التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:00:00ضَ
قال الناظم رحمه الله تعالى ابواب اصول الفقه اظن ان التبويب ساقط من نسختنا ابواب اصول الفقه نعم. نعم. نرجو من الاخوة اضافة التبويب. هذا ما هو شغال. ابواب اصول الفقه - 00:00:26ضَ
ابوابها عشرون بابا تسرد وفي الكتاب كلها ستورد وتلك اقسام الكلام ثم امر ونهي ثم لفظ عما او خص او مبين او خص او مبين او مجمل او ظاهر معناه او مؤول. ومطلق الافعال ثم ما نسخ - 00:00:42ضَ
حكما سواه ثم ما به انتسخ كذلك الاجماع والاخبار معه حظر ومع اباحة كل وقع كذا قياس مطلقا لعلة. كذا القياس لا تمد كذا كذا القياس كذا القياس نعم القياس مطلقا لعلة في الاصل والترتيب للادلة - 00:01:07ضَ
والوصف في مفت ومستفت عهد. وهكذا احكام كل مجتهد. نعم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد هذا باب جمع فيه ناظم رحمه الله تعالى تبعا للاصل - 00:01:35ضَ
ابواب اصول الفقه على جهة الاجمال ثم سيذكرها بابا بابا تفصيلا. وهذا الاجماع ثم التفصيل هو اسلوب عربي محفوظ العرب وهو نوع من انواع ابواب اصول الفقه ابواب اصول الفقه اي مضمون ابواب اصول الفقه ابواب - 00:01:54ضَ
اصول الفقه عشرون بابا تسرد ابوابها هذا مبتدأ عشرون بابا عشرون هذا خبر المبتدع تسرد اي اسردها لك. يعني اتيك بها متوالية متتابعة وفي الكتاب يعني وفي هذا الكتاب عن بالكتاب هنا النظم فال هنا للعهد الحضوري اليوم اكملتم يعني هذا اليوم - 00:02:17ضَ
هذي الف تسمى ال للعهد حضوري تكون الجنسية وتكون الاستغراق الاستغراق قد يكون عاما قد يكون عرفيا الى اخره. وهل هنا للعهد الحضوري. وكلها وفي الكتاب كلها كلها كلها مبتدأ مؤخر. الكتاب خبر مقدم - 00:02:45ضَ
كلها يعني كل هذه الابواب ستورد ستذكر واحضرها لك. وتلك اشارة بتي الى الابواب العشرين الى الابواب العشرين. اول شيء تقول الابواب العشرون وتلك هذا مبتدأ اقسام الكلام وما عطف عليه خبر. تلك المزلقه عشرون - 00:03:04ضَ
واقسام خبر اقسام الكلام هذا شيء واحد ومن شرط الاخبار عن المبتدا تطابق افرادا وتثنية وجمعا. هنا هنا تلك مدلوله عشرون واقسام الكلام هذا واحد ولذلك لا يصح ان يقال بانه خبر الا على التأويل. فيقال تلك مبتدأ اقسام وما عطف عليه خبر. وما عطف - 00:03:26ضَ
عليه خبرا حينئذ يكون التطابق بين المبتدى والخبر وكذلك القول في قول ابن الروم هناك واقسامه ثلاثة اسم اقسامه ثلاثة اسم لا يصح ان يكون الا خبر مبتدأ محذوف اولها اسم على كل وتلك اقسام كلام تلك الابواب العشرون اولها اقسام الكلام ثم الالف هذه للاطلاق وثم حرف - 00:03:54ضَ
المراد به ترتيب امر يعني الامر. هذا الباب الثاني ونهي يعني والنهي ثم كذلك حرف عطف بضم الثاء وفرق بين ثم وثم ثم ظرف مكان وثم هذا حرف عطف ذاك اسم وهذا حرف لفظ عما لفظ عما الالف هذه للاطلاق يعني لفظ - 00:04:20ضَ
عام المراد به العام. ولماذا قال لفظ عام؟ لان العموم على الصحيح وصف للالفاظ لا للمعاني. وانما يطلق على المعاني وحقيقة هو فيه باللفظ ولذلك قال لفظ عما فالعموم ووصم للالفاظ حقيقة وللمعاني مجازا او بمعنى الواو - 00:04:44ضَ
خاصة بالبناء للفاعل يعني والخاص والخاص وسيذكر فيه المطلق والمقيد او مبين ابين او مجمل اي مبين مجمل. سيجمع بينهما في باب واحد واو هنا كلها فيما سيأتي بمعنى الواو. او - 00:05:04ضَ
قاهر معناه او مؤول يعني باب الظاهر والمؤوى سيأتي بحثه وتعريفه. ومطلق الافعال اي باب الافعال افعال طه سيأتي ان شاء الله تعالى لكن قوله مطلق الافعال مطلقا ده حشر - 00:05:26ضَ
ليس له معنى. وانما اراد به افعال النبي صلى الله عليه وسلم. قوله مطلق الافعال هل هذه للعهد الذهني؟ يعني افعال النبي صلى الله عليه والموقف هو الذي يبين ذلك ثم حرف عطف ما نسخ حكما سواهما موصول بمعنى الذي ونسخ هذا جملة - 00:05:41ضَ
الصلة وسبق ان الموصول مع صلته بقوة المشتق. يعني ثم الناسخ ثم الناسخ حكما سواه يعني غيره هذا واضح. ثم ما به ان تسخر ثم الذي انتسخ به به جار مجرور متعلق - 00:06:01ضَ
من قول انتسخ وما اسم المنصور بمعنى الذي وانتسخ هذه جملة الصلة والموصول مع صلاته بقوة المشتق يعني ثم ثم المنسف احسنت الاول الناسخ وهذا المنسخ يعني باب ناسخ والمنسوخ. كذلك الاجماع الاجماع كذلك الاجماع هذا - 00:06:17ضَ
منتدى مؤخر وكذا خبر مقدم كذلك اي مثل ذاك المشار اليه ابواب اصول الفقه يعني من ابواب اصول الفقه عشرين الاجماع وسيأتي باب الاجماع والاخبار جمع خبر المراد به السنة - 00:06:39ضَ
لما مباحث فيما مضى مشتركة بين الكتاب والسنة كالعام والخاص والمبين والمطلق الى اخره. وثم ابحاث خاصة بالكتاب وثمة ابحاث خاصة بالسنة يعني مبحث الاحاد مثلا هل يحتج به او لا - 00:06:57ضَ
هذا يتعلق بالسنة ولا يتعلق الكتاب افعال النبي صلى الله عليه وسلم. ما هي الحجة منها الى اخره؟ على اي شيء يدل وجوب مستحب؟ هذا كله في السنة وليس بالكتاب مع - 00:07:14ضَ
حظر ومع اباحة يعني مع الحظر والاباحة سيذكر باب او فصل يجمع بينهما الحظر والاباحة كله وقع كل ذلك وقع كل وقع كل ذلك وقع. التنوين هنا عوض عن عن المضاف اليه. قل كل يعمل على شاكلته. يعني كل انسان يعمل على شاكلته. ومن انواع التنوين تنوين العوظ عن عن كلمة. كله وقع - 00:07:29ضَ
هذا تتميم للبيع. كذا القياس كذا كذا يعني من الابواب العشرين القياس مطلقا بانواعه ثلاثة. التي سيذكرها رحمه الله تعالى مطلقا لعلة في الاصل في الاصل الذي هو المقيس عليه وسبق ان ان الاصل - 00:07:54ضَ
يطلق للصناعة على اربعة معاني. النوع الرابع قلنا المقيس عليه. نقيس عليه كالخمر مثلا نبيذ يقاس عليه بجامع السكر قوله مطلقا سواء كان القياس لعلة في الاصل. يعني في المقيس عليه. او للدلالة او للشبهين. كما سيأتي انواع القياس التي يذكرها المصنف - 00:08:13ضَ
ثلاثة قياس العلة قياس الدلالة وقياس شبه والترتيب للادلة يعني ترتيب الادلة. وذلك يكون عند التعارض منطوق مقدم على المفهوم حصل تعارف الخاص مقدم على العام. والوصف في مفت ومستفت عهد عهد ببيان شروطهما في هذا - 00:08:34ضَ
موضع وهو ما يعنون له بصفة المفتي والمستفتي. هذه مسألة عظيمة افردها بعضهم بالتصنيف والوصف في مفت يعني صفة المفتي ومستفتي كذلك له صفة وله اداب. عهد الوصف مبتدى قوله عهد - 00:08:54ضَ
خبره يعني عهد بيان شروط المفتي والمستفتي في كتب اصول الفقه وفي باب ما يتعلق بصفة المفتي والمستفتي هكذا اي مثل ذا ما سبق من الابواب العشرين احكام كل مجتهد يعني احكام المجتهد مجتهد - 00:09:11ضَ
والمجتهد المقيد وما شروط كل واحد منهما؟ وهكذا بيان احكام كل مجتهد. المجتهد المفتي واحد مجتهد ومفتي وهذا يعقد له فصلا يأتي باذن الله تعالى. اذا هذه عشرون بابا كلها ستأتي بابا - 00:09:31ضَ
وكل باب منها له مسائل تختص به دون غيرها من من الابواب. نعم باب اقسام الكلام اقل ما منه الكلام ركبوا اسمان او اسم وفعل كركبوا من فعل وحرف وجد. وجاء من اسم وحرف في النداء - 00:09:51ضَ
وقسم الكلام وقسم الكلام. وقسم الكلام اعد من الاول اقل ما منه كلاما اقل ما منه الكلام ركبوا. اسمان او اسم وفعل كركبوا. كذاك من فعل وحرف وجد. هم. وجاء من اسم - 00:10:14ضَ
حرف في النداء جاء من اسمي. قطع الهمزة حمزة هي حمزة وصل من اجل الوزن هنا تقطع من اسم نعم ذاك من فعل وحرف وجد وجاء من اسم وحرف في النداء - 00:10:34ضَ
وقسم الكلام للاخبار اخباره. وقسم الكلام للاخبار والامر والنهي والاستخبار ثم الكلام ثانيا قد انقسم الى تمن ولعرض وقسم وثالثا الى مجاز والى حقيقة وحدها ما استعمل من ذاك في موضوعه وقيل ما يجري - 00:10:52ضَ
في اصطلاح قدم قدما في اصطلاح قدم قدم فعل من ذاك في موضوعه وقيل ما يجري خطابا في اصطلاح قدما اقسامها ثلاثة شرعي واللغوي الوضع والعرفي. واللغوي الوضعي واللغوي الوضع والعرفي - 00:11:17ضَ
