سم الله. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم. اللهم صلي اما بعد اللهم اغفر للمصنف ولشيخنا والحاضرين والسامعين والمؤلف رحمه الله تعالى وكذلك من عمل اعمالا صالحة وكانت عليه - 00:00:00
فهو يظن ان اعمالهم ويتلو له من الله ما لم يكن يحتسب. فيقتسم الغرماء اعمالهم كلها. ثم يقبل بهم فضلا فضلا فيضطرح من سيئاتهم عليه. ثم يطرح في النار. وقد يناقش الحساب ويطلب منه شكر النعم - 00:00:40
واصغرها تستوعب اعماله كلها. وتبقى بقية وتبقى بقية النعم ويطالب ويطالب شكرها ولهذا قال عليه الصلاة والسلام من نوقش الحساب عذب فاوحلى وقد يكون له سيئات تحبط اعمالا واعمال سوى التوحيد فيدخل النار. وفي سنن طيب الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد - 00:01:00
المصنف رحمه الله ذكر هنا صورة منصور آآ من الصور التي تندرج تحت قوله تعالى وبدأ لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون من ذلك ان يظن الانسان ان له من الاعمال ما ينجيه - 00:01:29
ثم يتبين له انه هالك بقصور عمله عن انجاءه وذكر في ذلك قوله رحمه الله وقد يناقش الحساب فيطلب منه شكر النعم فيطلب منه شكر النعم فاصغرها تستوعب اعماله كلها - 00:01:44
وتبقى بقية النعم فيطالب شكرها اه فيعذب ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم من نوقش الحساب عذب او هلك نعم وبسنن ابن مادر رواية ثوبان مرفوعة ان من امتي من يجيء باعمال امثال الجبال ويجعلها الله هباء منثورا وفيه - 00:02:05
هم قوم من جلداتكم ويتكلمون بالسنتكم ويأخذون من الليل كما تأخذون. ولكنهم اقوام اذا خلوا بمحارم الله انتهت اعوذ بالله. وخرج ابن ابي شيبة وابن ابي الدنيا من حديث سالم مولى. المراد بهذا الحديث لا انه يقع في المعصية خلوة. هذا من - 00:02:27
ظرورة آآ فاهل الايمان لا لا يجاهروا كل امتي معافى الا المجاهرين لكن المقصود انه ليس في قلبه تعظيم الله لذلك كانت عقوبته ما ذكر ليس في قلبه التعظيم لله عز وجل - 00:02:47
وليس انه اذا فعل محرما فعله حال الاستتار انما لما غاب عن قلبه تعظيم الله واجلاله كانت هذه عقوبته وليس هذا انه اذا اراد معصية يأتي بها بين الناس ويفعلها علانية فهذا من المجاهرة التي قال فيها صلى الله عليه وسلم كل امتي معافى الا المجاهرين - 00:03:05
نعم فرج ابن ابي شيبة قلنا بالدنيا من حديث سار المولى ابي حذيفة مرفوعا ليجئن يوم القيامة اقوام معهم من الحسنات مثل الجبال مثل الجبال تحت التهامة حتى اذا جيء بهم جعل الله اعمالهم هباء ثم اكبهم في النار. وقال سالم رشيد - 00:03:27
ارجو ان اكون منهم قال صلى الله عليه وسلم اما انهم كانوا يصومون ويصلون ويأخذون هنيئة من الليل لعلهم كانوا اذا عرض له شيء من الحرام اخذوه فادحض الله اعمالهم. وقد يحبط الله العمل بانه من رياء خفي - 00:03:47
وعجب به ونحو ذلك ولا يشعر به صاحبه. قال غير من غيره العابد ان لم تأتي الاخرة فالمؤمن بالسرور لقد اجتمع عليه همان هم الدنيا وشفاء الاخرة. وقيل له كيف لا تأتيني الاخرة بالسرور وهو يتعب في دار الدنيا ويذهب؟ قال - 00:04:07
ليس بالقبول كيف بالسلامة؟ كم رجل يرى انه قد اصبح همته ويجمع ذلك كله يوم القيامة. ثم ذلك كله يوم القيامة ثم يضرب به وجهه. يجمع ذلك اي عمله ومن ها هنا ومن ها هنا كان عامل ابن عبد قيس وغيره يبلغون من هذه الاية انما يتقبل الله من المتقين. وقال ابن - 00:04:27
لا تثق بكثرة العمل فانك لا تدري ايقبل منك ام لا ولا تأمن من ذنوبك فانك لا تدري هل كفرت عنك امرا كفرت عنك ابناء ان عملك مغيب عنك كله. لا تدري ما الله صانع به. وبكى النفعي عند الموت عند الموت وقال انتظروا - 00:04:53
