تفسير سورة الحجرات / الشيخ عبدالله الغديان

الشيخ عبدالله الغديان: تفسير سورة الحجرات /الشريط الأول

عبدالله الغديان

اما بعد سلام الله عليكم ورحمته وبركاته وبعد ويد القرآن وسنة المشايخ والجماعة تفسير كورس للتفسير سورة الهجرات ان شاء الله الحمد لله بده توفيقه في الله سبحانه وتعالى اخر حاجة ان شاء الله - 00:00:00ضَ

امام فاطر ان شاء الله دبليو دبليو دبليو دوت البصيرة انه عمرو الشيخ فضيلة الشيخ العلامة عبد الله بن عبد الرحمن الغديان تفسير كورس ان شاء الله. الداعمة للافتاء والبحوث العلمية - 00:01:16ضَ

والان مع سماحة الشيخ فليتفضل مشكورا مأجورا. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله اصحابه اجمعين اما بعد فانه لا بد قبل - 00:02:21ضَ

البدء في تفسير هذه الصورة لابد من اه التنبيه على ان كل سورة من القرآن يريد الشخص ان يفسرها فلابد من مقدمة للكلام على هذه السورة هذا من جهة ومن جهة اخرى سبق ان ذكرت لكم - 00:02:49ضَ

الامور التي لا بد ان يتنبه لها شخص بالنظر الى آآ العلوم التي يحتاج اليها من يريد الاشتغال في تفسير القرآن فذكرت لكم علم اللغة وفقه اللغة وعلم التصريف وعلم الاشتقاق - 00:03:41ضَ

وعلم النحو وعلم البلاغة بانواعها الثلاثة وعلم القراءات وعلم اسباب النزول وعلم الناسخ والمنسوخ واصول الفقه واصول التفسير والتوحيد والفقه والتاريخ والسيرة والسنة وعلومها هذه علوم لابد ان تتوفر عند الشخص - 00:04:14ضَ

الذي يريد ان يشتغل في تفسير القرآن وهذه السورة من جهة اسمها هي تسمى سورة الحجرات والسبب في هذه التسمية هو ما ذكر فيها من من كلمة الحجرات واسماء القرآن - 00:04:52ضَ

على قسمين القسم الاول اسماء توقيفية والثاني اسماء اجتهادية وهذه السورة من السور التوقيفية يعني تسميتها على انها توقيفية وهذه السورة ليس فيها وليس فيها ليس فيها ناسخ وليس فيها - 00:05:31ضَ

منسوخ وليس ايظا فيها شيء من المشكل في القرآن وعدد شيخنا حفظه الله بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام صلى الله عليه وسلم بصورة في مصر للتفسير بالقرآن نحو قراءاته القرآن ناسخ والمنسوخ قوسين - 00:06:14ضَ

القرآن سورة الحجرات الحجرات طعام بالقرآن القرآن مدينة صلى الله عليه وسلم يا شيخنا وهذه السورة مدنية باجماع اهل العلم وليس فيها ناسخ وليس فيها منسوخ وليس فيها شيء من المشكل - 00:07:54ضَ

وهي تماني عشرة اية وعدد كلماتها ثلاث مئة وثلاث واربعون كلمة فحروفها الف واربع مئة وستة وسبعون ارضا وترتيبها من جهة النزول ترتيبها من جهة النزول ترتيبها من جهة النزول لانها هي مدنية - 00:09:45ضَ

وترتيبها من جهة النزول انها هي السورة المئة وستة واما ترتيبها بالنظر الى السور المدنية فهي الحادية والعشرون يعني لم ينزل بعدها من السور الا سورة التحريم وسورة الجمعة سورة التغابن - 00:10:34ضَ

وسورة الصف وسورة الفتح وسورة المائدة هذا ترتيبها من جهة السور المدنية وهذا ترتيبها من جهة السور المدنية واما الايات اما الايات التي ستكون موضع الدرس هي قوله جل وعلا بسم الله الرحمن الرحيم - 00:11:12ضَ

