الدروس العلمية لفضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور/ عبدالله بن محمد الأمين - تفسير البغوي
الدروس العلمية لفضيلة الشيخ أ. د. عبدالله بن محمد الأمين - تفسير البغوي
التفريغ
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم فريضة فنصف ما فرط فنصف ما فاضتم الا يعفون او كفوا الذي بيده عقدة او يعفو الذي بيده عقدة اقرب للتقوى - 00:01:44ضَ
ولا تنسوا الفضل بينكم ولا ان الله بما تعملون حافظوا على الصلوات هذي قل لهم منتهي حافظوا على الصلوات الوسطى حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى الله كما علم فاذكروا الله كما علمكم ما لم تكونوا تعلمون - 00:03:28ضَ
بسم الله الرحمن الرحيم رب يسر واعن برحمتك الحمد لله نستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له - 00:05:09ضَ
واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم تسليما اما بعد قال الامام البغوي في كتابه معالم التنزيل في تفسير القرآن - 00:05:39ضَ
غفر الله لنا وله ولشيخنا ولوالدينا وشافانا والمسلمين قوله تعالى من قبل ان تمسوهم فريضة فنصف ما فرضتم هذا بالمطلقة بعد الفرض قبل المسيس فلها نصف المفروض وان مات احدهما - 00:06:06ضَ
قبل المسيس كمال المهر المفروض والمراد بالمس المذكور في الاية الجماع واختلف اهل العلم فيما لو خلا الرجل بامرأته ثم طلقها قبل ان يدخل بها وذهب قوم الى انه لا يجب لها الا نصف الصداق - 00:07:02ضَ
ولا عدة عليها لان الله تعالى اوجب بالطلاق قبل المسيس نصف المهر ولم يوجب العدة وهو قول ابن عباس رضي الله عنه وابن مسعود وبه قال الشافعي رحمه الله وقال قوم - 00:07:31ضَ
يجب لها كمال المهر وعليها العدة لما روي عن عمر رضي الله عنه انه قال اذا ارخيت الستور فقد وجب الصداق ومثله عن زيد ابن ثابت وحمل بعضهم قول عمر - 00:07:56ضَ
على وجوب تسليم الصداق اليها اذا سلمت نفسها لا على تقدير الصداق وقيل هذه الاية ناسخة للاية التي في سورة الاحزاب فما لكم عليهن من عدة تعتدونها هنا عند الفقهاء - 00:08:15ضَ
وهو ان الرجل اذا دخلت عليه زوجه وقفل الباب في الغالب انه يتصل به جعل الخلوة بها وارتخاء الستور اعطي النهاية احتياطا وبعض العلماء قال لا هو وان خلا بها لم يمسها - 00:08:51ضَ
والله قال وان طلقتموهن من قبل ان تمسوهن والمس الذي يظهر ان المقصود به الجماع بدليل فما لكم عليهن من عدة تعتدون وقال الجمهور اذا رخيت الستور وخلى الرجل لزوجه - 00:09:24ضَ
وجب الصداق ووجب يعني كان كان الدخول حصل وهذا احتياط وهو اللي عليه الجمهور والله اعلم. تفضل قال الامام البغوي رحمنا الله واياه وحمل بعضهم قول عمر على وجوب تسليم الصداق اليها - 00:09:47ضَ
اذا سلمت نفسها لا على تقدير الصداق وقيل هذه الاية ناسخة للاية التي في سورة الاحزاب فما لكم عليهن من عدة تدونها تنسخ لان الجمع واجب لان هنا اذا كانت - 00:10:13ضَ
