دروس الفجر 1436 (جمادى الآخرة)
الدورة العلمية الثانية/ شرح كتاب الوصية الصغرى 4/6/1436 هــ (عبدالرحمن بن ناصر البراك) 04
التفريغ
لهؤلاء الموصوفين الذين يخافون ان يحشروا لهم لان ينتفعون كما قال تعالى وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين وانزل به الذين يخافون ان يحشروا الى ربهم ليس لهم من دونه ولي ولا شفيع - 00:00:00ضَ
لعلهم يتقون يعني انزل به انزل به هؤلاء لعلهم يتقون ثم نهى الله تعالى نبيه عن ان يطرد المؤمنين حسب ما يريد الكفرة يطلبون من الرسل يطلبون من الرسل ان يطردوا - 00:00:30ضَ
المؤمنين الذين يجالسون الرسول لانهم يعني في الغالب يكونون من الفقراء والضعفاء يحتقرهم هؤلاء يطلبون من الرسول ان يطرد هؤلاء عن عن مجلسه يقولون اطرد هؤلاء حتى نجلس معك نأتي اليك - 00:01:02ضَ
قال الله ولا تطردوا الذين يدعون ربهم بالغداة ولا شيء المؤمنين المؤمنين الذين يدعون الله بالغداة والعشي الله ويصلون ويسبحون شواهد هذا المعنى في القرآن كثيرة ومنها قوله تعالى واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه - 00:01:36ضَ
ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان امره فرطا اصبر قد قد يهم الرسول عليه الصلاة والسلام بطردهم عن مجلسه يعني رجاء يستجيب هؤلاء ويؤمنوا - 00:02:07ضَ
امرهما بالصبر وعدم الالتفات لرغبة هؤلاء المستكبرين احمل نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه. ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكره - 00:02:40ضَ
واتبع هواه وكان امره فرطا ويقول هنا في سورة الانعام وكذلك فتنا بعضهم ببعض. هذا ابتلاء ابتلى الله المؤمنين بالكابرين والكافرين بالمؤمنين بعضهم ابتلينا بعضهم ببعض ليكونوا ليقول هؤلاء الكفرة اهؤلاء من الله عليهم من بيننا - 00:03:00ضَ
هؤلاء هم الذين من الله عليهم من بيننا يعني احتقار لهم وهذا فتنة وبلاء ليكونوا هؤلاء من الله عليهم اليس الله باعلم بالشاكرين الله اعلم حيث يجعل فظله وكفى بالله عليما - 00:03:30ضَ
الله تعالى عليم فيضع فضله حيث شاء فيضل من يشاء ويهدي من يشاء وهو العليم الحكيم نعم يا محمد بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. اللهم صلي وسلم - 00:04:09ضَ
قال الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي. رحمه الله رحمة واسعة. على قوله تعالى به الذين يخافون ان يحشروا الى ربهم الايات هذا القرآن نذارة للخلق هذا هذا القرآن نعم هذا القرآن نذارة للخلق كلهم. نعم نذارة الى خلق الكل. نعم - 00:04:37ضَ
ولكن انما ينتفع به. الذين يخافون ان يحشروا الى ربهم فهم متيقنون بالانتقاد من هذه الدار الى دار القرار. فلذلك يستصحبون ما ينفعهم يدعون ما يضرهم. ليس لهم من دونه اي من دون الله. ولي ولا شفيع اي لا من يتولى امرهم - 00:05:13ضَ
سيحصل لهم المطلوب فيحصل لهم المطلوب. ويدفع عنهم المحظور ولا من يشفع لهم. لان الخلق كلهم من الامر شيء. لعلهم يتقون. لعلهم يتقون الله بامتثال اوامره واجتناب نواهيه فان الانذار موجب لذلك. وسبب من اسبابه. اللهم ولا تطرد الذين يدعون ربهم بما - 00:05:41ضَ
والعشير يعني هذا تخصيص في هذا الصنف من الناس والا كل الناس لانذركم في الاية الاخرى في نفس اولا لانذركم به ومن بلغ الرسول لذيذ لكل الناس لكن بعض الناس - 00:06:11ضَ
اخص من بعض وانزل عشيرتك الاقربين عشيرتك الاقربين. ابدأ بهم هم اولى من من ادارة البعيد وان كانت النذارة مطلوبة ومشفوعة وكل الناس انما انما تنذر الذين يتبعون الذكر سواء عليهم وقولوا الله في الكفار - 00:06:40ضَ
الاشقياء سواء عليهم انذرتهم ام لم تنزلهم لا يؤمنون انما تني ومن اتبع الذكر وخشي الرحمن بالغيب فبشره بمغفرة واجر كريم. هؤلاء هم اما الكفار فانهم بخلاف ذلك. واذا ذكروا لا يذكرهم. نعم - 00:07:17ضَ
ولا تطرد اي لا تطرد عنك وعن مجالستك اهل العبادة والاخلاص رغبة في مجالسة غيرهم من الملازمين لدعاء ربهم دعاء العبادة في مجالسة غيرهم يعني من اجل استصلاحهم هذا تأويل - 00:07:43ضَ
هذا يتأوله بعض بعض الناس يعني قد يحصل شيء بحسن نية انه يرسل مثلا مجالسة بعض الكبار وقد لا يحب مجالسة الاخرين بتأويل لان لان هؤلاء يهتدون فيهتدي بهدايتهم. يعني اتباعهم - 00:08:06ضَ
لكن هذا لا هذا تأويل يعني يعني ابطله القرآن في هذا البيان في هذا البيان لا تطرد الذين يدعون ربهم من الغداة والعشي اصبر نفسك مع الذين ولا تطع قلبه - 00:08:36ضَ
جاء في هذا يعني اتصل بهذا ما جاء في سورة وتولى ان جاءه الاعمى في عتب على النبي عليه الصلاة والسلام وما يدريك لعله اما من استأنف انت له تصدى. ما عليك الا - 00:09:02ضَ
يعني هؤلاء انما يعني عليك البلاغ اما ان يهتدوا فليس هذا اليك ما عليك الا الايات نعم من الملازمين لدعاء ربهم دعاء دعاء العبادة بالذكر والصلاة ونحوها ودعاء المسألة ودعاء المسألة في اول النهار واخره. دعاء العبادة الدعاء - 00:09:24ضَ
القرآن يشمل دعاء عبادة كما شامل كلها العبادات الصلاة الصيام دعاء من قبيل دعاء العبادة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر من دعاء العبادة دعاء عبادة لان المتعبد لله يطلب منه - 00:10:00ضَ
اريد وجه الله نريد الثواب من الله نريد آآ ما وعده ما وعد الله به العاملين صائمين وما وعد به المصلين وما وعد به المجاهدين وما وعد به الذاكرين وما وعد به الآمرين بالمعروف - 00:10:35ضَ
فهو طالب اما دعاء المسألة فهي التي تأتي تكون بصيغة السؤال. اللهم اغفر لي اللهم ارحمني. اللهم ارزقني. اللهم اصلح ولدي. اللهم اصلح ديني ودنياي واخرتي. فهذا دعاء مسألة وفي نفس الوقت اذا العبد فعله - 00:10:58ضَ
يعني طاعة لله طاعة لله في قوله وادعوني استجب لكم كان دعاء مسألة في حقيقته وهو في نفس الوقت دعاء عبادة العبد وهو يسأل ربه هذه المطالب هو عابد لربه - 00:11:22ضَ
