سلسلة شرح موافقات الشاطبي/ الشيخ عبد الله الغديان

الشريط الثاني والعشرون/ سلسلة شرح موافقات الشاطبي/ الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الغديان.

عبدالله الغديان

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين يقول رحمه الله المسألة الحادية عشرة طلب الكفاية يقول العلماء للاصول انه متوجه على الجميع لكن اذا قام به بعضهم - 00:00:02ضَ

سقط عن الباقين وما قالوه صحيح من جهة كلية طلب. واما من جهة جزئيته ففيه تفصيل وينقسم اقساما. وربما تشعب تشعبا طويلا ولكن الضابط للجملة من ذلك ان الطلب بدون على البعض ولا على البعض كيف كان. ولكن على من فيه - 00:00:43ضَ

في اهلية القيام في ذلك الفعل المطلوب. لا على الجميع عموما المقصود من هذه المسألة هو ان الواجب ينقسم باعتبارات متعددة وسبق انه ينقسم الاعتبار الوقت الى مضيق والى موسع والى مضيق - 00:01:33ضَ

وسبق الكلام فيه. التقسيم هنا ان الواجب ينقسم الى فرض عين وفرض كفاية الى فرض عين وفرض كفاية. والمقصود بفرض العين انه مطلوب من كل مكلف بعينه مطلوب في في كل مكلف بعينه - 00:02:23ضَ

مثل الصلوات الخمس مثل صيام رمضان ومثل الزكاة بالنظر لمن عنده مال تجب فيه الزكاة ومثل العمرة في العمر مرة ومثل كذلك فهذا يسمى فرعين يعني مطلوب من كل يكلف - 00:03:13ضَ

القسم الثاني يسمونه فرض كفاية ولابد من تحديد المفهوم يضعه طالب العلم في فكره لذلك فبعض الناس يفهم فرض الكفاية على انه يجب الاتيان به. فاذا حصل الفعل من نعم سقط عن الباقي. وهذا صحيح. لكن قد - 00:03:43ضَ

يتحول فرض فرض الكفاية الى فرض عين وذلك اذا كان فرض الكفاية لا يمكن ان الا بهذا العدد الموجود ولا يوجد غيرهم يقوم به. لا بد يعني لا يمكن ان يقوم فرض الكفاية الا بهذا العدد الموجود ولا يوجد غيرهم. بهذه الطريقة - 00:04:43ضَ

اصبح فرض عين ما هو بفرض كفاية. وفرض الكفاية ادخل في امور الدين ويدخل في علوم الدنيا. يدخل في علوم الدين ويدخل في علوم الدنيا. فاذا نظرنا على سبيل المثال اذا نظرنا الى - 00:05:23ضَ

صلاة الجنازة وجدنا انها فرض عين وجدنا انها فرض كفاية وجدنا ان الصلاة عليها فرض كفاية ولهذا تسقط الصلاة عليها لاول صلاة صليت عليها. يسقط الفرض بهذا عندما ننظر الى علوم الدنيا علم الطب وعلم الهندسة - 00:05:53ضَ

في علوم الدنيا التي يحتاج اليها الناس في امور دنياهم. ولا تستقيموا امور مياهم الا بها. فهذه مثل التي قبلها من حيث الاصل فرض كفاية. لكن قد تحول فرض الكفاية الى فرض عين من جهة انه عندما يوجد عدد - 00:06:33ضَ

عندما يوجد عدد هذا العدد عنده استعداد يقوم بهذه لهذا العمل. يعني يتعلمه لان في فرض كفاية من جهة من جهة التعلم وفي ايضا فرض كفاية من جهة الاداء لتعلم الطب هذا تجد عنده فرض كفاية - 00:07:13ضَ

فابتفاء من ناحية التعلم. لكن يكون فرض كفاية من جهة الاداء ولو فرضنا ان بلد ما فيها الا مثلا ثلاثة اطباء او اربعة اطباء ما نقول ان ان علم كفاية على اهل البلد اذا كان هذا العدد الموجود يقوم به فرض كفاية - 00:07:53ضَ

