الشرح المختصر لنظم الورقات

الشرح المختصر لنظم الورقات للشيخ أحمد بن عمر الحازمي 3

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه قال الناظم رحمه الله تعالى - 00:00:00ضَ

والعلم لفظ للعموم لم يخص. للفقه مفهوم والعلم لفظ للعموم لم يخص لم يخص فتح الياء فتح الياء لم يخص من فقه مفهوما وكان يخص ما صح ان يقال مفهوما للنصب - 00:00:27ضَ

والعلم لفظ للعموم لم يخص. للفقه مفهوما بل الفقه اخص. نعم. وعلمنا معرفة المعلوم ان طابقت لوصف المحتومي والجهل قل تصور الشيء على خلاف وصفه الذي به على وقيل حد الجهل فقد العلم بسيطا ومركبا قد سمي - 00:00:51ضَ

بسيطه في كل ما تحت الثرى تركيبه في كل ما تصور والعلم اما باضطرار يحصل او باكتساب حاصل او باكتساب حاصل فالاول كالمستفاد بالحواس الخمس بالشم او بالذوق او باللمس - 00:01:16ضَ

والسمع والابصار ثم التالي ما كان موقوفا على استدلال حد الاستدلال قل ما يجتلب. ما يجتنب مدمنان لفاعل فتح الياء ما صح دليله. نعم نعم وحد الاستدلال قل ما يجتلب لنا دليلا مرشدا لما طلب - 00:01:36ضَ

والظن تجويز امرئ امرين مرجحا لاحد الامرين فالراجح المذكور ظنا يسمى يسمى الراجح المذكور ظنا يسمى والطرف المرجوح يسمى وهما والشك تحذير بلا رجحان. تجويز الشك تجويز بلا رجحان لواحد حيث استوى الامران - 00:02:04ضَ

تحرير كان صاحب اللطائف الاشارات اثبتها تجويس معنى ادق نعم بعض المخطوطات تجويس كذلك. نعم. للاسف اصل الاخوة كان اصور لكم النسخة التي صححتها على بعض المخطوطات موجودة في الموقع وان النسخة آآ مصححة وجيدة على بعض المخطوطات. نعم - 00:02:36ضَ

والشك تجويز بلا رجحان لواحد حيث استوى الامران اما اصول الفقه معنى بالنظر للفن في تعريفه المعتبر في ذاك طرق الفقه اعني المجملة كالامر او كالنهي لا المفصلة وكيف يستدل بالاصول والعالم الذي هو الاصول. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه - 00:03:02ضَ

اجمعين اما بعد بعدما بين لنا ناظم رحمه الله تعالى تبعا للاصل الحكم الشرعي واقسامه انه سبعة على رأيه. وبين ضابط كل واحد من هذه السبعة. شرع في بعض المصطلحات التي يمكن - 00:03:30ضَ

كلها ارتباط بالحد السامي وهو بيان العلاقة والنسبة بين العلم والفقه ما حقيقة العلم ما حقيقة ضد العلم نقيض العلم والجهل؟ ما هي اقسام الجهل؟ ثم الادراكات غير الجازمة الظن والوهم والشك. ثم - 00:03:50ضَ

ختم الباب بما بدأ به الباب باب اصول الفقه كاصول الفقه لفظ اللقب للفن من جزئين قد تركها. عرف اصول الفقه من حيث كونه مركبا اضافية ثم ختم الباب بالمعنى الثاني لاصول الفقه قد ذكرنا ان اصول الفقه له معنيان معنى اضافي سبق بيانه - 00:04:08ضَ

ومعنى باعتبار كونه لقبا وعلما لهذا الفن. بدأ بالاول في اول الباب وختم فيه اخر باب لسانه. والعلم للعموم والعلم لفظ العلم عام والعام هو من استغرق افرادا لا حصر لها - 00:04:31ضَ

لفظ العلم لفظ عام بمعنى انه يصدق على التفسير انه علم ويصدق على الحديث انه علم. ويصدق على النحو انه علم. ويصدق على بلاغة انها علم. والهندسة مطلب علم اذا له افراد له افراد سواء كانت الافراد هذه علوما شرعية او كانت علوما دنيوية - 00:04:50ضَ

سواء كانت علوما شرعية او علوما دنيوية. حينئذ نفهم من هذا ان العلاقة بين الفقه وبين العلم فقه بالمعنى الشرعي في السابق العلاقة بينهما العموم والخصوص المطلق. فكل فقه علم ولا عكس - 00:05:17ضَ

صحيح كل فقه علم. الفقه لا يخرج عن حد العلم. هو فرض من افراده. كما ان التفسير فرض من افراد لكن هل كل علم هو فقه هل كل علم هو فقه؟ جوابه لا. من العلوم او من العلم ما هو تفسير وليس بفقه. والمراد بالفقه هنا بالمعنى الشرعي الذي عرفه - 00:05:36ضَ

الظن بقوله والفقه علم كل حكم شرعي جاء اجتهادا دون حكم قطعه وان شئت قل العلم بالاحكام شرعيا عملية من ادلتها تسغي. ونحن نسقط قولهم المكتسب لان المكتسب هذا ارادوا به الاحتراز عن القطع. وهذا ليس ليس بصحيح. بل الصواب ان الفروع سواء كانت قطعية ثبوت - 00:06:00ضَ

او كانت ظنية فهي فقه وتخصيص الفقه بشيء الظني ليس عليه دليل واضح والعلم لفظ للعموم فهو يشمل الفقه ويشمل غيره من سائر العلوم لم يخص للفقه بالمعنى الشرعي الذي ذكرناه سابقا العلم بالاحكام الشرعية العملية المكتسب من ادلته تصريعا - 00:06:27ضَ

وهو الذي قدمه في جمع الجوامع وتبعه السيوطي في الكوكب ساطة. لم يخص للفقه بالمعنى الشرعي مفهوما لم يخص يعني هذا العلم لفظه من حيث المفهوم والمعنى لم يخص بالفقه يعني لا يعتبر - 00:06:51ضَ

مقصورا على علم الفقه. لانه سبق ان العلم اخذ جنسا في حد الفقه. وفي حد الفقه نعم. والفقه علم كل حكم شرعي وعند المناطق ان المحدود والحد الذي هو الجنس لابد ان يكون بينهما علاقة وهي العموم والخصوص المطلق. بمعنى انهما يجتمعان - 00:07:11ضَ

في مادة وينفرد احدهما عن الاخر في مادة اخرى. والاخص لا ينفرد عن عم البتة والاعم ينفرد عن الاخص سورة لا يشركه فيها الاخص. فاذا قيل بين العلم والفقه العموم والخصوص المطلق - 00:07:34ضَ

فكل فقه علم حينئذ لا يمكن ان يوجد الفقه ولا يكون علما. هل يتصور هل يتصور ان يوجد الفقه ولا يكون علما؟ لا. اذا لا يوجد الاخص الا ومعه الاعم. لكن هل يتصور ان يوجد العلم - 00:07:53ضَ

ولا يكون فقها؟ نعم هذا علم وليس بفقه. اذا انفرد بصورة لا يشركه فيها الاخص ولذلك يقولون كلما وجد الاخص وجد الاعم ولا عكس كلما وجد الاخص وجد الاعم ولا عكس. يوجد الاعم وهو العلم ولا يلزم منه ان يوجد الفقه. ولكن اذا وجد الاخص وهو الفقه - 00:08:10ضَ

لزم منه وجوده الاعم هو العلم. فالنسبة العموم والخصوص المطلق كما بين الانسان والحيوان هكذا مثل اصوليون فكل فقه علم وليس كل علم فقها. وكل فقيه عالم وليس كل عالم فقيها - 00:08:33ضَ

كل فقيه فهو عالم. وليس كل عالم يكون فقيها. والعلم لفظ للعموم لم يخص للفقه يعني بالمعنى الشرعي مفهوما بل الفقه اخص من العلم بالمعنى العرفي العام. ثم لما بين العلاقة من حيث اللفظ - 00:08:55ضَ

ما يصدق عليه لفظ العلم اراد ان يبين لنا حد العلم. ما هو العلم وعلمنا معرفة المعلوم ان طابقت لوصفه المحتوم. قال وعلمنا علمنا اظافه لنا دال على متكلم ومعه غيره وهذا نستفيد منه انه اراد ان يبين العلم الذي يوصف بكونه علما حادثا - 00:09:15ضَ

وليس بالعلم الازلي الذي يكون صفة للرب جل وعلا. حينئذ هذا الحد انما يختص بالعلم البشري علم المخلوق وعلمنا معرفة المعلومة العلم له معنى لغوي ومعنى اصطلاحي العلم في اللغة ما تعرف به الاشياء. وهو نقيض الجهل نقيض الجهل فهما نقيضان - 00:09:42ضَ

وعلم بالشيء وشعر به وعلم بالامر تعلمه واتقنه وعرفه. والمشهور عند الكثير ان المعرفة اخص من من العلم هذا المشهور عند الكثير من المعرفة والعلم متغايران والعلم اخص المعرفة اخص من من العلم. والصواب ان العلم والمعرفة عند اكثر اهل اللغة مترادفان - 00:10:06ضَ

ويجمعهما انهما بمعنى الادراك ولذلك قال في الكليات والمعنى الحقيقي للفظ العلم هو الادراك والادراك المراد به وصول النفس الى المعنى بتمامه اصول النفس الى المعنى بتمامها. اذا وصلت النفس التي بها العقل والادراك - 00:10:30ضَ

الى معنى اللفظ بتمامه من غير شك فيه يسمى ماذا؟ يسمى ادراكا. عندنا ادراك وعندنا متعلق الادراك حينئذ اذا ادرك معنى لفظ السماء ومعنى لفظ الماء. حينئذ اذا علم المراد بلفظ السماء ما المراد به؟ كذا وكذا. ما المراد بلفظ الارظ؟ كذا وكذا. ما المراد بلفظ الماء؟ كذا - 00:10:53ضَ

