فقه الدعوة للدكتور فريد الانصاري

الزاد اليومي للداعية - الدكتور فريد الانصاري رحمه الله

فريد الأنصاري

ايها الاخوة يجلس هذه الليلة المباركة مباركة في جلوسنا لذكر الله عز وجل وتدارس كتابه الكريم سنة نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم وذلك لنذكر انفسنا ونتذكر من ان المؤمن - 00:00:01ضَ

تتميما لما قلنا في اخر حصة من قبل عليه ان يرتب على نفسه اورادا من الذكر من القرآن الكريم اساسا ومما استطاع بعد ذلك من اذكار وتسبيحات وتكبيرات وتهليلات الى اخره. والكلام اليوم متجه الى نوع من - 00:00:20ضَ

تخصيص هذا المعنى بما هو مفيد للانسان تغذية له لأنه كما هو معروف انسان يتغذى يتغذى بدنه فاذا انقطع غذاءه اضطرب بدنه وفقد توازنه. واذا فقد توازنه انحرف وسقط صريعا - 00:00:42ضَ

كذلك نفسه تتغذى فاذا انقطع غذاؤها اضطربت واذا اضطربت تمايلت ثم سقطت يعني النفس ديال الانسان هي كالبدن ديال الانسان البدن ديال الإنسان الى هو كان كيتغدى مزيان التغدية عندو متكاملة - 00:01:04ضَ

فكيبقى البدن ديالو متوازن متماسك شاد راسو مزيان صحيح ولكن اذا كانت هذه التغذية ضعيفة او تغدية متقطعة او ناقصة راه كتأتر النقصان ديال التغدية كيأتر على البدن ديالو او كيضطر بالبدن او كيولي معرض للمرض فكيتمايل اي كيفقد التوازن - 00:01:23ضَ

ديالو ويسقط يعني انه يسقط مريضا او صريعا او ما قدر له النفس قلت بحال البدن النفس ديال الانسان بحالها بحال البدن محتاجة للتغذية وتغدية منتظمة مستمرة ان الطبيعة ديال التغذية باش كتكون نافعة وهذا معروف بالتجريب والتطبيب والفترة لي خلق الله عليها الانسان ان - 00:01:45ضَ

التغدية خصها تكون فيها جوج د الأمور الأمر الأول الإنتظام تكون منظمة شي واحد النهار بنادم ياكل ياكل ياكل حتى يتنفخ ودوز عليه شهور وهو جيعان. او الماكلة ديالو ناقصة - 00:02:09ضَ

هذا اضطراب في التغدية كذلك اذن النفس ملي كتحتاج للتغذية خصها تكون التغذية متوازنة اي بمقدار هاد المقدار مخصوش ينزل عل الحد الادنى من الغداء لي كيغدي النفس او مخصوش يفوت القدر لي يؤدي للتخمة - 00:02:25ضَ

والنفس اذا اضخمت بالاعمال كلت وعميت. فان القلوب اذا كلت عميت كما في الحديث النبوي الشريف اذن لابد من توازن لابد ان الغذاء يكون ديال الانسان الغذاء الروحي ديالو من العبادات والاذكار ديالو تكون متوازنة - 00:02:44ضَ

من بعد التوازن خاص يكون مستمر اليوم وغدا احب الأعمال الى الله ادومه وان قل ولذلك واصلنا المرة الاخيرة انه الانسان يداوم على قراءة القرآن الكريم واخا يكون قليل لان الفايدة - 00:03:03ضَ

الفايدة في الدوام لأن هداك الدوام نقطة على نقطة على نقطة كيوصل الإنسان بإذن الله سبحان الله العظيم هاد الأمر المتعلق بالسير الى الله عز وجل لأن قلنا العبادة هي سير الى الله سبحانه وتعالى - 00:03:19ضَ

الانسان بين امرين اما سائر او متوقف لما كتكون سائر فأنت اذن تتقدم وتترقى كطلع فمراتب ديال الإيمان والصلاح والتقوى والفلاح ولا قدر الله الا توقف الإنسان فانه يضطرب انه التغذية ديالو مكتكونش مناسبة مكيعاود يسقط ربما لا قدر الله كيسقط في الهاوية نفسها لي كان فيها من قبل ويرجع الى الحضيض - 00:03:35ضَ

