باحث

ونعيد الكلام من اول نعيد ما ذكره المؤلف رحمه الله يقول رحمه الله المسألة الثانية عشرة ما اصله الاباحة للحاجة او الضرورة الا انه يتجاذبه العوارب المضادة لاصل الاباحة وقوعا او توقعا - 00:00:01ضَ

هل يكر انا اصل الاباحة للنقض ان هذا محل نظر واشكال والقول فيه انه لا يخلو اما ان يضطر الى ذلك المباح ام لا واذا لمضطر اليه فاما ان يلحقه - 00:00:39ضَ

لتركه حرج فهذه اقسام ثلاثة احدها ان يضطر الى فعل ذلك المباح فلا بد من الرجوع الى ذلك الاصل وعدم اعتبار ذلك العارض في اوجه وقصده من هذا ان الشخص - 00:01:14ضَ

عندما يضطر الى امر كان محرما في الاصل لكنه ابيح له من اجل الاضطرار او من اجل الحاجة وقد يقال ما هو الفرق بين الاضطرار وبين في الحاجة الانسان عندما يكون مضطرا الى شيء لو تركه - 00:01:59ضَ

ترتب على ذلك موته او زوال عضو من اعضائه او زوال منفعة من منافع اعضائه وهذه درجة هي درجة الاضطرار اما الحاجة وهي ما يعبر عنها لانها تنزل منزلة الاضطرار - 00:02:46ضَ

هذه الحاجة تكون درجتها اقل من درجة الضرورة التي حصلت للانسان ونتج عنها انه مضطر لكنه لو ترك هذا الشيء الذي هو ممنوع منه في الاصل ما يترتب عليه لا تترتب عليه الامور - 00:03:25ضَ

التي هي من باب من باب الضرورة لكن يحصل عليه مشقة يصعب عليه ان يتحملها فاذا وصل بالانسان مشقة يصعب عليه ان يتحملها تكون هذه حاجة منزلة منزلة الضرورة لكنه هنا - 00:04:03ضَ

هذه الحالة لانه ذكر ثلاث حالات هذه هي الحالة الاولى وهي حالة الاضطرار احدها ان يضطر الى فعل ذلك المباح فلا بد من الرجوع الى ذلك الاصل. يعني الرجوع الى ذلك الاصل انه يستبيح - 00:04:45ضَ

ذلك المحرم يقول وعدم اعتبار ذلك العالم الارظ ما هو؟ العارض انه محرم ان هذا الشيء محرم لكن هذا العالم لا يلتفت اليه من اجل حالة الاضطرار يقول وعدم اعتبار ذلك العارض لاوجه يعني كانه كان هذا جواب عن سؤال يعني ان قلت ما هي الادلة - 00:05:10ضَ

التي تدل على استباحة هذا المحرم وعدم اعتبار التحريم. اريد ادلة تدلني على صحة يعني هذا القول قال لك الادلة منها منها ان ذلك المباح قد صار واجب الفعل يعني هو كان محرما - 00:05:50ضَ

لكن كان يجب عليك ان تفعله لماذا؟ لان الله تعالى يقول ولا تلقوا بايديكم الى ويقول ولا تقتلوا انفسكم الى غير ذلك من الادلة الدالة على وجوب المحافظة على النفس - 00:06:25ضَ

والمحافظة على النفس تكون بطريقين. الطريق الاول المحافظة على النفس من جانب الوجود وذلك تهيئة جميع الامور التي من شأنها ان تبقي النفس سالمة المآكل والمشارب والمساكن والملابس كل هذه الامور محافظة عليها من جانب الوجوب - 00:06:54ضَ

ولهذا الرسول صلى الله عليه وسلم يقول اللهم اني اعوذ بك من الجوع فانه بئس الضجيع ولهذا قال تعالى هو الذي خلق لكم ما في الارض جميعا كما خلق الله من المنافع - 00:07:30ضَ

كل هذا كل هذه الامور هي من اجل خدمة الانسان لكن من اجل خدمته ليفسد او من اجل خدمته لان يقوم بقول الله جل وعلا وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون - 00:07:57ضَ

