فوائد من شرح (كتاب الصلاة وحكم تاركها)
التفريغ
اخونا الاسلام غير الايمان كذلك ان الايمان هو ما كان في القلب وقدر على الجوارح. اما الاسلام فمجرد الانقياد. كونه استسلم لهذا الامر وانقاد ظاهرا فهو اسلام. قالوا استسلم لكذا اذا انقاد له. واذعن له. ولا - 00:00:03ضَ
من يكون استسلامه صادرا عن ايمان في قلبه. بل يكون في الظاهر فقط وعنده الايباء ومن الامتنان ما في قلبه ما يقوم به. لهذا نفى الله جل وعلا من الاعراب الذين قالوا امنا نفى عنهم الايمان. وقال واثبت لهم الاسلام. وقالت الاعراب امنا قل لم - 00:00:33ضَ
تؤمن ولكن قولوا اسلمنا. ثم قال ولما يدخل الايمان في قلوب يعني لم يدخل الايمان في قلوبكم حتى الان. وانما ما عندكم الاسلام وهو الطاعة الظاهرة الانقياد الظاهر. ان الاسلام هو الاستسلام الظاهر - 00:01:03ضَ
والايمان يكون في القلب الذي يقر في القلب ثم تصدر عنه الاعمال كما قال جل وعلا على انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم وجل القلب يصدر من الايمان - 00:01:23ضَ
واذا تليت عليهم اياته زادتهم ايمانا. يعني يزيدون يقينا وطاعة وعملا مما رزقناهم ينفقون. الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون - 00:01:43ضَ