الدروس العلمية لفضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور/ عبدالله بن محمد الأمين - تفسير البغوي
الدروس العلمية لفضيلة الشيخ أ. د. عبدالله بن محمد الأمين - تفسير البغوي
التفريغ
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعف كثيرة فان ضاعفه له اضعفا كثيرا - 00:01:19ضَ
والله يقبض ويبسط والله يقبض ويبسط واليه ترجعون الم تر الى الملأ من بني اسرائيل بعد موسى اذ قالوا لنبي لهم اذ قالوا لنبي له مبعث لنا ملكا نقاتل في سبيل - 00:02:27ضَ
قال هل عسيتم ان كتب عليكم القتال الا تقام قالوا وما لنا الا نقاتل في سبيل الله وقد اخرجنا من ديارنا وابنائنا فلن ما كتب عليهم القتال تولوا فلما كتب عليهم القتال تولوا الا قليلا - 00:03:17ضَ
والله عليم بالظالمين وقال لهم نبيهم ان الله قد بعث لكم طالوت قانون ان يكون له الملك علينا ونحن احق بالملك منه ونحن احق بالملك منه ولم يؤتى سعة من الماء - 00:04:25ضَ
اصطفاه عليكم وزاده ما استطع. وزاده فاستطاع العلم والجسم والله يؤتي ملكه من يشاء والله يؤتي ملكه يشاء والله واسع عليم الحمد لله الذي ارسل الينا افضال الرسل وانزل عليه اشمل كتاب - 00:05:19ضَ
وجعلنا خير امة اخرجت للناس فله الحمد وله الشكر على هذه النعم العظيمة. والالاء الجسيمة والصلاة والسلام على خير خلق الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه اما بعد فان الله جل وعلا يقول - 00:06:28ضَ
من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا من استفهام لا اشارة وتأتي بمعنى الموصول وهنا قال الذي ولم تكن يا موصول لكن لا يأتي موصول بعد موصول من المقرف الله قرضا حسنا - 00:06:53ضَ
وهذا فيه نوع من يعني التحفيز والتحميس لذلك اقرضوا الله من الذي يفعل ذلك يعني فيجازى ويكرم والقرض هو ان يعطي الشخص للشخص مالا ليرده له قالوا القرض يقال للسلف - 00:07:25ضَ
والله جل وعلا غني لكن يضرب الله الامثال للناس لعلهم يعقلون تلك الامثال نضربها للناس وما يعقلها الا العالمون واغلب امثلة القرآن واضح وجلية الا قوله تعالى طلعوها كانه رؤوس الشياطين - 00:07:59ضَ
قالوا لانه يقصد هنا التبشيع والتمثيل ايوة. لا يقصد الا التنفير والتبشيح. نعم ولذلك جاء بهذا هذا السياق يمكن ان يحمل على حقيقته وعلى ما يسمونه مجازه او التوسع في العبارة - 00:08:42ضَ
كما يقول بن عاشور هنا يحمل من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا؟ على حقيقته وعلى مجازه وهذا الكلام في قال واختلف الناس وخاضوا وتكلم الشيخ ابن القيم كلاما طويلا في الصواعق المرسلة - 00:09:09ضَ
وتكلم شيخه كلاما موجزا جيد والخلاف نفوي الخلاف لفظي والوالد الف فيه رسالة وقال منع جواز المجاز المنزل للتعبد والاعجاز وبنى المنع على قضيتين القضية الاولى ان ما كل ما يجوز في اللغة يجوز - 00:09:38ضَ
في القرآن القضية الثانية ان كل مجاز يجوز نفيه اذا منع القرآن فيه المجاز لما قام به كثير من علماء البلاغة ان المجالس يجوز نفي والقرآن لا يجوز نفي شيء منه - 00:10:10ضَ