فاعل لما امره الله به هذا دعاء دعاء مسألة واذا فيه نية الامتداد كان دعاء عبادة. نعم وهم قاصدون بذلك وجه الله ليس لهم من الاغراض سوى ذلك الغرض الجليل - 00:11:42ضَ
فهؤلاء ليسوا مستحقين للطرد والاعراض عنهم. بل هؤلاء غير مستحقين. نعم هؤلاء ليسوا مستحقين للطرد والاعراض عنهم. بل هم لا يجوز. نعم. بل هم مستحقون لمعالاة ومحبتهم وادنائهم وتقريبهم. لانهم الصفوة من الخلق وان كانوا فقراء - 00:12:13ضَ
الاعزاء في الحقيقة وان كانوا الاعزاء وان كانوا لانهم الصفاة من الخلق. وان كانوا فقراء الاعزاء في الحقيقة. الاعزاء كانوا تابع لقوله صفوة صفوة الخلق وان كانوا فقراء. وهم الاعزاء - 00:12:41ضَ
جمع عزيز هم هم الاعزاء في الحقيقة هم الاعلون واولئك هم الاذلون الكفرة المستكبرون هم الاذلاء. نعم الاعزاء الاعزاء في الحقيقة وان كانوا عند الناس اذلاء ما عليك من حسابهم من شيء. وما من - 00:13:08ضَ
كثير من الصالحين هم في نظر الناس محتقرون ما يوبة لهم مثل ذاك جاء في الحديث بعبد تمرين مدفوع بالابواب ما يباهله ولا ولا يفتح له ولا يهتم له لو اقسم على الله يا ابا - 00:13:40ضَ
في قلبه من الايمان والتقوى والصدق الولاء لله فيما عنده عبد المجاهد طوبى لعبد آخذ بعنان فرسه تسعة قدماه ان كان في الساقة كان في الساقة كان في الحراسة كان في الحراسة - 00:14:10ضَ
يعني مجاهد لا يبتغي شرفا ولا ليسوا من يعني المقدمين لهم يعني وجاهة ان استأذن لم يؤذن وان شفع لم يشفع ما له منزلة لكنه غير غير مبال بذلك لانه ما يطلب منزلة عند عند الامرا وعند القادة وعند - 00:14:44ضَ
يكون ويقوم بالواجب حيث وضع. ان كان في الحراسة كان في الحراسة كان فيها يعني فعالا قائما بالواجب نعم ما عليك من حسابهم من شيء. وما من حسابك عليهم من شيء. اي كل له حسابه وله عمله الحسن - 00:15:18ضَ
وعمله قبيح فتطرده فتكون من الظالمين. وقد امتثل صلى الله عليه وسلم وقد امتثل صلى الله عليه وسلم هذا الامر اشد امتثال فكان اذا جلس الفقراء مع المؤمنين فكان اذا جلس الفقراء من المؤمنين صبر نفسهم معه واحسن معاملتهم والان لهم جانبه وحسن - 00:15:46ضَ
قهوة وقربهم منه. بل كانوا هم اكثر اهل مجلسه رضي الله عنهم. وكان سبب نزول هذه الايات ان من قريش او من اجلاف العرب. قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم ان اردت ان نؤمن لك ونتبعك فاطرد - 00:16:16ضَ
فلانا وفلانا اناسا من فقراء الصحابة. فانا نستحي ان ترانا العرب جالسين مع هؤلاء الفقراء وحمله حبه لاسلامهم واتباعهم له فحدثته نفسه بذلك فعاتبه الله بهذه الايات ونحوها يأتي مواضع - 00:16:36ضَ
في هذه الاية وفي غيرها كما في سورة الكهف وفي وكذلك فتنا بعضهم ببعض ليقولوا اهؤلاء من الله عليهم من بيننا؟ اي هذا من من امتنان الله لعباده. حيث جعل بعضهم غنيا وبعضهم فقيرا وبعضهم شريفا وبعضهم وضيعا - 00:17:00ضَ
فاذا من الله بالايمان على الفقير او الوضيع كان ذلك محل محنة للغني والشريف فان كان قصده والحق واتباعه امن واسلم ولم يمنحه من ذلك مشاركة الذي يراهم الذي يراه دونه بالغناء او الشرف. وان لم يكن صادقا في طلب الحق. كانت هذه عقبة ترده - 00:17:26ضَ
عن اتباع الحق. وقالوا محتقرين لمن يرونهم دونهم. هؤلاء من الله عليهم من بيننا. فمن معهم هذا من اتباع الحق. لعدم زكائهم. قال الله مجيبا لكلامهم. المتضمن الاعتراض على الله في هداية - 00:17:54ضَ
هؤلاء وعدم هدايتهم هم. اليس الله باعلم بالشاكرين الذين يعرفون النعمة ويقرون بها ويقومون بما من العمل الصالح. فيضع فضله ومنته عليهم. دون من ليس بشاكر. فان الله تعالى حكيم - 00:18:14ضَ
لا يضع فضله عند من ليس له باهل. وهؤلاء المعترضون بهذا الوصف. بخلاف من من الله عليهم بالايمان من الفقراء وغيرهم فانهم هم الشاكرون. ولما نهى الله رسوله عن طرد المؤمنين القانتين امرهم - 00:18:36ضَ
وبمقابلتهم بالاكرام والاعظام والتبجيل والاحترام فقال واذا جاءك الذين يؤمنون باياتنا وقل سلام عليكم اي واذا جاءك المؤمنون فحييهم ورحب بهم ولقهم منك تحية وسلام وبشرهم فيما ينشط عزائمهم وهممهم من رحمة الله وسعة جوده واحسانه وحثهم على كل سبب وطريق - 00:18:56ضَ
نوفر لذلك ارحب بهم من الاقامة على الذنوب بالتوبة من المعاصي لينالوا مغفرة ربهم وجوده لهذا قال كتب ربكم على نفسه الرحمة انه من امل منكم سواء بجهالة ثم تاب من بعده واصلح اي فلابد مع ترك الذنوب والاقلاع والندم - 00:19:26ضَ
فيها من اصلاح العمل. واداء ما وجد ما اوجب الله. واصلاح ما فسد من الاعمال الظاهرة فاطنة فاذا وجد ذلك كله فانه غفور رحيم. اي صب عليهم من مغفرته ورحمته بحسب - 00:19:50ضَ
بسم الله الرحمن الرحيم ايش بعدها؟ فانه غفور رحيم. اي صب عليهم من مغفرته ورحمته. بحسب ما قاموا به بما امرهم به. وكذلك نفصل الايات. اي نوضحها ونبينها ونميز بين طريق الهدى من الضلال. والغي والرشاد يهتدي بذلك المهتدون. ويتبين الحق - 00:20:10ضَ
والذي ينبغي سلوكه ولتستبين سبيل المجرمين. ولا تستبين سبيل المجرمين الموصلة الى سخط الله وعذابه. فان سبيل المجرمين اذا استبانت واكفحت امكن اجتناب والبعد منها بخلاف ما لو كانت مشتبهة ملتبسة - 00:20:40ضَ
فانه لا يحصل هذا المقصود الجليل لا اله الا من هذا التوجيه الالهي لاكمل الخلق صلى الله عليه وسلم توجيه يعني برحمة اولئك المستضعفين والدنو منهم وتكريمهم يأخذ منه المسلم - 00:21:07ضَ
يعني هدي ينبغي ان متواضعا للفقراء المسلمين وضاعفتهم هلا يأنا من مجالسة الصالحين كونهم كذا وكذا وكذا من ليسوا من اهل الوجاهة ومن اهل آآ آآ الغنى واهل المناصب والوظائف العالية - 00:21:58ضَ
