باحث

فيه بعض الاخوان يقترح انهم ان يضيف الى الكتاب هذا كتاب قواعد الاحكام للعز بن عبدالسلام يعني تكون درس بعد هذا الدرس هل هذا مناسب ولا نقتصر على الكتاب هذا - 00:00:04ضَ

اه طيب هذا واحد فيه امر اخر وهو ان يمكن بعض الاخوان يفكر في ان الكلام الذي يسمعه هنا اجعله حاشية على كتاب الموافقات ثم يطبعه بدون اذن مني وبدون علم - 00:00:27ضَ

وانا لا اسمح لاحد اطلاقا الا بعد ما يطلعني على الشيء الذي يريد ان يطبعه هذا يعني هذا شيء انا احب اني انبه عليه ولا اسمح لاحد ابد بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد. وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:00:53ضَ

آآ يقول رحمه الله المقدمة التاسعة من العلم ما هو من صلب العلم صفحة مائة وسبعة من العلم ما هو من صلب العلم ومنه ما هو ملح العلم لا من صلبه - 00:01:21ضَ

ومنه ما ليس من صلبه ولا ملحه فهذه ثلاثة اقسام مقدمة التاسعة هذه في المقدمة غرض الشاطبي رحمه الله هو بيان العلم الذي ينبغي لطالبي العلم ان يشغل نفسه فيه - 00:01:53ضَ

سواء كان غاية هذا العلم او كان وسيلة في هذه الغاية ويريد ان يبين ايضا ان من العلم ما لا يعني ينبغي لطالب العلم ان يشغل نفسه به هو علم - 00:02:46ضَ

لكن هو ينصح بانك لا تشتغل فيه ويبين ان في علم اخر يعني ثالث لكن هذا العلم قد يكون في فائدة لكنها قليلة جدا بالنظر لما اذا اشغلت نفسك في الوقت الذي تشغل فيه نفسك في هذا العلم تشغل نفسك في علم اخر من العلوم التي هي من صلب العلم - 00:03:18ضَ

او من وسائله واذا نظرنا الى القسم الاول يعني ببين لكم والكلام اللي هو ذكر بعدين كانكم تقرؤونه لكن ابا اوضح لكم القسم الاول الذي هو صلب العلم او من صلب العلم - 00:03:52ضَ

اذا نظرنا الى هذه الشريعة وجدنا ان الاصل فيها هو القرآن وان القرآن يبين بعضه بعضا وان بيان القرآن للقرآن الصيف الاول بيان متصل والصنف الثاني بيان منفصل واذا نظرنا - 00:04:20ضَ

من القرآن وجدنا ان فهمه يعتمد على جملة من الوسائل من هذه الوسائل علم اللغة من هذه الوسائل علم اللغة سواء كان ذلك من علم المفردات او كان من علم - 00:05:12ضَ

فقه اللغة يعني اصول اللغة وعلم التصريف وعلم الاشتقاق وعلم النحو وعلم البلاغة وكذلك يحتاج طالب العلم الى معرفة الى القواعد قواعد الرسم لان القرآن فيه رسم يختلف عن الرسم الاملائي وهذا وهذا الرسم له فقه - 00:05:52ضَ

وفيه كتب كل الكلام الذي اقوله لكم هذا كله فيه كتب موجودة المكتبات واذا وكذلك بالنظر الى علم النحو وعلم البلاغة هذان الالمان يتعلقان بالجمل تم التصريف والاشتقاق وعلم مفردات اللغة - 00:06:31ضَ

فهذا يتعلق بمعرفة المفردات وكذلك يحتاج الانسان طالب العلم الى معرفة القراءات وبخاصة القراءات التي يكون لها اثر في فقه القرآن ويحتاج ايضا الى معرفة اسباب النزول والى معرفة الناسخ - 00:07:06ضَ

والمنسوخ والى معرفتي المشكل لان القرآن فيه مواضع عندما يقرأها الانسان ان تشكل عليه ففي مثل قوله تعالى فيومئذ لا يسأل عن ذنبه انس ولا جان مع قوله تعالى وقفوهم انهم مسؤولون - 00:07:39ضَ

الاية الاولى تنفي السؤال والاية الثانية تثبت السؤال فيقع اشكال عند طالب العلم فيقول كيف يكون هذا في القرآن فيظن ان هذا من التناقض في القرآن وهذا النائب الذي يقول هذا لا شك انه جاهل - 00:08:11ضَ

ففيه كتب كثيرة جدا اعتنت بهذا الجانب مثل كتاب تنزيه القرآن عن المطاعم ومثل كتاب باهل البرهان في متشابه القرآن ومثل كتاب درة التنزيل وغرة التأويل في في متشابه التنزيل الى غير ذلك في كتب كثيرة جدا - 00:08:34ضَ

المقصود ان طالب العلم في حاجة الى مثل هذا الشيء ويحتاج ايضا الى معرفة علوم القرآن ويحتاج ايضا الى معرفة اصول الفقه لان اصول الفقه فائدته هو انه ميزان للاستنباط - 00:08:59ضَ

من القرآن وكذلك الاستنباط السنة سيأتي الكلام عليها بعد قليل هذه علوم هي كلها وسائل كلها وسائل وذلك من من اجل فهم القرآن بحسب مفرداته ومن جهة فهم القرآن من ناحية تركيبه - 00:09:24ضَ

تركيب الجمل سواء كان كما ذكرت لكم من جهة النحو لو كان من جهة او كان من جهة الاستنباط سواء كان الاستنباط من المنطوق او كان الاستنباط من المفهوم هذه علوم - 00:09:50ضَ

لابد ان يتنبه لها شخص ويحتاج ايضا الى علم التأريخ وذلك من اجل معرفتي ما ذكره الله في القرآن من قصص الانبياء لان في كتب في التاريخ بسطت الانبياء مثل كتاب البداية - 00:10:17ضَ

والنهاية كثير في كتب كثيرة اعتنت بهذا انا غرضي هو التنبيه على انه لا ان يكون يكون عنده على ان يكون على علم من التاريخ الذي له صلة بقصص الانبياء - 00:10:43ضَ

