باحث

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين المسألة التاسعة الحقوق الواجبة على المكلف انا ابو اربعين كانت من حقوق الله - 00:00:01ضَ

الصلاة الصيام والحج او من حقوق الادبيين الديون النفقات النصيحة وما اشبه ذلك احدهما حقوق محدودة شرعا والاخر حقوق غير محدودة فاما الحدود تأمل محدودة المقدرة متلازمة لذمة المكلف مترتبة عليه دينا - 00:00:32ضَ

حتى يخرج منها كازمان المشتريات وقيم مقادير الزكوات وفرائض الصلوات وما اشبه ذلك فلا اشكال في ان مثل هذا مترتبة في مترتب في ذمته عليه المقصود من هذه المسألة هو - 00:01:18ضَ

ما كان حقا الله وما كان حقا الادميين واذا اردت ان تعرف تمييز حق الله وحق الادميين الضابط لذلك هو ان ما كان للمكلف ان يتنازل عنه يعني اذا كان له حق التنازل - 00:01:57ضَ

فهذا هو حق الآدمي واذا كان لا يملك التنازل عنه اذا كان لا يملك التنازل عنهم فهذا هو حق الله جل وعلا اذا كان يتمكن من التنازل عنه فهو حق احقه - 00:03:10ضَ

حق الادمي واذا كان لا يملك التنازل عنه فهو حق الله جل وعلا فانت اذا نظرت الى باب الايمان جملة وتفصيلا يعني في جميع الايمان وجميع اصول الايمان اذا نظرت اليها وجدت ان ما فيه احد - 00:03:46ضَ

من الخلق يملك التنازل عن جزئية منها سيكون الايمان من حقوق الله جل وعلا كذلك من جهة ضد الايمان الذي هو النفاق النفاق محرم وتحريمه حق لله جل وعلا لا يمكن ان احد مثلا - 00:04:27ضَ

يعطيك اذن في سنك يستبيح النفاق وبخاصة النفاق الاكبر النفاق الاكبر هذا يعتبر يعني حب الايمان حق من حقوق الله واذا نظرت الى التوحيد وضده الذي هو الشرك سواء شرك اكبر - 00:05:15ضَ

او شرك اصغر ما تجد احد من الخلق يبي يعطيك اذن انك تشرك بالله لماذا؟ لان هذا حق من حقوق الله جل وعلا واذا نظرت الى الاسلام اركان الاسلام وضد الكفر وضد الاسلام هو الكفر - 00:05:57ضَ

ما تجد احد يبي يعطيك اذن انك اترك الطهارة للصلاة يعني بيسقط عنك الطهارة يسقط عنك الصلاة او يسقط عنك بيقول لك آآ اذا لا يفعل بعض الناس بنفسه يصلي يجمع صلوات اليوم الواحد ويصليها جميع - 00:06:43ضَ

والا يؤخرها عن وقتها واذا نظرت الى ضد الاسلام الذي هو الكفر ما تجد احد يملك انه يعطي اذن اي شخص كان على وجه الارض ما يملك انه يعطي اذن في انك تكفر - 00:07:18ضَ

يرحمك الله فهذه من حقوق الله جل وعلا عندما تنظر الى حقوق الادميين حقوق الادميين هذه تجد حقوق نفسك عليك وحقوق غيرك وحق الغير هذا قد يكون من الامور التي - 00:07:46ضَ

انعقد سببها من جهتك انت يعني انت السبب مثل الديون التي عليك بالناس ومثل ما تتسبب في اتلاف في الاثبات هذا تجد ان حق ادم الادمي هذا يملك اسقاطه عنك - 00:08:29ضَ

والدين الذي له عليك هذا يذكر ايضا عندك الحقوق التي وجبت عليك من جهة الله مثل النفقة على الزوجة والنفقة على الاولاد يعني النفقات الواجبة عليك الشخص الذي وجدت له النفقة - 00:09:06ضَ

يستطيع ان يسقطها فهي حق ادميين لكن انت ما تملك انك تسقطها عن نفسك لكن صاحب الحق هو الذي يملك اسقاط هذا هذا هو اصل الموضوع. اصل هذه المسألة الشخص الذي يريد انه يتوسع - 00:09:42ضَ

في هذه المسألة فالمسألة موجودة مفصلة في كتاب وتسجلونه علشان اللي بيروح للبيت وبعدين يتوسع يقرأ في قواعد الاحكام للعز بن عبدالسلام المجلد الاول من صفحة مئتين وسبعة عشر الى صفحة مئتين واثنين وخمسين - 00:10:20ضَ

