الدروس العلمية لفضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور/ عبدالله بن محمد الأمين - تفسير البغوي
الدروس العلمية لفضيلة الشيخ أ.د. عبدالله بن محمد الأمين - تفسير البغوي
التفريغ
بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن واذ اخذنا ميتاق بني اسراء لا تعبدون الا الله وبالوالدين احسانا وبالوالدين احسانا وذي القربى واليتامى واليتامى والمساكين وقولوا لي الناس حسنا وقولوا للناس حسنا واقيموا الصلاة - 00:04:23ضَ
واقيموا الصلاة واتوا الزكاة ثم توليتم ثم توليتم الا قليلا منكم وانتم معرضون واذ اخذنا ميثاقكم لا تسفكون دماء ولا تخرجون انفسكم من دياركم اقررتم وانتم تشهدون انفسكم تقتلون انفسكم وتخرجون فريقا منكم من - 00:06:03ضَ
من ديارهم وتخرجون فريقا منكم من ديارهم تظاهروا افتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض افتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض ومن يفعل ذلك منكم الا خزي الا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون الى اشد العذاب - 00:07:41ضَ
وما الله بظافر عما تعملون الذين اشتروا الحياة الدنيا اولئك الذين اشتروا الحياة الدنيا بالاخرة فلا يخفف عنهم العذاب ولا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينصرون بسم الله الرحمن الرحيم - 00:09:23ضَ
يسر واعن برحمتك. مما وصلنا اليه امس الحمدلله نستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضلة ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له - 00:10:32ضَ
واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم تسليما اما بعد قال الامام البغوي غفر الله لنا وله وللمسلمين قوله تعالى وقولوا اي صدقا وحق في شأن محمد صلى الله عليه وسلم - 00:11:13ضَ
فمن سألكم عنه فاصدقوه وبينوا صفته ولا تكتموا امره هذا قول ابن عباس وسعيد ابن وسعيد ابن جبير وابن جريج ومقاتل وقال سفيان الثوري مروهم بالمعروف وانهوهم عن المنكر وقيل - 00:12:00ضَ
هو اللين في القول والمعاشرة بحسن الخلق وقرأ حمزة والكسائي ويعقوب حسنة بفتح الحاء والسين اي قولا حسنا لا يختلف المعنى نعم قوله تعالى واقيموا الصلاة واتوا الزكاة ثم توليتم - 00:12:32ضَ
اي اعرضتم عن العهد والميثاق قوله تعالى الا قليلا وذلك ان قوما منهم امنوا قوله تعالى وانتم معرضون اي كاعراض ابائكم قوله تعالى واذ اخذنا ميثاقكم لا تسفكون دماءكم اي - 00:13:12ضَ
لا تريقون دماءكم اي لا يسفك بعضكم دم بعض وقيل لا تسفكوا دماء غيركم فتسفك دماءكم فكأنما سفكتم دماء انفسكم قوله تعالى ولا تخرجون انفسكم من دياركم اي لا يخرج بعضكم بعضا من داره - 00:14:11ضَ
وقيل لا تسيئوا جوار من جاوركم فتلجؤوهم الى الخروج بسوء جواركم قوله تعالى اي بهذا العهد انه حق وقبلتم قوله تعالى وانتم تشهدون اليوم على ذلك يا معشر اليهود وتقرون بالقبول بالقبول - 00:14:53ضَ
قال الامام البغوي رحمنا الله واياه قوله عز وجل ثم انتم هؤلاء يعني يا هؤلاء وهؤلاء للتنبيه قوله تعالى تقتلون انفسكم اي يقتل بعضكم بعضا قوله تعالى وتخرجون فريقا من ديارهم - 00:15:41ضَ