العلم وكذلك من ناحية العمل فحينئذ يكون قد تأدى فرض الكفاية علما وكذلك من ناحية العمل. وهذا ليس العلم ينسحب كما ذكرت لكم قبل قليل على جميع العلوم الدنيوية التي يحتاج اليها الناس في امور دنياهم ولا يمكن ان تستقيم - 00:08:23ضَ

فامور دنياهم الا بها. مثل الزراعة ومثل اه اه مثل ما ذكرت لكم الطب والهندسة وهكذا سائر علوم دنيوية. والمقصود بالعلوم الدنيوية العلوم الدنيوية المشروعة. اما المحرمة لا ها نقول ان تعلم السحر فرض كفاية. ولا نقول ان حل السحر عن المسح - 00:08:53ضَ

تصور بطريقة السحر هذا فرض كفاية ما نقول هذا. يعني جميع العلوم المحرمة هذه لا يدخلها هذا الكلام انما يدخل في الامور اللي يعني في العلوم المشروعة التي فيها مصالح للناس فيها جلب مصالح من جهة وفيها درء مساسد من جهة اخرى - 00:09:23ضَ

هذا هو فرض الكفاية. يقول الشيخ رحمه الله والدليل على ذلك امور احدها النصوص يعني الادلة من القرآن ومن السنة يقول الله جل وعلا فلولا نفر من كلي فرقة منهم فلولا نفر وما كان المؤمن - 00:09:53ضَ

لينفروا كافة فلولا نهر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم اذا رجعوا لعلهم يحذرون. يعني تعليم العلم تعليم العلم القيام بالدعوة الى الله. القيام كل هذه من فروض الكفايات. كل هذا من فروض الكفايات. وقوله جل وعلا ولتكن - 00:10:23ضَ

فيكم امة يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر الى غير ذلك من الادلة. الدليل الثاني يقول ما ثبت من القواعد الشرعية القطعية في هذا المعنى. الامامة الكبرى او الصغرى. فانهما انما تتعين على من فيه اوصافها. يعني - 00:10:53ضَ

القاعدة هذه من جهة المراكز القيادية. لان المراكز القيادية هذه تجدون انها تختلف اختلاف الازمنة وباختلاف الامكنة وباختلاف الاحوال وباختلاف الاشخاص عندما يوجد شخص لا يمكن ان يستقيم امر الامة الا بهذا الشهر - 00:11:23ضَ

وجب عليه وجوب عيني. لكن لو حصل ثلاثة اربع خمسة ستة مثلا صار فرض الكفاية فرض الكفاية على هؤلاء واحد منهم يستقيم باي الامر. لكن ما نقول ان سواق السيارة - 00:11:53ضَ

مثلا يدخل في فرض الكفاية من جهة من جهة مثلا القيادة الامامة الكبرى ومثل الملك مثلا. لا ما نقول هذا. الشخص الذي يتوفر فيه الصفات المطلوبة للعمل مثل الان الوزارات اي وزارة من الوزارات تجد ان توليها من هروب الكفاية لكن لو فرضنا في بلد - 00:12:13ضَ

اللي ما فيها الا شخص واحد هو الذي يصلح لهذا العمل ولا يستقيم العمل الا به ما نقول انها فرض كفاية فيتحول الى فرض عين لكن لو وجد ثلاثة ولا اربعة ولا خمسة ولا عشرة نقول انه فرط اية على هذا العدد الذي - 00:12:43ضَ

تتوفر فيه الصفات التي آآ يعني الصفات المطلوبة للشخص الذي يستقيم به العمل فلابد من فهم هذا الامر. وهكذا بالنظر للتدريس ايضا. بالنظر للتدريس اذا وجد اشخاص مثلا اول جلسة لا يمكن يستقيل امر التدريس لعلم من العلوم الا به يكون فرعين يحقق لكن لو وجدنا مجموعة - 00:13:03ضَ