يا ايها الذين امنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله واتقوا الله ان الله سميع عليم يا ايها الذين امنوا لا ترفعوا اصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهرونه بالقول كجهر بعضكم لبعض - 00:11:46ضَ

ان تحبط اعمالكم وانتم لا تشعرون ان الذين يغضون اصواتهم عند رسول الله اولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفرة واجر عظيم. ان الذين ينادونك من وراء الحجرات اكثرهم لا يعقلون - 00:12:06ضَ

ولو انهم صبروا حتى تخرج اليهم لكان خيرا لهم والله غفور رحيم شيخنا حفظه الله المائدة الله سبحانه وتعالى صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم اولا ينبغي ان يعلم ان مناسبة هذه هذه السورة - 00:12:27ضَ

لما قبلها وهي سورة الفتح من ثلاثة وجوه الوجه الاول في السورة المتقدمة حكم قتال الكفار وفي هذه حكم قتال البغاة اهلي الثورة الداخلية ثانيا ختمت السابقة يعني سورة الفتح - 00:15:32ضَ

لقوله جل وعلا وعد الله الذين امنوا وافتتحت هذه السورة لي يا ايها الذين امنوا تذكيرا لهم بحرمتهم عند الله عندما وصفهم لكونهم اشداء رحماء ما يقتضي محافظتهم على هذه الدرجة - 00:15:59ضَ

بطاعة الله تعالى والرسول صلى الله عليه وسلم الامر الثالث في كلتا الصورتين تشريف وتكريم لرسول الله صلى الله عليه وسلم خصوصا في مطلع كل منهما والتشريف يقتضي من المؤمنين - 00:16:20ضَ

الرضا بما رضي به الرسول صلى الله عليه وسلم من صلح الحديبية والا يتركوا شيئا من احترامه قولا وفعلا اما موضوع هذه السورة فقد اشتملت كسابقتها يعني سورة الفتح على احكام شرعية - 00:16:40ضَ

لكونهما مدنيتين وهي احكام تتعلق بتنظيم المجتمع الاسلامي على اساس متين من التربية القوية والاخلاق الرصينة انها سميت سورة الاخلاق فهي في الامر وتسميتها بصورة الاخلاق هذا اجتهادي فهي في الامر بمكان الاخلاق ورعاية الاداب - 00:17:02ضَ

وادابها نوعان نوع خاص ونوع عام اما الاداب الخاصة فهي ما له علاقة بالنبي صلى الله عليه وسلم وامته وقد ابتدأت السورة بها فاوجبت طاعة الله تعالى والرسول وحذرت من المخالفة - 00:17:28ضَ

يا ايها الذين امنوا لا تقدموا ثم امرت بخفض الصوت اثناء خطاب النبي صلى الله عليه وسلم اجلالا له وهيبة منه وتعظيما لقدره يا ايها الذين امنوا لا ترفعوا اصواتكم - 00:17:49ضَ

ثم طالبت المؤمنين بخطاب الرسول صلى الله عليه وسلم بصفة النبوة والرسالة لا باسمه وكنيته تعظيما واحتراما له وجعلت خفض الصوت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم من التقوى - 00:18:07ضَ

وذمت من يناديه من وراء حجرات نسائه اه كعيينة بن حصن واشباهي وذكرت السورة في اخرها ذم الامتنان على الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم بالايمان يمنون عليك ان اسلموا - 00:18:25ضَ

كلها تمن علي اسلامكم بل الله يمن عليكم ان هداكم للايمان ان كنتم صادقين ثم تحدثت عن الاداب الاجتماعية العامة وهي المتصلة بعلاقات الناس بعضهم مع بعض ما فيه تقرير - 00:18:45ضَ

فضيلة وذموا رذيلة لاقامة دعائم المجتمع اما بالنظر الى سبب نزول الاية الاولى شيخ اه سورة الفاتحة والله سبحانه وتعالى وعد الله الذين امنوا وعملوا الصالحات يا ايها الذين امنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله واتقوا الله - 00:19:02ضَ

صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم جديد سورة الاخلاق يعني يا الله سبحانه وتعالى ان الله سبحانه وتعالى صلى الله عليه وسلم الله سبحانه وتعالى - 00:20:24ضَ

صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه ان جيش صلى الله عليه وسلم والله سبحانه وتعالى حفظه الله تفضل يا شيخنا السخاء تسمعوا تفضلوا يا شيخنا اما بالنظر الى سبب النزول - 00:22:27ضَ

سبب نزول الاية الاولى يا ايها الذين امنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله اتقوا الله ان الله سميع عليم هذه الاية سبب نزولها اخرج البخاري والترمذي وغيرهما عن ابن ابي مليكة - 00:23:52ضَ

ان عبد الله ابن الزبير رضي الله عنه اخبره انه قدم من قدم ركب من بني تميم على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ابو بكر دمر القعقاع بن معبد - 00:24:13ضَ

وقال عمر بل امر الاقرع ابن حابس قال ابو بكر ما اردت الا خلافي وقال عمر ما اردت خلافك كما رأي حتى ارتفعت اصواتهما فنزل في ذلك قوله تعالى يا ايها الذين امنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله - 00:24:37ضَ

الى قوله ولو انهم صبروا لكان خيرا لهم الايات نزلت في مجادلة ابي بكر وعمر رضي الله عنهما عند النبي صلى الله عليه وسلم في تأمير القعقاع ابن معبد او الاقرع ابن حابس - 00:24:59ضَ

واخرج ابن المنذر عن الحسن البصري ان اناسا ذبحوا قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم النحر فامرهم ان يعيدوا ذبحا فانزل الله يا ايها الذين امنوا لا تقدموا - 00:25:16ضَ

واخرج ابن ابي الدنيا في كتاب الاضاحي بلفظ ذبح رجل قبل الصلاة فنزلت واخرج الطبراني في الاوسط عن عائشة ان اناسا كانوا يتقدمون الشهر فيصومون قبل النبي صلى الله عليه وسلم - 00:25:34ضَ

فانزل الله يا ايها الذين امنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله ترجموا لهذا حتى نذكر لكم بقية الاسباب الله سبحانه وتعالى البخاري من هشام ابن ابي مولاي صلى الله عليه وسلم - 00:25:53ضَ

ابو بكر عمر الاقرع صلى الله عليه وسلم عمر صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم اه انتظروني رضي الله عنها صلى الله عليه وسلم. يعني لو صلى الله عليه وسلم - 00:26:50ضَ

صلى الله عليه وسلم تفضل شيخنا وسبب نزول الاية الثانية وهي قوله تعالى يا ايها الذين امنوا لا ترفعوا اصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول بجهل بعضكم لبعض ان تحبط اعمالكم وانتم لا تشعرون - 00:28:10ضَ

نزولها هو ما اخرجه ابن جرير عن قتادة قال كانوا يجهرون له بالكلام يعني للرسول صلى الله عليه وسلم ويرفعون اصواتهم فانزل الله لا ترفعوا اصواتكم الاية ورؤي ان الاية نزلت في ثابت ابن قيس ابن شماس - 00:28:40ضَ

كان في اذنه وقر وكان جهوري الصوت كان اذا كلم يا من جهر بصوته ربما كان يكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم فيتأذى بصوته فانزل الله تعالى هذه الاية - 00:29:00ضَ

ولا مانع من آآ تعدد اسباب نزول الاية يعني تقع امور كثيرة قبل نزول الاية ستنزل الاية ويكون تكون تلك الاسباب كلها اسبابا لنزولها وسبب نزول الاية الثالثة وهي قوله جل وعلا ان الذين يغضون اصواتهم عند رسول الله اولئك الذين امتحن الله - 00:29:18ضَ