اذا عرف المعنى المراد بهذه المفردات هذا يسمى ماذا؟ يسمى ادراكا ادراكا فالادراك هو الذي يحصل في النفس ومتعلق الادراك هو هذه الالفاظ. وانظر الادراك هنا حصل بماذا؟ بلفظ مفرد وهو لفظ السماء مثلا - 00:11:17ضَ

او لفظ الارض مثلا وقد يكون متعلق الادراك المركبات. وهو بالاختصار من اجل ايصال فائدة. ما يسمى بالجملة الاسمية الخبرية عند النحات فاذا كان متعلقا ادراك الجملة الاسمية زيد قائم زيد قائم عرفت المراد به وادركت وقوع النسبة التي هي قيام - 00:11:37ضَ

الواقع في الوجود حينئذ اذا ادركتها يسمى ماذا؟ يسمى تصديقا عندهم. والاول يسمى يسمى تصورا. قام زيد فعل وفاعل اذا عرفت المراد بهذه الجملة وادركت النسبة التي هي نسبة القيام الى زيد في الزمن الماضي وانها واقعة بالفعل او عدم - 00:12:01ضَ

بالفعل هذا يسمى يسمى تصديقا ادراك مفرد تصورا علم ودرك نسبة بتصديق اذا مرادي بهذا تعريج ان الصحيح لان قل من نبه على هذا تم خلط عند الاصوليين وغيرهم ومما قلدهم في معنى العلم والمعرفة. الصحيح - 00:12:21ضَ

ان العلم يفسر بي بالادراك هذا الذي ذكره في الكليات والمعنى الحقيقي للفظ العلم هو الادراك. ثم الشيء المدرك الذي تعلق به ادراك من يكون مفردا واما ان يكون جملة - 00:12:41ضَ

فان كان مفردا سمي تصورا. وان كان جملة اسمية او جملة فعلية سمي تصديقا. ادراك مفرد تصور علم ودرك نسبة بتصديق وسم يعني وسم بي بتصديقه والمعنى الحقيقي للفظ العلم هو الادراك ولهذا المعنى متعلق وهو المعلوم - 00:12:58ضَ

وهو المعلوم يعني ثم علم وثم معلوم العلم هو الادراك نفسه وصول النفس الى المعنى بتمامه. متعلق الادراك. ادركت ماذا ادركت معنى قام زيد فمعنى قام زيد قام بالنفس وهذا هو العلم - 00:13:23ضَ

وتعلق هذا العلم بالشيء المدرك ويطلق عليه انه المعلوم. وثم تغاير بين العلم والمعلوم. وله سابع في الحصول يكون وسيلة اليه في البقاء وهو الملكة وهو وهو الملكة. ولذلك يطلق في كثير من الشروحات يقال العلم - 00:13:42ضَ

اما ان يفسر بالادراك واما ان يفسر بالملكة واما ان يفسر بالمسائل كثير من ارباب الشروح والحواشي يقول علم المراد بالعلم هنا ادراك المسائل. ولذلك تجده في مثلا حد الفقه - 00:14:02ضَ

هو العلم بالاحكام الشرعية. ادراك الاحكام الشرعية او ملكة يقتدر بها على تحصيل الجزئيات من تلك قواعد او المسائل انفسها. ولكن الصواب ان اطلاق العلم على الادراك حقيقة. وعلى غيره اما انه الصلاح واما انه من قبيل المجال - 00:14:18ضَ

هنا قال والعلم وعلمنا نحن مخلوقين معرفة المعلوم ان طابقت لوصفه المحتوم. هذه او هذان قيدان معرفة المعلوم معرفة المعلوم اما دور في هذا التعريف لماذا؟ لانه اخذ وصفا من لفظ المحدود جعله فصلا او جنسا في الحد. لانه يقال مثلا ما هو العلم؟ تقول معرفة المعلوم - 00:14:41ضَ

ما هو هذا المعلوم؟ المعلوم اسم مفعول. اليس كذلك؟ مشتق من من العلم لا يمكن ان تعرف المعلوم الا اذا عرفت معنى العلم كما تقول زيد مضروب مضروب. هل يمكن ان تعرف معنى مضروب دون ان تعرف معنى الظرب؟ يمكن؟ لا يمكن. اذا لا بد ان تعرف اولا - 00:15:14ضَ

ما اشتق منه لفظ مضروب حتى تعرف معنى مضروب كذلك وهنا معرفة المعلوم ما هو المعلوم المتصف بالعلم. ما هو العلم؟ معرفة المعلوم. ما هو المعلوم؟ الشيء المتصل بالعلم ما هو العلم ومعرفة هذا يسمى ماذا؟ يسمى دورة يعني تجلس من العشاء الى الصباح وانت على هذا المنوال. ما هو - 00:15:37ضَ

علم معرفة المعلومة. ما هو المعلوم المتصف بالعلم. ما هو العلم؟ معرفة المعلوم. هذا يسمى ماذا؟ يسمى دورا. يسمى دورا عند المناطق. فلا يصح اخذ مشتق منه المحدود في الحد. ولذلك صار صار هذا التعريف منتقدا. ولكن الجواب عنه ان يقال بان المراد بالعلم هو - 00:16:02ضَ

هنا ما من شأنه ان يعلم يعني شيء بالامكان ان لم يقع العلم بالفعل حتى يحصل ماذا؟ الدور. وانما هو شيء من شأنه ومن صفته انه ولو توجه اليه الانسان بقوته لا ادركه - 00:16:25ضَ

وليس المراد انه الشيء المتصل بالعلم بالفعل وعلمنا معرفة المعلوم معرفة مراد به عندهم الادراك الجازم المتعلق بما من شأنه ان يعلم بما من شأنه ان يعلم ان طابقت لوصفه ان هذه شرطية يعني ليس كل معرفة وانما هذه المعرفة مقيدة مقيدة بماذا؟ بشرط - 00:16:43ضَ

المطابقة مطابقة لاي شيء للواقع للواقع فحينئذ معرفة المعلومة الادراك قد يكون مطابقا للواقع وقد لا يكون اليس كذلك نحن في يوم ماذا مثلا يوم الثلاثاء نحن في ليلة الاربعاء مثلا لقلت انا هكذا نحن في ليلة الاربعاء - 00:17:11ضَ

نقول هذا معرفة وهو ادراك وجزمت به لكن هل طابق الواقع؟ لم يطابق الواقع لا يسمى علم لا يسمى علما لماذا؟ لفقد شرط المعرفة. وهي ان تكون هذه المعرفة مطابقة للواقع. يعني للشيء الخارجي - 00:17:41ضَ

عندهم داخل وخارج ليس داخل البلد وخارج البلد. وانما داخل العقل وخارج العقل. ما كان داخل العقل الذي يعبر عنه بالذهنيات مقولات ومعلومات الى اخره. وما كان خارجا عن العقل وهو الشيء الواقع. فاذا قلت مثلا خارج الواقع الليلة مثلا - 00:17:59ضَ

ليلة ثلثاه وليست ليلة اربعاء فاذا قلت الليلة هذه ليلة ليلة الاربعاء حينئذ نقول هذا ادراك وجازم انه لم يطابق الواقع. ولذلك قال الناظر ان هذه شرط. واذا جيء بإن علمت ان ما بعدها وهي بنفسها كذلك تكون شرطا - 00:18:20ضَ

قبلها وشرط والمشروط ينتفي بانتفاء شرطه. حينئذ اذا انتفى هذا الشرط ولو وجدت معرفة المعلوم لا يسمى لا يسمى علما ان طابقت هذي تاء تاء التأنيث والظمير هنا يعود على معرفة المعرفة ان طابقت هذه المعرفة - 00:18:40ضَ

لوصفه ان طابقت لوصفه. اللام هذه زائدة العلامة هذه زائدة. وهذا استعمال شاذ عند اهل اللغة. لان الفعل اذا تعدى بنفسه ها لا يصح ان يتقوى بحرف يوصل به لما بعده - 00:19:06ضَ

الا اذا تقدم. تقول ضربت زيدا. زيدا هذا مفعول به. مفعول به. حينئذ ظرب تعدى بنفسه لا يحتاج الى واسط. اليس كذلك اذا قلت ضربت لزيد وجعلت زيدا هذا مفعول به واللام هذه زائدة لي للتوكيل. هذا سمع لكنه شاذ - 00:19:27ضَ

سمع هذا لكنه لكنه شاذ والقياس انه اذا تقدم المفعول على عامله جاز ان يتوصل اليه العامل بحرف لو قلت زيدا ضربته هنا تقدم المفعول على ها تقدم المفعول المعمول على عامله. اصول الفقه والنحو قرينان. اذا اردتم افتكاك احدهم الاخر - 00:19:46ضَ

هذا محال زيدا ضربته زيدا هذا مفعول به وضربته عامل متأخر. بمثل هذا التركيب جائز القياس ان تدخل لام على زيد. حينئذ يجر في اللفظ فقط. فتقول لزيد ضربته. ضربت فعل فاعل. واللام هذه حرف - 00:20:11ضَ

زائد وزيد مفعول به منصوب ونصبه فتحة ظاهرة اه فتحة مقدرة على اخره منعا من ظهور اشتغال المحل حركة حرف الجر الزائد. هنا ان طابقت لوصفه هل جاء على القياس او على الشاذ؟ على الشاذ. لان الاصل طابقت وصفه - 00:20:32ضَ

حينئذ جيء باللام هنا نقول هذا فيه نوع شذوذ ولعل الناظم من اجل النظم ان كنتم للرؤيا تعبرون على اي نوع على الاصل؟ نعم لا يقال قرآن شاذ استعماله. وان وان قيل انه وهو صحيح انه قد يأتي فيه ما هو شاذ - 00:20:52ضَ

لا استعمالا فرق بين الشاذ والاستعمال والشاذة القياس. شاذ القياس المراد به مخالف للقواعد الصرفية والنحوية. والشاهد استعمال المخالف للسان العرب من اصله. هذا يكون شاذ ولا يجوز القول به في القرآن. واما الشاذ قياسا المخالف للقواعد فهو موجود - 00:21:15ضَ

