التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال المؤلف هذا هو يوم السبت الثاني عشر في شهر ربيع الاول من العام الرابع والاربعين بعد الاربع مئة والالف - 00:00:03ضَ
من الهجرة النبوية على صاحبها افضل الصلاة والسلام وفيه المجلس الثاني بعد المئة من كتاب الفوائد لابن القيم رحمه الله تعالى قال رحمه الله بتتمة حديثه لما قال رحمه الله اذا عرف بقلبه وتيقن - 00:00:27ضَ
صاحب العهد قال رحمه الله ورأى لزوم ورأى لزوم الحجة مع قهر المقادير التي لا خروج لمخلوق عنها وكيف اصطحاء وكيف اصطحاب الصفات وكيف اصطحاب الصفات وتوافقها وشهادة بعضها لبعض - 00:00:54ضَ
انعطاف الحكمة التي هي نهاية وغاية على المقادير التي هي اول وبداية رجوع فروعها الى اصولها الى اصولها ومبادئها الى غاياتها حتى كأنه يشاهد مبادئ الحكمة وتأسيس القضايا على وفق الحكمة والعدل والمصلحة والرحمة والاحسان - 00:01:17ضَ
لا تخرج قضية لا تخرج قضية عن ذلك الى انقضاء الكون الى انقضاء الاكوان وانفصال الاحكام وانفصال الاحكام يوم الفصل بين العباد ظهور عدله وحكمته وصدق رسله ما اخبرت به عنه لجميع الخليقة - 00:01:45ضَ
جنسها وجنها مؤمنها وكافرها وحينئذ يتبين من صفات جلاله ونعوت كماله للخلق ما لم يكونوا يعرفونه قبل ذلك حتى ان اعرف خلقه به في الدنيا يثني عليه يومئذ من صفات كماله ونعوت جلاله - 00:02:07ضَ
ما لم يكن يحسنه في الدنيا وكما يظهر ذلك لخلقه تظهر لهم الاسباب التي بها زاغ الزائغون وظل الضالون وانقطع المنقطعون. اعد اعد الاسباب قال وكما يظهر ذلك لخلقه تظهر لهم الاسباب التي بها زاغ الزائغون - 00:02:30ضَ
وظل الضالون وانقطع المنقطعون سيكون الفرق بين العلم يومئذ بحقائق الاسماء والصفات والعلم بها في الدنيا الفرق بين العلم بالجنة والنار مشاهدتهما واعظم من ذلك وكذلك يفهم من العهد كيف اقتضت اسماؤه وصفاته؟ - 00:03:00ضَ
بوجود النبوة والشرائع والا يترك والا يترك خلقه سدى وكيف اقتضت ما تضمنته من الاوامر والنواهي وكيف اقتضت وقوع الثواب والعقاب والمعاد وان ذلك من موجبات اسمائه وصفاته بحيث ينزه عما زعم اعداءه من انكار ذلك - 00:03:27ضَ
ويرى شمول القدرة احاطتها بجميع الكائنات حتى لا يشد عنها مثقال ذرة ويرى انه لو كان معه اله اخر لفسد هذا العالم فكانت تفسد السماوات والارض ومن فيهن وانه سبحانه لو جاز عليه النوم او الموت - 00:03:54ضَ
لا تدكدك هذا العالم باسره ولم يثبت طرفة عين يرى مع ذلك الاسلام والايمان الذين تعبد الله بهما جميع عباده كيف انبعاث كيف انبعاثهما من الصفات المقدسة وكيف اقتضي الثواب والعقاب عاجلا واجلا - 00:04:21ضَ
ويرى مع ذلك انه لا يستقيم قبول هذا العهد والتزامه لمن جحد صفاته انكر علوه على خلقه وتكلمه بكتبه وعهوده كما لا يستقيم قبول كما لا يستقيم قبوله لمن انكر حقيقة سمعه وبصره - 00:04:47ضَ
وحياته وارادته وقدرته ان هؤلاء هم الذين ردوا عهده وابوا قبوله وان من قبله منهم لم يقبله بجميع ما فيه. وبالله التوفيق انتهى الفصل احسن مالي صالح معنا وقت نقرأ الفصل اللي بعده حصلنا فيه - 00:05:09ضَ
سم الله يحفظك نعم يا شيخ قال رحمه الله فصل خلق بدن ابن ادم من الارض وروحه من ملكوت السماء وقرن بينهما شيخ ماجد لو قال قائل خلق بدل من الارض من تراب - 00:05:40ضَ
ونفخت به بروح عندك حاشية البدن من الارض احسن من هذيك الروح من ملكوت السماء قائل الدليل قلنا ادم خلق من تراب اليس كذلك وقوله تعالى من روحي واحد عنده اضافة بالتأكيد - 00:06:12ضَ