يعني كل اي واحد منهم يصلح يقوم بهذا العمل اصبح فرض كفاية بالنسبة لهم. يقول رحمه الله الكبرى او الصغرى فانهما انما تتعين على من فيه اوصافها. المرعية لا على كل الناس. وسائر الولايات - 00:13:33ضَ

تلك المنزلة سائر الولايات يعني التي دون الامامة الكبرى. سائر الولايات يعني انزل امامة الصلاة الاذان اشياء كثيرة في آآ لهذا شرع باتفاق من كان اهلا للقيام بها وآآ الغناء والغناء فيها. وكذلك الجهاد حيث يكون فارتفاية. انما يتعين القيام به على من فيه - 00:13:53ضَ

وشجاعة وما اشبه ذلك الى اخره. الدليل الثالث يقول والثالث ما وقع من فتاوى العلماء وما وقع ايضا في الشريعة المعنى فمن ذلك ما روي عن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد قال لابي ذر يا ابا ذر اني اراك ضعيفا واني - 00:14:23ضَ

احب لك ما احب لنفسي. لا تأمرن على اثنين ولا تولين مال يتيم. وكلا الامرين من فرور الكفاية ومع ذلك فقد نهاه عنها فلو فرض اهمال الناس لهما لم يصح ان يقال بدخول ابي ذر في حرج الاعمال ولا من كان مثله. هذا - 00:14:43ضَ

تنبيه والى اخره. هذا فيه تنبيه الى ناحية مهمة في الناس. الناس تتفاوت مواهبهم. تتفاوت فواهبهم المواهب هذه تجدون انها يعني متنوعة وفي مثلا ملكة الحفظ في ملكات الفهم في ملكة حسن التصرف للمفهوم. يعني قد يحفظ وقد يفهم - 00:15:03ضَ

لكن ما يحسن التصرف في المفهوم الذي فهمه. وبذكر لكم بعض الامثلة في جماعة غاب الامام وتوسموا في شخص انه يصلي بهم. لزموه امتنع لزموه. المهم لزموه. كبر قرأ الفاتحة وقرأ معها بعد سورة المهم انه لما سجد السجدة الاولى - 00:15:43ضَ

اترك الجماعة يخليهم. ابقوا ساجدين قام واحد من اللي ساجدين وقال يا جماعة الامام ما هو بمعكم فهذا من ناحية الشجاعة. لان الانسان يكون عنده لكن ما يكون عندي شجاعة. الشخص اللي ما اللي اللي ما يتصرف - 00:16:23ضَ

خطيب جمعة غاب الخطيب توسموا لهم في واحد وقالوا له يعني ودنا انك تخطبك قام ما استطاع ينطق الا بكلمة الحمد لله. رددها مرتين ثلاث اربع ما يقدر يتصرف بالشيء اللي فيه فكر. فالمؤذن كانك قال غديها تصير تصير - 00:16:53ضَ

الامام الى خطيبته وكل على الله. فحولوها من جمعة الى ظهر. فغرضي من هذا فان مواهب الناس متفاوتة. تفاوت عظيم. ولهذا الرسول صلى الله عليه وسلم قال لابن عباس اللهم ها فقهه في الدين وعلمه الحكمة والتأويل - 00:17:23ضَ

هالايام مع ولده يمكن عمره عشر سنوات حافظ يعني حفظ القرآن عن ظهر قلب. وكنت تدرس قديم الاصول وقال لي طالب في السنة الثالثة من كلية الشريعة قال لي هلا والله مشكلة علي مسألة قلت طيب وش هي؟ قال لها - 00:17:53ضَ

قال والله مدري وش انت تقول. قال والله ما ادري وش انت تقول قال والله ما ادري وش تقول قلت اجل تجي وقت اوسع من وقت الدرس على غرضي من هذا الكلام كله هو اللي الناس يتفاوتون تفاوتا عظيم. وتعرفون قصة البخاري - 00:18:33ضَ

