دروس الفجر 1436 (جمادى الآخرة)
الدورة العلمية الثانية/ شرح كتاب الوصية الصغرى 3/6/1436 هــ (عبدالرحمن بن ناصر البراك) 03
التفريغ
لا اله الا الله. نعم. ابو عبد الواحد. عفا الله عنك. اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. وما نرسل المرسلين الا مبشرين ومنذرين. الله. فمن امن واصلح فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون - 00:00:01ضَ
الذين كذبوا باياتنا يمسهم العذاب بما كانوا يفسكون قل لا اقول لكم عندي خزائن الله ولا اعلم الغيب ولا اقول لكم اني ملك. ان اتبع الا ما يوحى الي. قل هل يستوي الاعمى والبصير افلا تتفكرون - 00:00:23ضَ
الله اكبر يخبر سبحانه وتعالى عن حكمته في ارسال الرسل وانه المبشرين بالثواب وحسن العاطفة فيما امن وعمل صالحا مبشرين مبشرين للمؤمنين الذين يعملون الصالحات ومنذرين للمكذبين والكافرين المفسدين وما نرسل المرسلين الا مبشرين - 00:00:45ضَ
كما في قوله تعالى رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعدهم وصف نبيه بانه انا ارسلناك شاهدا ومبشر شاهدا ومبشرا ونذيرا ودائما الى الله بعينه فمن امن واصلح فلا خوف عليهم ولا هم - 00:01:25ضَ
من امن واصلح يعني عملوا الصالحات فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون فلهم الامن كما قال تعالى لهم الامن وهم مهتدون لا خوف عليه من عذاب من مكروه لهم الامن - 00:01:54ضَ
والفوز والسعادة ولا يحزنون على ما فات لانهم لغاية الثواب وغاية النعيم فلا يحزنون على ما فاتهم من هذه الدنيا والذين كلفوا بايات لا يمسهم العذاب بايات الله يمسهم العذاب - 00:02:21ضَ
العاجل والاجل عقوبات العاجلة كما جرى على الامم المكذبة التي اشير اليها في الايات السابقة وصلنا الى امم من قبل فاخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يتوضأون ثم امر الله نبيه ان يبين للناس انه - 00:02:56ضَ
لا يدعي ما ليس له بل هو اصول لا يعلم الغيب وليس له قدرة يخرج بها عن صفة البشرية لكنه يوحى اليه. قل انما انا بشر مثلكم يوحي قل لا اقول لكم اني خزائن الله - 00:03:30ضَ
ولا اقول لكم اني ملك ان اتبع الا ما يوحى الي وما انا الا نبي نعم يا محمد نعم قل هل يستوي الاعمار المصير هذا راجع الى من بين الناس - 00:04:05ضَ
من امن وعمل صالحا كما في الايات الاخرى مثل الفريقين كالاعمار قل لا اقول لكم ان في خزائن الله. ولا اعلم الغيب ولا اقول اني ملكت. ان اتبع الا ما يوحى الي - 00:04:32ضَ
لا لا هذي اللي احنا فيها. لا قبلها بس نتبع الا ما يوحى اليه افلا تتفكرون افلا تتفكرون؟ او افلا تتذكرون نعم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:04:52ضَ
قال الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله تعالى في تفسير قول الله تعالى وما نرسل المرسلين الا مبشرين ومنذرين. نعم. الايات يذكر انا زوجة ما ارسل به المرسلين انهم يذكر تعالى زبدة ما ارسل به المرسلين - 00:05:34ضَ
يذكر تعالى زبدة ما زبدة. نعم الخلاصة الخلاصة انهم مبشرون ومنذرون هذه الخلاصة يعني البشارة جامعة مبشرين ومنذرين لا اله الا الله نعم وذلك مستلزم لبيان المبشر والمبشر به لبيان - 00:05:59ضَ
وذلك مستلزم لبيان المبشر والمبشر به. مم. والاعمال التي اذا عملها العبد حصلت له البشارة والمنذر والمنذر به. والاعمال المنذر والمنذر به نعم. والاعمال التي من من عملها حقت عليه النذار - 00:06:49ضَ
ولكن الناس انقسموا بحسب اجابتهم لدعوتهم وعدمها الى قسمين. هم. فمن امن او اصلح اي امن الله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر واصلح ايمانه واعماله ونيته فلا خوف عليهم فيما يستقبل ولا هم يحزنون على ما مضى - 00:07:15ضَ
والذين كذبوا باياتنا يمسهم العذاب. ان ينال ان ينالهم ويذوقونه. بما كانوا قل لا اقول لكم عندي خزائن الله. ولا اعلم الغيب ولا اقول لكم اني ملك. ان اتبع الا ما يوحى - 00:07:42ضَ
