اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن يا ايها الذين امنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والاذى يا ايها الذين امنوا لا تبطلوا صدقاتكم والاذى لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والاذى كالذي - 00:00:14ضَ

كالذي ينفق ما له ولا يؤمنون بالله ولا ولا يؤمن بالله واليوم الاخر فمثله كمثل صفوان عليه تراب فمثله كمثل صفوان عليه تراب فاصابه فتركه صلدا لا يقدرون على شيء مما كسبوه - 00:01:21ضَ

لا يقدرون على شيء من ما كسبوا والله يهدي القوم الكافر ومثل الذين ينفقون اموالهم ابتغاء كمثل كمثل اكلها ضعفا فان لم يصبها وابل فطل فان لم يصبها وابل فصلوا والله بما - 00:02:29ضَ

عمالون بسم الله الرحمن الرحيم رب يسر واعن برحمتك الحمد لله نستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله لا مضللة ومن يضلل فلا هادي له - 00:04:04ضَ

واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم تسليما اما بعد قال الامام البغوي في كتابه معالم التنزيل في تفسير القرآن - 00:04:40ضَ

غفر الله لنا وله ولشيخنا ولوالدينا وشافانا والمسلمين وقال عبدالرحمن ابن سمرة جاء عثمان رضي الله عنه بالف دينار في جيش العسرة فصبها في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:05:09ضَ

فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يدخل فيها يده ويقلبها ويقول ما ضر ابن عفان ما عمل بعد اليوم رواه الترمذي فانزل الله تعالى الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله - 00:05:41ضَ

اه اي في طاعة الله قوله تعالى ثم لا يتبعون ما انفقوا منا اه وهو ان يمن عليه بعطائه فيقول اعطيتك كذا ويعد نعمه عليه فيكدرها قوله تعالى ولا اذاه - 00:06:13ضَ

اي اي عيرة فيقول الى كم تسأل وكم تؤذيني وقيل من الاذى هو ان يذكر انفاقه عليه عند من لا يحب وقوفه عليه وقال سفيان قوله تعالى اذاه اي اي يقول قد اعطيتك - 00:06:54ضَ

واعطيت فما شكرت قال عبدالرحمن بن زيد ابن اسلم كان ابي يقول اذا اعطيت رجلا شيئا ورأيت ان سلامك يثقل عليه فكف سلامك عنه فحظر الله على عباده المن بالصنيعة - 00:07:31ضَ

واختص به صفة لنفسه واختص به صفة لنفسه لانه من العباد تعيير وتكدير ومن الله افضال وتذكير قوله تعالى لهم اجرهم اي ثوابهم قوله تعالى عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون - 00:07:59ضَ

قال الامام البغوي غفر الله لنا وله ولوالدينا والمسلمين. قوله تعالى اي كلام حسن ورد على السائل جميل وقيل عدة حسنة وقيل عدة حسنة وقال الكلبي وقال الكلبي دعاء صالح يدعو لاخيه بظهر الغيب - 00:08:37ضَ

وقال الضحاك نزلت في اصلاح ذات البين قوله تعالى ومغفرة اي اي تستر عليه خلته خلته ولا تهتك عليه ستره وقال الكلبي والضحاك بتجاوز عن بتجاوز عن ظالمه. وقيل يتجاوز عن الفقير اذا استطال عليه - 00:09:26ضَ

عند رده هذه الامور نحتاج الى تأمل ومكابدة لان الفضائل لا تنال الا بالتأمل والتعب والذي جعل الناس تتمايز واحد يتحمل وواحد لا يتحمل الذي لا يتحمل لا يمكن ينال الفضائل - 00:09:59ضَ

لانه ينام عن الصلاة ولا يريد التعب ويثقل عليه بذل ماله ويثقل عليه روح يزور المرضى ويثقل عليه ان يتغاضى عن زلات الناس فالفضائل تنال بالبذل الفضائل لا تنال الا بالبذل - 00:10:26ضَ

ولذلك الانسان اذا بذل ينبغي ان يبذل في ان هذا الذي بذله يحافظ عليه اما الانسان يبذل ويضيع هذا يسمى السفه سواء كان يضيعه بالقول السيء او بالمعاصي او بالمن او بالاذى - 00:10:53ضَ

