باحث

بسم الله الرحمن الرحيم. مرحبا بكم ايها الاخوة المشاهدون الكرام في برنامجكم اقرأ في تفسير الايات التي معنا معنا في هذه الايات حديث للنبي صلى الله عليه وسلم اه عن قصة ابراهيم عليه الصلاة والسلام يخبرنا الله سبحانه وتعالى ويخبر النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الايات العظيمة من سورة الذاريات - 00:00:00ضَ

عن قصة ابراهيم عليه الصلاة والسلام عندما جاءه ضيوفه من الملائكة وجاءه ضيوفه من الملائكة ليخبروه بامرين الامر الاول يبشروه بانه سوف يرزق بولد وهو اسماعيل عليه الصلاة والسلام ويخبروه خبرا اخر بانهم سوف يهلكون قوم قوم لوط - 00:00:26ضَ

يقول الله سبحانه وتعالى هل اتاك حديث ضيف ابراهيم المكرمين؟ يعني يا محمد هل اتاك حديث ضيوف ابراهيم؟ كلمة ضيف هنا اسم جنس يعني هل اتاك حديث ضيوف ابراهيم المكرمين وهم من الملائكة عليهم الصلاة والسلام. اذ دخلوا عليه فقالوا سلاما - 00:00:49ضَ

دخلوا على ابراهيم عليه الصلاة والسلام فجأة فخاف منهم. فقالوا سلاما على سلاما. قال سلام قوم منكرون. يعني نسلم عليك سلاما وهذي جملة فعلية. فقال لهم ابراهيم سلام اي عليكم سلام وهذي جملة اسمية. ولذلك يقولون سلام ابراهيم ابلغ من سلام الملائكة - 00:01:06ضَ

لان ابراهيم سلم عليهم بالجملة الاسمية التي تدل على الاستمرار وسلموا عليهم بالجملة الفعلية التي تدل على الحدوث قال سلام قوم منكرون. يعني عليكم السلام ورحمة الله وبركاته. وقد انكرهم يعني من انتم - 00:01:26ضَ

آآ فراغ الى اهله فجاء بعجل سمين لما جلس هؤلاء الضيوف عليهم الصلاة والسلام انسل بهدوء شديد الى اهله لكي يحضر لهم طعاما فراغ الى اهله. هذا معنى راغة الى اهله. وهذا دليل على كرمه عليه الصلاة والسلام. وانه ينبغي على الرجل اذا جاءه ضيوف ان ينسل بهدوء ويحظر لهم ما يكرمهم به - 00:01:45ضَ

وليس من الادب ان يحضر عنده الضيوف ثم يعرض عليهم هل تتعشون او ما تعشيتم ام ما تعشيتم؟ هذا ليس من الادب. قال الله سبحانه وتعالى هنا فراغ الى اهله فجاء بعجل سمين. مع ان الملائكة كان عددهم محدودا ربما ثلاثة او اربعة لكنه جاء بعجل سمين. وفي - 00:02:07ضَ

في اية اخرى قال بعجل حنيذ فهو سمين حنيف. لان الحنيذ صفة للطبخ واما السمين فهي صفة لهذا العجل الذي احضره لهم عليه الصلاة والسلام فقربه اليهم وهذا من كمال ضيافته وادبه انه لم يقم الظيوف الى الطعام وانما جاء بالطعام الى الظيوف - 00:02:27ضَ

تقربه اليهم قال الا تأكلون يعني تفضلوا تأكلون فلما اه امتنعوا عن الاكل لانهم من الملائكة هم لا يأكلون طعام بني ادم فاوجس منه مخيفة لما رآهم لا يأكلون طعامه وهذا من شأن العرب وشأن الناس جميعا انك اذا خاف اذا رفظ ضيفك ان يأكل من طعامك فانك - 00:02:49ضَ

وتخاف فاوجس منهم خيفة فبادروا قالوا لا تخف وبشروه بغلام عليم يعني حتى لا تذهب عنه الروعة وتذهب يذهب عنه هذا الخوف الذي وقع في نفسه من عدم اكلهم لطعامه - 00:03:07ضَ

بعد ان احضر لهم هذا العجل السمين وطبخه لهم الى اخره وبشروه بغلام عليم وهو اسماعيل عليه الصلاة والسلام. لان اسماعيل هو اكبر ابناء ابراهيم ولم يرزق قبله بولد فهو بشر به - 00:03:21ضَ

لانه لكان لا يولد له. فبشر بابنه اسماعيل وزوجته التي بشرت هي سارة. عليها الصلاة والسلام فاقبلت امرأته سارة في سرة يعني ولها صوت ولها جلبة فصكت وجهها يعني ضربت وجهها من الاستغراب واستغربت من هذا الخبر العجيب. االد وانا عجوز وهذا بعلي شيخا - 00:03:36ضَ

ويقال ان ابراهيم عليه الصلاة والسلام عندما رزق باسماعيل كان قد زادت سنه عن ستة وثمانين سنة قالوا لا تخف وبشروه بغلام عليم فاقبلت امرأته في صرة يعني في لها صوت ولها صرير ولها صياح - 00:04:01ضَ

فصكت وجهها يعني ضربت وجهها كما يصنع عادة النساء ان تضرب وجهها من الاستغراب وقالت عجوز عقيم يعني انا عجوز عقيم وزوجي انا اه يعني كبير في السن قالوا كذلك قال ربك يعني امر ربك - 00:04:17ضَ

انه هو الحكيم العليم سبحانه وتعالى. قال فما خطبكم ايها المرسلون؟ يعني ما الذي جاء بكم اذا قالوا انا ارسلنا الى قوم مجرمين اللي هم قوم لوط ولوط عليه الصلاة والسلام هو ابن اخي ابراهيم - 00:04:34ضَ

يعني ابراهيم هو عملوط اه اخ والد اخو والده لنرسل عليهم حجارة من طين مسومة عند ربك للمسرفين. اي ان الله قد جعل لكل حجر هدفا مسومة يعني معلمة عليها علامات - 00:04:48ضَ

فاخرجنا من كان فيها من المؤمنين فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين. وتركنا فيها اية للذين يخافون العذاب الاليم. اي ان الله سبحانه وتعالى امر لوطا فخرج هو واسرته ولم يبق الا امرأته فعذبت معهم. قال فاخرجنا من كان فيها من المؤمنين وهذه صفة اكمل صفة الايمان. فما - 00:05:03ضَ

وجدنا فيها غير بيت من المسلمين لان قوم آآ اسرة لوط ما كانوا كلهم مؤمنين كان فيهم زوجته ليست كذلك فوصفهم الله بانهم مسلمين وتركنا فيها اي تركنا في ديار قوم لوط اية للذين يخافون العذاب الاليم حتى يتعظوا بمصيرهم - 00:05:23ضَ

ويجتنب ما وقع فيه هؤلاء قوم السوء آآ قبحهم الله. نسأل الله سبحانه وتعالى ان يفقهنا واياكم في كتابه. وصلى الله وسلم على سيدنا ونبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:05:44ضَ

- 00:05:58ضَ