عيني قل هل يستويان يقول تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم المقترحين عليه الايات. او القائلين له انما تدعون لنتخذك الها مع الله. لا اقول عندي خزائن الله اي مفاتيح رزقه ورحمته. اي مفاتيح رزق - 00:08:04ضَ
ورحمته ولا اعلم الغيب وانما ذلك كله عند الله. فهو الذي ما يفتح للناس من رحمة فلا ممسك لها ما يمسك فلا مرسل له من بعده. وهو وحده عالم الغيب والشهادة. فلا يظهر على غيبه احدا الا - 00:08:34ضَ
من ارتضى من رسول ولا اقول لكم اني ملك. فاكون نافذ التصرف قويا. فلست ان نعي فوق منزلتي التي انزلني التي انزلني الله بها ان اتبع الا ما يوحى الي اي هذا غايتي ومنتهى امري واهلاه. ان - 00:08:56ضَ
ما يوحى اليه. فاعمل به في نفسي وادعو الخلق كلهم الى ذلك. فاذا عرفت منزلة يبحث الباحث معي او يطلب مني امرا لست ادعيه. وهل يلزم الانسان بغير ما هو بصدده؟ ولاي شيء اذا دعوتكم - 00:09:18ضَ
بما اوحي اليه ان تلزمونني ان ان ادعي لنفسي غير ان ادعي لنفسي غير مرتبة وهل هذا الا ظلم منكم وعناد وتمرد قل لهم في بيان الفرق بين بين من - 00:09:42ضَ
مقابل دعوتي وانقادني ما اوحي الي. وبين من لم يكن كذلك. قل هل يستوي الاعمى والبصير؟ افلا فتنزلون الاشياء منازلها وتختارون ما هو اولى بالاختيار والايثار انتهى لا اله الا الله لا حول ولا قوة - 00:10:01ضَ
سبحان الله سبحان الله امر النبي صلى الله عليه وسلم ان يقوله قاله اول الرسل نوح عليكم السلام ولا اقول لكم اني هدى الى الله ولا اعلم ولا اقول اني - 00:10:30ضَ
ولا اقول للذي اعتز لي اعينكم ميتاهم من النار خيرا الله اعلم بما في انفسهم. اني اذا لمن الظالمين نفس التبري الذي امر النبي صلى الله عليه وسلم ايضا تبرعه - 00:10:55ضَ
اول الرسل وكان هذا من من التوافق بين الرسل الرسل دعوتهم واحدة الا مبشرين ومنذرين نوح ومن بعده كلهم غاية واحدة وزبدة الرسالة واحدة نعم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد - 00:11:21ضَ
وعلى اله وصحبه اجمعين قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى الوصية الصغرى وما اشتبه امره على العبد فعليه بالاستخارة المشروعة فما ندم من استخار الله تعالى وليكثر من ذلك ومن الدعاء - 00:11:57ضَ
فانه مفتاح كل خير. ولا يعجل فيقول قد دعوت فلم يستجب لي وليتحرى الاوقات الفاضلة في اخر الليل وادبار الصلوات وعند الاذان ووقت نزول المطر ونحو ذلك الله اكبر يقول الشيخ اذا اشتبه - 00:12:29ضَ
الامور على العبد فعليه ان في السخيرة يسأله الخيرة ويسأله الهداية وهل المعنى كانه اعم من الاستخارة المخصوصة اللي ارشد اليها الرسول عليه الصلاة والسلام من قوله اذا هم احدكم بالامر - 00:13:00ضَ
يركع ركعتين هنا لا كانهم يريد الشيخ ان انه اذا اشتبه الانسان امر من الامور في في اول من مسائل الدين من آآ يعني اه الطرائق المختلفة فهذا يعني يدعو ربه - 00:13:28ضَ
نتوجه الى الله بالهداية كما علمنا الله ذلك في صلاتنا في كل ركعة وكذلك دعاؤه عليه الصلاة والسلام في قيام الليل اللهم رب جبرائيل وميكائيل واسرافيل فاطر السماوات والارض عالما - 00:13:54ضَ
اهدنا الحق بعلمك انك تهدي من تشاء الى الصراط المستقيم فاذا اشتبهت الانسان يعني امر من الامور في مسائل في فهم اية من القرآن اشكلت عليه توجه الى ربي بان يفتح عليك وان يعلمه - 00:14:18ضَ
يا معلم ابراهيم علمني فهمني يسأل ربه الهداية وهذه يذكر في سيرة ابن تيمية انه يعني ترد عليه بعض الامور وبعض المسائل التي عليه يلجأ الى الله ويتبرع اليه بان يفتح عليه من غرق - 00:14:48ضَ
يتضمنه هذا الكلام. قال الشيخ مرة اخرى واذا اشتبه وما اشتبه امره على العبد فعليه صارت المشروعة فما ندم من استخار الله تعالى وليكثر من ذلك ومن الدعاء فانه مفتاح كل خير. ولا يعجل فيقول قد دعوت فلم يستجب لي - 00:15:20ضَ
ووقت نزول المطر ونحو ذلك واما ارجح المكاسب التوكل على الله والثقة بكفايته وحسن الظن به نعم وذلك انه ينبغي للمهتم بامر الرزق ان يلجأ فيه الى الله ويدعوه كما قال سبحانه فيما يأثر عنه نبيه. الوقت شنو ندير - 00:15:52ضَ