يعني ان شئت يعني تأخذ يعني مثلا نماذج من هذا القبيل مثل هؤلاء المستضعفين وهم يعني في احوالهم مستقيمة في دينهم من يسمون بالمستخدمين صغار الموظفين ومثل العمالة العمال هؤلاء المستضعفون - 00:22:35ضَ
الامانة العامة وامانة خاصة هؤلاء ينبغي يعني تواضع لهم والاحسان اليهم والبشاشة في وجوههم واناثهم يحتاج الى ارشاء يعني نفع مالي او ايماني يبذل لهم مثلا التوجيه في حاجة الى التوجيه في امر دينهم او آآ الاحسان اليهم في امن من امور الدنيا - 00:23:14ضَ
هؤلاء الله سبحانه وتعالى جعل الناس هكذا درجات لحكم بالغة والحكمة العامة الحكمة العامة في كل ما يجري به القدر هو الابتلاء ابتلى العباد بعضهم ببعض المؤمنين بالكفار ذلك ولو يشاء الله - 00:23:54ضَ
يعني هذا المعنى في القرآن ده يثنى ويذكر باجمال وتفصيل يقول سبحانه ذلك في شأن الكفار والمؤمنين وجهادهم للكفار ذلك ولو يشاء الله لن تصغى منهم يهلكهم الله ولا يحتاج الناس الى - 00:24:19ضَ
الى يعني قتال جهود ومحاضرات ذلك ولو ان شاء الله لن تصغى منهم ولكن ليبلو بعضكم ببعض والذين قتلوا في سبيل الله فلن يضل اعمالهم. سيهديهم الله يبين الحكم حكمته في اقداره - 00:24:46ضَ
انظر قوله تعالى وتلك الايام يداولها وتلك الايام نداولها بين الناس بينها يعني غالب ومغلوب شرفا لما سئل ابو سفيان سأله ما كيف الحرب بينكم؟ قالوا يدال علينا وندال عليه - 00:25:11ضَ
قرر كذلك تلك ايام نداولها بين الناس. وليعلم الله الذين امنوا ويتخذ منكم شهداء ففي واقعة بدر جعل الله الدولة والنصر المسلمين على في اللي حصل يعني ما حصل من بعض الاسباب فكان للكفار يعني - 00:25:35ضَ
لولا يعني دور وصار لهم شيء من التغلب لكن لله الحكمة استشهاد الشهداء هذا يعني فيه حظ عظيم للمستشهدين شهداء في سبيل الله وكذلك تلك الايام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين امنوا ويتخذ منكم شهداء. والله لا يحب الظالمين. وليمحص الله الذين امنوا ويمحق الكافرين - 00:26:05ضَ
ام حسبتم ان تدخلوا الجنة؟ ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين. كل هذه الحياة هي تمحيص والاحداث فلنتدبر القرآن يقول ابن القيم بالمناسبة فتدبروا القرآن كالهدى فالعلم تحت تدبر القرآن - 00:26:42ضَ
نعم يا شيخ ابراهيم احسن الله اليك. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في كتابه الوصية الصغرى - 00:27:07ضَ
فاما تعيين مكسب على مكسب من صناعة او تجارة او بناية او حراثة او غير ذلك فهذا يختلف باختلاف الناس الله سبحان الله الله تعالى يقول هو الذي جعل لكم الارض ليولا - 00:27:35ضَ
فامشوا في منافذها وكلوا من رزقه ويقول تعالى نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا. ورفعنا بعضهم فوق بعض الدرجات. ليتخذ بعضهم بعضا سخريا - 00:28:04ضَ
الله تعالى جعل الناس مراتب طبقات يعني كل يطلب الرزق والحبوب من من حبوب هذه الدنيا المكاسب لكن تقتل احوال الناس في قدراتهم وفي حاجاتهم ولهذا تجد سبحان الله كل حاجات الناس لها ناس - 00:28:32ضَ
كل حاجات الناس لها ناس كل حاجة وصناعة او امر من الامور لها ناس يختصون بها يعنون بها من حكمة الله في تقديره ومن نعم الله على عباده هذا ينتفع - 00:29:10ضَ
بما يحصل له من دخل في صناعته وهذا ينتفع بهذه الخدمة التي يحتاج اليها من يعني من مختلف الحرف العالية والدانية قال الشيخ هذا يختلف نعم فهذا يختلف باختلاف الناس ولا اعلم في ذلك شيئا عاما - 00:29:34ضَ
لكن اذا عن للانسان جهة فليستخر الله تعالى فيها الاستخارة فليستخر الله تعالى فيها الاستخارة المتلقاة عن معلم الخير صلى الله عليه وسلم فان فيها من البركة ما لا يحاط به - 00:30:06ضَ
ثم ما تيسر له فلا يتكلف غيره اولا لا اعلم يعني تفضيلا عاما لنوع من المكاسب الحلال يعني الحرام هذا مستبعد المكاسب المحرمة هذه ما ليست محل سؤال. السائل يسأل عن افضل المكاسب - 00:30:29ضَ
الطرق الكسب ما افضل المكاسب لا اعلم يعني في هذا يعني نصا عاما وخاصا يعين افضل المكاسب فان هذا يختلف باختلاف الناس اختلف باختيار الناس واختلاف الزمان واختلاف المكان واختلاف القدر. يعني اسباب - 00:30:56ضَ
تعيين لصناعة من الصناعات والصناعات او حرفة او عمل من الاعمال هذا له اسباب النقطة الثانية يقول ان الانسان يعني خطر في نفسه ان يمارس هذا النوع من الصناعة او هذه الوظيفة - 00:31:33ضَ
فليستخير اذا هم احدكم من امر امور التي يكون له فيها هم واهتمام فليصل ركعتين من غير الفجر ثم يدعو بالدعاء الوارد سيفوض الامر الى علم الله والى قدرته اني استخيرك بعلمك - 00:32:02ضَ
واستقدرك بقدرتك فانك تعلم ولا اعلم وتقدر ولا اقدر فان كنت تعلم ان هذا خير لي ويسمي حاجة ان كنت تعلم يشكل على بعض الناس قوله ان كنت تعلم الله يعلم - 00:32:36ضَ
كل شيء على ما هو عليه لكن انا لا ادري انا لا اعلم هل الله يعلم ان هذا خير لي او يعلم انه فانا قولي ان كنت تعلم هذا راجع الى عدم علمي بعلم الله - 00:33:03ضَ
يقول لك الله يعلم يعني حقيقة الحال يعلم ان هذا الامر خير لك ايها الاب. او هو شر لك فهل التعليق ليس من قبيل التردد في شأن علم الله وان الله يعلم او لا يعلم - 00:33:24ضَ
لكن انا والله يعلم الاشياء على ما هو عليه سيعلم المعدوم معدوما يعلم الموجود موجودا ويعلم ما سيوجد بانه معلوم وانه سيوجد قال الله قل اتنبئون الله بما لا يعلم في السماوات ولا في الارض - 00:33:48ضَ
ما ليس ما لا وجود له في السماوات ولا في الارض يعلمه الله يعلمه الله موجود مثل ماذا؟ مثل الالهة الباطلة. هل الله يعلم ان في السماوات او في الارض - 00:34:26ضَ
يعني اله اله غيره واعبدوا الله ويعبدون من دون الله ما لا تضرهم ولا ينفعهم يقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله قل اتنبئون الله بما لا يعني تنبئون الله بان له شريك - 00:34:51ضَ
