دروس المسجد الحرام

الدرس(50) جزء1 من شرح كتاب الصلاة من بلوغ المرام بالمسجد الحرام - صفة الصلاة

خالد المصلح

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن اتبع سنته واقتفى اثره باحسان الى يوم الدين اما بعد - 00:00:00ضَ

نقرأ ما يسر الله تعالى من احاديث في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم. ونجيب على الاسئلة ان شاء الله تعالى بعد قراءة هذه الاحاديث فمن كان عنده سؤال فليكتبه ومن بعث بسؤاله سنجيب ان شاء الله تعالى عليه باذن الله تعالى بعد - 00:00:19ضَ

هذه القراءة حديث ابي سعيد نعم والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا قال الامام الحافظ بن حجل رحمه الله وعن ابي سعيد الخدري رضي - 00:00:40ضَ

الله عنه مرفوعا عند الخمسة وفيه وكان يقول بعد التكبير. اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه. وعن عائشة رضي الله عنها هذا الحديث حديث ابي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه - 00:01:14ضَ

في بيان ما كان يقوله النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم في استفتاحه وقبل شروعه في القراءة فقد روي عن عمر رضي الله تعالى عنه انه كان يستفتح الصلاة - 00:01:41ضَ

قوله سبحانك اللهم وبحمدك تبارك اسمه تعالى جدك ولا اله غيرك. جاهد عن عمر رضي الله تعالى عنه وهو من المحفوظ عنه في صلاته باصحابه وقد اقره الصحابة حين سمعوه فدل ذلك على انه مما حفظه من النبي صلى الله عليه وسلم - 00:02:00ضَ

فجاء هذا الذكر في استفتاح الصلاة موقوفا على عمر رضي الله تعالى عنه وجاء مرفوعا عن ابي سعيد رضي الله تعالى عنه ولذلك قال ونحوه اي نحو هذا الاستفتاح جاء عن ابي سعيد رضي الله تعالى عنه مرفوعا - 00:02:28ضَ

الى النبي صلى الله عليه وسلم ان ينقله عن النبي صلى الله عليه وسلم عند الخمسة. وهم احمد واصحاب السنن الا ان اسناد هذا الحديث عامة العلماء على ضعفه فهو - 00:02:48ضَ

ضعيف من حيث اسناده لكن العلماء اخذوا بهذا الذكر وجعلوه من ادعية الاستفتاح لثبوته موقوفا على عمر في قراءته في صلاته وذكره لهذا الاستفتاح جهرا بين يدي اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. وجعلوا هذا عاضدا هذه الرواية التي جاءت - 00:03:05ضَ

انا ابي سعيد فهي وان كانت ظعيفة من حيث الاسناد لكن تتقوى بما جاء عن عمر رضي الله تعالى عنه. وفي هذه الرواية اتى بسعيد زيادة وهي ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول بعد التكبير اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم - 00:03:37ضَ

من همزة ونفخه ونفثه هذا الذكر وهو الاستعاذة قبل القراءة عامة العلماء جماهير العلماء على مشروعيتها واستحبابها وذلك ان الله تعالى امر بالاستعاذة في القراءة فقال فاذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم - 00:03:57ضَ

وهذا في كل قراءة سواء كانت القراءة في الصلاة او خارج الصلاة ولذلك ذهب جمهور العلماء الى استحباب ذلك للاية ولما جاء من اثار الصحابة رضي الله تعالى عنهم. فقد روي التعوذ قبل القراءة عن جماعة من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - 00:04:29ضَ

روي ذلك عن عمر ابن عن عمر ابن الخطاب رضي الله تعالى عنه وعن عبد الله ابن مسعود وله مزية عمر له سنة متبعة وعبد الله بن مسعود هو الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم من احب القرآن ان يقرأ القرآن غظا كما انزل فليقرأه على قراءة - 00:04:54ضَ

ام عبد يعني عبد الله ابن مسعود رضي الله تعالى عنه. وثبت التعوذ ايضا قبل القراءة عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما عن ابي هريرة والى هذا ذهب جمهور العلماء انه يستحب ان يستفتح - 00:05:14ضَ

الصلاة بعد الاستفتاح يستفتح القراءة بالاستعاذة بان يقول اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم او غير وذلك مما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من صيغ الاستعاذة. جمهور - 00:05:33ضَ