عندما تتحدث الاية مثل الان سورة يونس سورة يونس وسورة هود سورة كثير من السور تفتتح الاية بواقع المشركين في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم ثم ينتقل بعد ذلك الى قصص الانبياء - 00:11:09ضَ

الى قصف الانبياء يحتاج طالب العلم الى اشغال نفسه في هذه ايه الامور ويحتاج بعد ذلك يعني في النهاية الى ان يفهم الايات وفيه ظاهرة في بالمصحف او في المصاحف - 00:11:30ضَ

هذه الظاهرة هي علامات الوقف علامات الوقف هذه تجدون انها موضوعة حسب المعنى حسن النعناع فانت عندما تنظر الى موقف تجد ان لازم ولا تجد انه محرم يعني واجب ولا محرم ولا مستحب؟ ولا مكروه؟ ولا مثلا مباح - 00:12:00ضَ

ولا مطلق الى غير ذلك في موجود كثير يعني نادر من المصاحف اللي ما تجد فيه علامات الوقف مفهرسة وعلامات الوقت في مواضعها موزعة من في القرآن وتحتاج الى معرفة معاني هذه الجمل - 00:12:36ضَ

حسب علامات الوقف واذا اردت ان تتوسع تعرف العلاقة بين هذه الجمل لماذا جعلت هذه الجملة بعد هذه الجملة؟ هذا يسمونه علم المناسبات وفيه كتب مؤلفة في هذا الموضوع يعني علاقة السورة بالسورة وعلاقة مثلا الموضوعات التي في السورة علاقة الموضوع المتأخر بالموضوع المتقدم - 00:12:57ضَ

وعلاقة الجمل بعضها البعض وهكذا يعني العلم في المناسبات وفيه كتب موجودة في السوق في في النهاية في النهاية تفهم المعنى العام يفهم المعنى العام للايات التي تريد ان تعلم تفسيرها - 00:13:31ضَ

وبعد ذلك تستنبط من هذه الايات ما اشتملت عليه من الفقر بهذه الطريقة يعني العلوم التي تساعدك على هذه الطريقة كلها وسائل والغرض هو ان تصل الى غاية وهذه الغاية هي فهم القرآن - 00:14:00ضَ

فيه ايضا يضاف الى هذا السنة عندما تنظر اليها تجد انها مثل القرآن من جهة ستجد ان السنة يبين بعضها بعضا وبيان السنة منقسم الى قسمين القسم الاول بيان متصل - 00:14:30ضَ

والقسم الثاني بيان منفصل والبيان هذا قد يكون بيان تخصيص او تقييد او تأويل او بيان اجمال او بيان نسخ الى غير ذلك من وجوه البيان. هذه موجودة في القرآن وموجودة ايضا في السنة - 00:14:53ضَ

هذه موجودة في القرآن وموجودة ايضا في السنة وعندما تريد ان تدرس السنة وتعرف علاقتها لان السنة كلها مبينة للقرآن كلها السنة جميع السنة مبينة للقرآن قد يوجد فيها يعني مواضع يقولون انها لان الذين يقسمون علاقة السنة - 00:15:12ضَ

في القرآن يقسمونها على انها قسم يعني مبين للسنة مبين للقرآن وقسم مؤكد مؤكد للقرآن وقسم اخر يقولون انه زائل لكنه داخل في عموم قوله جل وعلا يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول - 00:15:39ضَ

واولي الامر منكم الى غير ذلك فعلى هذا الاساس انت تريد ان تدرس السنة وذلك من اجل ربطها بالقرآن لان التشريع اصله القرآن والسنة مبينة للقرآن وتحتاج الى الى بالنظر الى السنة تحتاج الى معرفة معاني مفردات - 00:16:02ضَ

الاحاديث سواء كان المعنى هذا من جهة اللغة او من جهة الشرع وتحتاج ايضا الى معرفة اسباب ورود الاحاديث وفي كتب مؤلفة في اسباب الاحاديث تحتاج الى معرفة الناس يا اخوانا نسوخ من الاحاديث وفي كتب - 00:16:28ضَ

تحتاج الى معرفة المشكل من الحديث وفي كتب ايضا من اوسع ما كتب فيه كتاب مشكل الاثار فهذا كتاب سبحان الله العظيم يعني موسوعة من ناحية ما يشكل على طالب العلم في السنة هو ما هما - 00:16:49ضَ

بجميع المشكل لكنه خدم السنة خدمة عظيمة من هذا الجانب. يعني مشكل الاسانيد ومشكل الرجال ومشكل المتون الى غير ذلك اتعرف الاسماء اسباب ورود الحديث وتعرف الناس يا اخوانا وتعرف ايضا المشكل من الحديث - 00:17:10ضَ

وتحتاج ايضا الى معرفة يعني اصول الفقه كما سبق في القرآن هو ايضا يستخدم في في السنة تحتاج الى معرفة علوم الحديث علوم الحديث سواء كانت هذه العلوم من جهة الرجال او كانت العلوم من جهة الاسانيد او كانت العلوم من جهة المتون متن يعني متن الحديث - 00:17:34ضَ

سواء كان يعني متنه من جهة آآ ما يعرض له من علة ومن شذوذ وغير ذلك من عوارض متن او كان من جهة فقه فقه الحديث تحتاج الى ان تدرس - 00:17:57ضَ

هذه العلوم على هذا الاساس مشيت في القرآن بالوسائل وادركت الغاية شئت في السنة بالوسائل وادركت الغاية هذه العلوم كلها داخلة في هذا القسم الاول الذي هو صلب العلم فيه ايضا امر يضاف الى هذا وهو - 00:18:12ضَ

التنبه اللي عم بعطيكم يعني شيء علشان تستفيدون منه القرآن والسنة تجدون ان الامر المشروع سواء كان مشروع فعله او مشروع تركه يعني كلمة مشروع يعني موجود في الشريعة علشان لا يقول واحد منكم وشلون يصير مشروع ويصير - 00:18:44ضَ

