نعم قال آآ باب النزول؟ نعم ورحمه الله باب النزول بين عرفة والجمعة وساق باسناده عن اسامة بن زيد رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم حيث افاض من عرفة مال الى الشعب فقضى حاجته فتوضأ - 00:00:00
فقلت يا رسول الله اتصلي؟ فقال الصلاة امامك. باب النزول بين عرفة وجمع اي ما جاء من نزول النبي صلى الله عليه وسلم في مسيره من عرفة الى فالنبي صلى الله عليه وسلم - 00:00:27
يسار وكان سيره ليلا فلما قرب من جمع وهي مزدلفة مال صلوات الله وسلامه الى شعب والشعب هو الطريق بين الجبال بين جبلين هذا هو الشعر. مال الى شعب قبيل مزدلفة - 00:00:45
فقضى حاجته صلوات الله وسلامه عليه. اي قضى ما يحتاجه الانسان قضاءه من حاجة الانسان الطبيعية ثم توظأ صلوات الله وسلامه عليه وضوءا خفيفا فلما رأى اسامة النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ - 00:01:06
بعد قضاء حاجته قال اتصلي؟ يعني هذا الوضوء لاجل الصلاة؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة امانة اي بين يديك لم نأتي اليها الى الى الان. وهي في مزدلفة - 00:01:27
هذا الحديث فيه جملة من الفوائد من فوائده حرص النبي صلى الله عليه وسلم على الوضوء حيث انه صلوات الله وسلامه عليه لما قضى حاجته في هذا المسير الذي رافقه فيه جمع كبير - 00:01:43
لم يترك الوضوء بل توضأ ولكن المنكول انه وضوء خفيف حتى في بعض الروايات لم يسبغه اي لم يبلغ الوضوء تبليغه المعتاد وقال بعض اهل العلم بل الوضوء المقصود به هنا هو الاستنجاء والتنظف والتطهر وليس المقصود بالوضوء وضوء الصلاة لكن فيما يظهر والله اعلم ان - 00:02:00
المقصودة بالوضوء هنا وضوء الصلاة ويدل لهذا ان اسامة قال له اتصلي فلو كان وضوءا لمجرد الاستنشاق التنظف وليس لاجل الصلاة لم يكن له اتصلي. وفيه ان السنة للحاج الا يصلي الا اذا وصل الى مزدلفة. لكن يجب ان يراعي ان هذا سنة فيما اذا كان لا يفضي - 00:02:22
الى اخراج الصلاة عن وقتها. لان من الحجيج من يظن انه لا يصلي الا في مزدلفة ولو خرجت الصلاة عن وقتها. وهؤلاء يخطئون لان الله تعالى يقول ان الصلاة كانت على المؤمنين - 00:02:54
كتابا موقوتا اي موقتا بوقت قال فيه ربنا حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى اي في اوقاتها وواجباتها وشروطها واركانها. فيجب على المؤمن ان يحرص على الصلاة في وقتها حتى في مزدلفة حتى في انصرافه. وهنا - 00:03:09
ينبغي ان يتنبه الانسان انه في بعض الاحيان يتأخر التفويج يتأخر التفويج لا سيما الذين يحتاجون الى ركوب القطار او السيارات يحتاج الى تأخر بعض الوقت. فهؤلاء قل لهم صلوا ولو في عرفة ما دام الوقت سيكون متأخرا. واذا خشيتم ان يفوتكم اذا خشيتم ان ان ان يفوت - 00:03:28
الصلاة وانتم في المراكب فصلوا حسب طاقتكم. لقول الله تعالى فاتقوا الله ما استطعتم. فاتقوا الله قطعت فينبغي للحاج ان يراعي هذا الامر وما يتعلق بمنتهى الوقت للعلماء منتهى وقت العشاء للعلماء فيه قولان منهم من - 00:03:53
يقول ما لا ينتهي الوقت الا بطلوع الفجر فيقسمون العشاء الى وقتين وقت اختيار وقت ظرورة. ولكن الراجح من قولي العلماء ان صلاة العشاء تنتهي بمنتصف الاوسط. لحديث عبد الله بن عمرو ان النبي صلى الله عليه انه لما ذكر اوقات الصلاة قال وصلاة العشاء الى نصف الليل - 00:04:13
الاوسط يعني الى منتصف الليل وما بعده يخرج الوقت. فينبغي ان يراعي الحجاج هذا الامر فيصلوا في الوقت ولا يجوز التأخير. لكن ان كان في الامر متسع والانسان مشى مبكرا ويصل قبل منتصف الليل فانه لا يصلي فان السنة الا يصلي الا في - 00:04:37