على ان ذلك سنة وليس واجبا حيث ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يأمر به ولم يأمر به لم يأمر به صلى الله عليه وعلى اله وسلم آآ الناس انما - 00:05:53ضَ

كان يفعله صلى الله عليه وسلم ولو كان واجبا لبينه صلى الله عليه وعلى اله وسلم. ولهذا جماهير العلماء على ان استعاذة قبل القراءة سواء في الصلاة او في غيرها ليست واجبة - 00:06:08ضَ

وذهب بعض اهل العلم الى وجوب الاستعاذة قبل القراءة مطلقا في الصلاة وفي غيرها. حكي هذا القول عن عطاء ابن ابي رباح من التابعين وعن سفيان الثوري وعن بعض الظاهرية - 00:06:26ضَ

والذي عليه جمهور العلماء من الحنفية والشافعية والحنابلة وغيرهم انه سنة وقد جاءت رواية عن الامام احمد بان الاستعاذة واجبة. اما ما ذهب اليه الامام مالك رحمه الله فانه يرى ان الاستعاذة - 00:06:43ضَ

في النافلة جائزة اي ليست مستحبة ولا واجبة انما هي جائزة واما في الفرظ فهي مكروهة هذا ما ذهب اليه ما لك رحمه الله هذه مذاهب العلماء وطرائقهم في ما يتعلق بحكم الاستعاذة عند القراءة. والراجح من هذه الاقوال هو ما ذهب - 00:07:08ضَ

اليه العامة والجماهير من اهل العلم من ان الاستعاذة مستحبة ودليل ذلك قول الله تعالى فاذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم كذلك ثبوت ذلك عن جماعة من الصحابة كما تقدم ثبت عن عمر وعن عبد الله ابن مسعود وعن عبد الله ابن عمر وعن ابي هريرة - 00:07:31ضَ

وعن جماعة من اصحاب النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم. واما صيغة واما محل الاستعاذة فمحل الاستعاذة في ظاهر عمل النبي صلى الله عليه وسلم وجماهير اصحابه انها تكون قبل القراءة فيقول اعوذ بالله من الشيطان الرجيم قبل ان - 00:07:51ضَ

يشرع في القراءة وسواء في هذا الفرظ والنفل. وذهب طائفة من اهل العلم الى ان محل الاستعاذة هو بعد الفراغ من القراءة. لان الله عز وجل قال فاذا قرأت القرآن فاستعذ بالله. فقالوا ان - 00:08:14ضَ

ماذا تكون بعد الفراغ من القراءة؟ وهذا ما ذهب اليه المالكية رحمهم الله في القول في احدى في احد القولين المنقولين عنهم. والقول الاخر موافق للجمهور. والصواب فيما يتعلق بموضع الاستعاذة انها بين يدي القراءة - 00:08:32ضَ

الاستعاذة تكون بين يدي القراءة واما هل يسر او يجهر بها؟ فمن العلماء من قال يستحب الاسرار بها وهذا الذي عليه الجمهور ومنهم من استحب الجهر بها ومنهم من سوى بين الجهر اصرار والذي يظهر ان - 00:08:53ضَ

الاستعاذة في الصلاة يسن الاصرار بها فانه لم يحفظ عن النبي صلى الله عليه وسلم انه جهر بها وما جهر به يسن الجهر فيه وما اخفاه فيسن اخفاؤه. ولذلك قال ابو هريرة رضي الله تعالى عنه في بيان هذا الطريق وهذا المسلك للناس - 00:09:18ضَ

قال ما اسمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمعناكموه يعني من القراءة في الصلاة وما اخفاه اخفيناه فدل ذلك على ان الاستعاذة ليست سنة لانه لم ينقل في حديث واحد ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم - 00:09:43ضَ

بالاستعاذة هل يكرر الاستعاذة في كل ركعة؟ ام يكتفي بالاستعاذة في اول صلاته هي مشروعة في اول الصلاة في قول جماهير العلماء كما تقدم. اما التكرار فمن اهل العلم من؟ قال يستحب - 00:10:04ضَ

تكرار ومنهم من قال يكره التكرار وهو قول الجمهور انه لا يستحب التكرار بل التكرار مكروه في الركعة في الركعة الثانية والثالثة وهذا مذهب الحنفية وهو قول للشافعية وهو المذهب عند الحنابلة - 00:10:23ضَ