ايه يعني مأمور به ومنهي عنه تجدون هذا المأمور به له وسائل وتجدون له نتائج فعلى هذا الاساس عندنا وسائل وعندنا امر وعندنا مأمور به وعندنا نتائج للمأمور به هذه اربعة - 00:19:12ضَ

في باب النهي في الشريعة نفس الشيء. عندنا ما عندنا يعني وسائل المنهي عنه وعندنا النهي وعندنا المنهي عنه وعندنا النتائج. اربعة وتعرفون ان الشريعة من حيث الاصل منقسمة الى خبر والى والى والى طلب. في طلب الفعل - 00:19:45ضَ

وفي طلب الترك ابذكر لكم شيء بعض الامثلة وتقيسون عليها في لان هذا لابد ان يوظح بشيء من الامثلة عندما ننظر الى الصلاة الصلاة مأمور بها واذا نظرنا الى الوسائل التي يعملها الانسان - 00:20:13ضَ

تجد انه يتوضأ تجد انه يمشي من بيته هنا المسجد وكذلك من مثل الحج يبي يحج يبي يسافر من بلده الى مكة باي وسيلة من الوسائل ستجدون الوسائل متقدمة على فعل المأمور به - 00:20:43ضَ

وتجدون وسائل المنهي عنه تجدون انها متقدمة قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم ويحفظوا فروجهم. لماذا؟ لان عدم غض البصر وسيلة الى الزنا العين تزني وزناها ما هو النظر على هذا الاساس ما يسمى بقاعدة - 00:21:07ضَ

فتح الذرائع او سد الذرائع لان فيه وسائل تكون ممنوعة لان وسائل الممنوع ممنوعة وسائل الممنوع ممنوعة ووسائل المأمور به مشروعة ولهذا يقولون الوسائل لها اه لها حكم الغايات شباب الذرائع وباب الحيل - 00:21:38ضَ

وباب الوسائل لان الكتب المؤلفة تجدون فيه تغير في العنوان لكن النتيجة واحدة فباب الحيل وباب الذرائع وباب الوسائل فيها كتب كلها لكن النتيجة فيها واحدة نتيجة فيها تجدون انها واحدة - 00:22:10ضَ

عندما نأتي الى النتائج النتائج الله يقول ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر على هذا الاساس هذا اثر من الاثار او نتيجة من النتائج المترتبة على فعل الصلاة والسارق والسارقة فاقطعوا ايديهما - 00:22:35ضَ

جزاء بما كسبان نكالا من الله ستجد قطع اليد هذا نتيجة لماذا اه ايه ولكم في القصاص حياة يعني اجراء القصاص وش نتيجته هو حياة لكن وش معنى الحياة؟ معناه ان الناس يرتدعون - 00:23:08ضَ

وهكذا فلا بد انك تتنبه الى المأمور به في هذه الامور الاربعة وسائل وسائل المتقدمة والامر والمأمور به والنتائج المترتبة على فعل المأمور به والنهي والوسائل المتقدمة عليه والمنهي عنه والنتائج المترتبة على - 00:23:37ضَ

ها على فعله وكذلك اعكس هذا في باب الامر في باب الامر عندما تترك فيه وسائل للترك وفيه نتائج ها يعني ما سلككم في سقر ها قالوا لم نك من المصلين - 00:24:10ضَ

فترك الصلاة ترتب عليه دخول ماذا؟ دخول النار. فدخول النار هذا نتيجة ولهذا تجدون جميع العقوبات سواء كانت دنيوية او كانت اخروية تجدون جميع العقوبات هي عبارة عن الاثار المترتبة على ترك المأمول به او - 00:24:39ضَ

تمام او فعل المنهي عن يعني ترك المأمول به بدون عذر وفعل المنهي عنه بدون ماذا؟ لان في بعض الاشياء المنهي عنها يجوز للانسان ان يفعلها. يكون من باب الرخصة مثل حرمت عليكم الميتة والدم ولهم الخنزير. هذا منهي عنه - 00:25:04ضَ

لكن قال في الاخر فمن اضطر ها في مخمصة اه فمن اضطر غير باغ ولا عاد فان الله غفور رحيم على كل حال الان الاية كما هي في المصحف انا غرضي هو انكم تتنبهون الى ان - 00:25:24ضَ

فعل المأمور به له وسائل وله نتائج وفيه صيغة تجعله واجب ولا مندوب ولا مباح والمنهي عنه تجدون له وسائل وتجدون ان النهي هذا يكون محرما او يكون مكروها وفي نتيجة في منهي عنه وفيه ايضا - 00:25:50ضَ

نتيجة مترتبة على فعل المنهي عنه بدون عذر وهكذا يتبين لنا ان باب الامر له طريقان. طريق من جهة الفعل ها وطريق من جهاز الترك تماما نفس الشي هذا في باب النهي - 00:26:22ضَ

تجدون له طريقان طريق من جهة الترك وطريق من جهة بالفعل على هذا المسار الاثار المترتبة عليك انت تبي تستنبط منها يعني مذكور في القرآن تبي تشتغل في معرفة يسمونها المسببات - 00:26:46ضَ

يسمونها المسببات انت تبي تشتغل في معرفة المسببات هذه المسببات صنفان الصنف الاول مسبب منصوص عليه الصنف الاول مسبب منصوص عليه والصنف الثاني مسبب مستنبط واستنبط من الايات او من يعني مستنتج - 00:27:12ضَ

فانت عندما تشتغل عندما تشتغل بمعرفة المسببات سواء كانت منصوص عليها اللي هي عبارة عن المصالح والمفاسد سواء كان منصوص عليها او انك تبي تستنبطها من المواضع التي يصح الاستنباط منها لانه سيأتي بعد قليل مواضع ما يصح الاستنباط منها - 00:27:48ضَ

كل هذه الامور داخلة في القسم الاول كل هذا هو صلب العلم فعندما تشتغل بهذه بالقرآن وبالسنة وبجميع الوسائل التي تعين على فهمهما وبعلاقة السنة بعلاقة القرآن بعضه ببعض وعلاقة السنة بعضها ببعض وعلاقة - 00:28:22ضَ

