الشريط الرابع عشر خروج المسلمين لاعتراض قافلة قريش ثم الاعداد لمعركة بدر. المهم انه بعد ذلك اي بعد تحويل القبلة كانت معركة بدر الكبرى وذلك ان عيرا لقريش ايضا جاءت من - 00:00:00ضَ

الشام بقيادة ابي سفيان. ولما قرب رجوعها بعث النبي صلى الله عليه وسلم طلحة ابن عبيد الله وسعيد ابن زيد باكتشاف خبرها ووصل الى مكان يقال له الحوراء فمكثا حتى مر بهما ابو سفيان بالعير فاسرعا - 00:00:25ضَ

الى المدينة واخبر النبي صلى الله عليه وسلم بالخبر ان العيد فعلا قادمة بقيادة ابي سفيان واخبره بالعدد واخبراه بما في هذه العير من خير عند ذلك اعلن النبي صلى الله عليه وسلم في المسلمين قائلا هذه عير قريش فيها اموالهم فاخرجوا اليها لعل الله - 00:00:45ضَ

يمكنكموها اي يعطيكم الله تبارك وتعالى تلك الاموال. ولم يعزم على احد يعني ما امر احدا بالخلد. الذي يريد ان يخرج فليخرج واستعد للخروج وخرج معه ثلاث مئة وبضعة عشر رجلا - 00:01:08ضَ

ولم يتخذوا اهبة كاهبة كاملة اي لم يستعدوا استعدادا تاما. ولكنهم خرج معهم فارسان هما الزبير بن العوام والمقداد بن الاسود اللي هو المقداد بن عمر. وكان معهم سبعون بعيرا. كل اثنين او ثلاثة على بعير - 00:01:26ضَ

وكان النبي صلى الله عليه وسلم هو وعلي ابن ابي طالب ومرفد ابن ابي مرفد على بعير واحد كل فترة يركب احد وينزل اثنان واعطى النبي صلى الله عليه وسلم لواء القيادة لمصعب ابن عمير. القرشي رضي الله تبارك وتعالى عنه. واعطى كتيبة المهاجرين - 00:01:47ضَ

اعطى علمها لعلي ابن ابي طالب واعطى كتيبة مهاجرين علمها لسعد ابن معاذ وجعل قيادة الميمنة للزبير وعلى الميسرة المقداد ابن عمرو. والقيادة العامة بيد النبي الكريم صلوات الله وسلامه - 00:02:11ضَ

علي ابو سفيان قبل ان يسلم كان هو زعيم هذه العير وقائدها وقائدها المهم كان يتحسس الاخبار ويخاف بعد وقعة ابن الحضرمي واخذ الاسيرين كانت قريش تخاف بعد ذلك وكان المسلمين يتحسس الاخبار وينظر هل خرج احد لملاقاته هل سيأتيه قطاع طرق - 00:02:28ضَ

ذلك من الامور فعلم ابو سفيان ان محمدا صلوات الله قد خرج لملاقاة العيد. فاستأجر رجلا يقال له اي ابو سفيان رجلا يقال له ضمضم ابن عمرو مستصرخا لقريش بن نفير ليمنعوه من محمد واصحابه فخرج - 00:02:56ضَ

ضمضم الى مكة سريعا فصرخ ببطن الوادي وجدع انف البعير وهذي كانت من عاداتهم لرحله وشق قميصه وهو يقول يا معشر قريش يعني كل هذه الاشياء للاثارة كانت تستخدمها العرب - 00:03:20ضَ

سابق يشق قميصه يجدع انف البعير يحول الرحل كل هذه الامور ليبين لهم ان الامر جلل واذا كان العرب تقول انا انا النذير العريان يعني آآ الذي يعني المسألة وصلت الى حد لا يحتمل آآ - 00:03:40ضَ

التسامح او لا يحتمل لا يحتمل التراخي بل لابد من السرعة لابد من اه التجهز وغير ذلك من الامور. المهم ان هذه كانوا يستخدمونها لاثارة الناس. فقال اللطيمة اللطيمة اموالكم مع ابي سفيان قد عاض - 00:04:00ضَ

محمد في اصحابه لا ارى ان تدركوها الغوث الغوث يقول فتحفز الناس سراعا وقالوا ايظن محمد واصحابه ان تكون كعير بن الحضرمي؟ يعني افعل بها كما فعل مع ابن الحضرمي كلا والله ليعلمن غير ذلك فكانوا بين رجلين اي اهل مكة كلهم اما خارج - 00:04:20ضَ

