التفريغ
باذن الله تعالى اه ومع فضيلة الدكتور فاضل بن صالح السامرائي. اه فضيلة الدكتور الاية الاولى يريدون ليطفئوا نور الله بافواههم قال الله تعالى ليطفئوا ولم يقل سبحانه وتعالى ان يطفئوا - 00:00:00ضَ
كما قال في سورة التوبة يريدون ان يطفئوا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ومن دعا بدعوته الى يوم الدين - 00:00:17ضَ
حقيقة هذه الاية فيها شبه كبير باية التوبة. نعم مع بعض اختلاف هنا قال يريدون ليطفئوا نور الله وفي غاية التوبة يريدون ان يطفئوا نور الله في افواه مع اختلافات في اللفظ اخرى - 00:00:48ضَ
يريدون ليطفئوا هذه اللام فيها احتمالان من الناحية اللغوية. نعم اما ان تكون مزيدا للتوكيد باعتبار ان الفعل يريدون متعدي اراد يريد سيتعدى بنفسه من دون لام واحيانا يؤتى باللام - 00:01:27ضَ
للزيادة في التوكيد او تكون للتعليل يعني يريدون همهم منصرف لهذا الامر. يعني ارادتهم لاطفاء نور الله اذا في الحالتين فيها توكيدية اذا كانت مزيدا بين الفعل ومفعوله لان هذا مصدر مؤول. نعم. يكون مفعول الفعل - 00:01:51ضَ
فهي يعني اذا التوكيد واذا كانت للتعليل ايضا فحواها التوكيد لان معنى ارادتهم وكل همهم منصب على هذا الامر على اطفاء نور الله ويكون في علمنا انه كل ما نقول يريد ليفعل - 00:02:20ضَ
هو اكد من يريد ان يفعل اينما وجدناه في اي كلام من كلام العرب في القرآن الكريم وفي غيره اذا كان المتكلم فصيحا ويعرف مقاصد اللغة متى قال يريد ليفعل - 00:02:47ضَ
فالمفروض ان يكون اكد من يريد ان يفعل للسبب اللي ذكرته الان ثم ان يأتي باللام للزيادة في التوكيد واما للتعليم. يبقى السؤال اذا لماذا السؤال هذا يعني التكييف النحوي كما نقول - 00:03:12ضَ
التكييف النحوي لكن اظن هو السؤال ليس يعني على التكييف النحوي. نعم وانما لماذا فعل ذلك هنا؟ يعني لماذا اكد في هذه الاية في اية الصف ولم يؤكد في اية التوبة - 00:03:34ضَ
يعني هذا الحكم النحوي. نعم لكن هو السؤال لماذا فعل هو السياق يحدد يعني لو نظرنا في السياق ويحدد هنا اظن السياق كان قبلها واذ قال عيسى ابن مريم يا بني اسرائيل اني رسول الله اليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة. ومبشرا برسول يأتي - 00:03:55ضَ
من بعدي اسمه احمد. نعم. فلما جاءهم بالبينات قالوا هذا سحر مبين. ومن اظلم ممن افترى على الله اذا هو هنا لما قال يريدون ليطفئوا نور الله القصد منا هو تكذيب البشارات وتكذيب النبوة - 00:04:26ضَ
هذا اطفاء نور الله لان هو الكلام كله على التبشير برسول يأتي من بعد المسيح اسمه احمد واخرين قالوا لا كذا فلما جاءهم بالبينات قالوا هذا سحر مبين. اذا السياق - 00:04:48ضَ
وفي التكذيب بالنبوة وتكذيب الرسول ونسبته الى السحر. نعم. مثلا او الشيء الباطل او ان البشارة ليست منطبقة عليه او ليست فيه او كذا اذا هو القصد هو التكذيب بالنبوة - 00:05:05ضَ
هو هذا نور الله نور الله هذا هو الاسلام الذي جاء به. هذا النور لو نظرنا في اية التوبة يعني ماذا ما سياقها سياقة في شيء امر اخر. يعني في ليس مثل هذا السياق هذا التكذيب في الاسلام نفسه بالنبوة. نعم. انه هذيل كذب وكذا - 00:05:23ضَ
قال لي امر اخر وقالت اليهود عزير ابن الله. وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بافواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل. قاتلهم الله انى يؤفكون. اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله. والمسيح ابن مريم - 00:05:46ضَ
ما امروا الا ليعبدوا اله واحدا الى ان قال يريدون ان يطفئوا. اذا السياق مختلف. هناك امر ينقل فيما بينهم. نعم. يعني اللي اتخذوا الاحبار والرهبان اربابا من او قال المسيح ابن الله عزير ابن الله. هذا تكذيب بالاسلام بنور الله يعني بما جاء به - 00:06:05ضَ
محمد اصلا اساسا هناك تكذيب في مسألة تتعلق هم في في دينهم في عقائدهم نعي على معتقداتهم. نعم. معتقداتهم في المسيح او في العزير. او في الاحبار والرهبان او ما الى ذلك - 00:06:29ضَ
لاحظ فاذا الفرق مختلف. نعم. ولذلك اقتضى التوكيد في اية الصف لان التكذيب هو منصرف الى نور الله. ونلاحظ هنا نلاحظ سماه ما قال ليطفئوا النور اضافه اليه نور الله - 00:06:45ضَ
وهذا فيه طبعا لان الله هو الذي انزله فاذا هذا نور الله يريدون ان يطفئوا نور الله فاذن هنا اقتضى التوكيد اكثر مما اقتضى السياق في اية التوبة وهنالك يعني امور اخرى اظن مختلفة بين الايتين ممكن - 00:07:08ضَ
ايضا كما ذكرت فضيلتكم ان هنا في سورة التوبة قال سبحانه وتعالى ويأبى الله الا ان يتم نوره وفي هذه الاية في سورة الصف ذكر متم نوره هو ايضا نفس المسألة. نعم. هو هو هذا السياق - 00:07:35ضَ
السياق الان اذا وضح هو السياق ذلك فيما يتعلق بالاحبار والرهبان والعقائد فيما بينهم وهنا في التكذيب. نعم. فاذا فعل امرين الامر الاول هو المجيء بالله هذا والامر الاخر قال والله متم نوره - 00:07:54ضَ
هذا اسم فاعل بينما قال في التوبة ويأبى الله الا ان يتم بالفعل بالفعل مع ان الداخل عليه وهذه عند النحات قاعدة هم عندهم مطردة وان ان ان تصرف الفعل الى الاستقبال - 00:08:18ضَ
يعني الى المستقبل اذا دخلت على المضارع صرفته الى المستقبل دائما هنا قال والله متم جاء بالاسم والاسم دال على الثبوت. يعني الامر منتهي حاصل هناك قال الا ان يتم نوره - 00:08:52ضَ
جاء بالفعل. اذا هنا اقوى. نعم. هنا اقوى. اقوى في في امرين في ذكر الله والاخر في ذكر الاسم هناك الامرين منتفيان ان يطفئوا وقال الا ان يتم تبعا للسياق - 00:09:17ضَ
مساكم الله بالخير - 00:09:41ضَ