ثم المجاز ما به تجوزا في اللفظ عن موضوعه تجوزا. بنقص او زيادة او نقل. بنقص نوم زيادة او نقد تسهيل الهمزة الاولى من اول التحقيق الثاني مع بنقص او زيادة او نقل او استعارة كنقص اهل. وهو المراد في سؤال القرية. كما اتى في الذكر - 00:11:51ضَ
كما اتى في الذكر دون مرية وكازدياد الكاف فيك مثلك مثله. والغائط المنقول عن محله. رابعها كقوله تعالى يريد ان ينقض يعني مالا. هذا هو الباب الاول من الابواب العشرين. وهو ما يتعلق باقسام الكلام. ويريد السؤال هذا مبحث - 00:12:20ضَ
قوي بحت لانه مشتمل على مسائل نحوية ومسائل لغوية ومسائل بيانية يعني تتعلق بعلم البلاغة والبيان وجرت عادة الاسطوريين ان يذكروا في مقدمات كتبهم ما يتعلق بشيء من هذه المسائل - 00:12:43ضَ
وهذا يدل على ارتباط علم اصول الفقه باللغة بمعنى انه لا غنى لطالب علم اصول الفقه عن اتقان هذه المباحث وهذه علوم ثلاثة او اكثر لابد من العناية بها ولكن - 00:13:03ضَ
ينبغي ان يعلم ان هذه فنون ثلاثة قد اجتمعت في هذا المحل حينئذ لا يمكن اتقانها او ان يتقنها طالب العلم الا بالرجوع الى مظانها. فيدرس النحو في مظانه كتب النحو - 00:13:20ضَ
ادرس الصرف في مظانه والاشتقاق بمظانه والمنطق في مظانه والبيان بلاغ في مظانها ثم يقرأ كتب اصول الفقه اما فاذا اراد ان يتأصل في هذه الفنون من هذه الابحاث التي يذكرها الاصوليون فلن يجدا الى ذلك سبيلا. يعني متعب لطالب العلم - 00:13:36ضَ
ان يتأخر بعلم النحو بمثل هذه الابيات. علم النحو واسع. له اول واخر وله كتب ابتدائية ومتوسطة وانتهائية وكذلك علم البيان وغيرها. حينئذ اذا اراد طالب العلم ان يتقن هذه المسائل فلن يتقنها من هذا الباب. وانما - 00:13:56ضَ
تم فارق بين علمين علم النحو وما يتعلق به عند الاصوليين ان ثم فروق في بعض الاحكام التي قد يكون استنبطها الاصوليون ولم يقف عليها النحات هذه هي التي يعتني بها طالب العلم. فثم ابحاث ثم نظر ثم تحقيق. ثم غوص في المعاني كما يعبر بعضهم - 00:14:15ضَ
لان الابحاث مشتركة الا ان الاصوليين لهم غوص في المعاني قد لا يدركه النحات. حينئذ يأخذ هذا الفارق واما التأصيل فيأخذه من؟ من مضانيه. واذا اراد ان يتعصب لابد من الرجوع الى كتب العلوم التي ذكرناها سابقا. وذكر الشاطبي - 00:14:40ضَ
رحمه الله تعالى في الموافقات ان ثم علاقة وارتباط بين علوم اللغة سائلها وادراك الشريعة تم جهل عند بعض طلاب العلم ما قيمة اللغة العربية بالنسبة لطالب العلم الشرعي اظن ان العلم الشرعي تقرأ حديث وتحفظ وتقرأ متنا في الفقه وتحفظ وانتهى العلم الشرعي لا. ليس كذلك. ان كان يريد ان يكون مقلدا - 00:15:02ضَ
اذا فلا اشكال. لا خلاف معه. وهذا النوع ليس معنيا بكلامه. انما اعني طالب العلم الذي يريد ان يتحرر من التقليد وان يكون له باع في الاجتهاد والنظر وان يقف بين اقوال اهل العلم وادلتهم بنظر الاصول الذي يقول هذا وافق - 00:15:27ضَ
الدليل الشرعي ونأخذ به وهذا خالف الدليل الشرعي فلا نأخذ به. وهذه المنزلة ليست بالسهلة. ان يقف طالب العلم بين مالك الشافعي واحمد او الصحابة ونحوهم يقول هذا قول مرجوح وهذا القول الراجح لا. هذا لا يأتي الا لمن - 00:15:48ضَ
تمكن من علوم الالة على الوجه الصحيح الذي قعده اهل العلم ولن يكون طالب العلم على القوة المتينة التي يعني نرجوها ان تكون في مثل هذا الزمن الا اذا كان متشبعا بعلوم اللغة. سائر - 00:16:06ضَ
العلوم اللغة. ولذلك الشاطبي بين من يدرك علوم اللغة ومن يدرك الشريعة بثلاث مراتب بالمعنى قال الظعيف في علوم اللغة فهو ضعيف في الشريعة والمتوسط في علوم اللغة فهو متوسط في الشريعة - 00:16:22ضَ
والمنتهي في علوم اللغة فهو المنتهي في الشريعة ترابط الانفكاك عنه البتة من اراد ان يكون متمكنا بمعنى كلمة متمكن لا مقلد ان من يكون متمكنا في علوم الشريعة لن يصل اليه الا باتقان هذه العلوم التي هي علوم اللغة. النحو وهو ابوها وامها - 00:16:45ضَ
كما يقول البعض ثم يأتي الصرف بعده ثم يأتي البيان فالحديث مفتقر الى لسان العرب. والتفسير مفتقر الى لسان العرب. واذا وقفت مع الحديث الذي هو السنة والتفسير الذي هو الكتاب. وكل منهما بلسان عربي مبين. حينئذ لا يمكن ادراك ما فيه من الاحكام الشرعية - 00:17:09ضَ
والغوص في المعاني الا باتقان ذلك اللسان جدير بطالب العلم ان يجعل له النصيب والحظ الاوفر من اتقان هذه العلوم على وجهها. يتمكن فيها تمكن واسع ثم ثم بعد ذلك فليتبحر فيما شاء من العلوم - 00:17:34ضَ
وقد وجد في الازمنة متأخرة بدعة محدثة وهي بدعة التخصص هذي وهذه لم تكن موجودة في سالف الامة. هذا خروج عن الدرس لكنه مفيد اقول ولدت بدعة او امر محدث وسببه ما وجد نحن وجدنا ووجدت معنا هذه الامور الجامعات والمعارف - 00:17:52ضَ
ونحوها. هذه فيها تخصصات هذا الشريعة هذا كتاب وسنة هذا قضاء الى اخره. وهذا لغة وهذا اصول فقه. وكل واحد يدخل هذه الجامعة ويخرج على مذكرات وبعض الكتب التي يدرس اولها ولا ينتهى من اخرها ثم بعد ذلك يختم على شهادته بانه متخرج من فن او قسم - 00:18:14ضَ
الفقه او اصول الفقه الى اخره. فصار يعنون له بانه معه شهادة بكالوريوس او غيرها. في اصول الفقه او في الكتاب والسنة او نحو ذلك. وهذا جعل البعض يتصور ان العلم الشرعي هو هذا - 00:18:39ضَ
لقلة من ينبه على ان هذه الطريقة الموجودة لن تخرج طالب علم مبتدئ فضلا عن منتهي فضلا عن عالي. يخدم الامة بعلوم شرعية وانما يكون طلب العلم على الجهة التي سار عليها العلماء - 00:18:54ضَ
السابقون وهي الطريقة الجادة التي ينبغي العناية بها ان يتعصى طالب العلم ويعرف ان ثمة علوما هي علوم ال ك اسمها الة لابد منها لماذا سموا النحو الة واصول الفق الة وسائل هذه العلوم علوم الة لانها وسيلة - 00:19:12ضَ
توصل الى اي شيء الى اتقان الكتاب والسنة. اذا اذا لم تتسلح بهذه العلوم علوم العالة كيف تتقن الكتاب والسنة والان عندنا مشكلة وهي التقليد المؤلف يعني من لم يكن متأصلا بعلوم الالة يجلس ويظن ان الفقه اذا اختار هكذا - 00:19:30ضَ
بنفسه او انه قلد شيخه او بعضهم قد يجعل له طريقة اما انه يختار اقوال شيخ الاسلام ابن تيمية لانها محررة وهو القول ما اختاره ابن ابن تيمية وابن القيم الى اخره ويكون هذا على جهة التقليد. يعني قد لا يدرك حجة ابن تيمية رحمه الله تعالى. تيمية قد يسري الصفحات في - 00:19:50ضَ
دليل على قوله في اثبات هذا القول لكنه لا يدركه الا من كان عالما بما يقول ابن تيمية رحمه الله تعالى. حينئذ علوم الة لابد منها ثم اذا اتقن هذه العلوم - 00:20:10ضَ
ولا بأس ان يجعل معها او قبلها المبادئ التي لا بد منها. يعني لا نقول الانسان لا يقرأ توحيد البتلة يعرف التوحيد على جهة العموم صورة ثلاث قواعد اول واسطية كتاب التوحيد كل هذه تدرس في اقل من سنة. ثم يأخذ ما يتعلق بالعبادات ويصحح عبادته ثم بعد ذلك - 00:20:24ضَ
يتأصل في علوم الالة ثم يلج الباب واذا اتقن هذه الفنون وخاصة لغة العرب حينئذ فليشمر عن ساعديه وسيتبحر في كل فن. وهذا الذي كان عليه السابقون يأخذون من كل علم احسنه. احسنه. واحسنه يعني ما - 00:20:44ضَ
يكون مرتبة العليا في السنة. يعني يدرس الاجرومية الملح القطر. ثم الالفية بشروحها. وهذا الذي يحتاجه طالب العلم ادرس الورقات هو شيء بين ورقات الكوكب الساطع مثلا المراق السعود وبشروحها ثم بعد ذلك يكون قد اخذ حاجته من من هذا العلم. يدرس الصرف الشافي الى اخره ويكون قد اخذ حاجته من علم الصرف عقود الجمال مثلا - 00:21:04ضَ
البيان والاشتقاق وغيره. حينئذ يكون قد تسلح بهذه العلوم علوم الالة. ثم بعد ذلك اذا اراد ان يدرس علوم الشريعة فقها وحديثا تفسيرا قد تميل نفسه الى علم منها هذا الذي يعنيه المتقدمون بكونه قد برع في فن كذا وله مشاركة في كذا. كم كم عشرات تراجم تجدها في سير على - 00:21:30ضَ