فاذا جميع ما خلق الله من المنافع ونبهك عليها واباحها لك وجميع ما خلق من المضار ونبهك عليها ونهاك عن عن فعلها كل هذه من مصلحة بدنك لكن صلاح بدنك هذا من اجل ان تستعمله في طاعة الله. لا من اجل ان تستعمله في معصية الله - 00:08:22ضَ

فهذا محافظة على النفس من جانب الوجود اما من جانب العدم المحافظة عليها هو من جهة ترتيب الاحكام على الاعتداء عليها يعني عندما يعتدى على النفس عندكم مثلا في الفقه كتاب الجنايات - 00:08:50ضَ

وجميع ما ذكر هناك من الاحكام احكام البنايات سواء كان من جهة القصاص ولكم في حياته القصاص الكلي او القصاص الجزئي بالنظر الى اليد او القدم او العين او غيره فيه تفاصيل هناك كثيرة - 00:09:15ضَ

الغرض هو محافظة عليها من جانب العدم هذا هو المحافظة عليها من جانب العدم وذلك ترتيب العقوبات على الاعتداء عليها وهو هنا يقول منها ان ذلك المباح قد صار واجب الفعل - 00:09:38ضَ

فهو كان محرما عليك لكن وجب عليك ان تفعله من اجل من اجل انقاذ نفسك وهذا محافظة عليها من جانب الوجود وليس من جانب الادب ولم يبقى على اصله اصله ما هو؟ اصله التحريم - 00:10:03ضَ

وعلى هذا الاساس نجد ان وصف التحريم وصف التحريم نجد انه من الامور التي تعرض لانه قد يكون قد يكون محرما الله قد يكون محرما لكن هذا الوصف يزول ويحل محله اخر لكن ليس معنى - 00:10:29ضَ

الزوال انه يكون للزوال هذا دائما لا في زوال رخصة وفيه زوال خصائص والمقصود هنا هو زوال الرخصة لان الرخصة ما ثبت على خلاف دليل شرعي لمعارض راجح المعارض الراجح هذا ما ثبت على خلاف دليل شرعي لمعارض راجح - 00:10:53ضَ

الدليل الشرعي هو دليل العزيمة والمعارض الراجح هذا هو الدليل الذي دل على استباحة الرخصة اما الثاني مثل الخمر عندما يتخلل نبيلا بغير فعل ادم ستجدون ان هذا تحول من الحرمة الى الاباحة لكن بناء على مسألة استحالته - 00:11:20ضَ

يعني استحالته استحالة خصائص الخمر الى خصائص اه النبيل ولم يبقى على اصله من الاباحة واذا صار واجبا لم يعارضه الا ما هو مثله في الطرف الاخر او اقوى منه وليس فرض المسألة هكذا. يقول - 00:11:49ضَ

انت يجب عليك ان تأكل من الميتة او تشرب من الخمر لانك مضطر الى ذلك. يقول هذا الوجوب لا يمكن ان يرفعه الا وجوب وليس بموجود وجوب يعني وجوب مثله - 00:12:14ضَ

او اقوى منه. ولا يوجد رافع له. ويعني وجوب اقوى منه ولا يوجد وجوب يرفعه. فاذا بقي على الاصل بقي على الاصل الذي هو وجوب الاقدام على هذا الامر الذي اباحه - 00:12:33ضَ

الشارع لك على سبيل الرخصة من اجل المحافظة على نفسك فلم يبق الا ان يكون طرف الواجب اقوى فلابد من الرجوع اليه. وذلك يستلزم عدم معارضة الطوارئ هذا هو الدليل الاول. الدليل الثاني - 00:12:53ضَ

ان محل الاضطرار مفتقرة مغتفرة في الشرع يعني ان اقامة الضرورة معتبرة. وما يطرأ عليه من عارضات المفاسد مؤتمر في جنب المصلحة المجتذبة. يقول ان هذا الشيء الذي ابيح لك - 00:13:18ضَ

ووجب عليك ان تفعله قد يكون فيه مفسدة لان قاعدة الشريعة ان الله لا يأمر الا بما فيه مصلحة ولا ينهى الا عن ما فيه مشهد. هذه قاعدة لا تنخرط - 00:13:41ضَ