السنة بالقرآن وكذلك من جهة معرفة المسببات المترتبة على ها هذا ايش على الاسباب المسببات المترتبة على الاسباب سواء كانت هذه المسببات منصوص عليها او كانت هذه المسببات تستنبط من المواضع التي يجوز الاستنباط منها - 00:28:52ضَ

هذا كله بيان للصنف الاول الذي يقول فيه رحمه الله من العلم ما هو من صلب العلم كل هذا الكلام داخل في هذا القسم آآ الثاني يقول ومنه ما هو - 00:29:25ضَ

يعني ملح العلم لا من صلبه. يعني مثل ما تحط الملح في الاكل لكن انه لو لو جاك اكل ما فيه ملح وانت جائع اكلته ولا ما تأكله؟ ها وفي كثير من الناس الذين يصابون بما يسمى بالضغط هذا وخاصة اذا كان الظغط عالي - 00:29:47ضَ

لا يمكن ان يتناولوا الملح لان الملح هذا يرفع درجة الضغط جدا وهنا ذكر له بعض الامثلة يقول ان بعض الناس يشتغل في علم لكن يكون اما ما له نتيجة ابدا - 00:30:14ضَ

او تكون نتيجة قليلة تكون نتيجته قليلة جدا وظرب يعني مثل لعناية بعض الاشخاص بالاحاديث المسلسلة وتعرفون ان الحجيج المسلسل يرحمك الله تعرفون ان الحديث المسلسل هذا نوع من انواع - 00:30:40ضَ

علوم الحديث وقد تكلم عليه علماء الحديث حتى ان بعض علماء الحديث قال ان المسلسل يصعب انواعه يعني من ناحية كثرتها يرحمك الله فمثلا اضرب لكم مثال واحد ولا ما في حاجة الى - 00:31:07ضَ

يعني لو ان انسان ينقال انا عن حديث مسلسل من اوله الى اخره بحيث ان الراوي يقول حدثنا كل واحد من الرواة يقول عن من قبله وهم عمن بعده عن من قبله. يقول حدثنا الى ان يصل الى الرسول صلى الله عليه وسلم. يقول انا بعتني - 00:31:31ضَ

بهالنوع او يبي يعتني بحديث مسلسل بالعنعنة عن فلان عن فلان عن فلان عن فلان عن فلان. يعني هذا يكون مسلسل باعتبار صيغة النقل نقل الحديث يقول حدثنا او يكون مسلسل بانبأنا او يكون مسلسل بن عنعنة - 00:31:58ضَ

او يكون مسلسل باسم واحد يعني واحد يقول انا ابا ابحث عن حديث جميع رواته كل راو من الرواة اسمه احمد فيبدأ من يدور يمكن يستغل له سنة ما يلقى له حديث وفيه بعض الاحاديث ما يلقى حديث مسلسل بكلمة احمد من اول الرواة الى الرسول صلى الله - 00:32:22ضَ

الله عليه وسلم او يكون مسلسل في بعض لان بعض العلماء قال ان المسلسل لا يكون لا بد ان يكون من اول السند الى اخره. وبعضهم قال لا يعني ممكن ان يكون مثلا في وسط السند او في اول السند او في اخر السند. على كل حال هذا يرجع الى اصطلاح - 00:32:48ضَ

هذا العلم يقول الشيخ رحمه الله يقول ما في حاجة الى انك تشتغل فيه. لماذا لا لا لا لا لحظة شوي. لا لا لحظة شوي. انت عندك اناء فارغ جبت مثلا - 00:33:10ضَ

جنيهات الجنيهات علشانكم تحبون الجنيهات وضعتها فيه ملأته فيها وجئت الى انساني ووضعت فيه مثلا عادية وجئت الى جبت اناء ثالث وحطيت فيه ايضا الاناء هو الاناء الانا هو الانا. لكن ما هو الموضوع فيه - 00:33:32ضَ

على هذا الاساس الزمان ظرف ولهذا الرسول صلى الله عليه وسلم يقول ان الليل والنهار خزانتان فانظروا ماذا تضعون فيهما فاذا جاء يوم القيامة فتحت هذه الخزائن يعني كل واحد - 00:34:13ضَ

يجد ما اودعه في الليل والنهار من الاعمال في الخزائن من امل قبيح او عمل حسن ان الليل والنهار خزانتان فانظروا ماذا تضعون فيهما فاذا جاء يوم القيامة فتحت هذه - 00:34:39ضَ

وخزائن فالمحسنون يجدون في خزائنهم الفرحة والسلامة والمذنبون يجدون في خزائنهم الحسرة والنار ندامة فانت يا عبد الله وقتك يعني غرب ما الذي تضع فيه؟ هل تضع فيه انك تصلي - 00:35:01ضَ

تضع فيه انك تقرأ القرآن تضع فيه انك تسبح وتهلل تضع فيه انك تطلب العلم تضع فيه انك تعصي الله تضع فيه انك تلعب الكورة تضع فيه انك تستمع الاغاني كل شيء محفوظ. على هذا الاساس - 00:35:24ضَ

اذا كان عندك فراغ املأه بعلم يعود عليك نفعه ولا تملأه بشغل لا يعود عليك نفعه او يكون نفعه ماذا؟ ها قليلا هكذا القسم. القسم الثالث هذا يقول هذا ليس من العلم - 00:35:43ضَ

ليس من صلب العلم ولا من ملح العلم وفي ناس يشتغلون به عندنا الشريعة باعتبار هالقسم منقسمة الى قسمين القسم الاول يسميه العلماء الاصل ما ما كان الاصل فيه التوقيف - 00:36:05ضَ

والثاني يكون الاصل فيه التعليل القسم الاول يسمونه قسم العبادات يدخل فيه التوحيد والايمان والعبادات كلها وكذلك المقدرات المقدرات في الشريعة والقسم الثاني هذا تجدون ان الاصل فيه التعليل هذا يسمونه قسم العادات مثل البيع والشراء - 00:36:26ضَ

