باحث

انا منذ الصغر حتى الثامنة من عمري واعيني تدمع بغزارة بدون صوت خافت ام عال. وليس بخوف هذا ما اذكره عندما كنت اسمع فضيلة الشيخ عبد الباسط محمد عبد الصمد يتلو ايات قرآنية. هذا السر الان لن اعرف - 00:00:00ضَ

اسباب بكائي عند استماعي اليه ما ادري هل هو يقول ان بعد هذه المرحلة لن اعرف كيف آآ اكتسبت التجويد على الوجه الكامل صوتا نائيا وعذب مثل آآ الصوت الذي ابكاني - 00:00:20ضَ

يقول ايضا انه يرى او ابتدأ في التجويد حتى نهاية المرحلة الثانوية. واذكر كل المناسبات المدرسية كنت اول من يلقي الافتتاحية. في القرآن الكريم في الاداء والتجويد الى اخره لكن هو فيما اعتقد - 00:00:39ضَ

يريد تفسير لهذا الدمع الذي ينهال من اعينه كما انه يقول هل اعلم الناس بانني كذا في التجويد والى اخره بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه - 00:01:03ضَ

اجمعين وبعد الجواب دلت الادلة من القرآن والسنة على ان الانسان يولد على الفطرة ومن ذلك قول الله جل وعلا فاقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها - 00:01:26ضَ

لا تبديل لخلق الله ومن السنة قوله صلى الله عليه وسلم كل مولود يولد على الفطرة فابواه يهودانه او ينصرانه او يمجسانه ففي الاية السابقة وفي هذا الحديث دلالة لان الانسان يولد على الفطرة - 00:02:04ضَ

والمقصود بالفطرة انه لو ترك على ما ولد عليه سارة على طريق الحق والقرآن كلام الله جل وعلا وهو الذي يغذي هذه الفطرة ولهذا قال جل وعلا الم يأن للذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق - 00:02:44ضَ

الانسان اذا قرأ القرآن فطرته سليمة فانه يتأثر به وهذه الفطرة اذا عارضها امور قبيحة فانها تكون مؤثرة عليها كما جاء في هذا الحديث فابواه يهودانه او ينصرانه او يمجسانه - 00:03:31ضَ

يعني ينقلانه من فطرة الاسلام الى اليهودية النصرانية الى المجوسية في من اسباب التي يعملانها من اجل نقله من هذه الفطرة الى ما يخالفها وهذا السائل يشكر نعمة الله عليه - 00:04:07ضَ

حيث كان في هذا السن من الصغر ويتأثر عندما يسمع القرآن ثم انه يشكر ربه الذي وفقه لتعلم القرآن ومحبته واتقان تلاوته حسن ادائه وكونه يختار في المدرسة من اجل ان يقرأ - 00:04:47ضَ

في بعض المناسبات هذه شهادة من المسئولين في المدرسة على حسن قراءته وتفوقه على زملائه في هذه الناحية وهذا من توفيق الله جل وعلا لهذا الشخص فينبغي له ان يشكر نعمة الله - 00:05:27ضَ

علي واما كونه يخبر من يرى في اخباره انتشارا للنفع به في قراءته او في غير ذلك من المواهب الموجودة عنده فهذا طيب ونوصيه بان يبلغ من يعتقد في تبليغه - 00:06:02ضَ

مصلحة لظهور ما اودع الله فيه من المواهب من اجل ان يعم آآ النفع بها وبالله التوفيق - 00:06:38ضَ