يقول احدهم لبيك لا شريك لك الا شريكا هو لك تملكه وما ينبئنا الله بما لا وجود له ينبئونهم لان لهم شركاء وان معهم الهة اخرى وهذا لا يعلمه الله - 00:35:21ضَ
فالله لا يعلم ان له شركاء لا يعلمون في الوجود له شركاء. لانهم لا وجود لهم نعم فان عن لهم شيء. نعم. لكن اذا عن للانسان جهة فليستخر الله تعالى فيها الاستخارة - 00:35:47ضَ
صلى الله عليه وسلم فان فيها من البركة ما لا يحاط به. ثم ما تيسر له فلا يتكلف غيره. الا العبد اذا انزل حاجته بربه وفعل المشروع يعني مثل الاستخارة يكون لها اثر عظيم بحسب يعني صدق الرغبة الى الله - 00:36:13ضَ
في في الدعاء والتوجه والتوكل تكون لها اثر عظيم. ولها ينعكس منها وينتج عنها من البركة في هذا في هذه الجهة وفي هذه الحلفة وفي هذا العمل او في هذه الوظيفة - 00:36:41ضَ
ما لا يحيط به الا الله سبحانه وتعالى يقول الشيخ ايضا اذا تيسر له امر لا يتكلف غير نوح. بعض الناس سبحان الله يقولون له صاحب طواري هذا الباب ويمشي فيه - 00:36:59ضَ
ما يصبر يروح يدور شي ثاني اذا تيسر لك طريق. وكنت فيه ناجح وماشية الامور. وان لم تحصل لك كل الطموحات اللي عندك او في نفسك عائلة السمك فيستمر فيه والحمد لله - 00:37:23ضَ
اما اه الاضطراب والتردد والتنقلات منحة من كذا الى كذا الى كذا. فهذا يشهد بانه يؤدي الى الى الفشل في كثير من الاحيان نعم ثم ما تيسر له فلا يتكلف غيره. الا ان يكون منه كراهة شرعية - 00:37:42ضَ
الا ان يكون من كراهة شرعية. يبي ينتقد من شيء فيه شبهة او فيه شيء او في نفسه منه ينتقل الى ما هو افضل من جهة الدين فيكون انتقاله الحامل له هو - 00:38:09ضَ
رعاية رعاية دينه والانتقال الى ما هو افضل عند الله نعم لفتات حسنة جميلة واما ما تعتمد عليه من الكتب في العلوم فهذا باب واسع وهو ايضا يختلف باختلاف نشئ الانسان في البلاد - 00:38:26ضَ
الله اكبر انتقل الى موضوع اخر مما طلبه السائق وسأل عن افضل كتاب يعتمد عليه والشيخ يجيب لان هذا ايضا من مثل موضوع المكاسي يختلف اختلاف الناس واختلاف البلاد في هذه البلاد ويناسي في هذه البلاد ما بمناسبة - 00:38:50ضَ
والكتاب الاعظم هو كتاب الله. هذا هو الاصل كتاب الله هو هو فيه الخير كله والعلم كله ولكن يستعان بكلام اهل العلم من المفسرين والمحدثين على فهم الكتاب وسنة رسوله عليه الصلاة - 00:39:15ضَ
يقول واما افضلكم واما ما تعتمد عليه من الكتب والعلوم فهذا باب واسع وهو ايضا يختلف باختلاف نشئ الانسان في البلاد وقد يتيسر له في بعض البلاد من العلم او من طريقه ومذهبه فيهما لا يتيسر - 00:39:41ضَ
ما لا يتيسر له في بلد اخر لكن جماع الخير ان يستعين بالله سبحانه في تلقي العلم الموروث عن النبي صلى الله عليه فانه هو الذي يستحق ان يسمى علما - 00:40:05ضَ
وما سواه اما ان يكون علما فلا يكون نافعا واما الا يكون علما. وان سمي به ولئن هذا امر المهم العلم النافع هو هو العلم الموروث محمد صلى الله عليه وسلم - 00:40:26ضَ
الكتاب والسنة نصوص القرآن القرآن والحديث اصل العلوم الشرعية يتصل بهذا العلوم التي يعني تكون فيها بيان شرح وبيان وايظاح لما يحتاج الى ايضاح في تفسير الحديث وشرح الحديث وهل يحتاج الى ايضا - 00:40:50ضَ
بصيرة هذه العلوم المتبرعة يحتاج فيها المسلم الى بصيرة والى حسن الاختيار كتب التفسير كتب الحديث شروح الحديث هذي فيها مجال للتفاوت يحتاج الانسان الى ان يتبصر ويستعين بذي البصيرة من اهل العلم لاختيار ما هو الافظل من هذه - 00:41:27ضَ
الكتب المتفرعة يعني اكثر نازلة لا يعرف لا يميز بين الحديث الصحيح والظعيف يحتاج الى ان يرجع الى اهل الشأن لاهل العلم في هذا الشأن فكل فكل علم له ناس. يرجع اليهم فيه - 00:41:58ضَ
فاصل العلوم العلم الصحيح والعلم الموروث عن النبي صلى الله عليه وسلم وما سوى ذلك العلم يقول الشيخ فاما ان يكون العلم هو علم لكنه غير نافع واما ان يكون ليس بعلم وان سمي علما - 00:42:26ضَ
وهذه العلوم منها علوم يعني دينية وعلو مادية فالعلوم المادية ايضا منها الدنيوية منها ما هو علم نافع في بابه من الصناعات الطب المهندسة العلوم نافعة لكن لا لا لا يجري الغلو فيها وتعظيمها وتقديمها. كثير من الناس يقدم هذه العلوم المادية وان كانت هي علوم وهي نافعة - 00:43:02ضَ
الدنيا يقدمها ويعظمها على على علم في الشريعة فتجده يعني اه في في تصوره وفي آآ تقديره يعظم يعظم ان يكون على سبيل المثال. يعظم ان يكون ابنه طبيبا وان يكون مهندسا - 00:43:37ضَ
وان يكون كيت وكيت على ان يكون عالما شرعيا قد يكون الدوافع لهذا مرض في القلب وقد يكون الدواء فعالا لمعان اخرى من جهة ما يتوصل في هذا النوع من العلم من امور الدنيا - 00:44:05ضَ
وهذا وهذا امر جاري في في مواقع الناس العلوم النافعة الدنيوية يعني يحمد فيها الانسان بحسب قصدي ونيتي فيها اما ان يكون قصده مجرد ما يقصده غيره من من الناس لان هذه العلوم علوم مشتركة - 00:44:36ضَ
العلوم المادية علوم مشتركة يختلف بها الناس على اختلاف مذاهبهم ودياناتهم واعتقاداتهم لكن المسلم يأخذ من هذه العلوم ما ينتفع به وينتفع به المسلمون. فان كانت له نية كان مأجورا على نيته الصالحة - 00:45:09ضَ
اما اذا كان يريد الوصول الى ما يريده غيره من الناس هذا اما ان يكون يعني لا لا له ولا عليه صناعة المياه يمارسها الصناعات علوم الصناعات نفسها علوم ثم هناك علوم - 00:45:32ضَ
تنسب للدين مثل علم الكلام علم آآ العلوم الكلامية في علوم تنسب للدين لكنها حذر منها الأئمة حذر منها السلف وهكذا اقرأ الموازنة هذي لا اله الا الله. لكن جماع الخير ان يستعين بالله سبحانه في تلقي العلم الموروث عن النبي صلى الله - 00:45:55ضَ