مثل عيسى عند الله كمثل ادم خلقه من تراب الشقة الثانية نروح فاذا اجاع بدنه واسهره واقامه في الخدمة وجدت روحه خفة وراحة الى الموضع الذي خلقت منه واشتاقت الى عالمها العلوي - 00:06:51ضَ
واذا اشبعه ونعمه ونومه اشتغل بخدمته وراحته اخلد البدن الى الموضع الذي خلق منه ان جذبت الروح معه وصارت في السجن ولولا انها صارت صارت ماذا وصارت في السجن سجن نعم - 00:07:19ضَ
فلولا انها الفت السجن استغاثت من الم مفارقتها وانقطاعها عن عالمها الذي خلقت منه كما يستغيث المعذب وبالجملة فكلما خف البدن لا طفت الروح وخفت وطلبت وطلبت عالمها العلوي وكلما ثقل واخلد الى الشهوات والراحة - 00:07:42ضَ
ثقلت الروح وهبطت من عالمها وصارت ارضية سفلية فترى الرجل كلما كان انسان نشيطا من الصلاة نشيطا واجبا لها لا يتثاقلها ولا تشغل عنها الطاعات يفرح بها يهب لها نروح الى - 00:08:15ضَ
ترتفع النفوس همة شموخ ولذة بالطاعة في المقابل نعوذ بالله النوم خمول على نزول الروح مقام العلوة الاعلى الى المقام المدني قال رحمه الله فترى الرجل روحه في الرفيق الاعلى - 00:08:52ضَ
وبدنه عندك فيكون نائما على فراشه وروحه عند سدرة المنتهى على كرسيه نائما على فراشه وروحه عند سدرة المنتهى تدوء تجول حول العرش قال واخر واقف في هذا القيد وروحه عند - 00:09:21ضَ
المنتهى العرش هذا التحديد يحتاج الى دليل فهل احد منكم يذكر دليل اعتقد اذا نام العبد وهو مساجد قام مأموره الى الى عبدي تحديد الاحد من الاخوة الكرام اذكر دليلا - 00:09:56ضَ
نروح السلام عليكم يقصد الوصف هنا يعني قوة الوصف وزيادته بدون اعد اعد يا شيخ اه كأن ابن القيم يبدو لي احسن الله اليك يقصد يعني زيادة الوصف والمبالغة حتى حتى لو كان التحليل هذا - 00:10:27ضَ
قال رحمه الله سيكون نائما على فراشه وروحه عند سدرة المنتهى يجول حول العرش هذا تحديد حتى لو كان في المقام الاعلى هذا التحديد يعني الشيخ بن مسعود كأنه سيقول شيئا احسن الله اليك - 00:10:55ضَ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عليكم السلام ورحمة الله وبركاته لا فقط يا شيخ انا انا اردت يعني بان الانسان اذا نام تقبض روحه يعني يا شيخ الروح عند النوم - 00:11:27ضَ
عنا قسمين يا شيخ توفى وان ارسلتها احفظها باي مكان اي جهة لكن تحديد الاماكن الغيبية هذي ان الروح تكون حول العرش حول حول العرش هذا السؤال لكن لو اخذ بالنص - 00:11:42ضَ
ان النفس ان فان اما ان تخبط لاي مكان الله عليه. الا اذا جاء دليل وقيد ويحدد مكان الارشاد قال رحمه الله واخر واقف في الخدمة ببدنه وروحه في السفل - 00:12:13ضَ
تجول حول السفليات فاذا فارقت الروح البدن التحقت برفيقها الاعلى او الادنى عند الرفيق الاعلى كل قرة عين وكل نعيم وسرور وبهجة ولذة وحياة طيبة وعند الرفيق الاسفل كل هم وغم وضيق - 00:12:45ضَ
وحزن وحياة نكدة ومعيشة ضنك قال تعالى ومن اعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا فذكره كلامه الذي انزله على رسوله والاعراض عنه ترك تدبره والعمل به والمعيشة الضنك والمعيشة الضنك فاكثر - 00:13:11ضَ
والمعيشة الضنك فاكثر ما جاء في التفسير انها عذاب القبر قاله ابن مسعود وابو هريرة وابو سعيد الخدري وابن عباس وفيه حديث مرفوع واصل الضنك في اللغة الضيق والشدة وكل ما ضاق فهو ضنك - 00:13:38ضَ
يقال منزل ضنك وعيش ضنك هذه المعيشة الضنك في مقابلة التوسيع على النفس والبدن بالشهوات واللذات والراحة ان النفس كلما وسعت عليها ضيقت على القلب حتى تصير معيشة ضنكا وكلما ضيقت عليها - 00:14:04ضَ