حينئذ نقول هذا من يستدرك من القاعدة واما انه يبطل القاعدة من من اصلها. ان كنتم للرؤيا تعبرون. ان كنتم تعبرون الرؤية هذا الاصل يتعدى بنفسه لماذا عدي باللام؟ نقول لكون المعمول تقدم على عامله واذا تقدم المعمول على - 00:21:36ضَ

حاملي ضعف العامل فاحتاج الى تقويته. فجاء بحرف تقويم. هذا يسمى تأكيد. يسمى تأكيد عند بيانيين. فعال لما يريد افعال ما يريد لان العامل هنا فعال صيغة مبالغة وهي فرع في العمل ليست اصل لان اصل في العمل من فعله حينئذ لما جاء العمل فرعا احتاج - 00:21:55ضَ

لتقوية حاصل ان طابقت لوصفه يعني طابقت وصفه. ووصفه هذا مفعول به والفتحة تكون مقدرة واللام هذه زائدة لكنها ليست قياسا بل هي على جهة الشذوذ. ان طابقت لوصفه المحتوم - 00:22:18ضَ

كأنه قال وعلمنا معرفة المعلوم المطابقة المطابقة لوصفه المطابقة لوصفه فاشترط في هذه المعرفة ان تكون مطابقا لوصفه يعني لهيئته في الواقع وفي الخارج. المحتومي هذا مفعول من الحتم والحتم واللازم بمعنى واحد. فكأنه جعل قيدا في المعرفة وهي - 00:22:36ضَ

كونها ادراكا جازما. لان الادراك قد يكون ادراكا جازما. وقد يكون ادراكا ليس ليس بجازم. الادراك الجازم عند كثير من الاصوليين وكثير من المناطق جروا على ان الادراك الجازم هو العلم - 00:23:06ضَ

وما عداه من سائر الادراكات فاما ان يكون جهلا مركبا واما ان يكون ظنا واما ان يكون وهما واما ان يكون شكا الادراكات لا تخرج عن هذه الاربعة. لان الجهل البسيط لا يريد معنى. لانه عدم الادراك بالكلية. فلا يتعلق به ادراك. الادراك الجازم - 00:23:22ضَ

هو العلم. الادراك الشيء على خلاف ما هو عليه هذا جهل مركب وهو ادراك. ادراك الراجح هذا ظن ادراك المرجوح هذا وهمه. استواء الطرفين مع ادراكهما هذا يسمى يسمى شكا. اذا المحتوم هذا - 00:23:43ضَ

مفعول مأخوذ من الحتم والمراد به الجزم. اذا كان المصنف قال رحمه الله تعالى العلم معرفة المعلوم على ما هو به في الواقع القيد الاول معرفة المعلوم اخرج به الجهل البسيط - 00:24:03ضَ

لان الجهل البسيط ليس فيه ادراك بالكلية ما حكم كذا؟ قال لا ادري. لا ادري. لا اعلم. نفى الادراك. فهذا يسمى ماذا؟ يسمى جهلا بسيطا. لماذا؟ لان الجهل هنا ليس فيه ادراك اصلا - 00:24:21ضَ

المطابق اول معرفة المعلوم على ما هو به في الواقع القيد الثاني اخرج ماذا؟ اخرج الجهل المركب وهو معرفة المعلوم على غير وجهه في الواقع يعني لم يكن مطابقا للواقع - 00:24:39ضَ

هذا يسمى جهلا مركبا وسيأتي ذكره في اذا وعلمنا معرفة المعلوم ان طابقت لوصفه المحتومين والجهل قل تصور الشيء على خلاف وصفه الذي به لماذا عرف الجهل لان الشيء يتبين بضده وبضدها تتبين الاشياء. وبضدها تتميز الاشياء. فلما عرف - 00:25:01ضَ

علم حينئذ قلنا العلم القيد الاول اخرج الجهل البسيط والقيد الثاني اخرج الجهل المركب فاحتاجنا الى معرفة ماذا؟ نقيض الجهل في اللغة نقيض العلم نقيض العلم والجهالة ان يفعل المرء فعلا بغير علم - 00:25:28ضَ

ان يفعل المرء فعلا بغير علم. والمجهلة ما يحمل المرء على الجهل بفعل لا يليق بمثله. والجاهل الذي لا يعرفه الجاهل في الاصل هو المتصل لانه اسم فاعل هو المتصل بصفة الجهل فهو الذي لا يعرف. وقد يأتي الجاهل بمعنى الذي لا - 00:25:48ضَ

خبرة له. يحسبهم الجاهل اغنياء جاهلون المراد به من لا خبرة لهم. وليس المراد به الجهل الذي هو الجهل للصلاح والجهل قل في تعريفه تصور الشيء على خلاف وصفه الذي به على قل انت هذا من باب التكميل تصور - 00:26:08ضَ

عرفنا المربي التصور وهو ادراك المفرد. هذا الاصل ادراك المفرد. وقد يطلق التصور عند اهله مناطق بالمعنى العام يعني سواء كان مفردا او كان اعم من ذلك. لاننا لو قلنا مثلا الليلة هذه الليلة ليلة الاربعاء او ليلة الخميس - 00:26:32ضَ

هذا في جملة اسمية وجملة فعلية. اليس كذلك؟ وقد ذكرنا ان الادراك اذا تعلق باحدى الجملتين فهو فهو تصديق حينئذ كيف نعبر عن الجهل المركب وهو ادراك لمركب بانه تصور؟ نقول التصور المراد به هنا - 00:26:55ضَ

قبل معنى الاعم فيطلق التصور في مقابلة التصديق فيختص بالمفرد ويطلق التصور باطلاق عام فيدخل فيه نوع من انواع التصديق وهذا بحث منطقي يرجع في موضعه. والجهل قل تصور اي التصور المطلق - 00:27:15ضَ

ويشمل التصديق والتصور الساذج الذي لا لا حكم معه. تصور الشيء المعلوم اي ما من شأنه ان يعلى. على خلاف في وصفه على خلاف هيئته في الواقع. عندنا معرفة وعندنا معلومة. اليس كذلك؟ معرفة المعلوم حصلت هنا - 00:27:35ضَ

ولكن هذا التعريف للجهل انما المراد به مقابل القيد الثاني في العلم. وهو معرفة المعلوم على ما هو به في الواقع هنا معرفة المعلوم على غير ما هو به في الواقع. حينئذ نقول هذا يسمى ماذا؟ يسمى جهلا مركبا. وعليه - 00:27:55ضَ

حينئذ يختص هذا الحد بالجهل المراقب وليس عندنا جهلا وليس عندنا جهل بسيط البهت. فعلى هذا الحد لا ينقسم الجهل الى قسمين لا بسيط ولا مركب. مع كون المشهور كما ذكرناه سابقا ان الجهل نوعان. جهل بسيط وجهل مركب - 00:28:15ضَ

وعلى هذا الحد اختص الجهل بالجهل المركب وليس عندنا جهل بسيط وعليه نقول هذا الحد مسلم او لا؟ غير مسلم. لان الحد اذا لم يشمل ويجمع انواع المحدود يعتبر منقوضا. يعتبر لا بد ان يكون - 00:28:35ضَ

جامعا مانعا وهذا ليس بجامع وان كان مانعا قل تصور الشيئين على خلاف وصفه يعني على خلاف هيئته. الذي على به الذي علا به به على به دار مجرور متعلق بقوله تعالى. يعني ارتفع به. متى يرتفع؟ اذا ادرك على وجهه. واذا - 00:28:53ضَ

فليدرك على وجهه حينئذ لم يرتفع به واضح من هذا؟ قال هنا تصور الشيء على خلاف وصفه على خلاف هيئته. ان تصوره على هيئته الموجودة في الواقع حينئذ ارتفع بهذا الوصف وبقي الموصوف على صفته - 00:29:17ضَ

واذا لم يتصوره على هيئته نزل به عن درجته. اذا تصورت ان رجل زيد من الناس مثلا هو عالم. وتصورت انه عالم انزلته او رفعته ها زيد من الناس عالم فتصورت انا بانه ليس من اهل العلم في شيء. انزلته اذا بتصوري هذا لم - 00:29:37ضَ

يوافق الواقع الذي به يرتفع عما تصورته انا في نفسي واما اذا تصورت على ما هو عليه في الواقع حينئذ يرتفع بتلك الصفات. والجهل قل تصور الشيء تصور يعني ايه؟ تصور مطلق - 00:30:03ضَ

فيشمل التصديق ويشمل ادراك المفردة. فلو قال قائل ما معنى الماء؟ قال الماء هو شيء سائل يوضع الى اخره معه سكر مثلا قل هذا ليس تفسيرا للماء. وانما هو تفسير لشيء اخر. فقد فسر المفرد بغير معناه. نقول هذا جهل - 00:30:20ضَ

او لا نقول هذا جهل. مع كونه متعلقه مفرد او جملة اسمية او فعلية مفرد. اذا دخل في قوله تصوروا. وما الامثلة السابقة يكون مثالا للجهل المركب. والجهل قل تصور الشيء على خلاف وصفه الذي به على. وقيل قيل هذا صغار - 00:30:40ضَ

التضعيف بل هو المرجح كانه يرى ان الاول هو مقدم. والصواب هو العكس. ان الثاني هو المقدم على الاول. وقيل اي قال قائل حد الجهل يعني تعريف الجهل فقد العلم عدم العلم - 00:31:00ضَ

وهذي يدخل تحته النوعان. الجهل البسيط عدم الادراك بالكلية. اذا فقد العلم او لا؟ يعني عدم العلم اليس كذلك؟ والذي ادرك على خلاف وجهه انتفى عنده العلم او لا؟ انتفى عنده العلم. اذا فقد العلم عدم العلم - 00:31:16ضَ

يدخل تحت هذا الحد مع انه من كلمتين يدخل تحته نوعان من انواع الجهل. وهو محصور فيهما. الجهل البسيط لانه لم يدرك شيئا اصلا ما يدري ها يعني امور تحتاج الى سؤال فيقول لا ادري ما حكم قراءة الفاتحة في الصلاة مثلا؟ يقول ما ادري جزاك الله خير - 00:31:37ضَ

