احب ايها الاخوة قبل ان اعود الى حديثنا عبر هذه اللقاءات ان اذكر لكم ان هناك صنفا من المسلمين قد يستقبل هذه الموعظة بشيء من الاستخفاف والتندر وقد يستقبله على انه فكاهة - 00:00:00ضَ

وانتم تعرفون انه فعلا الانسان الذي قلبه غير مستقيم لا يصلح معه شيء بالعكس هناك رجل اسمه دانتي كتب كتابا اسمه الكوميديا الالهية يتندر فيها عن الدار الاخرة ولذلك فاتني في اللقاء السابق - 00:00:26ضَ

ان اقول لكم ان الناس عندما يرون النار هناك فريق من الملائكة مجهز مخصوص ليسألهم سؤالا محددا ولينبههم تنبيها محددا ليقول لهم هذه هذه هي النار التي كنتم بها تكذبون. افسحر هذا؟ كنتم بتقولوا عليها سحر - 00:00:53ضَ

ده سحر ام انتم لا تبصرون اهو شايفينها؟ هي دي التي كنتم تكذبون بها في الدنيا هل ترون ولذلك وقد ورد هذا هذه النار التي كنتم بها تكذبون افسحر هذا ام انتم لا تبصرون - 00:01:24ضَ

يذكر للناس اذا وصلوا الى ابواب النار الواحد منا ان لم يكن قلبه مفتوحا مهيئا مستعدا ان ان يغتنم فرصة انه يسمع موعظة من الله وتنبيها لا فائدة بالعكس بنو اسرائيل لما جائتهم الموعظة - 00:01:47ضَ

كانوا اشد قسوة. قال ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة او اشد قسوة. مع انهم رأوا البعث باعينهم في الدنيا. شافوا واحد ميت اشار اليه شخص وهو سيدنا موسى - 00:02:13ضَ

بان اضربوه ببعض البقرة فقام الرجل حيا قست قلوبهم لذلك انبه نفسي واياكم واعيذ نفسي واياكم من محط موجة موجة الاستقبال. انت هتستقبل الكلام ده على اي موجة هل هتستقبله وانت خاشع لله تتلقى - 00:02:32ضَ

ام تستقبله وانت متندر به ايها الاخوة في داخل النار انا قلت لكم ان المكان متسع لكن غاية العذاب والويل يحدث عندما يحشر الله الناس في مكان ضيق يقول واذا القوا منها مكانا ضيقا - 00:02:58ضَ

ضيقا ضاق عليهم والنار مشتعلة والعذاب مشتد. دعوا هنالك ثبورا دعوا على انفسهم بالهلاك والويل والدمار وانتهاء حياتهم دعوا هنالك ثبورا لا قولوا اللي انتم عايزينه لا تدعوا اليوم ثبورا واحدا وادعوا ثبورا كثيرا - 00:03:26ضَ

تواء علينا اجزعنا ام صبرنا ما لنا من محيض ثم تأتي حالة وانا امر سراعا على بعض هذه الامور من اشق حالات العذاب. وهي انهم لا يعذبون وهما نفسياتهم يعني دول يعذبون في وسط خناقات وخصومات بينهم وبين الناس - 00:03:50ضَ

والله تعالى يقول وانه لحق تخاصم اهل النار يقول كلما دخلت امة لعنت اختها كل ما يرموا فوج يقولوا لهم الله يلعنكم ملعونين دنيا واخرة يعني بدل ما تلاقي واحد تقول له السلام عليكم او تقول له اهلا وسهلا لأ دول كلما رأت امة امة جماعة يعني جماعة اخرى - 00:04:16ضَ

كلما دخلت امة لعنت اختها يرون فوجا قادما فوج من اهل النار داخل فاذا بهم يقولون هذا فوج مقتحم معكم لا مرحبا بهم انهم صالوا النار. فاللي داخلين يقولوا لهم بل انتم لا مرحبا بكم. انتم قدمتموه لنا فبئس القرار - 00:04:45ضَ

تراعات وخناقات داخل اهل النار. دول لا مرحبا بهم بل انتم لا مرحبا بكم اكتر من كده قالوا ربنا اهل النار عايزين يشفوا غليلهم. ربنا ارنا الذين اضلانا من الجن والانس نجعلهما تحت اقدامنا. ليكون من الاسفلين. عايزين ندوس عليهم يا رب - 00:05:15ضَ

ندوس عليهم ليكونوا ليكون من الاسفلين يتشاتمون ويتباغضون وانه لحق سيحدث فعلا تخاصم اهل النار يقول تعالى حتى اذا اداركوا فيها جميعا ملت بقى واكتملوا قالت اخراهم لاولاهم عشان تعرف ان مش عذاب - 00:05:41ضَ