الله عليه وسلم فانه هو الذي يستحق ان يسمى علما. وما سواه اما ان يكون علما فلا يكون نافعا. لابد من وقف هذا العلم هو العلم هو العلم هو العلم الذي يستحق هذا الاسم - 00:46:35ضَ
ولابد من تنبيه على ان ان هذا هذا العلم هو المراد بما ورد في القرآن والسنة من فضل العلم كثير من الناس ينزل نصوص فضل العلم على العلوم المادية شهد الله انه لا اله الا هو والملائكة - 00:46:54ضَ
واولو العلم قائما العلم العلم الرسل واتباعه العالمون بالله العالمون بامرنا العالمون بدينه انما يخشى الله من عباده العلماء العلماء بالله وبامره ما يصح ان نحملها على العلوم في اطلاق - 00:47:18ضَ
العلوم العلم الذي يورث الخشية هو العلم بالله وبامره كتاب سنة رسولك هذا هو العلم الذي يورث في الخشية انما يخشى الله من عباده العلماء كذلك الاية الاخرى التي فيها هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون - 00:47:48ضَ
هذه الموازنة في اي علم ماذا قبلها؟ قبلها امن هو قانت اناء الليل ساجدا وقائما يحذر الاخرة ويرجو رحمته قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون الذين يعلمون هم اهل هذه الاعمال - 00:48:16ضَ
عبادة لله قنوت وطاعة مبنية على العلم على علم الشريعة امن هو قانت اناء الليل ساجدا وقائما. يحذر الاخرة ويرجو رحمة ربه. قل هل يستوي الذين يعلمون الذين لا يعلمون انما يتذكر اولو الالباب - 00:48:40ضَ
يرفع الله الذين امن منكم والذين اوتوا العلم درجات العلم الموروث عن النبي صلى الله عليه وسلم من الكتاب والحكمة فهذا هو العلم هو الذي يستحق هذا الاسم على الحقيقة - 00:49:03ضَ
نعم تفضل فانه هو الذي يستحق ان يسمى علما. وما سواه اما ان يكون علما فلا يكون نافعا اما الا يكون علما. وان سمي به ولئن كان علما نافعا فلابد ان يكون في ميراث محمد صلى الله عليه وسلم - 00:49:25ضَ
ما يغني عنه مما هو مثله وخير منه ولتكن همته فهم مقاصد الرسول في امره ونهيه وسائر كلامه فاذا اطمئن قلبه ان هذا هو مراد الرسول. فلا يعدل عنه فيما بينه وبين الله تعالى - 00:49:51ضَ
ولا مع الناس اذا امكنه ذلك الله هذا ايضا من تنبيهات لكم مقصود العبد فهم مراد الله من كلامه وفهم مراد الرسول عليه الصلاة والسلام ولا لا يكون مقصود الوصول الى - 00:50:17ضَ
امر يهواه لا بل يكون مقصود معرفة مراد الله من امره او نهيه او خبره ليعتقد ما ما اخبر الله به ورسوله وليفعل ما امر الله به ورسوله وليترك ما اراد الله - 00:50:42ضَ
واوجب تركه رسوله صلى الله عليه وسلم يكن هذه غايته مراد الله ومراد رسوله عليه الصلاة والسلام. ويسعى في ذلك بطرقه المعينة يعني ان كان لديه القدرة على الفهم وعنده يعني قدر من وسائل الفهم استفاد منها. وان لم تكن تتوفر له استعان ايضا بالسؤال بسؤال - 00:51:07ضَ
هل من يثق بعلمه ودينه للتوصل الى الفهم الصحيح والاصل في فهم الكتاب والسنة هو فهم الصحابة ومن سار على اثرهم هذا هو الصحابة هو الاصل في فهم الكتاب والسنة. لانهم الذين - 00:51:41ضَ
التنزيل وشهدوا الرسول صلى الله عليه وسلم فهم اعلم بمراد الله ومراد رسوله من غيرهم وكل ما كان الفهم في الكتاب والسنة اقرب الى فهم الصحابة والسلف كان اقرب الى الهدى والصواب - 00:52:09ضَ
نعم وليجتهد ان يعتصم في كل باب من ابواب العلم باصل مأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم واذا اشتبه عليه مما قد اختلف فيه الناس فليدعوا بما رواه مسلم في صحيحه - 00:52:36ضَ
عن عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول اذا قام يصلي من الليل اللهم رب جبريل وميكائيل واسرافيل فاطر السماوات والارض عالم الغيب والشر - 00:52:56ضَ
جبريل نعم نعم. الله. نعم. اللهم رب جبريل وميكائيل واسرافيل فاطر السماوات والارض عالم الغيب والشهادة. انت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون انك تهدي من تشاء الى صراط مستقيم - 00:53:17ضَ
فان الله تعالى قد قال فيما رواه عنه رسوله يا عبادي كلكم ضال الا من هديته فاستهدوني اهدكم ينبه الشيخ في هذه الجملة الى ان على الانسان ان يعتصم فيه كل مسائل الدين الاعتقادية والعملية - 00:54:08ضَ
العلمية والعملية كل الأمور فاتقوا الله ما استطعتم في كل المسائل العلمية العلمية والعملية ويقول اذا اشتبه عليه الامر كما في المسائل التي اختلف بها الناس اعظم سبب يعول عليه في هذا المقام ان يستهدي ربه - 00:54:34ضَ
من يستهدي ربه يسأله الهداية ويدعو بهذا الدعاء المأثور اهدنا اللهم رب جبرائيل وميكائيل واسرافيل فاطمة والارض اهدني لما اغتنم به من العاقبين. انك تهدي من تشاء الى صراط مستقيم - 00:55:08ضَ
استشهد الشيخ بالحديث القدسي. يا عبادي كلكم ضال الا من هديت بداية الى اصل الدين والهداية الى مسائل الدين. اهدنا كما في دعاء الفاتحة اهدنا الصراط المستقيم يقول بعض الناس - 00:55:32ضَ
ان معنى اهدنا الصراط المستقيم يعني ثبتنا. لان المسلم قد اهتدى ذكر الشيخ رحمه الله في بعض المواضع ان هذا غير صحيح بل العبد وان كان مسلما وان كان متعلما وان كان على جانب من الاستقامة - 00:55:58ضَ
لا يزال فقيرا الى الهداية الى ان يمده الله فكم من مسألة انت وكم من امر لم تعلمه من امور دينك وكم من امر علمته ولكن لم تقم به فانت في حاجة الى هداية الدلالة والارشاد والتعذيب وهداية التوفيق والاعانة والتسليم - 00:56:22ضَ
وقوله اهدنا الصراط المستقيم يشمل نوعي الهداية هداية البيان والتعليم يعني ففي ضمنها علمني ما لم اعلم وفي ضمنه وفقني لما لم اعمل وفي ضمن اعني على ذلكم اهدنا. نعم - 00:56:57ضَ
واما وصف الكتب والمصنفين. فقد سمع منا في اثناء المذاكرة ما يسر ما يسر الله سبحانه وما في الكتب المصنفة المبوبة كتاب انفع من صحيح محمد ابن اسماعيل البخاري لكن هو وحده لا يقوم باصول العلم - 00:57:24ضَ