فيكتفي بالاستعاذة في اول القراءة. واما فصل القراءة بذكر او دعاء مما يكون في الصلاة فان هذا لا يقطع قراءته السابقة بل هو صلة الصلاة بل هو صلة القراءة السابقة فلا يحتاج الى ان يستأنف باستعادة جديدة - 00:10:45ضَ

لاجل القراءة في الركعة الثانية. فالقراءة شيء واحد في الصلاة. فيكتفي فيه بالاستعاذة. وهذا هو الاقرب الى الصواب والله تعالى اعلم. اما ما هي الصيغة التي تشرع في الاستعاذة؟ فمن العلماء من قال افضل الصيغ ما امر الله تعالى به في قوله - 00:11:05ضَ

فاذا قرأ القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم. فافضل الصيغ ان يقول اعوذ بالله من الشيطان الرجيم لانها صيغة التي امر الله تعالى بها في كتابه وقال اخرون بل الصيغة المستحبة في الاستعاذة هي ان يقول اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم - 00:11:25ضَ

لانها الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما نقله ابو سعيد في هذا الحديث ولان الله تعالى امر بذلك في قوله واما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله انه سميع عليم وفي - 00:11:45ضَ

اية اخرى قال انه هو السميع العليم في موضعين من كتاب الله عز وجل فرجح بعضهم ذلك لاجل انه تكرر في القرآن في موضعين. والذي يظهر والله تعالى اعلم ان الامر واسع. وانه يقول - 00:12:03ضَ

مرة اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ومرة اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ففي كل موافقة لي ما جاءت به النصوص في القرآن والسنة ما يتعلق بهذه الجملة قول المصلي والقارئ اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ما معناه؟ ما معنى قولك اعوذ - 00:12:20ضَ

من الشيطان الرجيم. معنى اعوذ بالله اي التجئ اليه واحتمي به واعتصم به. واطلب العودة منه. هذا معنى الاستعاذة. فالاستعاذة هي احتماء هي اعتصام هي التجاء الى الله عز وجل من الشيطان الرجيم. واعلم ان هذا العدو وهو - 00:12:46ضَ

نعوذ بالله من من شره وكيده ومكره ونفخه ونفثه وهمزه عدو مرصد عدو مرصد قاعد للانسان لا ينفك عن تربص به لينال منه. كما قال الله تعالى فيما سمعنا من قراءة - 00:13:12ضَ

ربي بما اغويته قال فبما اغويتني؟ قال فبما اغويتني لاقعدن لهم صراطك المستقيم. ثم لاتينهم من بين ايديهم ومن خلفهم وعن ايمانهم وعن شمائلهم ولا تجد اكثرهم شاكرين. اي لا تجد اكثرهم عابدين. قائمين بما امرتهم به من العبادة. هذا معنى قوله ولا تجدوا - 00:13:35ضَ

اكثرهم شاكرين نتاج هذا الكيد الكبار والمكر المتوالي الذي يفعله هذا العدو ببني ادم. فاكثر الناس صرعى هذا العدو. ولا سبيل لتوقي شره النجاة من ضره الا بالاحتماء والاعتصام بالله عز وجل ولذلك عندما ذكر الله تعالى عداوة الشيطان لم يذكر في - 00:13:55ضَ

في سبيل السلامة منها سوى الاحتماء به والاعتصام. والالتجاء اليه بالاستعاذة. قال واما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله فامر الله عز وجل بالاستعاذة به وهو طلب الحماية منه فلا سبيل لوقاية شره وكيده ومكره وضره الا بان يلجأ الانسان الى الله عز وجل - 00:14:23ضَ

بطلب العصمة والحماية منه. ولهذا جدير بالمؤمن ان يكثر بالله ان يكثر من الاستعاذة بالله عز وجل من هذا العدو. ليتوقى شره ويتوقى مكره وضره. بخلاف العدو الانسي فان الله امر في العدو الانسي بالمدافعة بالتي هي احسن قال جل وعلا ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي - 00:14:49ضَ

احسن فاذا الذي بينك وبينه عداوة كانه ايش؟ ولي حميم. ثم قال واما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله ما في مداراة ولا في مدافعة الا باللجأ والاعتصام الى الله عز وجل فبه الوقاية ومنه - 00:15:14ضَ

الحفظ والصيانة وبه العصمة. فكلما زاد العبد نجا الى الله حماه الله. ان عبادي ليس عليهم سلطان فبقدر ما تحقق من عبوديتك لله عز وجل في قلبك وعملك بقدر ما تنال من - 00:15:34ضَ