لها النهاردة فيعتبر ارتخاء الصدور جماع مباشرة واذا كان ارخاء الستور لا يعتبر يكون لم يمسها فالعبرة بتحقيق المناط والاية والجمع بين الايات ممكن ولا يثار الى النسخ الا عند - 00:10:43ضَ
استحالة الجمع اما اذا امكن الجمع بين الايات وكل تعمل فيها فهناك ما لم تمسهن وهنا اذا ارخي الستور اصبح فيه مس يكون المهر لها على الخلاف الموجود في المناطق - 00:11:12ضَ
ولذلك اغلب الشريعة ثابتة بالظن اغلب الشريعة ثابتة نكون بالظل الشذوذ وعدل منكم ظن يمكن كذبة وانما التواتر يقدم على غيره ولا تجد نفسك يمكن ان تنكر التواتر وكل من الاحاد والمتواتر سواء في وجوب العمل اذا لم يكن هناك تعارض - 00:11:32ضَ
وادعاء ان بعض المسائل لا يعمل بها الا اذا جاءت متواترة هذا مذهب كلامي لو كان التواتر لازما في الشريعة جماعة ارسل النبي صلى الله عليه وسلم الرجل الواحد ليبلغ الدين للاقطاب - 00:12:12ضَ
المدينة ماذا ارسل لها؟ مصعب بن عمير ولكان اذا ارسل واحدا يقول هذا لا تقوم به الحجة لانه واحد لابد ان تغسل سبعين او ثمانين ان ان يرسل النبي صلى الله عليه وسلم - 00:12:36ضَ
وخلفاؤه مستفيضة فالفرق بين الاحاد والمتواتر الترجيح عند التعارف اذا جاء حديث متواتر واصبح بينهم تعرض نقدم ماذا المقدمة المتواتر ولذلك قول الجمهور ان المتواتر لا ينسخ الاحاد ان المتواتر لا ينسخه الاحد - 00:12:58ضَ
هذا كلام نظري لان التاريخ يبين عدم التعارض بين المتواتر والاحاد هذا الذي استظهره الوالد والمحققون وقالوا اذا جاءك ميت واحد وقالوا لك فلان المسافر لم يأتي وبعد ذلك بساعة جاءك واحد وقال لك فلان المسافر اتى - 00:13:34ضَ
تقول جاءت مئة وهذا واحد. اذا لا نقبل قول هذا والا الوقت يختلف وهذا كان صادق في وقتي وهذا صادق في وقتي فليتأمل من ذلك ولذلك ما تجد عند المتقدمين الفرق بين الاحاد والمتواث - 00:14:04ضَ
ابدا كل منهم يجب العمل به وكل منهم يقتل به ويقطع به اعظم شيء القتل فاذا جاء الشاهدان مزكيان وقالوا فلان قتل فلانا عمدا عدوانا يقتل واحتمالا يكون كاذبين لانه هذا - 00:14:25ضَ
احاد بلا خلاف اذا هذا الذي يقول بعض العلماء وهذا متواتر وتعم بالبلوى فلا يكون آآ قضايا العقائد والاحكام التي يعني يحتاج الى شهرة الا بالتواتر. هذا يحتاج الى دليل. لا - 00:14:48ضَ
ما ما دام النص ثبت يجب العمل به لكن اذا اختلفت النصوص ندخلها في معمل التعادل والتراضي احيانا يكون حديث في البخاري يقدم عنه حديث في السنن لان تكون اكتنفت احاديث الاحاد ما به يرجح - 00:15:12ضَ
يكون الذي تكلم صاحب القصة والذي رواه في البخاري صاحب القصة فيقسم فيقدم صاحب القصة على غيره ولذلك من الابواب التي يتعين على طلاب العلم ان يراجعها الاصول كتاب التعادل والتراضي - 00:15:35ضَ
كتاب التعادل والتراتي اذا اختلف العلماء فماذا نقدم نقدم اول شيء الاجماع ثم الكتاب كيف نقدم الاجماع على الكتاب بان الاجماع لا يكون الا على النص والنص الذي عليه الاجماع امن نسخه - 00:16:01ضَ