ولا يقوم بتمام المقصود للمتبحر في ابواب العلم اذ لا بد من معرفة احاديث اخر وكلام اهل الفقه واهل اهل العلم في الامور التي يختص بعلمها الامور التي يختص بعلمها بعض العلماء - 00:57:57ضَ
وقد اوعبت الامة في كل فن من فنون العلم ايعابا فمن نور الله قلبه هداه بما يبلغه من ذلك ومن اعماه لم تزده كثرة الا حيرة وضلالا كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لابي لابي - 00:58:20ضَ
ابني عندنا ابي كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لابي لبيد الانصاري اوليست التوراة والانجيل عند اليهود والنصارى فماذا تغني عنهم ونسأل الله العظيم ان يرزقنا الهدى والسداد. ويلهمنا رشدنا ويقينا شر انفسنا - 00:58:49ضَ
والا يزيغ قلوبنا بعد اذ هدانا الله يهب لنا من لدن من لدنه رحمة انه هو الوهاب الحمد لله رب العالمين صلواته على اشرف المرسلين في هذه الفقرة الاخيرة يقول للسائل - 00:59:24ضَ
اما ما سألت عنه من وقد حياك الله يحفظك. سمع منا يعني احاله كأن الرجل قد ذاكر ذاك الشيخ وسمع منه امورا وتوجيهات احاله على ما سمع منه رحمه الله - 00:59:53ضَ
نبهوا على وجهه التنبيه الخاص الى ان اصح ما يرجع اليه في حديث الرسول عليه السلام هو صحيح البخاري وهذا باتفاق اهل الشأن ان صحيح البخاري هو اصح كتاب السنة - 01:00:20ضَ
حتى يقول بعضهم انه اصحح كتاب بعد كتاب الله لانه متضمن صحيح الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وينبه الشيخ الى انه ايضا مع ما له من الفضيلة والتميز وتلقي الامة له بالقبول فانه لا يستكمل. يستغنى به ولا يكتب - 01:00:41ضَ
اليس هو فليس الصحيح مقصورا عليه لا عليه ولا على صحيح مسلم الاحاديث الصحيحة التي يحتج بها اهل العلم كثيرة موجودة الصحيح متفق على صحته ومنها الصحيح المختلف في صحته. والراجح تصحيحه. ومنها ومن الصحيح ما هو مختلف في صحته. والراجح تضعيف وهكذا - 01:01:07ضَ
ولكن هذا انما يرجع فيه الى هذا الشأن الى فكل علم وكل صناعة يرجع فيها الى اهلها فنسأل الله سبحانه وتعالى ان ينفعنا واياكم بما علمه. علمنا وجزى الله الشيخ والسائل الذي سأله فانه قد احسن - 01:01:35ضَ
الى نفسه واحسن الى غيره بسؤال هذا الامام ليجدي ما ابدأ من من هذه المعاني الجميلة الجديدة السائل يعني يكون سببا في اظهار ذلك العلم في ظهور ذلك العلم. ولهذا - 01:02:01ضَ
اكثر مؤلفات ابن تيمية اكثرها اجوبة اجوبة للسائلين يعني قليل من مؤلفاته انه يبتدأ تأليفا وينشأه مقصودا من عنده. فاكثر مؤلفات جاري على هذا اجابة لسائلين وهذه الاجوبة منها الفتاوى القصيرة المستعجلة ومنها الفتاوى المطولة ومنها المؤلفات الموسوعية - 01:02:25ضَ
الله المستعان وصلى الله وسلم وبارك عليه. بارك الله فيكم واعنا وعن والله من تحكيم هذا الوحي والقرآن ورضا باراء العبادات الرحمن. كلام عظيم طيب في اشكال في اشكال او تريد تسمع الاخوان - 01:03:11ضَ
معناها الخطر في تقديم اراء الناس ومذاهب الناس على حكم الله ورسوله يعني يمكن في هذا المقام انه يروح يعرض للذين يقدمون المذاهب مذاهب ائمتهم على كلام الله وكلام رسوله متعصبين على وجه التعصب - 01:03:47ضَ
فهذا هو الخطر العظيم لانه اذا تقديم بحكم لغير حكم الله ورسوله وتقديم لقول غير الرسول صلى الله عليه وسلم كل يؤخذ من قوله ويرد الا الرسول صلى الله عليه وسلم. هذا هذا وهي اقوال لائمة فكيف اذا كانت اقوال - 01:04:20ضَ
بالله لملاحدة وفلاسفة فهذا اخطر واخطر اما الذنوب فهي مشيئة الله والله وعد بالمغفرة والعفو وهو كريم وهذا معنى قوله لعلى سبيل العفو والغفران. لكن الخطر العظيم هو فساد الاعتقاد بتحكيم غير الرسول - 01:04:42ضَ
صلى الله عليه وسلم نعم يعني الشيخ ذكره وقف عنده مختصرة يعني في هذه الوصية الظاهر اختصر يعني تريد ما تقدم من انه ذكر التوبة والاستغفار والمصائب ها فيها المكبرات الاخرى مثل دعاء المسلمين. واهداء العمل الصالح هذا مما يكفر الله به عن العبد وينتفع به - 01:05:11ضَ
المسلم بدعاء اخوانه المسلمين ويمشي مبسوطة في غير هذا تم الفراغ من قراءة الوصية الصغرى لشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى على شيخنا العلامة عبدالرحمن البراك في الرابع من شهر جمادى الاخرة - 01:05:52ضَ
لعام ستة وثلاثين واربع مئة والف. فجزى الله شيخنا خير الجزاء ونفعنا بما نقول ونسمع وصلى الله وسلم على نبينا محمد واله وصحبه اجمعين على ان اعنتنا على هذا المجلس وجزى الله الحضور خيرا ومن الله علينا جميعا بالعلم النافع والعمل الصالح - 01:06:17ضَ
وعصمنا واياكم من المؤمنات الفتن لا اله الا الله. نعم يا محمد. احسن الله اليكم في بعض اسئلة. الله يفتح علينا وعليك يقول السائل قال شيخ الاسلام وقد يكون الرجل من اذكاء الناس واحدهم نظرا - 01:06:43ضَ
ويعميه عن اظهر الاشياء وقد يكون من ابلد الناس واضعفهم نظرا ويهديه لما اختلف فيهم من الحق باذنه فلا حول ولا قوة الا بالله. فمن اتكل على نظره واستدلاله او عقله ومعرفته قبل - 01:07:07ضَ
فما تعليقكم على هذا اقول كلام لا يخفى انه مطالبة للواقع يقول الله وما تغني الايات والنجر عن قوم لا يؤمنون انظروا هؤلاء الكفار الذين يعني بلغ ذكاؤه مبلغا عظيما - 01:07:26ضَ
في امور الدنيا يعني حتى صار ما نتج من ذكائهم وعقولهم من هذه الحضارة وهذه الامور الهائلة التي بلغت مبلغ الخيال يعني في فيما سبق يعني خيالية ما ما كانت تخطر بالبال - 01:07:57ضَ
ومع ذلك هم والعياذ بالله يجحدون البديهيات منهم يعني كثير منهم لا يؤمن بالله لا يؤمن بالله بل هو جاحد لوجود الله ويقول ان هذا الوجود ان هذا ليس له مدبر ولا خالق ولا - 01:08:25ضَ
اليس قد عمي عن اظهر الاشياء مع ما اوتي من ذكاء ويقول فيهم وفي امثالهم وفي اشباههم يقول الشيخ كما مر علينا قريبا اوتوا ذكاء وما اوتوا ذكاء عندهم عقول لكنها - 01:08:48ضَ