وما الى ذلك. كثير بعض الناس يفتتن في قسم القسم التوقيفي يروح يستنبط لان في حكم منصوص عليها بالقسم التوقيفي لكن فيه لكن يروح يستنبط حكم يشغل روحه بالليل والنهار يستنبط حكم لهذه الامور التوقيفية - 00:36:55ضَ

يروح يستنبط لماذا جعل المغرب ثلاث ركعات ولماذا جعل الله الفجر ركعتين؟ ولماذا جعل الظهر اربعا والعصر؟ يروح يبحث في هالامور هذه والاذان لماذا ما كان اقل من هذا ولا كان اكثر كلمة الله اكبر يروح يبحث فيها - 00:37:26ضَ

لماذا كانت الله اكبر في الاول اربع مرات وفي الاخر مرتين وهكذا. فهذا ليس من اصل لا من صلب العلم ولا من ملح العلم لماذا؟ لان توقيفي لان هذه الامور توقيفية في اصولها - 00:37:46ضَ

وفي كميتها وفي كيفيتها وفي زمانها وفي مكانها كل هذه الامور الخمسة كلها يكون هذا الباب يكون توقيفي فيها. ولهذا الان لو الناس يقولون مثلا نبي مثلا يوسعون للناس يقولون وشلون يصير الحج مثلا في شهر معين؟ والله ما يحجون طول السنة - 00:38:06ضَ

وصار احسن لهم مثل واحد يقول ورا ما يحطولناش عند ثاني ويخلون المسعى الثاني هذا للي رايح والموجود للي جاي وخلاص ستجدون ان فيه اشياء يشغل الانسان نفسه فيها ان سلم من الاثم فهو اباه وهو على خير - 00:38:32ضَ

لكن اخشى الا يسلم من الاثم انا غرضي هو انكم تنبهوني الى ما اشار اليه الشيخ تتنبهوني الى ما اشار اليه رحمه الله من جهة العلم الذي يشتغل فيه طالب العلم وتكون نتيجته طيبة دنيوية او دينية او - 00:38:58ضَ

مجموعة من الامرين ويتجنب الشيء الذي لا فائدة فيه اصلا او تكون في فائدة لكنها قليلة يقول الشيخ رحمه الله القسم الاول هو الاصل والمعتمد والذي عليه مدار الطلب. واليه تنتهي مقاصد الراسخين. وذلك ما كان قطعيا او رادعا الى اصل قطعي وشريعة مباركة - 00:39:18ضَ

محمدية منزلة على هذا الوجه. كما شرحت لكم من جهة الغاية علم الغاية ومن جهة علم ماذا ها علم الوسيلة ولذلك كانت محفوظة اصولها وفروعها كما قال تعالى انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون الى اخره - 00:39:46ضَ

ثم قال رحمه الله ولهذا القسم ثلاث خواص الخاصية الاولى يقول العموم يعني ان الشريعة عامة. ومعنى العموم هنا في عموم من جهتين عموم من ناحية المكلفين عموم من ناحية المكلفين. بمعنى انه لا يخرج عنها احد - 00:40:06ضَ

ولهذا فيه ظاهرة عند بعض الناس يقولون ان الشريعة هذه خاصة بالعرب والكتب الاخرى هذه مثلا كل امة من مثل النصارى ومثل اليهود عندهم كتب فيعتبروا انهم على حق مع ان هذا ليس بصحيح - 00:40:33ضَ

هذا ليس بصحيح والله تعالى يقول تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا ويقول وما ارسلناك الا كافة للناس بشيرا ونذيرا ويقول صلى الله عليه وسلم بعثت الى الاحمر والاسود وكل نبي يبعث الى قومه خاصة - 00:40:57ضَ

ويقول ما من يهودي ولا نصراني يسمع بي ثم لا يؤمن بي الا دخل النار ولهذا تجدون ان الله دعا اليهود ودعا النصارى في القرآن الى الايمان بالقرآن والايمان بمحمد صلى الله عليه وسلم - 00:41:21ضَ

فغرف هذا هذا في عموم هذا عموم من ناحية من وجه اليهم الخطاب من نزل القرآن الى ان تقوم الساعة. عيسى عليه السلام ينزل في اخر الزمان ويحكم بشريعة الرسول صلى الله - 00:41:41ضَ

عليه وسلم ولما رأى الرسول صلى الله عليه وسلم ورقة من التوراة في يد عمر قال ما هذه يا ابن الخطاب؟ قال هذه ورقة من التوراة قال افي شك انت يا ابن الخطاب لو كان موسى حيا لما وسعه الا اتباعي - 00:42:01ضَ

انا اريد انكم تفهمون ان هذه الشريعة عامة وليست خاصة والاضطراب قصد من الاضطراب هدى انها ما تتخلف ماذا تخلف لا بالنسبة للافراد يعني ما يخرج على فرض ولا تتخلف من ناحية الاوقات - 00:42:19ضَ

ولا تتخلف يعني فيها عموم من جهة الازمنة والامكنة والاحوال والاشخاص الى غير ذلك من صفات العموم فمثلا ما يقال ان هذه الشريعة لان فيه الان ظاهرة من اسوأ ما يكون ابنبهكم عليها وهي الان الدعوة الى تجديد - 00:42:43ضَ

الفهم يعني يبي يلغون فهم الصحابة فهم التابعين يعني القرون المفضلة ويبون واذا منك نظرت الى الشخص اللي يبي يجدد الفهم يمكن انه ما يحسن يتوضأ بس يعني هذي صفة - 00:43:09ضَ

يقول فلذلك جرت الاحكام الشرعية في افعال المكلفين على الاطلاق وان كانت احادها خاصة لا تتناهى يعني يعني الفروق لا تتناهى اه فلا عمل يفرض ولا حركة ولا سكون يدعى الا والشريعة عليه حاكمة - 00:43:36ضَ

افرادا وتركيبا وهو معنى كونها عامة وان فرض في نصوصها او معقولها يعني في مخصصات منها مثلا جاءت خاصة مني خالصة لك من دون المؤمنين ومثل اذبحها ولن تجزئ عن احد بعدك - 00:43:55ضَ

