سلسلة شرح موافقات الشاطبي/ الشيخ عبد الله الغديان

الشريط الرابع والعشرون/ سلسلة شرح موافقات الشاطبي/ الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الغديان.

عبدالله الغديان

قد يكون مثلا مصلحة وقد يكون مفسدة وقد الى اخره ثم ارجع الى القاعدة التي يوجد فيها منات هذا الفرع ثم ترد هذا الفرع الى هذه القاعدة وتنظر الى مناط الفرع - 00:00:05ضَ

ومناط القاعدة تجد انهما متساويان تماما تأتي المرحلة الخامسة التي هي الحكم على هذا الفرع وكثير من الناس الذين يتكلمون في هذا الامر في مسألة رد الفروع الى القواعد تجدون - 00:00:45ضَ

انه ما له منهج منضبط انا غرضي من هذا الكلام هو ان مسألة الحاجة والظرورة عندما نريد ان نستعملهما في مجال التطبيق لابد ان يتحقق المناط الذي هو الحاجة ولابد ان يتحقق المناط الذي هو الضرورة - 00:01:17ضَ

هذا هو الذي قصده رحمه الله فانا اعيد لكم القراءة يقول رحمه الله ما اصله ما اصله الاباحة للحاجة او الضرورة الا انه يتجاوز به العوارض الاسم المضادة لاصل الاباحة وقوعا او توقعا - 00:01:52ضَ

هل هل يكر على اصل الاباحة بالنقد ام هذا محل نظر واشكال والقول فيه انه لا يخلو الا هذا بدء في والقول فيه انه لا يخلو اما ان يضطر الى ذلك المباح ام لا - 00:02:32ضَ

واذا لم اضطر اليه فاما ان يلحقه بتركه حرج او لاف هذه اقساما ثلاثة وهذا تكون ان شاء الله محل الدرس القادم ونعطيكم درس في في القواعد القاعدة اللي وقفنا عليها - 00:02:59ضَ

ما اشرط على شيء وين ايه ايه صفحة ثمانتعشر بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله يقول رحمه الله فصل المصالح ضربان احدهما حقيقي وهو الافراح واللذات والثاني مجازي وهو اسبابها - 00:03:44ضَ

وربما كانت اسباب المصالح مفاسد فيؤمر بها او تباح لا لكونها مفاسد بل لكونها مؤدية الى مصالح المقصود من هذه القاعدة ودي تفهمون هذا علشان نسهل عليكم كثير اذا نظرنا - 00:04:45ضَ

الى الشريعة نظرا كلي نجد ان الشريعة مشتملة انا وسائل وهذه الوسائل مؤدية الى مقاصد هذه المقاصد عبر عنها هو بانها اسباب وعبر عنها بانها مصالح مجازية وليست حقيقية وهذه - 00:05:19ضَ

الاسباب تجدون انه يترتب عليها مسببات يترتب عليها مسببات وهي النتائج المترتبة عليها وهذه الاسباب قد تكون اسباب مشروعة وقد تكون اسباب مملوءة يعني غير مشروعة وصفنا لكم بعد قليل - 00:06:12ضَ

ثم بعد ذلك يأتي الحكم هذه وسائل اسنان مسببات احكام ولا فرق في كون الاحكام عاد يكون محرم ولا هذا الى اخره الاحكام كون الشيء مثلا يقال عنه بالتحريم او بالوجوب او ما الى ذلك - 00:06:41ضَ

هو رحمه الله يقول عندما تريد ان تفهم المصالح على مستوى الشريعة ككل تجد ان المصالح تؤخذ من طريقين لا ثالث لهما الطريق الاول الاوامر لا يمكن ان يأمر الله الا بما فيه مصلحة - 00:07:15ضَ

ولا فرق بين كون الامر هذا الوجوب او الندب. للندب. ما في فرق وكذلك من من جهة النهي الله لا ينهى الا عن ما فيه مفسدة وطبعا المصالح مراتب والمفاسد مراتب لكن ما هو الهدف هذا - 00:07:46ضَ

على هذا الاساس تأخذ المصالح من من باب الاوامر ومن باب ترك النهي يرحمك الله ستجدون ان فعل المأمور به مصلحة وترك المنهي عنه مصلحة المنهي عنه ترك شرب الخمر ترك الزنا ترك الربا كل المحرمات - 00:08:14ضَ

