بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين نبينا محمد عليه افضل الصلاة واتم تسليم اللهم اغفر لشيخنا ولوالديه وللحاضرين قال الامام البخاري رحمه الله تعالى حدثنا ادم حدثنا ابن ابي ذئب حدثنا الزهري عن سهل ابن سعد الساعدي رضي الله عنه قال - 00:00:00
جاء عويمر الى عاصي بن عدي فقال ارأيت رجلا وجد مع امرأته رجلا فيقتله اتقتلونه؟ اتقتلون يقتلونه به سلي يا عاصم رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله فكره النبي صلى الله عليه وسلم المسائل وعاب. فرجع عاصم فاخبره - 00:00:25
ان النبي صلى الله عليه وسلم كره المسائل فقال عويمر والله لاتين النبي صلى الله عليه وسلم فجاء وقد انزل الله تعالى القرآن خلت خلف عاصم فقال له قد انزل الله فيكم قرآنا فدعا بهما فتقدما فتلاعنا. ثم قال عويمر - 00:00:47
كذبت عليها يا رسول الله ان امسكتها ففارقها ولم يأمره النبي صلى الله عليه وسلم بفراقها فجرت السنة في المتلاعنين قال النبي صلى الله عليه وسلم انظروها فان جاءت به احمرا قصيرا - 00:01:13
مثل وحرة فلا اراه الا قد كذب وان جاءت به اسحم اعين ذا اليتيم فلا احسبه الا قد صدق عليها. فجاءت به على الامر المكروه حدثنا عبد الله بن يوسف حدثنا الليث حدثنا عقيل عن ابي شهاب قال اخبرني مالك ابن اوس النصري النصري عن محمد ابن جبير ابن مطعم ذكر - 00:01:31
لي ذكرا من ذلك فدخلت على مالك فسألته فقال انطلقت حتى ادخل على عمر رضي الله عنه اتاه حاجبه يرفع فقال هل لك في عثمان وعبد الرحمن والزبير وسعد يستأذنون؟ قال نعم. فدخلوا فسلموا وجلسوا. فقال هل لك في علي - 00:01:56
عباس فاذن لهما. قال العباس يا امير المؤمنين اقظي بيني وبين الظالم استب فقال الرهط عثمان واصحابه يا امير المؤمنين اقضي بينهما وارح احدهما من الاخر. فقالت تئدوا انشدكم بالله الذي باذنه تقوم - 00:02:17
السماء والارض هل تعلمون ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه قال الرهط قد قال ذلك فاقبل عمر على علي وعباس فقال انشدكما بالله هل تعلمان ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذلك - 00:02:38
قالا نعم قال عمر فاني محدثكم عن هذا الامر ان الله كان خص رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا المال بشيء لم يعطه احد غيره فان الله يقول ما افاء الله على رسوله منهم فما اوجفتم - 00:02:59
فكانت هذه خالصة لرسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم والله ما احتاجها دونكم ولا استأثر بها عليكم وقد قموها وبثها فيكم حتى بقي منها هذا المال. وكان النبي صلى الله عليه وسلم ينفق على اهله نفقة سنتهم من هذا - 00:03:18
ثم يأخذ ما بقي فيجعله مجعلا ما لله فعمل النبي صلى الله عليه وسلم بذلك حياته. انشدكم بالله هل تعلمون ذلك قالوا نعم ثم قال لعلي وعباس انشدكما الله هل تعلمان ذلك؟ فقالا نعم. ثم توفى الله نبيه فقال ابو بكر - 00:03:38
انا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقبضها ابو بكر فعمل فيها بما عمل فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم وانت ما حينئذ واقبل على علي وعباس تزعمان ان ابا بكر في هكذا - 00:03:58