واما باعث مكانه رجلا واوعبوا في الخروج اي استعدوا فلم يتخلف من اشرافهم احد سوى ابي لهب يعني اشراف مكة ما ما تخلف منهم احد الا ابو لهب عم النبي صلى الله عليه وسلم - 00:04:48ضَ

اتى برجل عليه له دين فقال اسقط عنك ديني واخرج بدلي لقتال محمد واصحابه وحشدوا من من حولهم من قبائل العرب ولم يتخلف من بطون قريش الا بنو عدي فانهم لم يخرجوا معهم - 00:05:05ضَ

وكان هذا الجيش نحو اه اه نحو الف وثلاث مئة مقاتل معهم ست مئة فرس يعني الان لو عملنا مقارنة بسيطة لوجدنا ان النبي صلى الله عليه وسلم من معه ثلاث مئة وبظعة عشر - 00:05:26ضَ

يعني سبعة عشر ستة عشر خمسة عشر والمشركون الف وثلاث مئة المسلمون معهم فرسي بقائدين. المشركون ست مئة فرس فهذا عدد المسلمين وعدتهم وذاك عدد المشركين وعدتهم. المسلمون خرجوا للعير - 00:05:45ضَ

الكفار خرجوا للقتال. حتى الاستعداد النفسي الى الان المشركون متفوقون بثلاثة امور الامر الاول العدد الامر الثاني العدة الامر الثالث الاستعداد النفسي وكانت قيادة المشركين لابي جهل عمر ابن هشام - 00:06:08ضَ

وهناك استطاع ابو سفيان ان ينجو بالعير ولكن لما سمع النبي صلى الله عليه وسلم قد خرج ارسل ذلك الرجل الى مكة يحذرهم وغير طريقه عن الشام وقصة تغيير طريقه تدل على ذكائه - 00:06:31ضَ

وذلك ان ابا سفيان كان يسير على الطريق الرئيسي المعروف من الشام الى مكة ولكنه كان حذرا متيقظا ولما اقترب من بدر تقدم عيره اي هو تقدم سفيان حتى لقي مجدي ابن عمرو وسأله عن جيش المدينة - 00:06:52ضَ

يعني هذا الرجل كان يعيش في ذلك المكان سأله هل مرر بك جيش شيء فقال بدري مجدي بن عمرو ما رأيت احدا انكره الا اني رأيت راكبين قد اناخا على هذا التل - 00:07:13ضَ

ثم استقيا في شن لهما اي ماء ثم انطلق فذهب ابو سفيان الى مكان الراحلتين واخذ من ابعار بعيرهما البعر لخروج البعير يقول ففته فاذا فيه النوى فقال هذه والله علائك يثرب. يعني النوى نوى تمر يثرب - 00:07:26ضَ

فرجع وغير طريقه ونجا بالعير. فارسل الى اهل مكة ان ارجعوا فقد نجت العير. وانكم انما خرجتم لتحرزوا اموالكم وعيركم فانها قد نجت فارجعوا فقال فقامت طاغية قريش ابو جهل وقال والله لا نرجع حتى نرد بدرا فنقيم بها - 00:07:50ضَ

ثلاثا فننحر الجزور ونطعم الطعام ونسقي الخمر وتعزف لنا القيام وتسمع بنا العرب وبمسيرنا وجمعنا فلا يزالون يهابوننا ابدا فقام الاخنس ابن شريق فامر بالرجوع فعصوه فقال اما انا فراجع. فرجع الاخنس ابن شريق ورجع معه بنو زهرة - 00:08:19ضَ

وكانوا قريبا من ثلاث مئة فبقي كفار مكة بالف رجل رجع منهم كما قلنا ثلاث مئة فصار عددهم بعد ذلك آآ الف رجل فقط بعد ان كانوا الفا وثلاث مئة - 00:08:50ضَ

عند ذلك اجتمع النبي صلى الله عليه وسلم ما سمع صلوات الله بخروج اهل مكة اجتمع باصحابه يستشيرهم صلوات الله وسلامه عليه فقال هذا هؤلاء اهل مكة قد خرجوا فماذا ترون - 00:09:08ضَ

فقام ابو بكر الصديق فقال واحسن رظي الله عنه ثم قام عمر فقال واحسن ثم قام المقداد فقال واحسن وكان من مقولة المقداد ابن عمر رضي الله عنه انه قال يا رسول الله امض - 00:09:27ضَ