ويسقط اسفل سافلين. كيكون مضطر يعاود يبدا من صفر ويعاود يبدا يطلع ولذلك من العبث ان الإنسان يوقف التغذية ديال النفس ديالو اذا لابد ان الانسان يتعلم الاستمرار ويتعلم الصبر في السير الى الله عز وجل من حيث ما يتعلق بغذائه - 00:04:02ضَ

لما كيكون الغداء ديال الإنسان بالصفة اللولة لي تكلمنا عليها وهي التوازن يكون الغذاء ديالو متوازن كيكون السير ديالو ايضا متوازن واذا كان غذاءه غير متوازن كيكون السير ديالو طبعا غير متوازن يكون مضطرب ولما كيفقد الغذاء ديالو فخطرة - 00:04:23ضَ

من بعد الاضطراب ديالو كيولي يعني منحرف في السير ديالو وهو ما ذكره الله عز وجل فيما قرأنا قبل من قوله عز وجل واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي - 00:04:45ضَ

يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا. ولا تطع هنا محل الشاهد ولا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان امره فرطا عمره فرط اي الفروط اي منحرف - 00:05:01ضَ

منحرف مضطرب متمايل غير متماسك بحال المشية ديال الإنسان اللي سكران ما عارف فين غادي وما قادرشاي يتبت بواحد الشكل مستقيم بسبب هداك الإنسان يعني لي البدن ديالو سكران هاديك الحالة ديالو ايضا النفس قد تصاب بمثل ذلك بسبب غياب - 00:05:23ضَ

ثياب الزكر ولا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا غفل عن الذكر فغفلته عن الذكر ادت به الى هذا السير الفرط المنحرف المضطرب المتهالك الغفلة هي ضد الذكر ان الانسان يا اما ذاكر ويا اما غافل - 00:05:46ضَ

ولابد للمؤمن ان يتزود لذكر الله عز وجل لانه سبحان الله ملي تجي الوقت ديال الاتصال بالله عز وجل فتتصل كيعطيك هداك الوقت دفعة يوصلك حتى للوقت لاخر فتكون ذاكرا لله على كل حال - 00:06:10ضَ

ميجيكش لبالك يعني انه خصك تبقى ملي تصبح ونتا دكر دكر دكر حتا تنعس غير تفيق تبدا دكر والا صابتك لغفلة لا دكر الله عز وجل فيه بركة بالبركات ذكر يوصلك الى ذكر يعني لما دكر الله عز وجل فواحد اللحظة - 00:06:28ضَ

هداك الذكر كيعطيك دفعة وكل انواع الذكر لها دفعات الى مثلها بحال مثلا صلاة الصبح ما تصليها في وقتها بجماعتها كتعطيك دفعة كاملة الى صلاة الظهر بينهما متخافش بإذن الله عز وجل - 00:06:46ضَ

فصلاة الظهر عاود كتعطيك دفعة كاملة الى صلاة العصر والعصر كذلك الى المغرب والمغرب كذلك الى العشاء والعشاء كذلك الى الفجر وايضا انواع اخرى يعني من الصلوات خصوصات من الصلوات وحدة كدفعك للاخرى الجمعة مثلا لما تصليها بموعد - 00:07:04ضَ

يعني ماشي غير تصلي ركعتين تجي معطل اما تسمع الخطبة صليها بموعظتها استافد من الخطبة وتصلي الركعتين مع الامام كتعطيك دفعة كاملة اسبوع الجمعة الأخرى ولذلك ورد في الحديث الجمعة الى الجمعة - 00:07:26ضَ

وايضا رمضان الى رمضان كيغفر الله بهم الذنوب ما بينهما يعني داكشي لي يدوز بيناتهم ربي كيمسحو لك سبحانه وتعالى برحمته علاش؟ لأن الله عز وجل جعل من تلك الصلاة بركة تغفر نوعا من الذنوب واحد النوع خاص من الذنوب كيتمسح بسبب الصلاتين - 00:07:44ضَ

