بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم صل هذا هو يوم الاثنين الرابع عشر من شهر جمادى من شهر جمادى الاخرة - 00:00:01ضَ

للعام الثالث والاربعين بعد الاربعمائة والالف من الهجرة النبوية على صاحبها افضل الصلاة والسلام وفيه المجلس التاسع والسبعون من كتاب الفوائد لابن القيم رحمه الله تعالى قال رحمه الله فصل - 00:00:21ضَ

مبنى الدين على قاعدتين الذكر والشكر قال تعالى فاذكروني اذكركم واشكروا لي ولا تكفرون وقال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ والله اني لاحبك فلا تنسى ان تقول دبر كل صلاة - 00:00:43ضَ

اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك بسم الله الرحمن الرحيم اه كان بودي ان احد الاخوة ان يجمع الاذكار التي تقال بعد الصلاة المكتوبة اعتدى الناس على الصيغ المشهورة - 00:01:07ضَ

لكن في الحقيقة من باب احياء ما هجر من السنة ان كل من وقف على ذكر اظن صنف بعض المعاصرين منهم جد اولاد الدكتور سلطان فايز الدكتور قاسم وله رسالة - 00:01:34ضَ

في هذا لكن اتمنى كان في ايضا رسائل اخرى وخاصة من يعني بالصناعة الحديثية تتبع الزيادات الاذكار التي تقال عقب الصلاة المكتوبة ان حصل ان احد احد الافاضل يعرف يفيد الجميع - 00:02:00ضَ

وابن القيم لما ذكر هنا هذه نقلة مبنى الدين على قاعدتين الذكر والشكر هذا اوضح ذلك بتفصيل وبسط عن الذكر في مقدمة والشكر الصابرين وذخيرة الشاكر كلام له في الاول عن الذكر واثر الذكر والى اخره - 00:02:24ضَ

وكذلك عن الشكر قال رحمه الله وليس المراد بالذكر مجرد ذكر اللسان بل الذكر القلبي واللساني وذكره يتضمن ذكر اسمائه وصفاته وذكر امره ونهيه وذكره بكلامه والذكر يكون ايضا ذكر هنا النوعين - 00:02:56ضَ

الذكر بالقلب والذكر باللسان والذكر ايضا ببقية الجوارح تعبداته فعلية انما جعل في البيت ورمي الجمرات من ذكر الله تعالى نعم يا شيخ وذلك يستلزم معرفته والايمان به وبصفات كماله ونعوت جلاله - 00:03:26ضَ

والثناء عليه بانواع المدح وذلك لا يتم الا بتوحيده فذكره الحقيقي يستلزم ذلك كله ويستلزم ذكر نعمه والائه واحسانه الى خلقه واما الشكر وهو القيام له بطاعته والتقرب اليه بانواع محابه ظاهرا وباطنا - 00:03:53ضَ

وهذان الامران هما جماع الدين فذكره مستلزم لمعرفته وشكره متضمن لطاعته وهذان وما الغاية التي خلق لاجلها الجن والانس والسماوات والارض وضع لاجلها الثواب والعقاب وانزل الكتب وارسل الرسل وهي الحق الذي به خلقت السماوات والارض وما بينهما - 00:04:22ضَ

وضدها هو الباطل والعبث الذي يتعالى ويتقدس عنه وهو ظن اعدائه به قال الله تعالى وما خلقنا السماء والارض وما بينهما باطلا ذلك ظن الذين كفروا وقال وما خلقنا السماوات والارض وما بينهما لاعبين - 00:04:54ضَ

ما خلقناهما الا بالحق وقال وما خلقنا السماوات والارض وما بينهما الا بالحق وان الساعة لاتية وقال بعد ذكر اياته في اول سورة يونس ما خلق الله ذلك الا بالحق - 00:05:18ضَ

وقال ايحسب الانسان ان يترك سدى وقال فحسبتم انما خلقناكم عبثا وانكم الينا لا ترجعون وقال وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون وقال الله الذي خلق سبع سماوات ومن الارض مثلهن - 00:05:38ضَ