تجد ان تركها مصلحة فاذا المصالح تؤخذ من هذين الطريقين امتثال المأمور به فعلا وامتثال المنهي عنه تركيا تماما المساجد تؤخذ ايضا من طريقين هذين الطريقين تأخذها من باب الاوامر ها من باب المأمور به تركا تمام - 00:08:46ضَ

ومن باب المنهي عنه فعلا اظن واظح هذا ولا مو بابا انا سألت عن وضوحه علشان الكلام اللي انا بذكر بعده هو رحمه الله يقول ان باب الاوامر يجي فيه مستثنيات - 00:09:22ضَ

وباب النواهي يجي فيه مستثنيات فباب الاوامر يأتي في مستثنيات من جهة الترك لكن هذا هذا الاستثناء يقول يقول انه مفسدة يقول لو طردنا باب الامر في هذه المسألة صار مفشدا - 00:09:42ضَ

وفي باب النهي يقول فيه ايضا استثناء استثنى من باب النهي لان الاستثنى من باب النهي اصبح كمال اصبح مصلحة. لاننا لو طردناه في باب النهي صار مفسدة لكننا نستثني منه وهذا الاستثناء يكون ماذا - 00:10:09ضَ

يكون مصلحة عندما ننظر الى قول الله جل وعلا ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم عندما ننظر الى سب الهة المشركين هل هو مشروع او ممنوع - 00:10:35ضَ

من حيث الاصل مشروع لكن نهي عنه لانك لو امتثلت الامر لترتب على امتثالك الامر مفسدة هذا المأمور به نهي عنه وصار النهي يرتب مصلحة ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم - 00:10:59ضَ

وسب الله كفر وصار هذا الواجب هذا الواجب في هذه الجزئية اصبح اه اصبح محرما اصبح محرما لانك لو لو امتثلت الواجب فيه فترتب عليه الكفر فهذا استثناء من باب الامر ولا استثناء من باب النهي - 00:11:31ضَ

ايه يقول الله جل وعلا يا ايها الذين امنوا لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا الرسول صلى الله عليه وسلم يدرس في مسجد المدينة والصحابة عنده وفيه مجموعة من المنافقين الصحابة رضي الله عنهم يقولون راعنا يا محمد يعني اصرف وجهك الينا عندما تتكلم - 00:12:07ضَ

اليهود استغلوا هذه الفرصة فقالوا راع يا محمد فهي عندما ننظر الى استعمال الصحابة لها نجد انها من المراعاة يعني اشتقاقها من المراعى واستعمال اليهود لها هو من الرعونة فتجد انها في الاول من باب محبتهم للرسول صلى الله عليه وسلم. وهذا من باب الاهانة له - 00:12:38ضَ

عندما ننظر الى المراعاة من حيث الاصل نجد ماذا؟ نجد انها مشروعة لكن عندما كان استعمالها قد يترتب عليه مفسدة وهي استخدام هذا اللفظ وصرفه لكونه يحتمل الاشتقاق من باب المراعاة ويحتمل الاشتقاق من باب الرعونة - 00:13:11ضَ

فلما كان هذا هذه المادة مادة لما كانت من جهة الاستيقاظ فاضحة لاستقاقها من اصل ومن من افضل وكان اشتقاقها من الاصلين يكون مختلفا احدهما كلمة محبوبة والثانية مكروهة شد الله الباب - 00:13:37ضَ

وعلى هذا الاساس تجري قاعدة سد الذرائع عندما نأتي الى قاعدة من القواعد التي يتكلم عنها اهل العلم وهي انهم يقولون يغتفر بالوسائل ما لا يغتفر في المقاصد هي داخلة في هذا الاصل في هذا الكلام - 00:14:03ضَ

يغتفر في الوسائل ما لا يغتفر في المقاصد بمعنى ان الوسيلة اذا نظرت اليها نظرا مجردا من غير ربطها بالمقصود اذا نظرت اليها نظرا مجردا تجد انها محرمة لكن عندما تستخدمها - 00:14:24ضَ

عندما تستخدمها لغرض شرعي وصف الحرمة يزول عنها وتدخل في قاعدة الوسائل ها لها حكم الغايات فاذا كانت الغاية محذور اذا كانت الغاية محبوبة انقلبت هذه الوسيلة من كونها محرمة في الاصل الى كونها - 00:14:48ضَ