فبخصوصيات يعني منصوص عليها مستثناة اه فهو راجع الى عموم كالعرايا وضرب الدية على العاقلة والقراض والموساق والطاعة واشباه ذلك فانها رادعة يقول اذا وجدت صورة مستثناة فاعلم انها راجعة الى قاعدة اخرى. هذا المقصود منه - 00:44:12ضَ

اه وهي امور عامة فلا خاص في الظاهر الا وهو عام في الحقيقة والاعتبار في ابواب الفقه يبين ذلك. والثانية الثبوت يعني صفة الثاني انها ثابتة من غير زوال يعني لا تزول في اي زمن من الازمان - 00:44:39ضَ

فلذلك لا تجد فيها بعد كمالها نسخا ولا تخصيصا لعمومها ولا تقييدا لاطلاقها. يعني ما ما يمكن ان مثلا ان انها تخصص يعني تخصص مثلا في القرن الثالث او الرابع او الخامس لا هي استقرت كما قال جل وعلا اليوم - 00:44:57ضَ

وقال هذه الاية نزلت متى؟ اليوم اكملت لكم دينكم في عرفة في حجة الوداع. اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا. فهي كاملة ثابتة من غير زوال فلذلك لا تجد فيها بعد كمالها نسخا ولا تخصيصا لعمومها ولا تقييدا لاطلاقها ولا رفعا - 00:45:20ضَ

بحكم من احكامهم يعني لا ما يرفع لا بالنسبة للافراد ولا بالنسبة للجماعات ولا بالنسبة لوقت دون ولا بالنسبة لمكان دون مكان ولا بحسب زمان دون زمان ولا حال دون حال بل ما - 00:45:42ضَ

اثبت بل ما بل ما اثبت سببا فهو سبب ابدا. لا يرتفع وما كان شرطا فهو ابدا شرط وما كان واد الى اخره والثالثة يعني الصفة الثالثة كون العلم حاكما - 00:46:03ضَ

لا محكوما عليه. يقول ان هذه الشريعة من خصائصها انها حاكمة وليست محكومة. بمعنى ان الناس تبع لها وليست تبعا لاغراظ الناس ليس تبعا لاغراظ الناس يكيفون الفهم على ما يريدون. ولكنها حاكمة - 00:46:19ضَ

حاكمة النفاة وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا قضيت ويسلموا تسليما على كل حال باقي هذا بامكانكم بامكانكم ان انكم فاذا فاذا كل علم حصل له هذه الخواص الثلاث فهو من صلب العلم وقد تبين معناها والبرهان عليها في اثناء هذا الكتاب والحمد لله - 00:46:41ضَ

وبعدين تكلم على القسم الثاني والقسم الثاني وانا كما ذكرت لكم انصحكم بعدم الاشتغال في القسم الثاني وفي القسم الثالث ترجعون وتقتصرون على القسم الاول وتستقبلون عاد القراءة اللي هو فيما بقي فان حصل عندكم شك في شيء او - 00:47:18ضَ

كان ففي امكانكم انكم تقرأوا يعني تسألون عنه والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. واذا كان عندكم شيء من الاسئلة تسألون عنه - 00:47:38ضَ

وقفنا على المقدمة العاشرة هذا سائل يقول هذا يقول المسبب المنصوص عليه عندما تقرأون القرآن او او تقرؤون الحديث كما ذكرت لكم الترتيب الوسيلة الحكم هذا ترتيبها تماما الوسيلة الحكم - 00:47:54ضَ

المحكوم عليه النتيجة النتيجة هي المسدد. وذكرت لكم في اثناء الكلام قول الله جل وعلا ان الصلاة ها تنهى عن الفحشاء والمنكر وذكرت لكم والسارق والسارقة فاقطعوا ايديهما. وذكرت لكم ولكم في القصاص حياة. كل هذه امثلة - 00:48:44ضَ

المستنبط هذا من ناحية ان الانسان مثلا يستنبط الحكمة وفي كتب في كتب في في كتاب اسمه اذا امكنكم انكم تجدون اسمه مواهب البديع في حكمة التشريع وفي كتاب اسمه - 00:49:07ضَ

الاهداف في جيل تقريبا تسع مئة صفحة كل هذا مع جميع. اذا اردت انك تعرف هذا جميع المصالح والمفاسد المرتبة على على المسببات في على الاسباب في القرآن والسنة كلها - 00:49:27ضَ

وكذلك اذا كانت مستنبطة الا ما ذكرت لكم بالنسبة لما الاصل الا لما كان الاصل فيه التوقيفي آآ الحكمة اذا كانت منصوصا عليها ما بمعنى. لكن اذا لم يكن منصوص عليها لا تبحث عنها ابدا - 00:49:45ضَ

ما هي الكتب والمراجع المفيدة في هذين موضع الادلة العقلية على صدق نبوتي وانت في شك من نبوة الرسول حتى تحتاج الى ادلة عقلية يعني ما يكفيك القرآن وش هالكلام هذا - 00:50:05ضَ

هذا من القسم الثالث تراه ليس من العلم ولا من ولا من صلب لا من ملح العلم ولا ما دام عندك موقف السلف من العقل وظيفة العقل انه خادم للشرع - 00:50:27ضَ

فقط ومعنى ذلك ان العقل تابع للشرع وليس الشرع تابعا للعقل بخلاف قول المعتزلة ومن سار على نحوهم على منهجهم ان ما اقره العقل من الشرع قبلناه وما لم يقره العقل من الشرع رددناه. هذا ما هو بصحيح - 00:50:51ضَ

هل قاعدة الحكم يدور مع علته وجودا وعدما ينطبق على الغناء فمن دعاه الايه فمن دعاه الغنى الى الزنا والفحش حرام ومن لم ومن لم يتجاوز به حد من يضمن نفسه اخيه - 00:51:19ضَ

هالحين تبي تعرظ عن سماع القرآن وتبي تسمع الغنى ويبي يصير عندك مناعة ما هو بهذا صحيح. وحتى ولو كان لان في قاعدة من قواعد الشريعة في هذا الموضوع ان مظنة الشيء - 00:51:50ضَ