ابدا ولا يستثنى من باب الامر الا من جهة الشارع. ولا يستثنى من باب النهي. يعني ما يستثنى من باب الوجوب ما منه فيكون محرما الا من جهة الشارع. ولا يستثنى من باب المحرم فيكون جائزا الا من جهة ماذا؟ الا من جهة الشارع - 00:13:54ضَ

فهو يقول ان هذا كله من من ناحية الشارع. اعني ان اقامة الضرورة معتبرة وما يطرأ عليه من عارض المفاسد مغتفر في جنب المصلحة ولهذا في قوله تعالى يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما اثم كبير ومنافع للناس واثمهما اكبر من - 00:14:15ضَ

لكن لما اضطررت انت الى شرب الخمر تغير الميزان فصار ايش ها فصارت المصلحة ارجح من المفسدة لكن عندما تستغني عنه تكون ترجع المفسدة الى ايش الى اصلها لكن صار فيه مصلحة بالنظر الى انقاذ النفس. لان تجدد عندنا امر فصار مصلحة. وهذه المصلحة اصبحت راجحة - 00:14:39ضَ

في جانب مفسدة. لان القاعدة الميزان اذا كانت المصلحة هي الراجحة فلنستفذ بمنزلة المعدوم. واذا كان النفسدة هي الراجحة فالمصلحة بمنزلة معلوم. واذا تساوت المصلحة والمفسدة فالمصلحة بمنزلة معدوم بناء على - 00:15:11ضَ

درء المفاسد مقدم على جلب المصالح. وعندما تسمعون هذه القاعدة درء المفاسد مقدم على جلب المصالح فهي هذه الصورة فقط لان بعض الناس يأخذها على على اطلاقها. واخذها على اطلاقها ليس بصحيح - 00:15:31ضَ

انما عندما تسمع هذه الكلمة او تقرأها في كتب العلم فالصورة التي تضعها في ذهنك عن هذا الكلام هو صورة واحدة وهي اذا تعارضت المصلحة والمفسدة وتساوتا فقط لان الصور المفروضة تسع - 00:15:51ضَ

ثلاث في تعارض المصالح والمفاسد وثلاث في تعارض المفاسد وثلاث في تعارض المصالح هذه هي الصور التي يتصور فيها يعني المصالح والمفاسد في الشريعة ثم قال رحمه الله ما يطرأ عليه من عارضات مفاسد مغتفر في جنب الى اخره. الثالث يقول انا لو اعتبرنا - 00:16:11ضَ

العوارض ولم نغتفلها يقول ان هذا الدليل هذا يقول فيه اننا لو نظرنا الى هذه العوارض واخذنا بها ما تحققت المصلحة التي قصدها الشارع من انقاذ النفس بمعنى انك عندك خمر - 00:16:38ضَ

وانت مضطر الى انقاذ نفسك ولو ما شربت منه لمست يقول هذه الصورة لو اخذنا لو انك قلت والله هذا خمر لا يجوز اشربه لان الله تعالى يقول قل فيهما اثم كبير وضم نافع للناس واثمهما اكبر من نفعهما - 00:17:00ضَ

انك غلبت جانب المفسدة وانت في حال ظرورة. ما الذي يحدث هذا هو هذا هذا الدليل مركب على هالكلام هذا وتقرأونه انتم. القسم الثاني هو الذكر ثلاثة ادلة. القسم الثاني الا يضطر اليه - 00:17:26ضَ

يعني الاول في باب الظرورة والثاني هذا يكون في درجة الحاجة لكن الحاجة المنزلة منزلة الضرورة لان لان المشقة هذه واللي تفهمونه على مستوى الشريعة المشقة هذه تجدون انها من الالفاظ - 00:17:46ضَ

آآ فيه دلالة اللفظ لهم كثيرة جدا لكن الشيء اللي يعنيني انا هنا هو ان فيه نوع من انواع دلالة هذه الدلالة هي هو نوع من انواع المشترك لكن هذا النوع - 00:18:08ضَ

اذا تفاوتت اذا تفاوتت افراده قوة وضعفا اذا تفاوتت افراده يعني في التطبيق في الواقع اذا تفاوتت افراده قوة وظعفا يقدرون عن هذا بانه مشكك يعبرون عنه بانه مشكك مثل الان السواد - 00:18:40ضَ