بامكانكم الرجوع الى هذا الكتاب. وتقرأون ما ذكره المؤلف من جهة الادلة لان الامر فيها سهل ان يهل هو انكم تعرفون اصل الموضوع القاعدة التي بعدها قاعدة التي بعدها هي المسألة العاشرة - 00:10:50ضَ

يقول رحمه الله يصح ان يقع بين الحلال والحرامي مرتبطة العفو فلا يحكم عليه بانه من الخمسة المذكورة هكذا على الجملة ومن الدليل على ذلك اوجه سبق لكم بيان الاحكام التكليفية - 00:11:19ضَ

وانها خمسة الوجوب والتحريم والاباحة والكراهة اه مهند هذه خمسة الشاطبي رحمه الله يقول فيه حكم سادس وهذا الحكم فاصطلح عليه بان يسمى العفو يعني مرتبة العفو وذكر رحمه الله - 00:12:02ضَ

ادلة انا اذكرها لكم لان في هذا في شيء من الغموض ابين لكم المقصود منها يقول لاوجب يعني ادلة احدها ما تقدم من ان الاحكام الخمسة انما تتعلق بافعال المكلفين - 00:12:55ضَ

مع القصد الى الفعل واما دون ذلك واذا لم يتعلق بها حكم منها مع وجدانه مما شأنه ان تتعلق به فهو معنى العفو المتكلم فيه اي لا مؤاخذة به بيان هذا الدليل - 00:13:20ضَ

يقول اذا نظرنا الى الوجوب الوجوب حكم انا ذكرت لكم فيما سبق وهو امر مهم جدا فيما سبق وفي هذا المكان الا ذكرت لكم الامر في الشريعة اذا نظرنا اليه - 00:13:53ضَ

وجدنا ان الامر صيغة وان هذه الصيغة لها مقتضى والمقتضى هو الوجوب هو هو الوجوب واذا نظرنا الى الوجوب وجدنا ان فيه واجب وهو المأمور به ففيه صيغة ومقتضى الصيغة - 00:14:40ضَ

ومأمور به العلاقة بين الصيغة وبين مقتضاها التلازم لا ينفك احدهما عن الاخر فعندما يوجد الامر توجد يوجد مقتضى عندما توجد الصيغة يوجد مقتواها واذا وجد المقتضى وجدت الصيغة واذا عدمت الصيغة عدم المقتضى واذا عدم المقتضى عدم تصديره. فهما - 00:15:25ضَ

لازمان وجودا وعدما عندما ننظر الى مقتضى الصيغة الذي هو الوجوب والمأمور به الذي هو الواجب نجد ان العلاقة بينهما اضافية وليست علاقة تلازم التلازم الموجود بين بين الصيغة وبين مقتواها تماما - 00:16:14ضَ

على هذا الاساس عندما ننظر الى المأمور به نجد انه اما كف يعني يأمرك ان تكف لا يعني اترك هذا الشيء او يقول لك مثلا افعل هذا الشيء عندما تأتي في مجال التطبيق - 00:16:53ضَ

تجد ان التطبيق يكون على حسب حالك اصدق قائما ها فان لم تستطع فقاعدا فان لم تستطع تعال يا جامد ولهذا تجدون الرخص التي جاءت في الشريعة هي جاءت من جهة مراعاة حال المكلف في مجال التطبيق - 00:17:22ضَ

لان الشارع لو الزم الناس وجعل الشريعة كلها عزائم هل يحصل حرج على الناس ولا ما يحصل حرج ها ولهذا من رحمة الله بخلقه انه شرع العزائم مطلقة وان وفي مجال التطبيق تأتي حالة الانسان - 00:17:58ضَ

لكن لو جعلنا العلاقة بين مقتضى الصيغة وبين المأمور به لو جعلنا العلاقة علاقة تلازم ما يأتي مسألة الاختي اختلاف احوال الناس في التطبيق هذا الكلام تجدونه في الامر ونفس الشيء - 00:18:29ضَ

يجدونه وكما انه يأتي في الامر اذا كان يدل على الوجوب نأتي ايضا اذا كان يدل على الندب لان التلازم بينهن بين مقتضى الصيغة وبين بين الصيغة ومقتضاها في الندب هو من ناحية الوجوب - 00:19:02ضَ