تنزل منزلة تحققه مظنة الشيء تنزل منزلة تحققه. يعني اذا خفت ان الامر هذا يمكن يحصل لتركيا بس بعض الناس سبحان الله باقي شيء ولا خلاص ما افضل الحواشي؟ وش هالكلام - 00:52:08ضَ

على كتاب الحاشية البيظاوي على تفسير الجلالين الواحد عندما يريد انه يقرأ تفسير القرآن يحدد الهدف اللي هو يقرأ التفسير تبي تقرأ التفسير من جهة مفردات من جهة معاني مفردات لغة واصطلاحا تبي تقرأ التفسير من جهة اسباب النزول تبي تقرأ التفسير من جهة الناس فك منسوب - 00:52:39ضَ

تبي تقرأ التفسير من جهة البلاغة تبي تقرأ التفسير من جهة المشكل يعني حدد المسار اللي انت تبي تشيل عليه في قراءة التفسير. لا تقول انا بقرأ الكتاب الفلاني لا - 00:53:09ضَ

استقصي اسباب النزول استقصوا الناس يا اخوانا نسوخ استقصم مشكل من القرآن وهكذا وبعدين بامكاني السقف المفردات اللغوية والاصطلاحية وما الى ذلك وهذا يسأل عن الفرق بين المقيد الخاص الخاص هذا - 00:53:26ضَ

يدخل على العموم يعني والمقيد هذا يدخل على المطلق يعني يقلل من مدلول المطلق باعتبار الصفات وهذا يقلل من مدلول العام باعتبار الافراد في فرق كثيرة لكن ما لكم فيها حاجة - 00:53:51ضَ

يقول اقترح هذا واحد ان يكون الكتاب الاخر يعني هذا اقتراح ان يقول يعني يقول يعني كانه يقول انك ذكرت لنا كتاب قواعد الاحكام يقول اغديك يصير في متن اخر متن فقهي - 00:54:15ضَ

نخرج فيه الفروع على الاصول آآ لحاجة هذا الفن لمن يخدمه خدمة هي خدمة تامة وكل من الف فيني لم يعطه حقه راديا ومؤملا منكم قبول ذلك ان شاء الله انا اشوف يمكن نظيف ويصير قسم ثالث كتاب ثالث - 00:54:39ضَ

لان في الحقيقة ان والله يعني الفكرة هذه هي مع الاسف نادر حصولها المنتسبين الى العلم وهي ان الفروع الموجودة الان في كتب الفقه تجدون انها هي يمكن تقسيمها باعتبارات كثيرة. لكن الاعتبار اللي انا اريد - 00:55:07ضَ

هي انها منقسمة في الاصل الى قسمين القسم الاول هذا تجدون انه فقه مستنبط مستنبط صرف النظر عن المرجع الذي يرجع اليه وفيه نوع من وفيه القسم الثاني هذا فقه افتراضي - 00:55:44ضَ

يعني يفرظون مسائل لو وقعت ماذا يكون حكمها فهذا يسمونه فقه تقديري او فقه افتراضي مثل الحنابلة في كتاب الطلاق ان طرتي او صعدتي السماء لو قلبت البحر ذهبا يبي يعلق طلاقها على حصول واحد من هذه الامور الثلاثة لها - 00:56:07ضَ

فهذا يسمونه فقه ماذا افتراضي فيه الفقه الواقعي اللي يسموني الواقع الحوادث هاللي تحدث للناس الحادثة عن ما تبي تحدث انت تريد انك تبين حكمها لكن انك ما تعرف ما رسمت في فكرك - 00:56:41ضَ

المراحل التي لا بد ان تمر بها حتى تصل الى الحكم بمجرد ما تسمع الحادثة تقول حلال حرام واجب يجوز ما يجوز بس تشذي حسب ما تجد في رأسك لكن لو انك عندما اصدرت هذا الحكم قيل لك هذه الحادثة ترجع الى اي اصل؟ قلت ها - 00:57:13ضَ

والله ما ادري ادري والله لان الحوادث اللي تحدث تارة ترجع الى دليل معين خاص وتارة ترجع الى دليل عام وتارة ترجع الى اجماع وتارة ترجع الى قياس وتارة ترجع الى الى قاعدة معينة - 00:57:43ضَ

من القواعد وتارة ترجع الى مقاصد الشريعة التي يسمونها المصالح المرسلة المصالح المرشدة فانت عندما تحدث لك الحادثة تحتاج الى انك يحتاج الى انك تحدد مرجعها فاذا فاذا ارجعتها اذا قلت هذه الحادثة - 00:58:10ضَ

يدل عليها الدليل العام الخاص او العام او تستند الى الاجماع الفلاني او تستند الى القياس. يعني يمكن ان تقاس على الاصل الفلاني او انها فرع من فروع قاعدة كذا. عندما تريد انك تربطها بقاعدة تحتاج الى خمس مراحل - 00:58:34ضَ

في المرحلة الاولى انك تصور هذه الحادثة تصوير دقيق صورها يعني تكيفها اذا كيفتها لا بد ان تحدد مناطها يعني المناط مناط الحكم مناط هذه المسألة هذه مرحلتين. المرحلة الثالثة انك تبحث - 00:58:55ضَ

عن موقعها في الشريعة. الموقع ما هو عندما تريد انك تربطها بقاعدة من القواعد تنظر الى هذه القاعدة هالمناطل هالمناط هذه الحادثة يتفق مع مناط القاعدة ولا ما يتفق؟ اذا كان مناط الحادثة يتفق مع مناط القاعدة - 00:59:24ضَ

حينما حينئذ اهتديت الى هذا تكون النتيجة انك تعطي هذه الحادثة حكم الحكم الذي يوجد في القاعدة فصارت خمس مراحل لكن كثير هالحين من الناس عندما تحدث مسألة يقول والله هذي ها تجوز - 00:59:48ضَ