بدني والناس لأ ده بيتخانقوا مع بعض حتى ليس الواحد منهم بسالم ممن معه حتى اذا داركوا فيها جميعا قالت اخراهم لاولاهم ربنا هؤلاء اضلونا هم دول اللي كانوا في الاول وسبب الضلال فاتهم عذابا ضعفا من النار - 00:06:07ضَ

وطبعا تأتي السخرية الموجعة للنفوس. قال لكل ضعف ولكن لا تعلمون ضعفت ويقول تعالى واذ يتحاجون في النار. يعني الدنيا مولعة ولم يمنعوا من الجدل. ولذلك النبي عليه الصلاة والسلام يقول ان الله اذا غضب على - 00:06:32ضَ

كقوم رزقهم الجدل ومنعهم العمل فيقول واذ يتحاجون في النار فيقول الضعفاء للذين استكبروا انا كنا لكم تبعا فهل انتم مغنون عنا نصيبا من النار وتكون الاجابة ان كل فيها ان الله قد حكم بين العباد - 00:06:58ضَ

لذلك تخاصموا اهل النار هذا لون من الوان العذاب يشعرون بسببه بضيق في نفوسهم هناك لون اخر من الوان العذاب النفسي المعنوي والله اهو اهل المصائب مع بعض لكن النار ايها الاخوة - 00:07:27ضَ

اذا اكتمل سكانها ودخلت ودخلوا فيها بتحصل واقعة مهمة جدا ان النار لما بتمتلئ انا قلت لك حاجتين ان النار نزاعة للشهوة تريد مزيدا ممن تعذبهم وان لها سعة والله تعالى كان قد وعدها ان تملأ - 00:07:50ضَ

وعد قال لاملأن جهنم من الجنة والناس اجمعين فحتى يتحقق هذا الوعد تسأل النار يوم القيامة هل امتلأت يوم نقول لجهنم هل امتلاتي وتقول هي مش قادرة تقول اتمليت لانها فيها صفة انها نزاعة للشوة - 00:08:16ضَ

وتقول هل من مزيد فيضع الله سبحانه وتعالى قدمه عليها لتستقر صفة النهم فحينئذ تشعر بالامتلاء بما في داخلها حينئذ تغلق النار تطبق يقول تعالى عليهم نار مؤصدة نار المشأمة هذه نار مؤصدة يعني مقفولة - 00:08:45ضَ

مقفلة وبرغم ان النار مقفلة لا يخرج منها احد ومؤصدة لا يخرج منها احد الا انه يبدو ان الله تعالى جعل في اعلاها مكانا وان كان مغلقا انما يستطيع الانسان ان ينظر منه وان يسمع منه - 00:09:12ضَ

فاذا بالنار وهي تفور السنة اللهب ترفع المعذبين الى اعلى فيجعلهم الله تعالى ينظرون ويشرفون على اهل الجنة يرون اهل الجنة وده عذاب ما بعده عذاب ما بعده عذاب لانهم يروا ماء سلسالا ويروا طعاما ويروا نعيما - 00:09:35ضَ

ويرون الناس اللي كنا بالامس بنتريق عليهم وبنسخر منهم وعاملينهم لعبتنا ايوة يا عم الشيخ ايوة يا عم الحاج ان شاء الله ربنا يكرمنا ويهدينا فيرونهم ولذلك اهل النار من عذابهم الشديد ان الله لا يشفي غليلهم ابدا - 00:10:03ضَ

يقولون وهم في النار بقى يقولوا طب عايزين على سبيل العزاء كده والتسرية عن النفس ده فيه ناس كانوا يستحقوا النار اكثر منا. راحوا فين؟ نريد ان نتشارك معهم في النار - 00:10:26ضَ

وقالوا ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الاشرار احسن نكون غلطنا اتخذناهم سخريا كنا بنسخر منهم ام زاغت عنهم الابصار. ده احنا كنا شايفينهم شكلهم كده ما يساويش - 00:10:40ضَ

تمليم وكنا نرى انهم لا يساوون شيئا وانا به. وهو يقول لي يا سعادة الباشا وانا بالنسبة له كذلك وهو بالنسبة لي لا شيء ما لنا لا نرى ولذلك يا اخوة - 00:10:57ضَ

اوعوا اوعوا الانسان اللي انتم ما بتهتموش به ده اوعى ده اوعى الشخص الذي لا تنتبه اليه ده ده خطر شديد يقول النبي عليه الصلاة والسلام رب اشعث اغبر ذي طمرين لابس حاجتين كده من الهلاهيل - 00:11:12ضَ