في مزدلفة لقول النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة امامك. نعم وساق باسناده عن نافع قال كان عبدالله بن عمر رضي الله عنهما يجمع بين المغرب والعشاء الجمع غير انه يمر بالشعب الذي اخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم فيدخل فينتبه - 00:04:59
الله ولا يصلي حتى يصلي في جماعة. وساق بإسناده عن اسامة ابن زيد رضي الله عنهما ان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من عرفات. ولما بلغ رسول الله صلى الله عليه - 00:05:25
وسلم الشعب الايسر الذي دون المزدلفة. انا خطبان ثم جاء فصبرت عليه الوضوء توضأ وضوءا خفيفا وقمت الصلاة يا رسول الله قال الصلاة امامك وركب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى اتى المزدلفة وصلى. ثم رغب الفضل ثم ردف الفضل رسول الله صلى الله - 00:05:45
عليه وسلم غداة جمعة. قال عبدالله ابن عباس رضي الله عنهما عن الفضل ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يزل يلبي حتى بلغ الجمر. هذا الحديث فيه هذه الاحاديث التي ساقها المصنف هي في - 00:06:15
في معنى الحديث المتقدم من وصف حال النبي صلى الله عليه وسلم في دفعه من مزدلفة من من عرفة الى مزدلفة. وانه صلوات الله وسلامه عليه لم يصلي الا في مزدلفة. قال كان ابن عمر رضي الله تعالى عنهما يجمع بين المغرب والعشاء بجمع - 00:06:35
وهذا هو السنة بحق الحاج الا يصلي المغرب والعشاء الا في مزدلفة واخبر فيما اخبر انه مر صلوات الله وسلامه عليه بالشعب الذي وان ان ابن عمر كان اذا مر بالشعب الذي اخذه النبي صلى الله عليه وسلم لقضاء حاجته كان ابن عمر ينزل فيقظي حاجته في ذلك الشعب - 00:06:54
وهذا لان ابن عمر رضي الله تعالى عنه كان شديد التأسي والاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم حتى في مواضع نزوله حتى عندما يقضي حاجته واليوم كثير من الناس تقول له هذه سنة رسول الله يقول ايه؟ سنة يعني ليست واجبة يعني ما في مشكلة اني اتركها - 00:07:20
ابن عمر كان يتحرى ان ينزل في المكان الذي بال فيه رسول الله ليبول فيه فينبغي للمؤمن ان يحرص على التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم. فان التأسي به طريق تحصيل محبة الله. يقول ربنا جل في علاه قل ان كنتم - 00:07:39
تحبون الله ماذا تصنعون؟ ما هو الطريق لتحصيل دليل صدق محبتنا لله وطريق تحصيل محبة الله لنا فاتبعوني يحببكم الله دليل صدق محبتك لله متابعتك للنبي صلى الله عليه وسلم. واذا تحققت لك المتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم فسيحبك الله - 00:08:02
وهذا عطاء عظيم. من الذي يزهد في محبة الله له. اذا احبك الله تدري وش وش حالك اذا احبك الله؟ اذا احبك الله يقول الله تعالى في الحديث الالهي في صحيح الامام البخاري من - 00:08:28
حديث ابي هريرة فاذا احببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها اي معيا تأييد وحفظ واعانة وتسديد في سمعك وفي بصرك وفي حركتك بيدك وفي سكونك وفي كل حالك. حتى قال - 00:08:40
واذا ولئن استنصرني لانصرن اذا طلب نصري على عدو او خصم نصرته نصرته ولئن استعاذني اي طلب حمايتي مما مما يخاف ويتقي اعده ولئن استنصرني واستعادني لاعيذنه. فلذلك يا اخواني ينبغي الحرص على التأسي بهدي النبي صلى الله عليه وسلم. ابن عمر رضي الله تعالى عنه كان يفعل هذا قال - 00:09:00