بتشتيت الظاء اي تتظاهرون ادغمت التاء في الظاء وقرأ عاصم وحمزة والكسائي بتخفيف الضاء فحذفوا تاء التفاعل وابقوا تاء الخطاب كقوله تعالى ولا تعاونوا معناهما جميعا تتعاونون والظهير العون قوله تعالى - 00:16:36ضَ
بالاسم والعدوان اي المعصية والظلم قوله تعالى وان يأتوكم اسارى قرأ حمزة اسرى وهما جمع اسير ومعناهما واحد قوله تعالى اي بالمال وتنقذوهم وقرأ اهل المدينة وعاصم والكسائي ويعقوب تفادوهم - 00:17:22ضَ
اي تبادلوهم اراد مفادات الاسير بالاسير وقيل معنى القراءتين واحد ومعنى الاية قال السدي ان الله تعالى اخذ على بني اسرائيل في التوراة الا يقتل بعضهم بعضا ولا يخرج بعضهم بعضا من ديارهم - 00:18:16ضَ
وايما عبد او امة وجدتموه من بني اسرائيل فاشتروه بما قام من ثمنه واعتقوه فكانت قريظة حلفاء الاوس والنظير حلفاء الخزرج وكانوا يقتتلون في حرب في حرب سمير. في حرب سنين. في حرب في حرب سمير - 00:18:50ضَ
فيقاتل بنو قريظة وحلفاؤهم وبنو النضير وحلفاؤهم واذا غلبوا خربوا ديارهم واخرجوهم منها واذا اسر رجل من الفريقين جمعوا له حتى يفدوه وان كان الاسير من عدوهم فتعيرهم العرب وتقول - 00:19:23ضَ
كيف تقاتلونهم وتفتونهم قالوا انا امرنا ان نفديهم فيقولون فلما تقاتلونهم قالوا انا نستحي ان يستذل حلفاؤنا ان يستذل ان يستذل حلفاؤنا فعيرهم الله تعالى بذلك فقال هذه الاية والآية اللي قبلها تبين عيوب اليهود - 00:19:56ضَ
وتبين انهم ليسوا اهلا للقدوة فان الاوس والخزرج في المدينة كانوا يعايشون اليهود وكانت يهود اهل الكتاب وهم جاهلية فكان في قلوبهم احترام لهم وكانوا يستشيرونهم ويسألونهم فلما كذبوا في صفة النبي صلى الله عليه وسلم - 00:20:35ضَ
وكذبوا في كثير من الامور وغيروها لاجل المنصب او لاجل المال الله تعالى طلع معائبه ومن اخطر المعاب انهم يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض وهذه الطريقة تسبب لصاحبها امرين هم - 00:21:05ضَ
اربعة امور نهوا عنها ثلاثة يخالفونها وواحد يعملون به انهم لا يخرجوهم من ديارهم ولا يقاتلونه وانهم اذا رأوا يهوديا مسترقا يبذلوا ما عندهم ليعتقوه من الريق والرابعة وان يأتوكم اسارى - 00:21:30ضَ
اذا اسر يهودي يفدى تركوا الثلاثة وعملوا بالاخيرة فقال الرب جل وعلا وهذا اعجاز افتؤمنون ببعض الكتاب وهو مفاداتكم للأسرى وتكفرون ببعض وهو قتالكم واخراجكم لهم من ديارهم. وعدم عتقكم لمن استرق منهم - 00:21:58ضَ
فما جزاء من يفعل ذلك منكم الا خزي في الحياة والعبرة بعموم اللفظ اذا تأملنا في العالم الاسلامي نجد عمل ببعض ايات القرآن ونجده كفر ببعض ايات القرآن فسبب لهم ذلك - 00:22:28ضَ
وضعف وتسلط الاعداء بعدين قال ويوم القيامة يردون الى اشد العذاب هذا الكتاب دائما يأتي بالحجج والبراهين لما يريد ان يوصله الى السامعين فلذلك امرنا بتدبره وتفهمه وتعقله واعطائه الوقت - 00:22:54ضَ