من الجمعة الى الجمعة. وبسبب الرمضانين من رمضان لرمضان وهكذا. فالدين ديالنا في الفرائض ديالو شفناه انه مبني على توقيت معين منتظم لانتظام ما فيهش الفوضى كل العبادات منتظمة باوقات لها اوقات خاصة - 00:08:05ضَ

شهور معلومات يعني راه مبني على موازين وقتية يسألونك عن اله الله قل هي مواقيت مواقيت للناس والحج فهي مواقيت للناس والحجة هنا رمز لكل العبادات لأن كل العبادات مؤقتة ان الصلاة كانت على المومنين كتابا موقوتا - 00:08:25ضَ

وكذلك الزكاة لها وقتها انت تختاره عند رأس الحول يعني فراس العام واحد راس العام كديرو ليك نتا تبدا تزكي منو حتال منو يعني كديرو محطة للزكاة فكيكون عندك يعني انتظام في تلك الزكاة هكذا سائر العبادات الفرائض منتظمة مقادة - 00:08:47ضَ

متوازنة باش كتعطيك واحد الدفعات وتخليك وتمكنك من السير تماما متلو واحد المثال دقيق بإذن الله باش كيقدر الإنسان يمشي وهاد العبادات كتشوفوها متكاملة وحدة كتكمل لخرا لأن كل وحدة عندها الدور ديالها - 00:09:07ضَ

الصلاة مكتغنيش على الصيام والصيام ما كيغنيش على الصلاة والصلاة والصيام ميغنيوش عل الحج وهادو كاملين ميغنيوشاي على الزكاة وهكذا كل وحدة كدير الدور ديالها ومقادين. كضرب ضربة هنا وضربة هنا وضربة هنا باش كتقلع تقليعة جيدة في حياتك سيرا الى الله عز وجل. هاد المثال لي كنتكلم عليه بحال المجداد - 00:09:26ضَ

ديال الفلوكة الصغيرة اللي تمشي في البحر ولا في الواد يكون داك النوع ديال النموذج ديال الفلايك الطوال اللي فيهم شحال من مجداف تلاتة ولا ربعة ولا عشرة لا اقل او اكثر ديال الناس كيجدفو. كل واحد كيضرب بالخشبة ديالو. هادوك الضربات ديال الخشبات - 00:09:50ضَ

يكونوا منتظمين ملي يضربوا باليمن كيضربوا ضربة وحدة وملي ضربو بليسر كيضربو ضربة وحدة باش الفلوكة كتمشي كتستافد من هادوك الضربات كاملين ودير واحد الخطوة كبيرة في المال السبب في ذلك هو انه كاين انتظام منظمين - 00:10:12ضَ

كذلك العبادات لها انتظام ملي كتكون مؤقتة. هاد الكلام كلو على الفرائض كذلك الإنسان في الأدكار المندوبة لي كيساعد بها السير ديالو الى الله عز وجل باش يستاطع يضمن الشرط الثاني ديال السير لي هو الإستمرار والدوام احب الأعمال الى الله ادوامه وان قل باش - 00:10:31ضَ

يمكن يحافظ على الدوام خصو ينظم لأن الحاجة لي ممنظماش ميمكنش دوز سبحان الله العظيم بالنصوص وبالتجربة غير حاجة ممنظماش غادي تنقطع عليها واحد مدة وجيزة قليلة وتنقطع عليها ولكن ملي تنضمها وتوقتها حسب الطاقة ديالك ميفرض عليك تا واحد شي حاجة - 00:10:54ضَ

حسب الطاقة ديالك والإمكانات ديالك بما هو مسنون ومشروع يعني تقتضي في ذلك بسنة النبي عليه الصلاة والسلام وتنظم الأمور ديالك من الأذكار النافلة والمندوبة سنن كانت مؤكدة او غير مؤكدة او كتقادها بواحد الإنتظام معين - 00:11:14ضَ

كضمن الاستمرار ديالها او كتبقى مستمر فيها او كتربح الخطوة الكبيرة في السير الى الله عز وجل منتظما في سيرك مستمرا فيه او متكونش بالانقطاع لان الانقطاع والعياذ بالله كيرد الانسان الى احط مما كان عليه - 00:11:34ضَ

