شكرا للدكتور عبدالرحمن حسي على هذا التقديم بعد تسمية الله جل وعلا. نحمد الله ونشكره ان جعل النبي هذا المجلس لتدارس امر الدين والوطن وهذا الامر الذي تشارك به اليوم كلية الاداب والعلوم الانسانية - 00:00:00
بمدينة مكناس يشعر ان هذا شرف لنا جميعا ولكلية الاداب والعلوم الانسانية ان شاركت في هذه التظاهرة الوطنية المباركة وكان لها الشرف بافتتاح هذا المهرجان كما كان لها الشرف اليوم باختتامه باذن الله - 00:00:35
وقد كانت المحاضرة الاولى تتعلق باثر الوازع الديني في اذكاء روح المقاومة ولتلك المحاضرة صلة وطيدة بما نحن مقبلون عليه الساعة من موضوع الذي هو اثر الوازع الديني في تمتين - 00:01:04
اندماج الوطني. فكان تلك مقدمة لهذه. وكأن هذه نتيجة لتلك. اذ بينهما ارتباط وسابدأ بحول الله ببعض الاشياء التي ذكرت في المحاضرة السابقة على سبيل الانطلاق وعلى سبيل المقدمة كما يقول المناطق - 00:01:22
على سبيل المقدمة لنصل الى نتائج بإذن الله فيما نحن فيه اليوم فالدين باعتباره مؤثرا وفاعلا في قضية الاندماج الوطني اساس مبدئي وتاريخي. لان هذا الوطن كما تعلمون مكون من فسيفساء اجتماعية مختلفة لكنها متآلفة - 00:01:43
ثقافات لغات اعراق اجناس قبائل شتى. لكنها اجتمعت جميعا في نسيج واحد موحد. ونجحت التجربة مغربية ايما نجاح منذ العهد الادريسي الى العهد العلوي تاريخيا في صناعة شيء يمكن ان نسميه المواطن المغربي - 00:02:13
الذي يحمل كل هذه الخصائص من التآلف والإندماج مع نفسه ومع محيطه وبيئته على المستوى النفسي والإجتماعي والثقافي وعلى كل المستويات وكان الدين لا شك في ذلك الفاعل الاكبر. نعم. هنالك عناصر اخرى لكن كان الدين هو الفاعل الاكبر عبر - 00:02:35
التاريخ كما هو معلوم وسبق ان اشرت في المحاضرة السابقة الى آآ ذلك او تلك الاشارة التاريخية وذلك الحدث التاريخي العجيب سنتناوله اليوم من جانب اخر يعني من جانب تفسيره ليس من حيث ما هو حدث بالفعل في التاريخ ولكن من حيث مرجعية - 00:02:55
الدينية واعني بذلك ما قام به المولى ادريس الاول من زواج لكنزة الامازيغية وصناعة ما سمي بالرحم على المستوى التعبدي كما فصلناه وبينه. هذا الأمر سننظر اليه اليوم لكن من جهة تمتين الاندماج الوطني. لا من جهة اذكاء روح المقاومة وحسب. ولكن من جهة صناعة - 00:03:18
المغربي والمواطن المغربي المندمج مع ثقافته ومع نفسه ومع سائر المكونات الثقافية الاخرى هذا شيء مهم جدا نسعى الى تمكينه والى تكسيره والى تعميقه وضمان مستقبله. لان ضمان هذا الوطن بكليته - 00:03:44
انما هو لهذه المعاني الكبار العظيمة التي بها تأسس اول مرة واضح جدا ان هنالك اية من كتاب الله جل وعلا يرجع اليها كل من يتحدث في امر التثاقف والتداول والتداخل ايضا الاجتماعي وصناعة الانسجة النفسية والاجتماعية في طبيعة تكوين العمران - 00:04:04
البشري كما يقول ابن خلدون رحمه الله. وذلك قول الله جل وعلا يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل تعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم وها هنا عندنا وقفة لنؤصل لمعنى الاندماج الوطني الذي صار اليه المغرب لفعل المولى ادريس الاول وما تدون بعد ذلك - 00:04:33
من مثل ذلك الفعل من صناعة الرحم. بالمعنى الشرعي للكلمة اي بالمعنى التعبدي. عبر التاريخ الى يوم الناس هذا. حيث لا يزال المغاربة زيجاتهم وكل ما يتعلق بهذا المعنى على هذا الاساس الاول - 00:04:58
المفتاح الاساسي في هذه الاية الذي هو فعلا مفتاح الشخصية المغربية المفتاح الذي صنع هذا المعنى الذي نتحدث عنه اليوم من مفهوم الاندماج انما هو مفهوم التعارف هذا هو مفتاح الاية - 00:05:15