ها ها بشوف انا بعض المرات ما هو بعندكم هنا في في محلات تدريس الاخرى اقرر غلط مئة في المئة واقول فهمتهم ويقولون نعم فصارت كلمة نعم وهز الرؤوس ما تدل على شسمه. اذا طبقناها على التقعيد اللي مضى ما يصير تطبيقها منضبط - 00:15:19ضَ

على هذا الاساس على هذا الاساس هو رحمه الله في هذه القاء يقول ان هذه القاعدة يعرض لها العوارض فانا ذكرت لكم شيء يعرض القاعدة الامر وشيء يعرض لقاعدة النهي - 00:15:52ضَ

يقول هذه العوارض التي تعرض نخرجها لكن هل هذه العوارض تلغي الاصل؟ تلغي التقعيد ولا لا؟ لا. القاعدة العامة انه عندما يستثنى تفهمون على مستوى الشريعة ككل اه القاعدة عندما يستثنى منها فرع من الفروع - 00:16:11ضَ

عندما يخرج منها فرع من الفروع استخراج هذا الفرع لا يعود على القاعدة للابطال او بالنقص وعلى هذا الاساس عندما نأتي الى وزن الناس الناس الان تجد تسلط بعظهم على بعظ - 00:16:36ضَ

في البحث عن العيوب رجل اصلي بجماعته عشرين سنة ويحدث عليهم يحدث عليهم من ابطال الرسول كل يوم بعد صلاة العصر ولا يسمع انهم يتكلمون في مجالسهم بالحديث الذي يحدث به - 00:17:04ضَ

وفي يوم من الايام والناس القيظ يخرفون التمر من النخل لما صلى الفجر التفت على الجماعة وقال لهم ريح ندا وهو نازل المطر طبعا الوقت مهوب وقت مطر ولا نزل مطر - 00:17:38ضَ

الجماعة عهد لا يلتفت بعضهم على بعض ويضحكون عليه يقولون الشيخ الامامة هذا وعقله ما هو بمعه شلون يسأل هالحين لما جاء الظحى راح لقرية بعيدة عنه شوي يبي له شغل في واحد ولما جاء الرجل اللي هو رايح لمه وجده وقعد لي هو وياه يتكلمون قال له انت قلت بعد صلاة الفجر - 00:17:57ضَ

وصلكم؟ قال ايه قال انا احدث عليهم من عشرين سنة ولا ولا بعد سمعت في مجالسهم انهم يعيدون حديثا من الاحاديث التي تحدثت بها انا جاي من هالكلام من اجل ان حنا الان عندما نتكلم في شخص تكون حسناته ما تحصى - 00:18:23ضَ

لكن عندما نجد له عذرة من العثرات نلغي الاصل نلغي هذا الاصل ونقول فلان الذي يفعل كذا ولا نجيب الاعمال الحسنة ولهذا تجدون ان الله تعالى يقول ها في سورة القارعة - 00:18:50ضَ

ها بس مو هذا تجدون ان قاعدة الشريعة ان الحكم للغالب الحكم للغالب. فاذا غلبت المصالح فهذه السيئة التي عملها لا عبرك بها وهكذا اذا كان سيئاته ما تحصى. وعمل حسنة ما نقول هذا يا فلان هو الذي عمل كذا لا - 00:19:12ضَ

فالغرر من هذا ان الشيخ رحمه الله هنا يقول ان هذه المصالح يعني باب باب الامر عرفتم ان المصالح تؤخذ منه وتؤخذ من ترك النهي. والمفاسد تؤخذ من باب ترك - 00:19:42ضَ

الامر ومن باب فعل النهي لكن يقول قد يستثنى من باب الامر ولا يكون قد يكون يعني يستثنى منه لان اخراجه لان الاستمرار على قاعدة الامر يكون مفسدة واخراجه يكون فيه مصلحة. هناك في باب النهي - 00:20:01ضَ

قد مثلا استباح الشيء يكون محرما لكن الشارع مثلا لو استمر على هذا الباب لو استمر على هذا فاتت مصلحة. فحينئذ يباح من اجل المصلحة التي ستحصل. من باب استثناء الامر - 00:20:25ضَ