لكن في مجال التطبيق في النجد انت بالخيار من حيث الافضل حتى لو اردت مثل الان التطوع الانسان اذا كان يصلي تطوعا هل له ان يصلي جالسا ولو كان صحيحا؟ او نقول له لا يجوز لك - 00:19:35ضَ

ها تمام وهذا ستجد ان حتى في العزيمة يجوز لك ان تجلس لكن اجر صلاة القاعد على النصح من اجل صلاة القائم على هذا الاساس نفس الشيء تأتي الاباحة العلاقة - 00:20:04ضَ

العلاقة بينهم بناء على هذه الامور تجدون ان الامر لا بد من ها لابد لا لا بد من مأمور سواء على الوجوب او على الندب او على الاباحة والنهي لابد - 00:20:32ضَ

من تنهي العنف. هذا معنى قوله هنا ما تقدم من ان الاحكام الخمسة انما تتعلق بافعال المكلفين فهي تتعلق بها سواء كان على سبيل العزيمة او كان على سبيل ماذا - 00:21:02ضَ

ها تمام او كان على يقول ان مرتبة العفو اللي هي الحكم السادس ما لها علاقة بالاحكام الخمسة ليس لها علاقة بالاحكام الخمسة وانما هي هذه المرتبة يعني مسكوت عنها - 00:21:28ضَ

وبناء على ذلك تكون هذه هذه الافعال المسكوت عنها تسمى مرتبة العفو فلا يتعلق بها وجوب ولا ندب ولا اباحة ولا تحريم ولا كراهة. وانما هي مرتبة مسكوت عنها مسكوت عنها. هذا هو معنى هذا. والثاني - 00:22:07ضَ

ما جاء من النص على هذه المرتبة على الخصوص. يقول جاءت ادلة تدل على تسمية هذه المرتبة بالعفو وبيان الانفدة فقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ان الله فرض فرائض فلا تضيعوها - 00:22:44ضَ

ونهى عن اشياء فلا تنتهكوها وحد حدودا فلا تعتدوها وعفا عن اشياء يعني سكت عنها عفا عنها يعني سكت عنها في في مسألة الحج آآ يعني لما سئل الرسول صلى الله عليه وسلم في الحج يعني هل هذا لعامنا هذا او للاخر - 00:23:10ضَ

ابد فالامر مسكوت عنه بالنسبة للابد لكن لو قال الرسول صلى الله عليه وسلم لو قال لهم عليكم ان تحجوا كل سنة. ولهذا نبههم على انه قرأ قائل على انه لو قال لهم - 00:23:40ضَ

يعني ان هذه الحجة لهذا العام وكل سنة تحجون لما استطعتم ولهذا جاء في بعض الاحاديث فذروني ما تركتكم هذه مرتبة عفو مسكوت عنها وقال ابن عباس ما رأيت قوما خيرا من اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ما سألوه الا عن ثلاث عشرة - 00:24:16ضَ

مسألة حتى قبر كل هذا القرآن ويسألونك عن المحيض ويسألونك عن اليتيم ولهذا تجد الان بعض الناس يكون عنده في الاسئلة التي يكون من شأنها التشديد المقصود هو انكم تتنبهون الى الفرق - 00:24:46ضَ

مرتبة العفو وبين الاحكام التكليفية الخمسة. ثم قال رحمه الله ها هو الثالث ما يدل على هذا المعنى في الجملة كقوله تعالى عفا الله عنك لما اذنت لهم. فانه موضع اجتهاد في الاذن عند عدم النص. وقد ثبت في من الشريعة - 00:25:19ضَ

العفو عن الخطأ في الاجتهاد حسبما بسطه الاصوليون ومنه قوله تعالى لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما اخذ فيه عذاب عظيم الى اخره. المهم هو اه تنبيهكم على اه معنى هذه - 00:25:45ضَ

ايه المرتبة؟ وبعدين قال رحمه الله ويظهر هذا المعنى في مواضع من الشريعة هذا بيان للامثلة. امثلة مبسطة وبامكانكم انكم ترجعون اليها وتقرأونها واذا اشكل عليكم شيء فانكم تسألون عنه - 00:26:08ضَ

يكون هذا هو منتهى هذا الدرس من هذا الكتاب في هذه الليلة اه نقف على المسألة الحادية عشر وهي طلب الكفاية يعني الكلام على فرض العين وفرض الكفاية وقفنا على اي موضع - 00:26:28ضَ