ينتج من الشكل الاول لا شيء من القرآن بمجاز الامر الثاني ان بعض المذاهب البديع المعنوي هي جميلة عندهم ولكن لا يجوز ان نقول هذا الاسلوب في القرآن. مذهب الرجوع مثلا - 00:10:36ضَ
وهو ان يقول الشاعر قولا ثم يغيب عقله لمحبوبه او لتأثره ثم يرجع له عقله فيرجع عن الكلام الاول. هذا لا يجوز ان يكون في بالديار التي لم يعفها القدم ثم قال بلى وغيرها الرواح والديم - 00:10:57ضَ
لا هذا لا يجوز ان يقارنه في القرآن. وكذلك الايغان كما قال الشاعر كفى بجسمي نحولا انني رجل لولا مخاطبتي اياك لم ترني واخفت النطفة التي لم تخلقي نقول انه يكون في القرآن هذا - 00:11:24ضَ
اما كونهم قالوا ان كل مجاس يجوزنا فيو قالوا لانك اذا قلت رأيت اسدا على فرسه يقول لك كذبت هذا رجل شجاع اذا قلت رأيت بحرا يعلم الناس تقول كلا ما هو بحر هذا رجل عالم - 00:11:48ضَ
لكن علماء البلاغة عرفوا المجاز باستعمال اللفظي في غير ما وضع له في علاقة مع قرينة مانعة من ارادة المعنى الاصلي قرينة المجاز مانعة وقرينة الكناية مجوزة طبعا والكلام اما حقيقة - 00:12:10ضَ
واما مجاز واما كناية وهل الكناية حقيقة او مجاز واصفة بينهما؟ وهذا العلم الثاني من علوم البلاغة الذي يسمى البيان اما علم المعاني يحتاجه المستنبر والمرجح وهو يتكون من ثمانية ابواب المادة مدروسة - 00:12:40ضَ
لكن فيها نقص اما علم البديع زي الزركشة الموجودة هذي الاشياء المعمولة تجميل للكلام وتزويقه اما بنيت الكلمة في البيان والمعاني والبديع التجميل وهي مادة جميلة ولو قي وما احوج - 00:13:04ضَ
ان نتدارسها وان نتقوى فيها لاننا اذا تقوينا فيها وتكلمنا اقنعنا ما يسمعنا بما نريد ولذلك يعني البلاغة مادة جميلة ولكنها تخضع للذوق بخلاف النحو فانه حفظ والصرف حفظ مفردات اللغة حفظ - 00:13:30ضَ
ولا يمكن ان تأتي بشيء من نفسك. كله اتباع. اما البلاغة باب مفتوح بالذوق والاتيان بالاساليب وبالإبداع مادة مفتوحة للإبداع لذلك الحقيقة ينبغي ان نجتهد فيها وهي المادة التي يعلم بها قراء القرآن اعجاز القرآن - 00:13:59ضَ
بدون البلاغة لا تدرك كيف القرآن صار معجزا اذا يقول جل وعلا ان الذي يقرض الله قرضا حسنا الجمهور قالوا التعبير المقصود به من الذي يتصدق لاجل الله فالله تعالى يضاعف له ذلك - 00:14:27ضَ
واخبر عن الصدقة بالقرض لان صاحبها ياخذ ما ما اعطى وقال ابن عاشور القرض يقال للاعطاء الذي يعوض والانسان قد يقرب مال وقد يبذل نفسه او او او عرض او او جسم - 00:14:54ضَ
لله يبذل نفسه في خاطر لاجل اعلاء كلمة الله او يبذل عرضه او يبذل جسمه فقالوا هذا التعبير من باب التوسع في العبارة سيكون يقرض غنى مستعملة في حقيقة ومجازها - 00:15:21ضَ
اذا كان القرض لاعطاء المال وكل هذا الصدقة كالسلفي لان السلف يرد لصاحبه والصدقة يرد لصاحبه ما تصدق به في الجامعة ان كل واحد منهما يرد لصاحبه لكن كون ان الانسان - 00:15:48ضَ
يتصدق يعني يقرض نفسه او جسمه هذا فيه توسع في العبارة ذلك قد قد يحمل المطلق على معنيين وذكره الوالد وذكره الشوكاني ومنه اية النور لان فيها اشكال لا يحل - 00:16:10ضَ