لانه الاجماع لا يكون الا بعد النبي صلى الله عليه وسلم. عليه الصلاة وامتي لا تستمع فنحن ما قدمنا الاجماع وانما قدمنا النص الذي استند عليه الاجماع اما الاية تكتمل ان تكون منسوخة. يحتمل ان يكون منسوخ - 00:16:27ضَ
وذلك نقدم لاجل النص الذي امن نسخه فليتأمل في ذلك مقدمة اه كتاب اه الحازمي الاعتبار في ناسخ ومنسوخه مقدمة رائعة في طرق الترجيح اتى بخمسين وجها بطرق الترجيح في الاحاديث اذا تعارضت - 00:16:47ضَ
فليرجع لها. نعم قال الامام البغوي غفر الله لنا وله ولوالدينا والمسلمين فقد كان للمطلقة قبل المسيس متاع فنسخت بهذه الاية واوجب للمطلقة المفروضة لها قبل المسيس نصف المفروض لها ولا متاع لها - 00:17:17ضَ
وقوله تعالى اي سميتم لهن مهرا قوله تعالى فنصف ما فرضتم اي لها نصف المهر المسمى قوله تعالى يعني النساء اي الا ان تترك المرأة نصيبها فيعود جميع الصداق الى الزوج - 00:17:45ضَ
قوله تعالى او يعفو الذي بيده عقدة اختلفوا فيه فذهب بعضهم الى ان الذي بيده عقدة النكاح هو الولي وبه قال ابن عباس رضي الله عنه معناه الا ان تعفو المرأة - 00:18:30ضَ
بترك نصيبها الى الزوج ان كانت ثيبا من اهل العفو او يعفو وليها. فيترك فيترك نصيبها ان كانت المرأة بكرا او غير جائزة او غير جائزة الامر يعني ليست بالغة - 00:18:59ضَ
او عند ضعف في التعامل ايوة يعني عليها حجر غير جائزة محجور عليه ايوة او غير جائزة او غير جائزة الامر محجور عليها صغار او لعدم فهم نعم فيجوز عفو ولي وليها وهو قول علقمة وعطاء والحسن والزهري وربيعة وذهب - 00:19:24ضَ
فبعضهم الى ان انما يجوز عفو الولين اذا كانت المرأة ذكرى فان كانت فلا يجوز عفو وليها. وقال بعضهم الذي بيده عقدة النكاح هو الزوج وهذا اظهره في السياق وهذا اظهره في السياق نعم - 00:19:55ضَ
وهو قول علي وبه قال سعيد بن المسيب وسعيد بن جبير والشعبي وشريح ومجاهد وقتادة وقالوا لا يجوز لوليها ترك شيء ترك الشيء من الصداق هذا السياق هو الذي جعل الذي بيده - 00:20:20ضَ
عند الترجيح يذهبون للسياق الايات قوله وان تعفو اقرب للتقوى دل على ان المقصود هنا الزوج لان عفو الولي عمو عم مهري موليته ليس اقرب للتقوى بل هو ابعد للتقوى. لانه ترك ما لا يملك - 00:20:44ضَ
هذا اقوى شيء في هذا ولذلك عند قوله تعالى فبشر عبادي الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه الوالد في الجزء السابع من اضواء البيان مثلني اتباع الاحسن بهذه الاية قال كون ان - 00:21:12ضَ
يعني الزوج يترك يأخذ نصف المهر هذا جائز ولكن كونه انه يترك لها النص الباقي ويترك المهر جميعا للمرأة هذا او لا لقوله تعالى وان تعفو اقرب للتقوى فجعل نص المهر - 00:21:38ضَ
حسن وجعل ترك الزوج اللص للزوجة احسن وقال ومما يدل على انه الزوج وان تعفو اقرب للتقوى وعفو من ولي عن مهر موليته ما هو اقرب للتقوى لانه يعفو عما لا يملك - 00:22:08ضَ