قلت ما ادري طيب هذا. حينئذ نقول هذا عدم للعلم من اصله لانه ليس فيه ادراك. ليس فيه ادراك اذا قال بانها مستحبة هذا فيه تفصيل. ان كان مقلدا او من اهل العلم فله دليله. وان كان من رأسه حينئذ يكون جاهلا جهلا مركبا. جاهلا جهلا - 00:31:57ضَ

لان القول بالاستحباب موجود لبعض اهل العلم. يعني لا يرون انها ركن والصحيح انها ركن انها ركن. حد الجهل فقد العلم يعني عدم العلم. عدم العلم بالشيء. عدم بالشيء. عدم العلم عدم العلم. هل كل ما يفقد - 00:32:21ضَ

العلم به يسمى فاقد العلم جاهلا يعني لو ما تدري تحت الفرش الان هذا ما ندري ايش تحته صحيح هل نكون جاهلين ها ايه بهذا الشيء نعم الذي الذي لا تقصده النفس. لا يطلب من اجل ان يدرك ان يعلم - 00:32:42ضَ

ها حينئذ نقول هذا الشيء لما لم تطلبه النفس ولم يكن مقصودا للنفس عدم العلم به لا يسمى جهلا في الاصطلاح ولذلك نقول هنا فقد العلم يعني اتفاق العلم بالمقصود. يعني ما من شأنه ان يقصده الانسان - 00:33:13ضَ

اما ما ما الذي تحت هذا الفرش؟ قل هذا لا لا يقصده الا من بعقله شيء. واما الانسان السوي هذا لا لا يتتبع مثل هذه المسائل. فلا يحتاج الى ان يعرف هل هنا شيء اخر او كذا؟ نقول عدم - 00:33:33ضَ

العلم بمثل هذه الاشياء علم وليس بجهله. واما الشيء الذي يقصد ويطلبه ويطلبه الانسان ويفتقده. نقول هذا الذي يسمى جهلا. اذا فقد العلم انتفاء العلم بالمقصود اي ما من شأنه ان يقصد فيدرك. اما الذي لا يقصد كمعرفة الحشرات التي - 00:33:48ضَ

تسير تحت الارض او عدد الاموات او ما نوع الاموات فهذا كله لا يقصده الانسان. فعدم العلم بهذه نقول لا لا يسمى جهلا اما بان لم يدرك اصلا وهو الجهل البسيط او بان يدرك على خلاف ما هو عليه في الواقع وهو المركب. ولذلك قال الناظم بسيطا - 00:34:08ضَ

مركبا قد سمي. قد سمي الجهل بسيطا مفعول له. او للتنوين مركبا معطوف على على امي بسيطة سمي بسيطة بسيطة ان هذا مفعول سمي يتعدى الى مفعولين اول وثاني. سمي هذا المفعول الثاني. اين مفعوله الاول؟ نائب الفاعل. لانه سمى هذا الاصل - 00:34:28ضَ

سمي حينئذ نقول هذا مغير الصيغة. نائب الفاعل هو الذي كان مفعولا اول. ثم بسيطا هذا يكون مفعولا ثانيا او للتنويه مركبا قد سمي. سمي المركب مركبا. قالوا لان فيه جهلين - 00:34:53ضَ

مين؟ من جهلين. ذاك يقول لا ادري ما حكم كذا؟ لا ادري نفى حينئذ هذا جهل واحد بسيط. مسماه شيء واحد. واما هذا فقد ادعى علم شيء لم يعلمه. فهو - 00:35:12ضَ

هو جاهل هذي اولا لانه لم يوافق الواقع ويجهل انه جاهل ويجهل انه جاهل. واما اذا علم انه جاهل ومع ذلك يتكلم فتلك مصيبته لان فيه جهلين جهل بالمدرك وجهل بانه بانه جاهل. وايهما اخف - 00:35:25ضَ

لا الذي يدري انه جاهل او الذي لا يدري الذي يدري. كل له مصيبة من جهة قد لا توجد فيه في الاخرى. بسيطه في كل ما تحته الثرى تركيبه في كل ما تصوره بسيطه اراد ان يمثل للبسيط بمثال ويمثل للمركب بمثال اخر - 00:35:48ضَ

بسيط وهو الظمير يعود الى الى الجهل. يعني بسيط الجهل بسيط الجهل من باب اضافة الموصوف الى صفته يعني الجهل بسيط. بسيطه في كل ما تحت الثرى. كل ما تحت التراب لا يدركه الانسان يسمى جهلا. هل هذا يسلم - 00:36:08ضَ

يسلم او لا؟ قلنا لا لا يسلم له. فالمثال هذا ليس بصحيح ليس ليس بصحيح حينئذ نقول ليس كل ما تحت الثرى يكون الجهل او عدم العلم به يوصف صاحبه بكونه بكونه جاهلة. تأتي مقبرة ولا تعرف - 00:36:30ضَ

من تحتل القبور تراب. حينئذ تسمى جاهلة لا لا يسمى جاهلة. لا نحتاج ان يوصف لان هذا الصلاح. واذا كان كذلك حينئذ لا يصح وصفه بسيطه في كل ما تحت الثراء. تركيبه يعني تركيب الجهل يعني الجهل المركب من باب اضافة المنصوب الى صفته. في كل ما - 00:36:46ضَ

ان تصور في كل ما ما مثال تصور الالف هذه لي للاطلاق تصور فيه المعلوم على خلاف هيئته كله مثال ائتي بما شئت من الاحكام الفقهية القديمة والحديثة ويتكلم المتكلم بشيء لا يحسنه وما اكثر الامثلة فيه - 00:37:06ضَ

هذا ثم قال الناظم اذا عرفنا حد الجهل انه عدم العلم على الصحيح انتفاء العلم والمراد هنا انتفاء العلم المقصود يعني ما من شأنه ان يعلم ثم هذا قسمان جهل بسيط وهو عدم الادراك بالكلية - 00:37:27ضَ

وجهل مركب وهو ادراك الشيء على خلاف وجهه. يعني في الواقع. ثم انتقل مصنف رحمه الله تعالى الى بيان وتقسيم العلم والمراد به هنا العلم الحادث. لانه سيقسم لنا العلم الى قسمين ضروري ونظري. الذي هو المكتسب - 00:37:44ضَ

وعلم الله تعالى لا يوصف بكونه ضروريا ولا نظريا. لان اوصافه جل وعلا توقيفية يثبت له العلم. ثم هذه اقسام لم يرد بها سمع حينئذ نتوقف فيها. والعلم هذا مرتب على محذوف التقدير العلم الحادث قسمان - 00:38:05ضَ

ضروري ومكتسب ضروري ومكتسب. والعلم اما اما هذا حرف وتفصيل. حرف تفصيله تستعمل يعني بعدها اما كذا واما كذا. واما الثاني هذه قد تترك. قد تترك يعني يجوز تركها. فاما الذين في - 00:38:25ضَ

بهم زيغ فيتبعونه ما جاءت بعدها اما والعلم اما باضطرار يحصل او باكتساب حاصل. قسم لك العلم باعتبار الطريق الموصل اليه باعتبار الطريق الموصل اليه. لان العلم له تقسيمان مشهوران عند الاصوليين وهم تبعا للمناطق. علم - 00:38:45ضَ

ينقسم الى تصور وتصديق لكنه فيما سبق. والعلم هنا بمعنى الادراك والعلم ينقسم الى ضروري ونظري. قد يقول الطالب ما الفرق بينهم كيف نقول علم القسم الى تصور وتصديق؟ وينقسم كذلك الى نظري ضروري. نقول ذاك العلم الاول - 00:39:09ضَ

ينقسم الى التصور والتصديق باعتبار المدرك. ما يتعلق به الادراك. ادركت ماذا؟ مفرد فهو تصور. ادركت ماذا؟ جملة وجملة فعلية فهو فهو تصديق. هنا في الطريق الموصل. من اين اخذنا هذا العلم؟ اما ان يكون بطريق متواتر او مجمع الى اخره - 00:39:29ضَ

او يكون بطريق النظر والتأمل والفكر وهذا ما يسمى بتقسيم العلم باعتبار الطريق المصلح. فثم فرق بين النوعين والعلم اما باضطرار يحصر باضطرار هذا متعلق بقوله يحصل اما يحصل باضطرار باضطراره. والاضطرار الاحتياج الى الشيء. اضطره اليه احوجه والجأه - 00:39:49ضَ

والجأه يحصل باضطرار وهو الذي تدركه الاذهان بمجرد التوجه اليه. او الانتباه له فلا يمكنه دفعه عن نفسه بحال. وعبر بعضهم قم بقوله ما لم يقع عن نظر واستدلال. فالعلم اما ان يقع عن نظر واستدلال يعني بتأمل وفكر وبحث فينتج العلم - 00:40:15ضَ

اما يقينا واما ظنا وقد يكون يحصل دفعة واحدة الثاني يسمى العلم الضروري الذي لا يمكن دفعه عن النفس. والاول يسمى علما نظريا. والنظري ما احتاج للتأمل وعكسه هو الضروري الجليل. اذا ما احتاج للتأمل والفكر والنظر والبحث يسمى علما مكتسبا يسمى علما نظريا - 00:40:41ضَ

وما لا يحتاج الى تأمل وفكر وبحث يسمى علما ضروريا. فمثلا حكم قراءة الفاتحة في الصلاة علم النظر مسألة خلافية فهي علم النظر. وكل مسألة مجمع عليها فهي علم ضروري. حرمة الزنا لا يحتاج الى بحث. كما ذكرناه سابقا. وجوب صواب - 00:41:07ضَ

رمظان وجوب الحج صلاة الفجر ركعتان صلاة الظهر اربعة للمقيم نقول هذه كلها لا تحتاج الى نظر ولا الى. العلم بها ضروري. يستوي فيه الخاص والعام. والعلم اما اضطراري يحصل او او هذه جاءت في مقابلة اما - 00:41:27ضَ

وهي للتفصيل وقالوا كونوا هودا او نصارى هذا مثله او باكتساب اكتساب افتعال مأخوذ من الكسب كسب واكتسب طلب الرزق واكتسب تصرف واجتهد. اكتسب هذا فيه شيء من من الزيادة في النظر والتأمل. ولذلك جاء قوله تعالى - 00:41:47ضَ

