باحث

السؤال الثاني يا شيخ ما هو الضابط في توبة شهرة واما حديث ثوب الشورى وحديث ابن عمر عند ابي داود من لبس ثوب شهرة البسه الله ثوب مذلة يوم القيامة - 00:00:00ضَ

وهذا خبر معلوم. وهذا الخبر معلول لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم واصح احوالي ان يكون موقوفا على ابن عمر وفي اسناده كلام ايضا والعلماء ينهون عن ثياب الشهرة - 00:00:14ضَ

وهذا لو حالات الحالة الاولى ان يلبس ثوب الشورى بقصد التعاظم والترفع عن الناس تميز عنهم هذا محرم بغض النظر عن الحديث لحديث ابن عمر عند الامام احمد بسند صحيح - 00:00:33ضَ

ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من تعاظم في نفسه واختال في مشيته لقي الله وهو عليه غضبان الحالة الثانية ان يلبس ثوب الشهرة غير متقصد لذلك ولكنه عند الناس غريب ويشتهر به يشتهر به - 00:00:55ضَ

بحيث يكون اهل البلد لا يلبسونه وان كان اهل البلاد الاخرى يلبسونها فهذا يتقي ويبتعد عنه. ولا يلبس في بلده. يلبس في بلد اخر ولذلك يا رجل الامام احمد رحمه الله في العراق يسأله عن لبس الثوب الاسود في بغداد - 00:01:22ضَ

فقال الامام احمد رحمه الله اما في بلادنا فلا واما في مكة فلا بأس. السبب في هذا ان اهل بغداد كانوا يستنكرونه وكان عندهم هذا اللباس لباس شهرة. فقد يعرض هذا الرجل نفسه للغيبة والطعن واللم والسب ونحو ذلك. وهو في غنى - 00:01:45ضَ

عن هذا له بديل واما قول الامام احمد اما في مكة فلا بأس. فان الناس يفيدون الى مكة من اه ديار شتى ولا يستغرب ما يلبسه انسان او ما يفعله الانسان. لان الطبائع متفاوتة وتجتمع كلها في مكة - 00:02:07ضَ

الناس لا ينظرون ولا يرفعون اليك ابصارهم الامر الثالث او الحالة الثالثة من يلبس ثوبا قد يرفع الناس اليه ابصارهم ولكن من مثله لا يستنكر. من مثله لا يستنكر. فهذا جائز وسائر. لان الناس في هذا الشخصية ما ما - 00:02:26ضَ

يعني يغتفرون له بينما هذا الشيء لو لبسه غيره صار ثوب شهرة ففي هذه الحالة لا يعد هذا ممنوعا منه هذا ما يتعلق بالتوبة الشورى وقلت قبل قليل من حديث ابن عمر في كلام عند ابو داوود. نعم. المسألة في السياق القديمة اللي كانت مثل العمائم - 00:02:53ضَ

الاخت الحاضر او العمايم طبعا هي من لباس العادات ليس من لباس العبادات. ولو سيختلف من بلد الى بلد ومن شخص الى شخص بمعنى لو قدم من شخص الان علينا - 00:03:18ضَ

من بعض البلاد التي يعتادون لبس العمائم فمثلا في السودان يعتدون بسرعة بكثرة. كما في الصعيد في مصر يعتدون لبس العمائم بكثرة. فلو انا رجل منهم دخل عليه وعلى عمامة واذا كانت في البلد - 00:03:40ضَ

يعيش الناس بينظروا اليه. يعني يعتبرون هذا مقبولا من هذا الشخص. ولا يستنكرونه العمامة رجل من ابناء البلد كان الناس ينظرون الي قد يكون محل لمز وطعن اه فيما بينهم. لان هذا اللباس غير معتاد فيما بينهم - 00:03:54ضَ

ففي هذه الحالة يختلف من شخص الى شخص. ولكن الاصل في العمامة ان من العادات ليست من العبادات والانسان يراعي احوال الناس ولا يقول ان ما علي من الناس هذا غير صحيح ما عليك من الناس - 00:04:18ضَ

لا بد ان تراعي احوال الناس. وهذا هدي الصحابة رضي الله عنهم. هذا علي رضي الله عنه يقول مثلا كما في البخاري يحدث الناس بما يعرفون وهذا ابن مسعود في صحيح الامام مسلم في المقدمة يقول ما انت لمحدث قوما حديثا لا تبلغ عقولهم الا كان فتنة لهم - 00:04:34ضَ

احوال الناس وحالات الناس وما يتقبلونه وما يستنكرونه خاصة هذا الامر ليس من الامور التي تقول والله هذي من الواجبات انا ما علي من الناس هذا ما دام تعلم انه وهو عادة يترتب عليه منكر اكبر فلماذا تتسب للناس بالمنكر الاكبر - 00:04:54ضَ

ستتقي هذا من باب حفظ ما عليه الناس. اما لو اعتاد الناس لبسه اشتهر فيما بينهم. فما عاد في احد يستنكر ولا في ضرر هذا لا بأس من العادات لذلك ايضا على قول الصحيح اعفاء الشعر مختلف فيها اهل السنة ام لا؟ الامام احمد يقول سنة ولو نقدر على اتخاذه لاتخذناه - 00:05:14ضَ

سنة انه من عادات العرب ولا دليل على انه سنة والنبي ابقى لان هذي من عادات القوم آآ النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل اعفو الشعور حتى يدعي عننا وهذا السنة ببلاء العادات ليس من باب العداد كذلك اطلاق الازرار - 00:05:34ضَ

نقل الزرار ايضا من باب العادات ليس من باب العبادات. فمثل هذه الاشياء اذا فعل الانسان تأسيا بالنبي صلى الله عليه وسلم ومحبة الله لا انه على انه سنة يؤجر على هذا آآ الجاني. ولان التأسي نوعان تأسي عبادة - 00:05:54ضَ

للسنة وعبادة وتأسي من باب النبي صلى الله عليه وسلم فعل الاطلاق. هذا يسمى التأسي العام. وفي العادات وغيرها ما يترتب عليه مثلا محرم اقرأ اه محرم كمثل شخص يقول تتبع مواطن جلوس النبي صلى الله عليه وسلم. نقول لا هذه وسائل من سؤال البدع. ترتب عليها منكرا اكبر وضرر عظيم - 00:06:12ضَ

وهو موطن جلس فيه النبي اريد ان اجلس فيه. نقول هذا غير مشروع. هذا غير مشروع. اما شيء فعله النبي صلى الله عليه وسلم قد يكون فعله بعض الصحابة كذا الاشياء - 00:06:32ضَ

التي كان الناس يفعلونها ولا يترتب على ضرر كعقدي ولم يكن دليل على منعها فالاصل في ذلك انك تفعل ولا بأس به وكذلك على قول الخاتم مختلف فيه فيما قال له سنة - 00:06:42ضَ

وفي من قال نوم باع وفي من قال ان السنة لدي سلطان. وهذا اصح الاقوال. ان لبس الخاتم سنة لذيذ السلطان. وما عدا يكون من المباحين اما لوش خاتم الذهب فهذا محرم مطلقا لا يجوز للرجل يلبس خاتما من ذهب. انما الرجل يلبس خاتما من فضة وحتى الحديد - 00:06:56ضَ

مختلف فيه على قوله العلماء منهم من آآ حرم منهم من كره ومنهم من اباحه. فلذلك الانسان يلبس خاتما من آآ فضة لا يلبس خاتم حديد ولا خاتم من ذاب - 00:07:17ضَ