ها والله هذي لا هذي ما بس من فكرة لكن تقول ما هو المستند ما هو الاصل الذي ترجع اليه هذه الحادثة يقول لك ها والله هذا والله اجتهاد من عندي - 01:00:12ضَ

طيب اجتهاد ما له ما له اساس من العلم غرضي انا هو ان الفقه الصحيح هو ان يوجد عند طالب العلم ملكة يستطيع بها الربط بين فروع الشريعة واصولها. بس - 01:00:31ضَ

اذا وجدت عند هذه الملكة يصدق عليه انه فقيه فقه يعني فيه فقيه وفيه فقيه فقه كمونة فاذا منا حفظ المسائل فقد صار فقيه لكن اذا استطاع ان يعيد الفروع المستنبطة - 01:00:53ضَ

والفروع الواقعة اذا استطاع ان ان ان يعيدها الى مداركها فهذا هو فقيه الفقه ونشوف ان شاء الله عاد في المستقبل ان كان حنا تمكنا من هذا هل الاولى بالحوض مختصر؟ الله انا انصح - 01:01:14ضَ

ان الشخص اللي يبي يقرأ في المتون انه يفهم قبل ان يحفظ يفهم قبل ان يحفظوا سواء يبي يغير مختصر التحرير ولا واذا كان تبي تغيب ولا ما تغيب التحرير - 01:01:47ضَ

الذي اختصر منه المختصر هذا ولا تغيب على ما ذكرت انت لانك ذكرت انت فراق السعود طيب هذا او هذا بس انك افهم قبل الحفظ هل يحق لي ان اخذ مصاحف من الدولة المختومة بكلمة وقل لله تعالى؟ واوضعها في - 01:02:03ضَ

في اكثر من مسجد بنية اصحابها هي واخمدة من بنية اصحابها من هم اصحابها اذا كان ان وقف على مسجد معين لا تشيله لا لا ترفعه منه الا اذا استغنى عنه المسجد تحطه في مسجد اخر - 01:02:28ضَ

يقول ان قوله صلى الله عليه وسلم من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين هل يؤخذ من الحديث مفهوم المخالفة؟ اي في مفهوم مخالفة يا اخي هذا مفهوم الشرط - 01:02:45ضَ

وهو من مفاهيم المخالفة ما حكم والله فاضي هذا؟ ما حكم ركوب المرأة وحدها مع السائق اذا كان انك ابي اه تأمن الذئب على الغنم تأمن السائق على المرأة ايش هالكلام هذا - 01:03:18ضَ

يعني ذهبت الغيرة من نفوس كثير من الناس ايش الواحد يقول عنده ساحرا ثقة فبيجوني بعضهم يقول هذا سائق ابن حلال ولحية غانمة وطيب وش هالكلام هذا وهذا يقول منزلة السنة انا بينتها في يا اخي - 01:03:45ضَ

وهذا يقول يعني ايش هالكلام كل اسئلتك يا اخي اللي اللي يسأل عن الجمع بين الزوجتين سامحني لان بعضها ما ما يصلح يقرأ ابد خلاص تناقشت على كل حال الله سبحانه وتعالى انزل القرآن بلغة العرب - 01:04:30ضَ

ويسر الجميع الوسائل التي يستعان بها على فهم القرآن والسنة والرسول صلى الله عليه وسلم قال اذا اجتهد الحاكم فاصاب فله اجران واذا اخطأ فله اجر. والسائل هذا يقول ان فيه انه سأل شخص - 01:05:34ضَ

من الاشخاص وان هذا الشخص قال له انه لا يمكن فهم مراد الله ومراد الرسول صلى الله عليه وسلم يعني هذا يعني من عصر يعني عصر الصحابة وعصر التابعين وعصر القرون المفضلة الثلاثة الى ان تقوم الساعة ما فيه - 01:05:55ضَ

لا بالنظر للفرج ولا بالنظر للمجموع. ما في احد يفهم مراد الله ولا مراد الرسول من اي دليل الا اذا كان نص هل هذا صحيح اه ها هذا ما ينسجم مع التكليف - 01:06:15ضَ

لكن سبحان الله ها والله يا اخي انا انصحكم اذا كنتم انا والله انصح ان الانسان يصير مع الرسول صلى الله عليه وسلم ابي بكر وعمر وعثمان وعلي ويترك هالانقسامات نهائيا - 01:06:41ضَ

ما فيها فائدة ما فيها الا تفرقة الناس وكون بعضهم يشتغل في بعض. بس يشتغلون حتى عن العلم يسب بعضهم بعض ويألفون كتب يرد بعضهم هذا كله ما له حاجة اصلا. لان الله واحد والحق والدين واحد - 01:07:18ضَ

فما في حاجة الى الى وجود جماعات وكل جماعة تعتقد انها على حق وان الجماعة الثانية على ضلال ولكن ما لها اصل في الشرف يقول انك انت ذكرت ان العموم من جهتين - 01:07:39ضَ

فيا اخي ذكرت العموم من جهات كثيرة اصلية لان في عموم في عموم من جهة الافراد وفيه ايضا عموم عموما من جهة الدلالة في عموم من جهة الافراد وفي عموم وذكرت بالاظافة الى هذا ذكرت عموم المكان وعموم الزمان وعموم الاحوال لكن بعض الناس يصير يهوج - 01:08:06ضَ

وهو يسمع الكلام والله سبحانه وتعالى يقول ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه فينشغل فكره عن الكلام الذي تقال في الشيء الذي يفكر فيه ويفوته فهمه بعد ذلك يظن انه لم يقل - 01:08:31ضَ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وهذا يقول ما الاصل في الاوامر؟ يا اخي الاوامر فيه رسالة دكتوراة في الامر خاصة وفي رسالة ايضا في النهي في تحقيق المراد بان النهي يقتضي الفساد - 01:08:49ضَ

وفيه رسالة دكتوراة في صوارف النهي يعني الامور التي تصرف النهي عن اصله. في رسالة دكتوراة بعض الناس يسأل سؤالا يظن انه سهل ولكن انه على كل حال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 01:09:11ضَ

- 01:09:34ضَ