فهذا يتنبه له. نعم وقالوا لا يجوز لوليها ترك الشيء من الصداق ذكرا كانت او سيبا. اه هذا الذي يظهر نعم كما لا يجوز كما لا يجوز له ذلك قبل الطلاق بالاتفاق - 00:22:29ضَ
وكما لا يجوز له ان يهب شيئا من مالها وقالوا معنى الاية الا ان تعفو المرأة بترك نصيبها فيعود جميع الصداق الى الزوج. او يعفو الزوج بترك نصيبه فيكون لها جميع الصداق. وهذا الاولى والاظهر. نعم - 00:22:49ضَ
فعلى هذا التأويل وجه الاية الذي بيده عقدة النكاح نكاح نفسه في كل حال قبل الطلاق او بعده. او بعده قوله تعالى اقرب للتقوى موضعه رفع الابتداء اي كان مبتدأ - 00:23:14ضَ
وعفوكم اقرب للتقوى وقد تقدم ان قلنا ان الجمل يعني اربعة عشر سبع لها محل من الاعراب وسبع لا محل لها من الاعراب والجمل التي لا محل لها من الاعراب لا يمكن ان تؤول بمفرد - 00:23:46ضَ
والجمل التي لها محل من الاعراب هي التي يمكن ان تؤول بمفرد وقد الف بن هشام الشيخ رحمة الله علينا وعليه كتابه مغن لبيب عن كتب الاعاريب وجعل الجزء الثاني منه - 00:24:09ضَ
من جمل الصغرى والكبرى وهو كتاب مفيد لطلاب العلم وان كان في اغلبه اخذه من كتاب المراد كما يقول الشيخ عبدالخالق عظيمة في كتابه العظيم اساليب القرآن. دراسات في اساليب القرآن - 00:24:31ضَ
فالجمل التي لها محل من الاعراب هي التي تؤول بمفرد سواء كانت حاليا او خبر او بدن والجمل التي لها ما لا محل من العرب لا تؤول كالابتدائية وكصلة الموصول وكالاعتراضية - 00:24:52ضَ
الى اخر الكلام ونحن نكرر في هذه الدروس المباركة ان الضعف المستشرية بين طلاب العلم في العالم الاسلامي ناشئ عن امرين الامر الاول اهمال اللغة العربية بفروعها الاربعة الامر الثاني الضعف في العلوم المساعدة - 00:25:14ضَ
فاذا درس الطالب العلوم علوم اللغة العربية وفهمها وفهم العلوم المساعدة سهل عليه الاستنباط والترجيح وسهل عليه الكلام من غير خطأ واذا قرأ الاسلوب فهمه واذا قرأ الخلاف فهم الراجح من المرجوه - 00:25:46ضَ
ولذلك يتعين علينا ان نشيع باهتمام باللغة العربية يتعين علينا ان نعلم ان اللغة العربية اهم من الانجليزية والصينية ومن الكتب فكيف يحق لعاقل ان يتقن لغة غير لغته ويجهد لغته - 00:26:07ضَ
ولغتنا لغة القرآن والمسلمون عندهم اكتفاء. لا يحتاجون للكفار فلما لا نضيع اوقاتنا في تعلم لغة ينبغي ان يتعلم لغتهم من هو صاحب اختصاص في امر يتعين ان يفهم فيه - 00:26:33ضَ
اما الناس كلها تضيع اوقاتها. وتجهل لغتها وتتعلم لغة الغير. هذا من يداوي الناس وهو مريض لا ينبغي هذا تعلم اللغات هو عمل جيد ويفتح للانسان افاق الثقافة. ولكن لا يقاس بان يعطي الوقت ليتعلم لغة الاخرين وهو يجهل لغته. هذا عيب - 00:26:53ضَ
ولا ينبغي ونحن ينبغي ان نهتم بمصالحنا كما اهتم الكفار بمصالحهم ومن اهم شيء الاعتناء بلغتنا وبفهم ديننا وبالتعاون على ما يرفعنا في دنيانا واخرانا ونحن امة فاضلة كتابها محفوظ - 00:27:20ضَ
