باحث

جامع عثمان بن عفان رضي الله عنه بحي الوادي بالرياض يقدم لكم. من وسائل حماية القرآن الكريم للعقل وللفكر التحذير من الشرك ومن الكفر في القرآن الكريم الشرك كما عرفه النبي صلى الله عليه وسلم ان تجعل لله ندا وهو خلقك - 00:00:00ضَ

الله هو الذي خلقك وهو الذي يستحق العبادة صور الشرك ليست فقط انه يضع صنم ويسجد عند الصنم لا صور الشرك كثيرة ومتجددة وفيه صور معاصرة للشرك لا ينتبه لها كثير من الناس - 00:00:26ضَ

ولذلك جاء القرآن الكريم في ايات عظيمة وكثيرة ومتكاثرة في التحذير من الشرك ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير او تهوي به الريح في مكان سحيق ويقول للنبي صلى الله عليه وسلم وحاشاه ان يقع في الشرك. قال لان اشركت - 00:00:48ضَ

ليحبطن عملك هبوط العمل ان يخرج الانسان خسران مع انه قد عمل اعمالا كان ينتظر المكافأة عليها لذلك قال الله عن المشركين والكفار الذين يعملون اعمالا صالحة ويأتون يوم القيامة فاذا بهذه الاعمال - 00:01:15ضَ

فيجعلها الله هباء منثورا. فيقول وقدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا اه حسرة وموقف حسرة لا يمكن تصوره ويقول الله سبحانه وتعالى ان الذين كفروا من اهل الكتاب والمشركين في نار جهنم - 00:01:39ضَ

خالدين فيها اولئك هم شر البرية والشرك مظهر من مظاهر الانحراف الفكري ترى يعني الشرك بالله وش هو الشرك بالله انحراف فكري خلل في التفكير ان تترك الذي خلقك ورزقك وكفاك واعطاك - 00:02:00ضَ

واغناك وتروح تصرف العبادة لغيره هذا خلل فكري ولا ما هو بخلل فكري هذا خلل في التفكير بل هو اعظم خلل في التفكير ولذلك جاء الانبياء كلهم عليهم الصلاة والسلام من ادم الى محمد للتحذير من الشرك. والنهي عن الشرك ومحاربة الشرك والدعوة الى التوحيد والحديث عن التوحيد - 00:02:21ضَ

الى اخره ولذلك منهج القرآن الكريم في النهي عن الشرك منهج فريد. يناسب العامة والخاصة والكبار والصغار ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء - 00:02:42ضَ

اذا مات الانسان على الشرك طبعا. اما اذا تاب وهو يعني فان الله يتوب عليه وما معنى قول الله سبحانه وتعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك. وش معناها؟ معناها ان كل الذنوب - 00:03:00ضَ

دون الشرك اقل من الشرك. وان اعظم الذنوب هو الشرك. هو سقف الذنوب. ولذلك قال ويغفر ما دون ذلك اذا الشرك والعياذ بالله هو اعظم الذنوب. واعظم الانحرافات الفكرية على الاطلاق - 00:03:16ضَ

- 00:03:31ضَ