لهم مغفرة والى اخر الاية. اخرج ابن جرير عن محمد ابن ثابت ابن قيس ابن شماس قال لما نزلت هذه الاية لا ترفعوا اصواتكم فوق صوت النبي فصدا قعد ثابت ابن قيس في الطريق يبكي - 00:29:45ضَ

فمر به عاصم ابن عدي ابن العجلان فقال ما يبكيك؟ قال هذه الاية يتخوف ان تكون نزلت فيا وانا صيت رفيع الصوت فرفع ذلك الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا به - 00:30:03ضَ

قال اما ترضى ان تعيش حميدا وتقتل شهيدا وتدخل الجنة قال رضيت ارفع صوتي ابدا على صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم فانزل الله ان الذين يغوطون اصواتهم عند رسول الله الاية والقصة والقصة مروية ايضا في الصحيحين - 00:30:20ضَ

عن انس بن مالك وقال ابن عباس لما نزل قوله تعالى لا ترفعوا اصواتكم قال ابو بكر الا يكلم رسول الله الا يكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم الا - 00:30:45ضَ

يا اخي الفرار واخي السرار يعني المسارة يعني يساره فانزل الله تعالى في ابي بكر ان الذين يغضون اصواتهم عند رسول الله وسبب نزول الاية الرابعة وهي قوله جل وعلا ان الذين ينادونك من وراء الحجرات الى اخره - 00:31:02ضَ

اخرج الطمراني وابو يلى بسند حسن عن زيد ابن ارقم قال جاء ناس من العرب الى حجر النبي صلى الله عليه وسلم فجعلوا ينادون يا محمد يا محمد فانزل الله ان الذين ينادونك من وراء الحجرات - 00:31:26ضَ

اكثرهم لا يعقلون واخرج عبد الرزاق عن عن قتادة ان رجلا جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا محمد ان مدحي زين وان شتمي شين قال النبي صلى الله عليه وسلم ذاك هو الله - 00:31:43ضَ

نزلت ان الذين ينادونك الاية وهو خبر مرسل لكن له شواهد مرفوعة من حديث البراء وغيره عند الترمذي بدون نزول الاية. وهكذا يعني آآ هذا هذا يعني هذا هو سبب نزول هذه الاية فترجمون ما سبق ثم بعد ذلك يستمر - 00:32:03ضَ

وفيما بقي من الكلام على الايات حفظه الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم الثابت ابن قيس بن شماس تأتيها صلى الله عليه وسلم نعم يا شيخ تتعجلوا بحكم - 00:32:26ضَ

او قوله بحكمه بقول او حكم او قضاء في امر ما او فعل قبل قضاء الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم لكم فيه فربما تقضون بغير حق اتقوا الله في كل اموركم وراقبوه في تعدي - 00:34:46ضَ

في عدم تخطي ما لم يأذن به الله تعالى ورسوله فان الله سميع لاقوالكم عليم بافعالكم وما تكنه صدوركم لا يخفى عليه شيء من من اموركم وهذا نهي واضح عن مخالفة كتاب الله تعالى - 00:35:12ضَ

وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وذكر الرسول لانه مبلغ عن الله تعالى شرعه ودينه قال ابن عباس في هذه الاية لا تقولوا خلاف الكتاب ما تقولوا خلاف الكتاب والسنة - 00:35:36ضَ

قال الضحاك لا تقضوا امرا دون الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم والاية شاملة ايضا ترتيب مصادر الاجتهاد وقد اخرج الامام احمد وابو داوود والترمذي وابن ماجه عن معاذ بن جبل رضي الله عنه حيث قال له النبي صلى الله عليه وسلم حين - 00:35:55ضَ

كما بعثه الى اليمن فيما تحكمه؟ قال بكتاب الله تعالى قال فان لم تجد قال لسنة رسول الله وصلى الله عليه وسلم قال فان لم تجد قال اجتهد رأيي وضرب في صدره وقال الحمد لله الذي وفق رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم لما يرضي رسول الله - 00:36:23ضَ