افضل المكاسب يعني التوكل على الله كأنه يقول ان اعظم الاسباب يحصون الرزق والتوكل على الله التوكل على الله هو السبب الاقوم عند الله الرزق واعبدوه واشكروا له اليه ترجعون - 00:16:37ضَ
الاسباب الاخرى العادية الاسباب الكونية هذه لا تجدي شيئا مع الاعتماد بل الاعتماد عليها الاعتماد على الاسباب الكونية يعني في طلبي في سائر المطالب وقرب من الشرك الاعتماد على اسباب شرك. شرك في التوحيد. وتعلق بغير الله - 00:17:09ضَ
كأفضل الطرق واقوى الاسباب في حصون المطالب هو التوكل على الله بالرزق في حصول سعي المطالب آآ الدنيوية اي حاجة اعتمد على العبد ان يعتمد على ربه ويعلم انه لا مانع لما اعطى - 00:17:39ضَ
نستحضر هذا المعنى لا مانع لما اعطى ولا معطي لما فما ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك له وما يمسك فلا مرسل له من بعده. وهو العزيز الحكيم - 00:18:15ضَ
فهو المعطي المانع حتى حتى اذا جرى على يد بعض العباد او جرى او حصل امر من الامور به لاسباب كما اوجه ذلك الى مشيئة الله والى حكمته سبحانه وتعالى - 00:18:33ضَ
انه الحكمة البالغة في العطاء والمنع يبسط الرزق لمن يشاء يبسط الرزق من يشاء وهذا المعنى يثنى في القرآن ويأتي مرات ومرات تذكير العباد بان الامر كله لله نعم كما قال سبحانه كما قال سبحانه فيما يأثر عنه نبيه - 00:18:58ضَ
كلكم جائع الا من اطعمته فاستطعموني اطعمكم يا عبادي كلكم عار الا من كسوته فاستكسوني اكسكم وفي وفيما رواه الترمذي عن انس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:19:43ضَ
يسأل احدكم ربه حاجته كلها حتى شعثن عليه حتى حتى شعث حتى شسع نعله اذا انقطع انه ان لم ييسره لم يتيسر الله اكبر هذا معنى عظيم ينبغي ان ان نستحضره دائما - 00:20:08ضَ
في امورنا كلها ان الانسان الى الله فيه كل امره صغيره وكبيره لا تعتقد شيئا اذا يعني حصل عندك يعني في بعض اموره ولو كان صغيرا حتى اجهز على ان نعلن انقطع - 00:20:35ضَ
اللهم اصلح شأني اللهم ابطل شأني كله اللهم اصلح ولا يعتمد على ما اوتي من عقل ومن حزق ومن مغارة ومن اه ومن غنى عنده فلوس يستطيعي ينظم اموره ويصلح اموره - 00:21:02ضَ
لا لا الاسباب التي يسرها الله عطاك لا مانع لا بأس ان ان تتعاطاها وان تستفيد منها وان تنتفع بها احرص على ما ينفع وكتعن بالله هذا تكميل لمعنى التوجه الى الله والتوكل على الله ودعاؤه سبحانه وتعالى - 00:21:23ضَ
يسأل احدكم ربه حاجته كلها كل الحاجات لان جميع الامور بيده فبيده الملك الملك الملك كله بيده تبارك الذي بيده بيده الخير الخير كله اليه سبحانه الخير كله في يديه - 00:21:51ضَ
ينبغي للمسلم ان يستحضر هذه المعاني يسير الى الله بها بهذا الشعور وبهذا التصور العظيم فلا يتعلق قلبه بشيء من من الاسباب وان تعاطاها. وان تعاطى الاسباب فلا تعتمد عليه - 00:22:20ضَ
ركبت سيارتك مسافر لا يتعلق قلبك بانها سيارة جديدة وانه كذا وانك تقدر منه. ستصل لا ضرورتك الى تيسير الله ولا تظف نعم الله اذا وصلت لا تقول والله السرعة نظيفة جديدة كما - 00:22:39ضَ
ذكر الشيخ محمد بن عبد الوهاب في كتاب التوحيد من مقولة الناس اذا تيسر له الامر يقولون كانت الريح طيبة والملاح حالقا الجنب بسرعة كانت مواتية على نفس التوجه المطلوب - 00:23:08ضَ
والملاح حالك مثل سائق السيارة اين الحمد لله؟ اين يسر الله؟ اين هذا بتيسير؟ اين هذه الكلمات الايمانية التوحيدية نعم وقد قال الله تعالى في كتابه واسألوا الله من فضله - 00:23:31ضَ
وقال سبحانه فاذا قضيت الصلاة فانتشروا في الارض وابتغوا من فضل الله وهذا وان كان في الجمعة فمعناه قائم في جميع الصلوات ولهذا والله اعلم امر النبي صلى الله عليه وسلم الذي يدخل المسجد ان يقول - 00:23:59ضَ
اللهم افتح لي ابواب رحمتك واذا خرج ان يقول اللهم اني اسألك من فضلك قد قال الخليل صلى الله عليه وسلم. يعني الفضل كل ما يأتي به المعاني هل منه سبحانه وتعالى هو عطاؤه - 00:24:25ضَ
وما يمن به على العبد لكن تارة يراد به يراد بالفضل الفضل العظيم الذي هو الفوز بكرامة الله في الجنة ادت للذين امنوا بالله ورسله ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء - 00:24:52ضَ