يتنزل الامر بينهن لتعلموا ان الله على كل شيء قدير وان الله قد احاط بكل شيء علما وقال جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس والشهر الحرام والهدي والقنائد ذلك لتعلموا ان الله يعلم ما في السماوات وما في الارض - 00:06:05ضَ

وان الله بكل شيء عليم فثبت بما ذكر ان غاية الخلق والامر ان يذكر وان يشكر يذكر فلا ينسى ويشكر فلا يكفر وهو سبحانه ذاكر لمن ذكره ذاكر لمن شكره - 00:06:30ضَ

فذكره سبب لذكره وشكره سبب لزيادته من فضله الذكر للقلب واللسان والشكر للقلب محبة وانابة وللسان ثناء وحمدا وللجوارح طاعة وخدمة عبارة العبارة الاخيرة هذي الاخيرة الذكر اه للقلب واللسان كذا - 00:06:53ضَ

والشكر والشكر للقلب محبة وانابة والتي بعدها وللسان ثناء وحمدا وللجوارح طاعة وخدمة وش بعدها انتهى كلام حسام. ودي هذي تنزل موقع ابشر يا شيخ جزاك الله خير قال رحمه الله - 00:07:27ضَ

الذكر للقلب واللسان والشكر للقلب محبة وانابة وللسان ثناء وحمدا وللجوارح طاعة وخدمة لاحظ كل اكثرها متعلق اعمال القلوب نعم يا شيخ قال رحمه الله ومن قرأ كتاب ابن شيخنا الاسلامي للتحفة العراقية - 00:07:57ضَ

ايضا جمال قلوب رأى كثير من هذه المباحث نعم يا شيخ قال رحمه الله فصل تكرر في القرآن جعل الاعمال القائمة بالقلب والجوارح سببا والاضلال. والقصد من الكلام السابق دائما سبحان الله - 00:08:27ضَ

ان يعنى الانسان قلبه يتأمل يستحضر يعني صفات الله عظمة الله واذا كان اللسان اذكروا الله ويستشعر اثر الذكر وعظمة ان يذكر بقلبه هنا يكون الذكر على الجوارح وعلى حياة العبد - 00:08:50ضَ

وفرق بين ويذكر الله بلسان مجرد هنا التفكر دون تأمل دون استحضار لهذا في عبارة لشيخ الاسلام اذا لم تجد العمل يعني اثرا في جوارحك وحلاوة في قلبك واطمئنان نفسك فان عملك مدخول - 00:09:25ضَ

وان الرب الغفور شكور او كما قال اذكر سبق انها طرحت هذه الفائدة وهذا الكلام العظيم في الموقع القصد من الانسان مثل القرآن الكريم فرق بين من يقرأ اذن وعجبة ليختم - 00:09:57ضَ

لمن يقرأ ويتأمل في معاني الايات بعظمة من تكلم بها وسيجب سيكون الفرق شاسعا تارك الصلاة مجرد انه براد ذمة الحركات الظاهرة بينما كما في الحديث الاثر ان الرجلين ليقفان في الصلاة جنبا الى جنب - 00:10:16ضَ

وما بين صلاتهما كما بين السماء يا من يقف يأتي مشتركات بحركاتها الظاهرة فقط وبين من يقف مستحضر حديث يعبد الله كأنك تراه فان لم تكن تراه فان يراك فرق بين بين من يستحضر بين من يستحضر حديث صلي صلاة الودع - 00:10:51ضَ

من يقف بثقل الصلاة وموتى بس يستريح منها اما مع الامام او ان يصليها وحده نعم يا شيخ ماجد قال رحمه الله فصل تكرر في القرآن جعل الاعمال القائمة بالقلب والجوارح سبب الهداية والاضلال - 00:11:14ضَ