فانت يا عبد الله اذا عملت حسنة جعلها كالزرع الزرع اذا بذرته لا بد ان تسقيه بالماء الحسنات يعني الفضائي يحتاج ان ترعى بالفضائل الذي يجعل الفضيلة تنمو ان الذي عملت له خير اعمل له خير بعد وخير بعده حتى يثبت هذا وينمو - 00:11:14ضَ

اما الذي يعمل خير ويذكره ويستطيل على صاحبه ويرفع صوته عنده هذا ما يصلح ولذلك نحن احوج ما نحتاج اليه ان نتعاون على التدريب على الفضائل يكون عندنا مراكز للتدريب على الفضائل - 00:11:41ضَ

والله اخرجكم من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئا واعطاك موارد العلم لتترقى في الفضائل نتدرب على الا نأكل الغيبة نتدرب على الا ننمم يتدرب على اننا اذا عملنا خيرا لاحد - 00:12:04ضَ

لا نذكره ونتففه امامه ونسارع به هذه الفضائل اذا تدربنا عليها اصبحت سجية لنا واصبح الواحد اذا بذل ماله يفرح واذا قام في الليل ليصلي ينتشي لانه يبعد جنبه عن المضجع يقابل ربه - 00:12:24ضَ

وتكون العبادات متعة له وراحة ويكون البذل يفرح به لكن هذا يحتاج الى تسبيت وعلم نحن مشكلتنا الكبيرة عدم اعطاء الوقت للعلم يعني مشكلة المسلمين عدم الاهتمام بالعلم الانسان لا لا يعبد الا اذا خاف - 00:12:54ضَ

العبادة صعبة والبذل صعب فاذا خاف العبد ادلجه يعني اجتهد فاذا اجتهد سليمة ونجاح واكبر شيء ينبغي ان نهتم به العلم العلم العلم قالوا درسنا العلم لغير الله فابى العلم ان يكون - 00:13:23ضَ

الا لله من تعلم لا يمن من تعلم لا يؤذي من اكرمه من تعلم لا لا يعمل للناس اعمل لرب الناس فلذلك ضروري من العلم واذا الان تتبعنا اخطاء المسلمين - 00:13:48ضَ

نجد ان كثيرا منها حاصل عن شيئين تدين ونقص علم تدين ونقص علم هذا الذي يأتي واحد عنده دين يرى مسلم يقع في معصية يقول هذا كافر يا اخي المعصية لا تكفر - 00:14:18ضَ

في باب اسمه باب الردة وفي باب اسمه باب المعاصي قال وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا هم يقتتلون وكلهم فاصلحوا بينهما اذا تتبعنا آآ المسائل اللي تسببها للمسلمين تقويض التدين ونقص العلم - 00:14:40ضَ

متدين علم ناقص يأتي بالبدع فاذا قلت له هذا بدعة يقول لك يا اخي ايش بدعة؟ هذا عمل خير الله لا يعبد الا بما شرع من شروط العبادة المتابعة. المتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم - 00:15:08ضَ

يعني البدع والتكفير والتضليل ورؤية الفضل على الغير والحسد هذه الامراض اغلبها ناشئ عن قلة العلم قلة العلم عنده دين ولكن علمه قليل ويرى انه احسن من غيره ويرى انه لا مثيل له - 00:15:26ضَ

ويرى ان العبادة تعمل كل عبادة مقبولة فلذلك ينبغي ان نجتهد في العلم ويكون من ثقافتنا اننا لا نتكلم الا بعلم فاذا لم نعلم نسكت هذا هو العالم العالم هو الذي اذا جهل سكت - 00:15:51ضَ

واذا علم تكلم بعلمه اما ما علمت فقد كفاني. واما ما جهلت فجنبوني اذا ما قتلت الساعة علما فقل به ولا تقل الشيء الذي انت جاهله فمن كان يهوى ان يرى متصدرا - 00:16:13ضَ

ويكره لا ادري اصيبت مقاتل كل الائمة الاربعة يسألون ويقول لا ادري والكل من اهل المناحل الاربعة يقول لا ادري فكن متبعة واحد يسأل امام الناس يقول لا يجيب يا اخي اصبر حتى تعلم - 00:16:34ضَ