والمراد به العلم النافع والعمل الصالح واخرين منهم لما يلحقوا العزيز الحكيم. ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء العلم والايمان والايمان والعمل الصالح هذا هو الفضل العظيم ومن فضل الله الرزق الذي يفتح الله به - 00:25:21ضَ
على عبده في اذا سعى في الارض وطلب الرزق فقوله فاذا قضيت الصلاة بعد ما نهى عن البيع بدر البيع قال بعد فاذا قلت الصلاة فانتشروا في الارض وابتغوا من فضل الله - 00:25:47ضَ
بالرزق لله واخرون يضربون في الارض يبتغون من قومه اللفظ الواحد يختلف معناه واختلاف المواضع واختلاف سياقات الكلام اذا الفضل في القرآن يأتي لانواع من المعاني بحسب السياق الذي ورد فيه - 00:26:04ضَ
اقرأ الايات تجد ذلك فضل الله والله ذو الفضل العظيم الرزق كلها الرزق الدنيا يومي من مال ومن يعني تيسير اه المطالب الدنيوية من من عطاء والعلم الذي يفتح الله - 00:26:36ضَ
على العبد من فضله من رحمته واعلى ذلك هو الفضل العظيم الذي يفوز به السعداء ذاك هو الفضل العظيم والله يؤتي فضله من يشاء سبحانه وتعالى كما انه يرزق من يشاء - 00:27:11ضَ
يؤتي فضله الديني او الدنيوي او الأخرى يؤتيه من يشاء. لان ذلك كله بيده واليه لكن نلاحظ في هذا ان انه جاء ذكر الفضل مرادا به الرزق في مثل هذه الاية - 00:27:36ضَ
اذا قضيت الصلاة فانتشروا في الارض وابتغوا من فضل الله ثم قال اتبعها ايضا واذكروا الله لا تنسوا لا تنسون الذكر وين كنت وان كان الانسان يبيع ويشتري في محله او في في السوق او - 00:27:59ضَ
فلا يقبل على بقلبه اذكر ربه في قلبه بلسانه ويذكر ايضا يعني اعتماده على ربه انه ان الله هو الرزاق نعم وقد قال الخليل صلى الله عليه وسلم ابتغوا عند الله الرزق واعبدوه واشكروا له - 00:28:19ضَ
وهذا امر والامر يقتضي الايجاب. فالاستعانة بالله واللجأ اليه في امر الرزق وغيره اصل عظيم لا اله الا الله فالاعتماد وقد قال الخليل صلى الله عليه وسلم فابتغوا عند الله الرزق واعبدوه واشكروا له. وهذا امر - 00:28:48ضَ
والامر يقتضي الايجاب الاستعانة بالله واللجئ اليه في امر الرزق وغيره اصل عظيم احرص على المنبع فاستعن بالله انظر للتطابق بين الكتاب والسنة. كلام الله وكلام رسوله. بينهما التوافق والتطابق - 00:29:16ضَ
التوجه الى الله والاستعانة به في طلب الرزق وغيره في كل المطالب في كل المطالب بمعنى الكلمة. في كل المطالب لكن المطالب هو طلب اه ما يوجب الفوز الاخروي الجنة - 00:29:37ضَ
من الله والكرامة اسألك الجنة واعوذ بك من النار ارشد النبي صلى الله عليه وسلم معاذ قال يا معاذ اني لا احبك لا احبك لا تدعن دبر كل صلاة ان تقول - 00:30:14ضَ
اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك الانسان مأمور بان يستعين بالله بكل مطالبه لكن الاستعانة بالله على المطالب العالية هذا افضل ما يكون نعم ثم ينبغي له ان يأخذ المال بسخاوة نفس ليبارك له فيه - 00:30:40ضَ
ولا يأخذه باشراف وهلع الله اكبر هذه الوقفة يعني بعد ما ذاك اشار الى جملة يعني الى اهم الاسباب في حصول الرزق وهو التوكل على الله مع تعاطي الاسباب المعتادة الكونية التي قدرها الله وخلقها - 00:31:15ضَ
الشيخ ينبغي ان يأخذ المال الذي يتيسر له يعني بارتياح لا يكن عنده هلع وحرص تطلع لا يأخذون يعني بارتياح ليس عنده ذلك الحرص الشديد والفرح يعني البشري لابد الامور البشرية ما من حكمة الله انه ما يطلب من العباد - 00:31:42ضَ
يعني ما يضاد ما جبلوا عليه الفرح بالمنافع لا بأس به في الفرح المذموم هو الذي يقوم فيه آآ مبالغة او يغتنم الاجر والبطر لكي لا تأسوا على ما فاتكم ولا - 00:32:23ضَ
لا تأسى ولا تتحسر على ما فات. ولا تفرح الفرح يعني الخارج عن المعتاد بجبر انه يفرح بما يناسب حاله وما هو مجبول في الحديث للصائم صراحة فرحة عند الفطر - 00:32:51ضَ
طبيعي مجبور على انه بعدها للصوم بعد هذا الانسان انه يفرح يعني باباحة الفرح فيه الملموم وفيه اه المشهور وفيه في المشروع الفرح قل بفضل الله وبرحمته فليفرحوا فرح العبد بما انعم الله به علي الايمان والعمل الصالح هذا - 00:33:18ضَ