ربي ما ادري ايبشرني بالجنة ام بالنار؟ ويزع غيره عند الموت فقيل له لم تجزأ؟ قال انما هي ساعة ولا ادري اين يشرك بي ويزع بعض الصحابة عند موته فسئل عن حاله فقال ان الله قبض خلقه قبضتين قبضة من قبضة للجنة - 00:05:13
للنار ولست ادري في اية قبضتين انا. ومن تأمل هذا حق التأمل اوجب له القلق. فان ابن ادم متعرض لاهوال عظيمة عظيمة من الموت واهوال واهوال القبر والبرزخ واهوال الموقف والصراط والميزان واعظم من ذلك الوقوف بين - 00:05:33
لله عز وجل ودخول النار ويخشى على نفسه الخلود فيها بان يسلب ايمانه عند الموت ولم يأمن المؤمن شيئا من هذه الامور فيأمن مكر الله الا القوم الخاسرون. وتحقيق هذا يمنع ابن ادم الفراق. وكيف تنام العين وهي قريرة ولم تدري - 00:05:53
بأي المحلين تجزئهم. الله المستعان. وسئل بعض الموتى وكان عاملا مجتهدا عن حاله فانشد يقول وليس يعلم ما في القبر داخله الا الاله وشاكر الاجداد. وقال غيره اما والله لو علم الانام لما خلقوا لما غفلوا وناموا. لقد خلقوا - 00:06:13
ولما لو ابصرته لو ابصرته عيون قلوبهم داموا وهاموا وماتوا ثم قبضوا ثم حشر وتوفيق واهوال عظام في يوم الحشر قد عملت رجال فصلوا من مخافته وصاموا ونحن اذا امرنا او نهينا كاهل الكهف اي بعض النيام - 00:06:33
اخره والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد واله وصحبه اجمعين. تم بقلم العبد الفقير المقرب والتقصير راجع في ربه المنان سليمان ابن عبد الرحمن غفر الله له ولوالديه ولمشايخه واخوانه وذريته ولجميع المسلمين - 00:06:53
الاحياء منهم والميتين امين. هذا الناسخ لهذا تكون قد تمت الرسالة جزى الله تعالى آآ ابن رجب رحمه الله على ما قال فيها وما ابدى اوضح آآ كنت قد قلت لكم في الدرس السابق - 00:07:13
آآ ما هي الاحوال التي تندرج في قولها وما هي الصور التي تندرج في قوله وبدأ لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون ذكر المصنف رحمه الله جملة من الصور - 00:07:36
الصورة الاولى في صفحة سبعة وسبعين قوله ان يكون غافلا عما بين يديه معرضا عنه. غير مكترث هذه الصورة الاولى ونسأل الله ان يحفظنا واياكم. غافلا معرضا عن الاخرة. الثاني - 00:07:49
ان ان يكون عنده اعمال سيأتي بما يحبطها من ارياء او كفر وذلك في صفحة ثمان وسبعين حيث قال ويشتمل على ما هو اعم من ذلك وهو ان يكون له اعمال يرجو بها الخير فتصير هباء منثورا. اعوذ بالله - 00:08:04
وتبدل السيئات اما الثالث ففي نفس الصفحة صفحة صفحة تسعة وسبعين وقريبة من هذا ان يعمل الانسان ذنبا يحتقره ويستهون به سيكون هو سببا لهلاكه كما قال وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم. هذا الوجه الثالث - 00:08:23
الوجه الرابع هو ان يعمل سوءا يظنه حسنا كما قال تعالى افمن زين له سوء عمله اعوذ بالله الوجه الرابع الذي ذكره المصنف او الخامس ذكره المصنف رحمه الله وهو آآ آآ - 00:08:44
قوله في صفحة واحد واحدى وثمانين وكذلك من عمل اعمالا صالحة وكانت عليه مظالم اه فهو يظن ان اعماله تنجيه فيبدو له من الله ما لم يكن يحتسب هذا الوجه الخامس الوجه السادس - 00:09:02
الذي ذكر فيه احباط العمل ان يقارن العمل ما يحبطه من عجب خفي او رياء وهذا لعله يندرج فيما تقدم مجمل ما ذكره ستة اوجه او خمسة اوجه مما يندرج في قوله تعالى وبدأ لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على نبينا - 00:09:17
بحال - 00:09:39