وكل هذه الايات تغلبها في بيان ايدي اليهود وكذبهم وازرائهم وانهم يعني محكوم عليهم بالكذب والظلم باقوالهم بانفسهم واصدق شيء اقرار الانسان على نفسه لما تحدثونهم بما فتح الله عليكم - 00:23:20ضَ
ولا تؤمنوا الا لمن تبيع دينكم قل ان الهدى هدى الله ان يؤتى احد مثل ما اوتيت وهنا قاد ولتجدنهم احرص الناس على حياة يود احدهم لو يعمر الف سنة - 00:23:48ضَ
وما هو بمزح من العذاب والله تعالى بين شوف راهم وضلالهم وتخطيطهم للايقاع بالاسلام والمسلمين ولذلك لا يخوف اليهود الا ان نستقيم على الاسلام العلم عندهم والقوة عندهم والتخطيط عندهم لكن اذا استقامت الامة - 00:24:06ضَ
هذا الذي يزعجه اذا توحدت الامة هذا الذي يسعده اذا تكافلت الامة هذا الذي يزعجه تخطيطهم لنا لا يصدق اي مسلم جاد في العمل للاسلام والمسلمين يتابعونه حتى يسكتونه او يغيبونه - 00:24:37ضَ
اي مسلم جاد في ايصال الاسلام للعالم وفي كونه متقيا فاهما مسلما يحاولون معه كما كانت قريش تحاول مع نبي الرحمة واذ يمكر بك الذين كفروا او يقتلوك او يخرجوك. ونحن لا نظلمهم - 00:25:09ضَ
ولا نظلم غيرهم ولكن نبين لهم جمال الدين في حياتنا ونرفض بمن يخالطنا من الكفار حتى نوصل له المعلومة بالطريقة الصحيحة التي تسبب له الاقتناع والتسليم بالايمان نحن في حاجة ماسة - 00:25:39ضَ
الى ان نتعاون وان نتعارف وان نتعاضد وان نتكافل وان نهتم بمصالحنا مليار وتسعمائة مليون لماذا لان اعدائنا وضعوا سؤالا قبل مئة وعشرين سنة وهو مؤلف وموجود في مكتبة الحرم - 00:26:01ضَ
بروتوكولات زعماء صهيون كيف نقضي على الاسلام الدين عن الدولة واصبح من يدرس الدين لا يدرس الامور الدنيوية. ومن يدرس الامور الدنيوية لا يدرس الدين ولكن الله تعالى غالب على امره. فهذه الارسالية التي ارسلت - 00:26:29ضَ
في منتصف القرن الماضي جاءت بعلم دنيوي وجاءت بفهم للدين صحيح لمخالطتهم للكفار قال عمر رضي الله عنه لا يعرف الاسلام من لا يعرف الجاهلية فلما رأى هؤلاء الشباب جمال الدين وطهره وحسنه - 00:26:53ضَ
ورأى ما في الكفر من النجاسة والخساسة وعدم الطهر وان الواحد لا يعمل شيء الا يريد شيء من وراه اما المسلم يعلم يعمل لرضى الله عليه رقيب من الله ولذلك الحل في الاسلام - 00:27:16ضَ
حلوا مشاكل اهل الارض في الاسلام حري بنا ان نعرف بعض وان نتحابب وان نتعاون وان نرفق وان لا نتهالك ولا نتهور فالتهالك لا يصلح والتهور لا يصلح ونعلم اننا اذا اتبعنا ديننا الله يضمن لنا امرين - 00:27:37ضَ
الامر الاول صلاح الدنيا الامر الثاني صلاح الاخرى واي شيء اعظم من من ان تصلح لنا دنيانا واخرانا لكن نحن نرجو الله تعالى ان يرفع عنا اعداؤنا لا ينامون ويخططون - 00:28:00ضَ
يريدون ان نبقى امة مستهلكة لا يريدون ان يكون لنا استقلال ولا عزة ولا شيء ونحن ينبغي ان نرفق وان نعاملهم باحسن المعاملات حتى يقرأوا عن الاسلام فيقتنعوا به ولذلك قالوا وافعلوا الخير لعلكم تفلحون. وجعل جزء - 00:28:19ضَ
من المال العام لتأليف القلوب والمؤلفة قلوبهم جزء ثمن دخل لتأليف القلوب والنبي صلى الله عليه وسلم يوم حنين اعطى رجلا من الاوادم من الابل واعطى الاخر العباس بن مرداس السلمي وقال اتجعل نهبي ونهب العبيدي - 00:28:44ضَ
