التفريغ
البشري وفي عالمها الحيواني سائر الكائنات الأخرى فقال ارسطو ان الله خلق الكون واهمله هوما امنوا بأن هاد الكون مخلوق. ولكن معندوش مولاه. هادشي غادي بالفوضى. هكذا ظنوا بئس الظن مع الاسف - 00:00:00ضَ
لكن الله جل وعلا يرعاه خلقه كما هو ثابت في كتابه سبحانه وتعالى وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام خلق ورزق الرزق بما نكسب ونكد ونجتهد انما هو مقادير مقدرة. وفي الحديث الحسن ان العبد - 00:00:23ضَ
الرزق لا يتبع العبد كما يتبعه اجله الرزق بحال الأجل مقدر وانت تكسبه على قدر نيتك بالخير او بالشر يعني الى مكتاب لك تاخد مية رقميا راه مكتب الكمية ما غيزيد ما ينقص - 00:00:49ضَ
لكن انت ستقرر الطريقة التي بها تأخذ ذلك الرزق فان صدقت نيتك وصدق اخلاصك لله فسيأتيك رزقك بالوجه الحلال وتستقبله وان فكرت في الحرام فيأتيك بالوجه الحرام وتستقبله والرزق هو الرزق - 00:01:11ضَ
وانما هو ابتلاء من الله جل وعلا الله تعالى سبحانه يرعى خلقه. يكلؤه الرعاية الله جل وعلا كفيل بعباده. وهو على كل شيء وكيل خالق كل شيء سبحانه. وهو على كل شيء وكيل - 00:01:36ضَ
له وكالة على الكون كلشي هذا عموم يستغرق جميع افراده. كما يعبر علماء اصول الفقه وهو على كل شيء وكيل. يعني في كل ما يتعلق بالإعاشة والإعانة والرعاية من بعد ما خلق - 00:02:01ضَ
ولذلك الكون لا يمضي يعني هكذا بصورة عشوائية او فوضى كلا بل هي موازين موازين سبحانه وتعالى وضع كل شيء بميزان في الدنيا وفي الاخرة ولذلك لا تنفك الدنيا عن الآخرة في ميزان الله - 00:02:19ضَ
بل هي كون واحد مقدمة لها نتائج مقدمة لها نتائج والذي يقرأ المقدمة بغير نتائجها لن يفهم ما الكون. وهذا مشكل الفلسفة المادية في صورة القديمة وفي صورتها المتمردة الان - 00:02:43ضَ
يعني مرورا بما يسمى بفلسفة الانوار عندهم الان في اوروبا الى يعني الفلسفة الحديثة التي وقعت ابان الحرب العالمية الأولى والثانية وعلى رأسها الفلسفة الوجودية الى الفلسفات التي تعيش الآن لما تطورت في اشكال اخرى - 00:03:05ضَ
يعني تحولت صارت الى يعني مجالات اخرى كاللسانيات انا بالنسبة ليا اللسانيات هي فلسفة العصر عندهم الحداثة يعني هذا الذي يتحدثون هي فلسفة العصر الآن فاذا هذه الاشكال عبرائية واحدة. بصفة عامة يعني الفلسفة او خط الفلسفة الغربية هي فلسفة تنظر بعين واحدة - 00:03:25ضَ
وترى الكون بعين واحدة بينما الاسلام يعطينا حقائق الوجود متكاملة يربط عالم الشهادة لعالم الغيب الذي يمتد في علم الله جل وعلا سبحانه وتعالى الى اليوم الاخر الذي هو ميزان الموازين - 00:03:53ضَ
لهذا اذا كانت نعمة الرزق من اعظم النعم الداخلة في معنى رعاية الله جل وعلا خلقه سبحانه. اي خلق ولم يهمل وذلك من اكبر النعم شيء عجيب حقيقة والله لو يتدبره الانسان لا يملك الا ان يخر لله ساجدا - 00:04:24ضَ
