بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اما بعد بسم الله كنا قد توقفنا في فصل في بيان قوله صلى الله عليه وسلم الحج عرفة - 00:00:00
عليكم السلام ورحمة الله فمن ادرك عرفة فقد ادرك الحج. نعم بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللمسلمين. قال المصنف رحمه الله تعالى فصل في بيان قوله صلى الله - 00:00:20
واله وسلم الحج عرفة. فمن ادرك عرفة فقد ادرك الحج. يريد ان من ادرك عرفة والوقوف بها فقد ادرك الحج. لان الوقوف بعرفة هو وقوف بباب الله تعالى والاعتراف بتوحيده وتكبيره عن الشركاء والانداد. قال النبي صلى الله عليه وسلم افضل ما قلت انا والنبيون يوم عرفة لا اله - 00:00:35
الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. ويكثر في وقوفه من الثناء والدعاء والتضرع الى الله تعالى والاخلاص. وكيف لا يكون مخلصا وقد قصد قد قصد الدعاء والثناء والوقوف بين يدي الله تعالى من الافاق البعيدة واحتمل المشاق العظيمة وانفق الاموال الجسيمة - 00:00:55
ذلك مما يصدق اخلاصه ويكيد به شيطانه. ويذهب به وسواسه. وكلما تذكر تعبه وشقاءه خضعت نفسه وصدق تقواه. ثم ويدفع من عرفة بعد الغروب حتى يأتي مزدلفة فيبيت بها ويقف عند المشعر الحرام لقوله تعالى فاذكروا الله عند المشعل الحرام - 00:01:15
اذكروه كما هداكم. فيذكر الله تعالى ويشكره على هدايته ويدعوه ويسأله رحمته. واذا اختلفت به المواضع استأنف لها الذكر والدعاء. وامن امة النفس وفتورها. الله لطيف بعباده. نسأل الله خير الدنيا وخير الاخرة. امين. قال الله تعالى - 00:01:35
حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. ومن خيري الدنيا العزة بالطاعة واللذة بالذكر والعبادة والتقرب الى الله تعالى البر والصدقة. سلام. وخير الاخرة رضوان الله تعالى. والخلود في الجنة. وان يؤمنه من ناره ويقيه عذابه. قال سبحانه - 00:01:55
في النار خير ام من يأتي امنا يوم القيامة. انظر وفقك الله ما ابعد ما بين هاتين المنزلتين. وايم الله ان بينهم من البعد والتفاوت ما يقصر عن وصفه الالسن. عليكم السلام ويعجز عن تصوره القلوب - 00:02:15
واحد يخرج من قبره مسرورا ببعثه امنا من عذاب ربه منتظرا لما تيقنه من النعيم السرمد والخلود فيما تشتهيه الانفس وتلذ اعين تتلقاهم الملائكة يقولون لهم هذا يومكم الذي كنتم توعدون - 00:02:31
قال تعالى والملائكة يدخلون عليهم من كل باب. سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار قال الله سبحانه ادخلوا الجنة انتم وازواجكم تحظرون. يعني تكرمون. قال الله سبحانه وعد الله - 00:02:48
والمؤمنات جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن. ورضوان من الله اكبر فبين الله سبحانه ان الرضوان من الله اكبر من الجنات والمساكن الطيبة والخلود فيها. ولا يمكن مثل ذلك وتصوره الا لمن وثق - 00:03:08
وبرضى برضى الله عنه. فوجد في نفسه عزة الرضوان وسروره. فاما النعيم بالجنان والحور العين فقد عرف من الدنيا تخيله وان لم يكن مثله وانما قدر اللذة والعزة بالرضوان فانما تعرف يوم القيامة صفتها. وان كنا قد عرفنا في الدنيا عظم قدرها وعلو منزلتها. نعم. الله سبحانه - 00:03:28
الله تعالى يقول وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن ورضوان من الله اكبر آآ كل ما وعد الله سبحانه وتعالى به - 00:03:52
عباده في الجنة لن يبلغ عند آآ الحقيقة ما تتخيله الان بمعنى ان الانسان يقرأ الايات التي فيها نعيم الجنة وما فيها من اصناف انواع النعيم فيتخيل في ذهنه شيئا - 00:04:07
طبيعي هذا التخيل محدود بحدود ما رآه في واقع الناس فاذا ذكر لك مثلا الطعام لا يخطر على بالك الا ما رأيته تناولته من طعام الدنيا صح طبيعي لكن ثق تماما - 00:04:32
ان هذا الذي تخيلته ليس هو حقيقة الامر كما قال الله سبحانه وتعالى وبشر الذين امنوا وعملوا الصالحات ان لهم جنات تجري من تحتها الانهار كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا - 00:04:53
قالوا هذا الذي رزقناه من قبل واتوا به متشابهة يعني يشبه ما رأيته او احسست به في الدنيا يشبه لكن في حقيقته يختلف خلافا كبيرا بينهما كما بين الدنيا والاخرة - 00:05:09
بينهما في الحقيقة كما بين الدنيا والاخرة قل مثل ذلك نسأل الله السلامة والعافية في عذاب جهنم النار عذاب جهنم آآ ايضا اذا سمعته او قرأت عنه تخطر ببالك خواطر معينة وفق ما رأيته في الدنيا. لا - 00:05:35
حقيقة الامر مختلفة اذا يجب ان نعي هذه الفكرة لان بعض الناس قد يأتيه الشيطان ويقلل من قدر الجزاء الاخروي ثوابا وعقابا كما حصل لليهود اليهود حصل عندهم هذا التقليل - 00:05:56