لا تجيب على جهل قل لا ادري لانهم فضيحتان احداهما اكبر من الاخرى كون انك غير عالم اشد منها ان تتكلم وانت جاهل وارتكاب خف الضررين واجب هذه الامور ينبغي ان نتعود عليها - 00:16:54ضَ

والحقيقة البذل من من اشرف الصفات تستر بالسخاء من كل عيب فان العيب يستره السخاء جميلة ونبينا صلى الله عليه وسلم من اكرم الناس ولكن الكرم له حدود ايوة انسان - 00:17:16ضَ

سئل وما عنده الا شيء لا لا لا يمكن يعطيه الا اذا ضيع الواجب لا يعطيه لان الواجب يقدم على الفضيلة اذا كان الانسان اذا اعطى يحتاج للناس ويسأل يمسك ماله - 00:17:43ضَ

يسألونك ما لا ينفقون قل العفو اي الزائد على الحاجة الضرورية دينا موزون كل شيء فيه. اما من كان عنده جلد وعنده صبر ولا عنده تبعات اذا اثر الناس هذا محمود ويؤثرون على انفسهم - 00:18:02ضَ

ولو كان بهم خصاصة. لكن بشرط ان لا يضيع واجب والا اذا احتاج يتكفف الناس لان لو تمسك من مالك لتغني نفسك ومن تعول افضل من ان تعطي وتسأل الناس - 00:18:26ضَ

وكما ذكرنا اكرام الناس يراعى كما تراعى المزارع من زرع مزرعة لابد ان يتعهدها بالماء ومن اكرم انسانا لابد ان يتعهده بالاحترام والرفق ولا يرفع صوته عليه ولا يؤذيه ولا يمن عليه ولا يحتقره حتى يبقى هذا - 00:18:42ضَ

الاكرام نامي وباقي وهذه نعمة يعطيها الله لبعض الناس يعطي ويكرم الناس وبعض الناس نرجو الله السلامة والعافية اذا عمل بما يفعل لصاحبها ولذلك قال قول معروف ومغفرة خير من صدقة - 00:19:09ضَ

كون انك تكلم الانسان كلام طيب الطفل وتدعو لو افضل من ان تعطيه وتمن عليه من صدقة يتبعها اذى. نعم. تفضل قال الامام البغوي غفر الله لنا وله ولوالدينا والمسلمين - 00:19:34ضَ

قوله تعالى قول معلوم اي كلام حسن ورد على السائل جميل وقيل حسنة وقال الكلبي دعاء صالح يدعو لاخيه بظهر الغيب وقال الضحاك نزلت في اصلاح ذات البين قوله تعالى - 00:19:55ضَ

ومغفرة اي استر عليه خلته ولا تهتك عليه ستره وقال الكلبي يعني اذا جاك شخص يريد حاجة لا تخبر احد بانه اتاك اعطيه او كلو جزاك الله خير انا الان لا استطيع لا تخبرني - 00:20:26ضَ

لانه هذا يؤذيه ايوا فينبغي للانسان ان يستر اخوته لان كون الانسان يكون في حاجة وكون انه يسأل هذا ما يكون الا عند الاضطراب فلو سترت اخاك هذا فيه الاجر وفيه المروءة. كما انك اذا رأيت اخاك يعصي - 00:20:49ضَ

لا تخبر احد لا يجوز ان تخبر احدا بالاخص اذا كانت المعصية غير متعدية للاخرين ذلك من ستر اخيه ستره الله ومن نفس عن اخيه كربة نفس الله عنه كربة من كرب - 00:21:13ضَ

الدنيا او الاخرة ومن تتبع عورات المسلمين تتبع الله عارته وفضحه ولو في قعر داره. هذا الدين جميل يطلب بالستر ويطلب التآخي ويطلب بالبذل ويطلب بالتغاضي وبالعفة وبإكرام الناس ولذلك - 00:21:32ضَ

الذي يكشف يعني ستر الناس الله يكشف ستره عن التجسس وعن النميمة وعن الغيبة وامر المسلم بالخير وانه اذا رأى من اخيه شيء يستره ولا يذكره هذا هو الدين وهذا هو الفضيلة - 00:21:55ضَ

اما شوف اخاك افتضح تروح وتجلس مجلس وتقول والله فلان اليوم عمل كذا لا يجوز هذا فضيحة لا ينبغي نعم وهذا يتعود عليه والله اخرجكم من بطون امهاتكم لا تعلمون شيء. اعطاك موارد العلم لتتعود على الفضائل. حتى تكون الفضائل ثدية لك - 00:22:19ضَ