ومفتوح ومفتاح هذا المنهج. تعارف الذي هو يعني علل في الآية بلام التعليل. انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلنا شعوبا وقبائل هذا اللام الذي هو يعلل ما سبق من فعل الله جل وعلا باعتباره ينتج هذا المعنى - 00:05:33
كأن هذا المعنى هو غاية الخلق وغاية الجعل الناس شعوبا وقبائل. فكأنه انما خلقهم وانما جعلهم شعبا وقبائل لهذا الهدف وهو هدف التعارف لتعارفوا وهذا التعارف شرح وفسر في كثير من ادبيات تفسيرية - 00:05:53
على انه تعارف اجتماعي عاد. والحقيقة ان الامر ليس كذلك. بل هو اعمق من ذلك اقول ليس كذلك ليس من باب في ما فسرت به الآية ولكن من باب عدم جواز حصر المعنى فيه انما هو معنى جزئي يعني - 00:06:15
كون التعارف المقصود ها هنا هو ذلك التعارف يعني ان تعرفني واعرفك انت فلان ابن فلان وان يحصل هذا يعني تفاهم العام يعني ليس في حق حقيقة الامر هو المقصود الاساس وانما هو جزء من معنى وليس هو كل المعنى. التعارف هنا مفهوم اكبر واوسع. يمكن - 00:06:35
شخصيا انا اقول انه تعارف روحي وليس تعارفا اجتماعيا وحسب. والتعارف الاجتماعي انما هو جزء من معنى التعارف الروحي الذي هو مفهوم كلي اكبر وهو ذو طابع ديني محض. واليك البيان بحول الله. اولا مما يدل على عدم جواز - 00:06:55
قصر المعنى على الجانب الاجتماعي البشري العادي ان الله جل وعلا في كل الآيات بالاستقراء التام يعني بالتتبع والاحصاء لكل الايات التي ورد فيها معنى الخلق كل ذلك انما جعلت غايته ان يكون الانسان عبدا لله. كما تعلمون في قول الله جل وعلا وما خلقت الجن والانس - 00:07:15
الا ليعبدون. ما اريد منهم من رزقي وما اريد ان يطعمون. فالتعليل واضح جدا انه ما خلق الجن والانس الا لاجل هذا وهو ان يكون الانسان عبدا لله اي ان يمارس عمارة الارض على سبيل التعبد لله الواحد القهار - 00:07:41
وكذلك في كل امر ورد بالعبادة وبالتقوى وباي معاني التعبد للانسان بما هو انسان علل ذلك في كون الله خالقا له. كما في قوله تعالى من سورة البقرة يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم. والذين - 00:07:58
من قبلكم لعلكم تتقون. فواضح جدا ان هذا الوصف هو سيق مساق الوصف ها هنا. يا ايها الناس اعبدوا ربكم فكأنه قيل من ربه ربكم الذي خلقكم. والذين من قبلكم فبما خلقكم الذين من قبلكم استحق ان يعبد. وحده دون سواه. يا ايها الناس - 00:08:18
اعبدوا ربكم فكأن الانسان يتساءل وما علة آآ كون آآ او ما علة ان ان اعبد ربي. يقال له يجب ان تعبد ربك لانه هو الذي خلقك فبما هو خالق استحق ان يعبد. ولو تعلم خالقا غيره لجاز ان تعبد هذا الخالق. الذي خلق - 00:08:38
خلقك او خلق جزءا من الكون. ولكن بما هو وحده دون سواه. الخالق فلا يجوز ان يعبد سواه. لأن صفة الخالقية هي النعمة الكلية التي فرضت على الانسان ان يكون عبدا لمن خلقه وعلى كل مخلوق بصفة عامة. وايضا قوله سبحانه هذا كثير ومضطر - 00:08:58
مستقرا استقراء تاما في القرآن. من مثل قوله قلت في آآ سياق امره بالتقوى يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء. يا ايها الناس اتقوا ربكم من - 00:09:18
الذي خلقكم من نفس واحدة ايضا حينما يحتج الله جل وعلا الانسان اذ يكفر. يحتج عليه بكونه كفر بمن خلقه. كما في قوله تعالى قتل الانسان ما اكفره. من اي شيء خلقه؟ فيعني يعني يعني حينما يكفر الانسان الله جل وعلا يتسائل تساؤلا انكاريا - 00:09:38
لم ينسى الإنسان انه خلق؟ وأيضا مثل ذلك قوله تعالى هلتا على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا كورة ذكرهم بمرحلة ما قبل الوجود اي مرحلة العدم ومعنى ذلك يعني هل تذكر الانسان انه لم يكن شيئا ثم - 00:10:01
خلقه الله ولذلك قال بعد مباشرة في سورة الانسان هلت على الانسان حين من الدهر لم - 00:10:21
