التفريغ
بدأنا رحلة الايمان مع الاسلام والاحسان. نسير بنور مخرجنا من الظلمات رأى من الظلمات بالقرآن مرشدنا معلمنا بهدي جاءك الميزة الى ما فيه منجاة من الاهوال والنيران من الاهوال والنيران. توقفنا محطات سنلقى - 00:00:00ضَ
كل مكان تزودنا من التقوى لنكمل رحلة الايمان لنكمل رحلة الايمان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اهلا وسهلا ومرحبا بكم احبتي الكرام في حلقة جديدة من برنامجكم وتزودوا الذي يأتيكم على الهواء مباشرة عبر قناتكم قناة زاد العلمية - 00:00:30ضَ
والذي نستضيف فيه ضيف البرنامج الدائم فضيلة الدكتور الشيخ منصور ابن عبد الرحمن الغامدي استاذ الفقه ببرنامج اكاديمية زاد التعليمي لنستفيق معه من ظلال القضايا الايمانية والمسائل الفقهية في كل يوم احد عند الساعة التاسعة والنصف مساء باذن الله - 00:00:55ضَ
نستقبل اتصالاتكم ومشاركاتكم عبر قناة عبر رابط قناة زاد عبر برنامج سكايب وعبر وسائل التواصل التي تأتيكم تباعا على الشاشة حياكم الله جميعا وحياك الله شيخنا تهلانا يوفقنا واياك لكل خير يا رب. امين اللهم امين. جزاكم الله خير وحيا الله السادة المشاهدين جميعا. اه السؤال التفاعلي احبتي الكرام - 00:01:18ضَ
عن موضوع حلقتنا لهذا اليوم موضوع الديون اداب واحكام والسؤال التفاعلي لماذا يلجأ الناس الى الديون والاقتراب؟ لماذا يلجأ الناس الى الديون والاقتراض ان نستقبل مشاركات عبر برنامج واتساب عبر الرقم الذي يظهر لكم على الشاشة - 00:01:43ضَ
وعبر الهاشتاج الظاهر على الشاشة في تويتر حياكم الله شيخنا الله يحييكم. الله يحفظكم ويبارك فيك. شيخنا الناس يختلفون منهم الغني ومنهم الفقير تختلف طبقاتهم تختلف حاجاتهم اه الذي نعرفه ان الدين يكون ان يأخذ فلان ماله - 00:02:01ضَ
مالا من فلان هذه الصورة التي نعرفها واحيانا الديون كما تعلم قد تكون سببا في المودة بين الناس وقد تكون باب خير واحيانا تكون الديون اه يعني تجلب بعض سوء الظن والفهم بين الناس. سنأخذ هذه الاحكام جميعها لكن لعلنا نستفتح بالكلام عن - 00:02:22ضَ
صورة الاستدانة وصور الاقتراب. هل هي مجرد ان يأخذ مالا من اخر ام لها صور اخرى؟ اه بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:02:45ضَ
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما. اللهم اقض عنا الدين واغننا من الفقر. هم اه الديون كما تفضلت الناس يتفاوتون في ثرواتهم وفي فقرهم وغناهم وحاجاتهم ومصاريفهم - 00:02:57ضَ
ولاجل هذا ينشأ هذا التداول بين الناس فالديون نوع من انواع التداول انتقال المال من فلان الى فلان الى فلان آآ يدور المال فيما بينهم من اشكال دوران هذا المال - 00:03:19ضَ
ان يدور مثلا بعقد بيع او ايجارة او قرظ او هبة او زكاة يتم دوران المال بين الناس اه ينشأ احيانا من هذا الدوران نوع تملك جديد للمال ففلان يتملك هذا المال - 00:03:33ضَ
وربما ينفقه على فلان وهكذا الديون وصف يتصف به الانسان يعني ان ذمته مشغولة بشيء لما نقول ان فلان مدين او مديون معناه ان ذمته مشغولة بشيء عليه ان يوفيه - 00:03:50ضَ
كيف انشغلت ذمته؟ كيف صار مديونا؟ كيف صار مدينا عليه الوفاء نعم. اسباب نشوء هذا الدين عليه في ذمته اسباب كثيرة احيانا يكون بسبب انه اشترى شيء بالاجل فانا مثلا اقول والله اشتريت منك - 00:04:09ضَ
مثلا هذا القلم على نوفيك ثمنه مثلا بعد اسبوع. الان شغلت ذمتي بماذا؟ بالمبلغ الذي هو ثمن هذا القلم. قيمة القلم. احسنت. احيانا تنشأ مثلا من عقد اجارة اولا سوف استأجر البيت - 00:04:24ضَ
وسوف اوفيك الاجرة في اخر السنة انا اسكن في البيت مثلا مدة السنة ثم اوفيك في اخر السنة لاحظ انا لما سكنت الشهر الاول نشأ في ذمتي دين علي وهو اجرة الشهر الاول. الدين ينشأ من بداية الاتفاق ولا بعد فكلما استوفيت المنفعة. نعم. يثبت علي هذا الدين في الذمة - 00:04:37ضَ
طيب انا سكنت الشهر الثاني الان ثبت علي من الدين في ذمتي اجرت شهرين وهكذا لكن لو اني دفعت لك المال مقدما اجرة السنة دفعتها لك مقدما فرظا انه اجرة متفقون انا اتفقنا انها - 00:05:03ضَ
مثلا الف دينار فدفعتها مقدما الان ليس في ذمتي ليست ذمتي مشغولة بشيء. من هو الذي شغلت ذمته؟ نعم. عليه الان ان يوفيني منافع البيت لمدة سنة فيقول اسكن هذا البيت لمدة سنة. فكلما قدم لي منفعة البيت مثلا شهر شهرين ثلاثة كلما ادى ما عليه - 00:05:16ضَ
من عقد الاجارة بين طرفين شخص يدفع الاجرة وشخص يدفع المنفعة او يسلم المنفعة الان اذا هذا سلم المنفعة وقال اوفني الاجرة في اخر السنة فهذا ذمته مشغولة مديون عليه نيو في الاجرة - 00:05:41ضَ
نظرب لذلك مثلا ثالثا مثلا فواتير الاتصالات الانسان كونه يستهلك بالاتصال وبالرسائل والانترنت ثم في اخر الشهر يصدر فاتورة عليك ان تسدد مبلغ كذا ريالا او كذا دولارا او غير ذلك - 00:05:59ضَ
هذا يعني ان ذمته مشغولة وصار هذا عليه دين. لماذا؟ لانه قد استهلك منافع وخدمات يجب عليه ان يوفي الحق الذي عليه في اخر الشهر. كذلك المستهلك الكهرباء مستهلك المياه ايا كان عليه ان يوفي هذه المنافذ. نقول ان الديون اموال واعيان - 00:06:18ضَ
ولا ولا تكون الديون فقط اموال ممكن تكون اموال على حسب ما ثبت عليه في ذمته او منافع مثلا او ممكن تكون منافع المهم ان هذا الانسان ذمته مشغولة عليه ان يوفي شيئا عليه ان يسدد شيئا - 00:06:38ضَ
يعني لو قلت انا والله سوف اخذ منك هذا القلم وسوف اعطيك عوضا عنه مثلا كيلو جرام من التمر الان ذمتي انا مشغولة اني لابد ان اوفيك هذا الكيلو جرام من الثوم - 00:06:53ضَ
احيانا ينشأ الدين على الانسان بقرض فاقول مثلا اقرضني اه مئة مثلا درهم فتقرظني مئة درهم فانا يجب ان يوفيك هذه المئة درهم احيانا ينشأ الدين على الانسان بسبب وظيفته - 00:07:02ضَ