عمر جاءه رجل هذا فيه اثر لا اذكر درجته الان قال له انا جاءني خطيب ووليتي فجرت في صغرها او اخبره بذلك قال له لا لا لا لا تخبره هذا مستور - 00:22:47ضَ

واحد جاك يريد يقتل واحد وعنده مسدس وعيونه جاحظة وينتفض من الغضب والرجل اللي يسأل عنه نايم عندك تقول الكذب حرام تقول له نايم هنا يجيه يقتله يجب عليك تقول لا ما رأيت ولا جاءني - 00:23:18ضَ

ارتكابه خفف الضررين لازم اذا نحن لابد ان نتعلم لابد ان نتعلم ونعرف ارتكاب اخف الضررين ونعرف هدر اصغر المصلحتين لان هذا هو الفقه نحن الان نختلف لاجل مصلحة اكبر مصلحة اننا لا نختلف - 00:23:35ضَ

اي شيء نختلف عليه اكبر مصلحة اننا لا نختلف نتنازل وتتنازل ولا يكون بيننا خلاف لو عملت هذه الامة لاصبحت قوية وارتفعت وخاف منها اعداؤها لكن الشي البسيط اعدائنا يكبروه - 00:24:00ضَ

يجعل الشيء عظيم سنتقاتل ونتهاجر ونتدابر فنضعف ويقووهم قال تعالى ولا تنازعوا تفشل اكبر ضعف للمسلمين الخلافة واعداؤنا شغلهم الشاغل تضعيفنا يشتروا العقول يوطن العلم يشيع العدالة اكبر ميزانية عندهم ميزانية الابداع - 00:24:23ضَ

والمسلم ما لا يفعله فيما بينهم هم اصبحوا اقوياء ونحن اصبحنا ضعاف لانهم هم اخذوا باسباب القوة تعاونوا شيدوا المصانع وطنوا العلم عندهم ثقافة حل المشاكل بالصلح بينهم تكافل والمسلمون - 00:25:01ضَ

اغلب دولة جارت دولة بينهم مشاكل الحدود ما عندنا تكافل اصبحت هذه الامة ملياران ضعيفة والكفار اقوياء. لانهم اخذوا باسباب القوة فقووا والمسلمون اخذوا باسباب الضعف فضعفوا ان الله لا يغير ما بقوم - 00:25:31ضَ

باي حق لا تكون الامة قوية هم يموتون لشهوة السبق الدنيوي الدول الكافرة يموتون ويبذلون الاموال لشهوة السبق الدنيوي ان يكونوا اقوى من غيرهم والمسلمون اموالهم ودينهم واعراضهم وانفسهم مهددة بالخطر ولا يضحون - 00:25:59ضَ

شيء عجيب ولذلك لابد ان ننفذ الاوامر وان نجتنب النواهي حتى نكون ذي المكانة اللائقة بنا بان ضعف هذه الامة ناشئ عن تعطيل اوامر وانتهاك النواهي. اعدوا عطلنا هذا الامر. ولا تنازعوا - 00:26:29ضَ

انتهكنا هذا النهي وقس عليه فتقوضت الامة بسبب اوامر معطلة ونواهي منتهكة فاذا امتهلنا الاوامر واجتنبنا النواهي ما اردناه اعطاه لنا ربنا وما خفنا منه امننا منه ربنا طيب لما لا لما لا نفعل ذا؟ ما الذي يمنعنا - 00:26:55ضَ

اعداؤنا اعداؤنا يشتغلون ليل نهار اي انسان مسلم مصلح عنده ملف عند الكفار اي مسلم متقي فاهم عنده ملف عند الكفار. كيف نسكته كيف نبعده هذا يريد اصلاح الامة الاسلامية. لابد ان يسكت ويبعد - 00:27:25ضَ

باي طريق وربنا قال ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع هذه لنزة مخشرية الزمخساي يقول لن للتعبيد آآ لن تراني ولانه هو معتزلي فلن يراها للتأمين لكن لنفي - 00:27:53ضَ

