باحث

بسم الله الرحمن الرحيم. مرحبا بكم ايها الاخوة المشاهدون الكرام في حلقتكم آآ التفسيرية او في المقطع التفسيري من برنامجكم اقرأ اليوم معنا سورة عظيمة من السور المكية قد كان معنا في الحلقات الماضية سورة الواقعة وهي سورة مكية ايضا - 00:00:00ضَ

ومعنا اليوم سورة الرحمن اسأل الله ان يرحمنا موضوع هذه السورة نتحدث عن النعم والآلاء يقول الله سبحانه وتعالى الرحمن علم القرآن خلق الانسان علمه البيان الشمس والقمر بحسبان. يمتن الله سبحانه وتعالى على خلقه برحمته لهم. فيقول الرحمن والرحمن من صفات الله سبحانه وتعالى - 00:00:23ضَ

التي اتصف بها والرحمن هو واسع الرحمة الذي وسعت رحمته كل شيء وقد ذكرها الله في سورة الفاتحة فقال الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم. وتكررت في القرآن الكريم كثيرا - 00:00:51ضَ

ثم ذكر من صفاته ايضا قال علم القرآن وهذه من اعظم النعم التي يمتن الله بها على خلقه وهو انه انزل عليهم هذا الكتاب العظيم الذي نتدارسه ونقرأه ونتعلم تلاوته في هذا البرنامج - 00:01:05ضَ

قال علم القرآن خلق الانسان خلق الانسان اي خلق جنس الانسان. يمتن الله سبحانه وتعالى بانه هو الذي خلق الانسان. خلق ادم عليه الصلاة والسلام ابو ابو البشر وخلق ذريته - 00:01:18ضَ

قال علمه البيان اي علم الانسان البيان. والبيان هو القدرة على البيان والايضاح والكلام فهذه نعمة نحمد الله عليها وبعض الناس لا يستطيع ان يتحدث. واذا تحدث لا يستطيع ان يبين. فمثلا الابكم - 00:01:32ضَ

لاحظوا الابكم عندما يريد ان يوصل المعلومة اليك كيف تتعب ويتعب وتتعب انت ايضا لكي تفهم منه مثلا اذا اراد ان يشرب ماء يبقى فترة طويلة حتى تستطيع ان تفهم منه انه يريد ان يشرب. وكذلك الاصم الذي لا يستطيع ايضا ان نتحدث - 00:01:49ضَ

قال علمه البيان هل القدرة على الحديث والقدرة على الابانة عما في نفسه؟ والناس يتفاوتون في ذلك. فبعضهم اكثر قدرة على الابانة من نفسه بعض الناس يستطيع ان يتحدث بطلاقة ويبين عن نفسه وعنده قدرة على الحديث وبعض الناس دون ذلك والناس في ذلك درجات وهي من اعظم النعم التي انعم الله بها - 00:02:07ضَ

الانسان ثم قال الشمس والقمر بحسبان اي الله سبحانه وتعالى من نعمته ايضا وعلى ومن قدرته ان الشمس والقمر يجريان بحساب دقيق قال والشمس تجري لمستقر لها وقال الله سبحانه وتعالى للشمس ينبغي لها ان تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون. لو اختل هذا النظام اختلالا - 00:02:27ضَ

بسيطا لاضطربت حياة الكون قال الله سبحانه وتعالى والنجم والشجر يسجدان ومعنى النجم الاية الذي في السماء والشجر الذي في الارض انها كلها تسجد لله سبحانه وتعالى. كيف تسجد؟ الله اعلم - 00:02:52ضَ

ولذلك قال وان من شيء الا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم. يعني الحجر والشجر والارض والسماء والجبال كلها تسبح لله وتسجد لله لكننا لا نعرف كيف تسبح ولا كيف تسجد - 00:03:12ضَ

قال الله سبحانه وتعالى والسماء رفعها ووظع الميزان. وبعظ المفسرين ربما تجدون من يقول والنجم هو الشجر الصغير الذي لا ساق له. والشجر هو الذي له ساق وايضا هذا صحيح في اللغة - 00:03:25ضَ

وكلها تسجد لله. سواء النجم الذي في السماء او النبات الذي في الارض قال والسماء رفعها ووظع الميزان الا تطغوا في الميزان واقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان. يمتن الله علينا بانه وظع لنا الميزان - 00:03:38ضَ

بايعوا به ونهانا عن التطفيف في الميزان والارض وضعها للانام للناس يعني فيها فاكهة والنخل ذات الاكمام. ذات الاكمام اي الاماكن اي الاشياء التي او الكم. وهذا النبت الذي تنبته النخلة يكون اول - 00:03:52ضَ

يكون في كم حتى يبدأ ينبت شيئا فشيئا. والحب ذو العصف والريحان الذي بدأ ايضا انتاجه الحب مثل البر والشعير وغيره والريحان معروف هذا النبت فبأي الاء ربكما تكذبان اي فباي نعم ربكما ايها الجن والانس تكذبان. خلق الانسان من صلصال كالفخار - 00:04:09ضَ

اصل ابينا ادم خلقه الله من طين وثم من مرحلة من المراحل كان كالفخار. والفخار هو هذا الحجر او الطين عندما يشتد وخلق الجان من مارج من نار اي خلق الجن من من النار - 00:04:29ضَ

فباي الاء ربكما تكذبان؟ ايها الجن والانس وانتم تعلمون ان الله هو الذي خلقكم من هذا الاصل اسأل الله سبحانه وتعالى ان يرزقنا واياكم شكر نعمه والايمان به سبحانه وتعالى حق الايمان ونكمل في الحلقات القادمة وصلى الله وسلم على سيدنا ونبينا محمد - 00:04:44ضَ

وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:05:02ضَ