يعني يجب عليه ان يوفي الاعمال التي عليه والشركة التي قامت بتوظيفه يجب انها توفيه الراتب. واذا انتهت خدمته يجب ان توفيه مكافأة نهاية الخدمة. وهكذا. هل من الممكن اقول انه ينشأ كذلك من الحاق ضرر - 00:07:18ضَ
والتعويض عن الضرر. ممكن ممكن فلو ان انسانا مثلا زيدا من الناس اتلف سيارة مثلا اه آآ سعيد فالان كون هذا الزيت اتلف سيارة الزيت فسعيد سوف يطالبه بقيمة هذه السيارة. بقيمة السيارة. فرضا انه اتلفها بحادث وكان الخطأ - 00:07:34ضَ
مثلا بنسبة كاملة على هذا المتلف الذي اتلف. هذه كلها صور اه صور اه او اسباب الديون او الصور. اسباب نشوء الدين. احيانا ينشأ اه ينشأ لا بسبب عقد لكن بسبب احيانا لا يساوي عقد معاوضة بين طرفين ولا بسبب اتلاف احيانا بسبب كفالة - 00:07:54ضَ
فمثلا لو ان مثلا فلنفترض ان عبد الله اراد ان يقترض من محمد فقال محمد لا اقررك حتى تأتيني بكفيل يوفي عنك ان لم تسددني فقال عبد الله يا عبد الرحمن اكفلني - 00:08:13ضَ
فكفله عبدالرحمن الان نشأ بهذه الكفالة دين في ذمة عبد الرحمن حتى يوفى هذا الدين ويقضى اذا الديون ما معنى الديون معناها ان ذمة الانسان المدين مشغولة بشيء عليه ان يوفيه - 00:08:32ضَ
اما منفعة اما مال او اجرة او قرض او بيع او او فاتورة او مكافأة نهاية خدمة او راتب او قيمة سيارة اتلفها المهم ان ذمته مشغولة بشيء؟ نعم واظح شيخنا بالنسبة لهذا المستدين - 00:08:48ضَ
ما الدوافع التي تدفعه للاستدانة؟ هل يكون دائما مضطرا للاستدانة واخذ الاموال من الغير؟ اما يوجد دوافع اخرى يعني احيانا تحصل الاستدانة انا على الانسان اه بسبب مثلا نقول اتلاف - 00:09:04ضَ
انه والله مثلا حصل منه خط مثلا نضرب لذلك مثلا القتل الخطأ مثلا يثبت على الانسان في دية فهو مخطئ لكن الدية واجب عليه شرعا صحيح. في دية القتل الخطأ. مثلا هذا مثال - 00:09:22ضَ
احيانا لا تصدر لا يكون سبب ثبوت الدين عليه باختياره مثلا مثل ان يشتري شيئا بالاجل او ان يستلف من مؤسسة او من شركة او يستلفها من زميله او صديقه يقترض منه قرضا. هذا لا شيء عليه باختياره. مهم - 00:09:34ضَ
لما ينشأ عليك باختيارك قد الانسان يعني ينشئ على نفس الدين في ضرورة يعني بالفعل يكون للضرورة مثلا يحتاج مثلا يحتاج مثلا يكون مثلا فصل من وظيفته مثلا نعم وهو جاد في بحثه عن عمل - 00:09:51ضَ
و اثناء بحثه عن العمل يحتاج في اثناء بحثه عن وظيفة او عمل مثلا الى اسبوعين او شهر او شهرين. اه. فيستدين من شخص لاجل ان اه يعني يأكل هو وعياله حتى يبحث عن. نعم. حتى يجد هذه الوظيفة او العمل المناسب له فيدخل فيه - 00:10:10ضَ
او احيانا يعني مثلا الانسان اه يستدين مثلا في ضرورة اه مثلا دفع ايجاره مثلا او سكنه مثلا فهذا هذه انواع السدانة ضرورية الملاهي والملاعب ايوه ادان على عياله. وتقل الضرورة شيئا فشيئا. الانسان يستدين لاجل مثلا دراسته - 00:10:31ضَ
انسان يستدين لاجل مثلا نفقات او لاجل آآ عمل يريد ان يعمله مثلا تجارة او شيء من هذا. اذا جئنا نقسم الاسباب وهذي او نظعها على درجات فهي درجات يعني ليست على درجة واحدة وهذا كلام جيد. انا نقول هي على درجة. واحيانا الانسان يستدين - 00:10:53ضَ
لاجل له واحيانا الانسان يستدين لاجل المعصية وهذي يعني اسوأ الدرجات الانسان هو والعياذ بالله يستدل لاجل المعصية يعني يستدين ليشرب الخمر او غير ذلك فهذا يعني انواع السدانة محرمة. احيانا تصير مكروه واحيانا يصير يعني نوع من - 00:11:14ضَ
ايه هو نوع من السرف الذي ليس مباهاة او كذا؟ اي نعم وغير مناسب له يعني كان يكون الانسان مثلا راتبه اه مثلا متوسط راتبه متوسط ولكن يريد ان يعيش عيشة او معيشة الاثرياء - 00:11:34ضَ
نعم فراتب متوسط فيذهب فيستدين فيشتري السيارات الفارهة ثم بعد ذلك يعني تضيق ويدخل في اشكالات بسبب هذا الدين؟ نعم نأتي الى الوصايا التي تصوم بها للدائن والمدين لكن شيخنا بناء على ما ذكرتم هل نستطيع ان نقول ان الدين احيانا يكون يكون مستحبا او جائزا احيانا يكون مكروها - 00:11:52ضَ
يعني يأخذ الاحكام التكليفية. احسنت الاصل. الاصل في الدين الاصل في الدين الاباحة هذا العصر. نعم وهو اباحته ثابتة في القرآن الكريم. قال الله سبحانه وتعالى يا ايها الذين امنوا اذا تداينتم بدين الى اجل مسمى فاكتبوه. فاصل الاباحة - 00:12:19ضَ
يعني ثابتة في القرآن الكريم. في قول ابن عباس رضي الله عنه قال اشهد ان السلف المضمون الى اجل داخل. في قول الله سبحانه وتعالى اذا تداينتم بديني لاجل مسمى فاكتبوا. اكتب - 00:12:37ضَ
الاصل في حق المستدين. احسنت الاصل في حق المستدين انه مباح وسنتكلم عنه في حق الدائن اذا كان في عوظ تجاري واذا كان في اقراض او غير ذلك لكن نقول الاصل في الاستدانة ان الانسان هذا الاصل فيه الاباحة - 00:12:48ضَ
آآ ولكن هذا الاصل احيانا نقترن به قرائن اخرى تخرجه من الاباحة الى الكراهة وربما الى التحريم مم. وربما الى التحريم وهل يمكن ان تكون هذه الاستدانة يعني مستحبة او مشروعة - 00:13:04ضَ
يعني هذه مسألة اخرى وهي قضية انه والله هل يجوز للانسان ان يستدين آآ هناك بعض الاحوال قد يقال انه تشرع فيها الاستدانة. تشرع فيها الاستدانة وشغل الذمة وهو والاصل والاصل ان الانسان لا يشرع له ان يشغل ذمته بشيء - 00:13:25ضَ
نعم حتى يقدر على وفائه يعني يكون يغلب على ظنه انه والله قادر على الوفاء وان يكون هذا الامر في شيء مشغول طب شيخنا بما اننا نتكلم عن المستدين ونتكلم عن احكام الاحكام التي تجري على المستدين بالنسبة للدين - 00:13:46ضَ
ونريد ان نسمع التوجيهات والوصايا التي تكون للمستدين لاننا نرى في الواقع ان الدين في الاصل انه عملية اجتماعية او تكاتف اجتماعي في مساعدة الاخرين والتعاون معهم لكن قد يكون من جهل الناس وعدم معرفتهم باداب الاستدانة ان يتغيروا الحكم فينفر الناس عن - 00:14:04ضَ
