التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين هذا هو يوم الاثنين الثالث عشر من شهر رجب من العام الثالث والاربعين بعد الاربعمائة والالف - 00:00:00ضَ
من الهجرة النبوية على صاحبها افضل الصلاة والسلام وفيه المجلس السابع والثمانون من كتاب الفوائد لابن القيم رحمه الله تعالى نعم نعم احسن الله اليك الله يحفظك هذا هو المجلس سم يا شيخ - 00:00:21ضَ
نعم هذا هو المجلس السابع والثمانون بكتاب الفوائد ابن القيم رحمه الله تعالى قال رحمه الله فصل قال ابو الدرداء رضي الله عنه يا حبذا نوم الاكياس وفطرهم كيف يغبنون به قيام الحمقى وصومهم - 00:00:47ضَ
والذرة من صاحب افضل من امثال الجبال عبادة من المغترين. اعد اعد يا حبذا انا ابو الدرداء رضي عنه يا حبذا نوم الاكياس وفطرهم كيف يغبنون به قيام الحمقى وصومهم - 00:01:15ضَ
والذرة من صاحب تقوى افضل من امثال الجبال عبادة من المغترين هذي اعمال القلوب احيانا او من المحاذير الشرعية ان يعجب الانسان بعمله ويزيد سوء سوءا اذا احتقر غيره قد يكون ذلك الذي احتقره ليس له حظ - 00:01:39ضَ
من صلاة ليلة وصيام نهار ولكن ربما عنده من اعمال القلوب التوكل والخشية ما يفوق هذا الشخص كلما كان الانسان معتنيا باعمال القلوب اه تأثيرها ابلغ القلب والجوارح الاعمال محضة - 00:02:09ضَ
وبخاصة اذا صاحبها اعجاب نعوذ بالله يقول احدهم لعل الاخوان اخرجوها اثر مبارك ونقل عن غيره لما قال بعضهم البركة اصوم وانا اصوم معه واذا صدقوا نتصدق مثله ابي اي شيء ليلة كما - 00:02:37ضَ
فرأيت عيناه عيناه تذرفان رأيت عينيه فقلت بهذا يعني الخشية نعم يا شيخ قال رحمه الله وهذا من جواهر من جواهر الكلام وادله على كمال فقه الصحابة وتقدمهم على من بعدهم في كل خير رضي الله عنهم - 00:03:02ضَ
فاعلم ان العبد انما يقطع منازل السير الى الله بقلبه وهمته لا ببدنه والتقوى في الحقيقة تقوى القلوب لا تقوى الجوارح قال تعالى ذلك ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب - 00:03:31ضَ
وقال ان ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم وقال النبي صلى الله عليه وسلم التقوى ها هنا واشار الى صدره الكيس يقطع من المسافة بصحة العزيمة وعلو الهمة وتجريد القصد وصحة وصحة النية - 00:03:53ضَ
مع العمل القليل اضعاف اضعاف ما يقطعه الفارغ من ذلك مع التعب الكثير والسفر المشق قال رحمه الله الكيس يقع من المسافة بصحة العزيمة وعلو الهمة وتجريد القصد وصحة النية مع العمل القليل - 00:04:20ضَ
اضعاف اضعاف ما يقطعه الفارغ من ذلك مع التعب الكثير والسفر المشق الله اكبر الله اكبر كله على حقيقة اعمال القلوب يا اخوان بحاجة ان نكثر من القراءة فيها بحاجة حقيقة - 00:04:48ضَ
فلنكثر وكتاب التحفة العراقية يا شيخ الاسلام وخاصة باعمال قلوب وابن القيم في المدارج يكثر عندما تكلم عن المنازل توكل خشية وفي رسالة لطيفة الدكتور عبدالله الكنهل فيها كلام جميل لطيف سديد - 00:05:11ضَ
عن اعمال القلوب ونقل لقلة طيبة. نعم يا شيخ فان العزيمة والمحبة تذهب المشقة وتطيب السير والتقدم والسبق الى الله سبحانه انما هو بالهمم وصدق الرغبة والعزيمة فيتقدم صاحب الهمة مع سكونه صاحب العمل الكثير بمراحل - 00:05:38ضَ
فان ساواه في همته تقدم عليه بعمله الله اكبر وهذا موضع يحتاج الى تفصيل يوافق فيه الاسلام الاحسان فاكمل الهدي هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان موفيا كل واحد منهما حقه - 00:06:06ضَ
فكان مع كماله وارادته واحواله مع الله يقوم حتى ترم قدماه ويصوم حتى يقال لا يفطر يجاهد في سبيل الله. ويخالط اصحابه ولا يحتجب عنهم ولا يترك شيئا من النوافل والاوراد لتلك الواردات - 00:06:29ضَ
التي تعجز عن حملها قوى البشر والله تعالى امر عباده ان يقوموا بشرائع الاسلام على ظواهرهم وحقائق الايمان على بواطنهم ولا يقبل واحدا منهما الا بصاحبه وقرينه وفي المسند مرفوعا - 00:06:51ضَ
الاسلام علانية والايمان في القلب فكل اسلام ظاهر لا ينفذ صاحبه منه الى حقيقة الايمان الباطنة وليس بنافع حتى يكون معه شيء من الايمان الباطن وكل حقيقة باطنة لا يقوم صاحبها بشرائع الاسلام الظاهرة - 00:07:15ضَ
