باحث

اقرأ معنا ايضا ما زال الحديث عن قصص بعض الانبياء وذكرهم في سورة الذاريات اه بعد ان ذكر الله سبحانه وتعالى اه ابراهيم عليه الصلاة والسلام ولوطا يذكر الله ايضا في هذه الايات قوم موسى وقوم عاد وقوم صالح - 00:00:00ضَ

وقوم نوح. فيقول الله سبحانه وتعالى وفي موسى يعني واذكر قصة موسى اه اذا ارسلناه الى فرعون بسلطان مبين. يعني بحجة واضحة اه قد ارسل الله اه موسى عليه الصلاة والسلام الى فرعون فارسل لارسله بالعصا وارسله بايات كثيرة ذكرها الله في القرآن الكريم في سورة الاعراف - 00:00:16ضَ

في غيرها اذا ارسلناه الى فرعون بسلطان مبين يعني بحجة واضحة تتولى بركنه وقال ساحر او مجنون. اي تولى فرعون وركن الى جنوده والى جيشه والى قوته تتولى بركنه بركنه اي الى الشيء الذي يركن اليه ويعتمد عليه - 00:00:38ضَ

يفاخر به. وقال لموسى عليه الصلاة والسلام انت ساحر او مجنون وهذه تهمة قالها كل المكذبين للانبياء. قالها قوم نوح لنوح وقالها قوم هود لهود وقالها قوم صالح لصالح. وقالها قوم عيسى لعيسى. وقالها قول موسى لموسى وقالها قوم محمد عليه الصلاة والسلام لمحمد - 00:00:59ضَ

وقال الله سبحانه وتعالى هنا قال فاخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم وهو مليم. يعني فكان عقابنا لفرعون وقومه انه اخذهم اي والله يقول فاخذناه وجنوده كانهم حاجة تافهة ما تستحق انها تذكر فاخذناه وجنوده فنبذناهم والنبذ هو الالقاء - 00:01:21ضَ

آآ مع شيء من الاهانة نبذناهم في اليم وهو مليم. اي وهو ملوم على تكذيبه لموسى عليه الصلاة والسلام. وفي عاد يعني واذكر ايضا قصة عاد وعاد هم قوم هود عليه الصلاة والسلام - 00:01:41ضَ

وفي عهد اذا ارسلنا عليهم الريح العقيم. الله سبحانه وتعالى عذب قوم آآ هود بالريح قال الله سبحانه وتعالى سخرها عليهم سبع ليال وثمانية ايام حسوما فترى القوم فيها صرعة كانهم اعجاز نخل خاوية - 00:01:56ضَ

قال اه ما تذر من شيء اتت عليه الا جعلته كالرميم. يعني هذه الريح العقيم التي لا خير فيها. عقيم لا تثمر. لان الريح فيها الريح العقيم هذه الريح وهي ريح العذاب. وهناك ريح آآ لواقح - 00:02:14ضَ

اه يعني فيها خير وفيها تلقيح للنباتات وفيها حمل للسحب. اما هذه الريحة التي عذب الله بها قوم عاد او قوم هود فليس فيها الا العذاب ثم قال الله سبحانه وتعالى ما تذر من شيء اتت عليه الا جعلته كالرميم. يعني حولت ما ما مرت عليه الى آآ رميم والى ما يشبه التراب - 00:02:30ضَ

وفي ثمودا اذ قيل لهم تمتعوا حتى حين. قوم صالح عليه الصلاة والسلام قوم ثمود. لما كذبوا صالح عليه الصلاة والسلام وعقروا الناقة. قيل لهم تمتعوا او في داركم حتى حين. وقال في سورة اخرى فقيل لهم تمتعوا في داركم ثلاثة ايام فقط - 00:02:53ضَ

ذلك وعد غير مكذوب فعتوا عن امر ربهم يعني بغوا وطغوا فاخذتهم الصاعقة وهم ينظرون الصيحة فما استطاعوا من قيام وما كانوا منتصرين. يعني جاءهم العذاب فاهلكهم كل واحد كما هو. الذي كان نائما لم يستطع ان يستيقظ والذي كان وقائما لم يستطع ان يجلس وهكذا - 00:03:11ضَ

ثم ذكر الله قوم نوح مع انهم اقدم الامم. قال وقوم نوح من قبل يعني من قبل هؤلاء كلهم انهم كانوا قوما فاسقين يعني كان قوم نوح قوما فاسقين كافرين ظالمين لانفسهم كذبوا بنوح عليه الصلاة والسلام وكذبوا آآ دعوته فاهلكهم الله سبحانه - 00:03:34ضَ

بالطوفان الذي اغرقهم جميعا وفي هذا تسلية للنبي صلى الله عليه وسلم وتهديد لقريش يعني هؤلاء قوم فرعون وقوم هود وقوم صالح وقوم نوح وقوم ابراهيم كل هؤلاء قد اهلكهم الله سبحانه وتعالى لانهم كذبوا رسلهم فاحذروا - 00:03:55ضَ

وانتم من تكذيبكم لرسوله محمد عليه الصلاة والسلام فسوف يكون جزاؤكم كجزاء هؤلاء نسأل الله سبحانه وتعالى ان يرزقنا واياكم الايمان الخالص واليقين التام بما عند الله سبحانه وتعالى. وصلى الله وسلم على سيدنا ونبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:04:13ضَ

حفظنا حرفه لفظا حفظنا حرفه لفظا. حوته صدورنا زينة - 00:04:33ضَ