لما ارادوا ان يختبروا روح الله. وجمعوا لها مجموعة من الاحاديث وخلطوا بين اسانيد ويقرأونها عليه. على اساس انه يعتبر انها صحيحة لان هذا نوع تربيه مثل المدرس اللي يدرس الطلاب ويبي يختبر هم معه واذا هزوا رؤوسهم نعم هل هذا على طريقة صحيحة - 00:19:03ضَ

فيجيب يقرر مسائل علمية تقرير غلط. هم اللي يهزون يقول فهمتم يقولون ما يقولون ما يعترضون عليه فالبخاري لما قرأوا كلهم لان خلاهم اقرأ اقرأ اقرأ اقرأ لما انتهوا قام واعاد الاسانيد الى متونها كلها - 00:19:33ضَ

الغرض هو ان الناس في كل علم من العلوم يتفاوت اهله. واقرب مثال الطلاب في الفصل الواحد تجد واحد هو الاول من الامام والثاني تجد انه هو الاول ما بعده احد. مثل واحد سأله ابوه قال له يا ولدي كم ترتيبك؟ قال انا الاول من وراه. ان اب اخذ كلمة - 00:20:03ضَ

في الاول ويترك الثاني فالمواهب هذه الله سبحانه وتعالى هو الذي يضعها في في خلقه كيف شاء. ان الله قسم بينكم اخلاقكم فما قسم بينكم ارزاقكم ولهذا يقول الله جل وعلا وفوق كل ذي علم. وفوق كل ذي علم عليه. وفيه نظرية - 00:20:33ضَ

الشريعة نظرية واسعة جدا اسمها نظرية التفاضل. نظرية الشريعة سواء التفاضل من ناحية الازمنة والامكنة والاحوال او الاشخاص او الى غير ذلك من ومن اراد ان يتوسع في هذا القرابي رحمه الله في الفروق اظن في اخر الجزء الاول او اخر الجزء - 00:21:03ضَ

ذكر عشرين قاعدة هذه القواعد هي الاسس من ناحية التفاضل. فمن اراد ان يتوسع في هذا فعليه ان يرجع الى هذا الفرق تقرأون ما في شيء يقول رحمه الله فصل ولا بد من بيان بعض تفاصيل هذه الجملة ليظهر وجهها - 00:21:33ضَ

تتبين صحتها بحول الله. وذلك ان الله عز وجل خلق الخلق غير عالمين بوجوه مصالحهم. لا في الدنيا ولا في الاخرة الا ترى الى قوله تعالى والله اخرجكم من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئا ثم وضع فيهم العلم بذلك على التدريج - 00:22:03ضَ

والتربية تارة للالهام كما يلهم الطفل انتقام الثدي ومصه وتارة للتعليم وطلب بالتعلم والتعليم الى اخره. هذا الفصل هو عقدة من اجل ان يبين التفاوت من اجل ان نبين التفاوت فيما بين الناس. وان التفاوت تارة يكون ناتجا عن امر فطري - 00:22:23ضَ

وتارة يكون ناتجا عن امر تحصيلي. تارة يكون ناتجا عن امر وتارة يكون ناتجا عن امر تجريبي. ولهذا هم يقسمون للعقل في تقسيمات للعقل لكن اللي يخصنا هنا هو العقل الفطري والعقل التجريبي. العقل الفطري والعقل التجريبي - 00:22:53ضَ

فهو عقد هذا الفصل من اجل ان يبين تفاوت الناس سواء كان من ناحية الفطرة او من ناحية الخبرة والتجربة وما الى ذلك وتقرأون بان ما في شيء. المسألة الثانية عشرة اللي نقف عليها ما اصله الاباحة - 00:23:23ضَ