لا يكلف الله نفسا الا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت. لها ما كسبت لها ما كسبت ولو لم يحصل جهد بل بمجرد النية يثبت الثواب. وعليها ما اكتسبت اجتهدت بتحصيله. ففرق بين افتعل وفعل وهذا من فوائد - 00:42:09ضَ

علم الصرف فرق بين فعله وافتعل. هنا قال باكتساب اذا فهو المكتسب اكتساب افتعال من اكتسب فيه زيادة نظره زيادة بحث او باكتساب حاصل فهو المكتسب وهو الذي يقع عن نظر واستدلاله كما سيأتي في كلام الناظر. فالاول - 00:42:28ضَ

فالاول فهذه تسمى فاء الفصيحة. والاول المراد به هنا اشارة الى قوله ما يحصل باضطرار الذي هو العلم الضروري مثل له بمثال واحد وهو المستفاد من الحواس الخمس. مع وجود خلاف كبير طويل عريض بين اصولين وغيرهم. في افادة الحواس للعلم الضروري. ومجمل ما - 00:42:49ضَ

وغيرهم ان طرق العلم الضروري محصورة في اربعة. ايه؟ في اربعة. الاول ما يعلمه الانسان من حال نفسه. وهذا يسميه ناطقة بالعلم الحضوري. يعني شيء حاضر الان في نفسك. انت الان اين في مسجدين مثلا؟ مسجد كذا. انت تعلم وجودك في هذا المسجد - 00:43:12ضَ

هذا يسمى علم حضوري. لا يمكن دفعه عن نفسه. كذلك تعلم انك جالس الان ولست بواقف. فالعلم الذي يكون في حالك من الوجدانيات وغيرها يسمى علما حضوريا وهو نوع من انواع العلم الضروري. ما يعلمه الانسان من حال نفسه مثل الفرح والسرور - 00:43:36ضَ

هل هو لام فرح ام لا والغم والحزن والصحة والمرض والقيام والقعود وغيرها من امور النفس هذا يسمى علما ضروريا ويعبر عنه بعض المناطق بالعلم الحضور يعني الحاضر الان النوع الثاني ما يعلمه كل انسان على البداهة - 00:43:56ضَ

من غير تكلف مقدمات. ما يعلمه كل انسان على البداهة من غير تكلف مقدمات مثل علمه الواحد نصف الاثنين هذه العقليات المسلمة التي لا جدال فيها. الواحد نصف الاثنين الفيديو دا لا يحتاج الى الى جدال. وعدم اجتماع الضدين نقيضان لا يجتمعان ولا ينتفعان. عدم وجود الجسم في مكاني هذي كلها - 00:44:19ضَ

بديهية لا يمكن ان تكون الان انت في قطر والمملكة في وقت واحد ممكن لا يمكن الا اذا انفكت الجهة تكون هنا بجسمك وهناك بصوتك. ممكن؟ ممكن. يمكن تكون هنا في شهر والشهر الاخر في بلد اخر. اذا اجتماع عدم - 00:44:47ضَ

الجسم في مكانيه هذا معلوم الضرورة. ثالث ما يعلمه بواسطة الحواس الخمس. كالعلم البرودة والحرارة والرطوبة والنعومة والخشونة ونحوها. هذا الذي رابعا ما يعلمه الانسان من الاخبار المتواترة من الاخبار المتواترة. ولذلك كثير من يكاد يكون اتفاقا للمتواتر ما افاد العلم اليقين. ما افاد العلم اليقين - 00:45:06ضَ

وما يعرف من الدين بالضرورة والحكم باسماء البلدان النائية. ولذلك ذكر بعضهم الصينيين في مثل هذا الموضع قصة اصحاب الفيل ما ادركها النبي صلى الله عليه وسلم. اليس كذلك ادركها وعاها ولد في عام الفيلطين. لكن هل ادركها رآها وهو بالغ عاق؟ جوابه لا. لكن لما بلغته - 00:45:36ضَ

مبلغ التواتر قال الله تعالى له الم تر كيف فعل ربك باصحابه؟ ترى رؤيا البصرية كيف فعل ربك باصحاب الفيل؟ نزل العلم الضروري الحاصل بالتواتر منزلة المشاهد بالعين فهوماسيان فهما سيان. فكل منهما يفيد العلم الضروري. ولذلك لا يمكن دفعه. الم ترى كيف فعل ربك باصحاب الفيل - 00:46:02ضَ

فعبر بالرؤيا فنزل المتوات المنزلة المشاهد في القطع. قال هنا فالاول يعني الضروري كالمسفل فادي بالحواس الخمس المستفاد يعني كالعلم كالعلم مثل العلم الكاف هنا تمثيلية سواء قيل حرفا او او اسما فهي بمعنى مثل. وعلى حذف مضاف كالمسلم - 00:46:30ضَ

ما هو المستفاد لابد من تقدير شيء محذوف كالعلم المستفاد كالعلم المستفاد والحاصل للنفس بالحواس الخمس جمعوا المراد كل الحواس او احدى الحواس احدى الحواس. اذا هل هذه يعبر عنها - 00:46:53ضَ

الجنسية هل الجنسية فتصدق بالواحد وما زال؟ كانه قال كالمسفادي باحدى الحواس الخمس التي فطر الله عليها اجزاء الانسان بما اودع بها. فتنتقل صورة الاحساس بالواقع على ما هو به الى ذهن الانسان من غير حاجة - 00:47:14ضَ

للنظر يعني تضع يدك فاذا به بارد حينئذ انتقل باللمس الحكم ببرودة الماء الى الى العقد او القوة الباطنة هذا يسمى ماذا؟ يسمى علما ضروريا. علما ضروريا. تشاهد شخصا رجل تعرفه وتحكم عليه بانه زيد. وهو عن قرب. هذا ادراك بالبصر - 00:47:35ضَ

تسمع صوت زيد تعلمه الى اخره. فكل ما يدرك باحدى الحواس الخمس حينئذ يفيد العلم الضروري العلم الضروري. وهذا بماذا؟ بما لا يحتمل الخطأ يعني ما تأتي تقول تشاهد بعينك رجل بعيد ويحتمل انه زيد او عامل رجل او امرأة ثم تقول هذا مدرك بالحواس لا ما لا يحتمل الخطأ يعني بمعنى - 00:47:55ضَ

انك تدركه ببصرك وهو امامك. واما اذا كان تم اشتباه او ثمة خير فهذا ليس مراد سوريين ولا غيره بانه يفيد العلم الضروري المستفادة بالحواس الخمسة يعني باحدى الحواس الخمسة الظاهرة حواس جمع حاسة بمعنى القوة الحاسة وهي سبب للادراك - 00:48:19ضَ

سبب للادراك. فالبصر سبب للابصار. وهذا على عقيدة اهل السنة له تأثير. الابصار له تأثير في الادراك ولا نقول حصل الادراك عند الابصار. كما هو مذهب الاشاعة. قل لا هذا باطل. بل الاسباب لها تأثيرها. فلا تستقل الاسباب - 00:48:42ضَ

خلاف للمعتزلة ولا ينفى. اثارها بالكلية خلافا للاشعرية. فنقول بصره سبب للابصار ولا نقول حصل الابصار او حصل العلم عند الابصار انكسر الزجاج بالحجر او انكسر عند الحجر بالحجر يعني حجر سبب فله تأثير بقدرة الله عز وجل. الله المؤثر الاول مسبب ولكن جعل خاصية لهذه الاحجار - 00:49:02ضَ

ولذلك تنتبهون في بعض الفقهاء يقولون انتقض الحدث عند خروج الريح لا به الاحداث الان اسباب او لا؟ اسباب رتب عليها الشرع ماذا؟ حكم بانتقاض الوضوء بعض الاشاعرة عنده دقة حتى في مثل هذه المواضع. يدخل مثل هذه المسألة. فيقول ينتقض الحدث عند النوم لا بالنوم - 00:49:34ضَ

فرق بينهم او لا لا فرق بينهم. اذا قال عند النوم حينئذ النوم ليس له تأثير. وانما حكم الله تعالى بان هذا الوضوء قد انتقض لوجود النوم قارن له لا به هذا فرق بين بين مسألته. على كل كالمستفاد بالحواس الخمس يعني بالحواس بسبب الحواس فالسببية - 00:50:03ضَ

على بابها واما الاشاعرة شراح مثل هذا النظم وغيره فلهم تخليط في مثل هذا الموضع بالشم او بالذوق او باللمس والسمع والابصار اعد لنا هذه الخمس بشمه هذا اعرابه بدل مفصل من مجمل اين المجمل - 00:50:26ضَ

بالحواس الخمس بالحواسم خمسين. بالشم. هذا بدل من؟ من الحواس. وان جعلته من الخمس لا اشكال فيك. او للتنويع في كل المواضع والسمع والابصار الواهون بمعنى او في حينئذ يكون الناظم قد ذكر نوعا واحدا من انواع حصول العلم الضروري وقد ذكرنا ثلاثة زيادة على ما ذكره. ثم التالي ما كان موقوف - 00:50:46ضَ

على استدلال ثم لترتيب الذكري ثم هنا للترتيب الذكري بعدما ذكر لك اولا علم الضروري انتقل الى النوع الثاني وهو علم المكتسب. ثم التالي ثالث فاعل من تلا يتلو بمعنى التابع. يعني الذي تبعه والذي تبعه وقوله او باكتساب - 00:51:13ضَ

حاصل يعني المكتسب يعني المكتسب حده ما كان موقوفا على استدلاله. ما اسم موصول بمعنى الذي لا بد ان يفسر بشيء معلوم. لان الاسم الموصول مبهم ما كان موقوفا عن استدلاله بحثنا في اي شيء - 00:51:33ضَ

العلم في العلم. اذا ما نفسرها بماذا؟ بالعلم. علم. علم. نعم. نقول المراد هنا ما اي العلم الذي كان موقوفا عن استدلال فما جنس دخل فيه العلم الضروري والعلم النظري واحتجنا الى اخراج العلم الضروري فقال ما كان - 00:51:53ضَ