حصان بين عيينة والاقرع فما كان حصن ولا حابس يفوقان مرداس في مجمع. فاعطاه مائة من الابل بابي وامي فقال والله ان محمدا ليعطي عطاء من لا يخشى الفقر ولنا في اسوة حسنة - 00:29:08ضَ
تحدي بنا ان نحاول ان ننقذ سكان الارض والحل في ديننا والحل في وحدتنا والحل في تكافلنا والحل في تحاببنا اهتمامنا بامورنا الكبيرة قال الامام البغوي غفر الله لنا وله وللمسلمين - 00:29:26ضَ
فعيرهم الله تعالى بذلك فقال ثم انتم هؤلاء تقتلون انفسكم وفي الاية تقديم وتأخير ونظمها قوله تعالى ونظمها تخرجون فريقا منكم من ديارهم. هم تظاهرون عليهم بالمثل والعدوان وهو محرم عليكم اخراجه - 00:29:59ضَ
هذي وجهة نظر على كل حال والا السياق يبقى على ظاهره الا اذا كان المعنى يلجأ لذلك. نعم ونظمها وتخرجون فريقا من ديارهم تظاهروا وهو محرم عليكم اخراجهم وان يأتوكم اسارى تفادوهم - 00:30:52ضَ
فكأن الله تعالى اخذ عليهم اربعة عهود ترك القتال وترك الافراج وترك المظاهرة عليهم مع اعدائهم وفداء اسراهم فاعرضوا عن الكل الا الفداء قال الله تعالى افتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض - 00:31:37ضَ
قال مجاهد يقول ان وجدته في يد غيرك فديته وانت تقتله بيدك قوله تعالى فما يفعل ذلك منكم اي يا معشر اليهود قوله تعالى الا خزي اي عذاب وهو ان - 00:32:15ضَ
قوله تعالى في الحياة الدنيا فكان خزي قريظة القتل والسبي وخزي نظير وخزي نظير الجلاء والنفي الجلاء والنفي من منازلهم الى اذرعات واريحاء من القين قاء نعم من الشام قال الامام البغوي رحمنا الله واياه - 00:32:54ضَ
قوله تعالى ويوم القيامة يردون الى اشد العذاب اي عذاب النار قوله تعالى وما الله بغافل عن ما تعملون قرأ ابن كثير ونافع وابو بكر شعبة شعبة عن عاص الراوي الاول عن شعبة - 00:33:30ضَ
يقال ابو بكر نعم قرأ ابن كثير ونافع وابو بكر بالياء والباقون بالتاء قوله عز وجل اولئك الذين اشتروا استبدلوا قوله تعالى الحياة الدنيا بالاخرة فلا يخفف اي يهون قوله تعالى - 00:34:14ضَ
عنهم العذاب ولا هم ينصرون اي يمنعون من عذاب الله عز وجل. هذا يكثر في القرآن التوسع في العبارة جعل اختيارهم للكوفري وترك الايمان مبايعة. تركوا الايمان واختاروا الكفر اشتروا - 00:34:58ضَ
الضلالة بالهدى ثم قال فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين الله تعالى اعطى للعبد رأس ما له وهو العمر واعطاه العقل وارسل له الرسل واتباع الرسل وبين له الحجج والبراهين - 00:35:27ضَ
وقال له ان سلكت هذه الطريق سعدت سعادة لا وراء وراءها ونجوت وصلحت لك دنياك واخراك وان يعني تبعت هذه الطريق خسرت خسارة لا وراء وراءها وهذا يتكرر في القرآن كثيرا - 00:35:49ضَ
الخاسر هو الذي يتاجر ويجد رأس المال نقص قال هناك في التنزيل قل ان الخاسرين الذين فسروا انفسهم واهليهم يوم القيامة منازلهم في الجنة ورثها اهل الجنة وورثوا منازل اهل الجنة لو كانوا في النار ودخلوها - 00:36:10ضَ