مطلوب مطلوب يدل على اهمية هذا الامر في كيانك وفي نفسك تجد تجده يعني تجد له طعم وحلاوة ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الايمان يقول الله ورسوله الحديث - 00:33:49ضَ
بل يكون المال عنده بمنزلة الخلاء الذي يحتاج اليه من غير ان يكون له في القلب مكانة يقول ينبغي ان يكون المال عند عند الانسان ما ما له في القلب مكان يصبح مثل - 00:34:19ضَ
الخلاء الذي يحتاج اليه الانسان لقضاء الحاجة هل هل للخلاء يعني منزلة في القلب ومحبة ما له الا انه يحتاج اليه بس ولكن الله اعلم عندي ان هذا فيه شيء من - 00:34:49ضَ
المبالغة يعني فيه الانسان كما قلت احكام الله وشرعه لا يأتي بما يظاد الفطرة والطبيعة البشرية الناس الصحابة رضوان الله عليهم المال ويحبون المال لكن باعتدال ومن غير ايثار. المذموم - 00:35:15ضَ
هو الحرص والايثار ايثار الدنيا بل تؤثرون يزهر الدنيا عن الاخرة اذا عوض للعبد امران ديني ودنيوي فاثر يعني الحظ الدنيوي وهذا على مستويات ايثار امور الدنيا اخطر ذلك هو - 00:35:58ضَ
ايثار الدنيا الاخرة بترك الايمان واذا والتكذيب للرسل وحاله وحال الكفرة ولكن يعني تفصيل ذلك يجري في جزئيات الدنيا في امر مستحب ايثار في الدنيا المؤدي الى ترك مزدحم هذا - 00:36:22ضَ
هذا مكروه وايثار حظ من حظور الدنيا في ترك فريضة على حرام هذا على كل يعني تصرفاتك مثلا يؤثر الجلسة والسواليب والحديث وكذا على القيام للصلاة هذا الذي يجلس ويواصل المجلس - 00:36:59ضَ
ويتأخر عن الصلاة هذا مؤثر لامر دنيوي اثره على امر هو خير منه افضل منه اذا طبقنا هذا على انفسنا نجد من هذا الشيء الكثير في ايثار الحظوظ الدنيوية على مراتب - 00:37:40ضَ
لا اله الا الله. المقصود عبادة الشيخ كأنها يعني فيها شيء من يعني لا يمكن انسان مجبور على حبه الماء عنده كأنه كانه يعني مثل اه الزبالة يحبه الانسان بطبعه ويحبه لمصالحه ومنافعه - 00:38:13ضَ
اما انه ما يعني ما يصير في قلبه له اي كأنه يعني تكليف بامر لا يكاد يتيسر لكن لا يكن الخوف من الحرص الشديد الذي يوقع في يعني مسلا كسب المال من غير حلة - 00:38:52ضَ
او يؤدي الى ترك الواجبات وترك الفضائل مثلا او الايثار كذلك الانسان يجد يعني المحبة الطبيعية عندنا المحبة انواع محمد صبيان عليه الانسان الا ان يفرط المحبة الطبيعية اذا لم يفرط الانسان فيها - 00:39:25ضَ
يحب المال يحب اهله يحب ابتلي الانسان بها وجبل على محبتها انما اموالكم واولادكم ابتلاء. نعم بل يكون المال عنده بمنزلة الخلاء الذي يحتاج اليه من غير ان يكون له في القلب مكانة - 00:39:52ضَ
والسعي فيه اذا سعى كاصلاح الخلاء وفي الحديث ان الساعة في طلب الرزق يجعلهم مثل اصلاح الخلاء يعني او بناؤه يعني تبسيط للمعنى الاول نعم وفي الحديث اعتبره بكاء يعني بمنزلته الخلاء الذي يحتاج اليه او الحمار الذي يركب - 00:40:22ضَ
نعم وفي الحديث المرفوع الذي رواه الترمذي وغيره من اصبح والدنيا اكبر همه شتت الله عليه شمله وفرق عليه ضيعته ولم يأته من الدنيا الا ما كتب له ومن أصبح والآخرة أكبر همه - 00:41:02ضَ
جمع الله عليه شمله وجعل غناه في قلبه واتته الدنيا وهي راغمة وقال بعض السلف انت محتاج الى الدنيا وانت الى نصيبك من الاخرة احوج. اي والله نعم فان بدأت بنصيبك من الاخرة مر على نصيبك - 00:41:27ضَ
المرظى فان بدأت بنصيبك من الاخرة مر على نصيبك من الدنيا فانتظره انتظاما. انتظمه انتظمه انتظامه قال الله تعالى وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون. المهتدون الموفقون يقولون ربنا اتنا في الدنيا حسنة - 00:41:56ضَ
وبالاخرة حسنة وقنا عذاب النار ما احسن الحسنات في الدنيا العمل الصالح ومن الحسد في الدنيا الزوجة الصالحة والمال الحلال الطيب والولد الصالح نعم نعم. وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون. ما اريد منهم من رزق وما اريد ان - 00:42:38ضَ