السواد تجد انه درجاته مختلفة البياض النور مثل نور الشمس ونور القمر ونور النجم ونور اللمبات هذي تجدون انها تتفاوت في شيء او في شيء لكن كله يطلق عليه بانه ماذا؟ بانه نور. على هذا الاساس تجدون المشقة من هذا النوع - 00:19:11ضَ

ستجدون مشقة في اعلى درجة حتى تصل الى الضرورة وتجدون في مشقة اقل منها لكن ما يستطيع الشخص ان يتحملها وتنزل حتى تجد ادنى مشقة لماذا؟ لاننا اذا نظرنا الى الشريعة - 00:19:37ضَ

لا تجد امرا مطلوب الفعل او مطلوب الترك يعني منهي عن فعله الا والاتيان به من جهة الفعل والكف عنه من ناحية الترك لا بد ان يشتمل على مشقة لكن كل عمل - 00:20:03ضَ

بحسد فعندما ننظر الى الحج نجد انه في مشقة الصيام فيه مشقة الصلاة فيها مشقة الان اللقمة ما تصل الى فمك الا بعد مراحل كثيرة من المشاق من جهة الزرع من جهة يعني حرث الارض ومن وماشي حتى تصل اللقمة الى فيك - 00:20:33ضَ

ستجدون ان الشريعة هذه سواء كان في باب الامر او كان في باب النهي كل امر يعني مطلوب الفعل مقترن بمشقة تناسبه ويعبرون عن هذه المشقة في المشقة لان الفعل اذا كان لا ينفك عنها فهي مشقة معتادة - 00:21:04ضَ

عندما ترتفع هذه هذه المشقة عن درجة الاعتياد تأتي مسألة الرخص لانها خرجت الاعتياد فهو هنا القسم الثاني هذا هو يريد به المشقة الحاجة يعني يعني وجود مشقة تجعل الشخص محتاجا حاجة تنزل منزلة الضرورة - 00:21:29ضَ

فقال القسم الثاني الا يضطر اليه ولكن يلحقه بالترك حرج. والنظر يقتضي الرجوع الى اصله. يعني يقول الحكم الثاني حكم الاول الحكم الثاني حكم الاول. وتقرأون عاد ما ذكره لان السائل اذا توضح لكم الاصل - 00:22:04ضَ

الباقي كله سهل بس تقرأونه لان ما في مشكل اه المسألة الثالثة عشر تكون هي يعني بدء الدرس القادم ان شاء الله بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي - 00:22:28ضَ

اه وقفنا على قول المؤلف رحمه الله لا هو مصنف وليس مؤلف لان الفرق بين المؤلف والمصنف المؤلف هو الذي يجمع كلام غيره اما المصنف فهو الذي ينشئ الكلام بحسب فهمه من الشريعة - 00:22:54ضَ

هذا هو المصنف. اما المؤلف فهو الذي يأخذ من هنا واقيم من هنا ويقول للمؤلف انا فائدة يقول المصالح المحضث قليلة وكذلك المفاسد المحظة قليلة والاكثر منها والاكثر منها اشتمل على المصالح والمفاسد - 00:23:13ضَ

آآ القصد من هالكلام هذا ان الامور عندما يبي يزاولها شخص يعني الاشياء المأمور بها والاشياء المنهج عنها عندنا تريد ان تزاولها فهذه المزاولة يقول على حسب كلامه هو يقول يندر انك تجد - 00:23:45ضَ

صورة للشريعة مصلحة محضة هو ما قال ما يوجد لكن قال انه قليل مثل التوحيد التوحيد تجدون انه مصلحة محضة اي ما في ما في مؤسسة ابد والشرك مفسدة محظة ما في مصلحة - 00:24:24ضَ

ولهذا رحمه الله قال المصالح المحظة قليلة ما قال معلومة قال قليلا يعني المسائل يعني المسائل المشتملة على مصالح ولا يوجد فيها مفاسد قليلة والمسائل التي مفاسد وخالية من المصالح ايضا قليلة. اذا - 00:24:54ضَ

الكثير هو المشتمل على المصالح والمفاسد يعني هو امر واحد. في جانب مصلحة وفيه جانب مفسدة والانسان عندما ينظر الى نفسه يعني امثلة قريبة. عندك السمع الان لكن يمكن تسمع فيه ما حرم الله وتسمع فيه - 00:25:27ضَ