اذن من هنا كان الكلام ديالنا السابق عن ذكر الله عز وجل وعن قراءة القرآن الكريم وعن الصلاة كل ذلك ينبغي ان يتوفر في هذان الشرطين الانتظام والاستمرار وكلو هذا مستفاد من الآية لي وقفنا عليها من قبل - 00:11:55ضَ

والتي ذكرناها قبل قليل واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعيش هاد الكلام لي كان باقي لينا ما قلناهش فيه الذكر ذكر الله بالغداة والعشي يعني بالصباح وبالعشية هذا فيه انتظام او اشارة الى ان المؤمن ينبغي ان يذكر ربه بانتظام بتوازن موقت بالغداة - 00:12:14ضَ

وايضا ذلك يعني لما كينتظم بهاد الشكل ذلك يؤدي به الى الاستمرار واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه فإرادة وجه الله عز وجل تدل على ثبات السير لأن اللي بغا الله عز وجل كيبغيه الله سبحانه وتعالى - 00:12:37ضَ

من اراد الله واخلص النية اليه يسر الله له السير وعلق قلبه بالشوق اليه سبحانه وثبته على طريق وكان مستمرا يريدون وجهه يعني كيشوفو فوجه الله سبحانه وتعالى لا يلتفتون عنه يمينا ولا شمالا ولا يقصدون غيره سبحانه وتعالى - 00:13:01ضَ

فلما الانسان كيوضع نصب العين ديالو ونصب القلب ديالو الله عز وجل في عبادته وسيره وسلوكه فانه يستقيم تيتقاد لأنه يستقيم حينئذ على الصراط المستقيم. ويمشي بواحد الشكل متوازن وبشكل مستمر. هذا الأساس بشكل مستمر. من هنا - 00:13:24ضَ

اذ كان الانسان مطلوب فيه انه يقصد في مشيه ويقصد في مشيك القصد في المشي القصد في اللغة هو الاعتدال يكون معتدل ولكن ايضا من اهم الدلالات فيه ان تقصد يعني ان تقصد بنيتك بحال داك بنادم اللي غادي - 00:13:44ضَ

خارج يدور فين غادي ما عارف فين هذا ليس بقاصد في سيره ولا في مشيه ولا في خطوه ولكن ملي كتكون خارج وعارف فين غادي نتا قاصد اي انت تدرك مقصدك وتدرك هدفك. فالإنسان اذا اذا كان سائرا الى الله عز وجل وهو قاصد - 00:14:02ضَ

لأنه عارف انه داير الله عز وجل تجاهو فهو اذن يسير اليه يكون الله عز وجل حينئذ قبله كما ورد في الحديث في الصلاة يعني انك كتصلي الله تعالى راه قبالتك قبلك فإذا الإنسان كيتأدب مع الله عز وجل في عبادته باعتبار انه قبل شهد عندنا غير باش نجيبو - 00:14:22ضَ

هاد المعنى ديال انك لما كتوجه لله سبحانه وتعالى راه الله سبحانه وتعالى اذن كيجعلك متعلق به سبحانه وتعالى وكيخليك تعيش وتحس على انك تقطع المسافات في اتجاهه سبحانه. اذا كتبدا تحس بأنك غادي وبأنك - 00:14:42ضَ

فعلا بالفلوكة ديالك وراك كتقطع المسافة فينما شفتو راك مثلا كتلقى راسك راك قطعت مسافات طويلة شوف كي كنت وكي وليت وشوف عاود واحد المرحلة اخرى كي كنت وكي وليت اذن كتحس بالتقدم في الحياة الدينية ديالك - 00:15:02ضَ

حس بواحد العلو وواحد الرفعة وبواحد السمو والنور الرباني يتهاطل عليك بالرضا والبركات وكيزيدك داكشي شوق على والامور بسيطة ماراهاش شي اثقال كثيرة واغلال اصرة للانسان ماتخليهشاي يمشي مزيان او انه - 00:15:19ضَ

كيحس بأنه يؤدي واحد التكاليف فوق القياس لا ابدا. انما هي تكاليف خفيفة لطيفة لي فيها هو ان قلنا منتظمة ودائمة ولا تكون دائمة الا اذا كانت منتظمة اذا اذا كان الامر كذلك - 00:15:40ضَ