نعم ايه يقول رحمه الله فصل في تقسيم العبادة اعلم صفحة اربعتعشر اعلم ان العباد قربان وكانت من احدها وهي احدهما ما هو سبب للمطار المقصود من هذا الفصل انا اشرحه لكم وبعدين اتكلم على مقصود - 00:26:54ضَ

منها من هذا الفصل هو ان الافعال التي تصدر من العبد من العباد عموما الانسان الان في خلال اربعة وعشرين ساعة تقسم هذه الساعات الى راحة مثلا او يباشر اعماله - 00:27:41ضَ

اذا شرب بصره باذنه لسانه وبفمه مثل ما يأكل الحرام بيده وده شرب قدمه من جهة المشي والروح ويباشر بفرجه هذه هذه تسمى افعال وكذلك من ناحية الكف عن الامور - 00:28:25ضَ

يعني يكف الانسان عن ما حرم الله المعروف في كلمة الافعال هذه تشمل الاقوال كما ذكرت لكم وتشمل افعال للجوارح عموما وتشمل ايضا الكف الله سمى القول فعلا في قوله تعالى في سورة الانعام زخرف القول غرورا - 00:29:07ضَ

ولو شاء ربك ما فعلوه فاطلق الفعل على القول والانسان عندما يكف عن واجب يجب عليه ان يفعله وهو قادر عليه هل يأثم او لا يأثم واذا كف عن محرم - 00:29:36ضَ

بعد القدرة عليه كف عنه بعد القدرة عليه اما اذا كف عنه بعد العجز اذا كف عنه بعد العجز هذا ما هذا يأثم ما يؤجر لكن اذا كف عنه بعد القدرة عليه هل يعجب او لا يؤجر - 00:30:12ضَ

على هذا الاساس الكف فعل والقول فعل وافعال الجوارح. فهو هنا يقول ان هذه الافعى ان هذه الافعال كلها اسباب اسباب اذا نظرنا الى هذه الاسباب وجدنا ان هذه الاسباب - 00:30:35ضَ

يترتب عليها مسببات يترتب عليها مسببات. اما من جهة ترتيب الشارع والا من جهة ترتيب المكلف ترتيب الشارع او تركيب المكلف المأمورات في الشريعة كلها المأمور ده المنهي عنه الشريعة - 00:31:11ضَ

تجدون ان السلام هذه الاسباب تترتب عليها مسبباتها المسببات هذه كما ذكرت لكم قبل قليل هذه المسببات تكون من ترتيب الشارع وتكون ايضا من ترتيب المكلف اذا نظرنا الى ترتيب الشارع ترتيب المسببات وجدنا ان الله - 00:32:00ضَ

لا يأمر الا بما فيه مصلحة لا يمكن ان يأمر بما فيه مفسدة اطلاقا قاعدة الشريعة انه يأمر بالمصالح الكف عن المفاسد هو مصلحة ولا مفسدة اكيد فعلى هذا الاساس - 00:32:41ضَ

من مصالح في الشريعة طريقان الطريق الاول الامر اي امر في الشريعة تبي تجده في القرآن في السنة تجد ان المأمور به مصلحة مصلحة دنيوية مصرحة اخروية ولا مصلحة مركبة منهما؟ لكن لا يمكن انك تجد امر في الشريعة - 00:33:13ضَ

هذا من حيث اصل العزيمة لكن عندما نأتي في التطبيق قد يكون في التطبيق فيه مفسدة وعندما يكون في التطبيق فيه مفسدة ينقلب الامر ونلغي الامر هذا بان تطبيقه سيترتب عليه مفسدة - 00:33:45ضَ

سب الهة الكفار واجب لكن عندما يكون تطبيقه يترتب عليه مفسدة اعظم من المصلحة وهي انهم يسبون الله وقال الله جل وعلا ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله ها - 00:34:26ضَ

فيسبوا الله عدوا بغير علم فالاصل واجب لكن لما كان تطبيقه يترتب عليه مفسدة اعظم من المصلحة نقل الشارع المكلفين من الوجوب الى الى التحريم على هذا الاساس نقول لا يمكن - 00:34:55ضَ

ان يستثنى من قاعدة الامر الا من جهة الشرع يعني مازن يعني ما تختار انت على حسب ذوقك مثل آآ اللي الغى صلاة الجمعة عن شعبه يقول انها تؤثر في الاقتصاد - 00:35:23ضَ