لا يأبه له ولا حد واخد باله منه مرمي جنب الرصيف لو اقسم على الله لابره لو قال يا رب اقسم بك عليك ان تفعل كذا ربنا يسمع كلامه ويطيعه ويعطيه ما ما طلب - 00:11:34ضَ

الانسان البسيط ده الفقير اوعى الرسول عليه الصلاة والسلام قالوا له يا رسول الله عايزينك بنحبك وعايزينك ولا نريد ان نفقدك. اين نجدك فين نلاقيك؟ قال ابغوا مش انتم عايزيني وانتم عايشين في الدنيا اهو - 00:11:52ضَ

ابغوني في الضعفاء فيكم الضعفاء. دور على الضعفاء وارضيهم تكونوا قد ارضيت النبي عليه الصلاة والسلام ولذلك ترفع السنة اللهب الكفار واهل النار الى اعلى فيرون نعيم اهل اهل الجنة - 00:12:11ضَ

يتقطعون ويتميزون ويقولون لهم يا اهل الجنة افيضوا علينا من الماء او مما رزقكم الله. ادلقوا شوية. اسكبوا شيئا اهل الجنة يقولوا لهم والله احنا يعني ان الله حرمهما على الكافرين - 00:12:34ضَ

ما يوصلوش لكم حسرة وندامة وكما قلت لكم يفاجئون بانه ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الاشرار اتخذناهم سخريا ام زاغت عنهم الابصار ينظرون في الجنة فاذا بهؤلاء الرجال من اهل الجنة وهم اللي معهم العنب والخوخ والتفاح والماء البارد والمشروبات والظلال - 00:12:59ضَ

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هل اخبركم بملوك اهل الجنة؟ من الملوك اللي في الجنة؟ قالوا من يا رسول هل هم دول الفقراء الضعفاء اللي كانوا قال كل ضعيف متضعف لو اقسم على الله لابره - 00:13:25ضَ

طبعا محاولات الهروب لا تتوقف. محاولات الفرار من النار لا توقف يحاولون الخروج والله تعالى يقول ولهم مقامع من حديد مقامع مطرقة من حديد تطرق على رؤوسهم كلما ارادوا ان يخرجوا منها اعيدوا فيها. وذوقوا عذاب الحريق - 00:13:45ضَ

كلما ارادوا ان يخرجوا منها من غم اعيدوا فيها فلما وجدوا ان النار مقفولة مقصدة وانهم يعادون فيها واهل الجنة لا يفيضون عليهم من الماء وان وان قالوا لأ دي كارسة بقى احنا مش هنقدر على كده. حاولوا يصبروا - 00:14:13ضَ

ويتماسكوا لم يستطيعوا وقالوا سواء علينا او صبرنا ام جزعنا ما لنا من محيص. يعملوا ايه يعملوا ايه ها يفكروا يوسطوا اي وسيط ما فيش قدامهم غير نوع واحد من البشر. ما هم دلوقتي من الخلق. هم الان اهل النار وامامهم الملائكة خزنة جهنم - 00:14:37ضَ

ما عندهمش بديل تاني لا يرون احدا كلموا اهل الجنة طلع ما فيش مكان يوصل ان الله حرمهما على الكافرين فليس امامهم خلاص حد يوسطوه الا الخزنة فصرخوا يا مالك - 00:15:03ضَ

مالك من؟ خازن النار. يا مالك ويروى في بعض الاثار انهم ظلوا ينادون مالكا الف سنة يا ما لك عايزين ايه قالوا له احنا بس طالبين وساطة منك واسطة حاجة واحدة - 00:15:21ضَ

عايزين ايه عايزين نموت عايزين نموت احنا مش عايزين حاجة مش عايزين نعيش عايزين نموت قالوا يا ما لك ليقضي علينا ربك ويرد في بعض الاثار تركهم الف سنة وفي بعضها ثمانين سنة - 00:15:42ضَ

لا يجيبهم ثم اجابهم فقال ها قال انكم ماكثون انتم موجودين مستمرين عارف لما يبقى عندنا شغل وعايزين نروح ولا نرتاح شوية فيقول لك لأ لسة يا مالك ليقضي علينا ربك قال انكم ماكثون - 00:16:05ضَ

فلما يئسوا راحوا نازلين من مالك وعلى فكرة بعض الروايات تقول العكس انهم صعدوا من الخزنة الى مالك. بدأوا يتكلموا الخزنة يقول الله تعالى في سورة غافر وقال الذين في النار لخزنة جهنم ادعوا ربكم ها - 00:16:33ضَ

ايه الطلب الجديد؟ هم لم يستطيعوا الموت. عايزين ايه بقى قالوا طب عايزين بقى مش بريك عايزين اجازة ادعوا ربكم يخفف عنا يوما من العذاب. يوم واحد بس نتعزب سبت وحد واتنين وتلات واربع وخميس بس ادونا يوم الجمعة اجازة - 00:16:57ضَ