من باب استثناء من باب الاستثناء من النهي فهو رحمه الله يقول المصالح احدهما حقيقي وهو الافراح واللذات هذه هي المسببات هي المسببات. والثاني مجازي وهو اسبابها هذه هي الاسباب. وشرحت لكم الوسائل والاسباب - 00:20:47ضَ

والاحكام. ثم قال رحمه الله وربما كانت اسباب المصالح مفاسد وربما كانت اسباب المصالح مفاسد يعني لو استمريت عليها فتخرج بل وش اسمه وربما كانت اسباب المصالح مفاسد فيؤمر بها او - 00:21:11ضَ

لا لكونها مفاسد بل لكونها مؤدية الى مصائب المصالح. وذلك كقطع الايدي المتأكلة حفظا الارواح يعني هو في حد ذاته مفسدة. لكن ان صار عمله يؤدي الى مصلحة. والمخاطرة والمخاطرة بالارواح بالجهاد وكذلك العقوبات الشرعية كلها يعني قصد العقوبات المقدرة في الشريعة وكذلك العقوبات - 00:21:38ضَ

هي في حد ذاتها تؤذي المحل الذي تقع عليه لكن باعتبار باعتبار المصالح المترتبة عليها كما قال جل وعلا ولكم في القصاص حياة يا اولي الالباب بل بل لادائها الى المصالح المقصودة - 00:22:08ضَ

من شرعيتها كقطع السراق وقطاع الطريق وايه وقتل الجناة ورجم الزناة الى اخره. وكذلك المفاسد احدهما حقيقي وهو الغموم والالام هذه المسببات. والثاني مجازي وهو اسبابها. مثل الزنا تجدني من السبب - 00:22:32ضَ

لكن في الاثار المترتبة عليه هذه هي الذي هي التي يجعلها مفاسد حقيقية وربما كانت اسباب النفاذ مصالح فنهى الشرع عنها. لا لكونها مصالح بل لادائها الى المفاسد وذلك السعي في تحصيل اللذات المحرمات والشبهات المكروهات والترفهات لترك مشاق الواجبات - 00:22:59ضَ

مندوباتي آآ فانها مصالح منهي عنها لا لكونها مصالح بل لادائها الى المفاسد الحقيقية على كل حال هو كما قررت لكم بالنسبة النظرية النظرية في الشريعة. يعني ان الشخص ينظر الى قاعدة الامر وما يستثنى منها وفائدة الاستثناء - 00:23:29ضَ

واذا قاعدة النهي وما يستثنى منها وفائدة الاستثناء وهذا هو منتهى الدرس على هذا الكتاب واذا كان في احد عنده سؤال ما في مانع من السؤال ها احسن الله اليك كتاب الفروق - 00:23:50ضَ

احسن الله اليك باب الفروق لا هو الاسبوع الاول من كل شهر يكون للموافقات سجلوه للموافقات ولقواعد الاحكام هذا الاسبوع الاول والثاني والاسبوع الثالث والرابع للفروق للالتزام بالانصاف في معرفة اسباب الخلاف للبطليوسي. يسجلون هذا - 00:24:12ضَ

وان شاء الله ها سجلوهن علشان انكم تحضرون الكتب الاسبوع الاول والثاني كتاب الموافقات الجزء الاول وقواعد الاحكام الجزء الاول والاسبوع الثالث والرابع من كل شهر الفروق وكتاب الانصاف للبطليوسي - 00:24:39ضَ

بس الاسئلة ارجو ان تكون يعني آآ اسئلة منضبطة ما تصير فيها اه هي انك تتصور الواقعة وتتصور مناطها وتتصور القاعدة وتتصور مناط القاعدة وتربط بين القاعدة ومناط الفرع ثم تحكم - 00:25:12ضَ

بس هذا يبي يبي هندسة لا تعطينا اسئلة من الشارع عطنا اسئلة في الدرس لا حقيقة لا تصير المسألة مسألة عشوائية مثل واحد يقول ايه جن. مرة في درس من الدروس. الجن اذا بغى يتزوجون مين اللي يعقد لهم - 00:25:38ضَ

لان في بعض الناس في العشوائي في فكره ما يصلح هذا. السلام عليكم احسن الله اليك هذا يا هذا فيه رسالة دكتوراة تنزيل الحاجة منزلة الضرورة في رسالة دكتوراة. ما هو مجلس - 00:26:01ضَ

