التفريغ
الناس في عرض النبي صلى الله عليه وسلم ولن اطيل في هذه الحادثة. وظل هذا الحال خمسة عشر يوما وعائشة مريضة في بيتها لا تدري. ثم بلغها الخبر. قال فازددت مرضا على مرضي - 00:00:00ضَ
فاستأذنت النبي صلى الله عليه وسلم ان تذهب الى بيت اهلها فاذن لها وظلت هناك خمسة عشر يوما اخرى اذا هذا الابتلاء ظل شهرا كاملا المنافقون اليهود عندما يمر النبي صلى الله عليه وسلم خارجا الى المسجد او الى اصحابه ينظرون اليه نظرة - 00:00:22ضَ
الاستهزاء والتشمت فيما اصيب فيه في عرضه صلوات ربي وسلامه عليه. وهو لا يعلم الغيب وظل هكذا شهرا كاملا حتى انزل الله تبارك وتعالى براءة امنا عائشة رضي الله عنها في كتابه العزيز - 00:00:55ضَ
فقال سبحانه وتعالى ان الذين جاؤوا بالافك عصبة منكم فسماه افكا والافك اعظم الكذب قال هذا افك ثم توعد الذين اتوا به وتكلموا. فقال ان الذين جاءوا بالافك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم - 00:01:21ضَ
بل هو خير لكم لكل امرئ منهم ما اكتسب من الاثم والذي تولى كبره من له عذاب عظيم فتوعد الله تبارك وتعالى الذين نشروا هذا الافك وفرحوا به وشمتوا بالنبي صلى الله عليه وسلم - 00:01:48ضَ
وطمأن نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم. فقال له لا تحسبوه شرا لكم. بل هو خير نعم خير. اما الخير فالابتلاء خير. وذلك ان الله تبارك وتعالى يبتلي المرأة على - 00:02:12ضَ
دينه ليرفع بذلك درجاته فالانسان ما يزال يبتلى حتى يأتي يوم القيامة وليس عليه خطيئة. من هذه الابتلاءات التي يصاب بها. يرفع الله بها الدرجات لا تحسبه شرا لكم بل هو خير خير لان الله ميز المؤمنين من المنافقين حيث ان المنافقين رفعوا عقيرتهم - 00:02:32ضَ
وشمتوا بالنبي صلى الله عليه وسلم واظهروا استهزائهم وسخريتهم وفرحهم بما اصيب به النبي صلى الله عليه وسلم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير ان الله تبارك وتعالى بين القواعد بعد ذلك فقال لولا اذ سمعتموه - 00:02:58ضَ
ظن المؤمنون والمؤمنات بانفسهم خيرا انه يجب على المؤمن ان اذا سمع مثل هذه الاخبار ان لا ينشرها والا يسيء الظن بل يحسن الظن بالمؤمنين ويتهم ما قال - 00:03:18ضَ