التفريغ
قدوة مسألة في غاية الاهمية عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهذه واقعة مشهورة في كتب التاريخ كتب التراجم رأى يوما قطيعا من الانعام جاموس خرفان قال انعام من هذه - 00:00:02ضَ
قالوا هذه انعام ابنك عبدالله قال بخ بخ والله عام ودعا ابنه قال ما هذا يا عبد الله؟ قال يا امير المؤمنين ابتغيت بمالي ما يبتغي الناس. انا بتاجر زي الناس - 00:00:38ضَ
جئت باموال الحلال هذه الانعام قال يا عبدالله بع انعامك وخذ رأس ما لك ورد الباقي في بيت المال ليه حتى لا يتأكد ابنه باسمه ابن امير المؤمنين كل السبل تفتح امامه - 00:01:07ضَ
يميل خذ رأس مالك برغم ان الحكم الشرعي يقتضي ان الربح ملك عبدالله وانتم تعلمون ورع عبدالله بن عمر حتى قال جابر ما من رجل الا مالت به الدنيا الا ابن عمر - 00:01:48ضَ
وهو هو مذ كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم الزهد والورع والاخبات والجد في العبادة والبعد عن الفتن وهو هو لكن عمر استخدم الورع والورع يحمل صاحبه على ترك الحلال - 00:02:18ضَ
بادنى شبهة هو ده قانون الورع ادنى شبهة وان لم تكن الشريعة تشهد لها انه حرام وانه مكروه المتورع يترك الحلال كما في بعض الاحاديث في بعض الاثار كنا نترك سبعين حلالا - 00:02:53ضَ
لحرام واحد بيقول له حط ربح في بيت المال وخذ الرأسمالك الكلام ده معناه ايه ولا تعد لهذا لا تعد للتجارة وعندك ما يكفيك لذلك مضى عمر حميدا لم يتهمه احد - 00:03:27ضَ
من اهل الاسلام انما اتهمه الرافض الشيعة اللي في ايران وصلني الكتاب من تلات تيام كتاب مصور تعرفون ابا لولوة المجوسي عليه لعائن الله المتتابعة الذي قتل عمر له في ايران مرقد - 00:04:01ضَ
وقبة انا قلت لكم ده كتاب مصور الصورة مكتوب عليها قبر ابي لؤلؤة رحمه الله هذا القبر يطاف به ويتبرك به في يوم مقتل عمر قلت لكم قبل ذلك الرافضة على دين اخر غير دين الاسلام - 00:04:38ضَ
مضى عمر حميدا اذ لم يتعلق احد بشيء من عمره لذلك كانت خلافة عمر امتدادا بخلافة الصديق امتدادا لعهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذلك كانت خلافة عثمان حتى وقعت الفتنة - 00:05:14ضَ
لم يشعر الناس او كأن الناس لم يشعروا ان النبي صلى الله عليه وسلم مات السبب في هذا ان الايمان كالراية في ساحة القتال الراية طول ما هي مرفوعة الدنيا كلها بتنظر الى الراية - 00:05:45ضَ
لاجل هذا يحرص المسلمون في الجهاد الا تسقط رايته لو سقطت الراية دي معناها ان الهزيمة اقتربت كانوا يقاتلون دون ان تسقط الامام او العالم جراية ينظر الناس اليه فاذا رأوا منه ريبة - 00:06:04ضَ
- 00:06:27ضَ