منكم والقرآن اذا عاش الانسان معه رأى امر اخر قراءة القرآن شيء والعيش مع القرآن شيء لكن العيش مع القرآن لا يأتي وقلب الانسان مشغول لا يأتي والنفس تتشوف متى يغلق الانسان القرآن. العيش مع القرآن يحتاج من الانسان ان يقبل عليه بكليته - 00:00:00ضَ

اذا عاش الانسان مع جزء رأى عجبا واذا عاش مع سورة رأى عجبا واذا عاش مع اية رأى عجبا كيف اذا عاش مع القرآن؟ بكليته هذا امر يعجز اللسان اصلا عن ان يعبر عنه. لكنها حال يجدها الانسان حينما يقبل بكليته - 00:00:41ضَ

الله على كتابه فاذا اقبل بدأت تتفتح له هذه المعاني وهذه الخيرات الموجودة في كتاب الله الاعتكاف من مقاصده مثل هذا الامر ان يقبل بكليته على القرآن تأملا تدبر قراءة تفكرا عيشا يعالج فيه نفسه يداوي فيه قلبه يتأمل - 00:01:04ضَ

هذه الايات وما فيها من المعاني العظيمة وهذا مقصد. من المقاصد العظيمة التي شرع لاجلها الاعتكاف ولذا لو سأل سائل هل يمنع المعتكف من النظر في كتب العلم؟ يقال لا. اما المنع فلا - 00:01:34ضَ

لكن هي فرصة للانسان ان يقبل بكليته على كتاب الله عز وجل ان لك في النار سبحا طويلا لك في العام كله وقت طويل تقرأ فيه كتب العلم وتطالع فيها وتنظر فيها وتبحث - 00:01:54ضَ

هذه العشر لكتاب الله. واقبل عليه بكليتك حتى ترى اثره وثمرته على نفسك. وهذا امر امر من جربه عرف اثره واذا احسن الانسان صلته بكتاب الله في هذه العشر لن يزال قلبه يحن - 00:02:10ضَ

طيلة العام الى الرجوع الى تلك الحال وان لم يستطع ان يرجع ولا خمسين ولا ستين ولا سبعين بالمئة مما كان عليه في تلك العشر لكن القلب يحن رأى الانوار رأى الخيرات رأى الثمرة والاثر التي يجدها حينما يعيش مع القرآن فلا يزال قلبه يجذبه الى تلك - 00:02:32ضَ

الرياض التي عاشها في ايام عشرة عاشها مع القرآن. فينجذب قلبه الى كتاب الله طيلة عمره طيلة عامه ولد هذه من المقاصد - 00:02:56ضَ