فوائد من شرح (كتاب الصلاة وحكم تاركها)
التفريغ
ينبغي ان يعلم ان العمل لا يمكن ان ينفك عن الاعتقاد. الا اذا وقع من سكران او من نائم او من ساعي غافل اما ان يقع من عاقل هذا لابد ان يكون مصاحبا له الاعتقاد الذي في القلب. الا ان الاعتقاد - 00:00:03ضَ
الذي في القلب قد يكون مغطى بشيء. انه قد يصدر هذا من غضبان وقد ممن يشبه الغضب كالذي قطع عقله وايمانه وغطته الشهوة التي تدفعه الى فعل منكر من المنكرات. ولكن لو زالت لو زال هذا الغطاء لعاد - 00:00:33ضَ
والى ما كان عليه سابقا. وحصل الندم وحصل الرجوع. وهذا لان الامام موجود. اما اما ان يوجد عمل بلا عقيدة بلا ان يكون معتقدا الانسان وقاصدا له ومريدا له فهذا لا يكون الا من مجنون او من نائم او من سكران. ولهذا يقول الرسول صلى الله - 00:01:03ضَ
وسلم انما الاعمال بالنيات. وانما لكل امرئ ما نوى. الاعمال بالنيات يعني تعتبر وتصح بالنية ولا تغياق عمل الا بالنية والنية هو العقيدة هي عمل عمل القلب وارادته - 00:01:33ضَ