ماذا قال اليهود ها قالوا لن تمسنا النار الا اياما معدودة في سورة البقرة وفي سورة ال عمران معدودات على سبيل التقليل والتهكم الذي سيؤدي الى استسهال الحرام وفعل ومعصية الله عز وجل - 00:06:22
من اين اوتوا؟ اوتوا من هذه الاشكالية. اشكالية ظن ان عذاب الدنيا كعذاب الاخرة او ان اه نعيم الدنيا كنعيم الاخرة وفي سبيل هذا التقريب بين النبي عليه الصلاة والسلام - 00:06:46
مثالا تقريبيا يوظح البون بين الحياتين وهو الحديث المعروف يؤتى بانعمه اهل الدنيا فيغمس في النار غمسة انعم اهل الدنيا يعني شفت كل ما في نعيم الدنيا مما يتخيله الانسان - 00:07:03
هذا الانسان قد ذاقه يعني ذاك كل شيء من نعيم الدنيا فيغمس في النار غمسة الغمسة يعني ثواني تنسيه هذه الغمسة كل نعيم الدنيا هل رأيت من نعيم قط فيقول ما رأيت من نعيم قط - 00:07:23
اذا صارت غمسة نسأل الله السلامة والعافية في عذاب الله تمسح من ذاكرة الانسان نعيم الدنيا جميعا بالمقابل يؤتى باب اسيب اهل الارض فيغمس في الجنة غمسة فينسيه ذلك ايش - 00:07:43
اه كل بؤس رآه في الدنيا هذا على مستوى الكيفية على مستوى الكمية ايضا الامر مختلف انت في الدنيا قد تجد اه طعاما لذيذا لكن لقد لا تجد طعاما كافيا - 00:08:08
في نقطة اخرى مهمة في الفرق بين نعيم الجنة ونعيم الدنيا وعذاب الجنة وعذاب الدنيا ان نعيم ان نعيم الدنيا في طبيعته متناقص وعذاب الدنيا في طبيعته متناقص ما معنى متناقص - 00:08:27
اي شعورك به متناقص صح فاذا انت كنت جائع الحين مثلا جائع فانت الان متشوق للطعام اول لقمة هي قمة اللذة صح ثاني لقمة اقل من الاولى صح صح ولا لا؟ صحيح وثالث لقمة اقل حتى تصل الى الشبع - 00:08:48
مستحيل ان تتساوى اللقمة التالية مع اللقمة السابقة حتى على مستوى اعم من ذلك الراحة الدائمة تقلل من متعتك بها واللذة الدائمة تؤدي الى تقليل متعتك بها صح ولا لا؟ صح - 00:09:18
قل مثل ذلك في العذاب العذاب الدنيوي يصل به الانسان مرحلة انه يخف مع الوقت صح يعني الطواقي الاول اقوى من الطراق الثاني لانه خلاص تصل الى مرحلة احيانا في بعض المتمردين اللي متعودين عالطق - 00:09:43
ما يأثر فيه الطق صح ولا لا؟ لان الاثر متناقص كما ان اثر النعيم متناقص كذلك اثر العذاب متناقص اما نعيم الاخرة وعذاب الاخرة وهو على درجة واحدة شلون ما ندري - 00:10:07
يعني وفق نواميس الدنيا ما تركب لكن هكذا هو ما في وحدة من عذاب الاخرة او وحدة من نعيم الاخرة تساوي اه تقل عن التي قبلها يعني انت الحين متخيل انك انت قاعد تاكل - 00:10:32
ولذتك بالطعام في الدنيا متعود انها تقل حتى تنتهي من الطعام احيانا اذا انتهيت من الطعام ووصلت الى الصفر اللقمة الزائدة تكون ظرر عليك ومزعجة ومتعبة وتتعذب فيها اصلا صح ولا لا؟ لما تكون شبعان ووكلك واحد زيادة - 00:10:53
قاعد يأذيك تتعب مع انه قبل شوي نفس الاكل ما انشال من مكانه ولا برد في حرارته كنت ميت علي قبل شوي شلون صار الحين رائحة الطعام وانت جائع في وقتها جميلة - 00:11:14
في غير ذلك كريهة شوف شلون اما في الاخرة يختلف الامر تماما الوحدة الواحدة من النعيم تساوي التي قبلها وتساوي التي بعدها والوحدة الواحدة من العذاب تساوي التي قبلها وتساوي التي بعدها - 00:11:33
كما قال الله سبحانه وتعالى حميم ان ما معنى حميم الان يعني قد بلغ غايته القصوى في الحرارة نقطة اخرى وهذه نقطة بالذات في فترة من الفترات كانت يشكل سؤالا عندي - 00:11:57
وكان يقلقني من فترة الى اخرى حتى وقفت على اجابته الحمد لله السؤال هو خصوصا لما كنت اقرأ في الايات قضية الخلود خالدين فيها قلود اه اهل الجنة وخلود اهل النار - 00:12:19
وتحديدا كانت كان السؤال في خلود اهل الجنة السؤال هو انه لما لما تعمقت في فكرة الخلود شعرت بشيء من الغرابة شوي قلود يعني لا انقطاع قاعد افكر اول شي ذهني ما استوعب قضية اللانقطاع - 00:12:41
لا انقطاع يعني لي متى ما في لي متى ثم فكرت شوي قعدت اقول ان زين ما راح نمل يعني انت في الجنة بنعيم سرمدي مستمر ما بين طعام وشراب - 00:13:05
حور عين طيب ليه متى الا نصاب بالسأم والملل لو واحد حطك في الدنيا في مكان مليء بخيرات الله وملذات الدنيا وعشت ما عشت في هذا المكان في فترة من الفترات راح تمل - 00:13:24
صح طبيعي يعني نفس الاكل او حتى لو كان الاكل لذيذ والاكل جميل وهذا اللي قاعد يصير بشكل او باخر للكفار في الدنيا كفار في الدنيا كل شي عندهم مباح - 00:13:51
