باحث

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولجميع المسلمين. قال الناظم رحمه الله وكل ما صح من الاخبار او جاء في التنزيل والاثار من فتنة البرزخ - 00:00:00ضَ

وما اتى في ذا من الامور وان ارواح الورى لم تعدم مع كونها مخلوقة فاستفهمي فكل ما عن سيد الخلق في ورد من امر هذا الباب حق لا يرد. وما اتى في النص من اشراط فكله حق بلا شطات. منها الامام الخاتم - 00:00:17ضَ

الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد هذا الباب معنون له في بعض النسخ الباب الرابع عندكم هكذا ها الباب الرابع اه الباب الرابع وهو مما يتصل - 00:00:38ضَ

السمعيات والمقصود بالسمعيات ما جاء من الاخبار الغيبية المتعلقة بما يكون بعد الموت سواء كان ذلك في البرزخ او كان ذلك بالمبعث او كان ذلك في اشراط الساعة التي تكون بين يدي القيامة - 00:00:58ضَ

والمؤلف يعلى هذا الباب رحمه الله في هذه الامور كلها مما يتعلق بالساعة واليوم الاخر يعني الجامع لهذا انها من فيتصل بالايمان باليوم الاخر. ومعلوم ان الايمان باليوم الاخر اصل من اصول - 00:01:20ضَ

الايمان فانه لا يتم ايمان احد حتى يؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والقدر خيره وشره فالايمان باليوم الاخر اصل من اصول الايمان لا يتم ايمان احد الا به - 00:01:37ضَ

اليوم الاخر هو منه ما يتصل باشراط الساعة وذلك انها تتصل باليوم الاخر اذ انها علامات القيامة ومنها ما يتصل آآ ما يكون بعد الموت بالحياة البرزخية ومنها ما يكون في البعث والنشور. كل ذلك مما يندرج في الايمان باليوم الاخر - 00:01:53ضَ

ولهذا جعل المصنف رحمه الله هذا الباب اه محتويا لكل هذه المسائل قال رحمه الله وكل ما صح من الاخبار او جاء في التنزيل والاثار من فتنة البرزخ والقبور وما اتى - 00:02:21ضَ

في ذا من الامور وان ارواح الورى لم تعدمي مع كونها مخلوقة تستفهمي فكلما عن سيد الخلق ورد هكذا من امر هذا الباب حق لا يرد هذا خبر قوله حق لا يرد - 00:02:42ضَ

خبر المبتدأ في قوله وكل ما صح من الاخبار هذه الابيات الاربعة مرتبطة فمبتدأ الجملة في اول البيت الاول و خبرها في اخر البيت الرابع يقول رحمه الله كل ما صح من الاخبار - 00:03:04ضَ

اي كل ما ثبت من الاخبار التي جاءت عن النبي صلى الله عليه وسلم او جاء في التنزيل والاثار او جاء في التنزيل يعني في القرآن والاثار اي ما جاء - 00:03:27ضَ

عن النبي صلى الله عليه وسلم. هنا نحتاج ان ننظر في هذا البيت فنقول قوله وكل ما صح من الاخبار الاخبار نوعان ما جاء في خبر النبي صلى الله عليه وسلم عن الله عز وجل - 00:03:47ضَ

فيما بلغه اياه جبريل بلفظه ومعناه فهذا هو القرآن وهو المشار اليه بقوله او جاء في التنزيل والاثار ويمكن ان يقال الاخبار مقتصرة على ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:04:06ضَ

ويكون قول او جاء في التنزيل والاثار قول والاثار هنا اه تأكيد للمتقدم من الاخبار. فيمكن ان يقال الاخبار يشمل جميع ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم من قرآن وسنة ويمكن ان يقال الاخبار هنا ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم من قوله ثم ذكر المصنف رحمه الله التنزيل - 00:04:25ضَ

بعد ذلك ويكون تقديم الاخبار في الذكر هنا لا لبيان الاهمية اه وانما كان ذلك اما لاجل النظم واما لكون اكثر ما جاء مما يتعلق باليوم الاخر تفصيلا في السنة - 00:04:48ضَ

واما ان انه اراد ذكر الاخبار للمعنى الشامل للقرآن والسنة ثم جاء تفصيلها في قوله او جاء في التنزيل والاثار. فيقال يقال قوله وكل ما صح من الاخبار يحتمل انه اراد بالاخبار ما جاء في الكتاب والسنة. فيكون قوله او جاء في التنزيل والاثار هذا تفصيل - 00:05:07ضَ

لمجمل واضح؟ ويحتمل انه اراد بالاخبار المتبادر عند الاطلاق وهو المنقول عن النبي صلى الله عليه وسلم ويكون هذا آآ مصدر من مصادر اثبات آآ ما يتعلق باليوم الاخر ثم قال او جاء في التنزيل اشارة الى - 00:05:30ضَ