الا بحمل مشترك على ما عليه الزاني لا ينكح هنا الاشكال الموجود في الاية لا يزول الا بحمله ينكح على معنيه باللغة النكاح يقال للوطي ويقال للعقد واسباب نزول هذه الاية يدل على النكاح المقصود به العقد - 00:16:37ضَ
والسياق الاية يدل على ان النكاح المقصود به الوطن وتبقى الاية فيها اشكال فاذا حملنا ينكح على معنيه خف الاسكان ومن اراد الاستزادة فليرجع الى الجزء السادس من اضواء البيان في اول سورة النور - 00:17:03ضَ
انه كلام نفيس سيكون الزاني لا ينكح لا يتزوج الا بزانية او مشركة يزني بها لانه لا يجوز للمسلم ان يتزوج مشرك للإشكال الموجود لحمل المشترك على معنيه يكن ينكح - 00:17:24ضَ
في قضية العقد المقصود به يعني العقد وفي قضية المشركة المقصود به الفاحشة الزنا ويزول الاشكال بذلك واضح من الذي يقرض الله قرضا حسنا ارضا مفعول مطلق من يقرضني حسنا صيفا - 00:17:47ضَ
ما فيه شائبة رياء ولا شائبت مصلحة قرض حسن ولا فيه من ولا فيه اذى ولا فيه تعالي بعض الناس يعطي للفقراء ويرفع صوته عليه وينهرهم قال تعالى قول معروف ومغفرة - 00:18:17ضَ
خير من صدقة يتبعها انا. يا سلام قول معروف ومغفرة كلام طيب وتغاظي خير من صدقة يتبعها اذى ولذلك من السفه ومن عدم الفهم ان الانسان يحسن الى الناس ويؤذيها - 00:18:50ضَ
هذا يكون زي الاحسان والاحسان لا بد ان تراعى كما يراعى الغرس الغرس لابد ان تراعي بالماء فالإحسان تراعيها بالكلام الطيب وبالاحترام وبالاحسان حتى ينمو الاحسان ويقوى ويبقى مثل جذع هذا العمود فلا يخاف ان يسود - 00:19:13ضَ
وما في شيء اصعب من المحافظة على الاحسان واحد ويرجع لك وتحسن اليه ويرجع لك بعدين تقب في وجهه يا اخي اتعبتني يا اخي ما تفهم لا ينبغي هو ما جاك - 00:19:44ضَ
الا احتراما لك ما جاك الا محتاج كم من ناس راح يبحث يبحث عن جاءك. اما تقدم هذا؟ وانت اذا ما اعطيت الله يغنيه ولذلك فرصة العمر ان المسلم يأتيه اخوه يريد حاجة - 00:20:09ضَ
فيسدها له فان لم يستطع يرده ردا جميلا الرد الجميل اجمل من العطاء الذي وراءه ما وراءه ولذلك قال واما تعرضن عنهم ابتغاء رحمة من ربك ترجوها وقل لهم قولا ميسورا - 00:20:31ضَ
ابشروا ان جاءت الصدقة ابشروا امنوا خيرا ان جاء الوفد اللي او جاءت العير كلمهم كلام طيب والشاعر يقول الا تكن ورقا الا تكن ورق يوما اجود بها للسائلين لا تكون ورق يوما اجود بها للسائلين فاني لين العود - 00:20:56ضَ
لا يعدم السائلون الخير من خلقي. اما نوالي واما حسن مردودي فهذا ينبغي وديننا دين رائع والاسلام الحق جميل ونحن في حاجة الى ان نظهر للعالم جمال الدين في حياتنا - 00:21:29ضَ
لنقلل داخلين للنار ما يمكن انقاذه ممن هم على الكفر بتفهيمهم ان الخلاص والعلاج في الاسلام الذي ينقذ البشرية الاسلام. الحل في الاسلام ان الدين عند الله الاسلام. ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه. وهو في الاخرة من الخاسرين - 00:21:48ضَ
اليهودية منسوخة والنصرانية منسوخة وكل الديانات منسوخة بعد مبعث النبي صلى الله عليه وسلم لا يقبل الا الاسلام واي انساني يتبع دينا غير الدين الاسلام فدينه يأمره باتباع اسمه النصارى - 00:22:23ضَ