والله يعلم انه فيها صادق بار راشد تابع للحق ثم توفى الله ابا بكر فقلت انا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم وابي بكر رضي الله عنه فقبضتها سنتين اعمل فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم وابو بكر - 00:04:14
الله عنه ثم جئتماني وكلمتكما على كلمة واحدة وامركما جميع. جئتني تسألني نصيبك من ابن اخيك واتاني هذا يسألني نصيب امرأته من ابيها فقلت ان شئتما دفعت اليكما على ان عليكما عهد الله وميثاقه - 00:04:34
تعملان فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم وبما عمل فيها ابو بكر رضي الله عنه وبما عملت فيها منذ وريثها والا افلا تكلماني فيها؟ فقلتما ادفعها الينا بذلك. فدفعتهما اليكما بذلك. انشد انجدكما - 00:04:54
انشدكم بالله هل دفعتها الي؟ هل دفعتها اليهما بذلك؟ قال الرهط نعم. فاقبل علي فاقبل على علي وعباس فقال انشدكما بالله هل دفعته دفعتها اليكما بذلك؟ قالا نعم قال افتلتمسان مني قضاء غير ذلك؟ فوالذي باذنه تقوم السماء والارض. لا اقضي فيها قضاء غير ذلك حتى - 00:05:14
لا تقوم الساعة فان عجزتما عنها فدفعاها الي فانا اكفيكهما الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. ذكر في خاتمة باب كراهية في التنازع والاختلاف والتلطع ذكر حديث عويمر العجلاني - 00:05:42
حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنه في مسألة الملاعنة وذكر حديث ايضا العباس وعلي رضي الله تعالى عنهما اما حديث العوين العجلاني في هذا الباب فمناسبته العويمر ابتلي بما سأل عنه - 00:06:07
وهذا معنى قول ابن مسعود رضي الله تعالى عنه البلاء موكل المنطق فعويم عندما سأل عن الرجل يرى مع امرأته رجلا فيقتله فتقتلونه به سأل قبل ان يقع ذلك فلما سأل ابتلي بما سأل عنه. فقال في رواية - 00:06:30
ان الذي سألت عنه قد ابتليت به قد ابتليت به فانطلق للنبي صلى الله عليه وسلم فامر سيأتي بصاحبته وتلاعنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فالشاهد من هذا الحديث - 00:06:49
هو الكراهية كثرة السؤال وان المسلم لا يسع الشيء الا بعد وقوعه وان سؤال الشيء قبل وقوعه سبب لوقوعه كما قال مسعود البلاء موكل بالمنطق فاذا ساء الانسان عن شيء قد يبتلى بذلك الشيء الذي سأله. فهذا الرجل سأل عن عن وجود رجل مع امرأته فابتلي بذلك الامر. نسأل الله - 00:07:02
عافية واما في حديث آآ صدقة النبي صلى الله عليه وسلم وما تركه النبي صلى الله عليه وسلم من آآ من مال تخوة كما قال وسلم ما تركنا فهو صدقة - 00:07:29
وقال لا انا لا نورث فظل علي انه يرث النبي صلى الله عليه وسلم حتى علم ذلك انه لا يورث ولكن اراد ان يليها فقد ولي ما ترك النفس من المال وليه ابو بكر الصديق وعمل فيها سنتين ثم ولي عمر بن الخطاب رضي الله تعالى بما فيها ما شاء الله ان يعمل فاتاه العباس وعلي امرهما - 00:07:44
اي متفقون على ان يدوا هذا المال ويتصدق به آآ عن النبي صلى الله عليه وسلم ثم اختلفا وتنازعا. الشاهد هو الاختلاف والتنازع الذي وقع بين علي والعباس في هذا - 00:08:05
وقال عمر بن الخطاب والله لا اقضي بينكم الا بكتاب الله الذي اما ان تعيدونها الي فاقول بها كما قال ابو بكر وابو بكر الصديق واما ان تقوم بها بما امر الله عز وجل - 00:08:21
فتنازعهم واختلافهم مذموم فهذا التنازع والاختلاف الذي وقع فيه علي وعباس بسبب هذا المال هو الذي اراده البخاري رحمه الله تعالى في هذا ذنب التشدد وذم الغلو وذم التنازع والاختلاف لاجل الدين او لاجل الدنيا. يعني لا يتنازل الانسان في مسائل الدين وان - 00:08:37