لن نبرح عليه عاكفنا حتى يرجع الينا موسى. نعم ونحن الان لابد ان نتعاون لابد ان نتحابب لابد ان نتزاور لابد ان نحل مشاكلنا بالصلح. لا بد ان نرتكب خف الضررين - 00:28:18ضَ

لابد ان نهدر اسرار المصلحتين فاذا فعلنا ذلك سعدت سعد سعدت البشرية سعادة لا وراء وراءها اعجبوا بالاسلام فقرأوا عنه فدخلوا فيه سعد الناس لكن اذا رأوا الكفار المسلمين يقتتلون يتكارهون يتباغضون - 00:28:41ضَ

يقول لو كان دينهم حق لما كانوا على هذه الطريقة قال تعالى ربنا لا تجعلنا اي لا تجعل عملك فينا سببا في صد غير المسلمين عن الدخول في الاسلام قال الامام البغوي غفر الله لنا وله ولوالدينا والمسلمين - 00:29:07ضَ

قوله تعالى ومغفرة اي تستر عليه خلته ولا تهتك عليه ستره وقال الكلبي والضحاك بتجاوز عن ظالمه وقيل يتجاوز عن الفقير اذا استطال عليه عند رده قوله تعالى اي يدفعها اليه - 00:29:31ضَ

قوله تعالى اي من وتعيير للسائل او قول يؤذيه قوله تعالى والله غني اي مستغن عن صدقة العباد قوله تعالى عليم اي لا يعجل بالعقوبة على من يمن ويؤذي بالصدقة - 00:30:11ضَ

قال الامام البغوي رحمنا الله واياه قوله تعالى يا ايها الذين امنوا لا تبطلوا صدقاتكم اي اجور صدقاتكم قوله تعالى بالمن هي على السائل وقال ابن عباس رضي الله عنهما - 00:30:49ضَ

بالمن على الله تعالى قوله تعالى اي لصاحبها ثم ضرب لذلك مثلا فقال كالذي ينفق ماله المن هنا ان يذكر ما اعطى للفقير او من يتكثر في نفسه ما اعطى صدقة لله تعالى - 00:31:20ضَ

لا تبطلوا صدقاتكم لان تمنوا بها على من اعطيتموها له او تتكثر بها على الله انكم عبدتموه واعطيتم قال يمنون عليك ان اسلم قل لا تمنوا علي اسلامكم بل الله يمن عليكم ان هداكم للايمان - 00:31:59ضَ

المنة والعطاء والكرامة لله الذي وفقك لان تقوم بالأجر فليس من العقل ان تمن على الله بفعلك هذه جريمة. نعم قال الامام البخوي غفر الله لنا وله ولوالدينا والمسلمين قوله تعالى - 00:32:18ضَ

والاذى. اي لصاحبها ثم ضرب لذلك مثلا فقال كالذي ينفق ما له اي كابطال الذي ينفق ما له قوله تعالى اي مراة وسمعة ليروا نفقته ويقول انه كريم سخي قوله تعالى ولا يؤمن بالله واليوم الاخر - 00:32:42ضَ

يريد ان الرياء يبطل الصدقة ولا تكون النفقة مع الرياء. من فعل المؤمنين. وهذا للمنافقين. لان الكافر معلن بكفره غير مراء قوله تعالى فمثله اي مثل هذا المرائي قوله تعالى - 00:33:25ضَ

كمثل صفوان اي الحجر الاملس وهو واحد وجمع. فمن جعله جمعا فواحده صفوانه. ومن جعله واحدة فجمعه صفي قوله تعالى اذا يكون صفوان جمع ومفرد وقد يجمع على الصوفي وقد الواحدة تكون صفوانة - 00:33:53ضَ

للجمع وللمفرد وله مفرد وله جمع ايضا ثاني. نعم. قوله تعالى اي على الصفوان قوله تعالى تراب فاصابه وابل هنا يمكن ان يقدر للزرع الاضطراب المقصود به الزرع ويمكن ان يراد تراب على الحجر - 00:34:21ضَ

فجاءه المطر فازاله وسواء كان المقصود التراب الذي بقي الحجر نظيفا منه او التراب الذي كان للزرع فكل من الامرين لم يكن وصاحب الصدقة لم يستفد منها صاحب الصدقة لم يجد لها ثمرة - 00:34:57ضَ