وله مشاركة بكذا وكذا وكذا. وهذه التي نقرأها من هم هؤلاء؟ نزلوا من السماء؟ لا. هؤلاء منا وفينا. يعني جروا على ما عليه الانسان فدرسوا جميع العلوم يحفظ القرآن ثم القراءات السبعة ان كان امكن ثم يدرس ما ذكرنا شيئا منه ثم بعد ذلك - 00:21:58ضَ
النفس الى الحديث يتخصص بالحديث نفسه للتفسير فيتخصص في التفسير يكثر من تدريسه يكثر من التأليف يكثر من البحث في الى اخره. فحينئذ يكون متخصصا هذا المفهوم. وليس هو المفهوم الذي وجد في هذا العصر. هذا مفهوم محدث - 00:22:18ضَ
ومن كان عليه عند بعض اهل العلم لا يسمى عالما البتة. بل حكي الاجماع عليه انه من كان لا يعرف الا الفقه ولا يحسن صور الفقه لا يعد عالما في الفقه فضلا عن غيره. لماذا؟ لانه مقلد - 00:22:36ضَ
والمقلد بالاجماع انه ليس من من اهل العلم فليس حفظ الاقوال بادلتها هو الفقه وليس حفظ الاقوال الاستنباط ويكون محفوظا هو الفقه لا. لا بد ان يكون متحررا وان يعرف قواعد اهل العلم في ترجيح وفي الاستنباط ثم - 00:22:52ضَ
بعد ذلك يجعل له الميزان بين اقوال اهل العلم. بين اقوال اهل العلم. لان البعض قد يخطئ في فهم معنى التقليد يظن ان التقليد لا تتقيد بابي حنيفة ولا بالشافعي ولا باحمد ولا غيره. ثم بعد ذلك تأتي قظية ماذا؟ قظية - 00:23:12ضَ
التقليد في الاستدلال وهذي التي يخطئ فيها الكثير يظن انه اذا لم يقلد شيخا ما او مذهبا ما وتحرر كما يدعي البعض فاخذ تارة بقول مالك وتارة بقول الشافعي وثالثا - 00:23:31ضَ
احمد وخامسة وسادسة بالشوكاني وعاشرة بابن حازم وغيره. يظن انه قد خرج من من التقليد. لا ليس الامر كذلك وانما تخرج عن قول معين الى قول اخر ثم هذا نوع تحرر نعم لم تتقيد بشخص معين لكن تبقى مسألة اهم - 00:23:47ضَ
وهو انك تعرف لماذا قال فلان مثلا بالتحريم لدليل كذا؟ ما وجه الاستنباط ما وجه الاستنباط؟ ما العلاقة بين هذا الحكم وهذا الدليل؟ هذا هو المحك؟ وهذا هو الذي يعتني به الاصولي. ما الرابط بين قولنا حرام - 00:24:05ضَ
وبين هذا النص القرآني او النص الحديثي. ما الوجه بينهما؟ ما الجمع بينهما؟ كيف اخذنا التحريم من هذا؟ فالبعض يقلد او لا لا يقلد في الاول الاختيار ولكنه يقلد في وجه الاستدلال. في وجه الاستدلال. حاصل ان مصنف ذكر هذا الباب و - 00:24:25ضَ
نبهنا على اهميته وان من تمكن في علم اللغة بانواعها فهو الذي سيتمكن باذن الله تعالى في علم الشريعة والضعيف ضعيف. ولا احد يضحك عليك يعني الظعيف ظعيف اذا لم تكن انت تعرف الان كل واحد يعرف نفسه - 00:24:45ضَ
انت الحاكم انت المحكوم عليه. ان كنت لا شيء في النحو والصرف والبيان فاعلم انك في دراستك الشرعية له ليس بشيء. وهذا كلام شاطئ وهو صاحب الاعتصام وهو صاحب الموافقات وهو صاحب - 00:25:04ضَ
شرح الالفية في مالك. لا لا فراق بينهما اصول كتب من كتب اعظم ما كتبه للصينيون. ما يتعلق بالمقاصد. وجاء وشرح الالفية باعظم شرح للالفية كذلك ليس اصوليا وهجر النحو وليس نحويا وهجر اصول الفقه بل كلها مترابطة. ولذلك تقرأ عجيب ان بعضهم قد لا يرى هذا المنهج - 00:25:25ضَ
ويقرأ ابن تيمية وابن تيمية بحر يسير وينتقل الى منطق وينتقل الى اصول فقه ويعارض ويخطئ الرازي ويرد على سيبويه والى اخره ترى علوم جامعة كاملة في شخص واحد شخص واحد هو محل لعدة علماء اليس كذلك؟ قل نعم هذا هذا موجود لكن وجود شخص واحد لا يتقن الا فنا واحدا هذا لا - 00:25:51ضَ
من اهل العلم البتة وان كثر في هذا الزمان لكن الحق احقا ان يتبع. باب اقسام الكلام اقسام الكلام لها حيثيات. لها حيثيات اولها من حيثية ما يتركب منهم. قال الناظم رحمه الله تعالى كلام في - 00:26:17ضَ
تعريف الكلام طويل جدا وتقسيمات الكلام هذا الذي اعتنى به النار. لكن كانه قال لك ان الكلام تعريفه هو ما سيذكره دون ما يذكره شاع عند النحات ان الكلام هو اللفظ المركب المفيد بالوظع - 00:26:37ضَ
ان الكلام عندنا فلتستمع. لظم مركب مفيد قد وضع. هذا احسن واصح ما يعرف به الكلام. لابد من تنصيص على هذه الامور الاربعة لفظ مركب مفيد بالوضع مفيد يعني فائدة تامة بالوظع المقصود به الوظع العربي - 00:26:56ضَ
خلافا لمن قال القصد وهو قول ضعيف ابن مالك اختصر هذا التعريف قال كلامنا لفظ مفيد كالسقيم مختلف في توجيه كالسقم هل هو قيد ام مثال لكن التعنيف الاول اولى. وهو ما عرفه به ابن معطي في الفصول الخمسون وهو الذي قدمه ابن اهل الروم في الاجرومية. هنا لم يعرفوا - 00:27:16ضَ
وانما ذكر اقسام الكلام. لان البحث هنا في التراكيب كما سبق معنا عندنا تصور وعندنا تصديق. والتصديق المراد به جملة الاسمية والجملة الفعلية. حينئذ اقل ما تتألف منه الجملة الاسمية اقل ما تتألف منه الجملة فعلية. هذا الذي يبحث عن - 00:27:39ضَ
الاصوليون. واما حقيقة الكلام فهذا بحثه هناك. اقل ما منه الكلام اقل. هذا مبتدأ ما اسم موصول بمعنى الذي اقل ما منه الكلام ركبوا اسمان هذا خبر مبتدع خبر الممتن وقال هذه ملازمة للاظافة - 00:27:59ضَ
ملازمة للادارة. وقد قيل ان اقل ما يضاف اليه قد لا يكون له خبر. اقل رجل يقول ذلك. هذا ليس له خبر مبتدأ لا خبر له. ليس لهم مثال الا هذا - 00:28:21ضَ
يرد السؤال عند النحات وبعض المحاشين هل كل مبتدأ له خبر؟ الجواب لا الجواب لا ليس كل مبتدأ له خبر. لكن الغالب هو هذا. قد يكون للمبتدأ ما يغني عن الخبر. وهو - 00:28:35ضَ
هو الفاعل اذا سد مسد الخبر في نحو قائم الزيدان وكذلك نائب الفاعل يسد مسد الخبر. اذا وجد ما يفيد فائدة الخبر. وهنا ليس عندنا يفيد فائدة الخبر لا فاعل ولا نائب فاعل. اقل رجل - 00:28:51ضَ
يقول ذلك اين الخبر؟ لا لا وجود له. وجملة يقول ذلك وقعت بعد نكرة. والنكرة اشد احتياجا الى من الخبر. ولذلك تعرض هذه الجملة يقول ذلك صفة لرجل. واين المبتدأ؟ اقل؟ اين خبره؟ لا خبر له. اذا اقل - 00:29:08ضَ
اسمان هذا خبر مبتدع. اقل الذي ركبوا الكلام منه اسمانه اقل الذي ركبوا الكلام منه اسمان. اذا منه جار مجرور متعلق بقوله ركبه والكلام بالنص على انه مفعول به مقدم لركبه. والواو هنا ظمير لابد له من مرجع. ما هو مرجعه - 00:29:28ضَ
معهود في الذهن. من الذي ركب؟ اما العرب واما النحات اما العرب حقيقة قولا ونطقا ووضعا. واما النحات حكما يعني حكموا بذلك. ركبوه يعني حكموا بكون الكلام لابد ان ترقب من اسمين او اسم وفعل. حينئذ يرجع الظمير اما الى العرب واما الى النحات لكن حكموا بذلك. اقل - 00:29:56ضَ
ما قلنا ما هذه موصول مع الذي والموصولات من المبهمات. حينئذ لابد من من مفسر لابد من مفسر يعني تأخذ لفظ ما وتظع مكانها كلمة لها معنى اقل ها ايش رايكم ها - 00:30:21ضَ
ولا هي بمعنى الذي والذي مبهم مثلها مثل ما اختها اقل الكلام يركب منه الكلام. هذا ما يصلح عندهم اقل شيء هذا عام اقل كلمات ها ما هو الكلام الله! اقل لفظ اقل لفظ - 00:30:41ضَ
ركبوا الكلام منه ومن جعل القول هو الجنس في حد الكلام قال قول والاحسن ان يكون لهم اقل لفظ ركبوا اي الفوا الفوا وهذه الجملة فعل فاعل صلة ما صلة ما يعني لا محل لها من الاعراب. اقل لفظ ركبوا يعني العرب من - 00:31:12ضَ
من هذا اللفظ ضمير يعود على ما الكلام اسمان. او اسم وفعل. اذا سورتان اما ان يتركب الكلام ويتألف من اسمين او من اسم وفعل كم سورة صورتان الصورة الاولى من اسمين وهذه التي يعنون لها بالجملة الاسمية او اسم وفعل يعني من اسم وفعل - 00:31:37ضَ
وهو الذي يعنون له جملة فعلية جملة فعلية. لكن قوله اسمان هذا في الجملة وتحته اربع صور لانه اما ان يكون مبتدأ وخبر زيد قائم. تألف من اسمين زيد مبتدأ وقائم الخبر. او من اسمين نعم - 00:32:06ضَ
والاول مبتدأ والثاني فاعل سد ما سد الخبر اقائم الزيداني قائم المبتدى ليس له خبر وانما له فاعل سد ما سدهم وهذا تأخذونه من هناك. او من اسمين الاول مبتدأ والثاني نائب فاعل سد ما سد الخبر - 00:32:28ضَ