فيتبع الحق ويقول بالحق ويصنع للحق واما في الدنيا من باب اولى من باب اولى الا يتنازع والا يختلف لاجل الدنيا فان الدنيا لا تعاد عند الله جناحا بعوضة هذا هو ما اراده في هذا الباب وهو عدم التنازع والاختلاف - 00:09:01
عدم التنازع والاختلاف. ذكر الحافظ ابن حجره تعالى انه قال اقض بيني وبين هذا الظلم. قال ولم يبنوا يظلم الناس وانما اراد ما تأوله في خصوص هذه القصة. اي ظالم بالنسبة - 00:09:20
اذا قام بها صلى علي رضي الله تعالى عنه في اتقى اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن افضلهم من خيرهم. ولكن قول بس اقضي بيني وبين هذا الظالم مراده اي فيما ولى من هذا المال. فتاوى انه ظلمه في هذا المال - 00:09:34
من اجتهاد ابن عباس رضي الله تعالى عنه وعلي رضي الله تعالى عنه لم يسب العباس رضي الله تعالى عنه لانه عمه وصنو ابيه فعلي الى العباس سب علي ولكن علي لم يرد عليه رضي الله تعالى عنه - 00:09:47
فمن قال له سبح لو تساب عند فهذا ليس بصحيح وهو سهو من الرواة. فعلي اكرم من ان يسب صلو ابيه عمه العباس رضي الله تعالى عنه آآ فالذي يؤوله العباس تكلم بما بما لا يعتقد ظاهر مبالغة انه اراد ان يقول شيئا مبالغة في الزجر والنهي واما عليه فسكت - 00:10:05
وسمع وكأنه لم يرضى قول عباس لكنه لم يسبوا العباس رضي الله تعالى عنه فهذا ما قضى ما ذكره الحافظ ابن حجر في هذا الحديث وانه فيه من التنازل والاختلاف الذي وقع في هذا المال وهو مذموم - 00:10:28
غير محمود والله اعلم وصلى الله وسلم على محمد - 00:10:46
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين نبينا محمد عليه افضل الصلاة واتم تسليم اللهم اغفر لشيخنا ولوالديه وللحاضرين قال الامام البخاري رحمه الله تعالى حدثنا ادم حدثنا ابن ابي ذئب حدثنا الزهري عن سهل ابن سعد الساعدي رضي الله عنه قال - 00:00:00
جاء عويمر الى عاصي بن عدي فقال ارأيت رجلا وجد مع امرأته رجلا فيقتله اتقتلونه؟ اتقتلون يقتلونه به سلي يا عاصم رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله فكره النبي صلى الله عليه وسلم المسائل وعاب. فرجع عاصم فاخبره - 00:00:25
ان النبي صلى الله عليه وسلم كره المسائل فقال عويمر والله لاتين النبي صلى الله عليه وسلم فجاء وقد انزل الله تعالى القرآن خلت خلف عاصم فقال له قد انزل الله فيكم قرآنا فدعا بهما فتقدما فتلاعنا. ثم قال عويمر - 00:00:47
كذبت عليها يا رسول الله ان امسكتها ففارقها ولم يأمره النبي صلى الله عليه وسلم بفراقها فجرت السنة في المتلاعنين قال النبي صلى الله عليه وسلم انظروها فان جاءت به احمرا قصيرا - 00:01:13
مثل وحرة فلا اراه الا قد كذب وان جاءت به اسحم اعين ذا اليتيم فلا احسبه الا قد صدق عليها. فجاءت به على الامر المكروه حدثنا عبد الله بن يوسف حدثنا الليث حدثنا عقيل عن ابي شهاب قال اخبرني مالك ابن اوس النصري النصري عن محمد ابن جبير ابن مطعم ذكر - 00:01:31
لي ذكرا من ذلك فدخلت على مالك فسألته فقال انطلقت حتى ادخل على عمر رضي الله عنه اتاه حاجبه يرفع فقال هل لك في عثمان وعبد الرحمن والزبير وسعد يستأذنون؟ قال نعم. فدخلوا فسلموا وجلسوا. فقال هل لك في علي - 00:01:56