وسعت على القلب حتى ينشرح وينفسح وبنك المعيشة في الدنيا بموجب التقوى في البرزخ والاخرة وسعة المعيشة في الدنيا بحكم الهوى بنكها في البرزخ والاخرة فآثر احسن المعيشتين واطيبهما وادومهما - 00:14:31ضَ
واشق البدن بنعيم الروح ولا تشق الروح بنعيم البدن فان نعيم الروح وشقائها اعظم وادوم ونشكر روح بنعيم البدن قال احسن الله اليك واشقي البدن بنعيم الروح ولا تشق الروح بنعيم البدن - 00:14:59ضَ
قال فاخر المعيشتين واطيبهما وادومهما واشقي البدن بنعيم الروح ولا تشق الروح بنعيم البدن فان نعيم الروح وشقائها اعظم وادوم ونعيم البدن وشقاؤه اقصر واهون. والله المستعان جزاك الله خيرا - 00:15:25ضَ
ابو عبد الرحمن اليوم في فائدة قبل ابن مسعود احصل اليك عند الشيخ طارق ابو عياد السلام عليكم. عليكم السلام ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله - 00:16:02ضَ
قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى واصدق الحق الموجود ما اخبر الله بوجوده والخبر الحق المقصود ما امر الله به وان شئت قلت اصدق خبر عن الحق الموجود خبر الله - 00:16:21ضَ
وخير امر بالحق المقصود امر الله والايمان يجمع هذين الاصلين. تصديقه فيما اخبر وطاعته فيما امر واذا قرن بينهما قيل ان الذين امنوا وعملوا الصالحات والعمل خير من القول. كما قال الحسن البصري - 00:16:38ضَ
ليس الايمان بالتمني ولا بالتحلي. ولكن ما وقر في القلب وصدقه العمل انتهى رحمه كلامه رحمه الله. جزاك الله خيرا ابو عبد الرحمن نعم نعم يا شيخ آآ من البداية والنهاية نبني كثير رحمه الله - 00:16:59ضَ
في وفيات سنة اربعة وتسعين للهجرة هل تعرف اسم الكتاب هل دون النهاية سلمى ابن كثير رحمه الله لعلك تفيدنا يا اسمك ان شاء الله. نعم ذكر في وفيات سنة اربعة وتسعين للهجرة في ترجمة علي ابن الحسين ابن علي ابن ابي طالب - 00:17:22ضَ
زين العابدين اه قال بان اه اه الزهري قال فذنبا فاستوحش منه وهام على وجهه وترك اهله وماله فلما اجتمع بعلي بن الحسين قال له يا زهري قنوطك من رحمة الله التي وسعت كل شيء اعظم من ذنبك - 00:17:51ضَ
فقال الزهري الله اعلم حيث يجعل رسالته وفي رواية انه كان اصاب دما خطأ فامره علي بالتوبة والاستغفار. وان يبعث الدية الى اهله. وكان الزهري يقول علي بن الحسين اعظم الناس علي منة - 00:18:12ضَ
والله يا اخوان رفع الله قدرك يا ابو عبد الرحمن طيب ابو عبد الرحمن تأكيدا يعني. اسم كتاب ابن كثير ان شاء الله طيب. والفائدة هذي تكرم بانزالها في الموقع جزاك الله خيرا - 00:18:29ضَ
حبا وكرامة ابو عياد جزاك الله خير نعم يا شيخ شيخنا واياكم. ماجد انتهينا شكر الله لك تبارك الله تعالى فيك كنت امشي يوم الخميس كنت اتصب اه مع بعض الاخوان تفريغ تعليقات الشيخ ابن باز - 00:19:01ضَ
هذا كتاب كثير ده النهاية كان هذا في عام او في اعوام الستات عشرين تسعة وستين سبعة وستين احببت اني اتأكد هل اسم كتابي له النهاية اسمه التاريخ او التاريخ الكبير. وهناك كتاب اعتقد - 00:19:26ضَ
في احد المشايخ طلاب الشيخ ناصر الالباني رحمه الله كأن السماعة العناوين او عناوين الكتب ابو راشد معنا راشد موجود احسن مني. نعم شيخنا السلام عليكم تذكر لا اتذكره موجود معنا - 00:19:45ضَ
عبد الكريم كتاب كتاب صحيح البخاري مر علي عنوان اكتشاف اسمه تصحيح تصحيح العنوان حاتم اثابكم الله جميعا الله وبركاته عليكم السلام ورحمة الله وبركاته - 00:20:10ضَ