التفريغ
سم الله. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم. اللهم صلي اما بعد اللهم اغفر للمصنف ولشيخنا والحاضرين والسامعين والمؤلف رحمه الله تعالى وكذلك من عمل اعمالا صالحة وكانت عليه - 00:00:00
فهو يظن ان اعمالهم ويتلو له من الله ما لم يكن يحتسب. فيقتسم الغرماء اعمالهم كلها. ثم يقبل بهم فضلا فضلا فيضطرح من سيئاتهم عليه. ثم يطرح في النار. وقد يناقش الحساب ويطلب منه شكر النعم - 00:00:40
واصغرها تستوعب اعماله كلها. وتبقى بقية وتبقى بقية النعم ويطالب ويطالب شكرها ولهذا قال عليه الصلاة والسلام من نوقش الحساب عذب فاوحلى وقد يكون له سيئات تحبط اعمالا واعمال سوى التوحيد فيدخل النار. وفي سنن طيب الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد - 00:01:00
المصنف رحمه الله ذكر هنا صورة منصور آآ من الصور التي تندرج تحت قوله تعالى وبدأ لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون من ذلك ان يظن الانسان ان له من الاعمال ما ينجيه - 00:01:29
ثم يتبين له انه هالك بقصور عمله عن انجاءه وذكر في ذلك قوله رحمه الله وقد يناقش الحساب فيطلب منه شكر النعم فيطلب منه شكر النعم فاصغرها تستوعب اعماله كلها - 00:01:44
وتبقى بقية النعم فيطالب شكرها اه فيعذب ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم من نوقش الحساب عذب او هلك نعم وبسنن ابن مادر رواية ثوبان مرفوعة ان من امتي من يجيء باعمال امثال الجبال ويجعلها الله هباء منثورا وفيه - 00:02:05
هم قوم من جلداتكم ويتكلمون بالسنتكم ويأخذون من الليل كما تأخذون. ولكنهم اقوام اذا خلوا بمحارم الله انتهت اعوذ بالله. وخرج ابن ابي شيبة وابن ابي الدنيا من حديث سالم مولى. المراد بهذا الحديث لا انه يقع في المعصية خلوة. هذا من - 00:02:27
ظرورة آآ فاهل الايمان لا لا يجاهروا كل امتي معافى الا المجاهرين لكن المقصود انه ليس في قلبه تعظيم الله لذلك كانت عقوبته ما ذكر ليس في قلبه التعظيم لله عز وجل - 00:02:47
وليس انه اذا فعل محرما فعله حال الاستتار انما لما غاب عن قلبه تعظيم الله واجلاله كانت هذه عقوبته وليس هذا انه اذا اراد معصية يأتي بها بين الناس ويفعلها علانية فهذا من المجاهرة التي قال فيها صلى الله عليه وسلم كل امتي معافى الا المجاهرين - 00:03:05
نعم فرج ابن ابي شيبة قلنا بالدنيا من حديث سار المولى ابي حذيفة مرفوعا ليجئن يوم القيامة اقوام معهم من الحسنات مثل الجبال مثل الجبال تحت التهامة حتى اذا جيء بهم جعل الله اعمالهم هباء ثم اكبهم في النار. وقال سالم رشيد - 00:03:27
ارجو ان اكون منهم قال صلى الله عليه وسلم اما انهم كانوا يصومون ويصلون ويأخذون هنيئة من الليل لعلهم كانوا اذا عرض له شيء من الحرام اخذوه فادحض الله اعمالهم. وقد يحبط الله العمل بانه من رياء خفي - 00:03:47
وعجب به ونحو ذلك ولا يشعر به صاحبه. قال غير من غيره العابد ان لم تأتي الاخرة فالمؤمن بالسرور لقد اجتمع عليه همان هم الدنيا وشفاء الاخرة. وقيل له كيف لا تأتيني الاخرة بالسرور وهو يتعب في دار الدنيا ويذهب؟ قال - 00:04:07
ليس بالقبول كيف بالسلامة؟ كم رجل يرى انه قد اصبح همته ويجمع ذلك كله يوم القيامة. ثم ذلك كله يوم القيامة ثم يضرب به وجهه. يجمع ذلك اي عمله ومن ها هنا ومن ها هنا كان عامل ابن عبد قيس وغيره يبلغون من هذه الاية انما يتقبل الله من المتقين. وقال ابن - 00:04:27
لا تثق بكثرة العمل فانك لا تدري ايقبل منك ام لا ولا تأمن من ذنوبك فانك لا تدري هل كفرت عنك امرا كفرت عنك ابناء ان عملك مغيب عنك كله. لا تدري ما الله صانع به. وبكى النفعي عند الموت عند الموت وقال انتظروا - 00:04:53