وكان الانسان يبتغي وجه ربه بذكره اياه سبحانه وتعالى بهذا المعنى فانه حينئذ يكون يرتقي بمقامات الايمان ومنازل الاحسان يعني انه بحالا كيطلع فالدروج لي سماها ابن القيم رحمه الله مدارج السالكين مدارج جمع مدرج وهو المكان لي داير بحال الدروج كطلع فيه هداك - 00:15:57ضَ

ديال الطائرة لي كطير فيه كيسميوه مدرج ديال الطائرة يعني مكاينش الدروج ولكن الدروج هوائية يعني كتبقى غادية وهي كطلع وهي كطلع وهي كطلع وغادية فإذا هاد الإحساس بالمدارج ديال السالكين عابدين لله سبحانه وتعالى كيحتاج لفقه من الإنسان - 00:16:24ضَ

بما ان الفقه ديال العبادة كنحتاجو ليه باش نعرفو نتوضاو متلا فرائض الوضوء السنن ديالو نعرفو كيفاش نصليو على الفرائض ديال الصلاة ها الاركان ديالها ها كدا الى اخره ايام - 00:16:43ضَ

الزكاة والحج وهكذا هذا فقه العبادة ايضا كاين عندنا فقه اخر كنحتاجوه فيما يتعلق بمدارج الايمان فيقوا الايمان كنا نسميوه فقه الايمان كيفاش الإنسان يفقه الدين ديالو من حيت هو ايمان؟ باش نتعلمو نفقهو الدين ديالنا من حيث هو ايمان محتاجين لجوج د الأنواع ديال الفقه - 00:16:57ضَ

فقه يتعلق بالنفس وفقه يتعلق بمراتب الايمان نفسها يعني المعاني الايمانية بحال معاني ديال التوبة معاني ديال التوكل ومعاني ديال الزهد ومعاني ديال اليقين الى اخره هادي كلها معاني ديال الايمان اللي هي درجات ومدارج كيترقى عليها المؤمن درجة في - 00:17:20ضَ

جا هو غادي لله عز وجل هاد المعاني خصها تفقه وتعرف باش الانسان كيستاطع يوصل ليها ويستطع يديرها هدف باش يمشي ليها اما واحد الحاجة مكتعرفهاش متعرفش ديرها هدف قدامك لي مكيعرفشاي الزهد ميعرفش يوصلو يعرفو فالمعنى ديالو باش يردو سلوك فيه - 00:17:46ضَ

فيه لي مكيعرفش التوكل المعنى ديالو ميعرفش يوصلو اي ميعرفش يكتسبو كسلوك ويولي فيه خلق ويولي فيه طبيعة فكتعرف واحد واحد الحاجة وتبدا تطبع عليها. يعني كتعلمها تتولي فيك طبيعة فتصبح مكسبا. كتولي كسبتها - 00:18:06ضَ

اذن هاد الفقه محتاجين لو وان شاء الله يعني في مقبل الأيام بإذن الله سنحاول ان نشرع في تعلم فقه هذه المنازل بشكل مفصل كنا تكلمنا عليها فشي وقت كلام مجمل فدار القرآن ولكن هدا كلام عام سنبدأ في تفصيل كل واحدة منها مدرجا مدرجا - 00:18:24ضَ

الفقه الثاني وهذا كيظهر لي متكلمناش عليه من قبل نهائيا هو فقه النفس النفس كل واحد خصو يعرف نفسو يعني عرف المشكلات ديالو هو يشوف راسو ها هو غادي فطريق الإيمان ولكن كيلقى عثرات وكلنا فينا العثرات مكاينش لي يقدر يقول فينا اودي انا معنديش عثرات - 00:18:44ضَ

هذا اذن مبقاش انسان اما انه ملاك او انه نبي مؤيد من الله عز وجل معصوم وحتى النبي ربي عز وجل بعض الأحيان يخطأ ويسددو اي يصلح لو باش يبين للناس بأنه بشر - 00:19:07ضَ