صلي حتى يصلي بجمع اي كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم. وساق باسناده آآ ما ذكر عن اسامة رضي الله تعالى عنه من بول النبي صلى الله عليه وسلم في الشعب واستمراره صلوات الله ووضوءه وضوءا خفيا خفيفا - 00:09:26
فتوضأ وضوءا خفيفا فقلت الصلاة يا رسول الله. فقال الصلاة امامك فركب حتى اتى المزدلفة فصلى ثم ردف الفضل يوم آآ غداة جمع واول ما يشرع للحاج عند وصوله في مزدلفة ان يبادر الى الصلاة امتثالا لما امر الله تعالى به في قوله - 00:09:45
فاذا افضتم من عرفات ها فاذكروا الله عند المشي عن الحرام. واول ذكر الله واول ذكر الله عند المشهد الحرام والصلاة. لذلك لما جاء النبي صلى الله عليه وسلم الى وصل مزدلفة - 00:10:07
امر المؤذن فأذن توضأ ثم امر المؤذن فأذن واقام فصلى المغرب لم حتى ان الصحابة لم ينزلوا رحالهم لم يريخوا ابلهم ولم ينزلوا رحالهم بل بادر الى الصلاة امتثالا لما امر الله تعالى به في قوله فاذكروا الله عند المشعر الحرام واول ذكر الله - 00:10:23
المشهد الحرام هو صلاة المغرب والعشاء عند وصولك الى مزدلفة. نعم اللي عنده سؤال يكتبه حتى نجيب عليه يا اخوان اللي عنده سؤال يسجل نجيبها بعد قليل ان شاء الله - 00:10:43
قال رحمه الله باب امر النبي صلى الله عليه وسلم في السكينة عند الافاضة واشارته اليهم وساق باسناده عن ابن عباس رضي الله عنهما انه دفع مع النبي صلى الله عليه - 00:10:56
وسلم يوم عرفة. وسمع النبي صلى الله عليه وسلم ورأه زجرا جديدا وضربا وصوتا فاشار صلى الله عليه وسلم اليهم. وقال ايها الناس عليكم بالسكينة فان البر ليس بالايقاع. بينكم - 00:11:16
وفجرنا خلالهما بينهما هذا بيان صفة دفع النبي صلى الله عليه وسلم وانه دفع يعلوه الجلال والسكينة والهيبة والطمأنينة فلم يكن انصرافه من عرفة على نحو من العجلة التي تخرجه عن حال السكينة بل كما تقدم في وصفه لسياق ناقته وسيره انه سار العنق - 00:11:46
صلوات الله وسلامه عليه فلم يكن بالسريع ولا البطيء لا السريع الذي يؤذي من من امامه ولا البطيء الذي يعيق من خلفه بل كان سيرا متوسطا لا يعيق من خلفه ولا يؤذي من امامه - 00:12:18
ثم انه صلوات الله وسلامه عليه كان قد سمع صوتا في انصرافه ذكره المؤلف في هذا الباب فقال باب امر النبي بالسكينة والسكينة مأخوذة من السكون والسكون اصله في القلب - 00:12:36
باندفاع الاضطراب عنه عدم وعدم وعدم الطمأنينة فسكون القلب هو قراره وطمأنينته وانشراحه واذا سكن القلب انعكس ذلك على الجوارح فسكنت الجوارح لان القلب ملك الجوارح كما قال النبي صلى الله عليه وسلم - 00:12:56
فيما رواه النعمان ابن بشير الا وان في الجسد مضغة اذا صلحت صلح الجسد كله واذا فسدت فسد الجسد كله. وهذه المضغة هي القلب. فاذا صلح الا وهي القلب فاذا صلح القلب وسكن صلحت الجوارح وسكنت. لذلك من المهم ان يعتني الانسان بسكون قلبه وان يكون على نحو - 00:13:29
من الطمأنينة والخشوع وحضور القلب ما يمنعه من الطيش في سيره والخروج عن الاعتدال في تنقله قال امر النبي صلى الله عليه وسلم بالسكينة عند الافاضة اي الارتحال من عرفة الى الى مزدلفة واشارة - 00:13:54
اليهم بالسوط اي اشار اليهم بالسوط ليتبين ما اراده منهم كالمسكن لهم والمهدي لسيرهم حتى لا يقع من التزاحم والظرر بسبب هذا الاندفاع. وساق باسناده عن عبد الله ابن عباس رضي الله تعالى عنه انه دفع - 00:14:15
النبي صلى الله عليه وسلم يوم عرفة دفع مع النبي صلى الله عليه وسلم اي في جماعة الناس يوم عرفة وهذا الدفع من عرفة الى مزدلفة. فسمع النبي صلى الله عليه - 00:14:38