عباس فاذن لهما. قال العباس يا امير المؤمنين اقظي بيني وبين الظالم استب فقال الرهط عثمان واصحابه يا امير المؤمنين اقضي بينهما وارح احدهما من الاخر. فقالت تئدوا انشدكم بالله الذي باذنه تقوم - 00:02:17
السماء والارض هل تعلمون ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه قال الرهط قد قال ذلك فاقبل عمر على علي وعباس فقال انشدكما بالله هل تعلمان ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذلك - 00:02:38
قالا نعم قال عمر فاني محدثكم عن هذا الامر ان الله كان خص رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا المال بشيء لم يعطه احد غيره فان الله يقول ما افاء الله على رسوله منهم فما اوجفتم - 00:02:59
فكانت هذه خالصة لرسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم والله ما احتاجها دونكم ولا استأثر بها عليكم وقد قموها وبثها فيكم حتى بقي منها هذا المال. وكان النبي صلى الله عليه وسلم ينفق على اهله نفقة سنتهم من هذا - 00:03:18
ثم يأخذ ما بقي فيجعله مجعلا ما لله فعمل النبي صلى الله عليه وسلم بذلك حياته. انشدكم بالله هل تعلمون ذلك قالوا نعم ثم قال لعلي وعباس انشدكما الله هل تعلمان ذلك؟ فقالا نعم. ثم توفى الله نبيه فقال ابو بكر - 00:03:38
انا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقبضها ابو بكر فعمل فيها بما عمل فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم وانت ما حينئذ واقبل على علي وعباس تزعمان ان ابا بكر في هكذا - 00:03:58
والله يعلم انه فيها صادق بار راشد تابع للحق ثم توفى الله ابا بكر فقلت انا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم وابي بكر رضي الله عنه فقبضتها سنتين اعمل فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم وابو بكر - 00:04:14
الله عنه ثم جئتماني وكلمتكما على كلمة واحدة وامركما جميع. جئتني تسألني نصيبك من ابن اخيك واتاني هذا يسألني نصيب امرأته من ابيها فقلت ان شئتما دفعت اليكما على ان عليكما عهد الله وميثاقه - 00:04:34
تعملان فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم وبما عمل فيها ابو بكر رضي الله عنه وبما عملت فيها منذ وريثها والا افلا تكلماني فيها؟ فقلتما ادفعها الينا بذلك. فدفعتهما اليكما بذلك. انشد انجدكما - 00:04:54
انشدكم بالله هل دفعتها الي؟ هل دفعتها اليهما بذلك؟ قال الرهط نعم. فاقبل علي فاقبل على علي وعباس فقال انشدكما بالله هل دفعته دفعتها اليكما بذلك؟ قالا نعم قال افتلتمسان مني قضاء غير ذلك؟ فوالذي باذنه تقوم السماء والارض. لا اقضي فيها قضاء غير ذلك حتى - 00:05:14
لا تقوم الساعة فان عجزتما عنها فدفعاها الي فانا اكفيكهما الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. ذكر في خاتمة باب كراهية في التنازع والاختلاف والتلطع ذكر حديث عويمر العجلاني - 00:05:42
حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنه في مسألة الملاعنة وذكر حديث ايضا العباس وعلي رضي الله تعالى عنهما اما حديث العوين العجلاني في هذا الباب فمناسبته العويمر ابتلي بما سأل عنه - 00:06:07
وهذا معنى قول ابن مسعود رضي الله تعالى عنه البلاء موكل المنطق فعويم عندما سأل عن الرجل يرى مع امرأته رجلا فيقتله فتقتلونه به سأل قبل ان يقع ذلك فلما سأل ابتلي بما سأل عنه. فقال في رواية - 00:06:30