لان تبي وقت يعني من ناحية الحضور ومن ناحية الخطبة ومن ناحية الصلاة يعني هذا نظره ونفس الشيء الصيام يقول انهم اذا صاموا يقل الانتاج الاقتصادي فيه ملك من الملوك - 00:35:57ضَ

في رمضان يمكن كل الشهر ويعتق واحد من العلماء عنده طيبة قلب قال لها انا جاوب من العتق الى الصيام لان الانسان اذا جامع في رمظان يعتق رقبة فان لم يستطع - 00:36:24ضَ

ها يصوم يوم ولا يومين اكيد ايه خلاص فنقله من العتق الى الصيام لان الدال هذا هو الذي يردعه لكن مثل هذا ما يجوز يعني غرضي الغاء نص شرعي نتيجة اجتهاد هذا ما يصلح - 00:36:56ضَ

على هذا الاساس لا بد ان تتنبهوا الى ان الاستثناء من قاعدة الامر وترك المنهي عنه لان ترك المنهي عنه مشروع لكن ارتكاب الاذن بارتكاب المنهي عنه لابد ان يكون من جهة الشرع. ولهذا تجدون الرخص - 00:37:26ضَ

حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما اهل لغير الله به والمنحنقة والموقوتة والمتردية والنطيحة الى ان قال ها فمن اضطر فيه ايه ايه غرضي انا استباحة المحرم تكون من جهة من - 00:38:02ضَ

من جهة الشرع فهذا استثناء استثناء من قاعدة النهي حتى الانسان يجب عليه وجوب ان عند المقمصة يجب عليه انه يأكل لقوله تعالى ها نعم لا لا خلنا ولا تلقوه بايديكم - 00:38:27ضَ

الى التهلكة ولا تقتلوا انفسكم كلها فيجب عليه ان يأكل على هذا الاساس عرفنا مسار المصالح الامر وترك المنهي عنه. وان الاستثناء لابد ان يكون من جهة ها هذا باب المصالح في الشريعة باب المفاسد في الشريعة ايضا يأتي من طريقين. الطريق الاول ترك المأمور - 00:38:57ضَ

بدون عذر ترك المأمور به بدون عذر وفعل المنهي عنه ها بدون بدون اذن بدون اذن بدون عذر فترك المأمور به ترك المأمور له بدون عذر شرعي هذا مفسدة انسان لا يصلي - 00:39:32ضَ

ما يصوم ما يزكي ما يعتمر ما يعتمر العمرة الواجبة عليه ما يحج الفرض وهكذا ما يؤدي الحقوق التي عليه للناس فتجد انه يخالف الامر مع القدرة على الاتيان به - 00:40:07ضَ

نفس الشيء من ناحية النهي تجد انه سائح في فعل النهي المحرمات يشرب الخمر يستعمل اللواظ يستعمل الزنا يستعمل الربا الرشوة كل هذه هذي تجد انها مفاسد هذه تجد انها مفاسد - 00:40:34ضَ

فالمفاسد لها طريقان اساسيان في الشريعة ترك المأمور به بدون عذر وخاصة الواجب وفعل المنهي عنه بدون عذر وبخاصة ها بخاصة المحرم فصارت المصالح لها طريقان والاستثناء يكون من الشارع - 00:41:01ضَ

والمفاسد لها طريقان والاستثناء يكون من ماذا؟ من الشارع. على هذا الاساس هل ترتب ان ترتب مفاسد ترتب قصدي هل ترتب انت مصالح يعني ترتب مصالح على النهي لا يمكن ابدا الا من طريق شرعي. واذكر لكم مثال واضح. الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:41:29ضَ

الحق ولد الزنا بالام والقاعدة العامة ان النواهي تترتب عليها ها النواهي هل تترتب عليه المصالح ولا المفاسد؟ تمام. تترتب عليه المفاسد. لكن اذا اردت ان ان ترتب على المنهي عنه - 00:42:06ضَ

مصلحة ما يمكن انك ترتب على المنهي عنه مصلحة الا من طريق الا من طريق الشر ولهذا الرسول صلى الله عليه ولهذا الرسول صلى الله عليه وسلم الحق ولد الزنا بالام من اجل مصلحة الولد لا يضيع - 00:42:34ضَ