وهي خير امة. لما لا نكون في الخارج لماذا لا نستشار في خصوصيات امورنا ما عندنا استعداد للتضحية والعالم خلقه الله بقانون المعاوضة الجود يفطر والاقدام قد كان ما في - 00:27:47ضَ
ولما قال تتداعى عليكم الامم هذا حديث فيه اعجاز كما تتداعى الاكلة الى قصعتها قالوا من قلة قال لا انتم كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل لا يستفاد منه وفي رواية اصابكم الوهن - 00:28:13ضَ
قالوا وما الوهن قالوا حب الدنيا وكراهية الموت حب الدنيا وكراهية الموت ولذلك ربنا اول قال ان الله اشترى من المؤمنين انفسهم هذا مقابل كراهية الموت واموالهم حب الدنيا فنحن - 00:28:37ضَ
ينبغي لنا ان نهتم لتنفيذ الاوامر واجتناب النواهي وما اردناه يعطيه لنا ربنا نهتم باجتناب النواهي تنفيذ الاوامر وما اردنا يعطيه الله لنا ربنا قال اوفوا بعهدي قال ان الله اشترى اشترى - 00:29:04ضَ
وقال فاستبشروا لبيعكم اما الواحد يريد نفسه وماله وجاهه وحياته لنفسه الجنة لا تنال الا بالتعب ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون تجافى جنوبهم فلا نغالط ولا نمشي في حياتنا بالمغالطة - 00:29:35ضَ
مغالطة زايد مغالطة تنتج مغالطة فاذا هو الانسان يموت ولا يجد ما يدخله الجنة فيا احبتي مشكلتنا الحقيقية اوامر معطلة ونواهي منتهكة مشكلة العالم الاسلامي ملياران اوامر معطلة. تعاونوا تعاونوا عطلنا هذا الامر - 00:30:05ضَ
نواهي منتهكة ولا تنازعوا وقس على هذا فاذا نفذنا الاوامر واجتنبنا النواهي ما اردناه يعطيه لنا ربنا وما خفنا منه امننا منه ربنا ما الذي نريد اما مغالطة زائد مغالطة - 00:30:36ضَ
ما يمكن ترى يوم القيامة الا ما عملت لنا اقرأ كتابك يقول الكافر ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة الا احصاها ووجدوا ما عملوا حاضر ولا يظلم ربك - 00:30:57ضَ
فيا احبتي العالم سكان الارض في حاجة الى المسلمين سكان الارض في حاجة الى ان يتمثل المسلمون الاسلام ليروا في حياتهم جمال الدين وحسنه فعند ذلك يدخل سكان الارض الاسلام - 00:31:22ضَ
وتسعد البشرية سعادة لا وراء وراء اما نغالط ولا نغالط نغالط واذا رأينا واحد يعصي نقول الله يهديه الله يهديك انت انت لا تهتدي الا اذا قلت للعاصي هذا لا يجوز - 00:31:44ضَ
لا اهتداء الا بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر لا يضركم من ضل باهتداء هو الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ولكن ديننا دين السماحة ودين السهالة فاذا ضعف الواحد ينجو بالانكار بقلبي - 00:32:05ضَ
فاذا ضعف احدنا ينجو بالانكار بقلبه وذلك درجة ضعيفة من الايمان فيا احبتي اذا لم ننتبه ان يلببنا الكفار يوم القيامة عند الصراط ويقولون يا ربنا ان المسلمين حالوا بيننا وبين الاسلام - 00:32:25ضَ
بعدم ممارستهم له فظن انه دين خطأ فما نقول له فلابد ان نتمثل الدين ولابد ان نكرم الناس ولابد ان ندعو بالرفق ولابد ان تكون عندنا ثقافة التنازل ولابد ان يكون عندنا ثقافة الصلح - 00:32:48ضَ