امضروب الزيداني او العمر؟ مضروب اسم مفعول يحتاج الى نائب فاعل. او من اسمين الاول اسم فعل والثاني فاعل. هيهات العقيق هيهات اسم فعل ماضي والعقيق هذا خبر. اذا اثنان تحته كم صورة - 00:32:48ضَ
اربع سور مبتدأ وخبر مبتدأ ونائب الخبر فاعل سد ما سد الخبر مبتداه ونائب فاعل سد ما سد الخبر اسمه فعل ماضي وفاعله. قوله او اسم وفعله لا ما في اشكال تقديم هذا - 00:33:09ضَ
النظر على الطريقة هذي او اسم او اسم وفعل او اسم وفعل يعني تألف من اسم وفعله وهو ما يعنون له بالجملة الفعلي وتحته صورتان. لان الفعل ممن يكون مبنيا للفاعل وما بعده فاعل. واما ان يكون مبنيا للمفعول وما بعده - 00:33:34ضَ
قام زيد فعل وفاعل. ضرب زيد فعل ونائب فاعل. فعل ونائب. اذا اقل ما يتألف منه كلام هو هذا الذي ذكره. قال تركبوا تركب يعني مثل اركبوا اركبوا هذا فعل امر مبني على - 00:33:54ضَ
هل في النون مبني على حرف النون لانه اتصل به الواو فاعل. حينئذ ينظر فيه نظر المضارع الذي اتصل به وهو الفاعل مثل يركبان يركبان اركبوا فعل امر مبني على حذف النون والواو هذه - 00:34:16ضَ
والكاف هنا اما سمية او حرفية. سمية بمعنى مثل او حرفية حينئذ لا بد من التقدير كقولك اركبوا اذا بين لنا المصنف الناظم تبعا للاصل في هذا البيت ان اقل ما يتألف منه الكلام اما من اسمين - 00:34:34ضَ
تحته اربع صور او من اسم وفعل تحته صورتان. قوله اقل مفهومه انه قد يتألف من اكثر كذلك اليس كذلك؟ نعم اقل معناه ان الكلام قد يتألف من اكثر من اسمين او اسم وفعل وهذا لا خلاف فيه. لا - 00:34:53ضَ
لا خلاف فيه من فعل وحرف وجد. الكلمة تنقسم الى ثلاثة اقسام. اسم وفعل وحرف. الكلمة التي يتألف منها الكلام. ايش عندكم اليوم الكلمة التي يتألف منها كلام اسم وفعل وحرف. هذه ثلاثة. طيب - 00:35:16ضَ
سبق البيت السابق انه قد يتألف من اسمين او اسم وفعل هذا باتفاق لا خلاف بين النحات ولا الاصوليين ان الكلام يتألف من اسمين هذي صورة ويتألم من اسم وفعل - 00:35:38ضَ
كذلك من الطائفتين ان الكلام لا يتألف من حرفين ولا من فعلين لا من حرفين ولا من فعلين. بقي ماذا؟ اسم وحرف فعل وحرف. هذا محل النزاع بينهم. محل نزاع بين النحاس - 00:35:52ضَ
ولذلك قدم في البيت الاول ما حصل الاتفاق عليه ثم قال كذاك من فعل وحرف وللفائدة ارباب الشروح والمتون اذا جاءوا بالكذلك حينئذ ثم خلاف ما بعدها عن ما خاف قبلها - 00:36:10ضَ
هنا قال اسمان او اسم وفعل كذاك. ما قالوا ومن فعل وحرف نون. ما عطف بالواو او باو. وانما فصله بكذاك هذا الفائدة منه يشير بان ما بعد كذاك مخالف لما قبله. فالاول متفق عليه والثاني - 00:36:30ضَ
مختلف فيه مختلف فيه. ولذلك لا يعترض على الناظم وعلى غيره كيف يسوي بينهما؟ كيف يسوي بينهما؟ الاول واسم وفعل متفق عليه. كيف يقول وكذلك منحرف وفعل من فعل وحرف وجد. نقول فرق بينهم لو عطف بالواو نعم - 00:36:49ضَ
جاء الاعتراض لكن لما جاء بالكادلكة فذاك كذلك دل على ان ثم فرقا بين بين النوعين فالاول متفق عليه والثاني مختلف فيه. كذلك اي مثل ما سبق. من فعل وحرف وجد. وجد الالف هذه للاطلاق. وجد - 00:37:09ضَ
هاكا من فعل وحرف وهذا مذهب الشلوبين. انه قد يتألف الكلام واقل ما يكون من حرف وفعل. ما قام لم يقم ومحل الخلاف ماذا؟ في الظمير المستتر. ما قام زيد ما قامه. ما قام هذا حرف وفعل. هل له فاعل؟ على هذا - 00:37:29ضَ
ليس له فاعل ليس له فاعل لانه ليس بكلمة ضمير مستترون ليس بكلمة لا يعد وهذا مخالف لما عليه جماهير النحات ان لم يكن اجماعا عندهم ان الضمائر المستترة تعد كلمات. وانها من الالفاظ بالقوة ولذلك في تعريف الكلام - 00:37:51ضَ
يقول الكلام هو اللفظ ثم اللفظ قسمان لفظ بالفعل وهو المنطوق به ولفظ في قوة الملفوظ به وهو الظن المستتر ولذلك قلنا مثلا اسكن هذا كلامه. والكلام عند النحات لا يكون كلاما الا اذا وجدت فيه الفائدة التامة. والفائدة - 00:38:11ضَ
باتفاق لا تكون الا مع التركيب. وهنا وجدت الفائدة التامة واذا وقفنا مع الظاهر اسكن كلمة واحدة. فكيف وجدت الفائدة التامة اما مع لفظ واحد ولم يوجد التركيب قالوا دل هذا على ان الضمير المستتر هنا معتبر. ولذلك جاء في القرآن اسكن انت - 00:38:32ضَ
انت وزوجك زوجك بالرفع معطوف على ماذا على الظمير المستتر. ان تتوب. فلما جاء في القرآن وهو على سنن لسان العرب تأكيده بانت اذا دل على انه في قوة موجود. اذ كيف يؤكد باللفظ ما ليس بلفظ - 00:38:52ضَ
فقولنا انت ليس بفاعل اسكن فعل امر فاعله باتفاق لا يكون اسما ظاهرا. وانما يكون ضميرا مستترا باتفاق انه الاجماع. فلذلك اذا جاء اسكن انت وزوجك انت نعربه تأكيد. لاي شيء؟ للظمير - 00:39:15ضَ
لو لم يكن الضمير المستتر موجودا كيف يؤكد بالمرفوض؟ هذا ممتنع. ثم عطف عليه فلما عطف عليه دل على انه يراعى فيه قوة الملفوظ كانه موجود على كل الصحيح والذي يكاد ان يكون اجماع ان الظمير المستتر - 00:39:34ضَ
يعد كلمة. حينئذ ما قام نقول قام هذا فعل. وكل فعل لا بد له من من فاعل. لا يوجد فعل الا مع فاعل اذا قال ابن مالك وبعد فعل فاعل فان ظهر فهو والا فظمير مستتر - 00:39:52ضَ
اما هذا واما ذاك. ان ظهر ونطق به فهو الفاعل. ما وجدته ضمير مستتر مباشرة. لماذا؟ لان الفعل والافعال احداث اوصاف ولا يمكن ان يوجد الحدث او الوصف الا الا بفاعل بمحدث وبعد فعل فاعل فان ظهر فهو والا يعني ان لم يظهر - 00:40:08ضَ
ضمير استتى اذا قول من فعل حرف وجد نقول هذا مذهب ضعيف وهو منسوبي. وجاء من اسم وحرف في النداء وهذا منسوب لابي علي الفارسي يقول قد يأتي قد يأتي الكلام ويتألف من حرف واسم لكنه خصه بالندى يا زيد يا زيد حصلت - 00:40:28ضَ
الفائدة التامة ولا تحصل الفائدة التامة الا بتركيب. اذا يا زيد وهذا حصلت به الفائدة التامة فحصل التأليف بين حرف واسم ورد عليه بان هذا فرع والتقعيد انما يكون بالاصل. والاصل يا زيد اصلها ادعو زيدا - 00:40:52ضَ
ادعو زيد والذي يدل على ذلك ان اصله جملة فعلية وليست بجملة مركبة من حرف واسم. الذي يدل على ذلك انك اذا عرفت زيد تقول يا حرف ندا والزيد مبني على الظن في محله نصب. من اين جاء؟ محل النصب - 00:41:13ضَ
محلي نصب مفعول به لاي شيء لادعو المقدر. اذا صار قوله يا زيد فرعا. وليس بي باصل والتقعيد والتأصيل انما يكون بالاصول لا بالفروع. انتقض هذا القول. اذا من قال بان الكلام قد يتألف من فعل وحرف قول ضعيف - 00:41:33ضَ
وكونه يتألف من اسم وحرف كذلك قول ضعيف. وجاء من اسم بقطع الهمزة من اجل الوزن وحرف حالة كونه في النداء يعني بمعنى المنادى ثم ذكر حيثية اخرى. وقسم الكلام اذا التقسيم الاول باعتبار ماذا - 00:41:53ضَ
باعتباره ما يترقب منه باعتبار ما يتركب منه كانه قال لك الكلام هو اللفظ المتألف من اسمين او من فعل وقسم الكلام من حيثية اخرى باعتبار مدلوله. باعتبار مدلوله. الاول باعتبار الترتيب. هنا باعتبار - 00:42:12ضَ
للاخبار والامر والنهي والاستخبار ثم زاد على ذلك تمن ولعرض وقسم. هذا نوع او قول قول لبعض البيانيين ان الكلام ينقسم الى هذه الانواع. والصحيح اختصارا نقول ان الكلام منحصر في نوعين لا ثالث - 00:42:32ضَ
اهما وهما الخبر والانشاء. قال السيوطي في عقود الجمال محتمل للصدق والكذب بالخبر وغيره ولا ثالث قرن يعني استقر هذا القول ولا ثالث لهما محتمل للصدق والكذب الخبر وغيره الانشاء ولا ثالث لهذا القول يعني استقر هذا - 00:42:52ضَ
ولذلك قال هو في همع الهوامع شرح جمع جوامع للسبك فيه جمع الجوامع. جمع الجوامع لبن السبكي جمعه من زهاء مئة مصنف. وهو اجل واعلى كتب اصول الفقر ومن كانت له عناية فليعتني بالجمع العصر او بنظمه الكوكب الساطع للسيوطي - 00:43:12ضَ
حاكاه السيوطي الف جمع الجوامع في النحو ما ترك قولا ولا مسألته الا ذكرها في هذا الكتاب وشرحه بقوله شرح سماه مطبوع. قال في همع الهوامع وهو ما عليه اهل البيان قاطبة والحذاق من النحويين. يعني ان الكلام منحصر في اثنين - 00:43:34ضَ