بس لا توسع فيها اجلسوا هذا يقول اذا كنت اصلي سواء صلاة فرض او نفل وسمعت احدا ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم سواء في درس او في مذياع اجل انت ما انت بتشتغل في الصلاة - 00:26:24ضَ

يعني راسي يعني عقلك مع الخارج ما هو مع ما تقرأه في الصلاة ما دام انك تبي تستمع من مذياع ولا تستمع للقارئ لماذا ما تقرأ انت وتتدبر ما تقرأ؟ لانه يبي يصلي على الرسول يمكنه يصير ساجد ويبي يصلي على الرسول - 00:26:53ضَ

السجود له دعاء مخصوص وهذا يقول يعني وضحوا الكتابة شوي لان وهذا يقول الاسئلة معي لا يهربهن احد يقول بما تنصحون طالب العلم في الطريقة الحسنة لدراسة الاصول شف لك واحد من المتخصصين في علم الاصول وارتبط به - 00:27:17ضَ

وهذي الدروس عليه وهذا يقول يقول اه اعظم اهل الدعوة هم اهل الفقه المتحققين بالعلم السؤال كيف وطبق قواعد الفقه في الدعوة تعلم القواعد قبل واذا تعلمت القواعد وصار عندك ثروة يعني كافية. مسألة التطبيق امرها سهل - 00:28:03ضَ

انا اقول اسألوا عن ما كان في الدرس فقط هل هناك كتاب في اصول الفقه والله انا انصحكم انكم ترتبطون بشخص ولا يكفي ان الانسان يقرأ في الكتاب ما يقرأ هذا - 00:29:14ضَ

هذا يسأل عن سؤال واقع في درس مضى من قديم وهذا يقول في مشكلة بين هالشباب الله يصلحهم الواحد الرضاعة بهمه العلم يسوي نفسه مثل واحد يقول عمره خمسطعشر سنة يقول هذا الحديث ولم يصح عندي - 00:29:46ضَ

يعني وضع نفسه مثل البخاري ولا مثل مسلم ولا مثل الامام احمد يعني محدث السؤال اللي عندي الان هو في مسألة خبر الاحاد و مشغي من الناس واحسن من تكلم على خبر الاحاد الامام الشافعي في كتاب الرسالة - 00:30:42ضَ

لانه تكلم عليه من جهتين الجهة الاولى من جهة التقعيد وقال ان خبر الاحاد حجة مقطوع به من جهة النظر الكلي يعني اسيا بنى عليه الرسول صلى الله عليه وسلم ابو بكر ثم جاب عمر وعثمان وعلي وجاب مشى - 00:31:08ضَ

فهذه قاعدة ما يختلف فيها احد اما بالنظر الى خبر الاحاد باعتدال فرد من افراده فهذا يندرج تحت قاعدة العمل بالظن في الشريعة هل في العمل بالظن في الشريعة وارد او ممنوع - 00:31:35ضَ

ها كيف في الوالدة ها اصبر خلنا نشوف وش يقولها هم مستحين اقول لك النظر في يعني حديث واحد حديث واحد حديث واحد ما انا ما اقول لك لان الامر المقطوع به هو ان الاعتماد على خبر الاحاد كتقعيد عامي - 00:32:00ضَ

ما في اشكال فهل الشريعة فيها العمل بالظن والا ان العمل بتظل ممنوع في الشريعة لابد من اليقين ها طيب والى ما وصلنا غلبة الظن لكن وصلنا الى ظل يعني في غلبة الظن وغلبة الظن على درجتين درجة عالية ودرجة دون - 00:32:30ضَ

لكن نزلنا وصار يعني في راجح ومرجوح لكن الراجح هذا ما وصل الى درجة غلبة الظن الحين للامام لا منه صلى بكم اصبر هل تجزمون انه على طهارة واحد صلى بجماعته خمسة عشر سنة وهو على غير وضوء - 00:33:00ضَ

فهذا يعني الظن يبنى عليه بناء على هذا خبر الاحاد هو من هذا الباب يعني انه يعمل به بناء على قاعدة العمل والظن في الشريعة لان القاضي عندما يتقدم له شهود الرسول صلى الله عليه وسلم في قضية اللعان - 00:33:31ضَ