بسمة الله وحمايته وحفظه واعادته من مكر الشيطان وكيده اسأل الله العظيم رب العرش الكريم ان يدفع عنا وعنكم كيدا وان يحفظنا من بين ايدينا ومن خلفنا وان يعيذنا من نفخه ونفثه - 00:15:54ضَ

هذا الحديث ذكر ثلاثة امور تتعلق بالشيطان بعد الاستعاذة منه وهذا على وجه التخصيص بعد بعد العموم فان الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم من من همزة ونفخه ونفثه. والمراد بهمزه ما يصيب به الانسان من غياب العقل وهو الجنون. وسماه همز - 00:16:11ضَ

لانه جعل من لانه يأتي بنوع من الغمز والنقص الذي الانسان في الهمز وهو الجنون وغياب العقل. واما نفخه فنفخه هو الكبر. وما يلقيه في نفس الانسان من التعاظم والعلو الذي يتنافى مع حقيقة العبودية. فان كل من نفخ في - 00:16:39ضَ

في نفسه الشيطان حتى عظم كان ذلك مخرجا له عن صفات عباد الله واولياءه. فان صفات المؤمنين كما قال الله عز وجل وعباد الرحمن الذين يمشون على الارض هونا. واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما. فليس عندهم علو ولا سمو ولا - 00:17:11ضَ

على الخلق وارتفاع كما قال الله جل وعلا تلك الدار الاخرة نجعلها لمن؟ للذين لا يريدون علوا في الارض ولا فساد فكل من طلب العلو على الخلق فليس من اهل الاخرة - 00:17:31ضَ

ولذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم كما في الصحيح من حديث ابي من حديث عبد الله بن مسعود لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر - 00:17:49ضَ

ذرة من كبر يعني اقل ما يوزن من الكبر اذا دب الى القلب كان حائلا بين الانسان ودخول الجنة حتى يطهر فان الجنة طيبة لا يدخلها الا العباد الذين حققوا العبودية. ولا يمكن ان تتحقق العبودية على وجه الكمال - 00:18:00ضَ

الذي يدخل به الانسان الجنة وفي قلبه مثقال ذرة من كبر لان الكبر علو وهذا يتنافى مع العبادة التي تقتضي الذل والخضوع والانخفاض لله جل وعلا. لهذا لا يدخل والجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ادنى ما يكون في القلب من الكبر ورؤية النفس والعلو على الخلق يحول بين الانسان وبين - 00:18:20ضَ

دخول الجنة ولهذا ينبغي ان يتعاهد الانسان قلبه بتطهيره وتنقيته وتطييبه من ان يدب اليه شيء من الكبر فان ذلك يحول بينه وبين الجنة. واما قوله صلى الله عليه وسلم - 00:18:44ضَ

ونفثه فالنفث هنا هو كل ما يلقيه في قلب الانسان من القول الباطل سواء كان شعرا او كان نثرا او كان آآ مما يجهر به او يجول في خاطره فكله يدخل في مسمى - 00:18:58ضَ

النفس النفس هو كل قول او فكر باطل وقد خصه بعض اهل العلم بالشعر لكن هذا على وجه التمثيل وليس على وجه الحاصر فان النفس يكون بالشعر الباطل وبالقول الزور وبغير ذلك مما يكون في النفس مما يجول فيها ويعتلج فيها من الافكار - 00:19:15ضَ

ووصف الشيطان بالرجيم لانه مرجوم فرجيم فعيل بمعنى مفعول اي مرجوه وذلك انه مطرود من رحمة نعوذ بالله من الخذلان فيسن لمن شرع في الصلاة بعد ان يقول الاستفتاح وقبل قراءته ان يستعيد سرا - 00:19:40ضَ

بهذه الاستعاذة او بغيرها من صيغ الاستعاذة اعوذ بالله من الشيطان الرجيم او اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم وان قال من نفخه ونفسه وهمزه فذاك مما ورد به الحديث حديث ابي سعيد وغيره فلا بأس به - 00:20:04ضَ

والله تعالى اعلم نقف على هذا الحديث ونجيب على الاسئلة وغدا نستكمل ان شاء الله تعالى احاديث صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم اللي عنده سؤال يكتبه نعم - 00:20:23ضَ