محجوبة غير مستنيرة. ولهذا نقول ان هذه العلوم لا يجوز ان ان تسمى نورا هذا يتصل بما سبق قديما العلم الصحيح هو هو النور الذي تستنير به العقول. اما هذه العلوم - 01:09:13ضَ
هذه تزيد القلوب ظلمة لا تنفعه هؤلاء الكفرة وكذلك من شابهم واعجب بهم واغتر بهم هذه العلوم لا ليست نورا لا يحصل بها لا تحصل بها البصيرة ولا يحصل بها الفرقان بين الحق والباطل والهدى من الضلال والنافع. ولهذا - 01:09:33ضَ
نجده مع مع ما بلغوا من مما يسمى التقدم ويسمى الرقي مع مبلغهم هم من احق خلق الله في في اخلاقهم في حالة اختلاف طبقاتهم يعني آآ عظماؤهم يعني آآ - 01:10:06ضَ
مستكبرون متسلطون ظالمون عتات مغرورون ملحدون يساير شعوبهم امثال البهائم يأكلون ويشربون يأكلون كما تأكل الأنعام سمعوا سمعهم الله. يأكلون كما تأكلون. يعني همومهم دائرة على الاكل والشرب والنتاج والانتاج كما - 01:10:31ضَ
سيد قطب يقول انه جاء الى امريكا يقول وجدوا فيها كذا الهة تعبد الهة معنوية اللذة والانتاج وذكر اشياء الله لا اله نعم وحنا نقول لهم فضل ما لهم فضل - 01:11:05ضَ
احسن الله اليكم يقول السائل سمعت احد الاشخاص يقول العالم عندما يذنب تكون عقوبته اشد لانه ويعلم ممكن نعم هذا الاصل لكن قد يكون من من العلماء من تكون له اعمال صالحة ونية صالحة يغفر لهم ان يغفر لغيره - 01:11:39ضَ
تختلف الاحوال لكن هذا وهذا باعتباره وهذا باعتبار الله يقول لنساء نبيه يا نساء النبي من يأتي منكن ببعيدة وبينة يضاعف لها العذاب وكان ذلك على الله يسيرا. ومن لله ورسوله تعمل صالحا يؤتي اجر مرتين - 01:12:05ضَ
نعم احسن الله اليكم يقول السائل منذ زمن طويل والفقر يرافقني ومما يحزنني ان اغلب اهلي واقاربي اغنياء فلا استطيع مجاراتهم مجاراتهم. واحسدهم بشدة فما علما بانني فشلت بدراستي وخسرت في اعمالي - 01:12:29ضَ
انت مبتلى بما جرى عليك واجبك الصبر وواجبك حسن الظن بالله والايمان بحكمة الله في تدبيره وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم ما تدري عن حالك لو لو ابتليت بالغنى - 01:12:55ضَ
فاصبر وصابر واحسن من ظنك بالله. واعلم ان الله تعالى حكيم في تدبيره ولا يلزم من الى اذا استقمت على دين الله وتوكلت على الله وصبرت فلعل ما يحصل لك من اثار هذه المقامات الصبر وحسن الظن بالله والتوكل عليه - 01:13:22ضَ
لعله ما يحصل لك من من الاثار الحميدة والثواب العظيم ما هو خير لك مما اه نظرت اليه وفي الحديث الصحيح انظروا الى من هو اسفل منكم ولا تنظروا الى من هو فوقكم - 01:13:52ضَ
تفكر في فيمن هو دونك لعلك لعلك تعدل من هو اسوأ حالا انت تقول ان حالك سيئة فلعل هناك. بل بل هناك من هو اسوأ حالا منك فتدبر واحسن الظن بالله واحذر من الحسد - 01:14:10ضَ
الحسد لا يأتي لك بخير. يضرك ولا ينفعك تذكر ان الله حكيم لله الحكمة البالغة وهؤلاء لا احذر ان تتمنى زوال النعمة التي انعم الله بها علينا فهذا هو الحسد الضار - 01:14:30ضَ
اما انك تتمنى ان يرزقك الله اه مثلهم نعم احسن الله اليكم يقول السائل احد المطاعم المشهورة وعد بتقديم خصم ريال لكل هدف يسجله احد الفريقين في المباراة النهائية فما حكم الشراء منه؟ مثاله لو كان مجموع الاهداف خمسة - 01:14:49ضَ
خمسة اهداف فان المطعم يخصم عن يخصم خمسة ريال خمسة ريالات عن كل طلب. لا هذا احسن ان يقاطع هذا احسن انه يقاطع كانه لم يرد الاحسان ولا دعم الخير يريد دعم يريد دعم المباريات والتشجيع - 01:15:16ضَ
عليها والمباريات اه الجارية سنن الكفار هذه يعني مباريات باطلة من كرة نعم احسن الله اليكم يقول السائل المناداة في المسجد باخراج السيارة هل يدخل في حديث رد الضالة؟ واذا كان لا يدخل - 01:15:40ضَ
ما الفرق بين الاثنان فجميعهما يطلبان قضاء حاجة ينادي يروح عند الباب ويقول يا اخوان قدام المصلين وينادي يطلع عند الباب وينادي ويخرج من في المسجد نعم احسن الله اليكم يقول السائل نحن طلاب علم مبتدئين نريد ان نقرأ في التفسير - 01:16:02ضَ
فما رأيكم هل نقرأ في التفسير الميسر ام نقرأ في المصباح المنير كلاهما حسن او تكثير من الشر يعني خفيف موجز كثيرا فيه ايجاز واقتصاد كثيرا. لكن افضل من ذلك اقرأ في تفسير ابن كثير. والمصلاح - 01:16:40ضَ
كما ذكرت هو تلخيص او تفسير او اختصار لابن كثير فيها وفي الاصل لا تنساه. نعم احسن الله اليكم يقول السائل بعض الاخوان ينشر المقاطع التي تشمل على اختلاط مشين ورقص ماجن وموسيقى صاخبة ليراها اهل الخير والصلاح. فيسعون في انكارها. فهل يجوز نشر هذه - 01:17:05ضَ
مقاطع ما ارى انها تنشر يبلغ الجهات كذا اوجه يخبر عنها يقول حصل كذا وكذا. بالكلام فقط ضعيفة تنشر هذا المقطع الذي انت تريد اه ايصال المعلومة الي هل يأمن على نفسه انه يقف معه ينظر ويتفرج - 01:17:35ضَ
ويسمع هذا من الغلط في اساليب الدعوة نعم احسن الله اليكم يقول السائل هل قول الله عز وجل فاتى الله بنيانه من القواعد من ايات الصفات او ان الاتيان ثبت بادلة اخرى - 01:18:09ضَ
الاتيان ثبت بادلة اخرى ينظرون الا ان يأتيهم تأتيهم الملائكة او يأتي ربك وجاء ربك نعم احسن الله اليكم يقول السائل هل قرب الله سبحانه وتعالى ينقسم في ذلك خلاف بين - 01:18:31ضَ
بين علماء السنة. يعني يريد هل هو كالمعية تحية خاصة معية عامة كذلك قرب عام وقرب خاص والله اعلم انه لا ينقسم نعم يعني احسن الله اليكم يقول السائل هل بر الوالدين يكفر الذنوب؟ واذا كان يكفر هل يكفر الذنوب الكبيرة - 01:18:58ضَ
انما تكفرها التوبة صادقة الوالدين صالح يرجى ان يكفر الله به عن العبد نعم. احسن الله اليكم. يقول السائل استشرت والدتي في امر وظيفة معينة فاشارت علي ورغبت ورغبت في احد الوظائف. فهل يجب علي طاعتها فيما اشارت ورغبت به - 01:19:25ضَ