لا تنفعوا ولو كانت ما كانت وتمزق. كانه رد على الموجة. في تلازم الجو صراحة اه عمل الجوارح وعمل القلب يعني بعضهم يعنى باعمال القلوب ويهمل اعمال الجوارح. هذا خلل - 00:07:41ضَ
واشد منه من يعنى باعمال جوارح ويهمل اعمال القلوب والصواب اعمال الجهتين الظاهرة والباطنة الله يهديك. فلو تمزق القلب بالمحبة والخوف ولو ولم يتعبد بالامر وظاهر الشرع لم ينجه ذلك من النار - 00:08:02ضَ
كما انه لو قام بظواهر الاسلام وليس في باطنه حقيقة الايمان لم ينجه ذلك من النار واذا عرف هذا الصادقون السائرون الى الله والدار الاخرة قسمان اسم صرفوا ما فضل من اوقاتهم بعد الفرائض الى النوافل البدنية - 00:08:30ضَ
وجعلوها دأبهم من غير حرص منهم على تحقيق اعمال القلوب ومنازلها واحكامها. صرف ايش ماذا قال قال واذا عرف هذا الصادقون السائرون الى الله والدار الاخرة قسمان اسم انصرفوا ما فضل من اوقاتهم بعد الفرائض الى النوافل البدنية - 00:08:56ضَ
وجعلوها دأبهم من غير حرص منهم على تحقيق اعمال القلوب ومنازلها واحكامها وان لم يكونوا خاليين من اصلها لكن هممهم مصروفة الى الاستكثار من الاعمال وقسم صرفوا ما فضل من ما فضل عن الفرائض والسنن - 00:09:24ضَ
الى الاهتمام بصلاح قلوبهم وعكوفها على الله وحده والجمعية عليه وحفظ الخواطر والايرادات معه وجعلوا قوة تعبدهم باعمال القلوب من غير تصحيح المحبة والخوف والرجاء والتوكل والانابة ورأوا ان ايسر نصيب من الواردات - 00:09:49ضَ
التي ترد على قلوبهم من الله احب اليهم من كثير من التطوعات البدنية فاذا حصل لاحدهم جمعية ووارد انس او حب او اشتياق او انكسار وذل لم يستبدل به شيئا سواه البتة - 00:10:15ضَ
الا ان يجيء الامر ليبادر اليه بذلك الوارد ان امكنه والا بادر الى الامر ولو ذهب الوارد فاذا جاءت النوافل فها هنا معترك التردد فان امكن القيام اليها به فذاك - 00:10:38ضَ
والا نظر في الارجح والاحب الى الله هل هو القيام الى تلك النافلة ولو ذهب والده؟ كاغاثة الملهوف وارشاد ضال وجبر مكسور واستفادة ايمان ونحو ذلك ها هنا ينبغي تقديم تقديم النافلة الراجحة - 00:11:00ضَ
ومتى قدمها لله رغبة فيه وتقربا اليه فانه يرد عليه ما فات من والده اقوى مما كان في وقت اخر وان كان الوارد ارجح من النافلة وان كان الوالد ارجح من النافلة - 00:11:23ضَ
الحزم له الاستمرار في في وارده حتى يتوارى عنه فانه يفوت والنافلة لا تفوت وهذا موضع يحتاج الى فضل فقه في الطريق ومراتب الاعمال وتقديم الاهم منها فالاهم الله الموفق لذلك - 00:11:43ضَ
لا اله غيره ولا رب سواه. ينبغي لطالب العلم ان يرى دائما الاكمل والاعلى مقاما فرائض واعتنى باعمال القلوب تكثر من النوافل ويقدم ما كان مصلحته متعدية على ما كانت مصلحته قاصرة - 00:12:07ضَ
ان جمع وهذا هو ميسور من يسره الله عليه تتعاون امران قضية النوافل القاصرة متعدية هنا كما تقدم يقدم الاصلح بنية طيبة مع عدم الغفلة عن اعمال القلوب في الجميع - 00:12:28ضَ
كلها كثير من الناس قد يميت ملهوفا قد يؤنس مستوحشا قد فيها تفريج همة آآ مكروب او مهموم قدمها على النوافل والتلاوة وما شاكلها لكن استحضار نية التقرب وانه ترك نافلته وقراءته واذكاره - 00:12:51ضَ
لان هذا النفع اعظم هذا اللي قد يخفى الكثير او لا يستحضره الكثير وما ذكره من قوة الوالدة وما شاكله هذا يحتاج اتمنى ان احد الاخوة يأخذ ما قرأه يا دكتور ماجد يرد على كل شيء مثالا - 00:13:15ضَ
لعلها يكون يعني اكثر الايضاح السعدي موجود لم يدخل احسن الله اليك كم باقي يا اخو ماجد؟ الفصل انتهى احسن نقف هنا. على ما الفائدة اليوم صاحب الفائدة لم يدخل - 00:13:34ضَ
الذي بعده الشيخ مالك الدخيل اذا كانت فائدته جاهزة معاكم عبد الرحمن مالك ابن عبد الرحمن بن عبد الله ما زال اللاقط مقفل يبدو انها عبد الله بن مسعود كذلك الشيخ عبد الله لم يدخل احسن عليك. اذا هذا لعله - 00:14:00ضَ
في ذلك سم يا شيخ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته - 00:14:35ضَ