كتاب البيوع والمعاملات من الأحاديث المختارة في الأصول والأحكام..للسعدي
السماحة في البيع والشراء من أخلاق الإسلام .. حديث " رحم الله رجلا سمحا .."
التفريغ
هذا الحديث العظيم رحم الله رجل سمحا اذا باع واذا اشترى واذا اقتضى السماحة هي طيب النفس وبذل الشيء بدون اساءة سماحة النفس واخذ الحق وطلب الحق في لين. وعدم التشدد في البيع - 00:00:00ضَ
بل يكون هينا لينا وعدم الجشع رحم الله رحم هل هو خبر او دعاء على قولين رحم من رحم الله هل ان النبي عليه الصلاة والسلام اخبر عن رجل لمن كان قبلنا - 00:00:29ضَ
ان الله رحمه او انه دعاء وعلى كلا الامرين هو بيان فضل السماحة وان الذي يكون سمحا في البيع والشراء والقضاء والاقتضاء فان الله سبحانه وتعالى ييسر امره وهو سبب لرحمة الله - 00:00:51ضَ
وسبب المغفرة سبحانه وتعالى. وفي حديث جابر عند الترمذي عن طريق زيد ابن ابن عطا ابن السائب وهو مجهول قال غفر الله لرجل ممن كان قبلكم كان سمحا اذا باع سمحا اذا اشترى سمحا اذا اقتضى - 00:01:17ضَ
هذا يدل على انه ماذا انه خبر عن من كان قبلنا وجاء في حديث عثمان عند النسائي انه عليه الصلاة والسلام قال ان رجلا سمحا اذا باع ممن كان ان رجل ممن كان قبلكم سمحا اذا باع - 00:01:38ضَ
سمحا اذا اشترى. سمحا اذا قضى. ادخله الله الجنة ادخله الله الله اكبر دخل الجنة بسماحته في بيعة وعدم تشدده وبذله للشيخ رحم الله رجلا سمحا اذا باع وجبت في الصحيحين من حديث حذيفة - 00:01:59ضَ
من حديث ابي مسعود من حديث ابي هريرة كذلك في صحيح مسلم من حديث عقبة بن عامر بالفاظ متقاربة ان النبي عليه الصلاة والسلام ذكر رجلا ذكر رجلا تاجر ان الله سبحانه وتعالى قد غفر الله له - 00:02:26ضَ
هذا الرجل كان تاجر وكان يقول لغلمانة اذا جاءه مثلا انسان عليه دين له وسأله قال تجاوزوا عنه تجاوزوا عنه حينما يطلبه المال فيقول مثلا ليس عندي فيأمر غلمانه ان يتجاوزوا الذين يتابعون حسابات امواله يعني يقول اذا جاءكم انسان - 00:02:52ضَ
ليس عنده مال او ضعيف الحال فتجاوزوا عنه يعني خذوا بعض الشيء واتركوا بعض الشيء قال لعل الله ان يتجاوز عنا هذا الرجل في من كان قبلنا يعني كان في من كان قبلنا اناس ذكرهم النبي عليه الصلاة والسلام. لهم احوال عظيمة - 00:03:22ضَ
لهم احوال حسنة النبي يذكرهم عليه الصلاة والسلام على سبيل المدح لماذا لاجل ان نقتدي بهم وما ذكره النبي عليه الصلاة والسلام عن من كان قبلنا على سبيل المدح والثناء فهو من ماذا - 00:03:42ضَ
في شرعنا مع ان هذا الشيء جاء في شرعنا لكن النبي عليه الصلاة والسلام كان يذكر مدينة ونماذج ممن كان قبلنا ممن هم على هذه الصفة العظيمة هذا الرجل يقول لغلمانه - 00:03:56ضَ
من صاحب تجارة اذا جاءكم انسان قليل المال ضعيف الحال لا تأخذوا جميع الحق ضعوا عنه تجاوزوا عنه لماذا لعل الله ان يتجاوز عنا ماذا كان الجزاء يقول النبي عليه الصلاة والسلام - 00:04:14ضَ