قال لهم من فوقهم غلل من النار ومن تحتهم غلل عليه بساط تحتو. شرشف فوق من النار ذلك يخوف الله به عباده. يا عبادي فاتقوني اوتقوني اجعلوا بيني وبينكم وقاية بامتثال اوامري واجتناب نواهي - 00:36:36ضَ
هذا لا يكاد يحصى في القرآن ثم بين الشريحة الاخرة وبين كيف نجد قال والذين اجتنبوا الطاغوت الطاغوت كل ما عبد من دون الله وهو راضي اجتنبوا الطاغوت يقال للواحد وللجمع وللاثنين - 00:37:01ضَ
ان يعبدوها وانابوا الى الله اطاعوا الله وامتثلوا شرعه لهم البشرى لهم يوم القيامة الخبر الذي به تتطلق اسارير وجوههم يقال لهم ابشروا سلام عليكم بما صبرتم سعدتم لا خوف - 00:37:25ضَ
ولا نكد لا تجدون الا ما تحبون لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الاخرة لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة لا تبديل لكلمات الله هذا لازم يقع لان الله كتبه في اللوح المحفوظ واوجبه وقدره. فلماذا - 00:37:50ضَ
ما الذي يمنعنا يا احبتي من ان نشتغل صح ما الداعي لكثير منا يذهب في بنيات الطريق. ويضيع وقته وعمره ويذهب الى الطرق الغير المشروعة في كلامه وفي بيعه وشرائه وفي تعامله مع اولاده وزوجه وجيرانه - 00:38:30ضَ
وتكون حياته كلها نجسة فيسود القلب فيجر الشيطان ويدخل النار ويقول اه ليتني اعود للدنيا يا اخي قبل ان يفوت الاوان عندك اشكالات ازلها عنك بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون - 00:38:54ضَ
قال عمر انا لما رأيت بعض اعمال النبي صلى الله عليه وسلم ايقنت ان هذا الدين من الله قال له لو كان موسى حيا ما وسعه الا اتباعي فنحن اذا اشكل على احدنا مسألة يذهب ويسأل العلماء ولا يستحي - 00:39:22ضَ
لا حياء في الدين في اشكالات مزلزلة عند بعض الناس ولكنها عند العلماء مبينة اه كيف انسان سوي تقطع يده هل يعقل انسان سوي يعمل خطيئة تقطع يده هذي من اكبر الاسباب التي تمنع الكفار من الدخول في الاسلام - 00:39:44ضَ
لكن الله يقول انتم اعلموا ويقول لا يسأل عما يفعل وهو الذي خلق الخلق وشرعه هو الذي يردع الخلق وينفع الخلق فعلم ان الناس نفوسهم متعلقة بالمال وان المال هو عصب الحياة - 00:40:15ضَ
فاذا استرسل السراق في اموال الناس تركوهم كانهم مقطوعي الايدي لا يتصرفون فرحمة بهذا الرجل الذي سرق طهره بقطع هذه اليد النجسة وتخويفا لغيره من ان يفعل فعله الحدود زواج وجوابر - 00:40:35ضَ
ولذلك قال جزاء بما كسب نكالا من الله والله عزيز حكيم من عمل الفاحشة يقتل بالرجم بالحجارة هو تزوج وعرف هذا لماذا يقدم على شيء هو كان في غنى عنه. ويجعل نفوس كانها ميتة لا ابا لها - 00:40:58ضَ
لذلك اقول من اراد ان يفهم هذه المسائل التي تمنع بعض الكفار من الدخول في الاسلام فليرجع الى الجزء الثالث من اضواء البيان في سورة الاسراء عند قوله تعالى ان هذا القرآن يهدي للتي هي اقوم - 00:41:20ضَ
فقد غطى هذا الموضوع توصية كاملة ورد ردا عقليا لم يرد عليهم بالنصوص وانما رد عليهم ردا عقليا بحجج وبراهين يفهمها ويستوعبها كل عاقل لانهم كفار لا يؤمنون بالنصوص هنالك دينا لا يقاوم - 00:41:46ضَ