على استدلال قوله ما كان موقوفا عن استدلاله في الاصل ورقات على النظر والاستدلال وفرق بين النظر والاستدلال. ولذلك كان ينبغي زيادتها ولكن لعل الناظم من اجل النظم اسقطها. ما كان موقوفا العلم الذي - 00:52:13ضَ

كان موقوفا من حيث حصوله ووجوده على استدلال يعني على النظر والاستدلال. قالوا كالعلم بان العالم حادث. عالم حادث. هذا ما في اشكال عندنا امر فطري لكن هم يمثلون بمثلها. عالم حادث. ما الدليل - 00:52:31ضَ

قالوا تغير العالم يدل على اي شيء يدل على انه حادث فانتقلنا من النظر الى تغيره من النظر في تغيره الى كونه حادث. فجعلوا ثمن مقدمات يقينية وبعضها نظرية كالعلم بان العالم حاله فانه موقوف على النظر في العالم ومشاهدة تغيره فينتقل الذهن من تغيره الى الحكم - 00:52:52ضَ

حدوث العالم حادث وكل حادث وكل متغير حادث فالعالم حادث. اليس كذلك هكذا العالم متغير وكل متغير حادث والعالم حادث مقدمتان صغرى وكبرى ثم النتيجة ثم ثم النتيجة. لكن انتبه لقولهم كل متغير حادث. هنا دخل الاشاعرة - 00:53:20ضَ

في نفي من الصفات الافعال ما كان موقوف على النظر والاستدلال. النظر هو الفكر في حال المنظور فيه. نظر هو الفكر في حال منظور فيه ليؤدي الى علم او ظن بمطلوب تصديق او تصوره. وبعضهم مقتصر على الفكر المؤدي الى علم اوضاع. فكر مراد بالفكر حركة الناس - 00:53:47ضَ

في المعقولات يعني الاشياء العقلية اذا تحركت النفس منها من المبادئ الى المطالب وصارت النتايج يسمى ماذا؟ يسمى فكرا حركة بالمعقولات. النظر ما هو؟ الفكر المؤدي يعني الذي تكون له نتيجة الى علم او ظن - 00:54:11ضَ

او الى علم او ظن يعني لا يشترط في النظر ان يكون قطعيا بل قد يكون ظنيا ما كان موقوف على استدلال لما قال استدلالي استفعال طلب الدلالة احتجنا الى معرفة ما هو الاستدلال - 00:54:31ضَ

ولذلك قالوا حد الاستدلال حد الاستدلال قل ما يجتنب لنا دليلا مرشدا لما طلب تحد الاستدلال يعني الاستدلال الذي ذكره جزءا في حد العلم النظري. ما هو الاستدلال؟ قل بتعريفه ما يرتلب لنا دليل - 00:54:50ضَ

ما شيء يطلب لنا دليلا يرتلي بفتح الياء يعني يطلب لنا دليلا دليلا لنا. ثم لما ذكر الدليل في حد الاستدلال احتاج الى ذكر معنى معنى الدليل. فقال مرشد اذا لما طلب يرتنب دليلا لنا حال كون الدليل مرشدا كانه قال الدليل في اللغة - 00:55:13ضَ

هو المرشد. لان الدليل فعين. دليل فعيل بمعنى الارشاد. بمعنى الارشاد. لان الدلالة هي الارشاد او مشتق من من ولذلك قيل الدليل لغة المرشد حقيقة المرشد حقيقة اي يطلق عليه حقيقة يطلق عليه حقيقة - 00:55:40ضَ

وعلى ما به الارشاد مجازا يعني مثلا انا الذي وضعت هذه الاشارة والاشارة تدلك على شيء. اذا انا واضع الاشارة انا دليل. المرشد حقيقة. وهذه الاشارة دلتك ايضا. انا دليل وهذه دليل - 00:56:00ضَ

ما حصل به الارشاد بالفعل يسمى دليلا مجازا. والذي وضع هذه الاشارة ابتداء يسمى دليلا وهو المرشد حقيقة وهو المرشد حقيقة. فالمرشد هو الناصب للعلامة او الذاكر لها. والذي يحصل - 00:56:17ضَ

به الارشاد وهو العلامة هذه تسمى دليلا مجازا يحد الاستدلال قل ما يبتلي استدلال طلب الدليل ليؤدي الى مطلوب تصديقي فالنظر اعم من من الاستدلال. دليلا حال كون الدليل مرشدا لما طلب وسبق انما موصولة مع ما بعدها في قوة المشتق يعني الايه؟ للمطلوبين - 00:56:35ضَ

ثم لما انهى ما يتعلق بالعلم ونقيضه الجهل وقسم لك العلم الى ضروري والى نظري وعرفنا الضروري ما لم نقع عن واستدلال وان ان الضروري ما لم يقع النظر والاستدلال والنظر ما وقع النظر والاستدلال. حينئذ كمل لك بقية - 00:57:00ضَ

بركات لان الادراك قلنا وصول النفس الى معنى بتمامه. الادراك قد يكون مع جزم اولى لذلك الاول العلم الثاني الذي لا يكون بجزم اما مع الترجيح او لا الثاني الشك والاول الراجح في - 00:57:20ضَ

ظنه والمرجوح يسمى وهما. اذا الادراك من حيث التقسيم. الادراك اما ان يكون بجزم او لا. اليس كذلك؟ ان كان فهو فهو العلم معي الادراك ممن يكون بجزم او لا - 00:57:39ضَ

الاول العلم الثاني الذي لا يكون مع جزم اما ان يكون مع الترجيح او لا الثاني الشك لانه ليس فيه ترجيح مع الاول الذي يكون مع الترجيح ادراك الراجح يسمى ظنا وادراك المرجوح يسمى وهما. واضح هذي؟ ماذا نقول - 00:57:57ضَ

هذا السؤال سؤال الليلة ردد اولا اما نكون جازما او او غير جاز. الاول علم والثاني نعم والوهم والظن وشك محتمل لراجح او ضده او محتمل هذا البيت الثلاثة جمعها صاحب المراقي في بيت واحد - 00:58:18ضَ

والوهم والظل وشك محتمل لرابح او ضده او ما اعتدل. وهنا جاء ثلاثة ابيات والظن تجويز امرئ امرين مرجحا لاحد الامرين والظن تجويز تمرين يعني شخص تجويز هذا يكون في الامور الممكنة لا في الواجبات ولا في المحالات - 00:58:55ضَ

تجويز امرئ يعني شخص امرين. اثنين هما طرفا المنكر. طرفا المنكر. لان التجويز يكون في الممكنات يعني الشيء الذي يمكن وجوده او او لا؟ يعني ما تقول الخالق يمكن وجوده او لا؟ لا واجب الوجود - 00:59:19ضَ

كذلك كذلك تعدد الالهة ما يمكن تقول يوجد او لا لانه ممتنع فما امتنع وجوده وما امتنع انتفاؤه لا يدخله تجويث وانما يكون في الشيء الممكن. زيد من الناس يمكن ان يوجد ويمكن ان لا يوجد - 00:59:38ضَ

هذا الذي يتعلق به التجويز. اذا تجويز امرئ شخص امرين هما طرفا. الممكن كوجود زيد وعدم وجود. يجوز زائد من الناس يجوز ان يكون موجود ويجوز ان الا يكون مولود نقيضان حينئذ ادراك احدهما - 00:59:54ضَ

قال مرجحا لاحد الامرين مرجحا تجويز امرئ حال كونه مرجحا هذا حال من من المضاف اليه. مرجحا لاحد الامرين بان يكون احدهما اظهر من من الاخر. وافق الواقع او لا؟ مرجح - 01:00:14ضَ

لاحد الامرين اذا اذا وجد التجويز في الممكن ورجح احد الامرين فهذا هو الظن. لكن ليس مطلق التجويد وانما استدرك بالبيت الثاني لانه في الاول قد يظن الظاء مجرد التجويز هذا - 01:00:35ضَ

يسمى ظنا لا ادراك الراجح الاظهر من الاحتمالين هو الذي يسمى ظنه. وادراك المرجوح هو الذي اما وهما هو الذي يسمى وهما. مثلا كما ذكرنا في السابق وجوب الوتر مثلا. هذا مسألة مختلفة مختلف فيها بين اهل العلم. احنا فيرون الوجوب - 01:00:52ضَ

سنية الوتر؟ هل هي مقطوع بها اسأل سنية الوتر هل هي مقطوع بها مقطوع بها علم يقيني ضروري لا يحتمل الخلاف؟ لا. اذا قلت مقطوع بها يعني الاحناف خالفوا المعقول والمنقول - 01:01:15ضَ

لكن نقول هذه المسألة محتملة للوجوب والسنية. كذلك قراءة الفاتحة في الصلاة محتملة للسنية والركنية. اذا تجوز ويزو امرئ امرين في هذه المسألة احدهما اظهر من الاخر. ما هو الاظهر سنية الوتر مثلا عندي. فنقول ادراك سنية - 01:01:33ضَ

الوتر يسمى ظنا يسمى ظنا الادراك الراجح ولا نقطع بكون المرجوح باطلا لانه يحتمل ان ادلتهم هي الصواب حينئذ ادراك الطرف الرادح يسمى ظنا. وادراك الطرف المرجوح بمعنى انك تلاحظه - 01:01:53ضَ

وهما فكل مسألة ترجحها انت بان الصواب كذا وما عداه خطأ فالاول يسمى ظنا والثاني يسمى وهما يعني باعتبارك انت لا باعتبار الاخر. لانك لو قلت باني اعتبر ادراكي لسنية الوتر هو الظن ورؤية الاحناف - 01:02:13ضَ

حينئذ حكمت بكون الاحناف حكموا بي بالوهم لا بالظن. هذا باطل ليس هذا مراد. وانما المراد باعتبارك انت. انا رجحت السنية باعتبار عدم السنية وهم بالنسبة لي. لا بالنسبة لغيري - 01:02:33ضَ