ما جاء في القرآن من الاخبار المتعلقة باليوم الاخر ويكون قوله والاثار اعادة لتكميل البيت والتقرير معناه او تأكيد على اثبات اه ما دلت عليه النصوص في السنة وانها لا تنزل في الاثبات - 00:05:53ضَ

عن رتبة ما جاء في القرآن اذا صحت وثبتت فيكون كررها لان من الناس من يقتصر في ما اه يتصل اه بالدين على القرآن ويعرظ عن السنة على كل حال الذي يظهر والله تعالى اعلم ان التكرار لاجل الروي - 00:06:14ضَ

ولا حاجة ان يتكلف لذلك اسباب لاسيما وان مثل هذا شائع في كلام العلماء يقول رحمه الله وكل ما صح من الاخبار والقول صح من الاخبار لان الاخبار تنقسم الى قسمين - 00:06:38ضَ

صحيح ثابت وضعيف غير ثابت بالعمدة فيما يتصل بالعقائد على ما صح من الاخبار وما ثبت منها. اما ما لم يثبت فانه لا يثبت به عقيدة ولا يثبت به علم لان العلم لا يثبت الا بالصحيح - 00:06:57ضَ

او جاء في التنزيل ولم يذكر او صح في التنزيل لان التنزيل ثابت ثبوتا قطعيا ولا ينظر فيه الى ثبوت بل يستفهم معناه ويدرك مدلوله اما ثبوته فانه قد ثبت بالتواتر ولا محل للبحث فيه - 00:07:21ضَ

قال من فتنة هذي من بيانية فتنة البرزخ والفتنة هي الابتلاء والاختبار والبرزخ هي الدار التي تكون بين دار الدنيا والبعث والنشور وسميت هذه الدار بالبرزخ لانها حاجز بين دارين - 00:07:41ضَ

فالبرزخ يطلق على ما كان حاجزا بين شيئين كما قال الله تعالى ما رجل البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغي يعني برزخ يعني حاجز يفصل بين البحرين سواء كان مالحين تختلف خواصهما او كانا آآ مالحا - 00:08:05ضَ

عذبا تختلف عذوبته وملوحته على كل حال البرزخ هو الفاصل بين الشيئين. ولذلك سمي سميت الحياة التي تكون حياة الارواح التي كون بين دار الدنيا ودار الاخرة سميت برزخا لانها فاصل. والدور التي ينزلها الناس - 00:08:23ضَ

ثلاثة الدار الأولى هي التي يعيشون فيها ويبتلون ب التكاليف وهي الحياة الدنيا التي خلقوا فيها للابتلاء والاختبار كما قال تعالى الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم. والحكم في هذه الدار على - 00:08:49ضَ

اجساد والارواح تابعة الحكم فيها على الاجساد والارواح تابعة ثم ثاني الدور التي ينزلها الناس البرزخ وهي دار بين الدنيا وبين البعث والنشور وهي آآ تكون فيها الاحكام على الارواح - 00:09:09ضَ

تكون الاحكام فيها على الارواح هذا هو الاصل وقد تتبعها الابدان قد تتبعها الابدان الثالث من الدور الدار الاخرة وهي دار البعث والنشور وهذه الدار تقترن فيها الارواح والابدان اقترانا كاملا - 00:09:40ضَ

فالحكم فيها على الارواح والابدان بخلاف دار الدنيا التي فيها الحكم على البدن والروح تابع ودار البرزخ التي فيها الحكم على الروح والبدن تابع يوم القيامة يوم البعث والنشور تقتنع الارواح بالابدان على وجه مكتمل ويكون ما يجري - 00:10:06ضَ

على الانسان في روحه وبدنه على حد سواء لاكتمال الاقتران بين الارواح والابدان فقوله رحمه الله من فتنة البرزخ عرفنا المقصود بالبرزخ وقد قدم المصنف رحمه الله البرزخ قبل القبور لان البرزخ اوسع - 00:10:28ضَ

من القبور فقوله والقبور هذا عطف خاص على عام لان الحياة البرزخية هي الحياة هي الحياة التي تكون بعد موت الانسان الى بعثه ونشوره وهي اما ان تكون في القبور وهذا هو الاصل - 00:10:51ضَ

في بني ادم القبور جمع قبر والقبر هو مدفن الموتى هذا هو الاصل لكن من الناس من لا يقبر منهم من يحرق ومنهم من آآ تأكله السباع ومنهم من يغرق - 00:11:08ضَ

ومنهم من آآ يبقى في العراء حتى آآ تتلاشى آآ آآ يتلاشى ويذهب فالمقصود ان القبر ذكره على وجه الغالب فقول الداعية اللهم اني اعوذ بك من عذاب القبر ليس ان العذاب لا يكون الا في القبر - 00:11:24ضَ