ربي ما ادري ايبشرني بالجنة ام بالنار؟ ويزع غيره عند الموت فقيل له لم تجزأ؟ قال انما هي ساعة ولا ادري اين يشرك بي ويزع بعض الصحابة عند موته فسئل عن حاله فقال ان الله قبض خلقه قبضتين قبضة من قبضة للجنة - 00:05:13
للنار ولست ادري في اية قبضتين انا. ومن تأمل هذا حق التأمل اوجب له القلق. فان ابن ادم متعرض لاهوال عظيمة عظيمة من الموت واهوال واهوال القبر والبرزخ واهوال الموقف والصراط والميزان واعظم من ذلك الوقوف بين - 00:05:33
لله عز وجل ودخول النار ويخشى على نفسه الخلود فيها بان يسلب ايمانه عند الموت ولم يأمن المؤمن شيئا من هذه الامور فيأمن مكر الله الا القوم الخاسرون. وتحقيق هذا يمنع ابن ادم الفراق. وكيف تنام العين وهي قريرة ولم تدري - 00:05:53
بأي المحلين تجزئهم. الله المستعان. وسئل بعض الموتى وكان عاملا مجتهدا عن حاله فانشد يقول وليس يعلم ما في القبر داخله الا الاله وشاكر الاجداد. وقال غيره اما والله لو علم الانام لما خلقوا لما غفلوا وناموا. لقد خلقوا - 00:06:13
ولما لو ابصرته لو ابصرته عيون قلوبهم داموا وهاموا وماتوا ثم قبضوا ثم حشر وتوفيق واهوال عظام في يوم الحشر قد عملت رجال فصلوا من مخافته وصاموا ونحن اذا امرنا او نهينا كاهل الكهف اي بعض النيام - 00:06:33
اخره والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد واله وصحبه اجمعين. تم بقلم العبد الفقير المقرب والتقصير راجع في ربه المنان سليمان ابن عبد الرحمن غفر الله له ولوالديه ولمشايخه واخوانه وذريته ولجميع المسلمين - 00:06:53
الاحياء منهم والميتين امين. هذا الناسخ لهذا تكون قد تمت الرسالة جزى الله تعالى آآ ابن رجب رحمه الله على ما قال فيها وما ابدى اوضح آآ كنت قد قلت لكم في الدرس السابق - 00:07:13
آآ ما هي الاحوال التي تندرج في قولها وما هي الصور التي تندرج في قوله وبدأ لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون ذكر المصنف رحمه الله جملة من الصور - 00:07:36
الصورة الاولى في صفحة سبعة وسبعين قوله ان يكون غافلا عما بين يديه معرضا عنه. غير مكترث هذه الصورة الاولى ونسأل الله ان يحفظنا واياكم. غافلا معرضا عن الاخرة. الثاني - 00:07:49
ان ان يكون عنده اعمال سيأتي بما يحبطها من ارياء او كفر وذلك في صفحة ثمان وسبعين حيث قال ويشتمل على ما هو اعم من ذلك وهو ان يكون له اعمال يرجو بها الخير فتصير هباء منثورا. اعوذ بالله - 00:08:04
وتبدل السيئات اما الثالث ففي نفس الصفحة صفحة صفحة تسعة وسبعين وقريبة من هذا ان يعمل الانسان ذنبا يحتقره ويستهون به سيكون هو سببا لهلاكه كما قال وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم. هذا الوجه الثالث - 00:08:23
الوجه الرابع هو ان يعمل سوءا يظنه حسنا كما قال تعالى افمن زين له سوء عمله اعوذ بالله الوجه الرابع الذي ذكره المصنف او الخامس ذكره المصنف رحمه الله وهو آآ آآ - 00:08:44
قوله في صفحة واحد واحدى وثمانين وكذلك من عمل اعمالا صالحة وكانت عليه مظالم اه فهو يظن ان اعماله تنجيه فيبدو له من الله ما لم يكن يحتسب هذا الوجه الخامس الوجه السادس - 00:09:02
الذي ذكر فيه احباط العمل ان يقارن العمل ما يحبطه من عجب خفي او رياء وهذا لعله يندرج فيما تقدم مجمل ما ذكره ستة اوجه او خمسة اوجه مما يندرج في قوله تعالى وبدأ لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على نبينا - 00:09:17
بحال - 00:09:39