لا في ثلاث وهو خبر وانشاء. ما هو الخبر ما احتمل الصدق والكذب لذاته؟ يعني ما يحتمل ان يقال له صدقت او كذبت. قام زيد كذبته. يحتمل نعم قد يقول قام زيد وما قام زيد. يقول لو صدقت قام زيد. كذبت لم يقم زيد. فكلما احتمل ان يقال لقائله للمتكلم - 00:43:54ضَ
انه صادق في خبره او كاذب فيسمى ماذا؟ يسمى خبرا محتمل للصدق والكذب الخبر لكن قالوا لذاته يعني بذات الجملة لا باعتبار المتكلم لاننا لو نظرنا باعتبار المتكلم في الاقسام ثلاثية. ثلاثة اما انه لا يحتمل الا الصدق - 00:44:21ضَ
في خبر الله وخبر النبي صلى الله عليه وسلم. او لا يحتمل الا الكذب كخبر مسيلمة. اني رسول الله كذاب. ما يحتمل الصدق البتة. هذا عند المسلمين واما انه لا يحتمل الصدق والكذب. وهذا اذا كان في غير ما قطع بقوله بصدقه او بكذبه. فقلنا لذاته يعني - 00:44:41ضَ
نظر الى ذات الجملة فقط دون اعتبار القائل. لانك لو قلت باعتبار القائل لزم منك ان تقول القرآن ليس فيه خبر كذلك اذا قلت باعتبار القائل فالقرآن ليس فيه اخبار. لان الخبر ما احتمل ان يقال لقائله كذبت والقرآن لا يقال لقائله - 00:45:01ضَ
حينئذ قالوا لذاته يعني ذات التركيب. لذات التركيب. الله انتبهوا افهموا عني صحيح بعضهم يخطئ الله لا اله الا هو الحي القيوم. باعتبار ذاته خبر يحتمل الصدق والكذب. لكن باعتبار كونه من الله تعالى لا يحتمل الله - 00:45:24ضَ
الا الصدق. واضح؟ لا احد يقول الله لا اله الا هو انه يقول كذب. انتبهوا فحينئذ نقول باعتبار التركيب نفسه احتمل. باعتبار القائل لا يحتمل الله الا الصدق ما عداه الذي لا يحتمل ان يقال لقائله صدقت او كذبت فهو - 00:45:44ضَ
الانشاء. كالتمني ليت لي مالا ما افعل به كذا وكذا لا يقول له صدقت وكل ما ذكره الناظم غير الاخبار فهو نوع من انواع الانشاء. الانشاء انواعه ثمانية. وقسم الكلام للاخبار - 00:46:05ضَ
جمع خبر عرفنا معناه. والامر والامر يعني نوع يسمى يسمى الامر نوع يسمى يسمى الامر. وهو ما يدل على طلب الفعل نحو قوم. الامر عند النحات محصور فيه ما يدل على - 00:46:19ضَ
على طلب الفعل نحو قم. وبعضهم يقول كلام مشتمل على نحو افعل. دال بالوضع على طلب فعل او ترك. نحو قم او والنهي هذا النوع الثالث ما يدل على طلب الترك نحو لا تقم او ان شئت قل كلام مصدر بلا الناهية - 00:46:37ضَ
دال بالوضع على الترك نحو لا تقم لا تقم والاستخبار استخبار استفعال من الخبر المراد به الاستفهام. هل زيد قائم فيقال نعم او لا؟ لا يقال لو صدقت او او كذبت قم لا يقال له صدقت او كذبت لا تقم لا يقال له صدقت او او كذبت - 00:46:57ضَ
ثم الكلام ثانيا قد انقسم. ثم الكلام اي ان الكلام كما انقسم اولا الى ما ذكر قد انقسم ثانيا الى تمن. وهو كلام على طلب ما لا طمع فيه او ما فيه عسر - 00:47:18ضَ
ليت الشباب ها يعود يوما فاخبره بما فعل المشيب. مسكين ليت الشباب يعود ما يعود الشباب كذلك نقول هذا تمنى شيئا لا يمكن ان يقع لا يمكن ان يقع او ما فيه عسر فقير يقول ليت لي مليارا ما عنده - 00:47:34ضَ
ما يأكلهم ويتمنى مليار. كل هذا طلب شيئا ليس بممتنع. ليس بممتنع ما تدري ايام ودول ولكنه فيه فيه عسر. اذا تمني كلام دال على طلب ما لا طمع فيه او ما فيه عسر. فيكون في الممتنع والممكن - 00:48:00ضَ
الذي فيه عسر ولعرض باسكان الراء ولعرض ليست عرض والعرض كلام مصدر بالف الا تزورنا فنكرمك هذا فيه طلب بانا دال بالوظع على طلب برفق ولين. ومثله التحظيظ الا انه طلب بحث وازعاج. هلا - 00:48:22ضَ
الى اخره. ولعرض وقسم وقسم فهو كلام دال على اليمين. والمراد به الحلف اليمين قسم الحلف. والمراد به القسم لا المقسوم عليه. قسم ان شاء يعني والله انه لكذا. والله انه لصادق. جملة والله ان شاء - 00:48:45ضَ
انه لصادق خبر. والله يحلف والله تقول كذبت صدقت لا يحتمل فهو ان شاء انه لصادق المقسم عليه محلوف عليه هذا خبر لانه يحتمل. والله ان زيدا لصادق قل لا كذبت - 00:49:05ضَ
فاذا ليس بصادق بل هو كاذب. اذا حاصل البيتين ان المصنف عنا هنا شيئا لكنه لم يأتي بالقول الصواب وهو ان الكلام ينقسم باعتبار مدلوله الى قسمين اثنين لا ثالث لهما. وهما الخبر والانشاء. الخبر ما احتمل الصدق والكذب لذاته - 00:49:22ضَ
والانشاء ما لا يحتمل الصدق والكذب لذاته ويدخل تحته تحته الامر والنهي والاستفهام والتمني والعرض والقسم وثالثا الى مجاز والى حقيقة يعني ينقسم النار ينقسم الكلام باعتبار اخر انقساما ثالثا مغايرا لما سبق وهو - 00:49:42ضَ
استعماله في مدلوله انظر حيثية الاولى باعتبار ما يتركب منه. حيثية الثانية باعتبار مدلوله هو. حيثية الثالثة باعتبار هل يستعمل في مدلول او في غير مدلوله فينقسم الى قسمين اثنين لا ثالث لهما وهما الحقيقة والمجاز وهذا التقسيم فيه نزاع طويل عريض عند المتأخر - 00:50:06ضَ
تحاصله ان المجاز هل هو موجود في لسان العرب او لا؟ وان قلنا بوجوده في لسان العرب هل هو موجود في القرآن او لا؟ ثم اقوال اختلاف بين بين اهل العلم - 00:50:33ضَ
يقرر قاعدة عامة اولا وهو ان الصفات الرب جل وعلا واسمائه جل وعلا لا مجاز فيها الباب مقطوع به وهذا عند السلف واتباع السلف ان اسماء الرب جل وعلا والصفات فهي حقائق ولا مجاز فيها البتة ولا جدال فيها - 00:50:47ضَ
لا ننازع في هذا. ما عدا ذلك فهو مختلف فيه. مختلف فيه. ولذلك بعض ممن قرر عقيدة السلف يقول بالمجاز ابن قدامة رحمه الله تعالى على المشهور انه قرر عقيدة السلف في اللمعة وفي غيرها ومع ذلك دافع عن المجاز في الروضة واي - 00:51:07ضَ
يده ورد على من اول او كما قال بعضهم حرف كلام الامام احمد انه من مجاز اللغة يعني مما يتجوز به في حينئذ لا تنافي بين القول بالمجاز وبين ان يكون سلفيا في المعتقد. اذا منعنا دخول المجاز في الاسماء - 00:51:27ضَ
والصفات فيصير الخلاف حينئذ خلافا مستساغا. بمعنى من قرر عقيدة السلف على وجهها وقال بالمجاز لا ينبغي ان في مثل هذه المسألة. ولا ينبغي ان نجعله من اهل البدع او انه قد وافق المبتدعة او غير ذلك. لان كما ذكرت ان بعض - 00:51:47ضَ
او كثير ممن يقرر عقيدة السنة على القول بي بالمجاز. وشيخنا الشيخ محمد علي ادم الاثيوبي حفظه الله تعالى يقرر المجاز بشدة. ومع ذلك هو على عقيدة على جادة السلف. حينئذ نقرر ما يذكره الناظم رحمه الله تعالى واما رأيي فهذا يحتفظ به لنفسي. واقرر ما ذكره - 00:52:07ضَ
المصنف رحمه الله تعالى. وثالثا الى مجاز والى حقيقة. الى مجاز والى حقيقة وحدها ما استعمل من ذاك في موضوعه. وحدها يعني بدأ بالثاني وهو الحقيقة وهو الحقيقة. وهذا يسمى لفا ونشا - 00:52:30ضَ
غير غير مرتب. لانه قال اذا مجاز والى حقيقته قدم المجاز وثنى بالحقيقة. ثم لما اراد ان يفصل بدأ بالثاني دون الاول. والاصل ان يبدأ بماذا بالاول وهذا لا اشكال فيه. لا لا اشكال بل هو اسلوب عربي - 00:52:50ضَ
واضح بين وجاء استعماله فيه في القرآن. يوم تبيض وجوه وتسود وجوه. فاما الذين اسود بدأت بالثانية مثل الذي معنا اسلوب من اساليب العرب. وحدها يعني حد الحقيقة وهي فعيلة من الحق. قال ابن فارس الحقيقة من قولنا حق الشيء اذا وجب. حق الشيء اذا وجبة - 00:53:09ضَ
واشتقاقه من الشيء المحقق وهو المحكم. تقول هذا ثوب محقق النسيج اي محكم. وقيل هي من حق شيء يحق بالكسل والضم اذا ثبت ووجبه. على كل هي بمعنى الثبوت. وعليه حقيقة فعيلة اما - 00:53:37ضَ
بمعنى فاعل واما بمعنى مفعول يحتمل هذا وذاك. وجوز الشيخ الامين او تلميذه محمد ولدي سيدي الحبيب في شرح النثر. مراقي انه اما ان يكون بهذا او يكون بذاك اوله ليس من شرح الشيخ الامين رحمه الله تعالى. اما ان يكون بمعنى ثابت واما ان يكون بمعنى مثبت. فعيل بمعنى فاعل ثابتة او - 00:53:57ضَ