سيقوم بالقلب والجوارح اعمال تقتضي الهدى اقتضاء السبب لمسببه والمؤثر لاثره وكذلك الضلال فاعمال البر تثمر الهدى وكلما ازداد منها ازداد هدى واعمال الفجور بالضد وذلك ان الله سبحانه يحب اعمال البر - 00:11:40ضَ

ويجازي عليها بالهدى والفلاح ويبغض اعمال الفجور ويجازي عليها بالضلال والشقاء وايضا فانه البر ويحب اهل البر ويقرب قلوبهم منه بحسب ما قاموا به من البر ويبغض الفجور واهله ويبعد قلوبهم منه بحسب ما اتصفوا به من الفجور - 00:12:06ضَ

فمن الاصل الاول قوله تعالى الف لام ميم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين وهذا يتضمن امرين احدهما انه يهدي به من اتقى مساخطه قبل نزول الكتاب فان الناس على اختلاف مللهم ونحلهم - 00:12:35ضَ

قد استقر عندهم ان الله سبحانه يكره الظلم والفواحش والفساد في الارض ويمقت فاعل ذلك ويحب العدل والاحسان والجود والصدق والاصلاح في الارض ويحب فاعل ذلك فلما نزل الكتاب اثاب سبحانه اهل البر بان وفقهم للايمان به - 00:12:59ضَ

جزاء لهم على برهم وطاعتهم وخذل اهل الفجور والفحش والظلم بان حال بينهم وبين الاهتداء به ما ربك بظلام للعبيد ما ظلمناهم ولكن كانوا انفسهم يظلمون اعطاهم قلوبا عقولا وبعث لهم - 00:13:24ضَ

رسولا وانزل كتابا والحجة قائمة وما كان الله ليضل قوما بعد اذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون. ان الله بكل شيء عليم وما كنا معذبينه. وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا - 00:13:49ضَ

وما كان ربك الايات واضحة قال رحمه الله والامر الثاني ان العبد اذا امن بالكتاب واهتدى به مجملا وقبل اوامره وصدق باخباره كان ذلك سببا لهداية اخرى تحصل له على التفصيل - 00:14:13ضَ

فان الهداية لا نهاية لها ولو بلغ العبد فيها ما بلغ ففوق هدايته هداية اخرى وفوق تلك الهداية هداية اخرى الى غير غاية وكلما اتقى العبد ربه ارتقى الى هداية اخرى - 00:14:39ضَ

فهو في مزيد هداية ما دام في مزيد من التقوى الله وكلما فوت حظا من التقوى فاته حظ من الهداية بحسبه كلما التقى زاده الداه في استراحة الرباح لم يدخل احسن من عينيك - 00:14:59ضَ

كمان عندك اول واحد نواف الشيخ نواف شيخ طارق طارق نعم السلام عليكم. وعليكم السلام ورحمة الله. شيخ بن تيمية شرح حديث ابي ذر عند مسلم الخبر القدسي يا عبادي اني حرمت الظلم على نفسي - 00:15:22ضَ

فلما جاء وصل الى قول الحديث كلكم ضال الا من استهديتم فاستهدوني لكم. كأني اذكر ان شيخ الاسلام ذكر اربعة انواع للهداية لعلك تذكرها او تأتي بها ان شاء الله تقرأ علينا - 00:15:50ضَ

ابشر ان شاء الله ابشر. بس اكتبوها مختصرة. واطال الكلام لكن نريد رؤوس الاقلام انواع الهدايات الاربعة ما هي؟ هداية الجنة وهداية ان شاء الله ابشر. نعم شيخ ماجد كم باقي الوقت - 00:16:08ضَ

دقيقتان انت طماش مارس الموقف الموقف قريب اي نعم يا شيخ قال رحمه الله وكلما فوت حظا من التقوى فاته حظ من الهداية بحسبه وكلما فكلما اتقى زاد هداه وكلما اهتدى زادت تقواه - 00:16:26ضَ

قال تعالى قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات الى النور باذنه ويهديهم الى صراط مستقيم وقال تعالى الله يجتبي اليه من يشاء ويهدي اليه من ينيب - 00:16:57ضَ