قد يكون ما اصله الاباحة للحاجة او الضرورة؟ هذا سيكون ان شاء الله محل الدرس القادم انا وقفنا على هذا فصل اعلم ان اكتاب العباد ظربان الظاهر وقفنا على هذا ها؟ ايه - 00:23:43ضَ

اه يقول رحمه الله فصل في تقسيم اقسام العباد. اعلم ان اجسام العباد ظربان. احدها ما هو سبب للمصالح؟ وهو انواع. احدها ما هو سبب للمصالح. دنيوية اني ما هو سبب للمصالح الاخروية؟ ثالث ما هو سبب لمصالح دنيوية واخروية - 00:24:23ضَ

كل هذه الاسباب هنا ها اي طيب فصل في بيان حقيقة والمفاسد. آآ المقصود من هذا الفصل وهو قال في حقيقة صالح والمفاسد وجابها ذكرها على سبيل التنويع وهم على سبيل التعريف لا فقال - 00:24:53ضَ

رحمه الله المصالح اربعة انواع. اللذات واسبابها. والافراح واسباب والمفاسد اربعة انواع الالام واسبابها والغموم واسبابها وهي منقسمة الى دنيوية واخروية. عندما تريد انك تعرف هذا الموضوع على مستوى الشريعة. اذا - 00:25:23ضَ

الان الى بدك تنتبهي لهذا الان عندنا نظرية الامر في الشريعة. نظرية الامر في الشريعة الامر هذا تجدون ان فيه مأمور به انه مأمور به وفيه حكم للمأمور به وفيه وسائل يبي يعملها الانسان من اجل انه يحقق - 00:26:03ضَ

الاتيان بالمأمور لاهتمام ثلاثة الوسائل والحكم ها ها والمأمور به والمأمور به. المأمور به هذا المأمور به هذا هل له نتيجة ولا ما له نتيجة؟ الله الله تعالى يقول ان الصلاة ها تنهى عن الفحشاء والمنكر - 00:26:53ضَ

فعلى هذا الاساس عندنا اربعة لابد ان نتنبه لها. الوسيلة على مستوى الشريعة مهيب على مستوى امر جزئي لا الوسيلة هذا واحد الحكم مورد الحكم النبي هو ها ها النبي هو - 00:27:33ضَ

اه المأمور به النتيجة او المصلحة المترتبة على آآ اتيان في المأمور به. عندما تنظر الى الشريعة ما تجد امر يتجه الى مأمور به فيه مسجده بد ان يكون ها لا بد ان يكون مصلحة. لا بد ان يكون مصلحة. فلابد - 00:28:03ضَ

في الشريعة لابد انك تنتبه الى هذه الامور الاربعة. الوسيلة الحكم المحكوم فيه الثمرة المترتبة على اسمعني في المأمور به. اظن واظح هذا. هذا تجانب في جانب اخر للمصالح وهو ترك المنهي عنه. ترك المنهج - 00:28:43ضَ

ان الانسان عندما يترك الزنا ويتزوج؟ هل هذا فيه مصلحة ولا ما فيه مصلحة؟ يعني ترك الزنا يعني ما ما اصبح المجتمع ما فيه مفاسد مثلا. على هذا الاساس تجدون ان المصالح - 00:29:23ضَ

المصالح تؤخذ من هذين الطريقين. الطريق الاول فعل المأمور به والطريق الثاني ها فنان ترك المنهي عنه فاي مأمور به في الشريعة تجد فيه مصلحة. اي منهي عنه تجد في تركه افسده كده اصبر ها ها - 00:29:43ضَ

خلاص مشهد مصلح. طيب. نفس الطريقة هذه عندما تبي تجيه في المفاسد المنهج قال النهي في منهي العلم. النهي حكم وفي منهي عنه. وفي وسائل تؤدي الى المنهي عنه وتؤدي الى تركه تؤدي الى فعله. وفي نتيجة - 00:30:13ضَ