بمعنى مفعلة اي مثبتة. فهو فعيل بمعنى فاعل كعليم بمعنى عالم اي الثابت او بمعنى مفعول من حققته اذا اثبته اذا اثبته. قال هنا واذا حقيقة وحدها عرفنا حدها في في اللغة. ما استعمل - 00:54:20ضَ
من ذاك في موضوعه. ما اي لفظ استعمل الالف هذه للاطلاق. والاستعمال اطلاق اللفظ وارادة المعنى استعمال المراد به اطلاق اللفظ وارادة المعنى. عندنا ثلاثة اشياء اصلاحات وضع واستعمال حمل - 00:54:40ضَ
الوضع جعل اللفظ دليلا على المعنى. يعني الواظع الذي وضع كلمة سماع على المعنى المراد ما على المعنى هذا الواظع. والمشهور عند الجمهور ان وضع اللغة بل اللغات هو الله عز وجل. واللغة الرب لها قد وضعه. وعزوها للاصطلاح سمع - 00:55:03ضَ
واللغة يعني اللغة العربية الرب لها قد وضعه. بل عمم السيوط والكوكب توقيف اللغات عند الاكثر ومنهم نفورة ونشعل. توقيف اللغات اللغات توقيف كل اللغات. فهي توقيفية بمعنى ان الله تعالى هو هو واضع - 00:55:22ضَ
اذا الواظع او الوظع هو جعل اللفظ دليلا على المعنى ثم استعمال وهو اطلاق اللفظ وارادة المعنى. ثم الحمل وهو اعتقاد سامع مراد المتكلم من كلامه. فثلاثة اشياء وضع وحمل واستعمال - 00:55:39ضَ
ايهما اسبق؟ الوضع السابق والحمل لاحق والاستعمال متوسط. هنا قال حدها اي الحقيقة ما استعمل. يعني لفظ استعمل الالف للاطلاق يعني اطلق هذا اللفظ واريد به المعنى الذي وضع له في لسانه. من ذاك اي من اللفظ السابق او من الكلام في موضوعه. اي على - 00:56:05ضَ
معناه الذي وضع له في اللغة. يعني كأنه قال الحقيقة هي اللفظ المستعمل في موضوعه الاصلي في موضوعه الاصلي. فاللفظ جنس يشمل المهمل والمستعمل قولنا المستعمل هذا اخرج المهمل وهو جنس - 00:56:29ضَ
في نفسه لان المجاز مستعمل والحقيق كذلك مستعملة قوله في موضوعه الاصلي اخرج المجاز حينئذ صارت الحقيقة منحصرة في في هذا التعريف. اللفظ المستعمل في موضوعه الاصل. حينئذ وضعت العرب لفظ الاسد - 00:56:52ضَ
حيوان المفترس فاذا استعمل فيما وضع له في لسان العرب وهو حيوان مفترس حينئذ نقول هذا استعمال اللفظ في حقيقته فاذا استعمل في غير مدلوله الذي وضع له في لسان العرب والحيوان المفترس كان يقال او يحمل على الرجل الشجاع نقول - 00:57:12ضَ
في غير موضوعه الاصل. لو قال رأيت اسدا يخطب ها هذا مجاز حكمت افتيت حينئذ نقول رأيت اسدا اسدا في العصر لوقف الى هنا حملناه على المعنى الحقيقي وهو حيوان مفترس. لما قال يخطب الاسد ما يخطب. عرفنا ان هذه قرينة صارفة - 00:57:33ضَ
على ان لفظ الاسد لم يستعمل في موضوعه الاصلي الذي وضع له في لسان عرب بل نقل الى معنى اخر الى معنى اخر وهذا الذي عاناه بالحد الاول. ما استعمل من ذاك في موضوعه. على هذا التعريف - 00:58:00ضَ
الحقيقة نوع واحد فقط ليس عندنا حقيقة شرعية ولا حقيقة عرفية فانحسرت الحقيقة في اللغوية ما عداها فهو مجاز. فالصلاة عبادة ذات اقوال الى اخره مجاز على هذا القول الدابة في ذوات الاربع مجاز على هذا القول. لانه ليس عندنا حقيقة عرفية وليس عندنا حقيقة شرعية. بل الحقيقة منحصرة في اللغوي - 00:58:19ضَ
هي كل ما استعمل فيما وضع له في لسان العرفة والحقيقة استعمل في غير ما وضع له بلسان عرفة ومجاز. سواء الذي استعمله الشارع ام غيره اذا حقيقة من حصل في نوع واحد التعريف الثاني الذي اورده المصنف يشمل الانواع الثلاثة يعني الحقائق انواعها - 00:58:46ضَ
وقيل هذا فيه تظعيف لكن الظاهر انه هو المرجح عند الناظم كاصله لانه فرع عليه اقسامها ثلاثة شرعيون. لما فر على التعريف الثاني دل على انه هو المعتبر. لان جماهير اهل العلم على ان الحقائق ثلاثة. وعليه نقول المرجح والتعريف الثاني وان ضعفه - 00:59:07ضَ
بقوله قيل قيل وقيل ما ما لفظه او قول يجري يجري بمعنى استعمل خطابا في اصطلاح قدما. خطابا يعني التي وقع التخاطب بها. وان لم يبقى على موضوعه الاصلي في اصطلاح صلاح اصطلاح اصله اصطلاح بالتاء قلبت التاء طاء - 00:59:29ضَ
صلح زيد وعمرو اذا اتفقا هذا الاصطلاح في اللغة الاتفاق. اصطلح زيد وعمرو اصطلح فردي او جماعي. حينئذ يكون بمعنى الاتفاق بمعنى الاتفاق. وللصلاح الاصطلاح اتفاق طائفة مخصوصة على امر معهود بينهم متى ما اطلق انصرف اليه. اتفاق - 00:59:55ضَ
واضح طائفة مخصوصة ايا كان نوعها مهندسين اطباء اصوليون ها نحات فقهاء فلكيون الى اخره كل طائفة مخصوصة تصطلح على شيء معين عندهم معنى من المعاني يوضع له لفظ ان اطلق هذا اللفظ انصرف الى ذلك المعنى - 01:00:18ضَ
في صلاح هذه الطائفة المغصوصة. فاذا قال اللغوي النحوي مثلا الفاعل يفهم ماذا؟ الفاعل الاصطلاحي. اذا اطلق الفاعل اللغوي يفهم المعنى المعنى اللغوي. حينئذ نقول قوله في الصلاح المراد به اتفاق طائفة مخصوصة على امر معهود بينهم. متى ما اطلق هذا اللفظ انصرفا انصرف اليه - 01:00:44ضَ
في اصطلاح قدما قدما اي متقدم. اي متقدم. بهذا الحد وهو الذي عبر عنه صاحب الاصل ما استعمل في ما اصطلح عليه من المخاطبة وهذا اوظح التعاريف دائما في النظم تكون فيها نوع وركة ما استعمل ما - 01:01:11ضَ
لفظ استعمل وعرفنا معنى الاستعمال فيما اصطلح عليه من المخاطبة يعني من الجماعة المخاطبة بعضها لبعض متخاطبة. فكل جماعة ان كان لهم اصطلاح في لفظ معين انصرف اليه. فجماعة الفقهاء طائفة الفقهاء اذا اطلقوا - 01:01:31ضَ
لفظ الصلاة انصرف الى الهيئة المقصوصة واذا اطلق اللغوي لفظ الصلاة انصرف الى الاصل وهو الدعاء بالخير او غيره كذلك الدابة في لسان العرب كل ما يدب على الارض سواء كان برجلين اربع بدون الى اخره. وما من دابة الا على الله رزقها - 01:01:51ضَ
حينئذ نقول هذا اللفظ دابة كل ما يدب على الارض فهو دابة. لكن خصه العرب ماذا؟ بذوات الاربع. حينئذ نقول اذا استعمله اهل العرف انصرف الى المعنى الذي اطلقوه عليه وهو ذوات ذوات الاربعة - 01:02:11ضَ
وما من دابة في الارض الا على الله رزقها ما استعمل فيما اصطلح عليه من المخاطبة من المخاطبة. حينئذ على هذا التعريف المخاطبة او الجماعة المتخاطبة اما ان يكون ارباب الشرع واما ان يكونوا ارباب لغة واما ان يكونوا ارباب عرف فانقسمت الحقيقة باعتبار الواظع الى - 01:02:29ضَ
اقسام. ولذلك قال الناظم اقسامها اي الحقيقة ثلاثة باستقراء كلام اهل العلم شرعيوا واللغوي الوضع والعرفي. هذه ثلاثة انواع. الاول الشرعي وهو ما وضعه الشارع. يعني اللفظ المستعمل فيما وضع له شرعا مثل الصلاة والصيام والزكاة - 01:02:52ضَ
والطهارة والحج كلها الفاظ شرعية لها حقائق شرعية. حينئذ كل ما كان مصدره من الشرع فلا بد من الوقوف معه في اثبات اللفظ والمعنى شرعا. حينئذ لا يكفي اثبات اللفظ من الشرع ثم نأتي ونأخذ ما اصطلح عليه الفقهاء. كما - 01:03:19ضَ
بالامس اذا قوله الشرعي المراد به الذي او التي وضعها الشارع كالصوم وما ذكرناه معه. واللغوي الوضعي يعني التي وضعها واضع اللغة وهذا هو الاصل فيها. هذا هو الاصل في لسان العرب قبل ورود الشرع. قبل ورود الشرع - 01:03:39ضَ
واللغوي الوضعي وضعي لغوي الوضع مضاف مضاف اليه. يعني التي وضعها واضع اللغة من اضافة الصفة الى الى والعرفي العرفي يعني التي وضعها اهل العرف اهل العرف سواء كان العرف عاما او كان العرف خاصا. عاما بكل البلدان مثلا. او خاصة يكون بي بطائفة كالنحاة مثلا - 01:04:00ضَ
يكون العرف عندهم او يكون ببلد دون دون بلد والعرفي ما خص عرفا ببعض مسمياته. والعرف نوعان عرف عام وهو ما لم يتعين ناقله وعرف خاص وهو ما تعين ناقله. اذا على هذا نحصل ان اللغة او الحقيقة تنقسم الى ثلاثة اقسام حقيقة لغوية - 01:04:27ضَ
شرعية وحقيقة عرفية. ما الفائدة من هذا؟ الفائدة انه اذا نظرت في كتاب الله اول ما تبحث عن الحقائق الشرعية فاذا بحثت عن الحقائق اللغوية او العرفية اخطأت فكل لفظ - 01:04:52ضَ
يعتبر باعتبار واضعه. فاذا كان الواظع هو الشرف حينئذ تنظر في استعمال الشرع لهذا اللفظ. واللفظ محمول على الشرعية ان لم يكن فمطلق العرفي فاللغوي على الجلي. على هذا الترتيب عند جماهير اهل العلم - 01:05:10ضَ