عن التكاتف والتعاون فيما بينهم فما ترون وما تنصحون لمن يريد ان يستدين سواء قبل الاستدانة او اثناء الاستدانة او بعد بعد الاستدانة اه احسنت اه اول شي يعني اه ننصح به هذا الشخص الذي يريد الاستدانة انه يقول هناك نصائح - 00:14:28ضَ
يعني قبل ان تقوم بالاستدانة عليك ان تراعيها وان تلحظها واثناء الاستدانة هناك نصائح عليك ان تراعيها وان تلحظها وبعد الاستدانة ان تراعي كذلك ملحوظات ومصالح اخرى. فاما قبل الاستدانة - 00:14:48ضَ
احرص اولا ان يكون سبب الاستدانة مشروعا فلا ينبغي للانسان مثلا ان يستدين بسرف او مخيلة او في ترف لا داعي له لانه يحمل ذمته اشياء لا شيء بسبب لا شيء - 00:15:04ضَ
وهو يتحمل في ذمته وان كان قال والله انا قادر. السرف اصلا مذموم فيما عند الانسان من مال نعم. ولا تبذر تبذيرا. ان المبذرين كانوا اخوان الشياطين. وكان الشيطان لربه كفورا - 00:15:24ضَ
فالانسان كونه يبذر ويسرف فيما عنده من مال هذا مذموم فكيف اذا كان يبذر ويسرف باقتراظ او باقتراظ مال ليس مملوكا له في الاصل وانما يستدين فلا شك ان هذا سيكون هل فيه نوع منا سيكون ابلغ في الذمة سيكون ابلغ في الذم - 00:15:40ضَ
والمنع. نعم. هل هل فيه نوع من المنة للدائن على المدين؟ او لا؟ فيه نوع طبعا لا شك ان القرض فيه نوع احسان احسان. فيه نوع احسان سنتكلم عنه يعني - 00:16:02ضَ
قال من منح منيحة ورق كان كعتق نسمة من احد الورق هي القذف. نعم ففيه نوع من الاحسان وهذا ممكن يعني العطاء؟ احسنت المنيحة العطية. العطية آآ ومنيحة الورق هي القرظ ومنيحة اللبن هي ان يعطيه الشاة يعيره الشاة ليستفع بلبنها او عر ناقل ينتفع بلبنها ثم يردها اليه - 00:16:12ضَ
فهو نوع من الاحسان يعني نوع من المنح والعطاء. لو تعودون علينا الحديث شيخنا. من منح منيحة ورق الورق الفضة. الفضة. الفضة. نعم. اه النقود من منح منيحة ورق فمنيحة الورق - 00:16:37ضَ
ان اعطيك نقودا انتفع بها ثم تردها الي ومنيحة اللبن او منيحة الغنم هي ان يعطيك الشاة او اعطيك الناقة تنتفع بها ثم تنتفع بلبنها ثم تردها الي فبينهما تشابه بينهما تشابه. هذه الاعارة - 00:16:51ضَ
منحتك عينا تنتفع بهذه العين اما بلبن او ركوب او غير ذلك ثم تردها اليه ومنيحة الورق ان يعطيك النقود تنتفع بها ثم تردها اليه. فلذلك القرض فيه شبه من - 00:17:12ضَ
الاعارة فيه شبه من الذين يتساهلون في اخذ آآ الاستدانات احسنت هذا؟ هذا كذلك يعني مما الوصية الثانية. نعم. الا يتساهل الانسان في الاستدانة ان لا يتساهل الانسان فقد ورد - 00:17:24ضَ
الشريعة تشديد في قضية الدين نعم. الحديث النبي صلى الله عليه وسلم مرة خرج فقال سبحان الله سبحان الله ماذا نزل من التشديد الليلة ماذا نزل من التشديد ليلة؟ ثم قال بعد ذلك نزل التشديد في الدين - 00:17:39ضَ
النبي صلى الله عليه وسلم قال يغفر للشهيد كل شيء الا. الا الدين. الا الدين وفي الحديث الاخر قال نفس المؤمن معلقة بدينه حتى يقضى عنه ومرة اتي النبي صلى الله عليه وسلم بجنازة - 00:17:54ضَ
فقال النبي صلى الله عليه وسلم هل عليه دين؟ قالوا نعم قال صلوا على صاحبكم ولم يصلي فلماذا هذا التشديد شيخنا آآ اذا قلنا ان الجهاد ذروة سنام الاسلام ولكن الا الا الدين لا يقضى فلماذا يكون هذا - 00:18:08ضَ
التشديد بالنسبة للدين لانه متعلق بحقوق العباد. نعم. وهذا وهذا من كمال الشريعة وحسنها انها راعت ما يتعلق بحقوق العباد. لاحظ لو لم تشدد الشريعة هذا التشديد في الدين فصار الناس بعضهم يأخذ ديون بعض ويأكلونها بغير حق - 00:18:21ضَ
ثم لا يتركه فاء يصرف ويبذر ثم بعد ذلك يتوفى ولا يترك وفاء. فهذا من التشديد لذلك حتى يعني بعد الوفاة فيه تجديد في الدين وحتى على الشهيد مع انه في اعلى الدرجات - 00:18:42ضَ
قرن مع النبيين والصديقين الا وهم الشهداء الا انه ينبغي له ان يحرص على ابراء ذمته من الدين يكفينا اصلا ان يعلم المسلمون كما جاء في حديث سنوي الاكوع في الصحيحين وحديث ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي امتنع من الصلاة على - 00:18:59ضَ
على هذا المدين الذي مات ولم يترك قضاء نعم. النبي صلى الله عليه وسلم اوتي بجنازة فقال هل هل عليه دين فقالوا نعم. قال هل ترك من الوفاء؟ قالوا لا - 00:19:16ضَ
فقال النبي صلى الله عليه وسلم صلوا اذا على صاحبكم مم فقام ابو قتادة رضي الله تعالى عنه وقال يا رسول الله انهم قالوا عليه ثلاث دنانير او قالوا عليه ديناران. قال يا رسول الله الديناران علي - 00:19:32ضَ
يعني تحملها تحملها ابو قتادة رضي الله تعالى عنه لاجل ان يصلي النبي صلى الله عليه وسلم على هذا المدين فلما قال ابو قتادة رضي الله تعالى عنه قال الديناران علي يا رسول الله - 00:19:46ضَ
صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذا المدين. الذي يتأمل شيخنا في هذه الاحاديث لعله يفكر مرارا وتكرارا قبل ان يستدين. صحيح. في مثل هذا الوعيد لعلنا نكمل شيخنا - 00:19:58ضَ
لكن لو تأذن لي باخذ فاصل قصير. طيب احبتي الكرام فاصل قصير ثم نعود اليكم باذن الله بدأنا رحلة الايمان مع الاسلام والاحسان. يسير بنور مخرجنا من الظلمات من الظلمات بالقرآن - 00:20:08ضَ
الفرق بين القرض والوديعة القرض والوديعة من ابواب المعاملات التي اقرتها الشريعة الاسلامية ووضعت لهما من الضوابط ما يمنع من التعدي على اموال الناس بغير حق او الوقوع في الربا المحرم - 00:20:29ضَ
وبين المعاملتين فروق واضحة نص عليها الفقهاء كالقرض دفع مال لمن ينتفع به ويرد بدله دون اشتراط زيادة فان اشترطها المقرض كان قرضا جر نفعا وهو ربا والوديعة في الفقه الاسلامي - 00:20:48ضَ
امانة ترد بعينها ولا يضمنها المودع الا اذا تعدى او فرط ولا يجوز التصرف فيها الا باذن المودع ومن تصرف فيها دون اذن فهو متعد اثم. واما الوديعة البنكية فهي في حقيقة الامر خارجة عن مفهوم الوديعة في الفقه الاسلامي - 00:21:12ضَ