لما ذكر قال الله يعلم ان احدكما كاذب لكن انه بنى على الظاهر بنى على الظاهر ولكن في واقع الامر وكذلك حديث الحاكم فاصاب فله اجرا واذا اخطأ لكن القاضي عندما حكم هو بان على امرا ظنيا انه مصيب - 00:33:54ضَ

انا غرضي ان هذا هذا مسألة خبر الاحاد باعتباره فرض هذا ينزل على هذه القاعدة وعلى هذا الاساس ما ينبغي الدخول في مثل هالامور ويشغلون الناس بها هذا يسأل يقول يعني وش الكتب اللي يوجد فيها القواعد والتطبيق لا هو الكتب اللي لها علاقة في - 00:34:22ضَ

في مسألة علاقة الفروع بالقواعد تجدون وفيه جانبه لا بد انه يتنبه للواحد في جانبان الجانب الاول تخريج الفروع على القواعد يعني تذكر القاعدة ثمين تأتي بجملة من الفروع والامر الثاني الفروع موجودة لكنك تبحث عن قواعدها - 00:35:00ضَ

وهذا يعبر عنه برد الفروع الى القواعد. ففي تخريج الفروع على القواعد وفي رد الفروع اه الى القواعد يعني سواء اه رديتها الى القاعدة الاصولية ولا قاعدة فقهية ولا قاعدة من من قواعد مقاصد الشريعة - 00:35:31ضَ

على حسب الغرض اللي انت تريده انت. وسواء في قواعد الاصول سواء قواعد الاحكام ولا قواعد الاستدلال ولا الى اخره شروح شروح متون الفقه شروح متون الفقه يوجد فيها يوجد فيها - 00:35:51ضَ

الرد الفروع الى القواعد بمعنى ان يكون البحث في الفرع ويذكر في الخلاف بين اهل العلم في عرض الخلاف تجدون انه يعلل بالقاعدة التي يرتبط بها هذا الفرع سيكون رد الفرء - 00:36:22ضَ

الى القاعدة. وفي كتاب من احسن الكتب في هذا الكافي للحنابلة هذا من احسن الكتب من ناحية رد الفروع الى القواعد لانه عندما يذكر الفرع او يذكر طول لاحد من علماء المذهب - 00:36:46ضَ

تجد انه يعلله بالقاعدة الذي اه يعني القاعدة اللي يرجع اليها هذا كالفار الكافي ها وعندكم مثلا اذا قرأتم بالكشاف الشاف القناع وكثير كثير من كتب شروح المتون تجدون انهم عندما يذكرون القاعدة يعللون يذكرون الفرض يعدلون بالقاعدة - 00:37:07ضَ

فيه ايضا بالنظر بالنظر لتخريج الفروع هذا فيه كتب مؤلفة تخريج الفروع على الاصول للاثنوي وتخريج الفروع الاصول للزنجاني وتخريج الفروع الفقهية على القواعد اللغوية للاثنوي ايضا وكذلك القواعد والفوائد الاصولية فيها كل قاعدة يذكر لها جملة من الفروع - 00:37:41ضَ

وكذلك الحنفية كتب الحنفية تمتاز بتخريج الفروع على الاصول بمعنى انه عندما يتكلم عن القاعدة يذكر لك جملة من الفروع التي آآ يعني تتحرج عليها وكذلك فيه كتاب للحنفية ممتاز ايضا لكن انه - 00:38:08ضَ

يرد الفرع الى القاعدة اللي هو كتاب مبسوط لان عندما يبحث الفرع يقول لان من اصلنا كذا. فتجد انه يرد هذا الفرع الى القاعدة التي بس هذا يحتاج الى ان الواحد يكون له اه قراءة متأنية ايضا - 00:38:34ضَ

ومن اهم الامور انك اذا كنت تقرأ تتقمص شخصية المؤلف وتعرف وظائف الكلام اللي هو ذكر كلام لكن هذا الكلام ما هي الوظيفة التي قصدها المؤلف ما هي لكن كثير من الناس يقرأ ويطبق الكتاب وتقول له ايش استفدت؟ يقول والله ما ادري - 00:38:57ضَ

القراءة يعني هي فن من الفنون بحيث ان الانسان يقرأ بتأني. وذكرت لكم قبل قليل كلام الربيع بن سليمان انتهت الاسئلة. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:39:23ضَ