حري بنا ان نتجمل به وان نتزين به. وان نتبعه وان لا نخجل انت في مجلس وجاء الوقت قم صل يا اخي انت في مجلس وعرض شيء حرام لا تأكل ولا تنبض - 00:42:08ضَ
انت في مجلس وقعوا في الغيبة والنميمة لا تشترك يا اخي لا بد للمسلم ان يدفع ضريبة الاسلام من عنده سيارة لازم يجددش الاستمارة وعنده ولد لازم يعالجه اذا مريض - 00:42:29ضَ
ويذهب به الى الطبيب طيب الاسلام ما نحاول ان ندفعها تبعات احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون. وقال لا تبلون ولنبلونكم ابراهيم عنده ولد واحد قال له ربه خذ الولد واذبحه - 00:42:47ضَ
هل يعقل هذا ولد واحد وكبير في السن والولد طيب وكان يبني معه البيت وروي الانبياء وحي قال له يا بني اني ارى في المنام اني اذبحك فانظر ماذا ترى. قال يا ابت افعل ما تؤمر - 00:43:09ضَ
هل يعقل هذا ستجدني ان شاء الله من الصابرين. فلما اسلما الولد سلم لامر الله. والوالد سلم لامر الله. واخذ المدي واراد ان تذبحه قال يا ابراهيم قد صدقت الرؤيا ثم قال انها لا لهو البلاء المبين - 00:43:32ضَ
ونحن نريد الجنة ولن يبت احدنا خائفا لاعلاء كلمة الله ولم يبذل من ماله وعرضه وجاهه الا الشيء القليل. وربنا يقول ان الله اشترى من المؤمنين انفسهم واموالهم بان لهم الجنة - 00:43:56ضَ
والجنة لا مثيل لها فيا ما تشتهي الانفس وتلذ الاعين وانتم فيها خالدون في البخاري قال باب من امن بالله دخل الجنة جاهد ام بقي في بلده الذي ولد فيه - 00:44:17ضَ
فقالوا افلا نبشر الناس قال ان في الجنة مائة درجة اعدها الله للمجاهدين لكن المجاهدين الذين يريدون ان تكون كلمة الله العليا. اما الذي يقتل اخاه او يقتل المسلم او يقتل البريء - 00:44:38ضَ
هذي مشكلة ولذلك لابد ان نتعلم لابد ان نميز بين الواجب والحرام وبين المباح وغير المباح ونعلم ان الانسان اذا تدين وكان جاهلا وقع في البدع وقع في احتقار الاخرين ووقع في الرياء ووقع في البطر ووقع في الحسد - 00:45:00ضَ
لا يوجد شيء اخطر على الانسان من تدين هؤلاء كثير من هؤلاء الذين يسمون انفسهم الصوفية. يقول جاءنا الرسول صلى الله عليه وسلم وقال لا نفعل كذا وكذا والمنامات لا تؤخذ منها الاحكام - 00:45:29ضَ
لا تؤخذ الاحكام من المنامات ولا من الالهامات وينبذ الالهام في العراء. والشيطان يأتي لاصحابه ويلبس عليهم يتيم ويقول له انا الرسول لكن ما يمكن يتمثل بصفة الرسول افعل كذا وافعل كذا - 00:45:49ضَ
واعمل كذا لكن الصورة ما تكون صورة الرسول والغالب الذي يأمر به يكون يخالف السنة وتعلم ان هذا ليس رسول الله وانما هو الشيطان. وقد جاء لقريش وقال لهم سلوا محمدا - 00:46:09ضَ
انا الشاتي تصبح ميتة من الذي قتلها الله قتلها قل لهم ما ذبحه الله تقولون حلال وماء حرام وما ذبحتموه تقولون حرام. انتم احسن من الله هادي مشكلة قال ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه. وان زعموا انها ذبيحة الله - 00:46:26ضَ
