ومنها ومنها زيارة القبور والتفكر في حال اهلها ومصيرهم. وقد سبق قول احمد للذي سأله ما يرق قلب قال ادخل المقبرة وقد ثبت في صحيح مسلم عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال زوروا القبور فانها - 00:00:00
الموت وعن بريدة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فانها تذكر الاخرة رواه احمد والترمذي وصححه وعن انس ان النبي صلى الله عليه وسلم قال كنت قد رضيت عن زيارة القبور - 00:00:20
ثم قد بدا لي انه ترق القلب وتدمع العين وتذكر الاخرة فزوروها ولا تقولوا هجرا. رواه الامام احمد وابن ابي الدنيا وذكر ابن ابي الدنيا عن محمد ابن صالح التمار قال كان صفوان بن سليم ياتي البقيعة في الايام فيمر - 00:00:40
فالثبات هو ذات يوم وقلت والله لانظرن ما يصنع. قال فقنع رأسه وجلس الى قبر منها فلم يزل يبكي حتى رحمته قال ظننت انه قبر بعض اهله. قال فمر بي مرة اخرى فاتبعته فقعد الى جنب قبر غيره ففعل - 00:01:00
مثل ذلك فذكرت ذلك لمحمد بن المنكدر وقلت انما ظننت انه قبر بعض اهله. فقال محمد كلهم ما له قال انما هو رجل يحرك قلبه بذكر الاموات كلما اروت له قسوة. قال ثم جعل محمد بن المنكدر بعد - 00:01:20
فيأتي البقيع فسلمت عليه ذات يوم فقال ما نفعتك موعظة صفوان؟ قال فظننت انه انتفع بما القيت اليه منها وذكر ايضا ان عجوزا متعبدة من عبد القيس كانت تكثر اتيان القبور. فاوتبت في ذلك فقالت ان القلب - 00:01:40
القاسي اذا جفى لم يلينه الا رسوم البلاء. واني لاتي القبور وكاني انظر اليهم وقد خرجوا من بين اطباق وكأني انظر الى تلك الوجوه المتعثرة والى تلك الاجسام المتغيرة والى تلك الاكفان الدنسة - 00:02:00
منظر لم اسر به قلوبهم ما انكر مرارة الانفس واشد تلفة الابدان. نعم. ومنها زيارة القبور والتفكر في حال اهله هذا يتصل بالموت زيارة القبور نافعة لتذكر الاخرة وولين القلب والمقصود بالزيارة التي يحصل بها الاعتبار والابتعاد - 00:02:20
ما اشاهده من حال الناس ان زيارتهم للقبور حال اتباعهم للجنائز لا تحصل بها عظة ولا عبرة. في الغالب الذين يتبعون الجنائز يحصلون اجر الجنازة ولكن لا يحصل لهم من التعاظ والاعتبار ما يلين القلوب لان كثرة الناس والاشتغال بالميت وكثرة - 00:02:40
كلام واللغط مما في الحقيقة يذهب معنى الاعتبار والاتعاب. فزيارة القبور المقصود بها ان يأتي القبر سواء كان او جمعا ويعتبر بحال الميت ويتعظ بما سيصير اليه. ويخلو بنفسه تفكرا واتعاظا واعتبارا حتى - 00:03:00
غيره وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم زوروا القبور فانها تذكر الاخرة. ومعنى تذكر الاخرة تذكر ما يستقبله الانسان بعد موته فان الاخرة وهذه الحفرة. ولذلك كان عثمان رضي الله عنه اذا ذكر القبر بكى فقيل له في ذلك قال انه اول المنازل - 00:03:20
فان كان صالحا فما بعده مثله وان كان غير ذلك يتوقع الانسان الاسوء بعد ذلك. على كل الانسان ينبغي له ان ان يزور القبور وزيارة القبور المشروعة يتحقق بها فائدتان. الفائدة الاولى اتعاظ الزائر واعتباره اتعاظ الزائر واعتباره - 00:03:40
والفائدة الثانية نفع المزور الميت بالدعاء له. فان الانسان اذا دخل المقبرة شرع له ان يقول السلام عليكم دار قوم مؤمنين. ثم اذا اراد ان يخص ميتا بالزيارة وقف على قبره فدعا له وخصه بسؤال المغفرة والرحمة والخير ودفع الشر فيكون في - 00:04:00
هذا قد حصل الزائر فائدتين فائدة تخصه وفائدة للميت. الفائدة التي تخصه هي الاعتبار والتعب والفائدة التي تتعلق بالميت هي والسؤال له بعد انطباع عمله. قال رحمه الله منها زيارة القبور والتفكر في حال اهلها ومصيره. فشقي وسعيد - 00:04:20
