التفريغ
يقول رحمة الله عليه رأيت جماعة من العلماء يتفسحون ينصحون ان يأخذونا بالرخص. وانا طبعا الكلام ده بوضحه عشان ايه؟ اخواننا ايه؟ الذين حضروا اول مرة يعني ويظنون ان العلم يدفع عنهم وما يدرون ان العلم خصمهم. وانه يغفر - 00:00:00ضَ
للجاهل سبعون ذنبا قبل ان يغفر للعالم ذنب واحد. وذاك لان الجاهل لم يتعرض بالحق والعالم لم يتأدب معه. ورأيت بعض القوم يقول انا قد القيت من جلي بين الصادين ونمت. ثم كان يتفسح في اشياء لا تجوز. فتفكرت فاذا العلم الذي - 00:00:30ضَ
هو معرفة الحقائق والنظر في سير القدماء والتأدب باداب القوم ومعرفة الحق وما يجب له ليس عند القوم. وانما عندهم صور الفاظ يعرفون بها ما يحل وما يحرم. وليس ذلك - 00:01:00ضَ
كالعلم النافع انما العلم فهم الاصول ومعرفة المعبود وعظمته وما يستحقه والنظر في سير الرسول قولي صلى الله عليه واله وسلم وصحابته والتأدب بادابهم وفهم ما نقل عنهم هو علم النافع الذي يدع اعظم العلماء احقر عند نفسه من اجهل الجهال. ورأيت - 00:01:20ضَ
اعضاء من تعبد مدة ثم فتر فبلغني انه قال عبدته عبادة ما عبده بها احد. والان فقلت ما اخوفني ان تكون كلمته هذه سببا لرد الكل. لانه قد رأى انه - 00:01:50ضَ
قيل مع الحق شيئا. وانما وقف يسأل النجاة بطلب الدرجات. ففي حق نفسه فعل وما مثله الا كمثله لمن وقف يكدي فلا ينبغي ان يمن على المعطي. وانما سبب هذا الانبساط الجهل بالحقائق - 00:02:10ضَ
آآ هو هنا يذكر سيرة الرجل الذي قال عبدت الله افادة ما عبده بها احد والان ضعفت. اي اتكل على سابق جده. وهو يسوق ضعفه الان وقعوده عن العبادة بما كان من الجد في ماضيه. يقول ابن الجوزي ما اخوفني - 00:02:30ضَ
ان تكون هذه الكلمة سببا لرد كل عمله ماضيه وحاضره ومستقبله ليه؟ لان فيه اذلالا بالعمل على الله - 00:03:00ضَ