ما عندهم قيود صح ما عندهم حرام يعني وفي اماكن معينة في العالم ما عندهم حرام وعندهم مادة يستطيعون من خلالها ممارسة كل ما يشاؤون هؤلاء ينتهي بهم الحال والمآل - 00:14:07
الى اما مرض نفسي او انتحار في الغالب صح صح ولا لا او شذوذ يعني ممارسة شاذة تقول له زين ليش يروح للشذوذ؟ مو هذا متاح له التلذذ على النمط الطبيعي الموافق للطبيعة - 00:14:27
وان كان حراما ما حد مانعه منه فالشاب الكافر في الغرب اللي عنده فلوس يستطيع ان يزني متى ما شاء مثلا صح بفلوسه يعني في اماكن مخصصة هي بيوت الدعارة اعزكم الله متى ما شاء ومتى ما بقى - 00:14:48
متاح عند الامر ما عنده حلال وحرام في الاكل ما عنده حلال وحرام في اي شيء يريد ان يعمله كل شيء متاح فهذا المفروظ انه مستمتع لكن واقع الامر وفق الاحصاءات - 00:15:09
الرسمية ان في هؤلاء تزيد نسب الانتحار صح انزين. نأتي لنعيم الجنة ويثور هذا السؤال زين لي متى يعني احنا دخلنا الجنة ووفقنا الله عز وجل لذلك والحمد لله الى اخره. طيب دخلنا الجنة وبعدين - 00:15:26
ما راح نمل ما راح نسأم هذا كان عندي سؤال وكان متعبني شوية وكنت ابحث عن اجابتي لكن قبل لا اقول الاجابة اللي وصلت له ودي اسمع يعني لو طرح عليكم هذا السؤال - 00:15:45
شراح تجاوبون ها اذكر اللي سمعته ايه من ناحية احد المؤمنين نعم نعم منكم لغير قال ان اللي خالق السعادة ينزع السعادة لا وجود لسه انا اصلا في الجنة طالق السلامة. جميل - 00:16:05
اهل الجنة كامل احسنت جزاك الله خير لا اها تضرب لسانك في منطقة جدا درست فيها يوم سيتجدد لك اذا ذهبت الى مكان ثاني حتلاقيه اجمل لا فدائما في تجدد - 00:16:32
طيب متوتر جميل سواء من من الطعام من أنواع اللذات لا يوجد استقرار في جميل انت جزاك الله خير ها ايه. ربما الملل من من لوازم الدنيا وليست من جميع - 00:17:00
هذا قد يقال ان الغيبية. نعم. فقياس عن الشهادة الغيب جميل ما يصلح ضبط كلامكم سليم. الخصه في هالنقاط الثلاثة. ها تفضل تدش الجنة صحيح صحيح لكن هذا سؤال يمكن واحد يبي اجابته - 00:17:23
النقط الثلاث كلها طبعا ذكرتموها وجزاكم الله خير النقطة الاولى ان قياس الحياة الدنيا على الاخرة قياس مع الفارق لا يصح مثل ما قلنا قبل شوي في قضية واتوا به - 00:17:50
متشابهة فالنعيم ليس كالنعيم فلا نقيس الدنيا على الاخرة لتفاوت الحياتين هذا الاجابة الاولى الاجابة الثانية ايضا تفضل فيها الشيخ قال ان النعيم متجدد وفي ذلك بعظ الاشارات في بعظ الاحاديث - 00:18:07
في قضية تجدد النعيم منها ان اهل الجنة كلما خرجوا ودخلوا الى بيوتهم تقول يقول لهم آآ اهلهم من الحور العين والله لقد ازددتم بعدنا حسنا وجمالا يعني كل ما يطلع ويدش يزداد حسنا وجمالا - 00:18:29
اذا ليست القضية على رتابة واحدة آآ تدعو الى عليكم السلام ورحمة الله الى آآ شيء من السآمة كما في الدنيا ثلاثة وهذه يعني آآ لو سلمنا جدلا ان حتى تجدد النعيم - 00:18:54
لن يعفيك من السآمة نقول ومن قال لك اصلا ان حاسة او غريزة او شعور قال لي ما له لسا ما موجود الله سبحانه وتعالى سينزع من قلوب اهل الجنة - 00:19:14
كل ما ينغص عليهم نعيبها كما قال الله سبحانه وتعالى ونزعنا ما في صدورهم من غل شعور الغل اللي هو البغضاء والحسد وشيء وامراض القلوب لا شك انها من مكدرات - 00:19:33
الدنيا تلقى الانسان مثلا في نعيم ومستمتع وكل شي لكن مثلا يقع في في في مشاحنة معينة تكدر عليه النعيم تلقى ما ياكل ما يشرب صح الله سبحانه وتعالى كما ينزع - 00:19:56
الغل من قلوب اهل الجنة سينزع ايضا كل ما من شأنه ان ينغص نعيم الجنة او يقلل من التلذذ بها ففي الجملة في الجملة مثل ايضا جواب الشيخ جاسم جيد - 00:20:17
انك انت ثق تماما انه ما راح يضيق خلقك. يعني هذا جواب بسيط يعني انت فكر الحين انك شلون تدش الجنة بس لا تحاتي يعني لا تجعل قضية اه شلون استمتع؟ وكيف استمتع - 00:20:36
المقصود ان من الخطأ الذي قد يترتب عليه بعض الافكار الخاطئة هو ظن ان نعيم الدنيا كنعيم هذا هو الشاهد يعني اللي حنا نتكلم فيه ظن ان نعيم الدنيا كنعيم الاخرة - 00:20:53
يترتب عليه بعض الاشكالات اللي من ضمنها اللي ذكرناه فاذا علمنا علم اليقين ان نعيم الجنة مختلف تماما عن نعيم الدنيا كم من وكيفا وقدرا ووزنا وكل شيء ستزول هذه الاشكالات من ذهن - 00:21:08
الانسان. نعم برضه نعيم الجنة وطريقة تلقي نديم الجنة غيرها طريقة تلقي نعيم الناس. نعم صحيح بالظبط نفس الاجابة ممكن تكون يا معاذ من يسأل درجات نعم درج الدنيا. ايه. سينظر الى من فوقه من الدرجة العليا. فيغتاظ. ايه. او يحزن. ممكن انه. ممكن. هو هو اللي اعلى افظل - 00:21:29