ان الله هو الرزاق ذو القوة المتين فاما تعيين مكسب على مكسب باقي فلان رسالة الى صفحتي يا شيخ صفحتين قرأنا صفحتين وبقي صفحتين هذا مقطع مناسب حتى نقف جزاك الله - 00:43:08ضَ
هل هذا واما هذا نعم خلاص انا علقت على هذه التيساع سبحان الله هو يقول لا يصير فيك لا يصير للمن في قلبك ما كانش يعني ما تعدوا شي بس انك - 00:43:47ضَ
مثل الخلاء الذي تحتاج اليه والحمار الذي تركبه ما له ما له نعم يا محمد. احسن الله اليكم. يقول السائل البعض عندما يقرأ القرآن من المصحف ثم يتوقف قليلا لحاجة - 00:44:24ضَ
ثم اراد اكمال القراءة فيقول اعوذ بالله من الشيطان الرجيم فهل هذا مشروع التوقف ما نسبته؟ يعني توقف وراح وطلع وجا وراح ولا هو في مكانه اما اذا كان هو جالس في في مكانه لكنه جلس يتأمل ويتفكر او كلمه انسان او تكلم مع انسان او - 00:44:54ضَ
نظر الى شيء او لا نحتاج ولا لا يزال ما انقطعت يعني حكم قراءتي ومتصلة. نعم احسن الله اليكم يقول حتى في القاء الدروس او المحاضرات اذا جاء لاعوذ بالله من كل ما - 00:45:21ضَ
هو كل مرة يقول صدق الله العظيم حتى ذكر بعض اهل العلم ان التعوذ انما يشرع لمن يعني قصد التلاوة اما اذا كان يقرأ الاية عرضا للاستشهاد بها لم يرد هذا - 00:45:43ضَ
جاء في الاحاديث ان انه ربما الرسول ذكر اية او الصحابي ذكر حديثا استشهد باية ما يقف ويقول اعوذ بالله من الشيطان نعم احسن الله اليكم يقول السائل بعض الاخوة يطلب العلم عند بعض المبتدعة في غير العلوم الشرعية فما حكم ذلك - 00:46:06ضَ
لا اله الا الله اذا كان هذا يعني ينتفع به ولا ولا يتضرر به فما المانع يتعلم من هذا وان كان تعلم بعض العلوم حتى من من كافر يتعلم طب يتعلم هندسة - 00:46:28ضَ
تعلم شيء من العلوم الودية التي يحسنها ولا اهون من امر الابتعاث ان اقول هذا من باب يعني الابتعاث خطر وشره كثير والواقع يعني فيه افراط في امر ابتعاث الرجال والنساء - 00:47:02ضَ
كبير نعم احسن الله اليكم يقول السائل ما الذي يبدع به من كتب ابن تيمية ما في شيء يبدأ به ولا يبدأ كل واحد يأخذ من الكتب ما يسهل عليه معروف. ان الذي يبدأ به المؤلفات الصغيرة ويمكن نقول لك العقيدة الواسطية على سبيل المثال - 00:47:38ضَ
يعني امثل يعني اختصار او تأليف مختصر في العقيدة التي يتضمن بيان معتقد اهل السنة والجماعة نعم احسن الله اليكم يقول السائل هل تنصحون بالدعوة الى الله في الخارج مع ما فيها من بعض المنكرات - 00:48:06ضَ
الدعوة الى الله مطلوبة ينظر في المنكرات الذي يذهب وهو صادق في الذهاب في الدعوة الى الله وله اثر ويفيد ويعلم من نفسه انه لا ينجر مع الدعايات الباطل ولا تغريه الشهوات - 00:48:33ضَ
الناس تختلف احوالهم في الايمان وفي العلم وفي القوة في الشخصية. الدعوة الى الله مشروعة وكل يفعل منها ما يستطيع ما يستطيعه من غير ان يترتب على ذلك يعني مفسدة تعود اليه او مفسدة تعود - 00:49:02ضَ
الى غيره. نعم احسن الله اليكم يقول السائل انا امام جامع ولا احضر الا مع وقت الاقامة ولا ولا احضر ولا احضر الا مع وقت الاقامة هل وفقت للسنة لا اله - 00:49:31ضَ
نعم اكون موفق للسنة اذا كنت في بيتك تنشغل بما ينفعك بامر نافع. اما اذا كنت في بيتك يعني تبقى منشغلا بامورك العادية كما كما هي حال الاخرين اذا كان الانسان يعرف انه اذا كان في البيت ينشغل عندك الله ولا يتيسر له فعل - 00:49:58ضَ
الراتبة ولا هذا قبر يتقدم يفعل من الخير ما ما كتب الله له ما كتبه الله له نعم احسن الله اليكم يقول السائل ما معنى قول المرجع في الايمان والايمان شرائع - 00:50:32ضَ
الايمان شرائع ان هو الايمان شرائع نعم الايمان وستون ان شاء الله هي الشريان احسن الله اليكم يقول السائل ورد في كتاب الفتاوى لشيخ الاسلام ابن تيمية الحديث عن التتر ووجوب قتالهم. ايش؟ الحديث عن التتر. ايه. ووجوب قتالهم - 00:50:54ضَ
فهل كان يكفرهم شيخ الاسلام منهم الكفار ومنهم ومنهم من دخل في الاسلام ولكنه يتسلطون على المسلمين فيقاتلون لكفر كافرهم ورد ظلم ظالمهم القتال يكون للكفر ويكون لدفع العدوان لدفع العدوان. نعم - 00:51:33ضَ