التفريغ
نعم قال آآ باب النزول؟ نعم ورحمه الله باب النزول بين عرفة والجمعة وساق باسناده عن اسامة بن زيد رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم حيث افاض من عرفة مال الى الشعب فقضى حاجته فتوضأ - 00:00:00
فقلت يا رسول الله اتصلي؟ فقال الصلاة امامك. باب النزول بين عرفة وجمع اي ما جاء من نزول النبي صلى الله عليه وسلم في مسيره من عرفة الى فالنبي صلى الله عليه وسلم - 00:00:27
يسار وكان سيره ليلا فلما قرب من جمع وهي مزدلفة مال صلوات الله وسلامه الى شعب والشعب هو الطريق بين الجبال بين جبلين هذا هو الشعر. مال الى شعب قبيل مزدلفة - 00:00:45
فقضى حاجته صلوات الله وسلامه عليه. اي قضى ما يحتاجه الانسان قضاءه من حاجة الانسان الطبيعية ثم توظأ صلوات الله وسلامه عليه وضوءا خفيفا فلما رأى اسامة النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ - 00:01:06
بعد قضاء حاجته قال اتصلي؟ يعني هذا الوضوء لاجل الصلاة؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة امانة اي بين يديك لم نأتي اليها الى الى الان. وهي في مزدلفة - 00:01:27
هذا الحديث فيه جملة من الفوائد من فوائده حرص النبي صلى الله عليه وسلم على الوضوء حيث انه صلوات الله وسلامه عليه لما قضى حاجته في هذا المسير الذي رافقه فيه جمع كبير - 00:01:43
لم يترك الوضوء بل توضأ ولكن المنكول انه وضوء خفيف حتى في بعض الروايات لم يسبغه اي لم يبلغ الوضوء تبليغه المعتاد وقال بعض اهل العلم بل الوضوء المقصود به هنا هو الاستنجاء والتنظف والتطهر وليس المقصود بالوضوء وضوء الصلاة لكن فيما يظهر والله اعلم ان - 00:02:00
المقصودة بالوضوء هنا وضوء الصلاة ويدل لهذا ان اسامة قال له اتصلي فلو كان وضوءا لمجرد الاستنشاق التنظف وليس لاجل الصلاة لم يكن له اتصلي. وفيه ان السنة للحاج الا يصلي الا اذا وصل الى مزدلفة. لكن يجب ان يراعي ان هذا سنة فيما اذا كان لا يفضي - 00:02:22
الى اخراج الصلاة عن وقتها. لان من الحجيج من يظن انه لا يصلي الا في مزدلفة ولو خرجت الصلاة عن وقتها. وهؤلاء يخطئون لان الله تعالى يقول ان الصلاة كانت على المؤمنين - 00:02:54
كتابا موقوتا اي موقتا بوقت قال فيه ربنا حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى اي في اوقاتها وواجباتها وشروطها واركانها. فيجب على المؤمن ان يحرص على الصلاة في وقتها حتى في مزدلفة حتى في انصرافه. وهنا - 00:03:09
ينبغي ان يتنبه الانسان انه في بعض الاحيان يتأخر التفويج يتأخر التفويج لا سيما الذين يحتاجون الى ركوب القطار او السيارات يحتاج الى تأخر بعض الوقت. فهؤلاء قل لهم صلوا ولو في عرفة ما دام الوقت سيكون متأخرا. واذا خشيتم ان يفوتكم اذا خشيتم ان ان ان يفوت - 00:03:28
الصلاة وانتم في المراكب فصلوا حسب طاقتكم. لقول الله تعالى فاتقوا الله ما استطعتم. فاتقوا الله قطعت فينبغي للحاج ان يراعي هذا الامر وما يتعلق بمنتهى الوقت للعلماء منتهى وقت العشاء للعلماء فيه قولان منهم من - 00:03:53
يقول ما لا ينتهي الوقت الا بطلوع الفجر فيقسمون العشاء الى وقتين وقت اختيار وقت ظرورة. ولكن الراجح من قولي العلماء ان صلاة العشاء تنتهي بمنتصف الاوسط. لحديث عبد الله بن عمرو ان النبي صلى الله عليه انه لما ذكر اوقات الصلاة قال وصلاة العشاء الى نصف الليل - 00:04:13
الاوسط يعني الى منتصف الليل وما بعده يخرج الوقت. فينبغي ان يراعي الحجاج هذا الامر فيصلوا في الوقت ولا يجوز التأخير. لكن ان كان في الامر متسع والانسان مشى مبكرا ويصل قبل منتصف الليل فانه لا يصلي فان السنة الا يصلي الا في - 00:04:37