ما اباح الله والعين نفس الشيء وهكذا واللسان وما في وعلى هذا الاساس عندك الان المأكولات والمشروبات والملبوسة اي اي صورة من الصور تصور فيها جانب المصلحة وجانب ماذا؟ وجانب المفسدة - 00:26:01ضَ

لكن عندما تتعارض المصلحة والمفسدة كما ذكرت لكم قبل قليل اذا كانت المصلحة هي الرابحة معلومة واذا كانت المفسدة هي الراجحة فالمصلحة واذا كانت المصلحة هي المرجوحة والمفسدة هي الراجحة فالمصلحة بمنزلة المعدوم - 00:26:26ضَ

واذا تساوى جانب المصلحة وجانب مفسدة فحينئذ هذا يقال فيه ماذا؟ يقال فيه درء المفاسد مقدم على جبل المصالح فيكون ممنوعا. لكن عندما تتعارض مصلحتان عندما تتعارض مصلحتان عندما تتعارض مصلحتان - 00:26:57ضَ

فاذا كانتا متساويتين فانت في الخيار واذا كانت احداهما راجحة والثانية مرجوحة فاترك المرجوحة وخذ بالراجحة والمفسدتان اذا حصل بينهما تفاوت فخذ بالمفسدة ولابد من الارتكاب فخذ بالنفسدة المرجوحة اجتنابا لماذا؟ للمفسدة الراجحة - 00:27:21ضَ

واذا تفاوت ولا بد من ارتكاب احداهما فانت في الخيار آآ بعد هذا يقول ويدل عليه ويدل عليه يعني اللي يستدل على الموضوع هذا. ويدل عليه قوله عليه السلام وحفت الجنة - 00:27:51ضَ

بالمكاره وحفت النار في الشهوات. فالمكاره مفاسد من جهة كونها مكروهات مؤلمات لان بعض الناس يسوي شنب بعض الناس وبعض الناس لا يكون يعني ينشرح صدره للاعمال الاعمال الصالحة واحد يسأل هالايام - 00:28:09ضَ

هل يجوز الجمع صلاة الفجر وصلاة العشاء لانه آآ يعني ما هو متحمل انه يقوم اخر الليل اذا حصل وقت برد ولا وقت مطر فهو يفتح يقول هل يجوز الجمع بين صلاة الفجر - 00:28:38ضَ

وبين صلاتي العشاء يعني اللي يصلي الفجر مع ماذا ولهذا تجدون ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال اثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ولو يعلمون ما فيهما من الاجر لاتوهما ولو حبوا - 00:29:00ضَ

هذه امور تؤلم النفس ويحتاج الانسان الى ان يتخطاها هذا باب المأمورات لكن في باب المنهيات تجدون ان النفس تنقاد الى هذا الشيء ما هي مثل باب المأمور؟ لا باب المنهيات تجد فيه اما شهوة البطن ولا شهوة الفرج ولا شهوة الجاه مثل واحد يوصي ولده - 00:29:21ضَ

يقول يا بني احذر من سكر المال وشكر العلم وشكر الرئاسة لان شكر العلم يجعلك تتخبط في التحليل والتحريم. ما يكون عندك بصيرة وشكر المال يعني تتصرف في المال بالتبذير وبالاسراف وما الى ذلك - 00:29:50ضَ

وشكر الرئاسة هذا تبطش بمن حولك بالاثم مثلا مثل ما هم مثل ما هو موجود الان على مستوى العالم يعني اعتداء بعض الناس على بعض. يعني القوي تجد انه يهلك الضعيف اهلاك تام مرة - 00:30:15ضَ

هذا القصد فيقول رحمه الله حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات بالمكاره مفاسد من جهة كونها مكروهات مؤلمات شهوات مصالح مصالح من جهة كونها شهوات وملذات. هي مصالح لكن مهي مصالح شرعية - 00:30:34ضَ

لا هي مصالح للشخص يعتبرها هو مصلحة لكن باعتبار الشارع مفسدة ولهذا يحتاج الى ان يكون عنده اهتمام لنفسه عندما يعني تسنح له يعني ظروف يرتكب فيها امرا محرما جاء الجسم ولهذا وصف الله النفس بالقرآن بثلاثة اوصاف - 00:30:56ضَ