الصلح الصلح وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا واصبحوا. اصلحوا بينكم تأتي بدليلك نأتي بدليلي تأتي بحجتك نأتي بحجتي يظهر الظالم من المظلوم فنكون مع المظلوم حتى يرجع الظالم فاذا رجع الظالم نصلح بينهم - 00:33:11ضَ
ولا يكون الظلم السابق مانع من العدل اللاحق ثم نسد منافذ خلخلة الاخوة وهي الستة وهذا بربي اعجاز وايجاز وجلال وكمال لا يسخر قوم من قوم لا تنابزوا بالالقاب. ان بعض الظن اذ لا تجسسوا لا يغتب بعضكم بعضا. لا تلمزوا انفسكم - 00:33:32ضَ
هذه هي كبريات منافذ خلخلة الاخوة امر الله بسدها بعد الصلح فيه اعجاز وجمال وجلال ووضوح اكثر من هذا اين نحن من ديننا اين نحن من عزتنا؟ اين نحن من رفعتنا - 00:33:56ضَ
والله لما ترى لما نأتي للصف الاول ونجدهم يتضاربون الواحد ما لها كيف انتم في الصف الاول تتضاربان انتم جئتم هنا للدين واخوان ولو يعلم الناس ما في الصف الاول لاستهموا عليه - 00:34:18ضَ
هذا تجده ينفخه الشيطان والثاني ويتضاربان اذا التربية عندنا فيها خلل عندنا خلل في التربية يا اخي التنازل رفعة وعزة وكرامة وشجاعة ومروءة ولو لم يكن التناسب سيادة ما قال نبي الرحمة لابن بنتي الحسن بن علي ان ابني هذا سيد - 00:34:39ضَ
سيد وسيصلح الله به بين فئتين عون وثاني من المحسنين سيد كم حقنا الحسن بن علي من الدماء؟ رضي الله عنه كم دفع من الفتن فالذي لا يتنازل لاخوانه ولا لجيرانه ولا لاصدقائه. ويرى ان التنازل ضعف - 00:35:07ضَ
هذا قصور في الفن ولذلك يتعجن علينا ثقافة التدريب يتعين علينا ثقافة التدريب اي واحد عنده مراة وامكانية يعمل مركز للتدريب التدريب على الصدق التدريب على التواضع التدريب على الشجاعة. التدريب على البذل - 00:35:33ضَ
التدريب على الصبر على الوالدين التدريب على اذية صبر على الجيران على الاقارب فاذا تدربت تكون عندك مناعة وتكون من اولياء الله. فاذا جاءك شياطين الانس والجن يريدون ان يضروك دفعهم ربك عنه - 00:35:58ضَ
واذا سألت ربك اعطاك واذا مت كنت كالغائب قدم على اهله التقى فائدته بعد الموت والفجور واللعب ضرر بعد الموت لان الان غيب لكن الذي يحاسب وينتبه ويجد في العمل اذا مات - 00:36:17ضَ
يقول الملائكة اهلا تفضل سلام عليكم بما صبرتم. يفتح نافذة من قبره الى منزله في الجنة. يا ربي اقم الساعة والذي يلعب الصلاة صفر الصوم صفر الوالدين صفر الجنان اه ليتني اعود للدنيا. يفتح نافذة الى هذا منزلك في النار. يا رب لا تقم الساعة - 00:36:45ضَ
طيب هذا يقال لنا ويكرر لنا ويوضح لنا لماذا لننجو قبل ان يفوت الاوان الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر وتكاثر في الاموال الايات بعدين قال كمثل غيث اعجب الكفار. الزراع نباتوا - 00:37:10ضَ
مما يهيج يطول مما تراه مصفرا ثم يكون حطاما مما قال وفي الاخرة عذاب شديد وما فردتم من الله ورضوان وفي الاخرة عذاب شديد لمن لم يكن من المصلين ولم يك يطعم المسكين وخاض مع الخائضين وكذب ليوم الدين - 00:37:36ضَ