بل يكون العذاب في القبر وفي غيره مما يستقر فيه الانسان فلا ينجو الانسان من العذاب بان يحرق مثلا او ان تأكله السباع او ان تأكله الطيور او ان اه يغرق ويذهب في البحار - 00:11:53ضَ

فهذا كله لا يذهب عنه ما يجري من احكام الحياة البرزخية في الحياة البرزخية تجدي على كل احد وما ذكر من نصوص والاحاديث هو بناء على ما يغلب عليه حال الناس من انهم يدفنون وتجري عليهم الاحوال التي جاءت بها - 00:12:11ضَ

في قبورهم ولكن من لم يدفن فانه لا يمنع ما جاءت به النصوص من احوال البرزخ من الفتنة وسؤال الملكين وما الى ذلك مما يكون من احوال البرزخية قوله رحمه الله من فتنة البرزخ والقبور - 00:12:31ضَ

فتنة هي الابتلاء والاختبار والمقصود بالفتنة هنا هي ما يكون من اه سؤال الملكين وهذا من اعظم ما يجري على الانسان عند وروده القبر ولذلك كان من المشروع للمصلي ان يستعيذ بالله من عذاب القبر ومن عذاب جهنم من فتنة المحيا والممات - 00:12:51ضَ

ومن ابرز ما يدخل في فتنة الممات ما يكون من اه سؤال الملكين فان الميت اذا اواه قبره وجاءه ملكان فيسألانه من ربك ما دينك من نبيك؟ هذه المسائل الثلاثة العظيمة - 00:13:20ضَ

التي عليها مدار النجاح والفلاح وعليها مدار الخسارة والبوار هي موظوع الفتنة ومن رحمة الله تعالى ان جاء بيان ذلك على وجه جلي فلم يكن ذلك ملتبسا فجاء بيان ذلك في - 00:13:41ضَ

حديثة عديدة عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لذلك ثبوت هذه الفتنة وهي اختبار المقبورين بهذه المسائل الثلاثة مما استفاضت به سنة النبي صلى الله عليه وسلم واثبته علماء الامة آآ واجمع عليه سلف الامة اجماعا - 00:13:58ضَ

اه لا ارتياب فيه ان كل مقبور من اه من بني ادم يسأل ويمتحن ويختبر واختلفوا في الانبياء هل يسألون والشهداء وفي الصغار آآ ممن لم يبلغ آآ الحلم ولم يجري عليه قلمه تكليف لكن هؤلاء - 00:14:22ضَ

في عداد الناس هم قلة ولذلك خارجون عن يعني عن الخلاف فيهم خارج عن الاصل والاصل في ذلك ان كل مقبول يسأل اما الانبياء فان الانبياء هم موظع السؤال يسأل عنهم ولا يسألون - 00:14:44ضَ

واما الشهداء فقد جاء ما يدل على انهم امنون من قال الملكين يستثنون مما جاء في عموم سؤال الملكين واما الصغار والاطفال هذا مما وقع فيه خلاف بين العلماء فمنهم من قال انهم يسألون في قبورهم ومنهم من قال انهم لا يسألون لانه لم يجدي عليهم قلب - 00:15:02ضَ

والمسألة في ذلك قريبة. آآ اما الاصل في آآ ما يتعلق آآ الناس انهم يسألون عن قبورهم. اه جاء الخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يتعلق بفتنة القبور في احاديث عديدة جاء مفصلا في حديث البرأ بن عازب وجاء - 00:15:32ضَ

في حديث انس وفي حديث ابي هريرة وفي حديث عائشة والاحاديث في ذلك كثيرة كما جاءت عدة ايات تدل على اه اه الحياة البرزخية. لم يأتي ما يدل على خصوص فتنة - 00:15:57ضَ

الملكين وهما ذكرهم المصنفون في قوله من فتنة البرزخ والقبور انما جاء ان المقبورين قد يجري عليهم عقاب وقد اه ينعمون بنعيم قال رحمه الله بعد ما قرر من اه من اه اه اثبات فتنة البرزخ والقبور قال وما اتى في ذا من الامور وهذا - 00:16:15ضَ

اجمال اه في في اثبات كل ما يتعلق بما جاء به الخبر مما يكون في الحياة البرزخية وهذا يسمى الايمان المجمل يسمى الايمان المجمل وهو ان تؤمن بكل ما صح عنه النبي صلى الله عليه وسلم مما يكون - 00:16:42ضَ

في البرزخ وفي القبور وهذا ايمان مجمل يشمل كل ما صح به الخبر سواء ادركته وعلمته او غاب عنك وخفي ولم تعلمه ثم الايمان المفصل هو ان تؤمن بانه يأتي ملكان وانهما يقعدان الميت ويسألانه عن آآ - 00:17:05ضَ