ولكنه لم يلحقه ما الحقه بالاب فهذا استثناء من قاعدة ايه من القاعدة التحريم نهى عن المجابنة نهى عن المزابنة ورخص مع ان علة المزابنة موجودة في العرايا على هذا الاساس - 00:42:54ضَ

لا يمكنك ان ترتب مفاسد على ها على بابي تمام على باب الاوامر. ولا يمكنك ان ترتب مصالح على باب الا واحد انما الذي انما الذي يملك الترتيب هو الشارع نفسه. كل الكلام الذي ذكره رحمه الله - 00:43:26ضَ

وكله يدور على هذين الامرين الامر الاول ما يتعلق بالاوامر والامر الثاني ما يتعلق بالنواهي. على هذا الاساس عندما تنظر الى عندما تنظر الى المسببات هي المصالح التي تحصل للانسان - 00:43:52ضَ

اذا نظرت الى الدنيا عندما تقرأ القرآن تجد ان الله سبحانه وتعالى يرتب على المصلحة الثمرة ويرتب يعني يرتب على المأمور به قصدي. رتب على المأمور به ثمرة. ويرتب على - 00:44:17ضَ

منهي عن ثمرة اقرأ القرآن تجد ان من منهج القرآن بيان امتثال الاوامر وما وترك النواهي وما لاهلها من النعيم في الاخرة وترك الاوامر وفعل النواهي وما لاهله من العقاب - 00:44:44ضَ

في الاخرة فنعيم الجنة هذا مترتب على الامتثال وعقوق النار يعني اثر العقوبة بالنهار اثر مترتب على ترك الاداة بس عندك في الدنيا مثلا ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر - 00:45:15ضَ

ولكم في القصاص حياة والسالق والسارقة تقطع ايديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مئة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله. غرضي انا عندما تقرأ - 00:45:40ضَ

القرآن بتأني تجد ان الله سبحانه وتعالى يذكر المأمور به ويذكر الاثر المترتب عليه لكن قد لا يذكره لكن في الغالب تجدون انه يذكر هذا عندما تقرأ اسلوب النهي في القرآن تجد - 00:46:01ضَ

ان الله سبحانه وتعالى يرتب على النهي الاثر الذي يكون مثلا في سواء كان اثرا ولهذا الان في الحدود المحددة في الدنيا والعقوبات المحددة للتعازير وما هذه كلها هذه هي مفاسد باعتبار من تقع عليه - 00:46:25ضَ

لكنها مصالح بالنظر الى سياسة المجتمع وان الانسان عندما يقتص منه هذا بالنسبة له مفسدة عليه لكن بالنسبة كما قال تعالى ولكم في القصاص حياة لان القصاص عندما يؤخذ يردع الناس عن المضيف وش اسمه وهكذا بالنظر للحدود حد الزنا وحد شرب الخمر - 00:46:49ضَ

وما اذا مثل حد وش اسمه هذا المحاربين وما الى ذلك انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الارض فسادا. فالعقوبات الموجودة في الدنيا سواء كانت مقدرة او كانت تعازيه - 00:47:22ضَ

كل هذه تجدون انها مسببات عن الاسباب التي ارتكبها المكلفون الذين مثلا ترتب عليهم هذه الحدود وهذه يعني هذه العقوبات عموما وكذلك يقول يقول بعض السلف اذا عصيت الله عرفت ذلك في سوء خلقي دابتي وزوجتي - 00:47:37ضَ

بمعنى انك اذا اطعت الله ظهرت ثمرة هذه الطاعة طاعة في خط سير حياتك واذا عصيت الله ظهر اثر ذلك في خط سير حياتك كلكم مثال واقعي. اظن اني لا ادري انا ذكرته لكم من الايام لانه واقع - 00:48:09ضَ

اعطى شخص ثمانية الاف امانة لا يطلبها منه قال لا والله انت ما عطيتني الا اربعة بشتكيك يا وحش اجلسوا عند القاضي البينة على المدعي واليمين على من انت ما عندي بينة قال لي حدثه - 00:48:32ضَ

قال انا راضي هذا اللي المدعى عليه عنده نخل شغل المكينة علشان تسقي اللي شسمه النخل انكسرت في نفس اليوم دخل ولده يجي الاسعاف وما يصدم في نفس اليوم عرف ان انكسار متين وصدم الولد ان هذا عقوبة عاجلة لانه حلف وهي اعلم انه كاذب - 00:49:10ضَ