فالبنوك لا تحتفظ بعين المال المودع فيها بل تتصرف فيه وهذا التصرف يخرج بها عن حد الوديعة في الفقه الاسلامي اضف الى ذلك التزام البنك بضمان رأس هذا المال المودع مطلقا - 00:21:38ضَ
وهذا يجعل المال قرضا وليس وديعة واعلم انه متى ضمن رأس المال للشخص؟ كانت العلاقة بين الضامن والمضمون له علاقة اقتراض وهذه حقيقة العلاقة بين المودع والبنك والوديعة البنكية نوعان - 00:21:57ضَ
الاول وديعة غير استثمارية ويطلق عليها الحساب الجاري وصفتها ان يضع العميل ما له في البنك على ان يسحبه متى شاء دون ان يجني ربحا من وراء ذلك ولا حرج في هذه العملية - 00:22:20ضَ
لكن اذا كان البنك ربويا لم يجز الايداع فيه لانه ينتفع بهذا المال في انشطة ربوية محرمة فان كان العميل محتاجا لحفظ ماله ولم يجد بنكا غيره فلا بأس اذا - 00:22:43ضَ
النوع الثاني الوديعة الاستثمارية وصفتها ان يضع العميل ما له في البنك في مقابل ارباح يحصل عليها في مدد معينة. يتم الاتفاق عليها. فان كان بنك يقوم باستثمار هذا المال في مشاريع مباحة - 00:23:02ضَ
في مقابل نسبة معلومة متفق عليها من البداية كنسبة شائعة من الربح كأن تكون ثلث الربح او نصفه او عشرة بالمئة مثلا ولا يضمن البنك رأس المال فلا يلتزم برده حال الخسارة - 00:23:23ضَ
بل يشترك العميل مع البنك في هذه الخسارة بقدر حصته من رأس المال فهذا عقد مضاربة بمال من طرف وعمل من طرف اخر وهو عقد جائز ولا حرمة فيه اما اذا كان البنك يضمن رأس المال في حال الربح او الخسارة مطلقا - 00:23:43ضَ
كأن يضع العميل مئة ريال مثلا ليحصل على فائدة قدرها عشرة في المئة مع ضمان تلك المئة التي وضعها بكل حال فهذا العقد عقد قرض لا مضاربة وما جاء منه من فوائد يعد ربا - 00:24:09ضَ
وهذا هو المعمول به في اكثر البنوك اليوم وقد يسمى وديعة او شهادة استثمار او دفتر توفير تنبيه تغير نسبة الربح او ثباتها في عقد المضاربة لا اثر له في الحكم - 00:24:30ضَ
بل الواجب في عقد المضاربة الاتفاق بشكل واضح عند ابتداء العقد على نسبة ربح ثابتة قطعا للنزاع بين الشريكين وهذا في قول اكثر الفقهاء والله ولي التوفيق برنامج اكاديمية زاد - 00:24:52ضَ
علم يزداد بدأنا رحلة الايمان مع الاسلام والاحسان. نسير بنور مخرجنا من الظلمات رؤى من الظلمات حياكم الله مرة اخرى احبتي الكرام وحياكم الله يا دكتور. الله يحييكم جميعا. شيخنا كنا قد وصلنا في الحديث عن الوصايا التي - 00:25:14ضَ
توجهونها للمديونين والمقترضين اه نعم نقول يعني هناك وصايا قبل الاقتراظ اول شيء ان الانسان يقيم الحاجة التي يريد ان يقترض لاجلها وهل هي حاجة ضرورية والا يتساهل في الدين - 00:25:37ضَ
اما عند الاستدانة وعندما يريد الاقتراظ فاولا نوصيه ان يكون طريقة الاقتراض طريقة ان تكون طريقة الاقتراض طريقة شرعية فلا يجوز له ان يقترظ بالربا ليقضي حاجاته فان الله سبحانه وتعالى - 00:25:51ضَ
نهى عن الربا نهيا بالغا الله سبحانه وتعالى ذم بني اسرائيل قال واخذهم الربا وقد نهوا عنه واكرم اموال الناس بالباطل ايه. ونهى الله سبحانه وتعالى عن الربا في مواطن اخرى في القرآن. لا تأكلوا الربا اضعافا مضاعفة - 00:26:06ضَ
قال الله سبحانه وتعالى ذروا ما بقي من الربا ان كنتم مؤمنين فيحرص ان تكون طريقة اقتراضه او استدانته طريقة مشروعة مباحة الامر الثاني ان يحرص على كتابة هذا الدين وتوثيقه والارشاد عليه - 00:26:21ضَ
حتى لو مات هذا الانسان فاذا بورثتي يجدون شيئا يستطيعون ان يرجعوا اليه فيوفوا ما عليه من الدين وهذا نابع حقيقة من يعني ثقل الدين شعور الانسان بثقل الدين يجعله يوثق هذا الدين ويكتبه - 00:26:38ضَ
والله سبحانه وتعالى قد امر بالكتابة. هم. وامر بالاشهاد في كتابه الكريم يا ايها الذين امنوا اذا تداينتم بدين الى اجل مسمى فاكتبوه وليكتب بينكم كاتب ولا يأبى كاتب ان يكتب كما علمه الله فليكتب وليملي للذي عليه الحق - 00:26:57ضَ
يكتب ما عليه يكتب ما عليه من الدين. في وثيقة يعطيها للدائن كذلك نقول اكتب ما عليك من الدين في وثيقة تعطيها لورثتك او في وصيتك تشير اليها. هم. بحيث انه يعرف هذا الدين الذي عليك - 00:27:13ضَ
ودائما الانسان ينبغي له ان يكون حذرا حريصا على ايفاء الحقوق الى اهلها. نعم. فاذا اخذ وديعة وطالت عنده هذه الوديعة عليه ان يوثق ان هذه ليست لي وانما هي وديعة - 00:27:31ضَ
واذا استعار من انسان يوثق الاشياء التي استعارها اذا اقترض من انسان يوثق الاشياء التي اقتربها لماذا حتى اولا هو لا ينسى نعم. يعني بعض الناس احيانا يطول عهد القرض او الوديعة او الدين فينسى - 00:27:44ضَ
والامر الثاني احتياطا لموته. صحيح. فيستطيع ورثته ان يدفع عنه. واثناء تدينه؟ واثناء تدينه كذلك يعني تعاهد احسنت. يعني ان يوفي يوفي ما عليه من الدين دون مماطلة ولا تأخير. ففي الحديث الصحيح في الصحيح النبي صلى الله عليه وسلم قال مطل الغني ظلم - 00:27:58ضَ
والانسان واجد وفي الحديث اللفظ الاخر لي الواجد ظلم يعني كون الانسان اه واجد وعنده ما يستطيع ان يوفي الدين ثم يتأخر يعني الوفاء بالدين فهذا ظلم والظلم حرام لا يجوز. نعم. لذلك هو الانسان - 00:28:20ضَ
اه يتساهل ولا يوفي الناس حقوقها او يماطلهم يعني بمعنى اذا اتصل عليه الدائن يقول خلاص سوف اوفيك ان شاء الله غدا او بعد غد او بعد اسبوع مع انه واجد هذا لا يجوز شرعا - 00:28:35ضَ
نعم. اي الواجد ظلم. وفي الحديث يحل عرضه وعقوبته فيحل عرضه لان الدائن قد ظلم. والله سبحانه وتعالى قال لا يحب الله الجهر بالسوء من قول الا من ظلم. فيقول ان فلانا ماطلني او اخرني وعقوبته فاذا رفع - 00:28:46ضَ
الى القاضي فالى القاضي يجوز له ان يعاقبه اذا ثبت مطله وظلمه. واما اذا كان الانسان معسرا انه يجب حينئذ على الدائن ان ينظر المعسر لان هذه وصايا نبينها للدائنين لكن نحن نقول انا المديون - 00:29:00ضَ