التفريغ
شكرا للدكتور عبدالرحمن حسي على هذا التقديم بعد تسمية الله جل وعلا. نحمد الله ونشكره ان جعل النبي هذا المجلس لتدارس امر الدين والوطن وهذا الامر الذي تشارك به اليوم كلية الاداب والعلوم الانسانية - 00:00:00
بمدينة مكناس يشعر ان هذا شرف لنا جميعا ولكلية الاداب والعلوم الانسانية ان شاركت في هذه التظاهرة الوطنية المباركة وكان لها الشرف بافتتاح هذا المهرجان كما كان لها الشرف اليوم باختتامه باذن الله - 00:00:35
وقد كانت المحاضرة الاولى تتعلق باثر الوازع الديني في اذكاء روح المقاومة ولتلك المحاضرة صلة وطيدة بما نحن مقبلون عليه الساعة من موضوع الذي هو اثر الوازع الديني في تمتين - 00:01:04
اندماج الوطني. فكان تلك مقدمة لهذه. وكأن هذه نتيجة لتلك. اذ بينهما ارتباط وسابدأ بحول الله ببعض الاشياء التي ذكرت في المحاضرة السابقة على سبيل الانطلاق وعلى سبيل المقدمة كما يقول المناطق - 00:01:22
على سبيل المقدمة لنصل الى نتائج بإذن الله فيما نحن فيه اليوم فالدين باعتباره مؤثرا وفاعلا في قضية الاندماج الوطني اساس مبدئي وتاريخي. لان هذا الوطن كما تعلمون مكون من فسيفساء اجتماعية مختلفة لكنها متآلفة - 00:01:43
ثقافات لغات اعراق اجناس قبائل شتى. لكنها اجتمعت جميعا في نسيج واحد موحد. ونجحت التجربة مغربية ايما نجاح منذ العهد الادريسي الى العهد العلوي تاريخيا في صناعة شيء يمكن ان نسميه المواطن المغربي - 00:02:13
الذي يحمل كل هذه الخصائص من التآلف والإندماج مع نفسه ومع محيطه وبيئته على المستوى النفسي والإجتماعي والثقافي وعلى كل المستويات وكان الدين لا شك في ذلك الفاعل الاكبر. نعم. هنالك عناصر اخرى لكن كان الدين هو الفاعل الاكبر عبر - 00:02:35
التاريخ كما هو معلوم وسبق ان اشرت في المحاضرة السابقة الى آآ ذلك او تلك الاشارة التاريخية وذلك الحدث التاريخي العجيب سنتناوله اليوم من جانب اخر يعني من جانب تفسيره ليس من حيث ما هو حدث بالفعل في التاريخ ولكن من حيث مرجعية - 00:02:55
الدينية واعني بذلك ما قام به المولى ادريس الاول من زواج لكنزة الامازيغية وصناعة ما سمي بالرحم على المستوى التعبدي كما فصلناه وبينه. هذا الأمر سننظر اليه اليوم لكن من جهة تمتين الاندماج الوطني. لا من جهة اذكاء روح المقاومة وحسب. ولكن من جهة صناعة - 00:03:18
المغربي والمواطن المغربي المندمج مع ثقافته ومع نفسه ومع سائر المكونات الثقافية الاخرى هذا شيء مهم جدا نسعى الى تمكينه والى تكسيره والى تعميقه وضمان مستقبله. لان ضمان هذا الوطن بكليته - 00:03:44
انما هو لهذه المعاني الكبار العظيمة التي بها تأسس اول مرة واضح جدا ان هنالك اية من كتاب الله جل وعلا يرجع اليها كل من يتحدث في امر التثاقف والتداول والتداخل ايضا الاجتماعي وصناعة الانسجة النفسية والاجتماعية في طبيعة تكوين العمران - 00:04:04
البشري كما يقول ابن خلدون رحمه الله. وذلك قول الله جل وعلا يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل تعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم وها هنا عندنا وقفة لنؤصل لمعنى الاندماج الوطني الذي صار اليه المغرب لفعل المولى ادريس الاول وما تدون بعد ذلك - 00:04:33
من مثل ذلك الفعل من صناعة الرحم. بالمعنى الشرعي للكلمة اي بالمعنى التعبدي. عبر التاريخ الى يوم الناس هذا. حيث لا يزال المغاربة زيجاتهم وكل ما يتعلق بهذا المعنى على هذا الاساس الاول - 00:04:58
المفتاح الاساسي في هذه الاية الذي هو فعلا مفتاح الشخصية المغربية المفتاح الذي صنع هذا المعنى الذي نتحدث عنه اليوم من مفهوم الاندماج انما هو مفهوم التعارف هذا هو مفتاح الاية - 00:05:15