وهذا يعني انه اخر رأيه ونظره واجتهاده الى ما بعد الكتاب والسنة. ولو قدمه لكان تقديما بين يدي الله ورسوله والحاصل ان هذا ادب شامل في القول والفعل والاجتهاد ثم ذكر الله تعالى ادبا في القول فقال يا ايها الذين امنوا - 00:36:47ضَ

لا ترفعوا اصواتكم فوق صوت النبي تترجمون معنى الاية السابقة ثم بعد ذلك نذكر معنى هذه الاية حفظه الله استقرب الله الله ايمان الله واسألي صلى الله عليه وسلم كيف - 00:37:18ضَ

واش لمدة صلى الله عليه وسلم الله سبحانه وتعالى هي هي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم ابن عباس السنة سنة الامام احمد صلى الله عليه وسلم الله - 00:38:20ضَ

صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم الله صلى الله عليه وسلم ان السنة في زوقي عند السنة انت الو عن ابيه تفضل يا شيخنا واما معنى الاية الثانية وهي قوله جل وعلا يا ايها الذين امنوا لا ترفعوا اصواتكم فوق صوت النبي - 00:39:51ضَ

ولا تجهروا له بالقول كجهر بعض بعضكم لبعض ان تحبط اعمالكم وانتم لا تشعرون ايا ايها المؤمنون بالله ورسوله اذا تكلمتم مع الرسول صلى الله عليه وسلم لا ترفعوا اصواتكم فوق صوته - 00:41:12ضَ

لان رفع الصوت يدل على قلة الادبي وترك الاحترام وخفر الصوت وعدم رفعه من التعظيم والتوقيع وهذا ادب زان ادب الله تعالى به المؤمنين وهو ادب محمود مع كل الناس ايضا - 00:41:31ضَ

وقوله ولا تجهروا له بالقول كجهل بعضكم لبعض اي واذا كلمتموه خاطبوه بالسكينة والوقار خلافا لما تعتادونه من الجهر في القول الدائري بينكم ولا تقولوا يا محمد ويا احمد ولكن يا نبي الله ويا رسول الله - 00:41:56ضَ

توقيرا له وتقديرا لمهمته ورسالته التي يبلغكم بها اه في سكون وهدوء وعدم ازعاج وتبرم نفسي وهذا ايضا ادب ثالث وقوله جل وعلا ان تحبط اعمالكم وانتم لا تشعرون يعني نهاكم الله عن الجهر - 00:42:22ضَ

غير المعتاد وعن رفع الصوت خشية ان يذهب ثواب اعمالكم او ان يؤدي الاستخفاف به الى الكفر من حيث لا تشعرون بذلك كما جاء في الحديث الصحيح الذي اخرجه ما لك - 00:42:51ضَ

واحمد والترمذي والنسائي وغيرهم عن بلال ابن الحارث ان الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى لا يلقي لها بالا يكتب له بها الجنة فان الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى لا يلقي لها بالا يهوي بها في النار ابعد مما بين ابعد مما بين السماء - 00:43:08ضَ

والارض تترجمون معنى هذه الاية السابقة ثم بعد ذلك نكمل ما بقي شيخنا حفظه الله الله سبحانه وتعالى صلى الله عليه وسلم بسم الله عليكوم صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم - 00:43:36ضَ

ان الله سبحانه وتعالى يا محمد يا نبي الله صلى الله عليه وسلم ذكران النسوان صلى الله عليه وسلم جنة والله تفضل شيخنا وبعد ان حذر الله جل وعلا من خطر المخالفة رقبة تعالى في خفو الصوت - 00:44:47ضَ

فحث عليه قائلا ان الذين يغضون اصواتهم عند رسول الله اولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفرة واجر عظيم اي ان الذين اي ان الذين يخفضون اصواتهم في اثناء كلامهم لرسول الله صلى الله عليه اثناء كلام رسول الله - 00:46:55ضَ