لو اتبعوا دينهم فاتبعوا النبي صلى الله عليه وسلم اليهود لو اتبعوا دينهم لاتبعوا النبي صلى الله عليه وسلم لأن عيسى يقول ومبشرا برسول يأتي من بعدي احمد وعيسى ينزل يحكم بشريعة النبي صلى الله عليه وسلم - 00:22:53ضَ
يحكم ينزل حاكما بشريعة نبي من باتفاق جميع الناس افضل منه خير الصحاب ابي بكر ومن عمر. ومن علي ومن عثمان. وهو فتى من امتي احمد المختار من مضري عيسى - 00:23:17ضَ
الا ليؤمنن به قبل موته الان قبل الكلمة القبيلة وان من اهل الكتاب الا ليؤمنن به قبل موته على اصح التفاسير وما من احد من اهل الكتاب الا ليؤمنن بعيسى - 00:23:38ضَ
قبل موت عيسى بعد مبعثه. بعد نزوله او ما من احد من اهل الكتاب يكون في الغرارة الا علم ان موسى على ان عيسى رسول فيؤمن به لكن ايمان لا ينفعه - 00:24:05ضَ
لان الانسان اذا كان في الغرارة وعاين الحقيقة لا ينفع الايمان انما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب. فاولئك يتوب الله عليهم وكان الله عليما حكيما - 00:24:22ضَ
وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى اذا حضر احدهم الموت قال اني تبت الان ولا الذين يموتون وهم كفار فيضاعفه فيباع فيضعفه. كلها قراءات سبعين ايوة يضاعفه سوف يضعفه سوف يضاعف - 00:24:41ضَ
كله كله قراءة سبعية والمعنى لا يختلف اضعافا كثيرة الى سبعمائة والله جل وعلا يقبض يقبض على الناس يقدر على الناس ولا يكون الانسان عنده مال ويبسط اذا اخذت ترابا ينقلب ذهب في يده - 00:25:14ضَ
وبعض الناس يعني كل ما ذهبت لا يجد شيء ولذلك يقال ان الشافعي قال واذا سمعت بان مشدودا اتى عودا واثمر في يديه فصدقي واذا سمعت بان محروم نتامى اللي يشربه فغاض - 00:25:43ضَ
تحققي ومن الدليل على القضاء وكونه بؤس اللبيب وطيب عيش احمق كم عالم يسكن بيتا بالكرام وجاهل له قصور وقرى لما قرأت قوله سبحانه نحن قسمنا بينهم زال المراء الله يقبض - 00:26:07ضَ
على الناس او يقبض يعني يطيل في المال ويطيل في الاجل كذلك هو المعطي وهو المانع واليه ترجعون. او ترجعون فيجازي كلا بعمله والجملة صالحة للترغيب وللترهيب. وهذا من اعجاز القرآن. فهنيئا للمتقين ويا ويل العاصي - 00:26:36ضَ
ثم يقول جل وعلا المتر الى الملأ من بني الى الملأ من بني اسرائيل من بعد موسى يقال لنبي الله مبعث لنا ملكا نقاتل في في سبيل الله قال هل عسيتم او عسيتم ان كتب عليكم القتال ان لا تقاتلوا الاية - 00:27:11ضَ
ان بني اسرائيل لما كثر فيهم القتل من البابليين والناس الذين يجاورونهم وطال عليهم العهد يعني وقعوا في المعاصي وفي الذل وكان عندهم نبي يقال له شمويل او غيره وكان هذا بعد موسى بزمنه - 00:27:32ضَ
قالوا لهم ابعث لنا ملكا اطلب لنا ان يبعث لنا آآ ربنا ملك نقاتل في سبيل الله لنرد سبايانا ولنرفع عنا ما نحن فيه من الذل والهوان قال نبيهم هل عسيتم قراءة الجمهور؟ هل عسيتم قراءة نافع - 00:28:11ضَ
كلها قراءة سبعية وكل المعنى لا يختلف هل يعني يعني هل انتم تقومون بالقتال ان اخرج لكم ملكا ليقاتل مع بكم كأنه يقول اشك او لا اصدق ان بعث الله لكم ملكا - 00:28:38ضَ