ولكن ليس اللي ادنى لن يشعر بغبن يعني الجنة لا حزن فيها. يعني لو شعرها سيكون حزين. بالضبط. ولا حزن فيها نعم كان هادا رجل كبير بالسن. نعم. اهل القرآن - 00:21:55
نعم فقال هذا مثل اذا انت رحت تشتري ما حيناسبك انني عقدت حجمك اها ما حتنبسط فيهن ناقص ما حتنفع الله. الله اكبر وان كان غيرك افضل منك. نعم غيرك اخذ مقاس اكبر يقلب اجره اكبر. اه سبحان الله. الله اكبر - 00:22:09
الله يرزقنا واياكم جنات النعيم. اللهم امين نعم تفضل يا شيخ فاخر يخرج من قبره يقول يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا فيقال له هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلين - 00:22:35
تلون فيرى ما كان ينكره ويعلم صدق ما كان يكذبه ويتحقق ما حصل اليه من العذاب الاليم. وتعلوه الذلة وتملكه الهيبة. قال الله على مهتعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد اليهم طرفهم وافئدتهم هواء - 00:22:49
مهطعين اي مديمين النظرة كالشاخصين مقنعي رؤوسهم اي رافعي رؤوسهم لمشاهدة ما قد هالهم. لا يرتد اليهم طرفهم اي لا يرجع اليهم لعظم ما شاء ما قد شاهدوه. وافئدتهم اي متخرمة لا تعي شيئا لعظم خوفهم. قال وقال تعالى وترى المجرمين يومئذ مقرنين في الاصفاد - 00:23:07
قطران وتغشى وجوههم النار. الاصفاد هي القيود والاغلال. السرابيل هي القمصان وانما جعلت قطرة لسرعة النار اليها. وقال تعالى كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب. وهذا الشديد والبلاء العظيم. لا يرجون زواله ولا ينتظرون انقضاءه. فهذا لعمر الله يدهش العقول هوله. ويضل الاسماع ذكره - 00:23:30
فكيف بملامسته والخلود فيها؟ شف الله كيف وصف حالهم يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون فيرى هذا الانسان ما كان ينكره ويعلم انه خلاص - 00:24:00
ان ان ان ما كذبه وقع ويتحقق الالم ويتحقق العذاب النفسي قبل العذاب البدني فتتملكه حالة وصفها الله سبحانه وتعالى قال مهطعين مهطعين يعني احنا مثلا نقول صافن مثل اللي - 00:24:23
ها من الصدمة مهطعين منصدم شاخصينك مثل الشاخص مقنعي رؤوسهم رافع رأسه لمشاهدة ما قد هالوا لا يرتد اليهم طرفهم ما يرمش من هول الصدمة وافئدتهم هواء ما فيها شي ما عنده شي يعي فيه ولا يفكر فيه. نسأل الله السلامة والعافية. هذا الحال هذا الموقف - 00:24:48
آآ يصف ايضا يعني وصف هؤلاء تقريبا والحقيقة الوصف لا يمكن تخيلها ولا تصورها مقابل شنو؟ كل هذا مقابل سويعات مقابل ترك ما امر الله عز وجل به يعني هل هذا الحال البئيس - 00:25:19
يساوي ما تركته لاجله هل تسوى عليك يعني نقولها بالكويتي تسوى عليك يعني شنو اللي استفدته يعني هب انك فعلت كل شيء هذا الموقف شيسوى عليك مهضعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد اليهم طرفهم وافئدتهم هوى - 00:25:43
غير ما ذكر الله عز وجل بعد ذلك وترى المجرمين يومئذ مقرنين في الاصفاد سرابيلهم منقطرة ايضا هذي ما يمكن تتخيلها شلون صنابيرهم خطيرة يعني الملابس اللي يلبسونها قطران والقطران مادة سائلة - 00:26:05
صح ولا لا شلون؟ الله اعلم لانها شديدة الاحتراق وسريعة الاحتراق وثقيلة وسوداء ولزجة ومزعجة هذا بحد ذاته عذاب نعم واذا واذا شكوا ما هم عليه وقالوا ربنا اخرجنا منها فان عدنا فانا ظالمون. قال اخسئوا فيها ولا تكلمون - 00:26:22
ونادوا يا ما لك ليقضي علينا ربك قال انكم ماكثون. لقد جئناكم بالحق ولكن اكثركم قم للحق كارهون. قد بين الله سبحانه وتعالى حال الكافرين وحال المؤمنين. فقال تعالى هذان خصمان اختصموا في ربهم - 00:26:49
قطعت لهم ثياب من نار. يصب من فوق رؤوسهم. يصب من فوق رؤوسهم الحميم. يصهر بهما في بطونهم والجلود ولهم مقامع من حديد. كلما ارادوا ان يخرجوا منها من غم اعيدوا فيها. وذوقوا عذابا - 00:27:09
الحريق. المقامع هي مذاق من حديد. يدق بها رؤوسهم اذا حاولوا الخروج من النار. دقتهم بها الملائكة وردوهم اليها. ثم ذكرت تعالى حال المؤمنين فقال ان الله يدخل الذين امنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الانهار. يحلون فيها - 00:27:29
من اساور من ذهب ولؤلؤ ولباسهم فيها حرير. فانظر عافاك الله كم بين هذه النعمة وهذه النقمة. واعلم ان الهوى والشيطان يعاديك. قال الله تعالى ان الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا - 00:27:49
واتخاذه عدوا الا تطيعه وتنفر مما يدعوك اليه لانه يريد اهلاك. قال الله سبحانه انما يدعو حزبه ليكونوا من اصحاب الله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه عليه الصلاة والسلام - 00:28:07
