التفريغ
اثابكم الله فضيلة الشيخ يقول السائل اعتمرت ولم احلق واردت تحليق الحلاقة الى جدة. ولم اخلع ملابس الاحرام ثم وضعت الطيب في الطريق وانا ناسي اني لم احلق. فهل شيء اثابكم الله - 00:00:00ضَ
اولا اوصي الجميع نفسي بتقوى الله والحرص انا اداء الحلق او التقصير من موضع المعتبر لا يخرج من مكة الا وقد قضى نسكه وحلق او قصر ولذلك عند العلماء ما يسمى بالمخاطرة - 00:00:17ضَ
ولا نقول انه يحرم. وان كان بعض العلماء شدد في خروج المعتمر قبل ان يتحلل من نسكه من مكة هذا هو الذي فعله النبي صلى الله عليه وسلم وفعله الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم - 00:00:43ضَ
يؤدي الانسان العبادة على الوجه الذي يرضي الله وانها نعمة من الله عز وجل فانت امن في سربك. معافى في بدنك وييسر لك حتى انك الحلاق تأتي في طرقات مكة وفجاجها تجدها مليئة باماكن الحلاقة - 00:00:57ضَ
ما الذي يمنعك ان تتأسى برسول الله صلى الله عليه وسلم وما هذا الاستعجال الترك في هدي النبي صلى الله عليه وسلم وسنته فهذا لا ينبغي ولذلك يخاطر الانسان بهذا - 00:01:17ضَ
واصح قول وارجح قولي العلماء في نظري والعلم عند الله ان التحلل بالقص او الحلق نسك وهذا هو ارجح قول وهو مذهب جمهور العلماء ان البعض يرى انه كأنه خرج من النسك ويتساهل في الفتوى في هذا - 00:01:32ضَ
والدليل على هذا ان النبي صلى الله عليه وسلم امر بالحلق واو التقصير وهذا يدل على انه عبادة وبناء على ذلك فهو نسك ولا ينبغي للانسان ان يخرج من مكة قبل ان يتم نسكه - 00:01:51ضَ
هذا هو هدي النبي صلى الله عليه وسلم وهو سنته فالمخاطرة والتساهل ومن فقه الفتوى خاصة في الازمنة التي يكثر فيها العوام وترمى فيها الفتاوى ولا ينتبه تنبيه الناس السنة لها شأن - 00:02:07ضَ
فنحن لا لا نضيق على الناس ونقول يجب عليكم ان تكون في مكة ولا نفتح للناس ان يتركوا ويخاطروا لانه ربما وقع اهله وربما جامع اهله ثم جاء يصيح ومثل ما وقع هنا بالطيب - 00:02:25ضَ
صحيح ان من تطيب ناسيا لا شيء عليه اذا غسل الطيبة مباشرة. ولا شيء عليك في هذا لكن لماذا تخاطر ولماذا تضيع على نفسك اجر الائتساء والاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم؟ هل تعلم انك اذا اديت العمرة - 00:02:41ضَ
لو اديت الحج ثم بقي عليك التحلل مثلا اذا اديت العبرة وبقي التحلل هل تعلم كم لك من الاجر والمثوبة اذا قلت لا اخرج من مكة حتى اتحلل تأسيا بالنبي صلى الله عليه وسلم - 00:03:00ضَ
هل تعلم كم لك من الاجر هل تعلم كم لك من الثواب والخير؟ وكم ينتظرك من الخير؟ لو لم يكن في ذلك الا قول الله عز وجل واتبعوه لعلكم تهتدون - 00:03:17ضَ
من يريد الهداية من يريد التوفيق الهداية التي تسألها ربك في هذا الركن العظيم وانت واقف بين يديه في اشرف المواطن وهي ويؤمن المسلمون على هذا الدعاء اهدنا الصراط المستقيم تجدها في متابعة النبي صلى الله عليه وسلم - 00:03:29ضَ
ووعد الله بها كل من اتبع هديه فاذا قلت لا اخرج من مكة حتى اتحلل. كما ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يخرج من عمرة من مكة حتى تحلى - 00:03:48ضَ
هذا هو الذي ينبغي ان يربي الانسان نفسه عليه حب السنة والتأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم واذا فعل فعلا من العبادات يسأل هل فعله النبي صلى الله عليه وسلم او لم يفعل - 00:04:00ضَ
بناء للتطيب على وجه النسيان انك تطيبت ولم تكن ذاكرا فلا شيء عليك تغسل الطيب الناسي انه غير مؤاخذ. قال تعالى ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا وبناء على ذلك تغسل الطيب مباشرة ثم - 00:04:12ضَ
تتحلل وعلي فانه لا شيء عليك وعمرتك صحيحة ان شاء الله والله تعالى - 00:04:33ضَ