صلى الله عليه وسلم وفي مجالسه اخلص الله قلوبهم للتقوى ومحصها وجعلها اهلا ومحلا كما يمتحن الذهب بالنار سيخرج جيده من رديئه ويسقط خبيثه فكذلك هؤلاء المتأتبون عند رسول الله - 00:47:20ضَ

صلى الله عليه وسلم طهر الله قلوبهم من كل قبيح ولهم مغفرة لذنوبهم وثواب عظيم تأدبهم بفضل الصوت وسائل الطاعات ونحو هذه الاية قوله جل وعلا لتؤمنوا بالله ورسوله وتؤزروه وتوقروه - 00:47:42ضَ

ثم ثم ان الله جل وعلا ذم الذين ينادون رسول الله صلى الله عليه وسلم من خلف او قدام الحجرات وهي بيوت نسائه كما هي بيوت نسائه قال جل وعلا مرشدا لهم - 00:48:06ضَ

ما هو الخير والافضل؟ ان الذين ينادونك من وراء الحجرات اكثرهم لا يعقلون اي ان الذين ينادونك من بعيد من وراء حجرات بيوت نسائك وهم جفاة من بني تميم اكثرهم جهال - 00:48:27ضَ

لا يعقلون الاصول والاداب ولا يدركون ما يجب لك من التعظيم والاحترام وقوله جل وعلا اكثرهم ما ان يراد به الكل لان العرب تذكر الاكثر وتريد الكل احترازا عن الكذب واحتياطا بالكلام - 00:48:46ضَ

او يكون المراد انهم في اكثر احوالهم لا يعقلون لو انهم صبروا حتى تخرج اليهم لكان خيرا لهم والله غفور رحيم اي وليتهم لو صبروا لا تخرج اليهم كالمعتاد فكان لهم في ذلك الخير والمصلحة - 00:49:07ضَ

في الدنيا والاخرة لما فيه الرعاية حسن الادب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورعاية جانبه الشريف والعمل بما يستحقه من الاعظام والاجلال والله غفور لذنوب عباده رحيم بهم لا يؤاخذ مثل هؤلاء - 00:49:27ضَ

فيما فرط منهم من اساءة الادب وهذا حث على التوبة والانابة هذا هو اخر معنى هذه الايات تترجمون ذلك ثم بعد ذلك نذكر لكم ما اشتملت عليه هذه الايات من الاحكام - 00:49:49ضَ

الشيخ حفظه الله فردوس الله سبحانه وتعالى صلى الله عليه وسلم الله الله سبحانه وتعالى انا الله سبحانه وتعالى صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم حجرات صلى الله عليه وسلم - 00:50:17ضَ

بني تميم الله سبحانه وتعالى اكثرهم يعني والله الله سبحانه وتعالى اخذ انا ناقص صلى الله عليه وسلم الله سبحانه وتعالى سبحانه وتعالى مبتدئين والله سبحانه وتعالى يا شيخنا هذه الايات اشتملت على جملة من الاحكام - 00:51:55ضَ

الحكم الاول وجوب طاعة الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم تقديم حكم القرآن والسنة على ما سواهما الحكم الثاني تعليم العربي وغيرهم مكارم الاخلاق قبائل الاداب اذ كان في العرب - 00:53:38ضَ

آآ جفاء وسوء ادب في خطاب النبي صلى الله عليه وسلم الناس الحكم الثالث قال القرطبي وابن العربي رحمهما الله تعالى قوله تعالى لا تقدموا بين يدي الله ورسوله اصل - 00:54:05ضَ

في ترك التعرض يا اخوان النبي صلى الله عليه وسلم اتباعه والاقتداء به وربما احتج نفاة القياس في هذه الاية وهو باطل منهم فان ما قامت دلالته فليس في فعله تقديم بين يديه. وقد قام الدلالة الكتاب والسنة - 00:54:27ضَ