عليه ولهذا في سورة النور الله يقول قل للمؤمنين ها وظوا من ابصارهم وقل للمؤمنات يغضضن من ابصارهن ويحفظن فروجهن على هذا الاساس هذا وسيلة لمحرم وسيلة مو محرم. الرسول صلى الله عليه - 00:30:43ضَ

تسلم نهى عن الخلوة بالمرأة من شخص ليس بمحرم لها. ما خلق رجل بامرأة الا كان الشيطان ثالثهما قالوا يا رسول الله ارأيت الحمو الحمو هذا اخو الزوج على الحمو الموت - 00:31:23ضَ

لماذا؟ لانه يدخل البيت من غير ريبة. وهذا وقع. وقع اشخاص يعني يستعمل زوجة اخيه. وهو عنده في البيت ساكن. يدرس. يعني الشيطان يجري من ابن ادم مجرى الدم ونهى عن سفر المرأة بدون ماذا؟ بدون بدون محرم. فيحل - 00:31:43ضَ

امرأة تؤمن بالله واليوم الاخر ان تسافر مصيغة يوم وليلة الا ومعاد محروم. على هذا الاساس ما هو منهي عنه في الشريعة الا تجد ان فيه الاربعة. اللي سبقت الوسيلة - 00:32:13ضَ

المؤدية له والحكم التحرير مثلا والمحكوم عليه او المحكوم فيه وكذلك النتائج المترتبة على ها على فعله ما هو على تركه والله تعالى يقول ظهر الفساد ها ها نشوف ايه - 00:32:33ضَ

ما كسبت ايدي الناس هذه المعاصي لان المعصية قد تكون ترك واجب وقد تكون فعل محرم قد تكون ترك واجب وقد تكون فعل محرم. وقال وما اصابكم من مصيبة اه فبما كسلته؟ هيجيكم. يعني بما كسبت ايديكم هذا هو - 00:33:03ضَ

المنهج والمصائب التي حصلت هي النتائج المترتبة على فعلك فصار النهي فيه الاربعة. الوسائل الاحكام ها المحكوم الاثار المترتبة على فعل المنهي عنه. هذا كما انه في باب انه يأتي ايضا في باب ها ها يأتي في باب ترك المأمور به - 00:33:33ضَ

فصارت المفاسد في الشريعة تأتي من طريقين. فعل المنهي عنه ها وترك المأمور به. الشيخ رحمه الله الشيخ رحمه الله في كلامه هنا يقول ان المصلحة تطلق على الوسيلة وتطلق على المحكوم عليه - 00:34:13ضَ

وتطلق على النتيجة. كلها يقال عنها انها مصلحة. وسواء كانت هذه دنيوية او كانت اخروية. لان اللذات والهموم والغموم وما الى ذلك هذه تعتبر وسائل ولا تعتبر اثار تمام هي تعتبر اثر فهو قال - 00:34:43ضَ

ان ان المصلحة يطلقها العلماء على السبب ويطلقون يعني الوسائل وسائل المأمور به ووسائل ترك منهي عنه. وسائل المأمور به ووسائل ترك المنهي وتطلق على المأمور به. وترك المنهي عنه. وتطلق - 00:35:13ضَ

على الاثار المترتبة على فعل المأمول به وفعل وتركه تمام وترك منيعا هذا تعريفه للمصالح. ولا فرق في ذلك بين ان تكون دنيوية فقط او اخروية فقط او مركبة من الدنيوية ومن الاخروية. على هذا الاساس هو مصالح نفس الشيء - 00:35:43ضَ

في المفاسد يعني عندما تريد انك تعرف المفسدة تطلق على الوسيلة يعني يعني عدم غض البصر هذا ستجد مفسدة. تقول لنا مفسدة. يعني وسائل المحرمات تجدها مفسدة. نفس ذات محرم تجد انه يطلق عليه للزنا يطلق عليه بانه مفسدة. الاثار المترتبة عليه مثل اختلاط الانساب - 00:36:13ضَ