يحمل اولا على الشرع ان كان له حقيقة شرعية ان لم يكن له حقيقة شرعية ان كان في الكتاب والسنة هل هناك عرف في عهد النبي صلى الله عليه وسلم او لا؟ ان لم - 01:05:28ضَ
قال او لم يكن ثم عرف حينئذ رجعنا الى لسان العرب ونبحث فيه مدلول هذا اللفظ. اذا اول ما نحمل الالفاظ على حقائق الشرعية لذلك تجد الفقهاء الطهارة لغة النظافة والنزاهة عن واصطلاحا ارتفاع الحال الى اخره. لماذا يعرف اولا - 01:05:38ضَ
طهارة في اللغة ثم يأتون بتعريف الشرع ويعرف الصيام في اللغة ثم الشرع والحج الى اخره ليبينوا لك ان هذه الالفاظ الشرعية قد نقلت من معناه اللغوي الى معنى خاص حينئذ اذا نظرت في الكتاب والسنة ليس كلما وجدت طهارة حملت على النظافة والنزاهة لا والا ما بقي - 01:05:58ضَ
وضوء ولا غسل لماذا؟ لان النظافة والنزاهة لا لا تتقيد بهيئة معينة لا بغسل ولا بوضوء وانما المراد بها الطهارة الصغرى والكبرى اذا هذا حقيقة ثم قال ثم المجاز ما به تجوز في اللفظ عن موضوعه تجوزا. اذا عرفنا الحق حقيقة اللغوية - 01:06:22ضَ
السابقة ان عرفنا الحقيقة بانها اللفظ المستعمل فيما وظع له ابتداء او اوله او في موظوعه الاصلي حينئذ عكسه المجاز فهو ما استعمل في غير موضوعه الاصلي وعليه يكون المجاز مجازا لغويا فقط. لانه يقابله. واذا قلنا الحقيقة ما استعمل - 01:06:43ضَ
فيما اصطلح عليه من المخاطبة. حينئذ قسم المجاز الى ثلاثة اقسام. مجاز عرفي ومجاز شرعي ومجاز لغوي وهذا المعتمد عند المتأخرين ان المجاز قد يكون شرعيا وقد يكون عرفية وقد يكون - 01:07:11ضَ
لغويا ثم المجاز ثم النوع الثاني المقابل الحقيقة المجاز مجاز مجوز على وزن مفعل مجوز اكتفي بجزء العلة فقلبت الواو الفا وقيل ما جاس اوس المكان من الجواز ما به تجوزا في اللفظ عن موضوعه تجوز ما لفظ تجوز تجوز متجوز تجوز يجوز - 01:07:30ضَ
الوجهة ان يبنى للفاعل او يبنى للمفعول. ما به الذي به تجوز به هذا متعلق بقوله تجوزه. والالف هذه الاطلاق تجوز اي تعدي تعدي. يعني عدي المعنى. ما قلنا المجاز مأخوذ من الجواز بمعنى العبور. يعني - 01:07:55ضَ
عبر بهذا المعنى عن معناه الاصلي لا معنى اخر. فبدلا من ان نستعمل الاسد في حيوان مفترس عبرنا به وجزنا به عن معناه الاصل الى معنى ثاني. هذا المعنى الثاني لابد ان يكون موضوعا لكن وضعا نوعيا - 01:08:15ضَ
يعني المجاز عند اربابه ليس كل لفظ يستعمل فيه في المجاز لا وانما لا بد ان يكون موضوعا وظعا ثانويا فالوضع نوعان عندهم وضع اولي وعليه الحقائق اللغوية. ووضع ثانوي وعليه المجاز. ولكن - 01:08:32ضَ
مرادهم بالوضع الاول هناك المفردات فلابد ان ينقل كل لفظ استعمل فيما استعمل فيه. واما المجاز فلا. لا يشترط ان يكون كل لفظ استعمل. لا. اذا نقل لفظ اسد عن معناه الاصلي الى معنى فرعي ثاني لا يشترط في كل تركيب يستعمل الاسد فيما استعمل فيه اولا. يعني لك ان - 01:08:52ضَ
قيس على الاسد فتأتي وتقول رأيت نمرا يخطب مثلا. ما نقل نمر لكن نقل اسد. لماذا؟ لان النوع اذا نقل جاز القياس عليه من حيث الافراد. هكذا عندهم ثم المجاز ما لفظ تجوزا به يعني تعدي به من معناه الاصل الذي - 01:09:16ضَ
وضع له بلسان العرب الى معنى ثانوي كذلك موضوع لكن وضعا ثانويا لا وظعا اوليا ليكون ثم تغاير بين الحقيقة اللغوية والمجاز وتجوز في اللفظ يعني في استعمال اللفظ عن موضوعه يعني عما وضع له في اصل معناه اللغوي. تجوزا هذا زيادة وتكملة يعني تعديا صحيحا - 01:09:36ضَ
بان يكون لعلاقة بان يكون لعلاقته. اذا حقيقة المجازم وما ذكره بقوله ما به تجوزا في اللفظ عن موضوعه هذا على الحد الاول لي الحقيقة سبق انها ما هي واستعمل من ذاك في موضوعه. اللفظ المستعمل في موضوعه الاصلي. اللفظ المستعمل في موضوعه الاصلي - 01:10:00ضَ
اذا عرفنا المجاز بهذا المعنى نذكره بما ذكره الناظم هنا. وهو ما به تجوز في اللفظ عن موظوعه. واما اذا عرفنا المجاز باعتبار التعريف الثاني ليشمل الاقسام الثلاثة وهو قول ما يجري خطابا في الصلاح القدوم وحينئذ نقول المجاز ما استعمل في غير ما اصطلح عليه من المخاطبة - 01:10:27ضَ
ما استعمل في غير ما اصطلح عليه من المخاطبة لكسر الطاء. وعليه يكون المجاز ثلاثة اقسام. مجاز لغوية ومجازا شرعيا ومجازا عرفيا. فاذا استعمل كل لفظ في ما استعمله الطائفة الثانية حينئذ نقول هذا يعتبر مجال - 01:10:52ضَ
قال الناظم لنقص او زيادة او نقم او استعارة مجاز له ابحاث طويلة لابد من اشتراط العلاقة والقرينة الصارفة ونحو ذلك وهذا بحثه فيه في المطولات يعني لا نستطيع ان نبث - 01:11:12ضَ
في مثل هذا الامر. لكن هذه حجة عليهم في جعل المجاز انه داخل في باب الاسماء والصفات. لان المجاز لا بد من قريب صارفة كقول رأيت اسدا يخطب لا بد من كلمة يخطب. لو اسقطت هذه الكلمة حملنا اللفظ على المعنى الحقيقي. المعنى اللغوي رأيت - 01:11:26ضَ
واسدا لو سكت نقول اسد هنا المراد به حيوان مفترس. لكن يخطب لا بد من قرينة مذكورة لفظية. في باب الاسماء والصفات عندهم قرينة هي الاستحالة وهذي لا يسلم لا يسلم بها لان قرينة فاسدة - 01:11:46ضَ
قرينا فاسدة ينزل ربنا قالوا يستحيل من قال لكم انه يستحي؟ من اين؟ هذه عقول فاسدة وعقول خريبة لم تتصور حقيقة الباري جل وعلا مع قوله تعالى اليس كمثله شيء وهو السميع البصير. وهم قرروا ذلك. قال في المراقي حيثما استحال الاصل ينتقل الى المجاز. يعني باتفاق المجاز - 01:12:02ضَ
انه لا يمكن استعمال المجاز في الاسماء والصفات لكنهم مع ذلك ابوا واستعملوه. لماذا؟ لانه لا يعدل عن المجاز لا يعدل عن الحقيقة الا عند تعذر بحمد اللفظ على حقيقته - 01:12:24ضَ
هذا باتفاق مجازيا لا خلاف بينهم انه لا لا يجوز ان يقال هذا اللفظ استعمل في مجازه وليس في المعنى اللغوي الا اذا اتعذر يعني لا يمكن حمل اللفظ على معناه اللغوي - 01:12:42ضَ
وحيثما استحال الاصل. الاصل الذي هو الحقيقة ينتقل الى المجاز او لاقرب حصل. ونقول هذا ممكن حمله في كلام الرب جل وعلا في صفاته واسمائه ينزل ربنا مع قول ليس كمثله شيء. تخيلت شيئا في ذهنك الفاسد ثم بعد ذلك واسقطت نظر الى بقية الادلة - 01:12:58ضَ
حملة تلك على على المجال. ولذلك لا يظن الظال بعظ الطلاب قد يخطئ في فهم شيء ما وهو ان من نفى المجاز قد رد على مشاعر وابطل ادلة عن بكرة ابي هلا. الاشاعرة وغيرهم وغيرهم ممن قالوا بتأويل او تحريف على الصحيح تحريف الصفات - 01:13:18ضَ
لم يقولوا ابتداء انه مجاز. وانما عندهم مقدمة اولية هي التي اوقعتهم في التحريف. اولا قالوا النصوص ليست على ظاهرها ينزل ربنا لا نفهم منه الا النزول الذي ندركه من المخلوق - 01:13:38ضَ
اليس كذلك؟ هذا هذا اول مبدأ عنده انهم فهموا من النصوص ما يفهمه المخلوق من نفسه. الرحمن على عرشه استوى لم يفهموا للسواء الا الذي يليق بالمخلوق. قالوا محال ان - 01:13:55ضَ
ان ان يقال او يحمل هذا اللفظ على ما نعرفه ممن انفسنا. هل يسلم لهم اولا هذا؟ قبل ان يقولوا ما المخرج؟ في هذا فهم قالوا ما جاز قبل ان نقول لهن او نناقشه في المجال نقول تعال اولا من قال لك ينزل ربنا ان هذا اللفظ لا يفهم منه الا ما فهمته - 01:14:08ضَ
لماذا لم تضع معه ينزل ربنا بجواره ليس كمثله شيء لو وضع هذي بجوارها ذي ما فهم ما فهمه بعقله الناكس وانما ترك عقله ليفهم ان هذه الظواهر لا يدرك منها الا ما يدركه من نفسه. ثم بعد ذلك بحث عن المخرج وقال مجاز - 01:14:28ضَ
لو انكرت المجاز ما حللت المشكلة عندهم لانه لم يفهم من ظاهر النصوص الا ما يفهمه من نفسه. هذي المقدمة الاولى فلا يظن الظن انه اذا انكر المجاز حين اذ انقظى على ادلة الاشاعرة وغيرها. ولذلك - 01:14:48ضَ