على وجوب القول بالقياس في فروع الشريعة فليس فيه تقديم بين يديه ما ما اصولها؟ فانه لا يدخلها القياس والمقصود هنا بالقياس هو القياس الاصولي والقياس الاصولي يدخل في العادات - 00:54:52ضَ

ولا يدخل في العبادات فلا يدخل في باب التوحيد ولا يدخل في باب الايمان ولا يدخل في باب آآ اركان الاسلام من الصيام والصيام والحج وما الى ذلك الحكم الرابع الامر بالتقوى - 00:55:13ضَ

وايجابها عام في كل الاوامر والنواهي الشرعية ومنها التقدم بين يدي الله تعالى ورسوله المنهي عنه والله يراقب الناس فهو سميع لاقوالهم عليم بافعالهم والحكم الخامس يجب خفض الصوت اثناء مخاطبة النبي صلى الله عليه وسلم والامتناع من الجهل بالاصوات اعلى من صوته - 00:55:32ضَ

والا لم يتحقق من المؤمنين الاحترام الواجب النبي صلى الله عليه وسلم وليس المراد النهي عن الجهر مطلقا حيث يلزم الهمس وانما النهي عن جهر مخصوص مقيد بصفة هو الخالي عن مراعاة قبهة النبوة وجلالة مقدارها وانحطاط سائر الرتب عنها - 00:56:01ضَ

والحكم السادس يجب ايضا على المؤمنين الا يخاطبوا النبي صلى الله عليه وسلم بقولهم يا محمد ويا احمد ولكن يا نبي الله ويا رسول الله توقيرا له والهدف من هذين الواجبين تعظيم رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:56:26ضَ

وتوقيره وخفض الصوت بحضرته وعند مخاطبته الحكم السابع قال القاضي ابو بكر بن العربي حرمة النبي صلى الله عليه وسلم ميتا كحرمته حية وكلامه المأثور يعني السنة وكلامه المأثور بعد موته - 00:56:47ضَ

بالرفعة مثل كلامه المسموع من لفظه. فاذا قرأ كلامه وجب على كل حاضر الا يرفع صوته ولا يعرض عنه كما كان يلزمه ذلك في مجلسه عند تلفظه به وقد نبه الله تعالى على دوام الحرمة المذكورة - 00:57:07ضَ

على مرور الازمنة بقوله تعالى واذا قرئ القرآن فاستمعوا له وانصتوا كلام النبي صلى الله عليه وسلم من الوحي وله من الحرمة مثل ما للقرآن الا معاني مستثناة اه الا معاني مستثناة - 00:57:29ضَ

الحكم الثامن ان النهي المذكور عن رفع الصوت هو الصوت الذي لا يناسب ما يهاب ما يهاب به العظماء ما يهاب به العظماء ويوقر الخبراء. اما الصوت المرفوع الذي يقصد به الاستخفاف - 00:57:50ضَ

الاستهانة فلا شك انه كفر الصوت الذي يرفع في حرب ومجادلة معارض او ارهاب عدو ونحو ذلك ونحو ذلك فليس منهيا عنه لانه لمصلحة في الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم قال للعباس ابن عبد المطلب لما انهزم الناس يوم حنين اصرخ بالناس - 00:58:06ضَ

كان العباس اجهر الناس صوتا يروى ان ان غارة اتتهم يوما فصاح العباس يا صباحاه فاسقطت فاسقطت الحوامل لشدة صوته الحكم التاسع ان مخالفة النهي في الاية لرفع الصوت اكثر من الحالة المتوسطة المعتادة يؤدي الى احباط الاعمال - 00:58:31ضَ

وافطار الثواب وليس قوله ان تحبط اعمالكم وانتم لا تشعرون بموجب ان يكفر الانسان وهو لا يعلم كما لا يكون الكافر مؤمنا الا باختياره الايمان على الكفر كذلك لا يكون الكافر كافرا من حيث لا يعلم ويكون قوله - 00:58:56ضَ

