الشرح المختصر لمتن القواعد الأربع

الشرح المختصر لمتن القواعد الأربع (4/4)

محمد الشرافي

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فهذا هو الدرس الرابع اه من دروس القواعد الاربع في شرحها. قال الشيخ رحمه الله - 00:00:01ضَ

القاعة الثالثة ان النبي صلى الله عليه وسلم ظهر على اناس متفرقين في عباداتهم منهم من يعبد الشمس والقمر منهم يعبد الملائكة منهم يعبد الانبياء والصالحين ومنهم من يعبد الاشجار والاحجار - 00:00:16ضَ

وقاتلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يفرق بينهم والدليل قوله تعالى وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله المراد من هذا الكلام ان الشيخ رحمه الله يبين ان كل ما عبد من دون الله عز وجل فهو مخالف دين الاسلام. بدليل ان النبي صلى الله عليه وسلم - 00:00:32ضَ

لم يفرق بين احد من المشركين الذين ظهر عليهم وارسل اليهم مهما كانوا مهما كانت معبوداتهم يعبد الشمس او الملائكة والانبياء والصالحين كلهم مخالفون لدين الاسلام. والشيخ رحمه الله اراد بهذا ان يرد على من يقول - 00:00:55ضَ

ان من يعبد الصالحين او النبي صلى الله عليه وسلم لا يقال انه مثل من يعبد الشمس والقمر او الاشجار والاحجار يقولون كيف تساوون بين هذه الجمادات من من الاشجار والاحجار وبين الصالحين؟ لا هناك فرق. الشيخ رحمه الله يقول ليس هناك - 00:01:14ضَ

فرق من حيث من حيث انهم اشركوا بالله عز وجل نعم لا شك ان النبي صلى الله عليه وسلم افضل الخلق والانبياء والصالحون لهم فضل عظيم بخلاف الشجر والحجر لكن من جهة صرف العبادة لهم لا فرق. لانها صرف لغير الله صرف المخلوق لا يستحقها. ثم ساق الشيخ - 00:01:32ضَ

والله ادلة الشمس والقمر والملائكة والانبياء عليهم الصلاة والسلام. والصالحين والاشجار والاحجار وكلها يعني يبين الشيخ فيها انها انها منهي عن عبادة هؤلاء. نهي عن عبادة الشمس والقمر عبادة الملائكة عبادة الانبياء عبادة الصالحين - 00:01:52ضَ

عبادة الاشجار والاحجار لا فرق بينها اذا فخلاصة القاعدة انه لا فرق لا فرق في في جميع هذه المعبودات انها شرك اكبر اذا صرفت العبادة ثم قال القاعة الرابعة ان مشركي زماننا اغلظ شرك من الاولين - 00:02:14ضَ

لان الاولين يشركوني في الرخاء ويخلصون في الشدة. ومشركوا زماننا شركهم دائما في الرخاء والشدة الشيخ رحمه الله اراد بهذه القاعدة ان يقول للناس ان ان شرك المشركين الحادث يعني في عهده رحمه الله بلغ مبلغ - 00:02:33ضَ

اشد من شرك الاولين الذين قاتلهم النبي صلى الله عليه وسلم وهو يريد بذلك ان يرد على الملبسين الذين يقولون كيف الناس الان يقولون لا اله الا الله محمد رسول الله الناس الان يصلون كيف تقولون هؤلاء - 00:02:51ضَ

مشركون بل وتقارنونهم بمن اشرك في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كانوا لا يشهدون ان لا اله الا الله ولا محمد رسول الله ولا يصلوا الكيف تقومك هذا يقول الشيخ لا ليسوا فقط مثلهم بل اشد منهم - 00:03:06ضَ

ثم استدل ثم اتى بهذه القاعدة وازدل لها. فان مشركي زماننا يشركون في الرخاء والشدة. والاولون المشركون الاولون يشركون هنا في الرخاء ويخلصون في الشدة. قال والدليل على هذا قوله تعالى فاذا ركبوا في الفلك يعني في السفينة في البحر وهجت بهم الامواج - 00:03:22ضَ

اذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين. ما يدعون الاصنام يدعون الله عز وجل وحده فلما نجاه من البر اذا هم مشركون. يعني في لما صار في رخاء اشركوا. يقول مشركوا زماننا اليوم - 00:03:44ضَ

وكذلك في عصر اليوم هذا العصر الحديث تجد اذا اتتهم المدلهمات واتتهم الخطوب نادوا بعلي بن ابي طالب بالحسين يا يا حسين يا علي يا فاطمة يا بدوي يدعون غير الله عز وجل حتى في الشدة وهذا دليل على انهم انهم يعني بلغ شركهم اشد مما كان عليهم المشركون الاولون - 00:03:58ضَ

وعليه فخلاصة القواعد الاربع ما يلي. ان الاولى ان الاقرار بالربوبية لا يدخل في الاسلام بل لا بد من الالوهية ثانية ان هؤلاء المشركين الذين اشركوا الاصنام والاوثان والصالحين لا يقولون تخلق وترزق لا يقولون فقط نعبدهم ليقربونا الى - 00:04:21ضَ

الله اويشفعون ما عند الله وهذا الشرك الاكبر. الثالثة انه لا فرق بين من عبد الشجر والحجر او عبد الصالحين والملائكة كلها عباد لغير الله الرابعة ان شرك المشركين المتأخرين اشد واغلظ من المشركين الاولين. نسأل الله ان يجنبنا الشرك وان يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح - 00:04:41ضَ

للشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله - 00:05:01ضَ