وقوله وحي قال فلقي الله يعني مات هذا الرجل على هذه الحال حسنة. فلقي الله فتجاوز عنه وفي لفظ ان الله عز وجل سأله فقال كنت انظر المعسر واتجاوز عن الموسر - 00:04:35ضَ
انظر المعسر وتجاوز عن الموسم يعني اذا كان الانسان معسر وحل الحق ما اطالبه ولا الجئه بل انتظر حتى تتسع حاله فيعطيني واذا كان عنده مال لا اخذ كل المال - 00:04:55ضَ
واتجاوز عن الموسى هشام موسى عنده شي يتجاوز عنه. قال ماذا؟ قال الله عز وجل وفي الصحيحين قال الله عز وجل نحن احق بهذا منك. الله اكبر. تجاوزوا عنه يقول لملائكة سبحانه وتعالى نحن احق بهذا منك - 00:05:17ضَ
تجاوزوا عنه يعني ما له من السيئات قد يبين المعادلة والموازنة بالحسنات لان العبد ما يخلو من سيئاته ولهذا من اعظم الحسنات يا اخواني الاحسان الى الناس يجتهد في باب العبادة - 00:05:35ضَ
عنده حرص عن السؤال عن ابواب ابواب البر والخير هذه امور حسنة تجده مثلا يأتي الى بيت الله ويجتهد في تحصيل العمل في العمرة والطواف والسعي وقراءة القرآن والصلاة والذكر. مجتهد - 00:05:57ضَ
لكن لا يبالي يأتي ويؤذي الناس تجد انسان حريص على الخير ربما ظاهرة ملتزم بالسنة مثلا لكن مع ذلك قد يؤذي الناس اما بالقول او بالفعل فهذا امر يعني شديد - 00:06:19ضَ
وقد يهدم الحسنات ولهذا على الانسان ان يجتهد في الاحسان الى غيره لكن حينما يكون بضد هذه الحال الاساءة فان الاساءة من اشد الاعمال التي تفسد الاعمال. من اشدها فهو يفسد - 00:06:43ضَ
العمل سوء الخلق يفسد العمل كما يفسد خل العسل وما وظع في ميزان العبد شيء اثقل من حسن الخلق كما في الحديث الصحيح عند الترمذي عن ابي الدرداء ما وضع في الميزان شيء - 00:07:06ضَ
اثقل من حسن الخلق فلذا قال في الحديث تجاوزوا عنه هذا من حسن التعامل ولا شك ان مثل هذا الذي يقول هذا القول يكون حسن التعامل حسن القول ابو الدرداء رضي الله عنه او ابو قتادة - 00:07:26ضَ
كان يطلب انسان مال كان يطلبك يطلب رجلا مال فجاء ابو قتادة رضي الله عنه وطرق عليه الباب طرق عليه الباب يعني فلما احس به صاحب البيت وكان يطلبه مالا - 00:07:50ضَ
يطلبه مالا اختفى صاحب البيت تحت السرير لانه يعني خاشي ان يأذنون له وكذا او ان يراه كانت البيوت صغيرة فسأل عنه فقال احد اولاده انه اختفى تحت السرير ما الذي يحملك - 00:08:14ضَ
قال استحييت منك وليس عندي مال استحييت منك وليس عندي مال قال االله قال قال قلت الله يعني ليس عندك مال قال فقد وضعتها او كما قال ثم قال ان رسول الله الرسول عليه الصلاة والسلام قال من انظر معسرا - 00:08:37ضَ
او وضع عنه اظله الله في ظله يوم لا ظل الا ظله من انبر معسنا او وضعه اضله الله في ظله يوم لا ظل الا ظله والاخبار في هذا كثيرة - 00:09:05ضَ
بهذا المعنى فالشأن مثل ما تقدم هو السماحة في البيع والشراء سمحا اذا باع اذا باع لا يشدد للبيع ولا يطلب مكسبا كثيرا وايضا من سماحته يعرض السلعة ويبين ولا يكتم - 00:09:23ضَ