مسرور ومحزون ومستريح ومستراح منه هذه اقسام المقبورين اقسام الناس بعد موتهم وقد ثبت في صحيح مسلم عن ابي هريرة عن النبي قال زوروا القبور فانها تذكر الموت. وعن بريدة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فانها تذكر الاخرة. وذكر جملة من الاحاديث - 00:04:40
والقصص فذكر في القصص قال وذكر ما بالدنيا وغالب ما يذكره ضعيف عن محمد ابن صالح التنمار قال كان صفوان ابن سليم يأتي في الايام فيمر بي فاتبعه ذات يوم او فاتبعته ذات يوم. وقلت والله لانظرن ما يصنعون شيء يعمل عند القوة. قال - 00:05:00
دع رأسه اي غطاه وجلس الى قبر منها فلم يزل يبكي حتى رحمته قال ظننت انه قبر بعض اهله يعني فظن ان ما من البكاء لفراقه قال فمر بي مرة اخرى فاتبعته فقعد الى جنب قبر غيره او الى جنب قبر غيره ففعل مثل ذلك اي بكى - 00:05:20
حتى رحمه فذكرت ذلك لمحمد بن المنكدر وهو من التابعين وقلت انما ظننت انه قبر بعض اهله. فقال محمد كلهم اهله واخوانه يعني ليس هذا البكاء لقرابة ولا لاخوة انما هو رجل يحرك قلبه بذكر الاموات. كل - 00:05:40
عرضت له قسوة وهذا يفيد ان ذكر الاموات بزيارته مما يحرك القلوب وينفي عنها القسوة. قال ثم جعل محمد المنكدر بعد بعده يمر بي فيأتي البقيع فسلمت عليه ذات يوم فقال ماذا نفعتك موعظة صفوان؟ الله اكبر. هذي موعظة موعظة قولية - 00:06:00
فعلية موعظة فعلية كان يقول لو ما نفعتك موعظة الصفوان يعني هل انتفعت بها انك تراه يأتي ويبكي ويمتع يلين قلبه بالقبور لان صاحب القصة وصفاني بن سليم هو الذي كان يأتي الى القبور ويبكي عندها. فقال له محمد ابن المبتدئ قال التمار محمد بن - 00:06:20
قال له ما نفعتك موعظة صفوان؟ قال فظننت انه انتفع بما القيت اليه منها. انتفع من؟ محمد بن المنكدر انتفع من سؤال محمد بن صالح التمام عن حال صفوان بن سليم وهكذا ينبغي ان ينتفع الانسان من كل حد حتى السائل قد ينفعك - 00:06:40
حتى السائل قد ينبهك الى امر يرين به قلبك او تهتدي به الى الصواب. فلذلك ينبغي ان لا يحقر الانسان السائلين ولا يظن انما المستفيد هو السائل فالفائدة للسائل والمسئول قال وذكر هذه الدنيا ايضا ان عجوزا متعبدة من عبد القيس كانت تكثر اتيان - 00:07:00
يعني اللي قائلا يقول كيف ابن رجب يأتي بهذه القصة وهي منكر اذ زيارة القبور مما نهي عنه؟ الجواب على هذا ان زيارة القبور مما اختلف فيه العلماء فهذه لعلها كانت ترى اباحة زيارة القبور او انها ترى كراهيته لا تحريمه. فعوتبت في ذلك في اتيان القبور فقالت ان القلب القاسي - 00:07:20
اذا جفى لم يلينه الا رسوم البلاء اي سورة الفنا والذهاب والموت واني لآتي القبور وكأني انظر اليهم وقد خرجوا من اطباقها الله اكبر يوم يقوم الناس لرب العالمين حفاة عراة غرلا وكأني انظر الى تلك الوجوه المتعثرة المتعثرة عند التراب والى تلك الاجسام - 00:07:40
والى تلك الاكفان الدنسة يعني التي تغيرت بسبب تفسخ الابدان. فيا له من منظر لم اسر به قلوبهم ما مرارة الانفس واشد تلفا تلف الابدان. ولو انها ابعدت النظر الى ما وراء ذلك من الحضور - 00:08:01
العذاب لكان اكمل في الاتعاظ. وقال زياد النميري نعم وقال زياد النميري ما اشتقت الى البكاء الا مررت عليه. قال له رجل وكيف ذلك؟ قال اذا اردت ذلك خرجت الى - 00:08:21
مقابر فجلست الى بعض تلك القبور ثم فكرت فيما صاروا اليه من البلاد وذكرت ما نحن فيه من المهلة قال فعند ذلك تختفي اطواري. الله اكبر. البناء الفناء. فانه اسم لما يذهب وتأكله الارض - 00:08:36