لانها بطلة لما له من الفساد والتراب التي على الصفوان ان كان المقصود منها الزرع وقد شالها المطر وان كان مقصود منها نظافة الحجر فقد نظف الحجر ولم يكن فيه شيء - 00:35:21ضَ

كما ان الذي يعطي لاجل يعني يمن ويؤذي ولا يكون عمله لله لا يجد له ثمرة. كما ان هذه الحجرة ما كان عليها من الزرع او ما كان عليها من التراب قد زال ولم يبقى له اثر فكذلك الذي لا يخلص في - 00:35:40ضَ

لعبادته وفي طاعته وصدقته لا يبقى لها اثر وهذه الامثال تكثر للقرآن وقالوا وما يعقلها الا العالمون وقالوا يضرب الله الامثال للناس والله بكل شيء عليم وهي تختصر الطريق ولذلك - 00:36:03ضَ

يقال لما جاء بمطلع قصيدته كان بجنبي احد الشعراء قال فاش شفقت عليه لصعوبة المطلع قال عرف الديار توهما فاعتادها من بعد ما ضمن البلاد مما قال تجزيء غنى كأن ابرة روقه - 00:36:25ضَ

اه تجزيء غنى كأن ابرة روقه قلم اصاب من الدواة مدادها. قال فانقلبت الشفقة حسدا التمثيل عندهم يبين الكلام وينوب عن كلام طويل ولذلك اغلب امثلة القرآن واضحة الا في قوله تعالى - 00:36:55ضَ

كأنها تخرج في كأنها رؤوس الشياطين رؤوس الشياطين من يعرفها وذلك هذا التمثيل للتبشيع والتنفيذ كباسط كفيه الى الماء ليبلغ فاه وامثال القرآن فيها تأليف ومن جملتها التأليف بالناقية البغدادي - 00:37:21ضَ

في الكويت اكثر من مرة ولابن القيم الامثال ولغيره وفيه رسائل كثيرة في امثال القرآن. نعم قال الامام البغوي غفر الله لنا وله ولوالدينا والمسلمين قوله تعالى تراب فاصابه وابل - 00:37:48ضَ

اي المطر الشديد العظيم العظيم القطر قوله تعالى فتركه صلدا اي املس والصلد الحجر الصلب الاملس الذي لا شيء عليه. فهذا مثل ضربه الله تعالى لنفقة المنافق نرائي والمؤمن الذي يمن بصدقته ويؤذي ويري الناس ويري الناس في الظاهر - 00:38:13ضَ

اذا المنافق والمرائي والمسلم الذي يؤذي الناس بصدقته هؤلاء الثلاثة صدقتهم لا تقبل. نعم ويري الناس في الظاهر ان لهؤلاء اعمالا كما يرى التراب كما يرى التراب على هذا الصفوان فاذا - 00:38:45ضَ

كان يوم القيامة بطل كله واضمحل لانه لم يكن لله عز وجل كما اذهب الوابل على كما اذهب الوابل ما على الصفوان من من التراب فتركه صلدا. قوله تعالى لا يقدرون على شيء مما كسبوا - 00:39:08ضَ

اي على ثواب شيء مما كسبوا وعملوا في الدنيا قوله تعالى القوم الكافرين قال الامام البغوي رحمنا الله واياه. اخبرنا ابو عبد الله محمد بن الفضل الخرقي. قال اخبرنا ابو الحسن الطيسفوني؟ قال - 00:39:37ضَ

اخبرنا عبد الله بن عمر الجوهري قال اخبرنا احمد بن علي الكشميهني قال اخبرنا علي بن حجر قال اخبرنا اسماعيل بن جعفر قال اخبرنا عمرو ابن ابي عمرو مولى المطلب عن عاصم ابن عمر عن محمود ابن لبيد ان النبي صلى الله عليه وسلم قال - 00:40:01ضَ

ان اخوف ما اخاف عليكم الشرك الاصغر قالوا يا رسول الله وما الشرك الاصغر قال الرياء قال الرياء يقول الله لهم يوم يجازي العباد باعمالهم اذهبوا الى الذين كنتم تراؤون في الدنيا فانظروا هل تجدون عندهم جزاء - 00:40:25ضَ

رواه اخرجه احمد قال الامام البغوي رحمنا الله واياه. اخبرنا ابو بكر محمد بن عبدالله ابن ابي توبة قال اخبرنا ابو طاهر محمد بن احمد الحارثي قال اخبرنا ابو الحسن محمد بن يعقوب الكسائي - 00:40:57ضَ