عليه ان يكون حريصا على الوفاء. حتى اذا لم يستطع الوفاء يعني لا ينبغي له ان يتجاهل مثلا متابعة هذا الدائن او اتصالات الدائن او لا يرد عليها او يهمله لا وانما يرد عليه. ويقول نعم انه حصل عندي الظرف وانا قد عسرت ولا استطيع الوفاء علي - 00:29:15ضَ
يبدي جدية في يبدي جدية. لماذا؟ لانه اذا لم يبدي هذه الجدية سيشعر الدائن انه مماطل ان هذا وانه متهرب انه ظالم وربما صار يتكلم عليه في عرضه انه اقترض ولم يوفني - 00:29:38ضَ
لذلك ينبغي دائما للمديون ان يتعامل مع دينه هذا بحرص وبحذر وباهتمام وبحرص على ابراء ذمته. الا تبقى ذمته معلقة بهذا الدين. شيخنا لعلنا نعرج على بعض الاحكام التي تلحق بالمستدين - 00:29:57ضَ
اه مثل المستدين اذا كان اه ما زال مستدينا ومقترضا اه هل تقبل في حقه العمرة مثلا او الحج يقبل حجه وعمرته او الصدقة مثلا او الزكاة. احسنت. هذا فيه تفصيل - 00:30:16ضَ
اه في قضية الواجبات الشرعية التي اه تقتضي بعظ النفقات المالية كالحج والعمرة مثلا فالان نحن نقول لهذا المديون انت اه ينبغي لك ان تحرر هذه المسألة ولا تعرفها فان كان الدين الذي عليك - 00:30:37ضَ
دين تستطيع الوفاء به. مثلا دين اقساط على مدى اشهر او سنوات وهو في كل شهر يوفي ما عليه من الاقساط. نعم. ولا اشكال عليه في ذلك. فلنقول هذا الدين لا يمنعك من عمرة او صدقة او حج او غير ذلك - 00:30:58ضَ
لان هذا الدين انت توفيه بحسب الاقساط الواجبة عليك ولا اشكال عليك في ذلك طيب لو كان هذا الدين ثابت عليه الان ثابت عليه الان بمعنى ان هذا الدين قد حل - 00:31:13ضَ
وهو مبلغ كبير ولا يستطيع ان يوفيه فاننا نقول كيف الان تقوم بالحج والعمرة والصدقة او غير ذلك وانت اصلا مديون ومتعلقة ذمتك بشيء واجب عليك ان توفيه. صحيح لذلك نحن نقول هذه الاموال التي تصرفها - 00:31:26ضَ
في حجك او في عمرتك او في صدقة او في غيرها من السرقة مستحبة كيف الانسان يصرف مالا في المستحب وهو مشغولة ذمته بامر واجب عليه. هذا مثل من يعني يتنفل بنافلة الظهر ويترك صلاة الظهر الواجبة عليه فريضة الظهر. نكون نفرق مثلا بين الدين الحال والدين المؤجل. احسنت اذا صار الدين حالا فهذا يجب عليه الوفاء - 00:31:42ضَ
يكون مقدما على غيره؟ يكون نعم. يكون مقدما على غيره. الحج اصلا لا يجب الا على من استطاع اليه سبيلا. والمستطيع هو الذي يجد الزاد الراحلة فاذا لم يجد هذا الانسان وفاء للدين الذي عليه فلا يجب عليه اصلا لا الحج ولا العمرة - 00:32:05ضَ
ولا يعني يحسن به ان يتصدق. يتصدق. لماذا؟ لانه يكسب آآ يريد ان يكسب الاجر بصدقته فاذا به يكسب الوزر بسبب مماطلته بسبب مماطلته وتأخره وهو واجد. صحيح. نعم. صحيح. شيخنا استأذنك في اخذ - 00:32:20ضَ
المشاركة صوتية عبر الواتساب من صديق البرنامج حسن مزين اه اورد لنا مشاركة عبر الواتساب. السلام عليكم ورحمة الله تعالى. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. وعليكم السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته - 00:32:36ضَ
بسم الله الرحمن الرحيم انما لحق حياة معاصرة من تغيرات جعلت الانسان لا يكتفي بالضروريات بل يسعى ايضا الى تحقيق كماليات وقد لا يستطيع المرء تحقيق اهدافه فيتجه الى القروض والدين - 00:32:48ضَ
وهذا قد يبدو انه ليس بحرام شرعا. فالدين نزلت فيه اطول سورة في القرآن وتم التشريع والتفصيل فيه. لكن الحرام ان يقترض الشخص بوسائل غير مشروعة كالربا وهو الطامة الكبرى وخراب البيوت - 00:33:03ضَ
وجلب المشاكل التي لا قلص منها الا بالتوبة والرجوع الى الله تعالى يقول يقول الله تعالى وان تبتم فلكم رؤوس اموالكم لا تظلمون ولا تظلمون والقرض ولو لم يكن حراما لا يلتجأ اليه العائق - 00:33:19ضَ
الا في الضروريات قد يختز قد يختل ميزان حياته النفسية ويقع في الذل والهم والمسؤولية الاولى انما ترجع الى المنظومة الاقتصادية ككل التي يجب ان تراعي حق المدينين وتراعي احتياجات الضعفاء والمحتاجين وان تستثمر في جوانب اقتصادية اخرى غير جيب المواطن الضعيف - 00:33:34ضَ
هذا والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته نشكر الاخ حسن مزين على هذه المشاركة الجميلة شيخنا ننتقل الان الى الدائن والمقرض اه الذي هو جهة الاحسان في هذي الطرفين - 00:33:58ضَ
فما الوصايا التي توجهونها شيخنا لاصحاب الاموال والمقتدرين الذين ياتيهم بالكثير من الدين. يعني الدائن او آآ في هذه الحالة قد يكون محسنا كما في حالة القرظ وذكرنا ان القرض سمي في السنة منيحة الورق - 00:34:14ضَ
يعني يمنحه دون مقابل يمنح مئة ثم ترجع اليه مئة دون مقابل وينتفع بها المدين. وهذا القرض مندوب اليه مستحب في الشريعة. نعم ويعتبر نوعا من تفريج الكربات يدخل في الاحاديث التي - 00:34:35ضَ
اه حثت على تفريج الكربات من فرج عن مؤمن كربة من كرب الدنيا فرج الله سبحانه وتعالى عنه كربة من كرب يوم القيامة ومن يسر على معسر يسر الله سبحانه وتعالى عليه في الدنيا صح والاخرة - 00:34:50ضَ
وقد روي كذلك في فظل القرظ بعظ الاحاديث وان كان لثبوتها يعني خلاف بين اهل العلم منهم من حسنها ومنهم من ضعفها ان القرض على نصف الصدقة وفي بعضها ان القرض اعلى من الصدقة - 00:35:04ضَ
هذا كله تدل على فضيلة الاقراظ وتفريج الكربات على الناس اه اما اذا كان الدين دينا تجاريا نعم. فهذا ليس فيه فضيلة القرض. مثلا الانسان باع سيارته بالاجل. بالاجل. نعم. بمئة وعشرين او بمئة وثلاثين. هذا ليس فيه فضيلة - 00:35:19ضَ
القرظ لانه قد استوفى ربحا اه السيارة وربح هذا التأجيل في اه هذا هذه هل توصونهم بالتحري عن حال المستدين او او يستدين ويترك الامر لله يعني لا شك ان الانسان - 00:35:39ضَ
اه نحن نقول من تمام عقله انه ان ينظر في حال المستدين فلا لانه اذا داين من لا يستطيع الوفاء انه قد ظيع المال نعم الا اذا كان هدفه من هذا الدين هو الاحسان - 00:35:56ضَ