احسن الله اليكم يقول السائل عند سماع النداء في الحمام هل يجوز هل يجوز الترديد معه بالقلب بالقلب واللسان سرا اذا لم تكن على حاجتك اذا لم تكن جالس على الحاجة - 00:52:06ضَ
انك تتوضأ من المغسلة او نحوها او شيء من هذا القبيل تردد مع المؤذن يعني نعم احسن الله اليكم يقول السائل المغاسل خارج الحمام هل لها حكم الحمام؟ لا. نعم - 00:52:23ضَ
احسن الله اليكم يقول السائل ما ضابط حلق القزع حرق بعض الرأس وترك بعضه هذا هو هذا هو القزع من الحديث احلقه كله او اتركه كله هذا هو الضابط. نعم - 00:52:52ضَ
احسن الله اليكم يقول السائل رجل يعمل سيئة وكلما عملها اقسم الا يعود وبعد فترة يعود اليها فما الذي يلزمه؟ وصار معه هذا مئات المرات استغفر الله ويتوب اليه. ولا ولا يكرر الحديث. لا يحلف - 00:53:17ضَ
يعزب يعزم ولا يحزن يعزم ولا يحلف نعم احسن الله اليكم يقول السائل ما قولكم في خاتم التسبيح لا ارى انه بدعة وله وله مفاسد لا تصلح سبح بقلبك ولسانك - 00:53:40ضَ
وما يشرع فيه العبد كالتسبيحات او التسبيحات التي ورد لها عدد عدد خاص والا فالتسبيح المطلق لا لا تحصي التسبيح المطلق لا تحصي فيه ولا ولا تهتم بالعد سبح بحسب ما يتيسر لك - 00:54:03ضَ
واستعمال هذا الخاتم يعني من سلبياته كما يقال ان الانسان يمكن يسبح وهو غافل. ويحسب لنفسه تسبيحات ما درى عنها. لانه ضغط يمشي نعم امرأة اهون تركها عفوا نعم احسن الله اليكم يقول السائل هل تشرع صلاة الاستخارة في الامور الشرعية المستحبة - 00:54:29ضَ
الامر المستحب خيره معلوم يعني تستخير هل تتصدق او لا تتصدق نعم ايش يسافر للعمرة ممكن ممكن يعني تخيل بينها امرينها نعم احسن الله اليكم يقول السائل هل ذكر الله من تسبيح وتهليل ونحو - 00:55:01ضَ
بدون استحضار قلب كقراءة القرآن يثاب على ذلك يثاب ان شاء الله لكنه اذا تواطأ القلب واللسان كان ذلك افضل واكمل وهو المطلوب احسن الله اليكم يقول السائل ما حكم الحرص الزائد على التجويد في قراءة القرآن في الصلاة؟ ايش؟ ما حكم الحرص الزائد - 00:55:58ضَ
على التجويد في قراءة القرآن في الصلاة اي متى تصبح مذمومة ومتى تصبح محمودة لا اله الا الله محمود اذا كان ما فيها مبالغات ما في مبالغة لا يبالغ في الوجود - 00:56:25ضَ
ولا يبالغ في الغنم ولا يبالغ في القلقلة راقرة معتدلة يعني بعضهم يمكن ولا الضالين اقول يمكن يعيش عشر حركات او خمسطعشر حركة يطولون بعظهم تطويل بعض المقرئين في الاذاعة - 00:56:49ضَ
يبالغون حتى يقال ان ان الذين يفعلون هذا يقول ويقدرون التقديرات يقولون انه لا يقرأ بها في الصلاة مثل هؤلاء المقرئون يمكن ان يقرأوا يكون احدهم امام في الصلاة يقرأ تلك القراءة - 00:57:27ضَ
نطاق المعتدلة الرسول عليه الصلاة والسلام قرأ في هذه السور يقرأ اه في اه يوم الجمعة الف لام ميم تنزيل السجدة. اتراه يعني يأتي بتلك بكل قواعد التجويد التي سهلة - 00:57:49ضَ
صلى الله عليه وسلم. اللهم وهذي التقديرات هذي اربع حركات وهذي ست حركات. هذي كلها امور ايجابية ما لها يعني التزامهم هو الصحابة والقراءات هذه قراءة مجودة هذه القراءة كذا حجر الحذر خير من من القراءة المجودة - 00:58:30ضَ
احسن الله اليكم يقول السائل خرجنا من الرياض لسفر ودخل وقت المغرب ونحن على اطراف المدينة تأخرنا صلاة المغرب مع العشاء جمع تأخير في بلد الوصول هل فعلنا صحيح؟ لا بأس ان شاء الله. نعم. وما هو الضابط في الترخص برخص السفر - 00:59:07ضَ
انك اذا كنت في السفر من حين تخرج من بلدك الى ان تعود اليها وانت في السفر اياك ان تترخص. نعم من يوم تخرج يعني تعدى البنيان احسن الله اليكم يقول السائل هل يكرر العبد صلاة صلاة الاستخارة اذا صلى ووجد من نفسه اقبالا على امر - 00:59:32ضَ
تردد فيه ومتى يشرع تكرار صلاة الاستخارة؟ ما اعرف الا اذا استغنت ربك يكفي مرة واحدة احسن الله اليكم يقول السائل دائما يتكرر على مسامعنا الجمع بين الخوف والرجاء والجمع بينهما والافراد. ولا يذكرون مسألة المحبة. اليس الاصل الجمع بين عبادة الله؟ خوفا من عذاب - 01:00:02ضَ