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اما بعد بسم الله كنا قد توقفنا في فصل في بيان قوله صلى الله عليه وسلم الحج عرفة - 00:00:00
عليكم السلام ورحمة الله فمن ادرك عرفة فقد ادرك الحج. نعم بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللمسلمين. قال المصنف رحمه الله تعالى فصل في بيان قوله صلى الله - 00:00:20
واله وسلم الحج عرفة. فمن ادرك عرفة فقد ادرك الحج. يريد ان من ادرك عرفة والوقوف بها فقد ادرك الحج. لان الوقوف بعرفة هو وقوف بباب الله تعالى والاعتراف بتوحيده وتكبيره عن الشركاء والانداد. قال النبي صلى الله عليه وسلم افضل ما قلت انا والنبيون يوم عرفة لا اله - 00:00:35
الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. ويكثر في وقوفه من الثناء والدعاء والتضرع الى الله تعالى والاخلاص. وكيف لا يكون مخلصا وقد قصد قد قصد الدعاء والثناء والوقوف بين يدي الله تعالى من الافاق البعيدة واحتمل المشاق العظيمة وانفق الاموال الجسيمة - 00:00:55
ذلك مما يصدق اخلاصه ويكيد به شيطانه. ويذهب به وسواسه. وكلما تذكر تعبه وشقاءه خضعت نفسه وصدق تقواه. ثم ويدفع من عرفة بعد الغروب حتى يأتي مزدلفة فيبيت بها ويقف عند المشعر الحرام لقوله تعالى فاذكروا الله عند المشعل الحرام - 00:01:15
اذكروه كما هداكم. فيذكر الله تعالى ويشكره على هدايته ويدعوه ويسأله رحمته. واذا اختلفت به المواضع استأنف لها الذكر والدعاء. وامن امة النفس وفتورها. الله لطيف بعباده. نسأل الله خير الدنيا وخير الاخرة. امين. قال الله تعالى - 00:01:35
حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. ومن خيري الدنيا العزة بالطاعة واللذة بالذكر والعبادة والتقرب الى الله تعالى البر والصدقة. سلام. وخير الاخرة رضوان الله تعالى. والخلود في الجنة. وان يؤمنه من ناره ويقيه عذابه. قال سبحانه - 00:01:55
في النار خير ام من يأتي امنا يوم القيامة. انظر وفقك الله ما ابعد ما بين هاتين المنزلتين. وايم الله ان بينهم من البعد والتفاوت ما يقصر عن وصفه الالسن. عليكم السلام ويعجز عن تصوره القلوب - 00:02:15
واحد يخرج من قبره مسرورا ببعثه امنا من عذاب ربه منتظرا لما تيقنه من النعيم السرمد والخلود فيما تشتهيه الانفس وتلذ اعين تتلقاهم الملائكة يقولون لهم هذا يومكم الذي كنتم توعدون - 00:02:31
قال تعالى والملائكة يدخلون عليهم من كل باب. سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار قال الله سبحانه ادخلوا الجنة انتم وازواجكم تحظرون. يعني تكرمون. قال الله سبحانه وعد الله - 00:02:48
والمؤمنات جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن. ورضوان من الله اكبر فبين الله سبحانه ان الرضوان من الله اكبر من الجنات والمساكن الطيبة والخلود فيها. ولا يمكن مثل ذلك وتصوره الا لمن وثق - 00:03:08
وبرضى برضى الله عنه. فوجد في نفسه عزة الرضوان وسروره. فاما النعيم بالجنان والحور العين فقد عرف من الدنيا تخيله وان لم يكن مثله وانما قدر اللذة والعزة بالرضوان فانما تعرف يوم القيامة صفتها. وان كنا قد عرفنا في الدنيا عظم قدرها وعلو منزلتها. نعم. الله سبحانه - 00:03:28
الله تعالى يقول وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن ورضوان من الله اكبر آآ كل ما وعد الله سبحانه وتعالى به - 00:03:52
عباده في الجنة لن يبلغ عند آآ الحقيقة ما تتخيله الان بمعنى ان الانسان يقرأ الايات التي فيها نعيم الجنة وما فيها من اصناف انواع النعيم فيتخيل في ذهنه شيئا - 00:04:07
طبيعي هذا التخيل محدود بحدود ما رآه في واقع الناس فاذا ذكر لك مثلا الطعام لا يخطر على بالك الا ما رأيته تناولته من طعام الدنيا صح طبيعي لكن ثق تماما - 00:04:32
ان هذا الذي تخيلته ليس هو حقيقة الامر كما قال الله سبحانه وتعالى وبشر الذين امنوا وعملوا الصالحات ان لهم جنات تجري من تحتها الانهار كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا - 00:04:53
قالوا هذا الذي رزقناه من قبل واتوا به متشابهة يعني يشبه ما رأيته او احسست به في الدنيا يشبه لكن في حقيقته يختلف خلافا كبيرا بينهما كما بين الدنيا والاخرة - 00:05:09
بينهما في الحقيقة كما بين الدنيا والاخرة قل مثل ذلك نسأل الله السلامة والعافية في عذاب جهنم النار عذاب جهنم آآ ايضا اذا سمعته او قرأت عنه تخطر ببالك خواطر معينة وفق ما رأيته في الدنيا. لا - 00:05:35
حقيقة الامر مختلفة اذا يجب ان نعي هذه الفكرة لان بعض الناس قد يأتيه الشيطان ويقلل من قدر الجزاء الاخروي ثوابا وعقابا كما حصل لليهود اليهود حصل عندهم هذا التقليل - 00:05:56