والاقراظ فهنا نقول يعني هذا نوع من التبرع والاحسان لذلك يجوز له ان يداين من لا يقدر على الوفاء بحاجاته لكنه هذا نوع من الاحسان والتبرع لكن لو فرضنا انه - 00:36:14ضَ
مثلا وكيل في مال غيره غيره او وصي على اموال ايتام فانه لا يجوز ان يداين بهذا المال على جهة الاحسان وانما نقول ينبغي لك ان تتحرى عن حال المدين حتى لا تضيع المال - 00:36:28ضَ
الذي انت وصي عليه ويجب عليك حفظه. اذا هذا فيه تفصيل. اما اذا كان الانسان لا. يعني يريد ان آآ يعني يحسن ويتبرع حتى لو لم يقدر المفسدين على الوفاء - 00:36:47ضَ
فانه يعرف حاله ويريد ان يفرج عنه كربته فهو يقرضه وهو مستحضر انه قد لا يستطيع الوفاء؟ هل يحق له ان يحذر ممن لا يرجع الاموال اذا جاءه من يستشير او هذا في الحديث يحل عرضه - 00:36:59ضَ
يحل نعم ارضه. مطل الغني ظلم يحل عرضه وعقوده في الصحيح عن ابي هريرة رضي الله عنه اه من هذا ان يقول ان فلانا قد بطلني ان فلانا قد بطلني واخرني. اما اذا كان هذا معسرا - 00:37:16ضَ
فانه لا يحل لهذا الدائن ان يتكلم عليه في عرضه نعم. بل الواجب على الدائن وهذي احدى الوصايا. الدائنين الواجب على الدائن انه اذا علم عسر هذا المدين هم. المقترض - 00:37:31ضَ
او المديون عموما اذا علم عسره فانه يجب عليه الانظار مجانا. مم. دون ان يتكلم عليه في عرضه ولا ان يؤذيه فان الله سبحانه وتعالى قد امر بانظار المعسر ان كان ذو عسرة فنظرة الى ميسرة وهذا الامر واجب - 00:37:49ضَ
ثم قال الله سبحانه وتعالى بعد ذلك الامر ارشد الناس الى الامر المستحب وان تصدقوا خير لكم ان كنتم تعلمون. تصدقوا بالدين الذي آآ داينتوه او جزء منه. نعم. اذا نحن الان امام - 00:38:09ضَ
عدد من الاحوال التي وصفتها لنا الاية الشريفة الكريمة. نعم. قال الله سبحانه وتعالى يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا ان كنتم مؤمنين. فان لم تفعلوا فاذنوا بحرب من الله ورسوله. وان تبتم فلكم رؤوس اموالكم لا تظلموا - 00:38:23ضَ
هنا ولا تظلمون وان كان ذو عسرة فنظرة الى ميسرة وان تصدقوا خير لكم ان كنتم تعلمون فنحن نقول هذا الدائن الان امام احوال الحالة الاولى مم. ان يربي ويزيد. هم. نعم. نعم. اه نستأذنك شيخنا فاصل ثم نكمل - 00:38:40ضَ
اه احبتي الكرام فاصل قصير ثم نعود اليكم بدأنا رحلة الايمان مع الاسلام والاحسان. بسيروا بنور مخرجنا من الظلمات رأى من الظلمات بالقرآن لماذا يتقاتل الكثيرون على المال؟ ولماذا يخاطرون بانفسهم لكسبه من طرق غير مشروعة؟ انه الطمع - 00:38:58ضَ
قال النبي صلى الله عليه وسلم ما ذئبان جائعان ارسلا في غنم بافسد لها من حرص المرء على المال والشرف لدينه فكما ان الذئبين يأكلان الغنم فالطمع يفسد على الانسان دينه واخلاقه. فالطمع يدعو صاحبه - 00:39:27ضَ
الى البغي والعدوان كما قال تعالى حكاية عن نبيه داوود عليه السلام وان كثيرا من الخلطاء ايبغي بعضهم على بعض الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وقليل ما هم. يعني ان الضمع هو - 00:39:47ضَ
وما جعل من يمتلك تسعا وتسعين نعجة يعتدي على من يمتلك نعجة واحدة. ويؤدي الطمع الى استعمال الغش والاحتيال ظلم لتحقيق الكسب السريع ولو بطرق غير مشروعة. والطمع قد يؤدي الى سفك الدماء. لان الطماع قد - 00:40:07ضَ
اقتل ليحصل على المال. قال النبي صلى الله عليه وسلم اتقوا الشح فان الشح اهلك من كان قبلكم حملهم على ان سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم. والشح هو الطمع في حقوق الغير. والطمع بعكس ما - 00:40:27ضَ
يظن الطامع يورث الحرمان. قال ابو بكر الوراق لو قيل للطمع من ابوك؟ لقال الشك في المقدور ولو قيل ما غايتك لقال الحرمان. والطمع يذل صاحبه ويحوجه الى الناس. قال الاصمعي - 00:40:47ضَ
كان يقال العبد حر اذا قنع والحر عبد اذا طمع. وفي الحديث ان جبريل عليه السلام جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال شرف المؤمن قيامه بالليل. وعزه استغناؤه عن الناس. ولا يزال - 00:41:07ضَ
متعبا في تحصيل المال ولا يستمتع به. قال النبي صلى الله عليه وسلم من كانت الدنيا همه جعل فالله فقره بين عينيه وفرق عليه شمله ولم يأته من الدنيا الا ما قدر له. ومهما - 00:41:27ضَ
الطماع المال فانه لا بركة فيه. ففي الحديث ان هذا المال خضرة حلوة. فمن اخذه بسخاوة نفس بورك له فيه. ومن اخذه باشراف نفس لم يبارك له فيه. كالذي يأكل ولا يشبع. لكن - 00:41:47ضَ
المؤمن حقا يقنع بما اتاه الله. ولا يطمع الا في مغفرته ورضاه بدأنا رحلة الايمان مع الاسلام والاحسان. نسير بنور مخرجنا من الظلمات من الظلمات بالقرآن حياكم الله مرة اخرى احبتي الكرام وحياكم الله يا دكتور الله دكتور قطعناك في - 00:42:07ضَ
منك في حديثكم عن احوال الدائن عند حلول الدين. احواله مع المدين عند حلول الدين. احسنت يعني جاء في القرآن الكريم نعم. في خواتم سورة البقرة بيان هذه الاحوال الاولى - 00:42:40ضَ
ان يربي على المدين ويؤخر بزيادة وهذا نهى الله سبحانه وتعالى عنه قال يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا ان كنتم مؤمنين. فان لم تفعلوا - 00:42:52ضَ
فاذنوا بحرب من الله ورسوله. وان تبتم فلكم رؤوس اموالكم لا تظلمون ولا تظلمون. ان يربي على المدين ويؤخر بالزيادة احسن اذا اردنا تبسيطها ان يقول الدائن يقول للمدينة او في آآ المئة التي عليك - 00:43:05ضَ
فقال ليس عندي الان وفاء فيقول اذا خلاص نؤخر الى سنة مثلا ولكن تسددني مئة وعشرة او ونؤخر الى سنتين وتسع مئة وعشرين او نؤخر الى ثلاثة وتسعدني مئة هذا الربا حتى ان وافق الطرفان - 00:43:20ضَ
وان وافق عليه الطرفان هل هو ملزم؟ اذا وافق يعني الواجب. نعم. الله سبحانه وتعالى قال ذروا ما بقي من الربا فالواجب ان يبطل. ان يبطل. هذا الواجب عليه. واضح. وذروا ما بقي من ربا ان كنتم مؤمنين. فان لم تفعلوا فاذنوا بحرب من الله ورسوله وان تبتم. فلكم رؤوس اموالكم لا تظلمون - 00:43:35ضَ