لتقاتلوا اعدائكم معه انكم تكعوا ولا تقبلوا هل عسيتم هل توقعتم او رجيتم ان كتب عليكم القتال او هل الذين رأى او نعتقد انكم ان كتب عليكم القتال انه اي الامر والشأن الا تقاتلوا - 00:29:17ضَ
فاجابونا نبيهم وقالوا وما لنا واي شيء يمنعنا من ان نقاتله وقد اخرجنا من ديارنا وابنائنا بالسبي وبالقتل الاضطهاد فلما كتب عليهم القتال فلما اوجب عليهم القتال صدقت دراسة نبيهم ووانه بهم - 00:29:46ضَ
ولذلك هم قوم بهت وهم الذين يحاولون في قاعة فسادي على وجه الارض بالنوادي التي تنشر الرذيلة وهم الذين اتوا بالربا وهم الذين اتوا بالشيوعية وهم الذين الفوا الكتب لافساد العالم وهذه الكتب منشورة ومؤلفة وموجودة - 00:30:24ضَ
وهم الذين يتبعون كل مصلح على وجه الارض ليسكتوه او يقتلوا او يغيبوه اي مصلح على وجه الارض هم يحاولون ان يوقعوا به والله تعالى قال انهم احرص الناس على حياة - 00:31:07ضَ
وقال كلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منه وقال لا يقاتلونكم جميعا الا في قرى محصنة ومن وراء جدر وقال انهم لا يقومون الا امان من من الله تعالى وعهدت او بجهة - 00:31:34ضَ
يعاونهم وتساعدهم الا بحبل من الله وحبل من الناس وبين وقال وقطعناهم في الارض فرقناه واخبر انه يسلط عليهم من يسومهم سؤال على الى قيام الساعة واذ تأذن ربك لينعذن عليهم - 00:31:57ضَ
الى يوم القيامة من يسومهم سؤال على اعلم واكدت قال وان عدتم وهم لا يحزنهم الا اذا رجع المسلمون الى الاسلام ويقولون بمن يخالطهم من المسلمين انتم اذا كنتم في الفجر مثل الجمعة - 00:32:24ضَ
نحن نخرج من البلاد اما ما دمتم في الفجر لا تأتون نحن لا نخاف منكم يحاولون ابعادنا عن ديننا ويحاولون يعني التفريق بيننا وهم يشترون العقود ويشيدون المصانع ويتعاونون ويعملون الشركات العملاقة - 00:32:55ضَ
واي انسان يتكلم لا يطمع في ان ينال وظيفة او مكانة فلذلك تجد بعض الناس الذين يريدون وظيفة يرمي عقله عندما تأتي مصالح اليهود فاذا ترك العمل يقول لهؤلاء ظلمة. طيب ما تقول ظلمة وانت على رأس العمل - 00:33:27ضَ
عجيبين ونحن الله تعالى بين لنا الطريق التي نقوى بها قال وتعاونوا قال واعدوا قال فاصلحوا بين اخويكم وقال نبي الرحمة الا ان القوة الرمي بين لنا موارد العز وموارد القوة - 00:33:54ضَ
فما بين لنا ربنا وامرنا به قاموهم به شيدوا المصانع اشتروا العقود وطنوا العلم اجعلوا ميزانيات كبيرة في الابداع قاموا بما امرنا به نحن ربنا. ونحن عطلنا ما امرنا به ربنا فقوهم وضعفنا نحن - 00:34:19ضَ
طيب اليس حري بنا ان نتعاون انا لسه حيين بنا ان نتكافل اليس حري بنا ان نوطن العلم اليس حري بنا ان نحل مشاكلنا بالصلح هذه امور نحتاج لها لكن لا - 00:34:46ضَ
اعداؤنا لا يريدون ان نتعاون لا يريدون ان نتحابب لا يريدون ان نتكافل ولذلك هم اصبحوا اقوياء ونحن اصبحنا ضعفاء لانهم اخذوا بالاسباب ونحن لم نأخذ بالاسباب هم يفقدون اموالهم - 00:35:07ضَ
وانفسهم لشهوة السبق الدنيوي الكافر اذا مات ذهب الى النار ومن يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ولكن يعلم من ظاهر الحياة الدنيا ان العزة والقوة والغلبة لابد فيها من بذل النفس والمال - 00:35:36ضَ