ورجاء لثوابه ومحبة له سبحانه فهل هذا نقص يجب توضيحه لا اله سبحان الله العظيم سبحان الله العظيم سبحان الله العظيم كان السبب ان اولا ان ذكر خوف الرجا هو الظاهر في - 01:00:35ضَ
في النصوص هو الظاهر تتجابه جنوب مع المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا انهم كانوا يتابعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين ثم ان هذا في الغالب يجري فيهما الافراط - 01:02:26ضَ
والتفريط الافراط في الخوف والافراط في الرجاء الافراط في الخوف يفضي الى القنوط واليأس والافراط الى الامن من مكر الله ومن يكون كذلك هاي فانا انا بحبك في الله هي هي الاصل التي - 01:03:07ضَ
يتضمنها الايمان بالله. الايمان بالله ربا والها يتضمن محبته سبحانه وتعالى اليس العبادة يفسرها العلماء؟ بان كمال الحب مع كمال الذل. نعم احسن الله اليكم يقول السائل ما حكم السفر بعد شروق الشمس من فجر يوم الجمعة - 01:03:50ضَ
احسن الله اليكم يقول السائل ما الفرق بين الوصية الصغرى والوصية الكبرى والله الان ما يحضرني الموازنة بينهما نعم احسن الله اليكم يقول السائل انا طالب علم واشكل علي في ايام الاجازات القصيرة. ايش؟ واشكل علي - 01:04:21ضَ
في ايام الاجازات القصيرة بين البقاء وطلب العلم او السفر للعمرة وصلة الرحم. فايهما اقدم لا اله الا الله العلم ان شاء الله صلة الرحم لها شأن عظيم وطلب العلم - 01:04:46ضَ
يعني ما له وقت محدود. ليس مقصودا عن الاجازة. نعم احسن الله اليكم يقول السائل ماذا توصون من ابتلي بالوسواس؟ والخوف من الامراض والخوف على الابناء من الموت وضعف التوكل - 01:05:14ضَ
يبتلى بمثل هذا يستحضر ان الامر كله لله وانه لا يصيب الانسان الا ما كتب له. في علم ان ما اصابه لم يكن فيستعظم يستعذر الايمان بالقدر يستعظل الايمان بالقدر - 01:05:36ضَ
الايمان بالقدر تؤمن انه يعني لن يجد احدا طعم الايمان حتى يعلم ان ما اصابه لم يكن بوقته. وما اخطأه لم يكن خلاص توكل على الله ولا تبالي فهل الشعور وهذا التصور وهذا الايمان يدفع الخط خلاص - 01:05:58ضَ
الخوف امر طبيعي لكن الافراط به هو المذموم. الخوف على النفس والخوف على العيال امر طبيعي لكن الافراط هو المدوم يستأذن الانسان ان الامر كله لله وان الله تعالى وايضا الدعاء بالحفظ يدعو الانسان ربه ان يحفظه - 01:06:28ضَ
وان يصرف عنه الشرور. ويصرف عنه كيد الاعداء. يسأل ربه كلما ما يحذر نعم احسن الله اليكم يقول السائل ما حكم الاناشيد التي تحتوي كلماتها؟ عن الحب او ما شابه ذلك - 01:06:54ضَ
وهي الغنى المنكر العشير يتسمى نشيد ولا هي غنى يحتاجون على هذا ويسمونها نشيد بطلاب العلم والشباب ان ان يتعودوا مثل هذه آآ الاغاني التي يشابهون بها اصحاب المجون نعم - 01:07:16ضَ
احسن الله اليكم يقول السائل مكافأة ابنائي تنزل في حسابي وانا اصرف منها علما اني ميسور الحال هل عليها زكاة محل عليه الحول منها فعليه زكاة نعم لان الزكاة يجب على الصغير والكبير - 01:07:51ضَ
نعم احسن الله اليكم. تقول السائلة انا فتاة ملتزمة بحجابي عرضت علي وظيفة بالمستشفى استقبال ولابد من ولابد لي من لبس الرداء الابيض ولكني البس فوقه خمار طويل فهل يجوز لي القبول بالوظيفة - 01:08:15ضَ
نصيحتي لك عاد بالقبول والاستغناء بما يسر الله لك وما دام انتم موفقة ومحافظة فنصيحتي لك تعملي في هذا العمل فيه يعني فتنة وتتعرضين لما لا بما لا يليق بمثلك من الصالحات - 01:08:38ضَ
ولا اظنك ستلجأين الى هذا من من ضرورة الحاجة ما ذكرتي انك في ضرورة وانك لا لا احد ينفق عليك فانت اما عند والدك او عند زوج او اموريك ميسورة - 01:09:11ضَ
لاي سبب من الاسباب التي يسرها الله لك. فنصيحتي ان تستغني عن مثل هذه الوظيفة والمستشفيات يعني حالة حالها بائسة يعني فيها الاختلاط الفاحش نعم آآ انتهت وفق الله الجميع - 01:09:33ضَ
ما هو بيغني ما هو بيغني ما هو بيغني ما هو بيغني يلقى ايه اجل ايش حفظ الشعر او انشاد الشعر انما في الايقاع ده بيوضع يعني الاصوات المصاحبة لهذا الانشاد ليس ذات سبحان الله لا ليس ذات الشعر - 01:09:55ضَ
رئيسي الله يرحمه - 01:10:31ضَ