هو انتم لا تشعرون اشارة الى ان ارتكاب المأثم اه يجر الاعمال الى الى الحبوط من حيث لا يشعر المرء به الحكم العاشر ان الذين يخفضون اصواتهم عند رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا تكلموا - 00:59:14ضَ

اجلالا له او كلموه او كلموا غيره بين يديه اجلالا له. اولئك الذين اختص الله قلوبهم للتقوى وطهرهم من كل قبيح وجعل في قلوبهم الخوف من الله والتقوى ولهم مغفرة لذنوبهم - 00:59:32ضَ

ثواب عظيم والحكم الحادي عشر ان اعراب بني تميم الذين وفدوا على النبي صلى الله عليه وسلم فدخلوا مسجد المدينة ونادوا النبي صلى الله عليه وسلم من وراء حجرته ان - 00:59:49ضَ

الينا فان مدحنا زين وذمنا شين آآ هم قوم جهلة ذو صباع جافة قاسية وكانوا سبعين رجلا وكان المنادي منهم الاقرع بن حابس في رواية الترمذي عن البراء بن عازب وكان النبي صلى الله عليه وسلم نام للقائلة - 01:00:05ضَ

جاءوا شفعاء في اسارى بني عنبر فاعتق رسول الله صلى الله عليه وسلم نصفهم وفادى على النصف ولو لاعتق جميعهم بغير فداء قال مقاتل كانوا تسعة عشر منهم قيس بن عاصم والزمرخان ابن بدر والاقرع بن حابس الى اخر ما - 01:00:29ضَ

الحكم الثاني عشر لو انتظروا خروجه لكان اصلح لهم في دينهم ودنياهم. وكان صلى الله عليه وسلم لا يحتجب عن الناس الا في اوقات يشتغل فيها بمهمات نفسه كان ازعاجه في تلك الحالة من سوء الادب - 01:00:54ضَ

والحكم الثاني عشر وهو الاخير قوله جل وعلا والله غفور رحيم حث على التوبة والانابة الى الله تعالى وهذا هو اخر هذا الدرس وبعد الترجمة لا مانع من القاء الاسئلة - 01:01:15ضَ

الدرس القادم يبدأ من قوله تعالى يا ايها الذين امنوا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة آآ فتصبح على ما فعلتم نادمين آآ واعلموا ان فيكم رسول الله لاطيعكم في كثير من الامر لعنتم - 01:01:35ضَ

لكن الله حب اليكم الايمان وزينه بقلوبكم وكره اليكم الكفر والفسوق والعصيان اولئك هم الراشدون فضلا من الله ونعمة والله عليم حكيم هذه الايات موضوع الدرس وهي من الاية السادسة - 01:01:55ضَ

الى الاية الثامنة يعني ثلاث ايات هذا هو موضوع الدرس القادم ان شاء الله ستترجمون ما ما سبق وبعده القاء الاسئلة يا شيخ حفظه الله من صلى الله عليه وسلم - 01:02:13ضَ

ابن العربي وبيجيبوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله مزيان صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم الله سبحانه وتعالى القياس الاصولي اقوى نهار عندو - 01:02:52ضَ

صلى الله عليه وسلم يعني اذا قلت الله سبحانه وتعالى يا محمد صلى الله عليه وسلم يا رسول الله يا نبي الله العربي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم - 01:04:20ضَ

الله سبحانه وتعالى الرسول صلى الله عليه وسلم السيد عباس الله سبحانه وتعالى القرآن ان تحفظ اعمالكم الشديد يعني الله الله سبحانه وتعالى صلى الله عليه وسلم تقوى فيها الله سبحانه وتعالى - 01:05:50ضَ

صلى الله عليه وسلم السيدة قولي لي صلى الله عليه وسلم لان الله سبحانه وتعالى والله غفور رحيم كيف حالك تفسير والله عليم حكيم ان شاء الله - 01:07:41ضَ