ان الله اشترى من المؤمنين انفسهم لابد من البدء وهم يبذلون لاجل السبق الدنيوي والمسلمون انفسهم واموالهم واعراضه ودينهم مهدد بالخطر ولا يضحون لذلك انظر الينا واليه ونحن لا بد - 00:35:59ضَ
ان نفعل الاوامر ونجتنب النواهي وما اردناه يعطيه لنا ربنا ينفذ الاوامر تعاونوا اثبتوا كونوا مع الصادقين كيف نكون مع الصادقين ونحن لا نعرفه اقيموا الصلاة اتوا الزكاة وبالوالدين احسانا. يغضوا من ابصارهم يحفظوا فروجهم - 00:36:28ضَ
وافعلوا الخير لعلكم تملحون احذروا ما بقي من الربا ولا تنازعوا فتفشلوا لا يغتب بعضكم بعضا. لا يسخر قوم من قوم. لا تلمزوا انفسكم. لا تقربوا الزنا اذا اوامر ننفذها - 00:36:56ضَ
ونواهي نجتنبها وما اردناه يعطيه الله لنا يعزنا ويرفعنا ويملأ قلوب اعدائنا من الخوف منا واذا اردنا شيئا اعطاه لنا ربنا. واذا خفنا من شيء امننا ربنا منه. طيب لم لا نقوم بهذا - 00:37:17ضَ
ما الذي يمنعنا يا احبتي كل واحد منا يقول الله يهديهم ما فعلوا الله يهديهم. طيب الله يهديك انت وانت وين لا يكلف الله نفسا لا لا لا تحاول ان تقم بما تستطيع والله لا يكلفك بغير نفسك - 00:37:38ضَ
لا يكلف الله نفسا ولذلك ينبغي لنا ان نهتم بمصالحنا وبديننا وبامتنا وان نتعاون وان يكون من ثقافتنا التنازل وشراء عقود وتوطين العلم الصلح اصلاح ذات البين الصلح الصلح سورة الحجرات - 00:38:02ضَ
في تفسير القرطبي كفيلة بحل مشاكل المسلمين سورة الحجرات بتفسير القطبي تحل مشاكل سكان الارض حق الله حق الرسول حق الفاسق اذا اختلفنا كيف نجلس على طاولة المفاوضة كيف تبين حجتك؟ كيف نبين حجتي - 00:38:30ضَ
ثم نسد منافذ خلخلة الاخوة وهي ستة مصرنا شعوب وقبائل ومن اكرمنا عند الله والمنا لمن؟ لله اشياء واضحة وقريبا ونحن نريد الثمن والمذموم ما عندنا استعداد كثير منا ليسمع درس - 00:38:53ضَ
ليسمع خطبة يسمع موعظة كيف يهتدي وهو لا لا يأخذ بالاهتداء والله يقول فبشر عبادي الذين لا بد للاستماع فيستمعون القول فيتبعون احسن ما يسمعون اولئك الذين هداهم الله اولئك هم اولوا الالباب. كل قضية - 00:39:16ضَ
تقع على وهر ارضي محلولة في ديننا اليس حري بنا ان نشكر وان نتجمل وان نبين وان نفتخر وان لا نكون نتبع زبالات الكفار وان نجعلهم قدوة. وربنا جل وعلا يقول انما المشركون نجس - 00:39:42ضَ
والله اعجاز وايجاز وجلال وكمال نرجو الله جل وعلا ان يرينا الحق حقا. امين. ويرزقنا اتباعه. امين. وان يرينا الباطل باطلا. امين. ويرزقنا اجتنابه. امين. وان لا الامر ملتبسا علينا فنرد. اللهم انا نسألك ان تحفظ هذه البلاد. امين. بلاد المملكة العربية السعودية. امين - 00:40:05ضَ
وان تحفظ جميع بلاد المسلمين. امين. وان تؤلف بين قلوبهم. امين. وان ترد عنهم كيد اعدائهم. امين. وان تفك اسر المأسورين. امين والمكروبين. امين. والمظلومين. امين وكل مسلم في كرب ترفعه عنه وان ترد عنا كيد اعبائنا. انك خير مسؤول والقادر على ذلك. صلى الله وسلم - 00:40:27ضَ
على نبينا محمد وعلى اله وصحبه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. جزاك الله خيرا - 00:40:50ضَ