التفريغ
عمل المرأة في مكان مختلط مع التزامه بالزي الشرعي وعدم وحدة الرجال الا في حدود العمل وتجنب الخلوة المحرمة الحقيقة عمل المرأة في مكان مختلط من اعظم ويبعد ان تحصل - 00:00:00ضَ
يعني ضمانات الحشمة من الرجال والنساء الادلة واضحة لكن من يعني في قلب حسيكة من هذا ان واقع الناس وواقع جهات التي يقع فيها اختناق اعظم دليل والقصص المؤلمة في هذا كثيرة - 00:00:19ضَ
كم ممن دخل في غمار هذا للرجال والنساء فاصابه شر عظيم هذا واقع يعني رؤية الرجل للمرأة ورؤية المرأة للرجل تثير شرا وفتنة وفسادا خاصة في مكان العمل يعني من اول النهار الى بعد انتصاف النهار يعني غالب اليوم - 00:00:49ضَ
وهو في هذا المكان وهي في هذا المكان ويكون مكاتب محل مرور ودخول وطلوع وتصادف وكم وقع من قضايا يعني هي في الحقيقة بدايات حينما يدخل مثلا يوافق امرأة متكشف غير اه متكشفة يعني اه لم تحتط مثلا وكانت بين النساء - 00:01:16ضَ
هذا بصرف النظر عن ان يكون هناك ضعفاء نفوس من النساء والرجال لكن مع الحشمة كم من امرأة محتشمة ورجل ايضا محتشم في قوله وكلامه واحتضن نفسه صادفها وهي في حال لا يحسن ان يراها فيه رآها متكشفة - 00:01:40ضَ
صادفه او نحو ذلك وكذلك مشي المرأة من رجل ورؤيته لها ورؤيتها له النبي عليه الصلاة والسلام كما في صحيح مسلم خرج صادف امرأة في الطريق صدفة. فرجع الى هنا عليه الصلاة والسلام - 00:02:00ضَ
الحديث وفيه انه جاء الى زينب وهي تمعس مليئة فواقعها. وقال عليه السلام اذا رأى احدكم امرأة فليرجع الى اهله فان عندها ما عندها وان هذا يرد ما في نفسه - 00:02:16ضَ
واخبر عليه الصلاة والسلام ان المرأة مع الرجل يزين الشيطان مهما كان وكذلك الرجل ايضا يعني للمرأة في هذا المقام ايضا وفي هذه حالة من جهة تعلقها بالرجل وتعلق الرجل بها وانها تعلق الرجل بالمرأة اشد - 00:02:30ضَ
والقضايا كما تقدم المؤلمة كثيرة جدا فلا حول ولا قوة الا بالله اما الادلة فهي كثيرة وقد بينها العلم والنبي عليه الصلاة والسلام احتاط احتياطا عظيما. في فصل النساء عن الرجال في مقام العبادة - 00:02:55ضَ
الصلاة في ذلك الوقت وقت الطهر والعفاف والوحي ينزل. النبي عليه الصلاة والسلام يقول خير صف النساء ليس اولها وخيرها اخرها لم يكن هناك شيء يفصل هناك يعني فاصل يعني من - 00:03:12ضَ
ما يعزل بينهما لكن ليس هناك حجاب نساء الصحابة يخرجن المتسترات لا يعرفن فكنا في الفجر صلاة الليل يخرجن وهن يعني قد استترنا ستارا عظيما فكيف وصف خروجهن في النهار اذا خرجن - 00:03:31ضَ
اعظم واشد ومع ذلك يقول ما قال عليه الصلاة والسلام هذا في صحيح مسلم وللشواهد ايضا اخرى جاءت يعني ادلة اخرى عن ابن ماجة وغيرها صحيح مسلم ايضا في صحيح البخاري حديث ام سلمة - 00:03:56ضَ
انها رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا صرف من صلاته ما كثى مكث حتى يخرج قال الزهري او نحو من ذلك وكل هذا لاجل - 00:04:14ضَ
يعني يختلف مع ان هذا لا يعتبر اختناق واختلاط هذا مرور المسجد خروج يعني مرور عابر اذا كان هذا المرور العابر الخروج من المسجد خروج من المسجد وهو مرور عامر وهو خروج من مكان صلاة - 00:04:35ضَ
عبادة مع الاحتشام من النساء والتستر ومع الاحتياط من رجاله والصحابة رضي الله عنهم. ومع ذلك يمكث في مصلى والصحابة معه حتى يخرج النساء ثم احتاط احتياطا اخر عليه الصلاة والسلام - 00:04:53ضَ
حيث قال لو تركنا هذا الباب للنساء لو تركنا هذا الباب للنساء. اين كان خيرا اما ان يكون للتمني او تكون شرطية يعني محذوف جوابها يعني يعني لكان خيرا الامر - 00:05:10ضَ
بمعنى ان النبي عليه الصلاة والسلام تمنى ذلك ان ذلك عليه الصلاة والسلام ثم وضع بالفعل ولهذا قال نافع فلم يدخل او فلم يخرج منه ابن عمر. يعني مطلقا حتى ولو لم يكن فيه نساء - 00:05:27ضَ
ولو لم يكن فيه نسا او لم يكون في هذا او يكون النساء قد خرجن خرجنا ومع ذلك جعلنا بابا للنساء عليه الصلاة والسلام خاص كل هذا احتياط لاجل عدم - 00:05:42ضَ
او مصادفة الرجل للمرأة اذا كان هذه باب العبادة الا ما استثني لامر لابد منه مثل ما يقع الطواف عبادة لا بد منها وقد يحصل احيانا لكن مع الاحتياط ولهذا - 00:05:58ضَ
تطوف حجرة ولما طافت جاريتها قال جزاك الله خيرا لما قالت اني طوفت قال تزاحمين الرجال كما عند البخاري معلقا وانكرت عليه شددت وفي باب وانها طافت شددت عليها وكل هذا لعلمها من هدي النبي عليه الصلاة والسلام ان مثل هذا لا يجوز للمرأة ان تخالط الرجال تجتهد - 00:06:16ضَ
قال لي قال لي ابو سلمة لما توفي من وراء الناس وانت راكبة من وراء الناس وانت راكبة المقصود بين النساء والرجال العمل يعني يحصل منه شر كثير والوقائع المؤلمة - 00:06:37ضَ
كثيرة وكم من حصل من فتنة امرأتي برجل او رجل امرأة ونحن نرى هذا واقع في كثير اللي يحصل فيها يعني اجتماع واختلاط بين الرجال والنساء وخاصة في ساعات العمل في الواجب الحذر - 00:07:02ضَ
من هذا - 00:07:19ضَ