عجيب سبحان الله العظيم في الانسان في الحيوان في كل شيء في كل شيء كل شيء له رزق مضمون ويجعل لهم يخدموا في لحظة ضعفه الطفل الصغير الوليد بمجرد ما يولد من بطن امه يهرع الى الثدي. مهديا خلقة وفطرة - 00:04:53ضَ
وهديناه النجدين وتقبل عليه امه ويكون الحليم قد حضر فعلا شيء عجيب وتتأمل ذلك في الحيوان والبهائم والحشرات حتى الحشرات الدقيقة الفرج تجده يسرح مع النور وحول الشعاع له رزقه - 00:05:17ضَ
ولا يعيش بلا شيء يتغذى يأكل والله جل وعلا يقدر له مقادير من الحشرات الدقيقة جدا التي يلتقطها ببصره. الذي جعل الله له ويعيش وقته الذي قدر له ويموت بعد ان ينهي وظيفته وظيفة لا وظيفة في الوجود - 00:05:40ضَ
وهو على كل شيء وكي الخالق كل شيء. بما في ذلك الحشرات والبعوض وما هو ادق من ذلك واكلاؤه سبحانه وتعالى ويقدر ارزاقه لكل لحظة لحظة فهو سبحانه اذا خلق ورزق - 00:06:05ضَ
ثم هذا وهي المحطة الثالثة ثم هذا والهداية رغم تأخرها في الترتيب الزمني لانه خلق اولا سبحانه ثم رزق ثم هدى جاءت الرسالات الهداية الا انها متقدمة اعني الهداية من حيث القيمة - 00:06:24ضَ
فهي اول نعمة لا اقول من حيث الزمان ولكن من حيث العظمة اعظم من نعمة الخلق واعظم من نعمة الرزق ان تكون مهديا نعوذ بالله ويا لا بئس ويا لبئس من خلق - 00:06:49ضَ
ثم رزق ولكن لم يهدى مصيبة ويقول الكافر يا ليتني كنت ترابا يتمنى ان يكون ترابا او حتى عدما او حتى عدما لا تبقى امامه انئذ نعمة الخلق نعمة ولا نعمة الرزق نعمة بل يتحول كل ذلك الى نقم نعوذ بالله - 00:07:10ضَ
بسبب انه لم يستكمل النعم جميعا. لم يهدى لذلك اعظم نعمة في الوجود. نعمة الهداية اعظم نعمة في الوجود. نعمة الهداية واعظم صنف ان الهداية هدايات هي في الجوهر شيء واحد نعم. ولكنها مراتب - 00:07:39ضَ
اعظم صنف واعظم رتبة في الهداية القرآن الكريم الرحمان علم القرآن القرآن الكريم ما من كتاب من كتاب الله من كتب الله جل وعلا المنزلة قبل من توراة واناجيل او انجيل او زبور صحف ابراهيم - 00:08:08ضَ
صحف موسى وما كلم به الله جل وعلا انبيائه ورسله. وما اوحى به اليهم سبحانه وتعالى منذ عهد ادم الى اخر الانبياء قبل سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام الا ما من شيء من ذلك من الوحي السابق الا والقرآن - 00:08:32ضَ
الكريم مهيمن عليه محيط به محيط به وقد قلت مرارا في هذا المجلس وغيره لو ان يهوديا او نصرانيا صدق الله في الطلب يعني صدق الله فعلا في طلب معين - 00:08:53ضَ
انه يريد ان يحصل على الانجيل الحقيقي او يريد ان يحصل على التوراة الحقيقية او الزبور الحقيقي بالقطع يجده في هذا القرآن موجود فقد ثبت في الحديث الصحيح عن سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام انه قال - 00:09:18ضَ
اعطيت مكان التوراة السبع الطوال يعني سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام قسم القرآن لربعة الأقسام السبع الطوال والميئون - 00:09:45ضَ