ومغفرة من الله ورضوان المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون والذين هم عن اللغو معرضون والذين هم للزكاة فاعلون فيا احبتي لابد ان نتعاون لابد ان نتحابب لابد ان نتزاور - 00:37:57ضَ
لابد ان ننقذ البشرية انت تسكت وانا اسكت وهذا يسكت وكل واحد يريد حياته لنفسه كيف واحد يريد الجنة؟ لم يبت ليلة في حياته خائف لاعلاء كلمة الله ما بات ليلة في حياتي خائف لاعلاء كلمة الله. وهو يريد الجنة - 00:38:21ضَ
احببتي ننتبه ونسدد ونقارب وما نستطيع نفعله وما لا نستطيع لا نكلف به. لان ربنا يقول لا يكلف الله نفسا الا وسعها قال الامام البقوي غفر الله لنا وله ولوالدينا والمسلمين - 00:38:49ضَ
فالعفو اقرب للتقوى اي الى التقوى والخطاب للرجال والنساء جميعا. لان المذكر والمؤنث اذا اجتمعا كانت الغلبة للمذكر. نعم انها كانت من قوم كافرين ولكن قال ان المسلمين والمسلمات الجمهور - 00:39:12ضَ
قالوا الاناث تدخل في الجمع المذكر السالم. وبعضهم اختلف ولذلك قال وما شمول من للانثى جنفوا وفي شبيه المسلمين اختلفوا وفي دخول النساء في الجمع المذكر السالم اختلاف وفي شبيه المسلمين - 00:39:42ضَ
ايوة في دخول النساء في الجمع المذكر السالم اختلاف والتحقيق ان التغليب للرجال كما قال انها كانت من قوم كافرين وقال ان المسلمين والمسلمات مما قال اعد الله لهم تغلب الذكور والله اعلم. نعم - 00:40:06ضَ
معناه وعفو بعضكم عن بعض اقرب للتقوى قوله تعالى ولا تنسوا الفضل بينكم اي افطار بعضكم على بعض باعطاء الرجل تمام الصداق او ترك المرأة نصيبها جميعا على الاحسان ان الله بما تعملون بصير - 00:40:29ضَ
قال الامام البغوي غفر الله لنا وله ولوالدينا والمسلمين. قوله تعالى حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى اي واظبوا وداوموا على الصلوات المكتوبات بمواقيتها وحدودها واتمام اركانها ثم خص من بينها الصلاة الوسطى بالمحافظة عليها دلالة على فضلها - 00:41:06ضَ
والوسطى تأنيث الاوسط ووسط الشيء خيره واعدلوا واختلف العلماء من الصحابة ومن ومن بعدهم في الصلاة الوسطى. فقال قوم هي صلاة الفجر هو قول عمر وابن عمر وابن عباس ومعاذ وجابر وبه قال عطاء وعكرمة ومجاهد - 00:41:46ضَ
واليه ما لم واليه واليه مال مالك والشافعي لان الله تعالى قال وقوموا لله قانتين والقنوط طول القيام وصلاة الصبح مخصوصة بطول القيام وبالقنوط. لان الله تعالى خصها في اية اخرى - 00:42:14ضَ
من بين الصلوات فقال الله وقال الله وقرآن الفجر ان قرآن الفجر كان مشهودا يعني تشهدها تشهدها ملائكة الليل وملائكة النهار. العصر. نعم وملائكة النهار فهي مكتوبة في ديوان الليل وديوان النهار. ولانها بين - 00:42:44ضَ
صلاتي جمع وهي لا تقصر ولا تجمع الى غيرها. لسعيد الخدري واسامة بن زيد. لانها في وسط النهار وهي اوسط صلاة النهار في الطول نكمل ان شاء الله الدرس نكتفي بها. جزاك الله خيرا - 00:43:21ضَ
- 00:43:50ضَ