قال اخبرنا عبد الله ابن محمد ابن محمد ابن محمود قال اخبرنا ابراهيم ابن عبد الله الخلال قال اخبرنا عبد الله ابن ابن المبارك عن حيوه ابن شريح قال اخبرني الوليد عن ابي الوليد - 00:41:16ضَ

قال اخبار الوليد بن ابي الوليد ابو عثمان المدائني ان عقبة بن مسلم حدثه ان ان ان شوفيا الاصبحي حدثه انه دخل المدينة فاذا هو برجل قد اجتمع عليه الناس فقال من هذا - 00:41:35ضَ

قالوا ابو هريرة فدنوت منه حتى قعدت بين يديه وهو يحدث الناس فلما سكت وخلا قلت له انشدك الله بحق لم لما حدثتني حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:41:58ضَ

فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان الله اذا كان يوم القيامة ينزل الى العباد ليقضي بينهم وكل امة جاثية فاول من يدعو فاول من يدعو به رجل جمع القرآن ورجل قتل في سبيل الله ورجل كثير المال - 00:42:21ضَ

فيقول الله للقارئ الم اعلمك ما انزلت على فقال بلى يا رب قال فماذا عملت؟ فيما علمت قال كنت اقوم به اناء الليل واناء النهار فيقول الله له كذبت وتقول له الملائكة كذبت - 00:42:53ضَ

ويقول الله تعالى بل اردت ان يقال فلان قارئ فقد قيل ذلك ويؤتى بصاحب المال فيقول الله له الم اوسع عليك حتى لم ادعك تحتاج الى احد قال بلى يا رب - 00:43:23ضَ

قال فما عملت فيما اتيتك قال كنت اصل الرحم واتصدق ويقول الله له كذبت وتقول الملائكة كذبت ويقول الله تعالى بل اردت ان يقال فلان جواد فقد قيل ذلك ويؤتى بالذي قتل في سبيل الله - 00:43:47ضَ

فيقول له فبماذا قتلت؟ فيقول يا رب امرت بالجهاد في سبيلك فقاتلت حتى قتلت فيقول الله كذبت وتقول الملائكة كذبت ويقول الله تعالى بل اردت بل اردت ان يقال فلان جريء فقد قيل ذلك - 00:44:15ضَ

ثم ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم على ركبتي فقال يا ابا هريرة اولئك الثلاثة اول خلق تسعر بهم اولئك الثلاثة اول خلق تسعر بهم النار يوم القيامة. رواه الترمذي - 00:44:43ضَ

تسعر بهم النار النار يوم القيامة رواه الترمذي لكنه ان شاء الله انه صالح ايش قال عنده قال رواه الترمذي. ايوة. في الزهد. باب ما جاء في الرياء والسمعة. وقال هذا حديث حسن غريب - 00:45:09ضَ

وعزاه في تحفة الاحوذي لابن خزيمة في صحيحه. وفي سنده الوليد ابن ابي الوليد ابو عثمان المدائني لين الحديث اي التقريب وكانه في ضعف ما فيه الا الاخلاص يا من يريد النجاة - 00:45:32ضَ

توجه لربك بعملك المحمدة والذكر الحسن والاصدقاء والقبيلة والجيران هو النعم هذه معوقات للعبد فيا عبد الله قبل ان يفوت الاوان حاول وتنبه لنفسك لتخلص في اعمارك حتى تجد الاجر كاملا - 00:46:03ضَ

وقلنا ان العمل لا يقبل الا بثلاثة شروط. اي عمل لابد ان يكون صاحبه مؤمن الكافر لا عمل له في الاخرة وقدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا - 00:46:28ضَ

الثاني ان يكون مخلصا لله من اشرك معي غيري تركته وشركه. الثالث ان يكون متابعا للنبي صلى الله عليه وسلم. من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو هذه الثلاثة ينبغي ان نجتهد فيها فيكون العمل القليل عظيم عند الله - 00:46:45ضَ

اما اذا لم نخلص فالعمل الكبير يكون قليل وهذه الامور تحتاج الى توفيق ومكابدة جزاك الله خيرا - 00:47:11ضَ