الاثار المترتبة عليه مثل اختلاط الانساب. هذا تجد انه نفسده. فصارت المفسدة الوسيلة على المنهي عنه على الاثار المترتبة على المنهي عنه. اظن واضح عندي عندك ايضا في ترك الواجب عندك مثلا الوسائل المستخدمة - 00:36:43ضَ

بترك الواجب مفسدة. ترك الواجب في حد ذاته مفسدة. الاثار المترتبة على ترك الواجب هذا تجد انها ماذا؟ مفسدة. على هذا الاساس عندما تريد انك تتصور المصالح على مستوى الشريعة ككل. تصورها على هذه الامور. وسائل ها المأمور به - 00:37:13ضَ

والاثار المترتبة على ترك والاثار المترتبة على فعل المأمور به هذه ثلاثة عندك في المنهي عنه يعني وسائل ترك المنهي عنه ترك المنهي عنه هل اثار المترتبة على ترك المنهي عنه؟ هذه كلها بامكانك انك تصف كل واحد منها بانه - 00:37:43ضَ

مصلحة وبامكانك ان تصف كلها بانها مصلحة او مصالح وبصرف النظر عن كونها الدنيوية ولا دينية دينية ولا اخوية قصدي ولا مركبة من نفس الشيء للمفاسد. يعني ثلاثة في باب النهي وثلاثة في - 00:38:13ضَ

ابي ها؟ تمام وثلاثة في ترك المأمور به. الوسائل ولا ترك في المأمول به والنتائج المترتبة عليه. اظن واضح هالكلام. ولا فيه غموض؟ هذي الشيخ رحمه الله عقد هذا الفصل لهذا الكلام. وبامكانكم لاني وضحت لكم توضيح يعني واضح ما في اشكال. فبامكانكم انكم ترجعون اليه وتقرأون - 00:38:33ضَ

واذا اشكل عليكم شيء آآ يعني شسمه اذا اذا اذا اشكل عليكم شيء تسألون عنه يكفيكم هذا فيه بركة ونقف على فصل المصالح الغربان احدهما حقيقي وهو الافراح واللذات والثاني مجازيهم الى اخره - 00:39:03ضَ

في اسئلة عندكم لا يقول هذا هل هناك فرق في الامر بين الصلاة في اول الوقت واخر الوقت؟ لا. هو بالنسبة للصلاة اول الوقت رضوان الله واوسطه عفو الله واخره مغفرة الله. فهذا يرجع الى مسألة التفاضل. يعني اداء الصلاة في اول - 00:39:23ضَ

فيها افضل وفي وسطها وفي وقتها افضل من الاخر. ما فيها دخلت المسجد وهم يصلون العشاء. وانا قضية الاساءة في مسجد اخر صل معهم سيكون لك نافلة. يقول الشاطبي في - 00:39:53ضَ

اخر حديثه عن المسألة العاشرة كتاب الله انه بقي النظر في العفو هل هو حكم ام لا فهل يؤخذ من ذلك بان الشاطبي لم يجزم بتقرير هذه المرتبة؟ آآ لهذه - 00:40:13ضَ

بتقليد هذه المرتبة ما هو قصدك من هذا الكلام؟ هل يكون حكم سادس من الاحكام؟ لان الاحكام تكليفية خمسة وهو يقول هل هذا هل هذا مثلا للعفو يكون حكم سادس ام لا؟ مم - 00:40:33ضَ

هذا يقول هل يوجد مجازا في القرآن اذا جئنا ان شاء الله عندكم اسباب الخلاف الباب الثاني فيه الكلام على ان من اسباب الخلاف تعارض بين الحقيقة والمجاز ان شاء الله الكلام هذا اتكلم لكم عليه. بس ان الكتابة ضعيفة جدا - 00:40:53ضَ

ما رأيكم في من قال اي حاجة ماذا تبع السؤال الان؟ خلاص؟ ها؟ وهذا يقول انتهيتم الان؟ طيب السلام عليكم ورحمة الله - 00:41:23ضَ