النفس المطمئنة والنفس ها الامارة بالسوء والثالثة اللوامة اللوامة هذي تجي عقب الامارة بالسوء يعني بعد ما يرتكب المعصية تجيه النفس تنصحه تعطيه صائح فالمقصود ان الانسان في باب المنهيات يحتاج الى الى زمام يعني من اجل انه يتوقف عن - 00:31:29ضَ

هذه الامور ولو دعته نفسه اليه. ومن امثلة ما جاء في القرآن قصة يوسف عليه السلام قصة يوسف هذه من ابرأ الامثلة في هذا المقام والانسان بطبعه يؤثر هذا كله كلام تقرأه ما في اشكال كله. المهم انكم عرفتم يعني اصل المسألة وما ذكر - 00:31:59ضَ

او المؤلف رحمه الله فيقرؤونه ونقف على آآ فصل في الحث على جلب المصالح ودرء المفاسد يكون هذا هو الدرس القادم ان شاء الله. واذا كان عندكم شيء من الاسئلة تسألون عنها - 00:32:27ضَ

بس خلوا الاسئلة تصير مظبوطة شوي مع الدرس القادم واحد يسأل عن الدرس القادم ان شاء الله سيكون في في الفروق وفي اسباب الخلاف اذا صار ما ادري هل هو موجود ولا ما هو موجود الكتاب؟ ها - 00:32:43ضَ

لا لحظة لحظة لان المهم هو انكم تستفيدون اذا كان ما هو بموجود ها اذا صار ما هم موجود الا نادرا نتركه. ها؟ لا ما حنا ما نحب ان حنا نشجع محلات التصوير ابد - 00:33:08ضَ

لا لا لان بعظهم ظالم انا ما اريد لا انا ما احب اني اشجع على شراء الكتب لان اللي يبيعون الكتب بعضهم ظلمة الله يرزقهم لكن لكن ان الله كتب الاحسان على كل شيء - 00:33:27ضَ

وانا جربت بعض المكتبات وجدت بعضها نسبة نزول الكتب عنده خمسين في المئة وبعضهم يعني مئة في المئة تشتري الكتاب من هذا بعشرين تروح لهذاك تجده باربعين وهو نفس الطبعة - 00:33:45ضَ

ما تغيرت ابد. فانا ما احب اني افتح على نفسي باب نترك الكتاب ونكتفي بالفروق نكتفي بالفروق والفروق كتابا عظيم اه السؤال الثاني هذا السؤال الذي يقول هل يصح ان يقال - 00:34:02ضَ

بان المحرمات قد يكون فيها مصلحة بناء على هي فيها مصلحة وقتية لان فيه الان المصالح تجدون فيه مصالح مصالح ثابتة ملازمة هذه في العزائم لكن عندما يقرأ ظرف من الظروف - 00:34:23ضَ

بدون ان ان المصلحة هذه اللي في باب العزيمة عارضها مصلحة اعلى منها وجعل البقاء عليها ينشئ مفسدة مثل الان اكل الميتة وشرب الخمر واكل لحم الخنزير كل الاشياء هذه - 00:34:53ضَ

فهذا ما يعني هو هو السؤال هذا ركبه على ان المحرمات توصف بالمصالح انا نبهتكم العادة بالكلام لان الكلمات بدني اقولها كلها احترز من شسمه خشية من ان يفهم فهما غير صحيح انا نبهت على النقطة هذي في اثناء الكلام. قلت لكم ان صفة المصلحة انها مؤقتة - 00:35:19ضَ

وبعدين ترى ما اسمح لاحد ينقل عني بفهمه اذا بغى ينقل ينقل كلامي نصا ما يفهم ويقول قال فلان انا ما اسمح لاحد ابد ايهما افضل لطالب العلم ان يحفظ كتاب - 00:35:44ضَ

مساء الخير ترخيص اذا بقيت اذا اذا بغيت تحفظ احفظ مراقي السعودي هي احسن لك والا منظومة في منظومة عني اسم صاحبها ما ادري والله وش هي ها لا لا لا لا يا شيخ منظومة البرناوي - 00:36:07ضَ