وظلوا تجويز امرئ امرين مرجحا لاحد الامرين. فالراجح والفاء فاء الفصيحة. الراجح المذكور في البيت السابق يسمى ظنا يعني ظنا يسمى. يسمى ظنا مسماه بسيط. مسماه بسيط. فالظن مسماه شيء واحد - 01:02:48ضَ

وهو ادراك الراجح. والطرف المرجوح المقابل له في نفس المسألة يسمى وهما. يعني يسمى وهما. يسمى يسمى ماذا الاصل فيه؟ خفف من اجل الوزن. فالوهم حينئذ مسماه بسيط وهو شيء واحد - 01:03:09ضَ

والشك تجويز بلا رجحان لواحد حيث استوى الامران والشك تجويس ولا تقل تحرير تجويد لامرين فاكثر بلا رجحان يعني بغير ترجيح استوت الامران عندك او استوى الامران عندك فاذا لم يترجح عندك قول في مسألة ما نقول استوى كل منهما - 01:03:26ضَ

لا تدري اي الحكمين ارجح منه من الاخر. هل الوتر واجب او سنة؟ اذا التبس عليك فانت شاك. فانت فانت شاك. حينئذ مسمى الشك مركب او بسيط مسمى الشك ما يصدق عليه الشك شيء واحد - 01:03:52ضَ

او مركب مركب لانه الاحتمالان فاكثر لانه ممكن ان يحتمل بعضهم يرى انه سنة والاخر يرى انه مكروه ثالث يرى انه بدعة. حينئذ صار ماذا؟ صار ثلاثة. قد يكون مسمى - 01:04:12ضَ

الشك اثنين فاكثر. مسمى الظن شيء واحد وهو ادراك الراجح. شيء قول واحد الوهم ادراك المرجوح هو شيء واحد واما الشك فمسماه مركب لانه من شيئين فاكثر. الشك ما احتمل النقيض مع - 01:04:26ضَ

تساوي الاحتمالات. هنا قال بلا رجحان يعني بغير ترجيح لواحد من الامرين. حيث سوى الامران حيث هذي تعليمية استوى الامراني كانه قال لانه سواء الامران فلا مزية لاحدهما على على الاخر. اذا عرف لنا الظن والوهم والشك - 01:04:44ضَ

ثم ختم الباب مما بدأ به الباب وما قد سبق ان اصول الفقه له معنيان معنى اضافي يعني باعتبار كونه مركبا فنظرنا فيه الى الجزء الاول وهو اصول عرفناه لغة وصلاحا والنظر الى الجزء الثاني المضاف اليه وهو الفقه - 01:05:06ضَ

لغة واصطلاحا وخرجنا من ذلك بان اصول الفقه باعتبار كونه مركبا تركيبا اضافيا ادلة الفقه ادلته الفقه. وهنا اراد ان يعرف اصول الفقه بالمعنى الثاني وهو المعنى اللقبي. المعنى اللقبي - 01:05:26ضَ

حينئذ نقول الفرق بينهما معنى اللقب والمعنى تركيبي ان الاول مركب الغلام زيد بقي على حاله ما نقل. واما الثاني فهو من قول صار مفردا على ومنه من قول كفضل واسد وذو ارتجال كسعاد وجملة. علم قد يكون منقولا من؟ من جملة اسمية تأبط شرا - 01:05:46ضَ

بس هذا اسم رجل شاب قرناها هذي جملة فعلية تأبط شرا جملة فعلية مركبة من فعل وفاعل مفعول رجل اسمه تأبى تصرف فتقول اتأبط شرا ورأيت تأبط شرا ومررت بتأبط شرا. مثل ما تقول جاء زيد ورأيت زيد مررت بزيد - 01:06:12ضَ

واحد لا فرق بين زيد وبين تآبط شرا. مع كونه تأبط شرا جملة فعلية. لكن متى هي جملة فعلية؟ قبل النقد واما بعد النقب وجعله علما هذا لا يسمى جملة فعلية. وانما يقال باعتبار الاصل ولذلك قال ابن مالك ومنه من قول ثم قال هم جملة - 01:06:29ضَ

وما بمزر ركبا الذي هو مثل سيبويه. حينئذ اصول الفقه كان مركبا تركيبا اضافيا ثم اخذ ونقل وجعل علما على المسمى الذي سيذكره الناظم رحمه الله تعالى تبعا لغيره. وعليه تقول هذا اصول الفقه - 01:06:50ضَ

فقهي باعتباره الاول تقول هذا مبتدأ واصول خبر وهو مضاف والفقه مضاف اليه مثل تقول هذا غلام زيد. وعلى تقول هذا اصول الفقه هذا مبتدأ واصول الفقه خبر كلها خبر مثل ما تقول هذا زيد خبر مرفوع ورفعه - 01:07:10ضَ

مقدرة على اخره الفقهي كثرة منع من ظهور اشتغال المحل بحركة الحكاية. حركة الحكاية ففرق بينه من حيث المعنى الاعراب. اما اصول الفقه معنى بالنظر للفن في المؤتمر اما هذي مقابلة لقوله هاك اصول الفقه لفظا لقب لفن من جزئين قد تركه. عرف لك الاول - 01:07:32ضَ

ثم قال اما التعريف الثاني اما اصول الفقه معنى يعني من حيث معناه اللقب المشعر بمدحه بابتناء الفقه عليه. مدحوه هذا العلم قد صار ماذا؟ اصولا لهذا الفقهي. معنى بالنظر اي من جهة المعنى الحاصل بالنظر للفن في - 01:07:56ضَ

في تعريفه فالمعتبر فالمعتبر في تعريفه. في تعريفه متعلق بقوله فالمعتبر في ذاك اي باعتبار معناه اللقب طرق الفقه اعني المجمل. كانه قال اصول الفقه باعتبار كونه لقبا لهذا الفن هو ادلة - 01:08:19ضَ

الفقه المجملة ادلة الفقه نوعان. دليل جملي اجمالي ودليل تفصيلي. دليل الجمل هذا الذي لا يعين مسألة جزئية بل هو دليل كلي. والدليل الجزئي هو الذي يعين مسألة جزئية. بمعنى انه يقول - 01:08:39ضَ

اذا نقول ان ادلة الفقه على نوعين دليل اجمالي وهو الذي لا يفيد مسألة جزئية ودليل تفصيلي وهو الذي كان متعلقه خاص يعني يثبت به مسألة مسألة. مسألة مسألة. ففرق بين الشيء الجملي الذي لا يعين - 01:09:04ضَ

مسألة خاصة وبين الذي يكون متعلقه مسألة خاصة. هنا قال ذاك طرق الفقه طرق الفقه لما طرق اسكان الراء هذا ليس ظرورة وانما هو لغة لان كلما كان على وزن - 01:09:26ضَ

فعل سواء كان مفردا او جمعا ففيه لغة ثانية وهي تسكين عينه. اي قال كتب وكتب طرق وطرق لغتان فيجوز هذا ويجوز ذاك. ولا نحمل مثل هذا الكلام الذي وقع في النظم على الضرورة لماذا؟ لان الضرورة معيبة هذا قصور في الناظم لانه سكن شيئا ليس بساكت - 01:09:43ضَ

هذا معيب وحمله على اللغة يكون من باب احسان الظن بالناظر. فذاك طرق جمع طريق والمراد به الدليل طرق الفقه لما كانت ادلة الفقه على نوعين قال اعني المجمل احترازا عن المفصلة ولذلك قال لا - 01:10:07ضَ

المفصلة حينئذ ما هو اصول الفقه؟ نقول اصول الفقه هو الادلة الفقهية الاجمالية هو نفسها نفس الادلة وليس المراد معرفة الادلة. والمراد بالدليل هنا سواء كان الدليل متفقا عليه كالكتاب - 01:10:28ضَ

والسنة والاجماع والقياس او مختلفا فيه كحجية الصحابي قول الصحابي او الامور المستصحبة او نحو ذلك او كان ما يسمى بالقواعد الكلية عند الاصوليين. فقولنا الدليل او الادلة يشمل المتفق عليها والمختلف - 01:10:48ضَ

فيها وكذلك القواعد الكلية كما مثل الناظم بقوله كالامر او كالنهي. اذا قوله اعني اقصد هذه الطرق ادلة الفقه المجملة اي ادلة الفقه المجملة اي غير المعينة غير المعينة مثل ماذا؟ يبحث الاصولي في الكتاب - 01:11:08ضَ

كتاب ويبحث في السنة ويبحث في الاجماع ويبحث في القياس. ما وجه البحث عنده الكتاب دليل سمعي كلي. اليس كذلك؟ دليل سمعي كلي. ان كان المخاطب او الذي يقرر له - 01:11:28ضَ

الدليل يشكك في صحة الدليل فيثبت له الكتاب. وهذا يظهر في السنة. يظهر فيه في السنة. فيثبت له الكتاب كونه دليلا يصلح التمسك به. وهذا يبحث في النبوات وغيرها. ثم هذا الدليل الكتاب من اوله لاخره. هل هو - 01:11:48ضَ

تساوي اطراف بمعنى ان كله اوامر لا نواهي فيه او انه مشتمل على الامر والنهي والعام والخاص ناسخ والمنسوخ والمطلق والمقيد والمجمل والظاهر او الى اخره. اليس الكتاب الواحد الذي هو الدليل السمعي الكلي انواع - 01:12:08ضَ

يشتمل على هذا وذاك نقول الاصول يبحث في الاصل من حيث اثباته وهو الكتاب كونه دليل يستدل به في سباق الاحكام الشرعية ثم هذا الكتاب ليس على مرتبة واحدة بل هو انواع. والامر مغاير للنهي والنهي مغاير للعام والعام مغاير للخاص. اذا - 01:12:28ضَ

هذه انواع تسمى انواع الدليل ثم هذه الانواع لها احوال ما هو العام؟ ما هو الخاص؟ ما هو المطلق؟ ما هو المقيد ما هو الامر؟ ما معنى مطلق الامر؟ يبحث الاصول في جعل هذه الانواع ادلة عامة تثبت بها - 01:12:48ضَ