ماذا قال اليهود ها قالوا لن تمسنا النار الا اياما معدودة في سورة البقرة وفي سورة ال عمران معدودات على سبيل التقليل والتهكم الذي سيؤدي الى استسهال الحرام وفعل ومعصية الله عز وجل - 00:06:22
من اين اوتوا؟ اوتوا من هذه الاشكالية. اشكالية ظن ان عذاب الدنيا كعذاب الاخرة او ان اه نعيم الدنيا كنعيم الاخرة وفي سبيل هذا التقريب بين النبي عليه الصلاة والسلام - 00:06:46
مثالا تقريبيا يوظح البون بين الحياتين وهو الحديث المعروف يؤتى بانعمه اهل الدنيا فيغمس في النار غمسة انعم اهل الدنيا يعني شفت كل ما في نعيم الدنيا مما يتخيله الانسان - 00:07:03
هذا الانسان قد ذاقه يعني ذاك كل شيء من نعيم الدنيا فيغمس في النار غمسة الغمسة يعني ثواني تنسيه هذه الغمسة كل نعيم الدنيا هل رأيت من نعيم قط فيقول ما رأيت من نعيم قط - 00:07:23
اذا صارت غمسة نسأل الله السلامة والعافية في عذاب الله تمسح من ذاكرة الانسان نعيم الدنيا جميعا بالمقابل يؤتى باب اسيب اهل الارض فيغمس في الجنة غمسة فينسيه ذلك ايش - 00:07:43
اه كل بؤس رآه في الدنيا هذا على مستوى الكيفية على مستوى الكمية ايضا الامر مختلف انت في الدنيا قد تجد اه طعاما لذيذا لكن لقد لا تجد طعاما كافيا - 00:08:08
في نقطة اخرى مهمة في الفرق بين نعيم الجنة ونعيم الدنيا وعذاب الجنة وعذاب الدنيا ان نعيم ان نعيم الدنيا في طبيعته متناقص وعذاب الدنيا في طبيعته متناقص ما معنى متناقص - 00:08:27
اي شعورك به متناقص صح فاذا انت كنت جائع الحين مثلا جائع فانت الان متشوق للطعام اول لقمة هي قمة اللذة صح ثاني لقمة اقل من الاولى صح صح ولا لا؟ صحيح وثالث لقمة اقل حتى تصل الى الشبع - 00:08:48
مستحيل ان تتساوى اللقمة التالية مع اللقمة السابقة حتى على مستوى اعم من ذلك الراحة الدائمة تقلل من متعتك بها واللذة الدائمة تؤدي الى تقليل متعتك بها صح ولا لا؟ صح - 00:09:18
قل مثل ذلك في العذاب العذاب الدنيوي يصل به الانسان مرحلة انه يخف مع الوقت صح يعني الطواقي الاول اقوى من الطراق الثاني لانه خلاص تصل الى مرحلة احيانا في بعض المتمردين اللي متعودين عالطق - 00:09:43
ما يأثر فيه الطق صح ولا لا؟ لان الاثر متناقص كما ان اثر النعيم متناقص كذلك اثر العذاب متناقص اما نعيم الاخرة وعذاب الاخرة وهو على درجة واحدة شلون ما ندري - 00:10:07
يعني وفق نواميس الدنيا ما تركب لكن هكذا هو ما في وحدة من عذاب الاخرة او وحدة من نعيم الاخرة تساوي اه تقل عن التي قبلها يعني انت الحين متخيل انك انت قاعد تاكل - 00:10:32
ولذتك بالطعام في الدنيا متعود انها تقل حتى تنتهي من الطعام احيانا اذا انتهيت من الطعام ووصلت الى الصفر اللقمة الزائدة تكون ظرر عليك ومزعجة ومتعبة وتتعذب فيها اصلا صح ولا لا؟ لما تكون شبعان ووكلك واحد زيادة - 00:10:53
قاعد يأذيك تتعب مع انه قبل شوي نفس الاكل ما انشال من مكانه ولا برد في حرارته كنت ميت علي قبل شوي شلون صار الحين رائحة الطعام وانت جائع في وقتها جميلة - 00:11:14
في غير ذلك كريهة شوف شلون اما في الاخرة يختلف الامر تماما الوحدة الواحدة من النعيم تساوي التي قبلها وتساوي التي بعدها والوحدة الواحدة من العذاب تساوي التي قبلها وتساوي التي بعدها - 00:11:33
كما قال الله سبحانه وتعالى حميم ان ما معنى حميم الان يعني قد بلغ غايته القصوى في الحرارة نقطة اخرى وهذه نقطة بالذات في فترة من الفترات كانت يشكل سؤالا عندي - 00:11:57
وكان يقلقني من فترة الى اخرى حتى وقفت على اجابته الحمد لله السؤال هو خصوصا لما كنت اقرأ في الايات قضية الخلود خالدين فيها قلود اه اهل الجنة وخلود اهل النار - 00:12:19
وتحديدا كانت كان السؤال في خلود اهل الجنة السؤال هو انه لما لما تعمقت في فكرة الخلود شعرت بشيء من الغرابة شوي قلود يعني لا انقطاع قاعد افكر اول شي ذهني ما استوعب قضية اللانقطاع - 00:12:41
لا انقطاع يعني لي متى ما في لي متى ثم فكرت شوي قعدت اقول ان زين ما راح نمل يعني انت في الجنة بنعيم سرمدي مستمر ما بين طعام وشراب - 00:13:05
حور عين طيب ليه متى الا نصاب بالسأم والملل لو واحد حطك في الدنيا في مكان مليء بخيرات الله وملذات الدنيا وعشت ما عشت في هذا المكان في فترة من الفترات راح تمل - 00:13:24
صح طبيعي يعني نفس الاكل او حتى لو كان الاكل لذيذ والاكل جميل وهذا اللي قاعد يصير بشكل او باخر للكفار في الدنيا كفار في الدنيا كل شي عندهم مباح - 00:13:51
