فوائد من شرح «أصول السنة» للإمام أحمد

السنة شارحة مفسرة للقرآن | الشيخ عبد الله العنقري

عبدالله العنقري

قال الله عز وجل وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم. الذكر هو القرآن. والنبي صلى الله عليه وسلم قد جعل الرب تعالى اليه تبيين القرآن. وانزلنا اليك الذكر وهو القرآن لتبين للناس ما نزل اليهم - 00:00:00ضَ

النبي صلى الله عليه وسلم بين صلوات الله وسلامه عليه للناس هذا القرآن العظيم. القرآن فيه الفاظ يكون فيها اجمال مثلا اقيموا الصلاة هل تستطيع من قوله تعالى اقيموا الصلاة ان تصلي الصلاة التي تصليها الان بتفاصيلها بعدد ركعاتها - 00:00:19ضَ

مواقيتها وكم فيها من ركوع؟ وكم فيها من سجود؟ وبما تفتتح؟ وبما تختتم؟ وما اركانها وما مبطلاتها؟ هذه اشياء لابد فيها من الرجوع للسنة. وهكذا امر الله تعالى بالزكاة. هل الزكاة في كل مال؟ هل - 00:00:43ضَ

الزكاة على كل احد بينت السنة شروط الزكاة من بلوغ النصاب وان يحول الحول ونحو ذلك هذا معنى تبيين النبي صلى الله عليه وسلم للقرآن. وهكذا في القرآن نصوص عامة قد تخصصها السنة - 00:01:03ضَ

في القرآن نصوص مطلقة قد تقيدها السنة. فمثلا امر الله تعالى في كتابه في شأن السارق والسارقة. والسارق والسارقة فقط ارفعوا ايديهما اليد تشمل من الكتف الى الاصابع. فالذراع مثلا من الذراع من الاصابع الى الذراع يصح انه يد. لان الله تعالى - 00:01:26ضَ

يقول اذا قمتم الى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وايديكم الى المرافق هذي يطلق عليها يد. والى الكتف يطلق عليها يد. لكن قطع السارق من اين نقطع؟ الخوارج لما كانت ما تفقه ولا تعش - 00:01:48ضَ

صارت تقطع من الكتف. فيقطعون اليد من الكتف. وليس هذا من دين الله عز وجل. لهذا بعض ما يطبق الشرع. يظن انه يطبق الشرع هذا ليس من الشرع المقصود قطع الكف اليمنى تحديدا. هذا هو المراد هذا الذي بينته السنة. فوكل الله لنبيه صلى الله عليه وسلم تبيين - 00:01:58ضَ

اه تبيين القرآن. ولذلك قال رحمه الله تعالى والسنة تفسر القرآن. فمن اراد ان يكتفي بالقرآن دون السنة فهو ضال بلا ادنى شك ويقال له انت لا تستطيع ان تطبق القرآن الا بالسنة كما ذكرنا في الصلاة والزكاة. ثم يقال القرآن فيه امرك ان كنت تدعي انك مقيم للقرآن - 00:02:18ضَ

بان تطيع النبي صلى الله عليه وسلم قال الله عز وجل وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا وكل ما اتانا النبي صلى الله عليه وسلم فانا يجب ان نأخذه. وما نهى عنه وما نهانا عنه فان ننتهي - 00:02:41ضَ

فهذا في القرآن الامر بالسنة. الى غير ذلك من الادلة - 00:02:58ضَ