التفريغ
ومنها ومنها زيارة القبور والتفكر في حال اهلها ومصيرهم. وقد سبق قول احمد للذي سأله ما يرق قلب قال ادخل المقبرة وقد ثبت في صحيح مسلم عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال زوروا القبور فانها - 00:00:00
الموت وعن بريدة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فانها تذكر الاخرة رواه احمد والترمذي وصححه وعن انس ان النبي صلى الله عليه وسلم قال كنت قد رضيت عن زيارة القبور - 00:00:20
ثم قد بدا لي انه ترق القلب وتدمع العين وتذكر الاخرة فزوروها ولا تقولوا هجرا. رواه الامام احمد وابن ابي الدنيا وذكر ابن ابي الدنيا عن محمد ابن صالح التمار قال كان صفوان بن سليم ياتي البقيعة في الايام فيمر - 00:00:40
فالثبات هو ذات يوم وقلت والله لانظرن ما يصنع. قال فقنع رأسه وجلس الى قبر منها فلم يزل يبكي حتى رحمته قال ظننت انه قبر بعض اهله. قال فمر بي مرة اخرى فاتبعته فقعد الى جنب قبر غيره ففعل - 00:01:00
مثل ذلك فذكرت ذلك لمحمد بن المنكدر وقلت انما ظننت انه قبر بعض اهله. فقال محمد كلهم ما له قال انما هو رجل يحرك قلبه بذكر الاموات كلما اروت له قسوة. قال ثم جعل محمد بن المنكدر بعد - 00:01:20
فيأتي البقيع فسلمت عليه ذات يوم فقال ما نفعتك موعظة صفوان؟ قال فظننت انه انتفع بما القيت اليه منها وذكر ايضا ان عجوزا متعبدة من عبد القيس كانت تكثر اتيان القبور. فاوتبت في ذلك فقالت ان القلب - 00:01:40
القاسي اذا جفى لم يلينه الا رسوم البلاء. واني لاتي القبور وكاني انظر اليهم وقد خرجوا من بين اطباق وكأني انظر الى تلك الوجوه المتعثرة والى تلك الاجسام المتغيرة والى تلك الاكفان الدنسة - 00:02:00
منظر لم اسر به قلوبهم ما انكر مرارة الانفس واشد تلفة الابدان. نعم. ومنها زيارة القبور والتفكر في حال اهله هذا يتصل بالموت زيارة القبور نافعة لتذكر الاخرة وولين القلب والمقصود بالزيارة التي يحصل بها الاعتبار والابتعاد - 00:02:20
ما اشاهده من حال الناس ان زيارتهم للقبور حال اتباعهم للجنائز لا تحصل بها عظة ولا عبرة. في الغالب الذين يتبعون الجنائز يحصلون اجر الجنازة ولكن لا يحصل لهم من التعاظ والاعتبار ما يلين القلوب لان كثرة الناس والاشتغال بالميت وكثرة - 00:02:40
كلام واللغط مما في الحقيقة يذهب معنى الاعتبار والاتعاب. فزيارة القبور المقصود بها ان يأتي القبر سواء كان او جمعا ويعتبر بحال الميت ويتعظ بما سيصير اليه. ويخلو بنفسه تفكرا واتعاظا واعتبارا حتى - 00:03:00
غيره وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم زوروا القبور فانها تذكر الاخرة. ومعنى تذكر الاخرة تذكر ما يستقبله الانسان بعد موته فان الاخرة وهذه الحفرة. ولذلك كان عثمان رضي الله عنه اذا ذكر القبر بكى فقيل له في ذلك قال انه اول المنازل - 00:03:20
فان كان صالحا فما بعده مثله وان كان غير ذلك يتوقع الانسان الاسوء بعد ذلك. على كل الانسان ينبغي له ان ان يزور القبور وزيارة القبور المشروعة يتحقق بها فائدتان. الفائدة الاولى اتعاظ الزائر واعتباره اتعاظ الزائر واعتباره - 00:03:40
والفائدة الثانية نفع المزور الميت بالدعاء له. فان الانسان اذا دخل المقبرة شرع له ان يقول السلام عليكم دار قوم مؤمنين. ثم اذا اراد ان يخص ميتا بالزيارة وقف على قبره فدعا له وخصه بسؤال المغفرة والرحمة والخير ودفع الشر فيكون في - 00:04:00
هذا قد حصل الزائر فائدتين فائدة تخصه وفائدة للميت. الفائدة التي تخصه هي الاعتبار والتعب والفائدة التي تتعلق بالميت هي والسؤال له بعد انطباع عمله. قال رحمه الله منها زيارة القبور والتفكر في حال اهلها ومصيره. فشقي وسعيد - 00:04:20