ما عندهم قيود صح ما عندهم حرام يعني وفي اماكن معينة في العالم ما عندهم حرام وعندهم مادة يستطيعون من خلالها ممارسة كل ما يشاؤون هؤلاء ينتهي بهم الحال والمآل - 00:14:07
الى اما مرض نفسي او انتحار في الغالب صح صح ولا لا او شذوذ يعني ممارسة شاذة تقول له زين ليش يروح للشذوذ؟ مو هذا متاح له التلذذ على النمط الطبيعي الموافق للطبيعة - 00:14:27
وان كان حراما ما حد مانعه منه فالشاب الكافر في الغرب اللي عنده فلوس يستطيع ان يزني متى ما شاء مثلا صح بفلوسه يعني في اماكن مخصصة هي بيوت الدعارة اعزكم الله متى ما شاء ومتى ما بقى - 00:14:48
متاح عند الامر ما عنده حلال وحرام في الاكل ما عنده حلال وحرام في اي شيء يريد ان يعمله كل شيء متاح فهذا المفروظ انه مستمتع لكن واقع الامر وفق الاحصاءات - 00:15:09
الرسمية ان في هؤلاء تزيد نسب الانتحار صح انزين. نأتي لنعيم الجنة ويثور هذا السؤال زين لي متى يعني احنا دخلنا الجنة ووفقنا الله عز وجل لذلك والحمد لله الى اخره. طيب دخلنا الجنة وبعدين - 00:15:26
ما راح نمل ما راح نسأم هذا كان عندي سؤال وكان متعبني شوية وكنت ابحث عن اجابتي لكن قبل لا اقول الاجابة اللي وصلت له ودي اسمع يعني لو طرح عليكم هذا السؤال - 00:15:45
شراح تجاوبون ها اذكر اللي سمعته ايه من ناحية احد المؤمنين نعم نعم منكم لغير قال ان اللي خالق السعادة ينزع السعادة لا وجود لسه انا اصلا في الجنة طالق السلامة. جميل - 00:16:05
اهل الجنة كامل احسنت جزاك الله خير لا اها تضرب لسانك في منطقة جدا درست فيها يوم سيتجدد لك اذا ذهبت الى مكان ثاني حتلاقيه اجمل لا فدائما في تجدد - 00:16:32
طيب متوتر جميل سواء من من الطعام من أنواع اللذات لا يوجد استقرار في جميل انت جزاك الله خير ها ايه. ربما الملل من من لوازم الدنيا وليست من جميع - 00:17:00
هذا قد يقال ان الغيبية. نعم. فقياس عن الشهادة الغيب جميل ما يصلح ضبط كلامكم سليم. الخصه في هالنقاط الثلاثة. ها تفضل تدش الجنة صحيح صحيح لكن هذا سؤال يمكن واحد يبي اجابته - 00:17:23
النقط الثلاث كلها طبعا ذكرتموها وجزاكم الله خير النقطة الاولى ان قياس الحياة الدنيا على الاخرة قياس مع الفارق لا يصح مثل ما قلنا قبل شوي في قضية واتوا به - 00:17:50
متشابهة فالنعيم ليس كالنعيم فلا نقيس الدنيا على الاخرة لتفاوت الحياتين هذا الاجابة الاولى الاجابة الثانية ايضا تفضل فيها الشيخ قال ان النعيم متجدد وفي ذلك بعظ الاشارات في بعظ الاحاديث - 00:18:07
في قضية تجدد النعيم منها ان اهل الجنة كلما خرجوا ودخلوا الى بيوتهم تقول يقول لهم آآ اهلهم من الحور العين والله لقد ازددتم بعدنا حسنا وجمالا يعني كل ما يطلع ويدش يزداد حسنا وجمالا - 00:18:29
اذا ليست القضية على رتابة واحدة آآ تدعو الى عليكم السلام ورحمة الله الى آآ شيء من السآمة كما في الدنيا ثلاثة وهذه يعني آآ لو سلمنا جدلا ان حتى تجدد النعيم - 00:18:54
لن يعفيك من السآمة نقول ومن قال لك اصلا ان حاسة او غريزة او شعور قال لي ما له لسا ما موجود الله سبحانه وتعالى سينزع من قلوب اهل الجنة - 00:19:14
كل ما ينغص عليهم نعيبها كما قال الله سبحانه وتعالى ونزعنا ما في صدورهم من غل شعور الغل اللي هو البغضاء والحسد وشيء وامراض القلوب لا شك انها من مكدرات - 00:19:33
الدنيا تلقى الانسان مثلا في نعيم ومستمتع وكل شي لكن مثلا يقع في في في مشاحنة معينة تكدر عليه النعيم تلقى ما ياكل ما يشرب صح الله سبحانه وتعالى كما ينزع - 00:19:56
الغل من قلوب اهل الجنة سينزع ايضا كل ما من شأنه ان ينغص نعيم الجنة او يقلل من التلذذ بها ففي الجملة في الجملة مثل ايضا جواب الشيخ جاسم جيد - 00:20:17
انك انت ثق تماما انه ما راح يضيق خلقك. يعني هذا جواب بسيط يعني انت فكر الحين انك شلون تدش الجنة بس لا تحاتي يعني لا تجعل قضية اه شلون استمتع؟ وكيف استمتع - 00:20:36
المقصود ان من الخطأ الذي قد يترتب عليه بعض الافكار الخاطئة هو ظن ان نعيم الدنيا كنعيم هذا هو الشاهد يعني اللي حنا نتكلم فيه ظن ان نعيم الدنيا كنعيم الاخرة - 00:20:53
يترتب عليه بعض الاشكالات اللي من ضمنها اللي ذكرناه فاذا علمنا علم اليقين ان نعيم الجنة مختلف تماما عن نعيم الدنيا كم من وكيفا وقدرا ووزنا وكل شيء ستزول هذه الاشكالات من ذهن - 00:21:08
الانسان. نعم برضه نعيم الجنة وطريقة تلقي نديم الجنة غيرها طريقة تلقي نعيم الناس. نعم صحيح بالظبط نفس الاجابة ممكن تكون يا معاذ من يسأل درجات نعم درج الدنيا. ايه. سينظر الى من فوقه من الدرجة العليا. فيغتاظ. ايه. او يحزن. ممكن انه. ممكن. هو هو اللي اعلى افظل - 00:21:29