طبعا الانسان لو صار في بلد اه مثلا من التي تبيح قوانين هذا الامر. الانسان مثلا كان في اه بلد اوروبي او امريكي لا يعمل بهذا الابطال نعم. يعني وخلاص وقع في هذا الدين. وتاب الى الله سبحانه وتعالى من هذا الدين. لكن يقول وقعت فيه جاهلا. او كنت عاصيا وانا تبت من هذا. نقول - 00:43:53ضَ
او في هذه الفائدة التي عليك نعم. ولكن لا توفيها بنية انها يعني انها دين ثابت وانما بنية التخلص مما من هذا المحرم الذي قد وقعت فيه حتى تخرج من هذا العقد. فهو وفاء اضطراري لا وفاء اختياري. نعم هذا قريب من سؤال احد اه الاسئلة التي وردتنا من الاخ سمير - 00:44:15ضَ
يذكر حكم الاستدانة من من البنوك اذا كان الانسان مضطرا لاخذ بعض الدين تعمير منزله مثلا او شراء سيارة او الاستدانة من البنوك اه او غير البنوك ممن يربي الاستدانة من البنوك نحن نقول البنوك هذه يعني على نوعين البنوك الربوية - 00:44:33ضَ
والبنوك الاسلامية التي تتبنى العمل الاسلامي والشرعي نعم. فهذه البنوك الربوية على الانسان ان يبتعد عن الاستدانة بالربا باي حال او باي ظرف ويسأل الله سبحانه وتعالى ان ييسر له امره وان يسعى في تفريج كربته بالطرق المباحة المشروعة سواء كان هذا بطريق الاقتراظ او بطريق - 00:44:53ضَ
او غير ذلك من الطرق اما الاستدانة التي تكون بمعاملة مشروعة مثل ان يستدين الانسان بمعاملة آآ مثلا مرابحة او يستدل بطريق الايجار المنتهية بالتمليك او غير ذلك فهذه لها تفصيل ولها ضوابط نعم نبينها ان شاء الله تعالى - 00:45:15ضَ
في حلقات قادمة لكن الذي نقوله الان على الانسان ان يبتعد عن الربا نعم هذه الحالة الاولى ان يربي ويزيده في المدة. احسنت اذا جاء عند وفاء الدين نعم. فالحالة الاولى ان يزيد عليه مقابل زيادة نقول هذا حرام وهو الربا الذي نهى الله سبحانه وتعالى. والحاجة الثانية؟ الحالة الثانية ان يؤجله - 00:45:32ضَ
دون زيادة. هم. وهذا امر واجب عليه. هذا اقل هذا اقل ما يجب على الدائن. الدائن. ان نقول اذا جاء حل الدين ولم يكن عند المدين وفاء اقل شيء ان تنظره مجانا حتى يوفيك - 00:45:54ضَ
حتى يتيسر حاله. متى ما تيسر حاله اعد المطالبة واما وهو معسر فانه لا يجوز لك مطالبته ولا يجوز لك ان تدخله الى السجن او غير ذلك وهو لا يباح عرضه او الكلام ولا يحل للدائن عرضه ولا عقوبته. نعم - 00:46:12ضَ
بل قول الله سبحانه وتعالى ظاهر بهذه الاية وان كان ذو عسرة فنظرة الى ميسرة اي على سبيل الوجوب هذا اقل شيء هل يشرع للدائن شيء اخر؟ نعم يشرع له ان - 00:46:31ضَ
ان يعفو عن شيء من هذه الحالة الثالثة. الحالة الثالثة. نعم. وهذي عكس الربا الربا يستغل حاجته فيزيد عليه ولكن هذا المتصدق وهو الحالة الثالثة وهو حال المحسن ان ينظر اليه فيرى حاجته فيحسن اليه. بالصدقة بجزء من دينه - 00:46:43ضَ
وهذا له فضل عظيم يعني في حديث حذيفة رضي الله تعالى عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تلقت الملائكة روح رجل ممن كان قبلكم فقالوا هل عملت من الخير شيئا؟ فقال لا - 00:47:04ضَ
هو الان لما قبض لاحظ انه كان بعيد عن اعمال الخير والعبادات المعهودة نعم. والعبادات بعيد عنها فقالوا له هل عملت بالخير شيء؟ فقال لا قالوا تذكر قالوا تذكر. هم. فقال كنت اداين الناس - 00:47:23ضَ
سبحان الله. واقول لغلماني عند الوفاء انظروا انظروا الموسر وتجاوزوا عن المعسر هو الان ينظر ويتجاوز ينظر ويتجاوز فاقول لهم انظروا الموسر وتجاوزوا عن المعسر. فقال الله سبحانه وتعالى انا احق بذلك منك. تجاوزوا عن الله - 00:47:41ضَ
وكان لا ينصح بهذا العمل ولا يأبه بهذا العمل بل كان بعيدا عن اعمال الخير. ولكن الله سبحانه وتعالى رحمه لان الله سبحانه وتعالى قال انا احق بذلك منك تجاوزوا - 00:48:06ضَ
انا عبدي لذلك هناك فضيلة عظيمة لكل داء في سماحته رحم الله سمحا اذا باع سمحا اذا اشترى سمحا اذا اقتضى كون الانسان يكون سمحا عند الاقتضاء ولا يكون الارتضاء بمعنى الاقتضاء الاقتضاء عند المطالبة بالوفاء. نعم. سمحا اذا اقتضى يعني سمحا عند مطالبته - 00:48:16ضَ
بوفاء ديونه بالقضاء اي نعم كونه يكون سمحا واذا طلب اذا طلب منه امهال فانه يمهل اذا طلب منه تخفيض فانه يخفض هذا من السماحة التي يؤجر عليها يوم القيامة - 00:48:39ضَ
شيخنا السؤال التفاعلي الذي شارك فيه ما شاء الله تبارك الله شارك فيه الكثير من اصدقاء البرنامج لماذا يلجأ الناس الى الديون والاقتراض ذكروا مجموعة من الاجوبة لعل اسردها عليكم شيخا. طيب - 00:48:49ضَ
ذكروا اه لماذا يلجأ الناس الى الديون والاقتراض؟ ذكروا البطالة هذا السبب الاول ذكروا المشاريع كبيرة الحجم وهذا النوع قد يكون ايجابي وقد يكون سلبيا اذا كان غير مدروس اه الاتكال ثالثا الاتكال على راتب او على الغير - 00:49:00ضَ
الفقر وهذا النوع الاضطرار رابعا والخامس الغرامات بسبب امراض خطيرة او او حوادث او كوارث. سادسا العبثية وغالبا ما يكون قصد هذا النوع اتلاف اموال الناس. العبثية الذين لا يأبهون بالاموال التي يستدينونها. سابعا العادات والتقاليد المكلفة - 00:49:17ضَ
الولائم والزواجات الباهظة. ثامنا الاستشراف وهذا النوع مذموم. لعله يقصد التباهي او نعم. نعم تاسعا التشهي والاستكثار وهذا مذموم المتشبه بما لم يعتصم بما لم يعطى كلبس ثوب الزور وعاشرا المغامرات لا ادري ما يقصد بالمغامرات صحيح - 00:49:37ضَ
يعني هم ذكروا اسبابا مشروعة واسبابا غير مشروعة للاستدانات وهذا صحيح. اسباب الاستدانة احيانا تكون مشروعة واحيانا تكون بالنسبة الى الدائن والكتابة والاشهاد على الدين اه ذكرتم وفي اية الدين واشهدوا اذا تبايعتم واه - 00:49:57ضَ
غير ذلك الكثير قد لا يلجأ الى الكتابة او قد يتحرج من الكتابة او الاشهاد على ذلك اه لئلا يظن به ظن سوء وانه يتهم الغير بانهم اه يجحدونه او كذا. او قد يظن به انه بخيل فيبتعد عن الاشهاد - 00:50:18ضَ
