فوائد من تفسير سورة يونس - الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله
الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم | الشيخ عبد القادر شيبة الحمد رحمه الله
التفريغ
يقول ربنا وما قدروا الله حق قدره والارض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى مثله المفروض ان العبد ازا زكر الله خاف اذا ذكر كما قال في وصف عباده المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم. مجرد ما يسمعون ذكر الله توجد قلوبهم بمجرد - 00:00:00ضَ
يعني ينبغي الانسان يفرح لو كانت ترتعد فرائسه عندما يسمع ذكر الله عز وجل. ويفرح اذا تحس ان يحصل عنده قشعريرة وجده يتحرك لانه قال في الذي تقشعر جلودهم من من ذكر الله. في المؤمنين الصالحين. ان اذا ذكر الله وجلت قلوبهم - 00:00:23ضَ
ويقول لي في في وصف عباده المؤمنين يعني ان جلودهم تقشعر اذا ذكر الله عز وجل ولهم شرف كبير عندما يذكرونه لانه من يقول عز وجل من ذكرني في نفسه ذكرته - 00:00:43ضَ
في نفسي كل الدنيا لو قاموا من اول مخلوق الى اخر مخلوق على صعيد واحد. وكل واحد له لغة وله لسان وله حاجة وله دعوة. وكل واحد منهم سأل مسألة - 00:00:59ضَ
واعطى كل سائل سمة ما ضاع عليه شيء ولا اختلف عليه شيء. سبحانه وتعالى. لا يختلف علينا. لا تختلط عليه الالسنة. لا تختلط عليه اللغات هو رب كل شيء وهو الذي حابب الالسنة. حرك الاجساد. انت ما تقوم الا بارادته. ولا تجلس الا بارادته. وكم وكم من انسان - 00:01:13ضَ
معافى يستمع انه لا يقدر يقوم ولا يروح ولا يجي. دون ان ان يصاب بشيء محسوس ملموس امام الناس هذي اياته في الكل - 00:01:33ضَ