يستبعد ان ابن تيمية رحمه الله تعالى ابطل المجاز من اجل هذا. بعيد جدا. وانما انكره لكونه لم يوجد في لسان العرب اصلا لا لكوني ردا على الاشعة لانه ضعيف مسلك ضعيف. وابن تيمية رحمه الله تعالى اكبر من ذلك - 01:15:02ضَ
ثم المجاز ما به تجوز في اللفظ عن موضوعه تجوزا بنقص هذا النوع الاول يعني كانه قال لك المجاز انواع مجاز النقص ومجاز الزيادة والنقل والاستعارة بنقص يعني بسبب نقص - 01:15:19ضَ
او زيادة يعني زيادة في اللفظ. او نقل نقل. يعني نقل اللفظي عن معناه الاصلي الى معنى اخر مناسبة لابد من المناسبة. بين المنقول عنه الى المنقول اليه. او استعارة هذا النوع الرابع وهو مجاز علاقته - 01:15:35ضَ
المشابهة كل مجاز مبني على التشبيه فهو مجاز بالاستعارة وكل مجاز لم يبنى على التشبيه فهو مجاز مرسل ثم مثل لهذه الاربعة كنقص اهل وهو المراد في سؤال واسأل القرية واسأل القرية بلسان العرب اطلق القرية - 01:15:55ضَ
قدم بها الابنية. مجتمعة يعني ليس اهلها. قال واسأل القرية. القرية ما تسأل وانما المراد ماذا؟ اسأل اهل القرية. اذا عندنا مضاف محذوف كل مضاف حذف لابد ان يكون ثم دليل عليه لانه لا يجوز الحذف باتفاق النحاة وغيره لا يجوز حذف لفظ من التركيب - 01:16:17ضَ
الا اذا دل عليه دليل. والدليل الذي يبقى هو القرين الدال على انه مجاز. وحث ما يعلم جائز. هذا قال ابن حث ما يعلم جائز كما تقول زيد بعد من عندكما. يعني لابد من قرينة من يكون جواب سؤال اما ان يكون مضاف ودل عليه دليل - 01:16:41ضَ
كنقص اهلي كنقص اهلي يعني مجازه بالنقص وهو مجاز الاظمار. وشرطه ان يكون في المظهر دليل على على المحذوف وهو اي هذا النقص المراد في سؤال القرية. سؤال القرية اذ استحال ان تسأل الابنية. اسأل القرية. اولاد يعقوب قالوا له لابيهم - 01:17:01ضَ
اسأل القرية التي كنا فيها. والقرية هي الابنية بيوت مساكن. ولذلك جاء قوله انا مهلك اهل هذه القرية. فدل على ان ثمة فرقا بين القرية واهلها. فاذا قيل اسأل القرية السؤال لا يتوجه الى الجمادات وانما يتوجه الى الاحياء. فدل على ان ثمة - 01:17:21ضَ
محذوفا وهو لفظ اهل. حذف مضاف واقيم المضاف اليه مقامه. والقرين الدال على ذلك توجه والسؤال الى هذه الجمادات واسأل القرية وهو المراد في سؤال السؤال هو القرين العقلي القرية كما اتى ذلك المثال في الذكر في القرآن دون مرية - 01:17:41ضَ
بغير شك تكملة. وكازدياد كافي فيك مثله ليس كمثله شيء. هذا خلاف مشهور بين اهل العلم والصحيح في هذه المسألة في هذه الاية ليس كمثله ان الكاف زائدة. وزيادتها هنا لتأكيد المعنى. والقول بالزيادة قول - 01:18:04ضَ
معتبر في لسان العرب بل كثير في لسان العرب واما اطلاقه في القرآن فهذا ينبغي ان يحرر معنى مرادهم به بالزيادة. هل مراد النحات او البيانيين بان الزيادة هي دخولها وخروجها سوا. يعني لو حذف الحرف ولم يبقى استوى التركيبان لا ليس مرادهم هذا - 01:18:24ضَ
وانما مرادهم ان اللفظ قد استعمل في غير ما وضع له في لسان العرب ليس كمثله شيء. قفل التشبيه. كاف للتشبيه. وما دلت عليه كاف التشبيه هو الذي دل عليه لفظ مثلي - 01:18:47ضَ
اليس كذلك؟ مثلية ثابتة. حينئذ ليس كمثله ليس مثل مثله. وليس هذا المراد وانما المراد نفي المثيل. لام نفي مثيل المثيل فيلزم منه اثبات المثيل هذا ليس مرادا. والحق في هذا ان يقال بان الكاف هنا زائدة وزيادته لتأكيد - 01:19:04ضَ
النفي ولا مانع من قوله بزيادة. نعم قد لا يسمى زائدا. يسمى صلة يسمى تأكيدا لا بأس فيه في الاصطلاحات. لكن المراد هنا بالزيادة ليس المراد زيادة اللفظ دخوله وخروجه سواء وانما كونه استعمل في غير ما وضع له في لسان العرب وهو افادة التامة - 01:19:22ضَ
اكيد هل من خالق غير الله؟ اكثر النحاح على ان لفظ خالق هذا مبتدأ ودخلت عليه من وهنا من دخلت على نكرة وهي نص في العموم. ما جاءنا من بشير بشير هذا اكثر النحات على انه فاعل لجاء - 01:19:42ضَ
دخلت عليه منه اذا دخول حرف الجر كثير في لسان العرب ويدل على ذلك قوله تعالى ثم قست قلوبهم من بعد ذلك فهي كالحجارة او اشد ها فهي كالحجارة او اشد. هنا استعملت استعمالا اسميا ليس بهذا الموضع. وسمي ما يزاد لغو ونوصله او قل - 01:20:02ضَ
مؤكدا وكل قيل له لكن زائدا او لغوا اجتنب اطلاقه في منزله كذا وجه. يعني يسمى زائد ويسمى تأكيد لكن لا يسمى لغوا لانه اذا قيل هذه لغو حينئذ فيه نوع امتهان للقرآن وكازدياد الكاف حرف الكاف في قوله تعالى - 01:20:24ضَ
ليس كمثلهم حينئذ الكاف هذه زائدة. والعرب اذا زادت حرفا في التركيب دل على انه مؤكد. يعني مكرر عندهم مرتين كيف اكثر؟ ليس مثله شيء اذا كانه قال ليس مثله شيء ليس مثله شيء ليس مثله شيء - 01:20:44ضَ
كل حرف يزاد للتأكيد فهذا معناه ان زيدا قائم. معناها زيد قائم زيد قائم زيد قائم. لان الحرف هذا يدل على مال يدل على التوكيد وكل حرف تدخله العرب للدلالة على التأكيد فهو في قوة تكرار الجملة مرتين او ثلاث. والغائط المنقول عما - 01:21:04ضَ
غائط يعني لفظ الغائط هذا يستعمل في المكان المنخفظ. كل مكان مطمئن منخفظ يسمى غايته. لكن لما كانت اذا ارادت التغوط ذهبت الى مكان منخفظ حينئذ سمي الحال باسم المحل. يعني هو مجاز مرسل - 01:21:24ضَ
العلاقات اطلاق المحل على الحال. فسمي الخارج نفسه من الدبر. سمي ماذا؟ سمي غائط باعتبار المحل. وهذا نقل. نقل اللفظ من يغوط العصر انه اذا نزل وهبط حينئذ نقل هذا اللفظ وسمي به الخال. ما العلاقة؟ كونه لولا يفعل هذا الامر يقضي حاجته الا في مثل هذا الموضع - 01:21:46ضَ
والغائط المنقول منقول عن محله محله يعني الذي يعتبر اصلا وهو المكان المطمئن. رابعها يعني رابع كقوله تعالى يريد ان ينقض يعني مال جدارا يريد ان جدارا يريد ان ينقض هنا هذه - 01:22:06ضَ
استعارة مجاز علاقته التشبيه يعني المشابهة. وهذا ينازع فيه ارباب المجاز. ليس كل ما قيل فيه مجاز يسلم لهم. ولذلك لو حرر باب المجاز ونقح وهذب لسلم كثير منهم ولا اعتراض عليهم فيه. جدارا يريد ان ينقض. اثبت الرب جل وعلا - 01:22:26ضَ
ان الجدار وهو جماد وهو خالقه وهو اعلم به اثبت له ارادة. لماذا نقول هو مجاز والعقل لا يتصور ذلك؟ بل الظاهر انه على على حقيقته. على على حقيقته. وان من شيء - 01:22:46ضَ
لا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم. اذا لا لا داعي ان نقول هذا لا يصدر من من الجمادات. فقد تثبت بعظ الصفات التي للاحياء للجمادات. ولذلك بكى الجذع والشجرة دعاها النبي صلى الله عليه وسلم وخطط الطريق واتت. ثوبي حجر ثوبي حجر الى اخره ما ذكر في كتب المعتقد. اذا - 01:23:01ضَ
لكن اراد المصنفون ان يمثل به للاستعارة التصريحية تبعية. جدارا يريد ان ينقظ شبه ميل الجدار الى السقوط بارادة السقوط التي هي من صفات الحي. بجامع القرب من الفعل في كل ثم استعير اللفظ الدال على المشبه به - 01:23:25ضَ
ثم اشتق منه يريد بمعنى يمين على سبيل الاستعارة التصريحية رابعها كقوله تعالى يريد يعني الجدار ان ينقض يعني يمين يقول اذا قال يعني ما لا هذا الجدار ففي تشبيه الجدار بالحي الذي له ارادة ان يمين كانه اراد ان يمين فشبه الجدار - 01:23:45ضَ
وهذه الارادة من خصائص الانسان. ومن قال لكم انها من خصائص الانسان؟ الله عز وجل امر السماوات والارض ان ائتي قالتا نطقت او لا قالتا قول هنا قول اللفظ لان القول مرادف عند بعض النحال اللغو اذا فيه لون قال تعالى ظاهري نطقتا - 01:24:07ضَ
ولا يلزم من ذلك ان يكون لهما لسان. الله اعلم كيف نطقتا. قالتا اتينا طائعين. اذا نؤمن بهذا انهما قد قالا قالتا اتينا واما التحريف بظواهر النصوص لقصور في الفهم او العقل نحو ذلك يقول هذا كله باطل. يعني لا نسترسل خلف كل ما قيل فيه - 01:24:33ضَ
انه مجاز انه ليس بمجاز او انه مجاز يعني لابد من تحرير كل موضع بحسبه. وكما ذكرت ان هذا الباب لابد من الرجوع الى مظانه والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:24:53ضَ