فيبين صفاتها البيان الواضح ولا يصف فوق ما تستحق ولا يكتب لان البيان في السلع بامرين لابد من امرين لا يجوز للتاجر والبائع ان يتخلى عنهما امر واجب تحقيقه وامر - 00:09:47ضَ
واجب بيانه يجب بيان السلعة بالصفة. تقول صفتها كذا كذا ولا تزيد لا تجد عاصفته الحقيقية ايضا ان كان فيها عيب فيجب ان تبين فتبين محاسنها وتبين عيوبها. لا تجد في المحاسن ولا تكتم في العيوب - 00:10:14ضَ
اذا هو شيء يجب بيانه وهو العين وشيء لا يجوز الزيادة فيه وهو صفتها. واليوم غالب البياعات واسباب الغش والخديعة بواحد من هذي امرين. اما المبالغة في الصفات مثل ما يقع في الدعايات اليوم. ترى الدعايات الكاذبة - 00:10:35ضَ
والدعايات المغرية بل المغرقة في الحقيقة التي تسلب العقول وتخلبها وفي الحقيقة كشراب بقيعة حتى اذا جاءه لم يجدوا شيئا في الحقيقة ليس بشيء لكن مبالغة في صفتها وفي عرضها ونحو ذلك عبر الدعايات وعبر الاعلانات - 00:11:01ضَ
التي يعني تأشر العقول وما يبين ذلك ان الانسان حينما يشتري السلعة تكون السلعة قبل شرائها غالية عنده ولها قوة في نفسه ولها ثمن ولها مكانة الصفات الموجودة فيها. ثم اذا اشتراها رخصت - 00:11:28ضَ
لماذا رخصت الم تكن اللي حملت عليها الدعاية وانت مصدق الدعاية لماذا رخصت لان الدعاية ليست بصحيحة هذا واقع كثيرا. كثيرا ممن يشتري هذه السلع مباشرة يندم لما يقع في مبالغة - 00:11:49ضَ
وهذا لا يجوز لانه في الحقيقة عدم بيان ايضا ضده الكتمان وهو كتمان عيبها وهذا ضد السماحة المذكورة في هذا الحديث عنه عليه الصلاة والسلام. ولهذا قال رحم الله رجلا سمحا اذا باعه - 00:12:07ضَ
واذا اشترى كذلك كما ان البائع يجب عليكم سمح يقابل المشتري بالكلام الطيب ويعرض العرض المناسب سلعة كذلك يطلب الثمن المناسب ولا ينبغي بل لا يجوز له ان يرفع في السلعة حتى يوقعه في السم الذي يريد - 00:12:29ضَ
يرفع ثمنها الثمن الذي لا تستحقه وقد ينخدع المشتريه فيشتريها بغير ثمنها هذا نوع من الكذب بل اعرضها بالثمن وكثير من الباعة يسول له الشيطان انه اذا عرضها بالثمن انها لا تشترى - 00:12:51ضَ
تشوير الشيطان والا فالناس حينما يعرفون والصادق معروف يعرفون انه عرضها بالثمن الذي هو ثمنها ولا يتجاوزه يصدقه ويطمئن اليه والصادق بين ويرغب فيه ويكثر زبائنه ومن يأتيه مرة يأتيه مرات تلو المرات - 00:13:11ضَ
لكن ضده بالظد حينما يعلمون منه بالدلال كذلك المشتري يجب ان يكون سمح السماحة في الشراء بمعنى انك لا تشدد في الشراء. هذا ليس خاص بالبايع. بعض الناس اذا اراد ان يشتري - 00:13:35ضَ
يكون لحوحا شديدا ربما يؤذي البائع ويزعجه ويبالغ في طلب شعر قد لا يوافق البيع سواء انه كان سعره او لا ما تريد شراءه الذي يناسبك فان وافقه والا فدعه. لا حاجة ان تشدد - 00:13:52ضَ
ولا حاجة ان تبالغ في المكاسرة بعض الناس يبالغ في المكاسرة وقد يحصل شحناء احيانا بين البائع والمشتري كل هذا ليس من اخلاق المسلم ولهذا قال واذا اشترى واذا اقتضى - 00:14:18ضَ