يوم بس من العذاب ادعوا ربكم يخفف عنا يوما من العذاب فتجيبهم الخزنة انتو مش كتو في الدنيا يأتيكم من يدلكم على الطريق المستقيم ومع ذلك كان يمر الكلام على اسماعكم كانه لا يخصكم انتم ولا يتعلق بكم انتم - 00:17:19ضَ

اولم تك تأتيكم رسلكم بالبينات الايات البينات اللي في المصحف قالوا بلى قالوا خلاص اذا فادعوا ادعوا انتو احنا منقدرش ندعي لكم لانكم استحققتم النار فادعوا بس عايزين ننبهكم من الاول - 00:17:51ضَ

انه وما دعاء الكافرين الا في ضلال ما فيش فايدة لكن ادعوا انتم انما ندعوا لكم نحن لأ وقال الذين في النار لخزنة جهنم ادعوا ربكم يخفف عنا يخفف عنا يوما من العذاب - 00:18:10ضَ

ردوا عليهم قالوا لهم ايه قالوا لهم او لم تك تأتيكم رسلكم بالبينات قالوا بلى قالوا فادعوا وما دعاء الكافرين الا في ضلال. في ضلال يعني ايه؟ يعني لن يجد طريقه - 00:18:34ضَ

يضل يتوه ما لوش فهنا فعلا اهل النار يقولون لا وسيلة الا ان ننادي الله سبحانه وتعالى يا الله يا حنان يا منان يا رب العالمين وينادون الله سبحانه وتعالى - 00:18:57ضَ

عايزين ايه ماذا تريدون من الله طلبتم من اهل الجنة؟ قالوا ان الله حرمهما على الكافرين. طلبتم من ما لك؟ قال انكم ماكثون. طلبتم من خزنة النار قالوا لهم لن ندعو لكم ولكن فادعوا وما دعاء الكافرين الا في ضلال. ماذا تطلبون الان من الله رب العالمين - 00:19:21ضَ

قالوا ربنا ربنا امتنا اثنتين واحييتنا اثنتين فاعترفنا بذنوبنا فهل الى خروج من سبيل قالوا ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوما مجرمين ربنا اخرجنا منها فان عدنا فانا ظالمون ازا رجعنا تاني للكلام ده فانا ظالمون - 00:19:47ضَ

واذ يصطرخون فيها ربنا اخرجنا منها نعمل صالحا ولذلك الله تعالى قال اولم نعمركم مش ادينا لكم عمر! عمر اسمه عمر او لم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر يعني بالقدر الذي من كان يريد ان يتذكر - 00:20:24ضَ

كان يستطيع ان يتذكر وجاءكم النذير او لم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذير وظلوا يطلبون من الله ان يخرجوا فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا او نرد - 00:20:50ضَ

فنعمل غير الذي كنا نعمل في اي طريقة حتى قال الله تعالى لهم بعد كل هذه النداءات شف انظر النداءات وانا احاول ان اقرب لكم مسألة البحث والتوصل الى النتيجة - 00:21:13ضَ

كانت النتيجة ان الله تعالى قال لهم في النهاية قال اخسئوا فيها ولا تكلمون اخرسوا اخسئوا فيها ولا تكلمون فحينئذ يلقى عليهم البكاء حتى انهم ليبكون بالدموع حتى اذا جف الماء من اجسادهم بكوا بالدم - 00:21:33ضَ

ثم بكوا بالقيح والصديد فتجري في وجنتيه كل واحد منهم اخاديد اخدين حفر من شدة البكاء وهم حاولوا الفرار ولم يجدوا. حاولوا مع اهل الجنة مع ما لك مع الخزنة مع الله رب العالمين. حاولوا بكل - 00:22:04ضَ

كل سبيل ولم يستطيعوا ان يصلوا اهل النار هؤلاء يا اخوة الان احنا لسة في الدنيا كان يسيرا عليهم ان يقولوا تبنا الى الله كان يسيرا ان يقول استغفر الله العظيم - 00:22:26ضَ

كان سهل ان يدخل الى الحمام فيغتسل ويتوضأ ويخرج ويقف فيصلي فيغفر الله له ذنوبه كان سهل يقول يا رب اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك كان سهل لكنه لم يفعل السهل - 00:22:46ضَ

وانتظر حتى اوصدت كل الابواب يوم يدعون الى السجود فلا يستطيعون. وقد كانوا يدعون الى السجود وهم سالمون نتم في اللقاء القادم ان شاء الله. ونسأل الله ان يأخذ بايدينا اليه - 00:23:06ضَ

اخذ الكرام عليه. اللهم امين. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:23:24ضَ