ومشروحة مشروحة شرح طيب وهي حققت اظن من هذه رسالتين او ثلاث رسائل دكتوراة منظومة عظيمة جدا فالواحد اذا بغى يحفظ مثل هذه المسائل هذه ها بس اكثر مسائل على كل حال - 00:36:39ضَ

انا مرني مرة واحد اذا اذا رأيته يعني تقول هذا مم من رعاة الغنم شكلا يعني يقول لي هو ان انا لساني يقول انا حافظ ان الكتب الستة عن ظهر قيم وقلب كما احفظ الفاتحة. الله اكبر. فبعض الناس - 00:37:04ضَ

الله قدرة على الحوض يحفظ مراقص سعود ويحفظ منظومة البرناوي ويحفظ وش وش يظر مو بالواحد الى من الحسين قال ان هذا يكفيني في العلم كله لا هل يصح ان نقول ان - 00:37:21ضَ

التخريب الفقهي اسم رابع وهو التحريزة التخريج هذا تجدون تخريج هذا على حسب القاعدة فانت تخرج فروع من قواعد الاصول مثل كتاب تخريج الفروع على الاصول الزنجاني. ومثل كتاب التمهيد للاثنوي في تخريج الفروع على الاصول - 00:37:41ضَ

ومثل كتاب له هو ايضا تخريج الفروع الفقهية على القواعد النحوية. يعني على اللغة على قواعد اللغة وفيه كتب كثيرة في تخريج الفروع على القواعد. على القواعد الاصولية وتخريج الفروع على القواعد الفقهية مثل مثل - 00:38:11ضَ

سعد ابن رجب مثل قواعد في كثير من كتب الفقه يعني قواعد الفقه الذي يذكرون القاعدة ويذكرون الفروع بعدها هذا هو تخريجا على وفي تخريج على وتخريج على الفروق هذا موجود في كتاب الفروق للقرافي - 00:38:38ضَ

تخريج يعني القواعد التي يظهر بينها تشابه ويكون بينها فرق يخرج هذا على اساس على اساس آآ يتبين ان المسألة هذي هل تدخل في القاعدة هذه او تدخل في القاعدة هذه؟ وفي تفريج ايضا على - 00:38:59ضَ

وفي تخريج ايضا على قواعد مقاصد الشريعة تمام التخريج باب واسع جدا. لكن قد تخرج القاعدة على في ايضا تخريج القواعد من الفروع وخرز قاعدة من فرع وباب التخريج هذا باب واسع. فغرضي انا ان الشخص اللي سأل هذا السؤال لا يحصر هذا في - 00:39:21ضَ

يعني في هذه الجزئية التي ذكرها وهل يصح ان ايه الاستاذ انتهينا من هنا الاسئلة وهذا يسأل عن الجمع بين الجمع بين الجمعة والعصر ما يجوز لان الرسول صلى الله عليه وسلم في يوم الجمعة كان المطر ينزل عليهم - 00:39:50ضَ

ولا جمع بين العصر والجمعة وهذا اخذ منه العلماء ان الشخص اذا صلى الجمعة فلا يجوز له ان يجمع ولو كان مسافرا اسمع من الناس يحب روحه كثير ولماذا لا يستدل - 00:40:18ضَ

استبدل كتاب البطريوشي اذا كان في كتاب متيسر من اسباب الخلاف في امكانكم انكم تبحثون عن متيسر تبلغوني عنه بعدين وانا احطه في الدليل لان هذا يقول تبدل الكتاب هذا من كتاب اخر. فانتم شوفوا الكتاب المتيسر في هذا ولا - 00:40:35ضَ

ولا في معنى. احيانا يستباح المحرم للحاجة ما ثمة ضابط زمني بحيث يضبط الاسئلة لا هذا قاعدة الشريعة في مسألة الفروع الواقعة ان كل فرء حسب وضعه لا تستطيع انك آآ يعني كل مسألة لها ظروفها وملابساتها وزمنها ومكانها فما - 00:40:55ضَ

السؤال هذا وهذا يقول هل نقرأ رفع المنام؟ هذا هذا نصف هل هناك كتب تعتبر مدخلا للموافقات؟ والله في كتب كثيرة كتبت عن الموافقات لكن ما هو بالكلام في المدخل - 00:41:23ضَ