لما اراك الله فنحن معك. والله لا نقول لك كما قالت بنو اسرائيل لموسى اذهب انت وربك فقاتلا انا ها هنا قاعدون ولكن نقول اذهب انت وربك فقاتلا انا معك ما مقاتلون. فوالذي - 00:09:45ضَ

بعثك بالحق لو سرت بنا الى برك الغماد مكان في الجزيرة لجالدنا معك من دونه حتى فتبلغه فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم خيرا ودعا له بخير يقول عبدالله بن مسعود - 00:10:06ضَ

والله لتمنيت ان لي موقف المقداد هذا. يعني واني قلت هذه الكلمات للنبي صلى الله عليه وسلم ما رأى من فرح النبي صلوات الله وسلامه بتلك كلمة قال النبي صلى الله عليه وسلم اشيروا علي ايها الناس - 00:10:24ضَ

طيب تكلم ابو بكر تكلم عمر تكلم المقداد وكلهم احسنوا. والنبي صلى الله عليه وسلم ما زال يقول اشيروا علي ايها الناس عند ذلك تكلم سعد بن معاذ وكان قائد الانصار - 00:10:39ضَ

في هذه المعركة هو صاحب اللواء كما ذكرنا قبل قليل فقال سعد ابن معاذ للنبي صلى الله عليه وسلم كانك تريدنا يا رسول الله يتكلم ابو بكر تكلم عمر تكلم المقداد يكفي وما زلت تقول اشيروا عليه كانك تريد الانصار كانك تريدنا يا رسول الله - 00:10:54ضَ

فقال النبي صلى الله عليه وسلم اجل اجل اريدكم انتم كلمه ما اريد ان اجبركم على قتال ولا ان اكرهكم عليه. نعم. فقال سعد ابن معاذ مقولة افرحت واثلجت صدر النبي - 00:11:12ضَ

صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله قد امنا بك فصدقناك وشهدنا ان ما جئت به هو الحق على ذلك عهودنا ومواثيقنا على السمع والطاعة. فامض يا رسول الله لما اردت. فوالذي بعثك - 00:11:28ضَ

الحق لو استعرظت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك. ما تخلف منا رجل واحد. وما نكره ان تلقى بنا عدوا غدا انا لصبر في الحرب صدق في اللقاء ولعل الله يريك منا ما تقر به - 00:11:48ضَ

عينه فسر بنا على بركة الله وفي رواية ان سعد بن معاذ قال للنبي صلى الله عليه وسلم لعلك تخشى ان تكون الانصار ترى حقا عليها الا تنصرك الا في ديارهم - 00:12:08ضَ

واني اقول عن الانصار واجيب عنهم فضعا حيث شئت وصل حبل من شئت واقطع حبل من شئت وخذ من اموالنا ما شئت واعطنا ما شئت وما اخذت منا كان احب الينا مما تركت وما امرت فيه من - 00:12:23ضَ

امر فامرنا تبع لامرك. فوالله لان سرت بنا حتى تبلغ البرك من غمدان. لنسيرن معك ووالله لان استعرظت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك فسر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقول سعد - 00:12:43ضَ

ونشط لذلك ثم قال سيروا وابشروا فان الله تعالى قد وعدني احدى الطائفتين. والله لك اني الان انظر الى مصارع القوم ثم ارتحل رسول الله صلى الله عليه وسلم ونزل صلوات الله وسلامه عليه قريبا من بدر - 00:13:03ضَ

ولكن هذه الكلمات ما زال النبي صلى الله عليه وسلم يريد غيرها وذلك ان ابا بكر وعمر والمقداد كل هؤلاء من المهاجرين النبي صلى الله عليه وسلم اراد كلمة من الانصار - 00:13:28ضَ

لماذا؟ لان الانصار انما بايعوا النبي صلى الله عليه وسلم على انهم يدافعوا عنه اي في المدينة وينصرونه في المدينة ولم يبايعوه على القتال خارج المدينة فاراد النبي صلى الله عليه وسلم منهم كلمة هل هم موافقون؟ هل هم راضون؟ او انهم مصرون على ما هم عليه وهو انهم يدافعون عنه في المدينة - 00:13:44ضَ