ومفتوح ومفتاح هذا المنهج. تعارف الذي هو يعني علل في الآية بلام التعليل. انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلنا شعوبا وقبائل هذا اللام الذي هو يعلل ما سبق من فعل الله جل وعلا باعتباره ينتج هذا المعنى - 00:05:33
كأن هذا المعنى هو غاية الخلق وغاية الجعل الناس شعوبا وقبائل. فكأنه انما خلقهم وانما جعلهم شعبا وقبائل لهذا الهدف وهو هدف التعارف لتعارفوا وهذا التعارف شرح وفسر في كثير من ادبيات تفسيرية - 00:05:53
على انه تعارف اجتماعي عاد. والحقيقة ان الامر ليس كذلك. بل هو اعمق من ذلك اقول ليس كذلك ليس من باب في ما فسرت به الآية ولكن من باب عدم جواز حصر المعنى فيه انما هو معنى جزئي يعني - 00:06:15
كون التعارف المقصود ها هنا هو ذلك التعارف يعني ان تعرفني واعرفك انت فلان ابن فلان وان يحصل هذا يعني تفاهم العام يعني ليس في حق حقيقة الامر هو المقصود الاساس وانما هو جزء من معنى وليس هو كل المعنى. التعارف هنا مفهوم اكبر واوسع. يمكن - 00:06:35
شخصيا انا اقول انه تعارف روحي وليس تعارفا اجتماعيا وحسب. والتعارف الاجتماعي انما هو جزء من معنى التعارف الروحي الذي هو مفهوم كلي اكبر وهو ذو طابع ديني محض. واليك البيان بحول الله. اولا مما يدل على عدم جواز - 00:06:55
قصر المعنى على الجانب الاجتماعي البشري العادي ان الله جل وعلا في كل الآيات بالاستقراء التام يعني بالتتبع والاحصاء لكل الايات التي ورد فيها معنى الخلق كل ذلك انما جعلت غايته ان يكون الانسان عبدا لله. كما تعلمون في قول الله جل وعلا وما خلقت الجن والانس - 00:07:15
الا ليعبدون. ما اريد منهم من رزقي وما اريد ان يطعمون. فالتعليل واضح جدا انه ما خلق الجن والانس الا لاجل هذا وهو ان يكون الانسان عبدا لله اي ان يمارس عمارة الارض على سبيل التعبد لله الواحد القهار - 00:07:41
وكذلك في كل امر ورد بالعبادة وبالتقوى وباي معاني التعبد للانسان بما هو انسان علل ذلك في كون الله خالقا له. كما في قوله تعالى من سورة البقرة يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم. والذين - 00:07:58
من قبلكم لعلكم تتقون. فواضح جدا ان هذا الوصف هو سيق مساق الوصف ها هنا. يا ايها الناس اعبدوا ربكم فكأنه قيل من ربه ربكم الذي خلقكم. والذين من قبلكم فبما خلقكم الذين من قبلكم استحق ان يعبد. وحده دون سواه. يا ايها الناس - 00:08:18
اعبدوا ربكم فكأن الانسان يتساءل وما علة آآ كون آآ او ما علة ان ان اعبد ربي. يقال له يجب ان تعبد ربك لانه هو الذي خلقك فبما هو خالق استحق ان يعبد. ولو تعلم خالقا غيره لجاز ان تعبد هذا الخالق. الذي خلق - 00:08:38
خلقك او خلق جزءا من الكون. ولكن بما هو وحده دون سواه. الخالق فلا يجوز ان يعبد سواه. لأن صفة الخالقية هي النعمة الكلية التي فرضت على الانسان ان يكون عبدا لمن خلقه وعلى كل مخلوق بصفة عامة. وايضا قوله سبحانه هذا كثير ومضطر - 00:08:58
مستقرا استقراء تاما في القرآن. من مثل قوله قلت في آآ سياق امره بالتقوى يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء. يا ايها الناس اتقوا ربكم من - 00:09:18
الذي خلقكم من نفس واحدة ايضا حينما يحتج الله جل وعلا الانسان اذ يكفر. يحتج عليه بكونه كفر بمن خلقه. كما في قوله تعالى قتل الانسان ما اكفره. من اي شيء خلقه؟ فيعني يعني يعني حينما يكفر الانسان الله جل وعلا يتسائل تساؤلا انكاريا - 00:09:38
لم ينسى الإنسان انه خلق؟ وأيضا مثل ذلك قوله تعالى هلتا على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا كورة ذكرهم بمرحلة ما قبل الوجود اي مرحلة العدم ومعنى ذلك يعني هل تذكر الانسان انه لم يكن شيئا ثم - 00:10:01
خلقه الله ولذلك قال بعد مباشرة في سورة الانسان هلت على الانسان حين من الدهر لم - 00:10:21