اذا اقتضى كذلك اذا اقتضى يعني طلب القضاء مثل ما تقدم في قصة ابي قتادة رضي الله عنه من طلب حقا كما في الحديث حديث لا بأس به فليطلبوا بعفاف واف او غير واف - 00:14:33ضَ
اذا طلبت الحق فاطلبه بعفاف عن صاحب الحق له مقال كما قال عليه الصلاة والسلام ان لصاحب الحق مقالا لكن لا يجوز له ان يؤذي حينما يطلب الحق بل تطلبه بلين - 00:14:52ضَ
ثم اذا كان الذي عليه الحق اذا كان معسرا عليك ان تنظره كما قال سبحانه وان كان ذو عسرة فنظرة الى ميسرة فعليك ان تنظره الى الميسرة. وهذا الانظار واجب - 00:15:08ضَ
وربما فرط في هذا كثير من اصحاب الاموال ويكون من عليه الدين معسر فيؤذيه ويلح عليه. وقد يكون قد تكون امرأة معها اطفال لها وخاصة ممن يستأجرون من اصحاب البيوت - 00:15:28ضَ
ويكون هذا المستأجر وهذي مستأجرة امرأة ضعيفة او رجل ضعيف فقير ليس عنده شيء وهو او هي ليس عندها من يعمل لها فلهذا يطلبه في عفاف واف او غير واف - 00:15:51ضَ
فهذا الخبر منه عليه الصلاة والسلام كله حث على ما تقدم وكما اخبر عليه الصلاة والسلام عن من كان قبلنا في بعض الروايات هذا الخبر وان الله غفر لرجل كان على هذه الصفة - 00:16:06ضَ
وهو انه سمح اذا باع وسمح اذا اشترى ومن القصص في هذا الباب وهي في الصحيحين انه عليه الصلاة والسلام ذكر رجلا من حديث ابي هريرة في الصحيحين ممن كان قبلنا - 00:16:19ضَ
باع دارا رجل باعدر الذي اشترى الدار وجد فيها كنز وجد فيها كنز ذهب فذهب الى صاحب البيت الذي باعها فقال خذ كنزك انا اشتريت منك الدار وانا بشتري منك الكنز - 00:16:35ضَ
فقال انا بعتك الدار بما فيها فتخاصما تخاصم في ماذا اذا خاصم في الكنز كل يريد ان يتخلص منه اللي اشترى الدال يريد ان يعطيه في بائع والباء يقول هو لك - 00:16:57ضَ
وهذا يعني من القليل النادر ان تكون الخصومة ايمان كل يريد ان يتخلص منه ولا في الغالب ان النفوس تشح بهذا تتأول وتطلب له التأويلات حتى يطيب لها او يحل لها - 00:17:13ضَ
فارتفعوا الى القاضي في زمنهم القاضي فلما سمع القضية كان القاضي حكيما قال لصاحب الدار المشتري هل عندك ابنة هل لك بنت؟ قال نعم قال للاخر هل عندك ابن قال نعم - 00:17:31ضَ
قال زوجوا الابل من البنت وانفقوا عليهما من هذا المال الامر كذلك وذكر النبي عليه الصلاة والسلام ايضا قصة في هذا رواها البخاري معلقة صحيحة ان رجلا ممن كان قبلنا - 00:17:55ضَ
رجلا من كان قبلنا استشرف الف دينار الف دينار في ذلك الزمن وفي هذا الزمان عظيم. استسلم الف دينار من انسان فقال له المسرف قبل ذلك ائتني بالشهداء نريد شهداء يشهدون على هذا المال - 00:18:20ضَ
كفى بالله شهيدا قال ائتني بالكفلاء قال كفى بالله كفيلا قال صدقت يقوله المسرف صدقت معلقتين الشهداء قال كل شيء قال صدقت. قال صدقت اخذ الف دينار وواعده على اجل مسمى - 00:18:40ضَ