وقال تعالى سيذكر من يخشى وقال وما يتذكر الا من ينيب وقال ان الذين امنوا وعملوا الصالحات يهديهم ربهم بايمانهم فهداهم اولا للايمان فلما امنوا هداهم بالايمان هداية بعد هداية - 00:17:18ضَ

ونظير هذا قوله ويزيد الله الذين اهتدوا هدى بارك الله فيك الفايدة اليوم اليوم شيخ عبد الله الموسى العصماني بندر موجود اي نعم نعم يا شيخنا السلام عليكم ورحمة الله حيا الله شيخنا. عليكم السلام ورحمة الله وبركاته. في فائدة قصيرة جدا يا شيخ على - 00:17:40ضَ

ذكر ابن القيم رحمه الله تعالى اه في بداعي الفوائد. المجلد الثاني صفحة مئتين وثمانية وثلاثين يقول رحمه الله تعالى العلم والعمل توأمان امهما علو الهمة والجهل والبطالة اماني امهما ايثار كسل - 00:18:08ضَ

انتهى كلامه رحمه الله عبد الله. العلم والعمل توأمان نعم. امهما علو الهمة والجهل والبطالة توأمان امهما ايثار الكسل ارجعوا للبطالة ها الجهل والبطالة نعم جزاك الله خير. فائدة مختصرة وبريغة عزاك الله خير - 00:18:32ضَ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته آآ من تذكرة الحفاظ للذهبي رحمه الله في المجلد الاول في ترجمة عبد الله بن المبارك رحمه الله نقل بسنده الى الحسن بن محمد حماد المروزي العطار قال اخبرنا - 00:18:59ضَ

عبدالله بن المبارك قال قدمت على سفيان الثوري فقلت ما بك؟ قال انا مريض وشارب دواء وفي غمرة فقلت هاتوا بصلة وشققتها فقلت شمها. فشمها فعطس. وقال الحمد لله رب العالمين فسكن الغم الذي به. فقال بخم ب - 00:19:26ضَ

اخ فقيه وطبيب قال الذهبي ومناقب هذا السيد جمة في تاريخ دمشق وفي تاريخ نيسابور وفي الحلية وفي تاريخ الخطيب انتهى الحلية نعم شيخنا ذكر قال في تاريخ دمشق وعيسابور - 00:19:50ضَ

والحلية ايه وفي الحلية وفي تاريخ الخطيب الله اكبر للسيد ابن مبارك اي نعم نعم شيخ عبدالله الا امرا انزل هذه الفائدة نعم ان شاء الله حبا وكرامة جزاك الله خير. في كتاب - 00:20:09ضَ

راشد موجود نعم شيخنا السلام عليكم كتاب عندك هدايات بداية القرآن رسالة الظاهر او هدايات قرآنية من صاحبه اعتقد ان في مجلدين كاني وقفت عليه قديما القرآن الكريم او هدايات قرآنية او - 00:20:29ضَ

الهدايات في القرآن الكريم السلام عليكم. عليكم السلام ورحمة الله وبركاته مرحبا بكم شيخنا الله يحفظكم ويبارك فيكم عبد الكريم السعدي نعم آآ الذي يعرف هناك عنوان في مجلد تأليف مركز التدبر - 00:20:54ضَ

من الدكاترة والأساتذة التفسير جمعوا يعني مصحفا وجمعوا فيه الهدايات القرآنية كان في الاول الجزء المفصل اه صنعوا الجزء المفصل فقط ثم بعد ذلك ففي مجلد كبير ضخم جزاك الله خير جزاك خير. شكرا يا عبدي. شيخ راشد للشيخ راشد - 00:21:23ضَ

نعم لا ما وجدت ما وجدت في المكتبة الشاملة غير موجود شكر الله للجميع والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته عليكم السلام ورحمة الله وبركاته. سلام ورحمة - 00:21:50ضَ