ولكن ليس اللي ادنى لن يشعر بغبن يعني الجنة لا حزن فيها. يعني لو شعرها سيكون حزين. بالضبط. ولا حزن فيها نعم كان هادا رجل كبير بالسن. نعم. اهل القرآن - 00:21:55
نعم فقال هذا مثل اذا انت رحت تشتري ما حيناسبك انني عقدت حجمك اها ما حتنبسط فيهن ناقص ما حتنفع الله. الله اكبر وان كان غيرك افضل منك. نعم غيرك اخذ مقاس اكبر يقلب اجره اكبر. اه سبحان الله. الله اكبر - 00:22:09
الله يرزقنا واياكم جنات النعيم. اللهم امين نعم تفضل يا شيخ فاخر يخرج من قبره يقول يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا فيقال له هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلين - 00:22:35
تلون فيرى ما كان ينكره ويعلم صدق ما كان يكذبه ويتحقق ما حصل اليه من العذاب الاليم. وتعلوه الذلة وتملكه الهيبة. قال الله على مهتعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد اليهم طرفهم وافئدتهم هواء - 00:22:49
مهطعين اي مديمين النظرة كالشاخصين مقنعي رؤوسهم اي رافعي رؤوسهم لمشاهدة ما قد هالهم. لا يرتد اليهم طرفهم اي لا يرجع اليهم لعظم ما شاء ما قد شاهدوه. وافئدتهم اي متخرمة لا تعي شيئا لعظم خوفهم. قال وقال تعالى وترى المجرمين يومئذ مقرنين في الاصفاد - 00:23:07
قطران وتغشى وجوههم النار. الاصفاد هي القيود والاغلال. السرابيل هي القمصان وانما جعلت قطرة لسرعة النار اليها. وقال تعالى كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب. وهذا الشديد والبلاء العظيم. لا يرجون زواله ولا ينتظرون انقضاءه. فهذا لعمر الله يدهش العقول هوله. ويضل الاسماع ذكره - 00:23:30
فكيف بملامسته والخلود فيها؟ شف الله كيف وصف حالهم يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون فيرى هذا الانسان ما كان ينكره ويعلم انه خلاص - 00:24:00
ان ان ان ما كذبه وقع ويتحقق الالم ويتحقق العذاب النفسي قبل العذاب البدني فتتملكه حالة وصفها الله سبحانه وتعالى قال مهطعين مهطعين يعني احنا مثلا نقول صافن مثل اللي - 00:24:23
ها من الصدمة مهطعين منصدم شاخصينك مثل الشاخص مقنعي رؤوسهم رافع رأسه لمشاهدة ما قد هالوا لا يرتد اليهم طرفهم ما يرمش من هول الصدمة وافئدتهم هواء ما فيها شي ما عنده شي يعي فيه ولا يفكر فيه. نسأل الله السلامة والعافية. هذا الحال هذا الموقف - 00:24:48
آآ يصف ايضا يعني وصف هؤلاء تقريبا والحقيقة الوصف لا يمكن تخيلها ولا تصورها مقابل شنو؟ كل هذا مقابل سويعات مقابل ترك ما امر الله عز وجل به يعني هل هذا الحال البئيس - 00:25:19
يساوي ما تركته لاجله هل تسوى عليك يعني نقولها بالكويتي تسوى عليك يعني شنو اللي استفدته يعني هب انك فعلت كل شيء هذا الموقف شيسوى عليك مهضعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد اليهم طرفهم وافئدتهم هوى - 00:25:43
غير ما ذكر الله عز وجل بعد ذلك وترى المجرمين يومئذ مقرنين في الاصفاد سرابيلهم منقطرة ايضا هذي ما يمكن تتخيلها شلون صنابيرهم خطيرة يعني الملابس اللي يلبسونها قطران والقطران مادة سائلة - 00:26:05
صح ولا لا شلون؟ الله اعلم لانها شديدة الاحتراق وسريعة الاحتراق وثقيلة وسوداء ولزجة ومزعجة هذا بحد ذاته عذاب نعم واذا واذا شكوا ما هم عليه وقالوا ربنا اخرجنا منها فان عدنا فانا ظالمون. قال اخسئوا فيها ولا تكلمون - 00:26:22
ونادوا يا ما لك ليقضي علينا ربك قال انكم ماكثون. لقد جئناكم بالحق ولكن اكثركم قم للحق كارهون. قد بين الله سبحانه وتعالى حال الكافرين وحال المؤمنين. فقال تعالى هذان خصمان اختصموا في ربهم - 00:26:49
قطعت لهم ثياب من نار. يصب من فوق رؤوسهم. يصب من فوق رؤوسهم الحميم. يصهر بهما في بطونهم والجلود ولهم مقامع من حديد. كلما ارادوا ان يخرجوا منها من غم اعيدوا فيها. وذوقوا عذابا - 00:27:09
الحريق. المقامع هي مذاق من حديد. يدق بها رؤوسهم اذا حاولوا الخروج من النار. دقتهم بها الملائكة وردوهم اليها. ثم ذكرت تعالى حال المؤمنين فقال ان الله يدخل الذين امنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الانهار. يحلون فيها - 00:27:29
من اساور من ذهب ولؤلؤ ولباسهم فيها حرير. فانظر عافاك الله كم بين هذه النعمة وهذه النقمة. واعلم ان الهوى والشيطان يعاديك. قال الله تعالى ان الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا - 00:27:49
واتخاذه عدوا الا تطيعه وتنفر مما يدعوك اليه لانه يريد اهلاك. قال الله سبحانه انما يدعو حزبه ليكونوا من اصحاب الله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه عليه الصلاة والسلام - 00:28:07