ربه ودينه ونبيه بعد ذلك ينقسم الناس الى قسمين وما جاءت به الاحاديث من مما يتصل بهذا الشأن هذا اسمه الايمان المفصل ثم عاد المصنف فقال وان ارواح الورى لم تعدمي مع كونها مخلوقة فاستفهمي ارواح الورى اي - 00:17:27ضَ

ارواح الخلق آآ فقوله رحمه الله آآ وان ارواح الوراء لم تعدمي اي ان ارواح الخلق من بني ادم وغيرهم ممن جرى عليهم قلم التكليف لم تعدم اي انها لا تفنى - 00:17:50ضَ

بل هي باقية وقد دل على ذلك نصوص عديدة منها قول الله تعالى يا ايتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي وهذا في سياق الموت. وكذلك - 00:18:10ضَ

في قوله تعالى حتى اذا بلغت الحلقوم وانتم حينئذ تنظرون ونحن اقرب اليه منكم ولكن لا تبصروا فاما ان كان من المقربين فروح وريحان. وجنة نعيم هذا للروح واما ان كان - 00:18:32ضَ

من اصحاب اليمين فسلام لك من اصحاب اليمين هذا جزاء معجل للروح واما ان كان من المكذبين الضالين فنزل من حميم وتسلية جحيم. هذا ايضا للروح عند خروجها فهذه الاحوال الثلاثة التي ذكرها الله تعالى هي للروح فدل ذلك على انها لا تعدم. وقوله جل وعلا في آآ - 00:18:49ضَ

آآ نحو ما ذكره الله تعالى اه من عقوبة اه فرعون وقومه اه النار عليها غدوا وعشيا والعرض هنا عرض للارواح ويوم تقوم الساعة ادخلوا ال فرعون اشد العذاب وهذا الدخول الذي يكون فيه العقاب لارواحهم - 00:19:14ضَ

وكذلك بقية الايات التي فيها اثبات عذاب القبر المقصود ان كل النصوص الدالة على نعيم القبر وعذابه هي مما يدل على بقاء الارواح وانها لا تعدم اي لا تفنى ولا تبيد بعد خلق الله تعالى وكونها لا تفنى ولا تبيت لا يعني انها خارجة عن خلق الله تعالى بل هي مخلوقة ولذلك قال - 00:19:41ضَ

رحمه الله مع كونها مخلوقة اي مع كونها قد خلقها الله تعالى لكن الله خلقها للبقاء فلا تفنى بعد خلقها بامر الله عز وجل قوله رحمه الله فاستفهمي اي تطلب الفهم هذا معنى فاستفهم - 00:20:08ضَ

واستبصر في ادراك هذه المعاني. ثم قال رحمه الله فكل ما عن سيد الخلق ورد اي جميع ما جاء عن سيد الخلق والخلق هنا هم كل خلق الله تعالى من الانس والجن والملائكة وغيرهم - 00:20:28ضَ

ويطلق الخلق ويراد بهم الجنس بني ادم ويطلق ويراد به الجنس المكلف من الخلق وهم الانس والجن الذين كلفوا في في في وابتلوا بالعبادة في هذه الحياة الدنيا والذي يظهر والله تعالى اعلم ان قوله فكل ما من اه عن سيد الخلق - 00:20:49ضَ

يشمل كل ما خلقه الله عز وجل فالنبي صلى الله عليه وسلم افضل الخلق وقد جمع الله له من الفضائل والخصائص ما ليس لغيره من المخلوقات قال رحمه الله فكل ما عن سيد الخلق ورد اي ثبت والمقصود بالورود هنا الورود الذي - 00:21:14ضَ

يصح فيه الخبر كما تقدم في قوله وكل ما صح من الاخبار فقول ما ورد اي على وجه صحيح من امر هذا الباب اي من شأن الامر هنا بمعنى الشأن - 00:21:36ضَ

كما قال تعالى كل يوم هو في شأن كما قال تعالى وما امرنا الا واحدة كلمح بالبصر اي وما شأننا في الاخرة الا على هذا النحو انما امره اذا اراد شيئا - 00:21:50ضَ

ان يقول له كن فيكون. آآ انما شأنه. فالامر يأتي ويراد به الشأن من من امر هذا الباب اي ما يتعلق بالبرزخ اليوم الاخر حق لا يرد اي ثابت لا - 00:22:06ضَ

بل يؤمن به ويثبت هذا ما ذكره المصنف رحمه الله في المقدمة ثم انتقل الى ذكر ما يتصل باشاط الساعة ونستكمل ان شاء الله تعالى هذا في الدرس القادم والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على - 00:22:22ضَ