وقال له والله انا انا تذكرت كنت ناسيا تذكرت اني قال والله انا ماني بقابلها منك الا تشتكيني على انه يقبل الاربعة حول على القاضي اللي حكم الحكم الاول واعترف عند القاضي القاضي امر بجلبه - 00:49:51ضَ

واخذ المبلغ من انا غرضي من هذا الكلام كله هو انحط سير الانسان في حياته وما يطرأ عليه من مسببات سواء كانت تسوءه او كانت تسره لابد ان يرجع الى معرفة اسبابها - 00:50:19ضَ

اذا كانت تسوءه يرجع الى نفسه ماذا حصل منه من التقصير واذا كانت تسره ينظر ماذا عمل من عمل صالح يستمر عليه ستجدون ان مزاولة الانسان في الحياة للاسباب تظهر عليها اثارها في الدنيا - 00:50:48ضَ

وتظهر ايضا اثارها في الاخرة. والله تعالى يقول ظهر الفساد ها تمام. فكلمة الفساد هذا هو المسبب بما كسبت ايدي الناس هذا هو السبب هذا هو السبب بما كسبت ايدي الناس يعني من ترك الاوامر - 00:51:15ضَ

وفعل ماذا وفعل النوافع للمحرمات وما اصابكم من مصيبة هذا تجدون انه هو المسبب فبما كسبت ايديكم هذا هو السبب ولهذا الانسان الذي يقرأ القرآن ويتأنى في قراءته من ناحية ترتيب بعض الكلام على بعض - 00:51:44ضَ

يجب ان هذا المنهج وهو ترتيب المسببات على الاسباب سواء كان السبب سواء كان السبب متقدما والمسبب متأخر او كان العكس يكون المسبب متقدم. والسبب يكون متأخر مثل ما ذكرت لكم وما اصابكم من مصيبة - 00:52:11ضَ

ها هذا المسبب هذه العقوبة وما اصابكم من مصيبة هذه العقوبة فبما كسبت ايديكم هذا هو السبب فلابد ان تتنبهوا الى هذه الظاهرة والشاطبي رحمه الله ذكر آآ في الوضعية كلاما ممتازا من ناحية الاسباب وترتيب المسببات عليها اذا جنى ان شاء الله نشرحها لكم ونكتفي - 00:52:37ضَ

هذا القدر والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. واذا كان عندكم شيء من الاسئلة شوف الغيبة وقد حرمها ربنا يملك المغتاب التنازل التنازل عنها وهو لم يحرمها ولكن لا المكلف ما يقول له انا ابى ابيعك تتكلم في - 00:53:11ضَ

لكن عندما يتكلم فيه هو يملك انه يقول اه انت في حل يعني لانه لانه لما اغتابه صارت الغيبة سبب ترتبت عليها العقوبة المدخرة له يوم القيامة هو يسمح عن حقه هذا - 00:53:48ضَ

لكن ما يبيحها ما يبيحها يعني يلغي الاية؟ لا محرمة هي هل نستفيد من التأمين على الرخصة؟ والله يا ابن الحلال التأمين صادر فيه قرار من مجلس هيئة كبار العلماء بانه تأمين تجاري - 00:54:08ضَ

لا يجوز احب طلب العلم وتشغلني الناجحة عندي ولدي من المال ما يكفيني وارباح الشركة مغرية على كل حال من اهم الامور ان طالب العلم يتعلم العلم الواجب عليه شرعا - 00:54:29ضَ

اما فرض الكفاية من العلم فهذا للاشخاص الذين مثلا يبي يشتغلون في القضاء في الافتاء في الدعوة في الحسبة اللي يشتغلون في اعمال المسلمين. لكن الواجب العيني هذا ما يعذر فيه احد من المكلفين اطلاقا. لكن - 00:55:00ضَ

الناس الان ما عندهم منهجية في حياتهم الا سألت عن احد النوادر من الناس ولا تجد النسائح تجد عمرة مثلا خمسين سنة ست سنوات وتجد انه في الدنيا يقوم مقام عشرة ولا عشرين - 00:55:20ضَ

ذكرنا لكم ان مرتبة العفو ما تتعلق بفعل وان مرتبة الاباحة ايضا تتعلق بفعل او ترك وقلت لكم من ترك النهي الاسئلة اسئلة تتعلق بالفرق بين المباح والعفو ذكرت الكومنتان هذا في - 00:55:56ضَ

انتهى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:56:23ضَ