اخطاء الانبياء انما هي للدلالة على بشريته باش يبقاو بشر في نهاية المطاف ميكونوشاي شي طبيعة او شي صنف من خارج البشر طيب اذن الخطأ لابد منه كل بني ادم خطاء وخير الخطائين التوابون - 00:19:23ضَ

المشكل هو الدوام على الخطر اذن باش ما ندوموش على الخطأ خصنا نعرفو الخطأ باش متبقاش تعاودو الخطأ منين جاي؟ جاي من النفس النفس ومن الشيطان ولكن الشيطان منين داز لك؟ لأن النفس تصنتت لو - 00:19:40ضَ

وعجبها كلامو اذن هاد النفس لي تصنتت للشيطان وتصنتات للهوى ديالها فيها شي علة الحالة لي كتلقى راسك فيها ضعيف قلب عليها شوف بالضبط اشنو من مشكلة عندك الجانب الايماني ما الذي يبطئك؟ واش عندك مثلا طول الأمل فيك الطبيعة ديال اليوم غدا اليوم غدا نديرها اليوم غدا كاين اللي فيه هاد الطبيعة - 00:19:57ضَ

لي معندوش ماشي كلشي الناس الأخطاء ديالو متشابهة لي معندوش هادي را عندو وحدة خرا واش الإنسان فيه العجز غير العكز النفس كسولة مرخية. كاين لي عندو النفس ديالو كسولة مرخية. لا اقل ولا اكثر - 00:20:22ضَ

انه فيها الحرص يعني الحاجة مكتيق غير في الحاجة لي بين يديك الحرص الحاجة لي مزال ماشي بين يديك راك مزال ما راد لها البال ولكن نهار تولي بين يديك كتبقى حارس عليها. فيؤدي هذا الحرص الى البخل - 00:20:37ضَ

والى الشح امراض النفس كثيرة. اذا لابد من بعد معرفة منازل الايمان ومقامات الاحسان من توبة وتوكل وفقر الى الله وزهد وغنى بالله الى اخره لابد ايضا من معرفة النفس ومشكلاتها ومثبطاتها يعني هادوك السلاسل اللي كيعكزونا وما يخلوناش نتحركو موجودة في النفس ديالنا فقه النفس فقه - 00:20:52ضَ

الايمان وفقه النفس بجوج خص الانسان يبدا يتعلم ليهم هذا كله من فقه الدين لي هو واحد من المعاني المقصودة في قول النبي عليه الصلاة والسلام من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين - 00:21:20ضَ

الناس يتبادر للدهن ديالهم غالبا لما يقراو هاد الحديث فقه الحلال والحرام الحلال والحرام هو جزء من فقه الدين ماشي هو كلشي فقه الدين بل هو جزء من فقه الدين وليس كل فقه الدين فقه الدين - 00:21:37ضَ

بالحلال والحرام يتعلق بأركان الإيمان يتعلق بمنازل الإيمان يتعلق بفقه النفس وخبائثها كثيرة جدا تتعلق بفقه الدين بل يمكن ان نقول انما يسمى اليوم بفقه الواقع هو من جملة فقهية - 00:21:56ضَ

الدين بزاف ديال يعني علماء ودعاة اليوم كيتكلمو على شي فقه كيسميوه فقه الواقع فقه الواقع كيقصدو بيه يعني ان الإنسان يعرف الزمان ديالو معرفة الزمان واهله باش يعرف كيفاش يدين فيه لي مكيعرفش الزمان ديالو ميعرفش يكون فيه مسلم ميعرفش يعيش فيه هدا كيسميه فقه الواقع هاد الفقه - 00:22:16ضَ

من فقه الدين لأنه هو اللي كيسميه علماء اصول الفقه بتحقيق المناط يعني كيقولك لما تعرف الحكم الشرعي من كتاب الله او من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم نتا محتاج باش طبقو - 00:22:37ضَ

ولما تبغي طبقو اشمن طبقو يعني كتنزلو فلرض. هاديك لرض خصك تعرفها باش غادي تنزلو. ميمكنش لواحد الطائرة معرفاش فين نازلة ونازلة ميمكنش. اما انها نزلت فديك البلاصة من قبل عارفة البلاصة مزيان وجاتها تعليمات باللاسلكي من الأرض ان المكان صالح للنزول عاد تنزل فيه فكذلك الدين ماشي - 00:22:52ضَ