الكلام في تكوين الشخص وكون اني مهيأ لفهم مثل هذا الكتاب لانه هو الله يغفر له شرط شرط انه ما يقرأ فيه الا من بلغ درجة الاجتهاد لكن هذا ما ما هو موجود - 00:41:51ضَ

والسبب يعني كلامه هذا دليلا على قيمة الكتاب العلمية في نفسه وهذا يقول كتابة ضعيفة مرة الغريب ان فيه الحين ان كثير من الاخوان ما يهتمون بالخط ابد في ظروف مرت علي من قديم في التصحيح - 00:42:11ضَ

بعض الاوراق يجلس عليها الانسان يجي نصف ساعة ولا ساعة بس انه يعني يشوف يحاول انه يعني يقرأ ما كتبه الطالب والحقيقة ان هذه ما هي يعني ما هي بصفة طيبة وخاصة الانسان اللي يبلى باعماله في المستقبل. وبعدين - 00:42:44ضَ

يكتب كتابات ما يستطيع هو يقرأها لو جيبت له وهو ما كتبها كتبها شخص غيره مثل كتابته رماها لا ينبغي ان يجعل الانسان لنفسه يعني وقت حسن فيه خطه حتى اذا تولى عمل من اعمال المسلمين تكون الوسيلة هذه وسيلة طيبة ما تكون متعبة - 00:43:05ضَ

ويقول بعض العلماء انكر تساوي ان الصحة ونرشده على كل حال اذا اذا انكر كلام اهل العلم هذا شيء اليه حينما وضعت هذا من عندي هذا موضوع في كلام اهل العلم - 00:43:31ضَ

وما حقيقة الخلاف وش ما حقيقة الخلاف في القياس هل يوجد خلافا؟ او انه لفظيا وش القياس يا اخي في كتابه في السوق تشتريه في القياس كامل خاص بالقياس تقرأ فيه ان شاء الله - 00:43:47ضَ

وبعدين فيها الحين شباب الله يصلحهم تجد انه يعني تحصيله العلمي يعني بسيط لكن يرفع نفسه على اساس انه يعني يرفع نفسه في درجة الاجتهاد مثل واحد يقول عمره تقريبا خمستعشر يقول هذا الحديث ولم يصح عندي. لا غرظي انا ان الواحد لازم يفهم وظعه - 00:44:10ضَ

ورحم الله امرء عرف قدر نفسه. لكن كون انه يضع نفسه في غير موضعها علميا هذا ما هو بصحيح مثل السؤال اللي مضى في جلسة الماضية اللي يسأل عن ان ان اللي يدرس الاصول ان ما في فائدة وانه جهل وانه كذا كذا - 00:44:36ضَ

لكن كل ينفقون مما عنده لكن في مهم جدا هو اللي احتاج انبهكم عليه يعني فيه تخريج وفيه تطبيق تنزيل الوقائع وتنزيل اصبر تنزيل الوقائع على قواعدها وتنزيل الفروع الفقهية التي لم يذكر لها مدرك. لان - 00:44:56ضَ

الفقهاء رحمهم الله تجدون انهم في شروح المتون غالبا يذكرون المدارك فقد يكون المدرك دليلا خاصا او دليلا عاما او قاعدة عامة او قاعدة خاصة او اجماع او قياس او المصالح المرسلة - 00:45:36ضَ

تجد ان تجدون انه يعلل عندما يعلل يكون هذا التعليل هو مدرك الفرس وبعضهم لا تجد ان يذكر مسائل مجردة عن المدارك تماما فانت عندما تجد فرعا فقهيا في كتاب لم يذكر مدركه - 00:46:01ضَ

انت في حاجة الى معرفة ندرك يعني ترده الى الاصل الذي اخذ منه. هذا ظروري لانك اذا اخذت الفرع بدون معرفة مدركه فانت مقلد من الدرجة السابعة لان درجات الفقهاء سبع - 00:46:30ضَ

فتكون انت مقلد من الدرجة السابعة يعني تأخذ المسألة الفقهية بدون معرفة مدركها خلاصة الاسئلة يلاه السلام عليكم - 00:46:51ضَ