التفريغ
العلاقة بين العلم وبين الخشوع علاقة وثيقة والخشوع من العلم بل ان النبي صلى الله عليه وسلم اعتبره العلم وكما ذكر منذ قليل للعلم اذا لمس القلب فهو العلم النافع - 00:00:00ضَ
اما اذا كان العلم على اللسان فهو حجة الله على الانسان ولا قوة الا بالله وكما قال عليه السلام والقرآن حجة لك عليك فعن جبير بن نفير رحمه الله تعالى - 00:00:25ضَ
انا اقال لقيت ابا الدرداء فقال كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فرفع بصره الى السماء فقال هذا اوان يرفع العلم فقال زياد بن نبيل الانصاري يا رسول الله - 00:00:45ضَ
كيف يرفع العلم وقد قرأنا القرآن والله لا نقرأنه ولا نقرئنه نسائنا واولادنا قال عليه السلام كنت اظنك من فقهاء المدينة هذه ثورات الانجيل عند بني اسرائيل فما اغنت عنه - 00:01:02ضَ
يقول جبير بن نفير رحمه الله فلقيت عبادة بن الصامت فقلت له الا تسمع الا ما يقول اخوك ابو الدرداء قال وما قال فذكرت له ذلك وصدق ابو الدرداء الا اخبرك عن اول علم يرفع - 00:01:19ضَ
قلت بلى قال الخشوع يوشك ان تدخل مسجد جماعة وفي رواية المسجد الجامعة فلا ترى فيهم خاشعا يصلون وجاؤوا الى المسجد وليس في خشوع اذا رفع الخشوع خلاص مهما يعني مهما فعل الناس من الاسباب. هل رفع ولا قوة الا رفع القلوب - 00:01:37ضَ
فاغتنموا الفرصة يا اخواني وبادروها بادروا الخشوع قبل ان يرفعوا لا قوة الا بالله - 00:02:11ضَ