في مزدلفة لقول النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة امامك. نعم وساق باسناده عن نافع قال كان عبدالله بن عمر رضي الله عنهما يجمع بين المغرب والعشاء الجمع غير انه يمر بالشعب الذي اخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم فيدخل فينتبه - 00:04:59
الله ولا يصلي حتى يصلي في جماعة. وساق بإسناده عن اسامة ابن زيد رضي الله عنهما ان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من عرفات. ولما بلغ رسول الله صلى الله عليه - 00:05:25
وسلم الشعب الايسر الذي دون المزدلفة. انا خطبان ثم جاء فصبرت عليه الوضوء توضأ وضوءا خفيفا وقمت الصلاة يا رسول الله قال الصلاة امامك وركب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى اتى المزدلفة وصلى. ثم رغب الفضل ثم ردف الفضل رسول الله صلى الله - 00:05:45
عليه وسلم غداة جمعة. قال عبدالله ابن عباس رضي الله عنهما عن الفضل ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يزل يلبي حتى بلغ الجمر. هذا الحديث فيه هذه الاحاديث التي ساقها المصنف هي في - 00:06:15
في معنى الحديث المتقدم من وصف حال النبي صلى الله عليه وسلم في دفعه من مزدلفة من من عرفة الى مزدلفة. وانه صلوات الله وسلامه عليه لم يصلي الا في مزدلفة. قال كان ابن عمر رضي الله تعالى عنهما يجمع بين المغرب والعشاء بجمع - 00:06:35
وهذا هو السنة بحق الحاج الا يصلي المغرب والعشاء الا في مزدلفة واخبر فيما اخبر انه مر صلوات الله وسلامه عليه بالشعب الذي وان ان ابن عمر كان اذا مر بالشعب الذي اخذه النبي صلى الله عليه وسلم لقضاء حاجته كان ابن عمر ينزل فيقظي حاجته في ذلك الشعب - 00:06:54
وهذا لان ابن عمر رضي الله تعالى عنه كان شديد التأسي والاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم حتى في مواضع نزوله حتى عندما يقضي حاجته واليوم كثير من الناس تقول له هذه سنة رسول الله يقول ايه؟ سنة يعني ليست واجبة يعني ما في مشكلة اني اتركها - 00:07:20
ابن عمر كان يتحرى ان ينزل في المكان الذي بال فيه رسول الله ليبول فيه فينبغي للمؤمن ان يحرص على التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم. فان التأسي به طريق تحصيل محبة الله. يقول ربنا جل في علاه قل ان كنتم - 00:07:39
تحبون الله ماذا تصنعون؟ ما هو الطريق لتحصيل دليل صدق محبتنا لله وطريق تحصيل محبة الله لنا فاتبعوني يحببكم الله دليل صدق محبتك لله متابعتك للنبي صلى الله عليه وسلم. واذا تحققت لك المتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم فسيحبك الله - 00:08:02
وهذا عطاء عظيم. من الذي يزهد في محبة الله له. اذا احبك الله تدري وش وش حالك اذا احبك الله؟ اذا احبك الله يقول الله تعالى في الحديث الالهي في صحيح الامام البخاري من - 00:08:28
حديث ابي هريرة فاذا احببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها اي معيا تأييد وحفظ واعانة وتسديد في سمعك وفي بصرك وفي حركتك بيدك وفي سكونك وفي كل حالك. حتى قال - 00:08:40
واذا ولئن استنصرني لانصرن اذا طلب نصري على عدو او خصم نصرته نصرته ولئن استعاذني اي طلب حمايتي مما مما يخاف ويتقي اعده ولئن استنصرني واستعادني لاعيذنه. فلذلك يا اخواني ينبغي الحرص على التأسي بهدي النبي صلى الله عليه وسلم. ابن عمر رضي الله تعالى عنه كان يفعل هذا قال - 00:09:00