واعده ان يرد له المال في تاريخ معين. قال في هذا التاريخ ارد لك الف دينار فذهب ذاك الرجل ذهب ذاك الرجل يا بلاده فلما تمت المدة تمت المدة اراد - 00:19:03ضَ
ان يذهب الى صاحبه حتى يرد له المال فذهب اتى بالف دينار معه فذهب الى البحر وقف على سيف البحر يريد ماذا ان يركب لانه كان بينه وبين صاحبه البحر - 00:19:24ضَ
يريد ان يركب فلم يجد مركبا انتظر وانتظر فلم يجد مركبا لاجل ان يذهب الى صاحبه فلما ايس من المركب اخذ خشبة. اخذ ماذا خشبة فنقرها فنقر الخشبة يعني حفرها - 00:19:42ضَ
ثم جعل فيها الف دينار جعل في الخشبة الف دينار ثم زججها. ايش معنى زججها ها يعني اغلق المكان بشيء حتى لا تخرج الدنانير ماذا صنع هذا الرجل وقف على سيف البحر - 00:20:08ضَ
لما اعيش من مركب يحمله الى صاحبه فقال يدعو ربه اللهم انه يا ربي سألني اني استشرفت من فلان الف دينار وانه سألني الكفلاء فقلت كفى بالله كفيلا. كفى بك كفيلا. وسألني الشهداء وقلت كفى بك - 00:20:27ضَ
شهيدا واني لم اجد مركبا اركبها واني استودعك اياها فرمى بهذه البحر رمى بها في البحر. لماذا حتى البحر خشبة ترمى في البحر لكن من قوة يقينه قوة ايمانه وصدق توكله - 00:20:55ضَ
وما واقع دعاء قال واني استودعك اياه يعني ان تصل الى فلان صاحب الالف دينار مظت ايام خرج ذلك الرجل صاحب الالف دينار الى البحر على عادتهم يخرجون من البحر - 00:21:23ضَ
اما للصيد او لنحو ذلك خرج الى البحر من الجهة الاخرى من مكان بعيد وهو قريب من الموعد الذي وعد او فيه الرجل فلما من البحر رأى خشبة عظيمة فقال اخذ هذه الخشبة حطبا لبيتي - 00:21:42ضَ
يقول هذا الرجل اخذ هذه الخشبة حطبا لبيتي فاخذها فكسرها فلما كسرها صبت منها هذه الدنانير الف دينار فوجد فيها ورقة من صاحبه وجد فيها ورقة من صاحبه بالالف دينار التي ارسل بها اليه - 00:22:07ضَ
فاوصلها سبحانه وتعالى الى صاحبها ذاك. ووصلت اليه لا شك ان هذه اية من ايات الله اية عظيمة من ايات الله. لكن هل يجوز هذا في شرعنا هذا هل يجوز في هذا العناية - 00:22:35ضَ
نعم لو انسان مثلا يعني ان يفعل مثل ما فعل هذا الرجل ما وجد ماء يعني مركب يرسل صاحبه فاراد ان يصنع هل يجوز او لا يجوز ها ما يجوز - 00:22:49ضَ
هذا لا يجوز شرعينا هذا لا يجوز في شرعنا يعني هذا اتلاف للمال لكن النبي اخبر عن من كان قبلنا وهذا فيه الشرع المتقدم في الشرع المتقدم كما تقدم ولهذا - 00:23:05ضَ
اه نقول ما يحكيه النبي عليه الصلاة والسلام لشرع من قبلنا ويكون في شيء مخالف لشرعنا هذا لا نأخذ به. لكن قد يكون فيه شيء من جهة موافق مثلا ما يتعلق - 00:23:20ضَ
مثلا ذكر الكفلاء والشهداء هذا امر مطلوب وامر مشروع ذكر الكفلاء والشهداء امر مطلوب مشروع كذلك ما يتعلق بحسن الظن واليقين والصدق والامانة. هذا جاء به الشرع وجاءت به كذلك الشرع التي قبل هذه الشريعة وهذه امور متفق عليها - 00:23:36ضَ
النبي عليه الصلاة والسلام يذكر هذه الاحكام ويذكر قصص واقع ممن كان قبلنا حتى نقتدي بهم ونأخذ بهديهم وسيرتهم - 00:23:59ضَ