عند ذلك عند ذلك بعث النبي صلى الله عليه وسلم رجلين يستخبران وهذه قصة طريفة وارسل النبي صلى الله عليه وسلم علي ابن ابي طالب والزبير ابن العوام وسعد ابن ابي وقاص في نفر وذهبوا الى ماء بدر فوجدوا - 00:14:10ضَ

يستقيان لجيش مكة فقبضوا عليهما وجاؤوا بهما الى الرسول صلى الله عليه وسلم وكان الرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك الوقت في الصلاة يصلي فسألوا ذلك الرجلين فقالوا لهم من انتم - 00:14:31ضَ

قالوا نحن سقاة قريش بعثونا نسقيهم من الماء يقول فكره القوم ذلك ورجوا ان يكون لابي سفيان يعني الان هم خرجوا للعير وسمعوا بخروج قريش وجد وجدوا رجلين اخذوهما. لمن انتما؟ قالوا اهل مكة - 00:14:52ضَ

هم ما ودهم ان يكونون من اهل مكة هم يتمنون ان يكونا لابي سفيان حتى ينالوا العيد فقالوا لهم نحن من اهل مكة تبع مكة تبع قريش يقول فضربوهما يعني حتى يعترفا انهم انهما لابي سفيان فضربوهما حتى لما زاد - 00:15:16ضَ

ضرب قال الغلامان نحن لابي سفيان لما ضربوهما قالوا نحن فعلا لابي سفيان عند ذلك تركوهما وما زال النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة فلما فرغ النبي صلى الله عليه وسلم من الصلاة التفت الى اصحابه وقال اذا صدقاكم ضربتموهما واذا كذباكم تركتموهما صدقا والله انهما - 00:15:39ضَ

قريش قالوا لكم لقريش ظربتوهما فلما قال اليابسون تركتهما لما كذب تركتوهما ولما صدق ظربتوهما فقال صدقا انهما لقريش ثم التفتا الى الغلامين وقال اخبراني عن قريش فالنبي صلى الله عليه وسلم لا يعلم الغيب - 00:16:01ضَ

ولكن هذا وحي من الله تبارك وتعالى. قال اخبراني عن قريش. قال هم وراء هذا الكتيب اشار الى مكان فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم كم القوم؟ كم عددهم - 00:16:22ضَ

قالوا كثير قال ما عدتهم؟ قالوا لا ندري قال كم ينحرون كل يوم قالوا يوما تسعا ويوما عشرا يعني من الابل فقال الرسول صلى الله عليه وسلم القوم فيما بين التسعمئة الى الالف - 00:16:35ضَ

يعني كل عشرة كل مئة على بعير فقال اذا هم بابين تسع مئة الى الف ثم قال لهما فمن فيهم من اشراف قريش قال فيهم عتبة وشيبة ابن ربيعة. وفيهم ابو البختري بن هشام وحكيم بن حزام. ونوفل بن خويلد والحارث بن عامر وطعيم بن عدي - 00:16:52ضَ

وجمعة وابو جهل وامية ابن خلف وسموا له رجالا من مكة فاقبل النبي على الناس وقال هذه مكة قد القت اليكم افلاذ كبدها ثم اقترح سعد بن معاذ على النبي صلى الله عليه وسلم ان يكون في عريش - 00:17:13ضَ

بعيدا عن المعركة حتى يكون هذا احفظ للنبي صلى الله عليه واله وسلم. وقال للنبي صلى الله عليه وسلم يا نبي الله الا نبني لك عريشا تكون فيه ونعد عندك ركائبك ان ثم نلقى عدونا فان اعزنا الله واظهرنا على عدونا كان ذلك ما احببنا. وان كانت الاخرى انتصر قريش علينا - 00:17:38ضَ

اتصلت قريش علينا جلست على فلحقت بما وراءنا من قومنا فانه قد تخلف عنك اقوام يا نبي الله ما نحن باشد باشد لك حبا منهم ولو ظنوا انك تلقى حربا ما تخلفوا عنك - 00:18:01ضَ

يعني الذين في المدينة ما يدرون انك خرجت لقتال؟ خرجت للعيد فارجع اليهم وينصرونك هم ان انهزمنا هنا فاثنى النبي صلى الله على رأيه خيرا وكان في العريش صلوات الله وسلامه عليه. ثم عبء النبي جيشه ومشى في موضع المعركة - 00:18:17ضَ