مسرور ومحزون ومستريح ومستراح منه هذه اقسام المقبورين اقسام الناس بعد موتهم وقد ثبت في صحيح مسلم عن ابي هريرة عن النبي قال زوروا القبور فانها تذكر الموت. وعن بريدة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فانها تذكر الاخرة. وذكر جملة من الاحاديث - 00:04:40
والقصص فذكر في القصص قال وذكر ما بالدنيا وغالب ما يذكره ضعيف عن محمد ابن صالح التنمار قال كان صفوان ابن سليم يأتي في الايام فيمر بي فاتبعه ذات يوم او فاتبعته ذات يوم. وقلت والله لانظرن ما يصنعون شيء يعمل عند القوة. قال - 00:05:00
دع رأسه اي غطاه وجلس الى قبر منها فلم يزل يبكي حتى رحمته قال ظننت انه قبر بعض اهله يعني فظن ان ما من البكاء لفراقه قال فمر بي مرة اخرى فاتبعته فقعد الى جنب قبر غيره او الى جنب قبر غيره ففعل مثل ذلك اي بكى - 00:05:20
حتى رحمه فذكرت ذلك لمحمد بن المنكدر وهو من التابعين وقلت انما ظننت انه قبر بعض اهله. فقال محمد كلهم اهله واخوانه يعني ليس هذا البكاء لقرابة ولا لاخوة انما هو رجل يحرك قلبه بذكر الاموات. كل - 00:05:40
عرضت له قسوة وهذا يفيد ان ذكر الاموات بزيارته مما يحرك القلوب وينفي عنها القسوة. قال ثم جعل محمد المنكدر بعد بعده يمر بي فيأتي البقيع فسلمت عليه ذات يوم فقال ماذا نفعتك موعظة صفوان؟ الله اكبر. هذي موعظة موعظة قولية - 00:06:00
فعلية موعظة فعلية كان يقول لو ما نفعتك موعظة الصفوان يعني هل انتفعت بها انك تراه يأتي ويبكي ويمتع يلين قلبه بالقبور لان صاحب القصة وصفاني بن سليم هو الذي كان يأتي الى القبور ويبكي عندها. فقال له محمد ابن المبتدئ قال التمار محمد بن - 00:06:20
قال له ما نفعتك موعظة صفوان؟ قال فظننت انه انتفع بما القيت اليه منها. انتفع من؟ محمد بن المنكدر انتفع من سؤال محمد بن صالح التمام عن حال صفوان بن سليم وهكذا ينبغي ان ينتفع الانسان من كل حد حتى السائل قد ينفعك - 00:06:40
حتى السائل قد ينبهك الى امر يرين به قلبك او تهتدي به الى الصواب. فلذلك ينبغي ان لا يحقر الانسان السائلين ولا يظن انما المستفيد هو السائل فالفائدة للسائل والمسئول قال وذكر هذه الدنيا ايضا ان عجوزا متعبدة من عبد القيس كانت تكثر اتيان - 00:07:00
يعني اللي قائلا يقول كيف ابن رجب يأتي بهذه القصة وهي منكر اذ زيارة القبور مما نهي عنه؟ الجواب على هذا ان زيارة القبور مما اختلف فيه العلماء فهذه لعلها كانت ترى اباحة زيارة القبور او انها ترى كراهيته لا تحريمه. فعوتبت في ذلك في اتيان القبور فقالت ان القلب القاسي - 00:07:20
اذا جفى لم يلينه الا رسوم البلاء اي سورة الفنا والذهاب والموت واني لآتي القبور وكأني انظر اليهم وقد خرجوا من اطباقها الله اكبر يوم يقوم الناس لرب العالمين حفاة عراة غرلا وكأني انظر الى تلك الوجوه المتعثرة المتعثرة عند التراب والى تلك الاجسام - 00:07:40
والى تلك الاكفان الدنسة يعني التي تغيرت بسبب تفسخ الابدان. فيا له من منظر لم اسر به قلوبهم ما مرارة الانفس واشد تلفا تلف الابدان. ولو انها ابعدت النظر الى ما وراء ذلك من الحضور - 00:08:01
العذاب لكان اكمل في الاتعاظ. وقال زياد النميري نعم وقال زياد النميري ما اشتقت الى البكاء الا مررت عليه. قال له رجل وكيف ذلك؟ قال اذا اردت ذلك خرجت الى - 00:08:21
مقابر فجلست الى بعض تلك القبور ثم فكرت فيما صاروا اليه من البلاد وذكرت ما نحن فيه من المهلة قال فعند ذلك تختفي اطواري. الله اكبر. البناء الفناء. فانه اسم لما يذهب وتأكله الارض - 00:08:36