غير كتجيو تنزلو خصك تعرف فين غادي تنزلو واش هداك الموضع عندو قابلية يستقبل هداك الحكم الشرعي ولا معندوش قابلية تنزل عليه الحكم الشرعي ويردولك اما النفس ديالك نفسها ولا المجتمع لي داير بيك ومحيط بيك - 00:23:14ضَ

اذا هذا في الحقيقة من فقه الدين ماشي شي حاجة خارجة على فقه الدين ففقه الدين شامل يعني قول النبي صلى الله عليه وسلم من يرد الله به خيرا يوفق - 00:23:30ضَ

في الدين ان يفقهوا في نصوص الدين وفي كيفيات تطبيق الدين وفي مواقع تطبيق الدين ايضا كل ذلك لا يخرج ايضا عن فقه النفس واحوالها وامراضها وفقه مستويات الايمان ومدارجه - 00:23:40ضَ

من هنا اذن بالنسبة لينا حنا كأفراد يعني الإنسان مهتم براسو بالدين ديالو بالحالة الإيمانية ديالو هو مضطر على الأقل يعرف هاد الجوج لأن الأمور لخرى كتعلق بالفقيه فقه نصوص الدين او فقه الواقع هادشي شغل الفقيه لي غادي يدير الفتوى - 00:24:00ضَ

اما الناس لي حنا منهم وعموم الناس يهتم بالدرجة اللولة بالدين ديالو هو ماشي بدين الجماعة كلها دينو هو وصلاتو هو وايمانو هو مضطر ماشي مخير مضطر باش يعرف هاد جوج د الأشياء لي تكلمنا عليهم اي يعرف منازل الإيمان لي خصو - 00:24:18ضَ

ويعرف احوال النفس ديالو مواطن الضعف منو ومواطن القوة منو فين كيقدر يكون قوي شوية فين ما كيقدرش يكون قوي وكيكون ضعيف باش يعالج هاديك الحالات ديال الضعف ديالو ويبحث فيها ويقلب فيها هادشي كلو لاش - 00:24:38ضَ

باش يستطع يطبق الأمور لخرى لي تكلمنا عليها من قبل في ذكر الله اي انه يستطع ينظم الذكر لأنه حنا قلنا مزيان تنظم الحالات ديال الذكر والأوقات ديال الذكر ديالك تنظمها تنظمها في المقادير ديالها على حساب الطاقة ديالك وتنظمها في اوقات معينة - 00:24:58ضَ

على حساب الفراغ ديالك واليسر ديالك حسب العمل ديالك كدوز واحد تلتيام ربعة تعاود تخربق كلشي اذن اش كاين؟ شي علا كاينة تما فين النفس اما عندك حالة من الملل مرة وحدة كتمل - 00:25:18ضَ

يا اما عندك عدم القدرة على الثبات على شيء واحد مهم كاين شي مشكل تما اذن معرفة احوال النفس اتعاونك باش تستاطع تكون منظم في الأمور ديالك عامة وفي امور العبادة خاصة - 00:25:34ضَ

اذا استطعت اذا تعرف هاد الاشياء هادي من نفسك فين كاينة لعل فيك لي مخلاتكش تكون منظم غادي تعالجها وملي تعالج هاد ستاطع تكون منظم وملي تكون منظم غتستاطع تستمر وهو الشرط الثاني اللي تكلمنا على الذكر باش يبقى سابت ويعطي الثمار ديالو - 00:25:51ضَ

اذا راه فقه الإيمان وفقه النفس هادشي مرتبط بواحد الإرتباط وثيق بالكلام اللي تكلمنا عليه اللي هو شروط ديال الاستمرار في ذكر الله عز وجل وشروط ديال السير الى الله سبحانه وتعالى. اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه - 00:26:10ضَ

وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه. واعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك. واجعلنا من التوابين واجعلنا من المتطهرين واغفر لنا اجمعين واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والسلام عليكم ورحمة الله - 00:26:30ضَ

اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك واجعلنا من التوابين واجعلنا من المتطهرين. ودوما يتجدد اللقاء بمشيئة - 00:26:46ضَ