وان الشياطين ليوحون الى اولياءه الى اوليائهم ليجادلوه واذا اطعتموهم في فلسفتهم الشيطانية انكم لمشركون فلا يحمي من الشيطان والشياطين الا العلم الا الفهم ولذلك الذي يعمل معصية الشيطان يخاف مني - 00:46:53ضَ
لكن الذي يعمل الطاعة ويكون على غير علم الشيطان دائما يتربص به لانه اي وقت يمكن يأخذه. وبالاخص عند الموت اذا جاءته الموت يقول اكفروا بالله نعطيك ماء تشرب ولذلك ويموت المسلم وهو غضبان - 00:47:21ضَ
المسلم اذا جاءته الغرغرة تأتيه الشياطين يأتيه الشيطان يريد ان يكفره. فيغضب كيف الشيطان يهزأ به. فيلتفت عنه ويلتفت عنه وهو حتى ينجيه الله منه فلذلك لا يوجد شيء اخطر - 00:47:44ضَ
مما كتب اللوح المحفوظ ولما استشكل الصحابة ذلك قال اعملوا اعملوا فكل اعملوا فكل ميسر لما خلق له ان الرجل ليعمل بعمل اهل الجنة بما يبدو للناس حتى لا يبقى بينه وبينها الا ذراع فيسبق عليه القلم فيعمل - 00:48:02ضَ
لاهل النار فيدخلها ما صلى حزمان من اهل النار يوم احد قال لهم والله الا تعلمون يا يهود انه رسول الله؟ انا ذاهب واذا اصبت مالي لرسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:48:27ضَ
فاستشهد ولم يصل وقزمان ابلى بلاء حسن فقال النبي صلى الله عليه وسلم اما انه من اهل النار فتزلزل الصحابة وقال احدهم انا لكموه اليوم فلا سال معه حتى جرح - 00:48:44ضَ
واثقلته الجراحة فتحامل على نفسه وقال والله ما قاتلت الا حميا. وقتل نفسه قال لهم صلى الله عليه وسلم اعلموا انه لن يدخل الجنة الا نفس مؤمنة فالمحمدة والذكر والاولاد - 00:49:01ضَ
والزوجات والاصدقاء والمال ونعم هذه امور سائلة يا يا احبتي لابد ان ننتبه ونخطط لننجو يوم القيامة من النار والله لا يوجد شيء اربح من الانسان يبعد من النار ويدخل الجنة - 00:49:21ضَ
ولا يوجد شيء اضر من ان الانسان يبعد من الجنة ويدخل النار قال تعالى فمن زحزح عن النار وادخل الجنة فقد فاس. وما الحياة الدنيا ما ترون. فنحن نحتاج الى التحابب - 00:49:42ضَ
والتآلف والتعاضد والتوازن والتكافل ونحتاج ان نرفق ببعض وان نساعد بعضا وان نهتم بان لا نترك بيننا شخص غير متعلم او عاطل نحاول ان نبحث للعاطل عن عمل ونحاول ان نبحث عن الجاهل لعلم ونعمل للمسلمين مراكز للتدريب - 00:50:00ضَ
التدريب هو الذي يقوي هو الذي يجعل الانسان عمله جيد ولكن المسلمون نرجو الله ان يغفر لي ولهم عندنا موهبة في تضييع الفرص ينبغي نتعاون نهتم بالتدريب نهتم بالتكافل. نهتم بمصالحنا - 00:50:29ضَ
نرفق ببعض نرجو الله جل وعلا ان يجعلنا واياكم من المتقين وان يحفظ بلاد الحرمين وسكانها وحكامها وان يحفظ جميع بلاد المسلمين. وان يؤلف بين قلوب المسلمين ويوحد صفوفهم. ويرد عنهم كيد اعدائهم. انه خير مسؤول - 00:50:50ضَ
والقادر على ذلك صلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وفي الاية تقديم وتأخير ونظمها اصحح ما قرأت وتخرجون فريقا منكم من ديارهم تظاهرون عليهم بالاثم من اهل النار لا لا - 00:51:12ضَ
وهو محرم عليكم اخراجهم وان يأتوكم اسارى تفادوهم. اخطأت ووصلتها بالكامل وهو قال آآ وفي الاية تقديم وتأخير جزاك الله خير - 00:51:36ضَ