الخاصة ولذلك قال كالامر ومراده بقولك الامر ليس افعل فقط وانما مطلق الامر المبحوث عنه بانه قاعدة اصولية متفق عليها. متفق عليه عند السلف. اما الخلف فلا. مطلق الامر للوجوب. قاعدة او لا - 01:13:08ضَ

ما المراد بمطلق الامر؟ هذه تحتاج الى بحث. نقول مطلق الامر المراد به صيغة افعل يعني فعل الامر. فعل الامر عند الاصوليين لا عند النحال ففرق بينهما فليفعل لينفق هذا امر عند الاصوليين وليس بامر عند عند النحاة اليس كذلك؟ وليطوفوا بالبيت العتيق هذا امر - 01:13:29ضَ

عند الاصوليين وليس بامر عنده عند المحافظة ففرق بين الامر وعند الاصوليين والامر عند النحافة ثم مطلق الامر نقول افعل في الكتاب او بالسنة تأتي على ثلاثة اوجه. اما ان يكون مقيدا بما يدل على مدلوله الاصلي. واما ان - 01:13:49ضَ

صارفا واما الا يكون ذا ولا ذاك. مثلا صلي والا قتلناك نقول صلي لوحدها يدل على ماذا؟ على الوجوب. على على الوجوب ما اثيب فاعله امتثالا واستحق العقاب تاركه قوله والا قتلناك هذا ماذا؟ يؤكد ان افعل للوجوب لا خلاف بين الاصوليين السلف والخلف - 01:14:09ضَ

على ان هذه الصيغة تفيد الوجوب افعل صلي والا قتلناك بالاجماع لا خلاف فيه ماذا؟ لا خلاف في هذا التركيب على انها للوجوب. فكل صيغة افعل جاءت في الكتاب او السنة. مقرونة بما يدل على - 01:14:40ضَ

ترتب العقاب على الترك فهي للوجوب بالاجماع. وليست محل خلاف. صل ان شئت لا خلاف بين الاصوليين ان افعل هنا ليست للوجوب. بالاجماع. لكن لو قال صلي وسكت لم يأتي بقرينة تدل على ان افعل للوجوب او قرينة تدل على ان افعل ليست للوجوب. هذا يسمى ماذا؟ مطلق - 01:14:58ضَ

هو المراد بهذه القاعدة. مطلق الامر للوجوب. ليس افعل والا قتلناك. افعل ان شئت صلي ان شئت. لا هذه ليست الاولى مجمع على انها للوجوب والثانية متفق على انها للاستحباب. وانما افعل فقط هذه التي وقع فيها نزاع - 01:15:25ضَ

واقول نزاع عند المتأخرين يعني اجماع السلف على انها تفيد الوجوب. كل صيغة جاءت بكتابه والسنة حملها باتفاق على انها للوجوب هذا في مطلق الامر. واما عند المتأخرين وهو ما حكاه صاحب المراقي وافعل لدى الاكثر للوجوب الى اخره - 01:15:45ضَ

هذا خلاف حادث فلا يلتفت اليه البتة اذا كالامر اي مطلق الامر كاف هنا ليه؟ للتمثيل. المبحوث عنه بانه للوجوب. او كالنهي يعني مطلق النهي المبحوث عنه بانه للتحريم. كذلك يقال مطلق النهي كما قيل فيه مطلق الامر. فما قيد بصيغة لا تفعل بما يدل على التحريم فهو - 01:16:05ضَ

تحريم اتفاقا وما قيد بانه للتنزيه كراهة تنزيه فهو كراهة تنزيه باتفاق وما اطلق هكذا لا تفعل ولم تأتي قرينا على انه للتحريم او على انه مصروف عن التحريم فهذا الذي وقع فيه نزاع كذلك عند المتأخرين وليس عند السلف باجماع السلف - 01:16:30ضَ

انها للتحريم. وانتبه لذلك. اذا قيل مطلق الامر للوجوب نقول هذا دليل فقهي. اجمالي او تفصيل اذا قلت اجمالي بمعنى انه دخل تحته ما لا حصر من الاوان اقيموا الصلاة اتوا الزكاة كتب عليكم الصيام الى اخره. واشهدوا الى اخره. نقول هذه الصيغة مطلق الامر ما تعين - 01:16:50ضَ

بالصلاة ليست خاصة بالصلاة وليست خاصة بالصيام ولا خاصة بالحج بل هي عامة. يدخل تحتها ما لا حصر من؟ من الاوامر. هذه قاعدة كلية في دليل كله. اما اقم الصلاة فاقيم الصلاة هذا امر بالفعل ولكنه عين مسألة جزئية وهي الصلاة. تعلق - 01:17:19ضَ

في مسألة معينة من مسائل الفقه الفقه ليس هو الصلاة فحسب. ليس هو وجوب الصلاة. وهذه الاية دلت على وجوب الصلاة. حينئذ نقول هذه الاية متعلقها خاص فهي دليل تفصيلي لا يتعرض لها الاصول الا على جهة التمثيل. فيقول لك قياس - 01:17:39ضَ

اقيموا الصلاة امر يعني باعتبار كونه نحويا. ومطلق الامر للوجوب فالصلاة واجبة حينئذ يتعرض لمثل هذا الدليل من جهة التمثيل فحسب لا من جهة التقعيد والتأصيل. كذلك صيغة النهي لا تفعل مطلق النهي للتحريم يدخل تحت - 01:17:59ضَ

تم لا حصر من المسائل لا المفصلة يعني لا التفصيلية لان النظر فيها من وظيفة الفقيه. هذا اهم ركن يدخل معنا في حد اصول الفقه بالمعنى اللقب العالمي انه ادلة الفقه الاجمالية. النظر في الكتاب في انواعه من حيث قوله امرا نهيا عامة - 01:18:19ضَ

خاصة يبحث الاصول في معنى العام. ما هي الالفاظ التي تدل على العموم؟ ما هي الالفاظ التي تدل على الخصوص؟ الناسخ احواله المنسوخة احواله الى غير ذلك. ولا يتكلم في مسائل مفصلة. كذلك يبحث في السنة حجة او ليست بحجة. يثبت لك انها خبر الاحاد حجة في - 01:18:41ضَ

عقائد غيرها ان السنة قولية وفعلية وتركية ويدخل تحت كل نوع من هذه الانواع ما لا حصر. كذلك الاجماع ما هو؟ اجماع سكوت اجماع القول اجمعوا الظن قطعي. مظابط الاول ما الظابط الثاني؟ يتكلم في اصول عامة. ثم بعد ذلك الفقيه ينزله على هذه - 01:19:01ضَ

في المسائل الفرعية. ولذلك بعضهم يقول كان الاصول يقدم لك طبق مشحون بقواعد العامة وانت تأخذ هذا طبق جاهز ثم بعد ذلك تركبه على المسائل الفرعية فتنتج الاحكام الشرعية. الامر الثاني - 01:19:21ضَ

الجزء الثاني من معنى اصول الفقه قال وكيف يستدل بالاصول؟ يعني كيفية الاستدلال بهذه الادلة؟ كيفية استدلال بهذه الادلة. وهذا يظهر متى؟ عند التعارض يأتينا عام يدل على حكم عام. ثم يأتي لفظ خاص يخالف الحكم العام. ماذا نصنع؟ يرتبك الفقيه. لكن يقول له - 01:19:37ضَ

مثلا الاصول لا تعارض بين عام وخاص اذا وجد عام ووجد خاص حينئذ يحمل العام على على الخاص يوجد ناسخ ومنسوخ. متى نقدم هذا؟ ما هي ضوابطه المطلق والمقيد عند التعارض يحمل المطلق على على المقيد. عند التعارض - 01:20:02ضَ

ان تلك الانواع جاءت وجوه الاستدلال وجوه الاستدلال وهذا له الكتاب السادس من جمع الجوامع وكتاب مهم والعناية به وهو التراجيع وهذا يستفيد منه طالب العلم عند تعارف. وكيف هذا معطوف على قوله طرق الفقه؟ كيف يستدل بالاصول؟ اي بطرق - 01:20:22ضَ

الفقه الاجمالية لا من حيث اجمالها ولكن من حيث تفصيلها عند تعارضها في افادة الاحكام في افادة الاحكام ثم قال والعالم الذي هو الاصولي. هذا الجزء الثالث وهو مختلف فيه. هل هو داخل في مسمى الفن او لا؟ اذا عرفنا ان - 01:20:42ضَ

انواع الكتاب يحصل فيها وبينها تعارض. حينئذ نحتاج الى تقديم وتأخير. من الذي يقدم ويؤخر كل من هب ودب اه لابد من رجل توجد فيه صفات معينة يبلغ بها المرتبة هو الذي يقولها - 01:21:03ضَ

هذا مقدم على هذا وليس كل من طلع على فضائية يأتي ويرجح ويقدم هذا على ذاك. حينئذ نقول وجوه الترجيح هذه لا يحكمها الا من اشار اليه الناظر بقوله والعالم - 01:21:21ضَ

الذي هو الاصول. هذا هو الركن الثالث وهو ما يعبر عنه بالمجتهد. والعالم بطرق الفقه الاجمالية الذي هو الاصول اصولي اصولي هذا المرء المنسوب الى الاصول كنسبة الانصار الى الى الانصار. اذا خلاصة ما ذكره الناظم رحمه الله تعالى - 01:21:36ضَ

ان اصول الفقه هو دلائل الفقه الاجمالية وكيفية الاستفادة منها وحال المستفيد ثم موضوع اصول الفقه الادلة موصل الى الفقه وغايتها معرفة احكام الله تعالى والعمل بها. حكمه فرض كفاية هذا في المذهب عندنا حنابلة فرض كفاية - 01:21:56ضَ

وقيل فرض عين والمراد به للمجتهد. يعني اذا اراد ان يرجح بين مسألة فلا ترجح الا بعد ان تعرف حكم ها حكم الترجيح في مثل هذه المسألة. هل يقدم العام على الخاص؟ هل يحمل المطلق على المقيد؟ لانه ليس كل مطلق مقيد يحمل. لا. ثم شروط وثمة تفصيلات. يحتاج - 01:22:16ضَ

الرجوع اليها والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:22:38ضَ