ان الذي سألت عنه قد ابتليت به قد ابتليت به فانطلق للنبي صلى الله عليه وسلم فامر سيأتي بصاحبته وتلاعنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فالشاهد من هذا الحديث - 00:06:49
هو الكراهية كثرة السؤال وان المسلم لا يسع الشيء الا بعد وقوعه وان سؤال الشيء قبل وقوعه سبب لوقوعه كما قال مسعود البلاء موكل بالمنطق فاذا ساء الانسان عن شيء قد يبتلى بذلك الشيء الذي سأله. فهذا الرجل سأل عن عن وجود رجل مع امرأته فابتلي بذلك الامر. نسأل الله - 00:07:02
عافية واما في حديث آآ صدقة النبي صلى الله عليه وسلم وما تركه النبي صلى الله عليه وسلم من آآ من مال تخوة كما قال وسلم ما تركنا فهو صدقة - 00:07:29
وقال لا انا لا نورث فظل علي انه يرث النبي صلى الله عليه وسلم حتى علم ذلك انه لا يورث ولكن اراد ان يليها فقد ولي ما ترك النفس من المال وليه ابو بكر الصديق وعمل فيها سنتين ثم ولي عمر بن الخطاب رضي الله تعالى بما فيها ما شاء الله ان يعمل فاتاه العباس وعلي امرهما - 00:07:44
اي متفقون على ان يدوا هذا المال ويتصدق به آآ عن النبي صلى الله عليه وسلم ثم اختلفا وتنازعا. الشاهد هو الاختلاف والتنازع الذي وقع بين علي والعباس في هذا - 00:08:05
وقال عمر بن الخطاب والله لا اقضي بينكم الا بكتاب الله الذي اما ان تعيدونها الي فاقول بها كما قال ابو بكر وابو بكر الصديق واما ان تقوم بها بما امر الله عز وجل - 00:08:21
فتنازعهم واختلافهم مذموم فهذا التنازع والاختلاف الذي وقع فيه علي وعباس بسبب هذا المال هو الذي اراده البخاري رحمه الله تعالى في هذا ذنب التشدد وذم الغلو وذم التنازع والاختلاف لاجل الدين او لاجل الدنيا. يعني لا يتنازل الانسان في مسائل الدين وان - 00:08:37
فيتبع الحق ويقول بالحق ويصنع للحق واما في الدنيا من باب اولى من باب اولى الا يتنازع والا يختلف لاجل الدنيا فان الدنيا لا تعاد عند الله جناحا بعوضة هذا هو ما اراده في هذا الباب وهو عدم التنازع والاختلاف - 00:09:01
عدم التنازع والاختلاف. ذكر الحافظ ابن حجره تعالى انه قال اقض بيني وبين هذا الظلم. قال ولم يبنوا يظلم الناس وانما اراد ما تأوله في خصوص هذه القصة. اي ظالم بالنسبة - 00:09:20
اذا قام بها صلى علي رضي الله تعالى عنه في اتقى اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن افضلهم من خيرهم. ولكن قول بس اقضي بيني وبين هذا الظالم مراده اي فيما ولى من هذا المال. فتاوى انه ظلمه في هذا المال - 00:09:34
من اجتهاد ابن عباس رضي الله تعالى عنه وعلي رضي الله تعالى عنه لم يسب العباس رضي الله تعالى عنه لانه عمه وصنو ابيه فعلي الى العباس سب علي ولكن علي لم يرد عليه رضي الله تعالى عنه - 00:09:47
فمن قال له سبح لو تساب عند فهذا ليس بصحيح وهو سهو من الرواة. فعلي اكرم من ان يسب صلو ابيه عمه العباس رضي الله تعالى عنه آآ فالذي يؤوله العباس تكلم بما بما لا يعتقد ظاهر مبالغة انه اراد ان يقول شيئا مبالغة في الزجر والنهي واما عليه فسكت - 00:10:05
وسمع وكأنه لم يرضى قول عباس لكنه لم يسبوا العباس رضي الله تعالى عنه فهذا ما قضى ما ذكره الحافظ ابن حجر في هذا الحديث وانه فيه من التنازل والاختلاف الذي وقع في هذا المال وهو مذموم - 00:10:28
غير محمود والله اعلم وصلى الله وسلم على محمد - 00:10:46