او يبتعد عن الكتابة فهل نقول ان توثيق الديون تنافي الثقة ام انها لا تنافي الثقة؟ يعني بين الاطراف. احسنت يعني آآ واطول اية في القرآن هي اية الدين. نعم. اطول اية في القرآن اية الدين. الدين. لذلك - 00:50:34ضَ
كون الدائن يعني حتى لو اه خجل من للمدين حين يطالبه اه بالكتابة نحن نقول هنا وصيتين. الوصية الاولى للمدين. على المدين ان يبادر الى التوثيق. دون ان يطلب منه هذا - 00:50:52ضَ
فالمديون من اول ما يقترض يقول انا سوف اوثق لك هذا الدين ويكتب على نفسه هذا الدين بشكل واضح الا يحج اصلا الدائن الى ان يطلب منه الكتابة اما الوصية الثانية للدائن - 00:51:07ضَ
فهي ان نقول ان لم يفعل المدين هذا فانت بادر بطلب الكتابة. وكون الانسان يبادر طلب الكتاب ويقول هو امر مشروع في كتاب الله سبحانه وتعالى هذا ان شاء الله تعالى يخرجه من الحرج. نعم. ويخرجه من قضية منافاة الثقة وانما يقول نحن نعمل بما امر الله سبحانه وتعالى به. شيخنا داهمنا الوقت ولعلي اسرد - 00:51:21ضَ
سريعا بعظ الاسئلة وان كان من جواب مختصر اه عليها هل يجب على الشاهد ان يدلي بشهادته التي تكون سببا في اثبات الحقوق؟ صحيح. قوله لا يأبى الشهداء نعم اذا ما صغيرا او كبيرا الى هل الشراء بالتقصير اذا ما دعوا؟ لاهل العلم فيها تفصيل هل هو اذا دعا لتحمل الشهادة؟ نعم. او او لادائها - 00:51:40ضَ
تفصيله في موطنه واضح هل الشراء بالتقسيط او الاجار المنتهية بالتمليك يعتبر بقية المبلغ دينا؟ طبعا. الذي عليه؟ طبعا. هذا احد اسباب يجري عليه نفسه الاحكام التي ذكرناها؟ لذلك لا يشتري - 00:52:00ضَ
ولا يثبت على نفسه هذا الدين الا اذا علم من نفسه او غلب على ظنه القدرة على الوفاء والا يكون فيه سرف يعني لا يكون الانسان مثلا حاله متوسطة فيشتري - 00:52:13ضَ
يعني السيارات الفارهة او المنازل والقصور لا وانما يشتري شيئا واضح هل يوجد ديون اولى من غيرها في القضاء طبعا الديون نقول اولى درجات يعني احسنت هناك يعني احسنت هناك اولويات في هذه الديون وان كان كلها ثابتة - 00:52:22ضَ
في الذمة لكن مثلا يعني آآ الفقهاء يذكرون ان المفلس قبل ايفاء الديون التي على الناس يستخرج منها الديون الواجبة تجاه اهلي مثلا النفقات التي ينفقه على اهله كأنهم قدموها على غيرها من الديون اذا توفي وعليه ديون هل يلزم الورثة ان ان يدفعوا عن مورثهم؟ يلزم - 00:52:38ضَ
ان يدفعوا في مال المورث يعني لا يحل لهم ان يأخذوا من من التركة شيئا وعليه دين لذلك تقسيم التركة لا يكون الا من بعدي الدين من بعد وصيته يوصي بها او دين كما جاء في القرآن الكريم - 00:53:00ضَ
واما اذا لم يترك وفاء اذا لم يترك وفاء فانه لا يجب عليهم ان يقضوا هذا الدين من اموالهم يا شيخنا لعلنا نختم هذه الحلقة بوصية بوصية اخيرة ونصائح عملية لمن يريد ان يستدين المدينين المديونين والمقترضين نصائح عملية لادارتهم المالية او لسداد الديون. اه اما من اراد ان - 00:53:15ضَ
ليستدين فهذا قد ذكرنا بعض النصائح. اما من وقع في الدين فانا نقول يجب عليك ان تدبر امورك وان تحسن تدبير شأنك المالي لاجل ان توفي بالدين الذي عليك وتبرأ ذمتك - 00:53:41ضَ
واستعن في هذا بما ارشد اليه النبي الكريم صلى الله عليه وسلم لابا امامة لما وجده قد غلبه الهم بسبب الدين. نعم ففي حديث ابي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه في سنن ابي داوود ان رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل المسجد ذات يوم - 00:53:55ضَ
فوجد رجلا من الانصار يقال له ابو امامة وقال ما بك يا ابا امامة جالسا في المسجد في غير وقت الصلاة فقال يا رسول الله هموم لحقتني وديون فقال النبي صلى الله عليه وسلم الا ادلك على دعاء تدعو به - 00:54:12ضَ
يقضى به دينكم ويكشف به همك وقال بلى يا رسول الله فقال قل اللهم اني اعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والجبن والبخل وغلبة الدين وقهر الرجال. هم. فهذه الثمان لا شك انها - 00:54:30ضَ
اصول المكدرات على الانسان الهم والحزن الحزن لما فات والهم لما يستقبل اعوذ بك من الهم والحزن والجبن والبخل الجبن هو خوف يعتري الانسان على نفسه. نعم. يمنعه من الاقدام - 00:54:50ضَ
والبخل خوف يعتري الانسان على ماله نعم. يمنعه من الاقدام. الانفاق. والانفاق والعجز والكسل. العجز هو عدم قدرة على الفعل والكسل هو قدرة ولكن عدم ارادة لان يفعل هذا الفعل وهذا لا شك انه من المكدرات والمثبطات للانسان - 00:55:08ضَ
وغلبة الدين وقهر الرجال اما غلبة الدين فهو ان يقع الانسان تحت طائلة هذه المطالبات المالية وقهر الرجال لن يقع تحت طائلة المطالبات من الناس بانواع من الغصوبات او الظلم او غير ذلك - 00:55:27ضَ
فهذه مكدرات على الانسان في حياته تمنعه من العمل الصالح النافع له في اخرته او في دنياه كون الانسان يستعيذ بالله سبحانه وتعالى من هذه الاصول الثمانية المكدرة. نعم. لا شك انه من اعظم الادوية النافعة. نعم. للانسان. جزاكم الله خير شيخنا وزادكم الله من فضل - 00:55:40ضَ
واسأل الله تعالى ان يجزيكم عنا خير الجزاء يعني موجودة عدد من الاسئلة لكن لعل الوقت ادركنا وتعودنا ان شاء الله للتفصيل فيها جزاكم الله خير احبتي الكرام على حسن مشاهدتكم واستماعكم نلقاكم في حلقة اخرى باذن الله تعالى - 00:55:56ضَ
بتمام الساعة التاسعة والنصف بتوقيت مكة المكرمة يوم الاحد القادم باذن الله. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته بدأنا رحلة الايمان مع الاسلام والاحسان. نسير بنور مخرجنا من الظلمات من الظلمات بالقرآن مرشدنا معلمنا بهدي جاءك الميزة الى ما فيهم - 00:56:14ضَ
منجاة من الاهوال والنيران من الاهوال والنيران محطات سنلقى كل مكان تزودنا من التقوى لنكمله - 00:56:42ضَ