لا لا ما يلزمك ما يلزمك قرابتها اذا رأيت ما هو فاقنعها ان هذا هذا افضل وامتع واصلح يعني اما اما من اه من جهة اه يعني آآ يعني الجوانب الدنيوية او من الجانب الشرعي - 01:19:57ضَ
اذا كان ما ترغبه انت يعني اقرب الى يعني الخير والبعد عن المشتبهات واقرب الى ان يكون اعون لك على طاعة الله نعم احسن الله اليكم يقول السائل بعض الاخوة يقولون الدراسة في الجامعة في تخصص شرعي ليس له مستقبل فما قولكم في هذا - 01:20:24ضَ
وهذا خلل في في النية ينبغي ان يدل في المسلم العلوم الشرعية رابطا فيها وتقربا الى الله وتفقها في الدين لان يقصد التفقه في الدين. اما من لا يتعلم هذه العلوم - 01:20:56ضَ
الا من اجل وظيفة فعمله حادث لكن يجتهد الانسان في اصلاحه ينبغي لمن دخل في هذا الطريق ان يجتهد في اصلاح نية يتذكر فضل هذه الامور ويحتسب الاجر ويحاول ان ان يدفع ما يرد على قلبه من النيات - 01:21:14ضَ
اخرى والله المستعان وهذا بلاغ عظيم نعم احسن الله اليكم يقول السائل ما صحة التعوذ ما صحة التعوذ بالله من الشيطان الرجيم عند التثاؤب ما نعلمه هذا عادة عند بعض الناس - 01:21:34ضَ
نتيجة ان التثاؤب يكون من الكسل ومن نعم عند الناس لكن لا نقول ان هذا سنة نعم احسن الله اليكم يقول السائل ما طريقة تأدية زكاة الدين يقول الفقهاء اذا كان لك دين على مليء - 01:21:54ضَ
تزكيه اذا قبضته. وان بادرت وزكيته في وقته يعني لك اه خمسين الف عند شخص مليء لا بغيته وجدته تزكيها وهي عنده يعني ما انتم في حاجتها ولا اذا تزكيها لمن؟ لما مضى من السنين - 01:22:22ضَ
بقيت عمره سنتين ثلاث وهو قادر على السداد انت لم تقبضها منه فزكها الامام الله من السنين. نعم احسن الله اليكم يقول السائل صليت الوتر اول الليل خشية الا ادركه - 01:22:46ضَ
الا ادركه وقت السحر فلما انتهيت منه نمت واستيقظت وقت السحر. هل يجوز لي ان اصلي مرة اخرى؟ اجل صلي لكن بلا وتر. نعم احسن الله اليكم. يقول السائل متى يستخير المسلم - 01:23:04ضَ
وهل يستخير في الامور التي فيها قربة وطاعة؟ لا في الامور التي فيها قربة الى حصل عنده يعني يمكن تردد بين امرين ممكن اذا كان فيه تردد بين امرين كلاهما كلاهما خير ممكن يستخير اذا لم يتبين له الحكم الشرعي في الافضلية - 01:23:22ضَ
لكن يمكن يقول هل يعني يسافر في هذه الايام اليوم او آآ في هذا الشهر للعمرة او اجلها اذا صار عنده كرم يستقيم ممكن نعم احسن الله اليكم يقول السائل ورد في الحديث قوله صلى الله عليه - 01:23:51ضَ
العبادة في الهرج كهجرة الي. هل ينطبق هذا على وقتنا الحالي اي كونه زمن هرج انا هذي المواطن الناس في في بلدانه منهم من يكون عنده يعني حالة حالة هرج وهو القتل ومنهم من هو - 01:24:16ضَ
فهل نحن الان في في زمن؟ في في ارضنا وفي بلادنا؟ لا ما عندنا لكن على مستوى العالم لا فيه نعم احسن الله اليكم يقول السائل ما حكم المقامات في القرآن الكريم - 01:24:49ضَ
يعني هذا اسلوب مستحدث يتكلمون فيه في الايام الاخيرة ويقول يعني بعض الناس ان هذه مجتنبة من اساليب المغنين هم اللي عندهم يعني مقامات في تلحين اغانيهم اجترارها وفي تلاوة القرآن - 01:25:14ضَ
وانا لا اتصورها جيدا يعني قضية مقام كذا ومقام كذا ومقام كذا لا لكن هذا هو ينبغي للمسلم يقرأ القرآن يعني بالطريقة اه جيدة البعيدة عن التكلف والبعيدة عن محاكاة اه المغنيين ومشابهة - 01:25:43ضَ
وفي تحسين للصوت كل واحد له صوته الذي يعني جعله الله فيه اختصه به الناس واساليبهم في القراءة تختلف. كل يمكن ان يكون له اسلوب يناسبه. ما فيه اسلوب معين هو مقصور عليه لا يتعداه - 01:26:12ضَ
ينبغي للانسان ان آآ ان يقرأ على ما يتفق مع خلقته وطبيعته وسنته. ويدع ايضا محاكاة الاصوات صوت فلان وصوت فلان. يقرأ على على منواله. نعم احسن الله اليكم يقول السائل ما تقولون في علم المنطق؟ كالمقدمة المنطقية التي تدرس في كليات الشريعة - 01:26:42ضَ
المفيد من هذا هو معرفة المصطلحات اما التعمق فيه المعرفة واعتباره علما آآ مهما وانه كما يسمونه ميزان وان الانسان لا يعرف اه يعني الحقائق ولا يدرك العلوم الا بي له ميزان للعقل - 01:27:14ضَ
ولهذا اختلف العلماء منهم من يحرمه منهم من ينجبه ومنهم لكن ما يدرس من هذا اللي ذكرت اهم في معرفة المصطلحات لان المصطلحات المنطقية انتشرت في آآ في مؤلفات العلماء - 01:27:44ضَ
يعني مثلا كذا هذا آآ يعني الحد وآآ الجنس والنوع وآآ والجيش والفصل والصراع تجدها في كتب الفقه في التعريفات وفي وفي شرور الحديث وفي التكسير كل هذا تجد فيها تلك المصطلحات. فالمفيد معرفة هذه المصطلحات - 01:28:03ضَ
نعم احسن الله اليكم. يقول السائل يقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في الفتاوى وهذه القاعدة التي يدل عليها استقراء الوجود من ان مخنوقة لا يكون مصنوعا والمصنوع لا يكون مخلوقا هي ثابتة عند المسلمين - 01:28:26ضَ
فما معنى هذا الكلام؟ والله تعالى يقول الله خلقكم وما تعملون نحتاج نرجع اليه ان شاء الله نراجع النص حدد المكان حدد الموضع الذي اخذت منه هذه العبارة نعم. احسن الله اليكم يقول السائل ما هو التوجيه - 01:28:49ضَ
في حديث ان الله خلق ادم على صورته. المعروف عند اهل السنة انه ان الله خلقه على صورته سبحانه. على صورته كما جاء في رواية عن سورة الرحمن وليس معنى ذلك ان سورة ادم مثل سورة الرحمن فالله ليس كمثله شيء. لكن قال العلماء يعني - 01:29:17ضَ
له سمع وبصر ووجه وما اشبه ذلك نعم كمثله شيء ليس كمثله شيء ليس كمثله شيء لا فيه صورة فالله له صورة وله وجه وله يدان وله سمع وله بصر وليس كمثله شيء في - 01:29:37ضَ
ولا في وجهي ولا في يدي ولا في سمعي ولا سبحانه وتعالى سبحان الله العظيم نعم باقي الله يعينكم موجودة هنا الله يحييك - 01:29:57ضَ