وجعل يشير بيده صلوات الله وسلامه عليه هذا مصرع فلان هذا مصرع فلان هذا مصرع فلان يشير الى الاماكن التي سيقتلون فيها وبات المسلمون تلك الليلة هادئي الانفس قال الله تبارك وتعالى - 00:18:37ضَ

من السماء ماء ليطهركم به ويذهب عنكم رجز الشيطان وليضبط على قلوبكم ويثبت به الاقدام يثبت به الاقدام الارض التي نزل فيها المسلمون كانت قاسية فانزل الله تبارك عليها المطر صارت لينة - 00:19:03ضَ

والارض التي نزل فيها المشركون كانت لينة فانزل الله عليه المطر فاصبحت قيلة يعني لا يستطيعون الوقوف عليها. وكان ذلك في السابع عشر من رمضان في السنة الثانية من الهجرة - 00:19:29ضَ

عند ذلك استعدت قريش للقتال واستعد النبي صلى الله عليه وسلم للقتال وارسلت قريش اه عمير بن وهب للتعرف على مدى قوة المسلمين كما اننا مسلمين ينظرون الى قوة قريش كذلك قريش ترسل من ينظر في قوة المسلمين - 00:19:46ضَ

فدار عمير بفرسه حول عسكر المسلمين ثم رجع اليهم فقال ثلاث مئة رجل يزيدون قليلا او ينقصون قليلا يعني اخبر قريشا بعدد المسلمين. واصاب ولكن امهلوني حتى انظر القوم كمين او مدد؟ فضرب في الوادي حتى ابعد فلم يرى شيئا فرجع اليهم قال ما وجدت شيئا - 00:20:06ضَ

يعني هم ثلاث مئة لا يزيدون عن ذلك ما ما في ما في مدد لهم ما في ناس لا بدين يعني مختفين ابدا يقول ولكن يا معشر قريش لقد رأيت البلايا تحمل المنايا. نواضح يثرب تحمل الموت الناقع. قوم ليس لهم منعة ولا لهم - 00:20:31ضَ

ثم الجأ الا سيوفهم والله ما ارى ان يقتل رجل منهم حتى يقتل رجل منكم. ابدا يعني انا رأيت اناس لا وضعوا كمينا ولا لهم مدد يعني كما نقول نحن في العامية يعني بايعين - 00:20:53ضَ

يعني ابدا يعني ما تقتلون منهما الا يقتل منكم رجلا ابدا اعجاء وعزموا على القتال يقول فاذا اصابوا منكم اعدادكم يعني اذا قتلوا منكم ثلاث مئة كما ان عددهم ثلاث مئة فما خير العيش بعد ذلك - 00:21:12ضَ

يعني يموت منه ثلاث مئة على ماذا تروا رأيكم وقامت طبعا معارضة بقيادة ابي سفيان فانكر عليه قوله وامر الناس بالقتال والجلد والصبر اه عفوا ابو جهل فاطاعوا ابا جهل وعصوا - 00:21:32ضَ

امر الجمحي يقول وعدل النبي صلى الله عليه وسلم الصفوف وبينما هو يعدلها وقع امر عجيب فقد كان في يده قدح يعجل به الصوف صلوات الله وسلامه عليه وكان سواد ابن غزية صحابي متقدما على الصف فجاء النبي صلى الله عليه وسلم - 00:21:54ضَ

ضربه بالقدح على بطنه يقول له ارجع استوي يا سواد فقال السواد يا رسول الله اوجعتني يعني ضربتني فاوجعتني يا رسول الله فاقدني عقدني يعني النفس بالنفس والعين بالعين والسن بالسن والانف والانف بالانف والسن بالسن والجروح قصار ضربتني اضربك - 00:22:11ضَ

اقدني يا رسول الله. اريد القود فكشف النبي صلى الله عليه وسلم عن بطنه حتى يستقم فقال له النبي افتقد فقام سواد واعتنق النبي صلى الله عليه وسلم وقبل بطنه وقال له النبي صلى الله عليه وسلم ما حملك على هذه السواد - 00:22:34ضَ

لماذا فعلت هذا فقال يا رسول الله قد حضر ما تراه يعني الموت قد حضر ما ترى فاردت ان يكون اخر اخر العهد بك ان يمس جلدي جلدك فدعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:22:50ضَ

سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم

الشيخ عثمان الخميس كنوز السيرة14 - خروج المسلمين لاعتراض قافلة قريش - الاستعداد لمعركة بدر

عثمان الخميس