صلي حتى يصلي بجمع اي كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم. وساق باسناده آآ ما ذكر عن اسامة رضي الله تعالى عنه من بول النبي صلى الله عليه وسلم في الشعب واستمراره صلوات الله ووضوءه وضوءا خفيا خفيفا - 00:09:26
فتوضأ وضوءا خفيفا فقلت الصلاة يا رسول الله. فقال الصلاة امامك فركب حتى اتى المزدلفة فصلى ثم ردف الفضل يوم آآ غداة جمع واول ما يشرع للحاج عند وصوله في مزدلفة ان يبادر الى الصلاة امتثالا لما امر الله تعالى به في قوله - 00:09:45
فاذا افضتم من عرفات ها فاذكروا الله عند المشي عن الحرام. واول ذكر الله واول ذكر الله عند المشهد الحرام والصلاة. لذلك لما جاء النبي صلى الله عليه وسلم الى وصل مزدلفة - 00:10:07
امر المؤذن فأذن توضأ ثم امر المؤذن فأذن واقام فصلى المغرب لم حتى ان الصحابة لم ينزلوا رحالهم لم يريخوا ابلهم ولم ينزلوا رحالهم بل بادر الى الصلاة امتثالا لما امر الله تعالى به في قوله فاذكروا الله عند المشعر الحرام واول ذكر الله - 00:10:23
المشهد الحرام هو صلاة المغرب والعشاء عند وصولك الى مزدلفة. نعم اللي عنده سؤال يكتبه حتى نجيب عليه يا اخوان اللي عنده سؤال يسجل نجيبها بعد قليل ان شاء الله - 00:10:43
قال رحمه الله باب امر النبي صلى الله عليه وسلم في السكينة عند الافاضة واشارته اليهم وساق باسناده عن ابن عباس رضي الله عنهما انه دفع مع النبي صلى الله عليه - 00:10:56
وسلم يوم عرفة. وسمع النبي صلى الله عليه وسلم ورأه زجرا جديدا وضربا وصوتا فاشار صلى الله عليه وسلم اليهم. وقال ايها الناس عليكم بالسكينة فان البر ليس بالايقاع. بينكم - 00:11:16
وفجرنا خلالهما بينهما هذا بيان صفة دفع النبي صلى الله عليه وسلم وانه دفع يعلوه الجلال والسكينة والهيبة والطمأنينة فلم يكن انصرافه من عرفة على نحو من العجلة التي تخرجه عن حال السكينة بل كما تقدم في وصفه لسياق ناقته وسيره انه سار العنق - 00:11:46
صلوات الله وسلامه عليه فلم يكن بالسريع ولا البطيء لا السريع الذي يؤذي من من امامه ولا البطيء الذي يعيق من خلفه بل كان سيرا متوسطا لا يعيق من خلفه ولا يؤذي من امامه - 00:12:18
ثم انه صلوات الله وسلامه عليه كان قد سمع صوتا في انصرافه ذكره المؤلف في هذا الباب فقال باب امر النبي بالسكينة والسكينة مأخوذة من السكون والسكون اصله في القلب - 00:12:36
باندفاع الاضطراب عنه عدم وعدم وعدم الطمأنينة فسكون القلب هو قراره وطمأنينته وانشراحه واذا سكن القلب انعكس ذلك على الجوارح فسكنت الجوارح لان القلب ملك الجوارح كما قال النبي صلى الله عليه وسلم - 00:12:56
فيما رواه النعمان ابن بشير الا وان في الجسد مضغة اذا صلحت صلح الجسد كله واذا فسدت فسد الجسد كله. وهذه المضغة هي القلب. فاذا صلح الا وهي القلب فاذا صلح القلب وسكن صلحت الجوارح وسكنت. لذلك من المهم ان يعتني الانسان بسكون قلبه وان يكون على نحو - 00:13:29
من الطمأنينة والخشوع وحضور القلب ما يمنعه من الطيش في سيره والخروج عن الاعتدال في تنقله قال امر النبي صلى الله عليه وسلم بالسكينة عند الافاضة اي الارتحال من عرفة الى الى مزدلفة واشارة - 00:13:54
اليهم بالسوط اي اشار اليهم بالسوط ليتبين ما اراده منهم كالمسكن لهم والمهدي لسيرهم حتى لا يقع من التزاحم والظرر بسبب هذا الاندفاع. وساق باسناده عن عبد الله ابن عباس رضي الله تعالى عنه انه دفع - 00:14:15
النبي صلى الله عليه وسلم يوم عرفة دفع مع النبي صلى الله عليه وسلم اي في جماعة الناس يوم عرفة وهذا الدفع من عرفة الى مزدلفة. فسمع النبي صلى الله عليه - 00:14:38